فرج بن برقوق
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة فرج بن برقوق.
الوطن
2024-12-01
قالت وزارة السياحة والآثار، إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار ترأس اليوم اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأضافت الوزارة في بيان، أن الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس، استهل الاجتماع باستعراض إنجازات المجلس بكل قطاعاته، والمتمثلة في عدد من الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم بعدد من المشروعات بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، ومن بينها الكشف عن صرح كامل لمعبد بطلمي بسوهاج، وأجزاء من مجمع سكني من عصر الانتقال الثالث بالإسماعيلية. وأضافت أن الاجتماع شهد استعراض أعمال الترميم الجارية بعدد من المقابر والمباني الأثرية بالأقصر والمنيا، فضلا عن استعراض المشروعات التي تم الانتهاء من ترميمها منها مبنى هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وعدد من المواقع الأثرية الإسلامية بالقاهرة التاريخية مثل سبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وزاوية فرج بن برقوق، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامي بمنطقة باب الوزير. وأوضحت الوزارة أنه خلال الاجتماع تم إطلاع المجلس بالقطع الأثرية التي تم استردادها خلال شهر نوفمبر وتلك التي تم ضبطها في الموانئ المصرية، حيث تم استرداد من ألمانيا عدد 67 قطعة أثرية ترجع لعدد من الحقب التاريخية المصرية المختلفة من أهمها قدم وساق لمومياء محنطة وقناعين وجداريتين تم انتزاعهما من مقبرة الوزير باك آن رن إف بسقارة، بالإضافة إلى تمثال ملكي من البرونز، فضلاً عن مجموعة من التماثيل الصغيرة الأوشابتي، التي كانت تحفظ في المقبرة لتقوم بأعمال المتوفي نيابة عنه في الحياة الأخرى وفقا للعقيدة المصرية القديمة، وتماثيل من البرونز للمعبود أوزير إله الموتى وسيد العالم الآخر. وأكدت الوزارة أنه خلال الإجتماع تم التعرف علي أن معاينات الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية بالموانئ المصرية أسفرت عن ضبط 46 قطعة أثرية من الموانئ المصرية ترجع لحقب تاريخيّة متنوعة، فيما أسفرت المعاينات الخاصة بالإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية والأحراز عن ضبط عدد 729 قطعة أثرية ترجع لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة. وأشارت الوزارة إلي أن الاجتماع تطرق إلى استعراض نتائج معرض «قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة» المقام حاليا بمدينة شنغهاي بالصين حيث استقبل المعرض نحو مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي حتى الآن، ومن المتوقع أن يستقبل حوالي 4 مليون زائر بنهاية مدة عرضه في أغسطس المقبل. وأوضحت الوزارة أنه جرى خلال الاجتماع الموافقة على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وعدد من الوزارات والجهات المعنية المختلفة، من بينها بروتوكول التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع «بوابة تراث مصر الرقمي»، والتي تتيح لمتصفحيها كل المعلومات عن المواقع الأثرية والتراثية بمصر، وكذلك بروتوكول التعاون مع وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة ميناء القاهرة الجوي بشأن نقل متحفي مطار القاهرة الجوي رقمي 2 و3، إلى مكان آخر داخل مطار المطار ليكون أكثر ملائمة ويتيح الفرصة للمسافرين لزيارتهما بشكل أكبر، فضلاً عن الموافقة على توقيع مذكـرة تفـاهم بين المجلس الأعلى للآثار وجمعية الإنماء الاجتماعي الثقافي بمتحف نابو بدولة لبنان لاستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية من المتحف إلى جمهورية مصر العربية، إلى جانب التعاون في مجال التبادل الثقافي وحماية الآثار والممتلكات الثقافية. كما جرت الموافقة على توقيع وثيقة مرجعية مع الجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن مشروع إنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث بالقاهرة، وكذلك مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحة الثقافية للتراث الثقافي المستدام في الأقصر والمتضمن أعمال ترميم صرح معبد الرامسيوم بالأقصر بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة. تناول الاجتماع أيضا اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية، بشأن الموافقة على المشاركة بعدد (8) قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بمعرض بعنوان «وما بينهما»، بصالة الحجاج بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لمدة 4 أشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-01
