فرنسا والمملكة المتحدة
يرى معلق الشؤون الاقتصادية الأوروبية في صحيفة /فايننشيال تايمز/ البريطانية، مارتن ساندبو، أنه من مصلحة أوروبا فرض عقوبات على ، فتقييد التجارة والسفر وتجميد الاحتياطيات الأجنبية سيُظهر استعداد الاتحاد الأوروبي للتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة. وكتب ساندبو - في مقال رأي نشرته الصحيفة اليوم /الإثنين/ - أنه ربما بدأ أخيرا ينفد صبر أوروبا تجاه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة وعدوان المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. ولفت إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد، وأوقفت بريطانيا المحادثات التجارية، وأدرج صندوق الثروة السيادية النرويجي شركة إسرائيلية على القائمة السوداء لتسهيلها توصيل الطاقة إلى مستوطنات الضفة الغربية، وهدد قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل. وحتى ألمانيا، الداعم الأشد لإسرائيل في أوروبا، تنتقد سلوكها. وقال ساندبو إنه من الممكن أن يعتقد البعض بأن لإسرائيل الحق في شن حرب على حماس في ، مع الإصرار على أنها لا تستطيع فعل ذلك إلا بطرق مشروعة، والاستنتاج بأن هذه الحدود القانونية قد تم تجاوزها منذ زمن طويل. وفي الواقع، وجدت الأمم المتحدة أدلة دامغة على جرائم حرب إسرائيلية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وفيما يتعلق بالاحتلال المتزايد الوحشي للضفة الغربية. وأكد أنه حان الوقت لأوروبا لتوضيح كيفية فرض عقوبات على إسرائيل تحديدا، ولتطوير قراراتها الخاصة بالعقوبات إلى إطار سياسي منهجي لكيفية استخدام هذه الأداة الجيواقتصادية بشكل عام. ولفت الكاتب إلى أنه من البديهي أنه إذا اختارت الدول الأوروبية فرض عقوبات؛ فسيتعين عليها القيام بذلك بدون الولايات المتحدة. لذا، فقد حان الوقت لتحديد المجالات التي سيكون فيها لعقوبات أوروبا وحدها (أو مع أي حلفاء آخرين مستعدين) الأثر الأكبر على إسرائيل. ورأى ساندبو أنه من المرجح أن تكون العقوبات المصرفية والمالية غير فعالة، إذ يمكن للولايات المتحدة بسهولة تكرار أي قنوات دفع وتمويل. وهناك استثناء واحد: تجميد احتياطيات النقد الأجنبي، كما فعل الغرب مع روسيا، ومن شأن ذلك أن يفرض تكلفة اقتصادية. وأضاف ساندبو أن بنك إسرائيل يستثمر حوالي ربع احتياطياته الكبيرة نسبيا في أوروبا، والتي قد يجعلها تجميدها غير متاحة لوظيفة الاستقرار المالي، ويمكن استخدامها مع مرور الوقت لدفع أي تعويضات مستحقة للفلسطينيين. وقال إنه من المرجح أن تكون العقوبات الأشد تأثيرا على التجارة والسفر. وتستورد إسرائيل ما يقرب من نصف وارداتها من السلع من أوروبا وترسل أكثر من ثلث صادراتها إلى القارة، وفقا لمكتب الإحصاء الإسرائيلي. وتتكون حصة كبيرة من الواردات من الوقود، وهي تجارة تتمتع أوروبا بنفوذ كبير عليها بسبب هيمنتها على الخدمات المتعلقة بالشحن. كما أن ربع تجارة الخدمات الكبيرة لإسرائيل على الأقل تتم أيضا مع الأسواق الأوروبية. وستكون القيود المفروضة على خدمات الأعمال والسياحة مدمرة للغاية. وأكد الكاتب أن الاستعداد للعقوبات أمر مهم؛ يتجاوز الضرورة الأخلاقية والسياسية المباشرة للرد على انتهاكات القانون الدولي. ويحتاج الاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، إلى تحسين عملية صنع القرار بشأن العقوبات، وقد اتخذ التكتل إجراءاته القوية ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا على الرغم من الخلافات السياسية ومزاعم عدم اليقين القانوني. وفي ختام مقاله، قال ساندبو إنه بإظهاره الاستعداد للتحرك ضد إسرائيل إذا ما اختار ذلك، سيُظهر الاتحاد الأوروبي استعداده للتحرك ضد أي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي من جانب أي جهة. وسيُضفي الاتساق القانوني، مصداقية على التهديدات بفرض عقوبات؛ كما أن الحوافز لاحترام الخطوط الحمراء الأوروبية ستُعزز العقوبات وتُنذر بعواقب تجاوزها.
اليوم السابع
Very Negative2025-06-02
يرى معلق الشؤون الاقتصادية الأوروبية في صحيفة /فايننشيال تايمز/ البريطانية، مارتن ساندبو، أنه من مصلحة أوروبا فرض عقوبات على ، فتقييد التجارة والسفر وتجميد الاحتياطيات الأجنبية سيُظهر استعداد الاتحاد الأوروبي للتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة. وكتب ساندبو - في مقال رأي نشرته الصحيفة اليوم /الإثنين/ - أنه ربما بدأ أخيرا ينفد صبر أوروبا تجاه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة وعدوان المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. ولفت إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد، وأوقفت بريطانيا المحادثات التجارية، وأدرج صندوق الثروة السيادية النرويجي شركة إسرائيلية على القائمة السوداء لتسهيلها توصيل الطاقة إلى مستوطنات الضفة الغربية، وهدد قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل. وحتى ألمانيا، الداعم الأشد لإسرائيل في أوروبا، تنتقد سلوكها. وقال ساندبو إنه من الممكن أن يعتقد البعض بأن لإسرائيل الحق في شن حرب على حماس في ، مع الإصرار على أنها لا تستطيع فعل ذلك إلا بطرق مشروعة، والاستنتاج بأن هذه الحدود القانونية قد تم تجاوزها منذ زمن طويل. وفي الواقع، وجدت الأمم المتحدة أدلة دامغة على جرائم حرب إسرائيلية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وفيما يتعلق بالاحتلال المتزايد الوحشي للضفة الغربية. وأكد أنه حان الوقت لأوروبا لتوضيح كيفية فرض عقوبات على إسرائيل تحديدا، ولتطوير قراراتها الخاصة بالعقوبات إلى إطار سياسي منهجي لكيفية استخدام هذه الأداة الجيواقتصادية بشكل عام. ولفت الكاتب إلى أنه من البديهي أنه إذا اختارت الدول الأوروبية فرض عقوبات؛ فسيتعين عليها القيام بذلك بدون الولايات المتحدة. لذا، فقد حان الوقت لتحديد المجالات التي سيكون فيها لعقوبات أوروبا وحدها (أو مع أي حلفاء آخرين مستعدين) الأثر الأكبر على إسرائيل. ورأى ساندبو أنه من المرجح أن تكون العقوبات المصرفية والمالية غير فعالة، إذ يمكن للولايات المتحدة بسهولة تكرار أي قنوات دفع وتمويل. وهناك استثناء واحد: تجميد احتياطيات النقد الأجنبي، كما فعل الغرب مع روسيا، ومن شأن ذلك أن يفرض تكلفة اقتصادية. وأضاف ساندبو أن بنك إسرائيل يستثمر حوالي ربع احتياطياته الكبيرة نسبيا في أوروبا، والتي قد يجعلها تجميدها غير متاحة لوظيفة الاستقرار المالي، ويمكن استخدامها مع مرور الوقت لدفع أي تعويضات مستحقة للفلسطينيين. وقال إنه من المرجح أن تكون العقوبات الأشد تأثيرا على التجارة والسفر. وتستورد إسرائيل ما يقرب من نصف وارداتها من السلع من أوروبا وترسل أكثر من ثلث صادراتها إلى القارة، وفقا لمكتب الإحصاء الإسرائيلي. وتتكون حصة كبيرة من