كتب- محمد شاكر: ترأس اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. واستهل الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الاجتماع باستعراض إنجازات المجلس بكافة قطاعاته، والمتمثلة في عدد من الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم بعدد من المشروعات بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، ومن بينها الكشف عن صرح كامل لمعبد بطلمي بسوهاج، وأجزاء من مجمع سكني من عصر الانتقال الثالث بالإسماعيلية. كما تم استعراض أعمال الترميم الجارية بعدد من المقابر والمباني الأثرية بالأقصر والمنيا، فضلا عن استعراض المشروعات التي تم الانتهاء من ترميمها منها مبنى هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وعدد من المواقع الأثرية الإسلامية بالقاهرة التاريخية مثل سبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وزاوية فرج بن برقوق، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامي بمنطقة باب الوزير. كما تم إطلاع المجلس بالقطع الأثرية التي تم استردادها خلال شهر نوفمبر وتلك التي تم ضبطها في الموانئ المصرية، حيث تم استرداد من ألمانيا عدد 67 قطعة أثرية ترجع لعدد من الحقب التاريخية المصرية المختلفة من أهمها قدم وساق لمومياء محنطة وقناعين وجداريتين تم انتزاعهما من مقبرة الوزير "باك آن رن إف" بسقارة، بالإضافة إلى تمثال ملكي من البرونز، فضلاً عن مجموعة من التماثيل الصغيرة "الأوشابتي" التي كانت تحفظ في المقبرة لتقوم بأعمال المتوفي نيابة عنه في الحياة الأخرى وفقا للعقيدة المصرية القديمة، وتماثيل من البرونز للمعبود "أوزير" إله الموتى وسيد العالم الآخر. فيما أسفرت معاينات الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية بالموانئ المصرية عن ضبط 46 قطعة أثرية من الموانئ المصرية ترجع لحقب تاريخيّة متنوعة، كما أسفرت المعاينات الخاصة بالإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية والأحراز عن ضبط عدد 729 قطعة أثرية ترجع لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة. وتطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج معرض "قمة الهرم حضارة مصر القديمة" المقام حاليا بمدينة شنغهاي بالصين حيث استقبل المعرض نحو مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي حتى الآن، ومن المتوقع أن يستقبل حوالي 4 مليون زائر بنهاية مدة عرضه في أغسطس المقبل. وتم خلال الاجتماع الموافقة على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وعدد من الوزارات والجهات المعنية المختلفة من بينها بروتوكول التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع "بوابة تراث مصر الرقمي" والتي تتيح لمتصفحيها كافة المعلومات عن المواقع الأثرية والتراثية بمصر، وكذلك بروتوكول التعاون مع وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة ميناء القاهرة الجوي بشأن نقل متحفي مطار القاهرة الجوي رقمي 2و 3، إلى مكان آخر داخل مطار المطار ليكون أكثر ملائمة ويتيح الفرصة للمسافرين لزيارتهما بشكل أكبر. فضلاً عن الموافقة على توقيع مذكـرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار وجمعية الإنماء الاجتماعي الثقافي بمتحف نابو بدولة لبنان لاستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية من المتحف إلى جمهورية مصر العربية، إلى جانب التعاون في مجال التبادل الثقافي وحماية الآثار والممتلكات الثقافية. كما تم الموافقة