الواردات من الوقود، وهي تجارة تتمتع أوروبا بنفوذ كبير عليها بسبب هيمنتها على الخدمات المتعلقة بالشحن. كما أن ربع تجارة الخدمات الكبيرة لإسرائيل على الأقل تتم أيضا مع الأسواق الأوروبية. وستكون القيود المفروضة على خدمات الأعمال والسياحة مدمرة للغاية. وأكد الكاتب أن الاستعداد للعقوبات أمر مهم؛ يتجاوز الضرورة الأخلاقية والسياسية المباشرة للرد على انتهاكات القانون الدولي. ويحتاج الاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، إلى تحسين عملية صنع القرار بشأن العقوبات، وقد اتخذ التكتل إجراءاته القوية ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا على الرغم من الخلافات السياسية ومزاعم عدم اليقين القانوني. وفي ختام مقاله، قال ساندبو إنه بإظهاره الاستعداد للتحرك ضد إسرائيل إذا ما اختار ذلك، سيُظهر الاتحاد الأوروبي استعداده للتحرك ضد أي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي من جانب أي جهة. وسيُضفي الاتساق القانوني، مصداقية على التهديدات بفرض عقوبات؛ كما أن الحوافز لاحترام الخطوط الحمراء الأوروبية ستُعزز العقوبات وتُنذر بعواقب تجاوزها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-28
رأت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية ل يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير اليوم /الأربعاء/ - أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون . كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
قال النائب في البرلمان الفرنسي توماس بورت، إن «حكومة نتنياهو الإرهابية لم تتوقف عن جرائمها في غزة، رغم التهديدات الأوروبية بتعليق التعاون الاقتصادي معها». وبحسب ما نشرته وكالة «صفا»، اليوم السبت، طالب بورت، في تصريح صحفي، قادة أوروبا باتخاذ إجراءات ملموسة؛ من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة. ودعا إلى طرد السفير الإسرائيلي من فرنسا وقطع العلاقات مع تل أبيب، حتى توقف الإبادة الجماعية في غزة. وأكد أنه «على الرئيس ماكرون فرض عقوبات فورية على إسرائيل، وتعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل». وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، أكد الثلاثاء، أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، لن يتوقف. ويرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 176 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-22
كتبت- أسماء البتاكوشي: رحّبت جمهورية مصر العربية بالتطور الملحوظ في مواقف عدد من الأطراف الدولية الفاعلة حيال الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بالرفض المتزايد للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد المدنيين، والاستخدام المفرط للقوة، إضافة إلى ما وصفته بـ"سياسة التجويع غير المسبوقة" التي يتعرض لها سكان القطاع. وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم الخميس، أن هذا التغيير في المواقف الدولية تجلى في خطوات ملموسة، من بينها البيان الثلاثي الصادر عن قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، والقرار الأوروبي بمراجعة مدى امتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المساعي الجارية من بعض الدول نحو الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية. واعتبرت القاهرة أن هذه الخطوات تعكس دعمًا مستحقًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتُعد نواة لتحرك أوسع من قبل المجتمع الدولي، داعية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الفاعلة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتعزيز مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد، وترسيخ مبادئ القانون الدولي الإنساني. وجددت مصر تأكيدها على استمرار جهودها السياسية والدبلوماسية في جميع المحافل الإقليمية والدولية، بالتعاون مع شركائها، لمعالجة جذور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة. وشددت القاهرة على أن تنفيذ حل الدولتين، الذي يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل السبيل الوحيد نحو استعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدة أن التعايش القائم على الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية هو المدخل لتحقيق التكامل والازدهار المستدام في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-21
كتبت- أسماء البتاكوشي: التقى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، نظيره الفرنسي جان نويل بارو، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبي المنعقد في بروكسل. وأعرب عبد العاطي عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في شهر إبريل والتي تم خلالها ترفيع العلاقات بين البلدين إلى المستوى الاستراتيجي. وأكد الحرص على تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، وتعميق الشراكة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات. وشدد وزير الخارجية على أهمية استفادة القطاع الخاص الفرنسي من الفرص الاستثمارية المتوفرة بمصر والنفاذ للأسواق المصرية بما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. ورحب عبد العاطي بالدعم الذي يقدمه الجانب الفرنسي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية لمصر، مستعرضًا التداعيات الاقتصادية على مصر الناتجة عن التوترات في الشرق الأوسط، وانعكاساتها على أمن الملاحة في البحر الأحمر وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى انعكاسات استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأجانب تزيد عن 9,5 مليون أجنبي. تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ أشاد عبد العاطى بموقف فرنسا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معربًا عن ترحيب مصر بالبيان المشترك الصادر عن قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا بشأن الوضع فى قطاع غزة والضفة الغربية والدعوة إلى إنهاء الحرب على القطاع والسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأعرب وزير الخارجية عن التطلع للمضي قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قِبل فرنسا والدول الأوروبية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-21
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، يوم الأربعاء ٢١ مايو، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي المنعقد في بروكسل. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعرب الوزير عبد العاطي، عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في شهر إبريل، والتي تم خلالها ترفيع العلاقات بين البلدين الى المستوى الاستراتيجي، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، وتعميق الشراكة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية استفادة القطاع الخاص الفرنسي من الفرص الاستثمارية المتوفرة بمصر والنفاذ للأسواق المصرية، بما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. ورحب وزير الخارجية بالدعم الذى يقدمه الجانب الفرنسي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية لمصر، مستعرضاً التداعيات الاقتصادية على مصر الناتجة عن التوترات في الشرق الأوسط، وانعكاساتها على أمن الملاحة في البحر الأحمر وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى انعكاسات استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأجانب تزيد عن ٩.٥ مليون أجنبي. وتبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الوزير عبد العاطي، بموقف فرنسا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معرباً عن ترحيب مصر بالبيان المشترك الصادر عن قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا بشأن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية والدعوة إلى إنهاء الحرب على القطاع والسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأعرب عن التطلع للمضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا والدول الأوروبية، باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Negative2025-05-16
ذكرت صحيفة "لو فيجارو" أن الترسانة النووية الفرنسية لا تكفي لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله، على الرغم من تصريحات باريس حول استعدادها لنشر طائرات تحمل أسلحة نووية لحماية أوروبا وأوضحت الصحيفة أن "مخزون 290 رأسا نوويا قد لا يكون كافيا في سياق الردع الممتد إلى المصالح الأوروبية". وأشارت الصحيفة إلى أن "القضية قد تشمل أيضا وضع قنابل نووية في قواعد الشركاء الأوروبيين، على غرار نظام الردع الذي أنشأته الولايات المتحدة داخل حلف الناتو". وأضاف الخبراء للصحيفة أنه "لا بد من إعادة النظر في مفهوم الكفاية الصارمة للترسانة النووية على المستوى الوطني في ظل الواقع الجديد". وقالت هيذر ويليامز، مديرة مشروع القضايا النووية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي: "تحتاج أوروبا إلى تطوير استراتيجية جديدة لأمنها، وينبغي على فرنسا والمملكة المتحدة توسيع ترسانتيهما الاستراتيجية تدريجيا". وأوضحت أنه "اعتبارا من عام 2021، قررت لندن مقاطعة عملية تقليص عدد الرؤوس الحربية، مما أدى إلى زيادة عددها من 225 إلى 260". وقال يانيك بانسي، الخبير في مجال الردع، للصحيفة: "إذا كنا نتحدث عن فتح مستودعات (في قواعد أوروبية أخرى)، فإن هذا من شأنه أن يستلزم زيادة المخزونات". وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، عن استعداده لمناقشة نشر طائرات تحمل أسلحة نووية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، خارج أراضي فرنسا. وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن انتشار الأسلحة النووية في أوروبا لن يسهم في أمن واستقرار القارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-10
حث وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، اليوم الخميس، القادة العسكريين من نحو 30 دولة على المضي قدما في خطط نشر قوات في أوكرانيا لمراقبة أي اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا، حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب). جاء ذلك خلال اجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم، - وهو الأول بين وزراء الدفاع الذين يمثلون ما يسمى بتحالف الراغبين - بعد زيارة إلى كييف الأسبوع الماضي قام بها كبار الضباط العسكريين البريطانيين والفرنسيين. ومن المتوقع أن يعمل التحالف على تجسيد اتفاق تم التوصل إليه في اجتماع سابق بين القادة. ويهدف التحالف الذي ترأسه فرنسا والمملكة المتحدة، إلى دفع العمل بشأن خطط دعم أوكرانيا التي تدافع عن نفسها ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات. والمسألة الرئيسية قيد المناقشة هي كيفية تزويد أوكرانيا بأعلى مستوى من الأمن في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار مع روسيا بما في ذلك احتمالية نشر بعثة حفظ سلام. وقال هيلي قبل الاجتماع، "لا نستطيع تعريض السلام للخطر بنسيان الحرب، وبالتالي يجب أن نمارس المزيد من الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وتكثيف دعمنا لأوكرانيا في كل من القتال الدائر اليوم والدفع من أجل السلام". وأوضح أن نحو 200 من خبراء التخطيط العسكري من 30 دولة يعملون على إرساء خطط لتعميق التدخل الأوروبي في أوكرانيا. وأضاف:" ينبغي علينا أن نكون جاهزين عندما يتحقق هذا السلام. ولهذا السبب فإن عمل هذا التحالف حيوي للغاية. نحن نصعد جهودنا، وإننا جادون". وقال مسؤولون حكوميون أوكرانيون ومحللون عسكريون إن القوات الروسية تستعد لشن هجوم عسكري جديد في أوكرانيا في غضون الأسابيع المقبلة لزيادة الضغط على كييف وتعزيز موقف الكرملين التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار. وكالمعتاد في اجتماعات التحالف، لن تشارك الولايات المتحدة، بيد أن نجاح عملية التحالف يتوقف على دعم الولايات المتحدة بالقوة الجوية أو غيرها من المساعدات العسكرية. ورغم ذلك ، لم تقدم إدارة ترامب أي التزام علني بتقديم الدعم. وأكدت هولندا والسويد وفنلندا على الدور "الحاسم" للولايات المتحدة. ونقلت (أ ب) عن وزير الدفاع الفنلندي أنيت هاكانين قوله ،:" الولايات المتحدة لا تزال طرفا مهما في ضمان الأمن الدائم" في أوكرانيا . وقال نظيره السويدي بول جونسون إن النجاح في أوكرانيا يتطلب "شكلا من أشكال المشاركة الأمريكية" ، في حين وصف وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز الدعم الأمريكي بأنه "مهم للغاية" ، لكنه قال إن الشكل الذي تتخذه قد يختلف اعتمادا على نوع المهمة الأوروبية المختارة في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-10