على توقيع وثيقة مرجعية مع الجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن مشروع إنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث بالقاهرة، وكذلك مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحة الثقافية للتراث الثقافي المستدام في الأقصر والمتضمن أعمال ترميم صرح معبد الرامسيوم بالأقصر بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة. وقد تناول الاجتماع اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية بشأن الموافقة على المشاركة بعدد (8) قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بمعرض بعنوان "وما بينهما" بصالة الحجاج بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لمدة أربعة أشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-01
ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. واستهل الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الاجتماع باستعراض انجازات المجلس بكافة قطاعاته، والمتمثلة في عدد من الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم بعدد من المشروعات بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، ومن بينها الكشف عن صرح كامل لمعبد بطلمي بسوهاج، وأجزاء من مجمع سكني من عصر الانتقال الثالث بالإسماعيلية. كما تم استعراض أعمال الجارية بعدد من المقابر والمباني الأثرية بالأقصر والمنيا، فضلا عن استعراض المشروعات التي تم الانتهاء من ترميمها منها مبنى هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وعدد من المواقع الأثرية الإسلامية بالقاهرة التاريخية مثل سبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وزاوية فرج بن برقوق، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامي بمنطقة باب الوزير. كما تم إطلاع المجلس بالقطع الأثرية التي تم استردادها خلال شهر نوفمبر وتلك التي تم ضبطها في الموانئ المصرية، حيث تم استرداد من ألمانيا 67 قطعة أثرية ترجع لعدد من الحقب التاريخية المصرية المختلفة من أهمها قدم وساق لمومياء محنطة وقناعين وجداريتين تم انتزاعهما من مقبرة الوزير "باك آن رن إف" بسقارة، بالإضافة إلى تمثال ملكي من البرونز، فضلًا عن مجموعة من التماثيل الصغيرة "الأوشابتي" التي كانت تحفظ في المقبرة لتقوم بأعمال المتوفي نيابة عنه في الحياة الأخرى وفقا للعقيدة المصرية القديمة، وتماثيل من البرونز للمعبود "أوزير" إله الموتى وسيد العالم الآخر. وأسفرت معاينات الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية بالموانئ المصرية عن ضبط 46 قطعة أثرية من الموانئ المصرية ترجع لحقب تاريخيّة متنوعة، فيما أسفرت المعاينات الخاصة بالإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية والأحراز عن ضبط 729 قطعة أثرية ترجع لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة. كما تطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج معرض "قمة الهرم حضارة مصر القديمة" المقام حاليا بمدينة شنغهاي بالصين حيث استقبل المعرض نحو مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي حتى الآن، ومن المتوقع أن يستقبل حوالي 4 مليون زائر بنهاية مدة عرضه في أغسطس المقبل. وتم خلال الاجتماع الموافقة على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وعدد من الوزارات والجهات المعنية المختلفة من بينها بروتوكول التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع "بوابة تراث مصر الرقمي" والتي تتيح لمتصفحيها كافة المعلومات عن المواقع الأثرية والتراثية بمصر، وكذلك بروتوكول التعاون مع وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة ميناء القاهرة الجوي بشأن نقل متحفي مطار القاهرة الجوي رقمي 2و 3، إلى مكان آخر داخل مطار المطار ليكون أكثر ملائمة ويتيح الفرصة للمسافرين لزيارتهما بشكل أكبر. فضلًا عن الموافقة على توقيع مذكـرة تفـاهم بين المجلس الأعلى للآثار وجمعية الإنماء الاجتماعي الثقافي بمتحف نابو بدولة لبنان لاستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية من المتحف إلى جمهورية مصر العربية، إلى جانب التعاون في مجال التبادل الثقافي وحماية الآثار والممتلكات الثقافية. كما تم الموافقة على توقيع وثيقة مرجعية مع الجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن مشروع إنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث بالقاهرة، وكذلك مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحة الثقافية للتراث الثقافي المستدام في الأقصر والمتضمن أعمال ترميم صرح معبد الرامسيوم بالأقصر بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة. وتناول الاجتماع اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية بشأن الموافقة على المشاركة بـ8 قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بمعرض بعنوان "وما بينهما" بصالة الحجاج بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لمدة أربعة أشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-29
كتب- محمد شاكر: قام الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وشون جونز رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولورا جونزالس رئيس قطاع التنمية الاقتصادية، ووليد منصور مدير مشاريع السياحة المستدامة والبيئية، بجولة تفقدية بعدد من المواقع الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية، لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال بمشروع الإدارة الثقافية المتكاملة (IMCT)، الممول من الوكالة بهدف إعادة تأهيل هذه الأماكن وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها. يأتي ذلك، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشأن الاستثمار المستدام للسياحة في مصر «سايت» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار، والتعاون الدولي. وأكد الدكتور جمال مصطفى على أهمية هذا المشروع حيث أنه يضع أساسا لنهج إدارة سياحة ثقافية أكثر استدامة، ويعمل على الصعيد الوطني والإقليمي والمحلي لتيسير البيئات المؤسسية التي يمكن لها ان تحفز القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة الثقافية، كما يساهم في بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تأهيل وإعادة توظيف مواقع التراث الثقافي وبناء قدرات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تجارب ومنتجات السياحة الثقافية وتطوير الخدمات السياحية والترويج لها لزيادة عوائد مصر من السياحة وتمهيد الطريق نحو نمو اقتصادي أكثر شمولا. وأوضح، أنه سيساهم بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية، والتي تعد أحد أبرز محاور الإستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر. وتضمنت الجولة تفقد الأعمال في 8 مواقع أثرية بمنطقة الدرب الأحمر والتي يتم تطويرها، وإعادة تأهيل، وتمكين ورفع كفاءتها والمجتمعات المحيطة بها وإشراكهم بها لتصبح أكثر جذباً واستدامة، وهي زاوية فرج بن برقوق، وتكية الجلشنى، وسبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامى، والبيمارستان المؤيدى. وأوضح مصطفى، أنه تم بدء تنفيذ أعمال التأهيل والترميم وإعادة الاستخدام بسبعة مواقع أثرية بالقاهرة التاريخية، وإزالة المخلفات من بوابة منجك السلحدار بسوق السلاح، بالإضافة إلى إعداد مقترحات لإعادة الاستخدام والتوظيف لها، وإمكانية زيادة فرص الاستثمار الخاصة بها في نطاق المشروع، لافتاً إلى أنه من خلال هذا المشروع تم تدريب وبناء قدرات 106 من العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجتمع المدني المحيط بتلك المواقع في مختلف المجالات والتخصصات من خلال عقد عدد من الورش التدريبية على مباديء إعادة الاستخدام والتوظيف، يقدمها متخصصين في المجال. وجاءت المواقع الأثرية التي تمت زيارتها على النحو التالي: - تكية الجلشنى: شيدها أحد شيوخ الصوفية الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الملقب بالجلشني، عام 1519م. وتتكون التكية من قبة دفن بها الشيخ الجلشني وتكية لأتباع طريقته تحيط بالقبة ومسجد للصلاة كما ألحق بها سكنا له ومطبخ وحمام. - زاوية فرج بن برقوق: أنشأها في البداية الأمير جمال الدين يوسف الاستادار ثم أكمل بناءها السلطان فرج بن برقوق وأطلق عليها بين الناس اسم زاوية الدهيشة، وذلك لما تتميز به من زخارف معمارية غاية في الروعة. وتتكون الزاوية من مصلى له إوانين ودورقاعة وسبيل يعلوه كتاب. - سبيل وكتاب حسن أغا كوكليان: أنشأه الأمير حسن أغا كوكليان، والسبيل مستقل يعلوه كتاب ذو شباكين للتسبيل وهو ذو واجهتين على الشارع بينهما عمود ناصية مدمج. ويتكون من الداخل من حجرة مربعة يوجد بها شباكي التسبيل ويقابلهما دخلة الشاذروان، ويأخذ السبيل نفس شكل حجرة التسبيل ويشرف على الشارع بواجهتين بكل واجهة بائكة من عقدين. - سبيل رقية دودو: شيدته السيدة بدوية بنت شاهين، وقد أنشئته على روح ابنتها المرحومة رقيه دودو عام 1174هـ. وهو من الأسبلة ذات الواجهة المقوسة، ويتكون من حجرة مستطيلة في ثلاثة أضلاع والضلع الرابع يأخذ الهيئة المقوسة حيث فتح به ثلاث دخلات معقودة استغلت كشبابيك للتسبيل، يجاورها يمينا مدخل معقود يؤدى إلى السبيل والكتاب. - سبيل مصطفى سنان: أنشأه محمد أغا ومصطفى سنان باش زاده، عام 1630م، ويقع في شارع سوق السلاح بحي وسط القاهرة. وهو سبيل مستقل كان يعلوه كُتّاب اندثر حاليا ولم يَعُد له وجود. أما عن حجرة التسبيل فهي مستطيلة تقريباً بها شباكين لتسبيل ماء الشرب للمارة أحدهما يتوسط واجهة السبيل المطلة على شارع سوق السلاح حيث توجد إلى اليمين منه فتحة تزويد الصهريج بالماء. أما الشباك الثاني يتوسط الواجهة المطلة على حارة الشماشرجي يجاوره باب الدخول إلى السبيل. يتميز هذا السبيل بأنه أول سبيل عثماني قاهري يحتوي على مُصلي ملحقة بحجرة التسبيل بها محراب بسيط مجوّف تواجه مدخل السبيل مباشرة ويعلو الواجهة الجنوبية الشرقية للسبيل النص التأسسى. - بوابة منجك السلحدار: أنشأها الأمير سيف الدين منجك السلحدار أحد السلحدارية بمصر، عام 1347م، و كانت بوابة لقصر الأمير منجك السلحدار ولكن القصر أندثر ولم يبق منه سوى البوابة التي تتكون من عقد نصف دائري في كوشتيه رنك السلحدار ( دائرة و بداخلها سيف ) و ينتهى بميمة في الأعلى و كانت هناك كتابة على هذا المدخل تتضمن اسم المنشئ وألقابه. - البيمارستان المؤيدي: شيده السلطان المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي الجركسي الأصل، بين عامي 1418-1420 م، وقد خصص لعلاج المرضى بالمجان. وللبيمارستان واجهة ضخمة يتوسطها المدخل المتوج بعقد ثلاثي محمول على مقرنصات ونزخر الواجهة والمدخل بالزخارف المتقنة ويتكون من دروقاعة تتكون من إيوانين، ودورقاعة، وملحق بالبيمارستان سبيل يعلوه كتاب. - تكية تقي الدين البسطامي: أنشأها السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وهي تضم قبر الشيخ تقي الدين البسطامي، و خصصت لفقراء الأعاجم قبل عام 1320م ، ثم نالت في عصر دولة المماليك البرجية عناية السلطان الظاهر أبو سعيد حقمق ، حيث بني لها الباب الحالي عام 1443م وأكملها ابنة المنصور عثمان بن حقمق. وتتكون التكية من مصلى يدخل إليه من باب معقود ويتكون المصلى من مساحة وسطى بها المحراب وعلى جانبي تلك المساحة ايوإنين يحيط به الحجرات التي خصصت لسكن فقراء الأعاجم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-29
قام الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وشون جونز رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولورا جونزالس رئيس قطاع التنمية الاقتصادية، ووليد منصور مدير مشاريع السياحة المستدامة والبيئية، بجولة تفقدية بعدد من المواقع الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية، لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال بمشروع الإدارة الثقافية المتكاملة (IMCT)، الممول من الوكالة بهدف إعادة تأهيل هذه الأماكن وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها،ياتى ذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشأن الاستثمار المستدام للسياحة في مصر «سايت» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار، والتعاون الدولي. وأكد الدكتور جمال مصطفى على أهمية هذا المشروع حيث أنه يضع أساسا لنهج إدارة سياحة ثقافية أكثر استدامة، ويعمل على الصعيد الوطني والإقليمي والمحلي لتيسير البيئات المؤسسية التي يمكن لها ان تحفز القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة الثقافية، كما يساهم في بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تأهيل وإعادة توظيف مواقع التراث الثقافي وبناء قدرات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تجارب ومنتجات السياحة الثقافية وتطوير الخدمات السياحية والترويج لها لزيادة عوائد مصر من السياحة وتمهيد الطريق نحو نمو اقتصادي أكثر شمولا. كما أنه سيساهم بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية، والتي تعد أحد أبرز محاور الإستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر. وقد تضمنت الجولة تفقد الأعمال في 8 مواقع أثرية بمنطقة الدرب الأحمر والتي يتم تطويرها، وإعادة تأهيل، وتمكين ورفع كفاءتها والمجتمعات المحيطة بها وإشراكهم بها لتصبح أكثر جذبًا واستدامة، وهي زاوية فرج بن برقوق، وتكية الجلشنى، وسبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامى، والبيمارستان المؤيدى. وأوضح الدكتور جمال مصطفى أنه تم بدء تنفيذ أعمال التأهيل والترميم وإعادة الاستخدام بسبعة مواقع أثرية بالقاهرة التاريخية، وإزالة المخلفات من بوابة منجك السلحدار بسوق السلاح، بالإضافة إلى إعداد مقترحات لإعادة الاستخدام والتوظيف لها، وإمكانية زيادة فرص الاستثمار الخاصة بها في نطاق المشروع، لافتًا إلى أنه من خلال هذا المشروع تم تدريب وبناء قدرات 106 من العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجتمع المدني المحيط بتلك المواقع في مختلف المجالات والتخصصات من خلال عقد عدد من الورش التدريبية على مباديء إعادة الاستخدام والتوظيف، يقدمها متخصصين في المجال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-29
في إطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشأن الاستثمار المستدام للسياحة في مصر «سايت» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي ، والتعاون الدولي، قام الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وشون جونز رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولورا جونزالس رئيس قطاع التنمية الاقتصادية، والسيد وليد منصور مدير مشاريع السياحة المستدامة والبيئية، بجولة تفقدية بعدد من المواقع الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية، لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال بمشروع الإدارة الثقافية المتكاملة (IMCT)، الممول من الوكالة بهدف إعادة تأهيل هذه الأماكن وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها. وأكد الدكتور جمال مصطفى على أهمية هذا المشروع حيث أنه يضع أساسا لنهج إدارة سياحة ثقافية أكثر استدامة، ويعمل على الصعيد الوطني والإقليمي والمحلي لتيسير البيئات المؤسسية التي يمكن لها ان تحفز القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة الثقافية، كما يساهم في بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تأهيل وإعادة توظيف مواقع التراث الثقافي وبناء قدرات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تجارب ومنتجات السياحة الثقافية وتطوير الخدمات السياحية والترويج لها لزيادة عوائد مصر من السياحة وتمهيد الطريق نحو نمو اقتصادي أكثر شمولا. كما أنه سيساهم بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية، والتي تعد أحد أبرز محاور الإستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر. وقد تضمنت الجولة تفقد الأعمال في 8 مواقع أثرية بمنطقة الدرب الأحمر والتي يتم تطويرها، وإعادة تأهيل، وتمكين ورفع كفاءتها والمجتمعات المحيطة بها وإشراكهم بها لتصبح أكثر جذباً واستدامة، وهي زاوية فرج بن برقوق، وتكية الجلشنى، وسبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامى، والبيمارستان المؤيدى. وأوضح الدكتور جمال مصطفى أنه تم بدء تنفيذ أعمال التأهيل والترميم وإعادة الاستخدام بسبعة مواقع أثرية بالقاهرة التاريخية، وإزالة المخلفات من بوابة منجك السلحدار بسوق السلاح، بالإضافة إلى إعداد مقترحات لإعادة الاستخدام والتوظيف لها، وإمكانية زيادة فرص الاستثمار الخاصة بها في نطاق المشروع، لافتاً إلى أنه من خلال هذا المشروع تم تدريب وبناء قدرات 106 من العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجتمع المدني المحيط بتلك المواقع في مختلف المجالات والتخصصات من خلال عقد عدد من الورش التدريبية على مباديء إعادة الاستخدام والتوظيف، يقدمها متخصصين في المجال. تعرف على المواقع الأثرية التي تمت زيارتها: - تكية الجلشنى: شيدها أحد شيوخ الصوفية الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الملقب بالجلشني، عام 1519م. وتتكون التكية من قبة دفن بها الشيخ الجلشني وتكية لأتباع طريقته تحيط بالقبة ومسجد للصلاة كما ألحق بها سكنا له ومطبخ وحمام. - زاوية فرج بن برقوق: انشأها في البداية الأمير جمال الدين يوسف الاستادار ثم أكمل بناءها السلطان فرج بن برقوق وأطلق عليها بين الناس اسم زاوية الدهيشة، وذلك لما تتميز به من زخارف معمارية غاية في الروعة. وتتكون الزاوية من مصلى له إوانين ودورقاعة وسبيل يعلوه كتاب. - سبيل وكتاب حسن أغا كوكليان : أنشأه الأمير حسن أغا كوكليان، والسبيل مستقل يعلوه كتاب ذو شباكين للتسبيل وهو ذو واجهتين على الشارع بينهما عمود ناصية مدمج. ويتكون من الداخل من حجرة مربعة يوجد بها شباكي التسبيل ويقابلهما دخلة الشاذروان، ويأخذ السبيل نفس شكل حجرة التسبيل ويشرف على الشارع بواجهتين بكل واجهة بائكة من عقدين. - سبيل رقية دودو: شيدته السيدة بدوية بنت شاهين، وقد أنشئته على روح ابنتها المرحومة رقيه دودو عام 1174هـ. وهو من الأسبلة ذات الواجهة المقوسة، ويتكون من حجرة مستطيلة في ثلاثة أضلاع والضلع الرابع يأخذ الهيئة المقوسة حيث فتح به ثلاث دخلات معقودة استغلت كشبابيك للتسبيل، يجاورها يمينا مدخل معقود يؤدى إلى السبيل والكتاب. - سبيل مصطفى سنان: أنشأه محمد أغا ومصطفى سنان باش زاده، عام 1630م، ويقع في شارع سوق السلاح بحي وسط القاهرة. وهو سبيل مستقل كان يعلوه كُتّاب اندثر حاليا ولم يَعُد له وجود. أما عن حجرة التسبيل فهي مستطيلة تقريباً بها شباكين لتسبيل ماء الشرب للمارة أحدهما يتوسط واجهة السبيل المطلة على شارع سوق السلاح حيث توجد إلى اليمين منه فتحة تزويد الصهريج بالماء. أما الشباك الثاني يتوسط الواجهة المطلة على حارة الشماشرجي يجاوره باب الدخول إلى السبيل. يتميز هذا السبيل بأنه أول سبيل عثماني قاهري يحتوي على مُصلي ملحقة بحجرة التسبيل بها محراب بسيط مجوّف تواجه مدخل السبيل مباشرة ويعلو الواجهة الجنوبية الشرقية للسبيل النص التأسسى. - بوابة منجك السلحدار: أنشأها الأمير سيف الدين منجك السلحدار أحد السلحدارية بمصر، عام 1347م، و كانت بوابة لقصر الأمير منجك السلحدار ولكن القصر أندثر ولم يبق منه سوى البوابة التي تتكون من عقد نصف دائري في كوشتيه رنك السلحدار ( دائرة و بداخلها سيف ) و ينتهى بميمة في الأعلى و كانت هناك كتابة على هذا المدخل تتضمن اسم المنشئ وألقابه. - البيمارستان المؤيدي : شيده السلطان المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي الجركسي الأصل، بين عامي 1418-1420 م، وقد خصص لعلاج المرضى بالمجان. وللبيمارستان واجهة ضخمة يتوسطها المدخل المتوج بعقد ثلاثي محمول على مقرنصات ونزخر الواجهة والمدخل بالزخارف المتقنة ويتكون من دروقاعة تتكون من إيوانين، ودورقاعة، وملحق بالبيمارستان سبيل يعلوه كتاب. - تكية تقي الدين البسطامي: أنشأها السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وهي تضم قبر الشيخ تقي الدين البسطامي، و خصصت لفقراء الأعاجم قبل عام 1320م ، ثم نالت في عصر دولة المماليك البرجية عناية السلطان الظاهر أبو سعيد حقمق ، حيث بني لها الباب الحالي عام 1443م وأكملها ابنة المنصور عثمان بن حقمق. وتتكون التكية من مصلى يدخل إليه من باب معقود ويتكون المصلى من مساحة