بروكسل - (د ب أ) يلتقي وزراء الدفاع من دول "تحالف الراغبين"، وهم بعض أقرب حلفاء أوكرانيا، في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم الخميس. ويهدف التحالف الذي ترأسه فرنسا والمملكة المتحدة، إلى دفع العمل بشأن خطط دعم أوكرانيا التي تدافع عن نفسها ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات. والمسألة الرئيسية التي قيد المناقشة هي كيفية تزويد أوكرانيا بأعلى مستوى من الأمن في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار مع روسيا بما في ذلك احتمالية نشر بعثة حفظ سلام. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قبل الاجتماع "لا نستطيع تعريض السلام للخطر بنسيان الحرب، وبالتالي يجب أن نمارس المزيد من الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وتكثيف دعمنا لأوكرانيا في كل من القتال الدائر اليوم والدفع من أجل السلام". وأضاف "نلتزم بوضع أوكرانيا في أقوى مكانة لحماية السيادة الأوكرانية وردع العدوان الروسي المستقبلي". وفي حالة وقف إطلاق النار، سوف تعمل باريس ولندن على إنشاء وحدة عسكرية أورويبة من شأنها أن تساهم في أمن أوكرانيا ضد هجمات روسية مستقبلية. غير أنه من غير الواضح متى وبأي تفويض يمكن أن تدخل مثل تلك الوحدة أوكرانيا خاصة وأن الولايات المتحدة رفضت حتى الآن تقديم "دعم" أمني لقوة حفظ سلام أوروبية. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال إن مثل هذا الضمان حيوي لردع عدوان روسي. وبشكل عام، ينظر إلى الدعم العسكري الأمريكي –فيما يتعلق باللوجيستيات والقوة الجوية والاستخبارات- على أنه عامل رئيسي لنجاح البعثة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-10
يلتقي وزراء الدفاع من دول "تحالف الراغبين"، وهم بعض أقرب حلفاء أوكرانيا، في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم الخميس. ويهدف التحالف الذي ترأسه فرنسا والمملكة المتحدة، إلى دفع العمل بشأن خطط دعم أوكرانيا التي تدافع عن نفسها ضد الحرب الروسية منذ أكثر من ثلاث سنوات. والمسألة الرئيسية التي قيد المناقشة هي كيفية تزويد أوكرانيا بأعلى مستوى من الأمن في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار مع روسيا بما في ذلك احتمالية نشر بعثة حفظ سلام. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قبل الاجتماع "لا نستطيع تعريض السلام للخطر بنسيان الحرب، وبالتالي يجب أن نمارس المزيد من الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وتكثيف دعمنا لأوكرانيا في كل من القتال الدائر اليوم والدفع من أجل السلام". وأضاف "نلتزم بوضع أوكرانيا في أقوى مكانة لحماية السيادة الأوكرانية وردع العدوان الروسي المستقبلي". وفي حالة وقف إطلاق النار، سوف تعمل باريس ولندن على إنشاء وحدة عسكرية أورويبة من شأنها أن تساهم في أمن أوكرانيا ضد هجمات روسية مستقبلية. غير أنه من غير الواضح متى وبأي تفويض يمكن أن تدخل مثل تلك الوحدة أوكرانيا خاصة وأن الولايات المتحدة رفضت حتى الآن تقديم "دعم" أمني لقوة حفظ سلام أوروبية. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال إن مثل هذا الضمان حيوي لردع عدوان روسي. وبشكل عام، ينظر إلى الدعم العسكري الأمريكي –فيما يتعلق باللوجيستيات والقوة الجوية والاستخبارات- على أنه عامل رئيسي لنجاح البعثة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
باريس - (د ب أ) يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء اليوم الأربعاء، قبل قمة للدول الراغبة في المساعدة في ضمان التوصل لاتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا. وتقود فرنسا والمملكة المتحدة مبادرة لتشكيل ما يسمى "تحالف الراغبين" والذي من المقرر أن يتكون من دول مستعدة لتقديم ضمانات أمنية في حالة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من صياغة المبادرة خلال قمة تعقد في باريس غدا الخميس. ويدرس حلفاء أوكرانيا الغربيون مراقبة منطقة منزوعة السلاح محتملة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، حسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ). وسيتم ذلك جوا بشكل أساسي وبمساعدة وسائل تقنية كالأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة. كما يمكن نشر وحدات بحرية لمراقبة حرية الملاحة في البحر الأسود. وسيستقبل ماكرون زيلينسكي في الساعة السادسة مساء بتوقيت جرينتش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء اليوم الأربعاء، قبل قمة للدول الراغبة في المساعدة في ضمان التوصل لاتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا. وتقود فرنسا والمملكة المتحدة مبادرة لتشكيل ما يسمى "تحالف الراغبين" والذي من المقرر أن يتكون من دول مستعدة لتقديم ضمانات أمنية في حالة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من صياغة المبادرة خلال قمة تعقد في باريس غدا الخميس. ويدرس حلفاء أوكرانيا الغربيون مراقبة منطقة منزوعة السلاح محتملة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، حسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ). وسيتم ذلك جوا بشكل أساسي وبمساعدة وسائل تقنية كالأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة. كما يمكن نشر وحدات بحرية لمراقبة حرية الملاحة في البحر الأسود. وسيستقبل ماكرون زيلينسكي في الساعة السادسة مساء(1700 بتوقيت جرينتش). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-16
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني يوم السبت أن أولى رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستأخذه إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وأن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها. وكان كارني قد أدى اليمين كرئيس لوزراء كندا يوم الجمعة، وكان من المقرر أن يسافر إلى باريس ولندن قبل أن يتوجه إلى نونافوت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء. وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية". ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي. وخلال زيارته إلى لندن فإنه من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية قطاع الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين. ثم بعد ذلك من المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكان تضم أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي. وقال كارني: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب – الأصلية، الفرنسية، والبريطانية". وأضاف:"زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية". وتأتي زيارة كارني إلى نونافوت في وقت يتزايد فيه الخطاب المقلق الصادر عن البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي. وقد تحدث ترامب لعدة أشهر عن رغبته في السيطرة على جرينلاند، التي هي جزء من مملكة الدنمارك، وتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية. كما كان ترامب يتحدث علنا لأسابيع عن ضم كندا كولاية أمريكية رقم 51. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
من المقرر أن يجتمع رؤساء أركان جيوش العديد من الدول التي تدعم أوكرانيا بالعاصمة الفرنسية باريس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة نشر قوات لتأمين اتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو. ونظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاجتماع، الذي من المتوقع أن تشارك فيه ألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، ولم يتم نشر قائمة كاملة بالمشاركين مسبقا. وقبل أسابيع، طرحت فرنسا والمملكة المتحدة، فكرة تشكيل قوة حفظ سلام أوروبية رغم أن أوكرانيا وروسيا لم تناقشا بعد وقف إطلاق النار. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن محادثات قادة الجيوش اليوم سوف تركز على تحديد القوات التي يجب نشرها لتأمين السلام وكيفية تحقيق دعم طويل الأجل للجيش الأوكراني. كما طرح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، فكرة إنشاء مستودعات أسلحة في أوروبا، لاستخدامها من أجل تزويد أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار في حالة تجدد الأزمة. ولا توجد خطط حتى الآن للكشف عن نتائج الاجتماع للصحافة. وفي سياق متصل، يجتمع وزراء دفاع 5 دول رئيسية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في باريس، غدا الأربعاء، لبحث تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-09
(د ب أ) دعا زعيم الاتحاد المسيحي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، إلى تعزيز الردع النووي المشترك في أوروبا. يذكر أن الاتحاد المسيحي الذي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميرتس وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، حصد أعلى نسبة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي. وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك"، قال ميرتس إنه ينبغي مناقشة مسألة المشاركة النووية مع فرنسا والمملكة المتحدة. وتُعدّ المشاركة النووية جزءًا من مفهوم الردع داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو"، حيث تمنح الولايات المتحدة بعض شركائها في الحلف، ومن بينهم ألمانيا، إمكانية الوصول إلى القنابل النووية في حال نشوب حرب. وتحتفظ القوات المسلحة الألمانية بطائرات مخصصة لنقل القنابل النووية الأمريكية إلى أهدافها. وأشار ميرتس إلى أنه أجرى محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الردع النووي، قائلاً: "نريد أولًا توحيد تصوراتنا بشأن هذا الموضوع." وأضاف ميرتس:"ينبغي أن نُشرك المملكة المتحدة أيضًا. لدينا قوتان نوويتان في أوروبا، هما فرنسا والمملكة المتحدة." وشدد ميرتس على أن هذه المحادثات يجب أن يتم إجراؤها في إطار استكمال المظلة النووية الأمريكية "التي نريد بطبيعة الحال الحفاظ عليها." وأوضح ميرتس أن ألمانيا " لن تتمكن ولن يُسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، نظرا لأن ألمانيا تخلت صراحة عن امتلاك الأسلحة النووية بنفسها، وسيظل هذا الموقف قائمًا "، مشيرًا إلى وجود ما لا يقل عن معاهدتين لا تسمحان لألمانيا بالقيام بذلك، بما في ذلك معاهدة اثنين زائد أربعة لعام 1990. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-11
دافع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي(ناتو) ينس ستولتنبرج عن حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، ورحب بالشحنات الفرنسية والبريطانية من الأسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، والتي لم تقدمها ألمانيا حتى الآن. وقال ستولتنبرج إنه من المهم أن نتذكر ما يحدث في حرب روسيا ضد أوكرانيا. وأضاف اليوم الاثنين، على هامش مراسم حفل الترحيب بانضمام السويد إلى الحلف، أن حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة. وتابع ستولتنبرج في تصريح لإذاعة دويتشلاند فونك أن دول الحلف لها الحق في مساعدة أوكرانيا على حماية حقها في الدفاع عن النفس، وإن الدعم العسكري المستمر لأوكرانيا هو السبيل الوحيد للتوضيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لن يحقق أهدافه في ساحة المعركة. ورفض ستولتنبرج تصريحات البابا فرانسيس في مطلع الأسبوع الحالي، الذي قال فيها لإذاعة عامة سويسرية إن "اللاعب الأقوى هو من "يفكر في الناس ويمتلك شجاعة رفع الراية البيضاء، ويتفاوض". وردا على البابا قال ستولتنبرج إن الاستسلام لن يعني السلام لأوكرانيا، بل يعني الاحتلال الروسي. ويجب أن يكون هدف المفاوضات التوصل إلى حل يحفظ أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة. ويجب أن يكون واضحا لبوتين أن الأمر لا يستحق خرق القانون الدولي وغزو بلدان أخرى. ورحب ستولتنبرج بحقيقة أن العديد من الحلفاء يزودون أوكرانيا بالفعل بأنظمة أسلحة بعيدة المدى. واستشهد بصواريخ سكالب وستورم شادو التي تنتجها فرنسا والمملكة المتحدة كأمثلة. ولم تزود ألمانيا حتى الآن أوكرانيا بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز تاوروس، على الرغم من وجود جدل كبير حول إرسال الأسلحة عالية التقنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-17
قال المستشار الألماني أولاف ، اليوم، إن أوروبا يجب أن تعزز قدرتها على الدفاع عن نفسها وردع المعتدين المحتملين بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأمريكية المقبلة أو كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا. وأضاف “شولتس” للمشاركين في السنوي: "يجب علينا نحن الأوروبيين أن نهتم أكثر بأمننا، الآن وفي المستقبل". وتابع: "ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، وكثيرا ما تعرضت للانتقاد في الماضي لعدم إنفاقها ما يكفي على الدفاع، ستحقق هدف الإنفاق الذي حدده الناتو بنسبة 2٪ خلال "عشرينيات وثلاثينيات القرن الحادي والعشرين وما بعده"، على ما أوردت صحيفة "يوراكتيف" المختصة بالشأن الأوروبي". وفقًا لبيانات معهد كيل، تعد برلين حاليًا الداعم الرئيسي لأوكرانيا فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية في أوروبا. وفي العام الحالي، ضاعفت ألمانيا تقريبًا مساعداتها العسكرية إلى أكثر من 7 مليارات يورو، في حين تصل التزاماتها للسنوات المقبلة إلى 6 مليارات يورو. وقال شولتس: "أود بشدة أن أرى قرارات مماثلة تتخذ في جميع عواصم الاتحاد الأوروبي - وأنا، إلى جانب بعض الزملاء الأوروبيين الآخرين، أدفع من أجل هذا بقوة هنا أيضًا"، على الرغم من اعترافه بأن الأمر لن يكون سهلًا على بعض الحكومات الأوروبية. وأضاف: "نعم، هناك نقص في الأموال في أماكن أخرى، ولكن اسمحوا لي أن أقول هذا: بدون الأمن، كل شيء آخر لا شيء". وأردف: "يرسل بوتين المزيد من القوات إلى الجبهة، لذلك علينا أن نسأل أنفسنا: هل نفعل ما يكفي للإشارة إلى بوتين بأننا سنستمر في ذلك على المدى الطويل؟ وأكمل المستشار الألماني: "ألمانيا تناقش أيضًا مع حلفائها في الناتو فرنسا والمملكة المتحدة تطوير أسلحة دقيقة قادرة على الوصول إلى مسافة بعيدة لضمان أن تظل استراتيجية الردع الخاصة بها متطورة". وردا على سؤال عما إذا كانت حكومته ستزود أوكرانيا بصواريخ توروس، قال المستشار: "إن ألمانيا تبذل قصارى جهدها لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، وسيتم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-02-15
السياسة لا تعرف الثبات أو الاستدامة، ولا تعرف أيضا المشاعر، إن السياسة تعرف فقط لغة المصالح، والعلاقات بين الدول تقوم علي تبادل المصالح وعلي تبادل المنافع، وقد يتحول عدو الامس الي صديق اليوم وبالعكس قد يصبح صديق الامس عدو اليوم، وهذا ما يؤكده التاريخ فيما يتعلق بالعلاقات بين الدول وتغيرها تبعا للمصالح والاهداف لكل دولة، ولا يغيب عن ذاكرتي ما حدث حينما اندلعت الحرب العالمية الثانية في لسبتمبر ١٩٣٩.والتي شارك فيها غالبيه دول العالم ومنها الدول العظمي في حلفين عسكريين متنازعين هما قوات الحلفاء ودول المحور،،فبعد عداء المانيا لكل من فرنسا والمملكة المتحدة تحول الأمر من العداء الي التحالف بل التحالف العسكري والعضوية في حلف الناتو،،وبينما تعاونت كلا من الولايات المتحدة وروسيا ضد المانيا وحروب هتلر النازي، إلا انهما اصبحتا الان قوتين كبيرتين ضد بعضهما وعلي خلاف واختلاف في الايديولوجيات والسياسات والاهداف،تذكرت هذه التغيرات في العلاقات الدولية مع زياره الرئيس التركي رجب اردوغان وقرينته الي مصر بعد قطيعه ١٢عاما حينما شاهدت علي الفضائيات علي الهواء مباشره وصولهما امس الاول الي ارض مطار القاهرة.حيث كان في استقبالهما الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، وهي اول زياره له منذ ان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم حيث كانت آخر زيارة لرئيس تركي الي مصر هي تلك التي أجراها الرئيس السابق عبدالله جول في فبراير عام ٢٠١٣ بينما كانت آخر زيارة لأردوغان الي القاهرة خلال فترة توليه مسئولية رئاسة وزراء تركيا في نوفمبر٢٠١٢وهذه الزيارة رسمية بدعوة من نظيرة المصري في إطار استمرار التقارب بين البلدين بعد قطيعة دامت نحو ١١ عاما.اعلنت الرئاسة المصرية ان الرئيسين سيبحثان خلال اجتماعهما وقف إطلاق النار في غزة وانفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع وسيجريان مباحثات موسعة لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية إضافة إلى تناول العديد من ملفات والتحديات الإقليمية، وفي المؤتمر الصحفي للرئيسين عقب المباحثات بينهما في قصر الاتحادية اقيم مؤتمر صحفي تاريخي مهم اكد فيه الرئيسان اتفاق الجانبين علي تنشيط اليات التعاون الثنائي رفيعة المستوي واكد الرئيس السيسي اتفاقهما علي ضرورة وقف اطلاق. النار بشكل فوري في قطاع غزه والنفاذ السريع لأكبر قدر من المساعدات الإنسانية الي الفلسطينيين في قطاع غزه اخذا في الاعتبار ما تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تضييق علي دخول تلك المساعدات،، ما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، وأكد ترحيبه بزياره اردوغان لمصر كما اكد ان هذه الزيارة تفتح صفحه جديده بين البلدين.وفي تقديري ان هذه الزيارة تعتبر نقطه تحول تاريخيه مهمه ستحدث تغييرا سياسيا فعليا في المنطقة باعتبار ان كلا من مصر وتركيا دولتين كبيرتين لهما ثقل كبير في مسارات منطقتنا كما ان هذه الزيارة تعد تتويجا لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين التي شهدت مصافحة بين أردوغان والسيسي خلال افتتاح المونديال في قطر عام ٢٠٢٢ثم لقاؤهما ثانية خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي واتفق الجانبان علي تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.وتنطوي الزيارة على أهمية كبيرة كونها اول زيارة رسميه على مستوى الرؤساء منذ نحو ١١ عاما اذا كان آخر زيارة لرئيس تركي الي مصر هي تلك التي أجراها الرئيس السابق عبدالله جول في فبراير عام ٢٠١٣ و كانت آخر زيارة لأردوغان الي القاهرة خلال فترة ولايته رئيسا للوزراء في نوفمبر٢٠١٢ وبعد رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة وتبادل السفراء تردد ان السيسي سيزور تركيا في يوليو ٢٠٢٣ غير ان الرئيس المصري لم يقم بتلك الزيارة ورفعت وزارة الخارجية المصرية والتركية العام الماضي التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الي مستوى السفراء لإعادة العلاقات الي طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام ٢٠١٣.وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موافقة بلاده علي تزويد القاهرة بمسيرات قتالية وجاء هذا الإعلان بعد يومين من اجتماع تم بين وزير الإنتاج الحربي المصري ونظيرة التركي لبحث التعاون في مجال الإنتاج المشترك للذخائر وتعد طائرة TB2 التركية من أفضل الطائرات المسيرة في العالم من حيث الاستخدامات المتعددة بقدرتها علي التحلق بحمولة تصل الي ٦٥٠ كيلو غراما ومدي يصل الي ١٥٠ كيلو مترا وبسرعة ٧٠ عقدة ( ١٣٠ كيلو مترا في الساعة ) فضلا عن قدرة الطيران دون توقف مدة تصل لأكثر من ٢٤ ساعة يذكر ان العلاقات المصرية التركية مرة بمرحلة توتر واحتقان بعد الاطاحة بحكم جماعه الاخوان في مصر عام ٢٠١٣ وقد قامت العلاقة لتصل الي حد القطيعة الكاملة بسبب ملفات شائكة تقاطعت فيها مصالح البلدين علي نحو حاد.وكان الملف الليبي في مقدمة القضايا الخلافية فقد آثار الوجود العسكري التركي في ليبيا مخاوف مصر لارتباط امنها القومي بليبيا واستقرار الأوضاع فيها وبلغ التوتر بسبب ليبيا ذروته في يونيو عام ٢٠٢٠ حين هددت ميليشيات من الغرب الليبي مدعوما من تركيا بالزحف نحو مدينة سرت وحينئذ اعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خط سرت – الجفرة، خط أحمر لن تقبل مصر بتجاوزه، وايضا خلاف آخر يتعلق بملف النفط والغاز في البحر المتوسط وسعي كل دولتين للحصول عليه ومنذ مايو عام ٢٠٢١ بدأت الدولتان قد تعلن المستوي الأمني والاستخبارات لاستكشاف فرص تحسين العلاقات وبدأت تركيا سلسلة من الخطوات لإثبات حسن النوايا فيما يتعلق باستضافة عناصر ومنابر اعلامية لجماعة الاخوان ثم جاءت الخطوة الأهم بمصافحة وصفت بالتاريخية بين السيسي واردوغان علي هامش مشاركتهما في حفل انطلاق كأس العالم في قطر في نوفمبر عام ٢٠٢٢.وفي يوليو الماضي اعلن البلدان استئناف العلاقات علي مستوى السفراء كما التقي السيسي واردوغان علي هامش القمة العربية الإسلامية التي استضافتها السعودية في نوفمبر الماضي، وكما رأينا تغيرت منظومة العلاقات بتغيير المصالح، تذكرت هذا وأنا أشاهد الرئيس التركي أردوغان تعطل طائرته في مطار القاهرة ويستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي وقارنته بعد انقطاع العلاقات لأكثر من ١١ عاما كانت آخر زيارة له الي مصر حينما كان رئيسا للوزراء بدأ تحسين العلاقات في الأخيرة بدأت المصالح والعلاقات تعود وتتحسن ويشهد العالم صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية وخصتنا بسبب حرب غزة التي جعلتهما يلتقيان علي أرض القاهرة المحروسة.وفي تقديري ان عوده العلاقات بين مصر وتركيا سيسفر عنها تغييرات في المنطقة في القريب العاجل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-12-22
نشرت مؤسسة Crisis Group مقالا للكاتب ريتشارد جوان يعرض فيه التحديات التى ستواجه إدارة بايدن القادمة فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن... نعرض منه ما يلى:. تحمس الدبلوماسيون فى الأمم المتحدة لنجاح بايدن، وتعهداته بالانضمام لاتفاقية باريس للمناخ وإبقاء أمريكا فى منظمة الصحة العالمية، ولكنه كان حماسا مخلوطا بحذر. فستواجه الإدارة الجديدة تحديات كبيرة لإعادة وضع الولايات المتحدة، خاصة فى مجلس الأمن... لم تهمل إدارة ترامب مجلس الأمن كليا، بل تابعت بشكل نشط فرض عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية عام 2017، ولكنها سممت علاقتها مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين خلال الأربعة أعوام الماضية. تشاجرت مع روسيا بشأن سوريا وليبيا وأوكرانيا، ومع الصين بشأن موضوع انتشار وباء كورونا والذى أخر المجلس من الوصول إلى استجابة دولية لمواجهة الوباء. وهو ما جعل الدبلوماسيين الروس والصينيين مستعدين لاستغلال أتفه الأحداث للدخول فى مشادات مع الدبلوماسيين الأمريكيين، مع تسليطهم الضوء على استخدام الولايات المتحدة للعقوبات أحادية الجانب وأضرارها على حقوق الإنسان فى حالات مثل فنزويلا.توترت العلاقات أيضا مع حلفاء الولايات المتحدة فى المجلس، بما فى ذلك الأعضاء الدائمين ــ فرنسا والمملكة المتحدة. حيث وجد الحلفاء أن إدارة ترامب لا تستجيب أو تعادى اقتراحاتهم بشأن الأزمات الدولية. فضغطت الولايات المتحدة بشدة لخفض تكاليف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وخلقت توترات مع فرنسا بشأن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى مالى. ولم تظهر دعما لجهود ألمانيا والمملكة المتحدة فى ليبيا لوقف إطلاق النار، مما أظهر ارتباك الولايات المتحدة بشأن كيفية التعامل مع الحرب فى ليبيا. وفى بداية عام 2020، هددت باستخدام حق الفيتو لوقف قرار صاغته ألمانيا وتسع دول أخرى بخصوص التداعيات الأمنية لتغير المناخ. وحاولت فى أغسطس إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على إيران على الرغم من انسحابها من جانب أحادى من الاتفاق. وهذه المحاولة فى إعادة العقوبات وحدت جميع الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة... لذلك ستكون مهمة إدارة بايدن هى إصلاح الضرر. *** تغيير لهجة الدبلوماسية الأمريكية سيكون أمرا جيدا للبدء به لإصلاح الضرر الذى لحق بدبلوماسية الولايات المتحدة فى مجلس الأمن، وتعيين السفيرة من أصل إفريقى ليندا توماس جرينفيلد تعد بداية جيدة... لن يكون من السهل تقليل التوترات المتراكمة من فترة أوباما. مثل التوترات مع روسيا بشأن سوريا وأوكرانيا والتدخل فى الانتخابات الأمريكية إلى جانب مسائل أخرى. أما بالنسبة للعلاقات مع الصين فأفسدها إصرار إدارة ترامب أن يطلق مجلس الأمن على فيروس كورونا اسم «فيروس ووهان»، ومع ذلك ليس من المرجح أن تتخلى الولايات المتحدة عن انتقاداتها لبكين بشأن قضايا جوهرية مثل قمع الإيجور أو الوضع فى هونج كونج... ستحتاج الولايات المتحدة أيضا إلى تهيئة الظروف التى يمكن أن ينجح فيها السلام متعدد الأطراف من خلال معالجة الصراعات المحلية والإقليمية قبل تدخل الأمم المتحدة. سيكون عليها تهدئة التدخلات السعودية فى اليمن والضغط على أنقرة وخصومها لتخفيف حدة التوترات فى ليبيا.***ومع ذلك، يمكن لإدارة بايدن أن تقوم بسلسلة من الخطوات المبكرة فى مجلس الأمن والتى لن تؤكد فقط على نهج الإدارة التعددى ولكن ستحسن من قدرة المجلس والأمم المتحدة على الاستجابة للأزمات.قد تكون أول هذه الخطوات معالجة العواقب الأمنية لتغير المناخ. يمكن أن تستجيب الولايات المتحدة لمشروع القرار الذى قدمته ألمانيا وحلفاؤها، وهو قرار مفصل يقترح تعيين مبعوث للأمم المتحدة يركز على النزاعات المتعلقة بالمناخ ويعمل على جمع البيانات بهدف توفير الإنذار المبكر. يمكن للولايات المتحدة أن توافق على هذا الاقتراح أو تشجع أعضاء المجلس الآخرين على تقديم شىء مماثل مدعوما من واشنطن.ستكون الخطوة الثانية بشأن كوفيد ــ 19.. فقد أغضبت الولايات المتحدة والصين أعضاء مجلس الأمن الآخرين حين أجل نزاعهما فى المجلس إصدار قرار بشأن الوباء. وعلى الرغم من الوصول إلى قرار فى 1 يوليو، إلا أن الولايات المتحدة استخدمت الاجتماعات التى تلته لتحدى الصين وإلقاء اللوم عليها فى انتشار الفيروس بدلا من التركيز على إجراءات عملية للحد من انتشار الوباء. وعلى الرغم من ظهور لقاحات لفيروس كورونا، إلا أن تبعات الفيروس الاقتصادية ستؤدى لحالة من عدم الاستقرار فى 2021. وبالتالى يمكن أن تشجع إدارة بايدن التعاون بشأن التداعيات الأمنية لكوفيد ــ 19 وتأثيرها على عمليات حفظ السلام والعمل الإنسانى للأمم المتحدة، مع العودة إلى تعاون الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية.ثالثا: سيتعين على إدارة بايدن حل خلافاتها مع حلفائها؛ مثل الخلافات مع فرنسا حول دور الأمم المتحدة فى تحقيق الاستقرار فى مالى والساحل الإفريقى. فعلى الرغم من تأييد فرنسا لجهود الأمم المتحدة فى مالى والساحل، إلا أن الولايات المتحدة نادت بتقليص بعثة الأمم المتحدة هناك... قد يكون من المفيد بدء مناقشة بين فرنسا وأمريكا، مع إشراك لاعبين إقليميين، بهدف تسوية الخلافات حول دور الأمم المتحدة فى منطقة الساحل. قد تستمر واشنطن وباريس فى الاختلاف حول فائدة القوات الدولية فى منطقة الساحل، ولا ينبغى للولايات المتحدة أن تدعم عمليات مكافحة الإرهاب التى تعتقد أنها مضللة لمجرد تهدئة فرنسا، لكن الحوار يمكن أن يعمل على تحسين لهجة فرنسا والولايات المتحدة وعلاقتهم فى المجلس وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية فى المنطقة.***فى المستقبل، يمكن لإدارة بايدن أن تبذل جهدا لتعزيز عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة ومنع نشوب الصراعات. فى 2015، استضاف أوباما اجتماعا حول نفس الموضوع وأقنع القادة الآخرين بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفى حين تابع وزراء الدول اجتماعاتهم حول حفظ السلام، كانت الولايات المتحدة قد فقدت اهتمامها بالموضوع فى عهد ترامب. من المقرر أن تعقد القمم الوزارية التالية فى سيول فى ديسمبر 2021. ويمكن للولايات المتحدة أن تستغل هذا التجمع كفرصة لإظهار أنها لا تزال تهتم بإدارة أزمات الأمم المتحدة. قد تقدم، على سبيل المثال، أنواعا جديدة من التدريب والدعم اللوجيستى والمستشارين المتخصصين لمساعدة مهمات الأمم المتحدة.سيرغب الدبلوماسيون الأفارقة أيضا فى معرفة ما تنوى السفيرة ليندا توماس جرينفيلد القيام به بشأن مقترحات تمويل الأمم المتحدة لعمليات السلام التى يقودها الاتحاد الإفريقى. اقترحت إدارة أوباما أنه من الممكن أن تتحمل الأمم المتحدة 75% من تكاليف عمليات السلام التى يسمح بها المجلس. فى عام 2018، حاولت إثيوبيا الترويج لهذه الفكرة لكن إدارة ترامب هددت باستخدام حق النقض ضدها. حاولت جنوب إفريقيا تناول القضية بحذر أكبر قليلا لكنها لم تتمكن من إحراز تقدم كبير بشأنها. أثارت هذه النكسات المتكررة استياء الاتحاد الإفريقى من مجلس الأمن... لذلك، وفى وجود خبيرة إفريقية على رأس بعثة الولايات المتحدة للأمم المتحدة، يصبح هناك أمل لدفع هذا الاقتراح مرة أخرى. ويمكن أن تقترح السفيرة ليندا تكوين مجموعة عمل جديدة بين الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة يحظى برضا الطرفين لمعالجة هذه القضايا. فالحوار قد يساعد فى نهاية المطاف على توسيع نطاق أدوات الأمم المتحدة فى الاستجابة للأزمات.ستظهر كل هذه المقترحات تفهم الولايات المتحدة لأولويات ومخاوف أعضاء الأمم المتحدة واستعدادها الجاد لتعزيز عمل المؤسسة بعد فترة بدت فيها منعزلة. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنىالنص الأصلي:من هنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-19
تدمر موجة الحر التى تضرب أوروبا منذ أيام بسبب كتلة من الهواء الدافئ من الصحراء والتى اتجهت بالفعل إلى فرنسا والمملكة المتحدة وتسببت فى أضرار بالغة من حرائق ووفيات فى البرتغال وإسبانيا. ولكن كما لو لم يكن هذا كافيا لأوروبا، فقد انضم الجفاف إلى موجة الحر الشديدة والحرائق التى تتعرض لها القارة العجوز ، ودمر المحاصيل بينما لا يزال ملايين الأطنان من الحبوب غير قادرة على مغادرة أوكرانيا بسبب الحرب الروسية ، مما أثار مخاوف بشأن التهديد الذى يواجه الامدادات الغذائية فى العالم. حر شديد فى أوروبا قالت صحيفة "لا راثون" الإسبانية إن أكثر من 20 مليون طن من القمح محجوب فى أوكرانيا، وتضع الامدادات الغذائية فى العالم تحت ضغط لكن موجة الحر فى أوروبا تزيد من سوء الصورة الحالية. أضر الجفاف والحرارة المطولان بمحاصيل القمح فى فرنسا، أكبر مصدر للحبوب فى الاتحاد الأوروبى ورابع أكبر دولة فى العالم، حيث قالت وزارة الزراعة أن إنتاج البلاد سينخفض بنسبة 7.2 %هذا العام مقارنة بالعام الماضى 2021. وقالت الوزارة، التى تشعر بالقلق من أن الحرارة الزائدة تدمر المحاصيل، حصد المزارعون الفرنسيون القمح فى وقت أبكر من المعتاد وكان محصوله أقل من المتوقع، وفقا للصحيفة. من جهتها، خفض الاتحاد الأوروبى، الذى ينتج 17.6 % من القمح العالمى، تقديراته لمحصول القمح بمقدار 5 ملايين طن. حتى قبل أن تبدأ المحاصيل الأوروبية فى الذبول بسبب الحر، كانت أزمة الغذاء حادة جزئيًا بسبب الغزو الروسى لأوكرانيا. كما تم تسجيل المحاصيل المحترقة فى هذا البلد. أما فى إيطاليا، فقد حذر وزير الزراعة الإيطالى ستيفانو باتوانيلى، البرلمان من أن ثلث الإنتاج الزراعى الإيطالى عرضة للخطر بسبب الجفاف وفقر البنية التحتية المائية، وقد يتفاقم الوضع فى السنوات المقبلة. وقدم باتوانيلى أحدث بيانات خرجت بها مؤسسات الأبحاث الحكومية والتى أظهرت أن إيطاليا فقدت 19 % من مواردها المائية المتاحة من 1991-2020 مقارنة بفترة 1921-1950، وأن العقود المقبلة قد تشهد انخفاضات أكبر تصل إلى 40%. وكانت الحكومة قد أعلنت حالة الطوارئ فى عدد من المناطق الشمالية بسبب الجفاف المطول وموجة الحر المصاحبة له التى جففت نهر بو، وهو شريان مهم للرى فى أنحاء منطقة شمال ووسط إيطاليا التى تعد منتجة رئيسية للفاكهة والخضروات والحبوب. الاتحاد الأوروبى ويناقش وزراء الزراعة والثروة السمكية فى الاتحاد الأوروبى (EU) فى بروكسل تأثير الجفاف على إنتاج الحبوب والأغذية الأخرى، فى هذا الاجتماع، ستشرح إسبانيا عواقب موجات الحرارة الأخيرة على إنتاج الحبوب، والتى ستكون 15٪ أقل من متوسط الحصاد على الرغم من التوقعات الأولية الجيدة. سيقدم السبعة والعشرون ملخصًا لوضع محاصيلهم لتحليل حالة سوق الحبوب على المستوى الأوروبى والنظر فى التدابير الممكنة. اطفاء الحرائق وحذر باحثون فى المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، من أن نحو نصف أراضى الاتحاد الأوروبى حاليا مهددة بخطر الجفاف، فى الوقت الذى يعانى فيه جنوب غرب أوروبا من الجفاف جراء موجة الحر الشديدة. وأصدر مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية، تقرير له عن الجفاف فى أوروبا، وقال أن 46 % من أراضى الاتحاد الأوروبى تعرضت لمستوى التحذير من الجفاف، بجانب 11% فى مستوى التأهب لخطر الجفاف، فى الوقت الذى تعانى فيه محاصيل بالفعل من نقص المياه. يأتى هذا فى الوقت الذى تتواصل فيه موجة الحر الخانقة فى عدد من دول أوروبا الغربية متسببة فى حرائق غابات مدمرة. بالإضافة إلى ذلك، توفى ما لا يقل عن 1027 شخصًا لأسباب عزاها الخبراء إلى ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، وفى المقدمة تأتى البرتغال وإسبانيا، حيث يوجد العدد الأكبر من الوفيات. وسجلت البرتغال وإسبانيا فقط الخميس الماضى حوالى 440 حالة وفاة، وحتى السبت الماضى، وفقًا للأرقام الصادرة عن معهد كارلوس الثالث الصحى، الذى يسجل الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة يوميًا، كان هناك 360 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة فى إسبانيا، ونُسبت 237 حالة وفاة إلى ارتفاع درجات الحرارة من 10 إلى 14 يوليو، مقارنة بـ 25 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة فى الأيام الخمسة السابقة. وهناك فى إسبانيا ما يقرب من 20 حريقًا من حرائق الغابات لا يزال نشطًا وخرج عن السيطرة فى أجزاء مختلفة من البلاد، من الجنوب إلى الشمال. وأجبرت النيران على إخلاء ما يزيد قليلاً عن 3000 شخص، ثم تمكن 2000 شخص من العودة إلى منازلهم، وقالت وزيرة الزراعة الأندلسية كارمن كريسبو " رجال الاطفاء لم تتوقف عن العمل لمكافحة الحرائق طوال الليل". كما واصلت فرنسا محاولات السيطرة على الحرائق المدمرة، التى نجمت عن موجة الحر التى قد تحطم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة فى الأيام المقبلة. وشهدت فرنسا المزيد من طائرات رش المياه ومئات من رجال الإطفاء لمكافحة الحرائق التى أججتها الرياح القوية والحارة، فى خضم موجة حر حارقة فى معظم أنحاء أوروبا، ما جعل السلطات تعلن عن خطط لإخلاء المزيد من البلدات وتشريد 3500 شخص معرضين لخطر الوقوع فى مسار النيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: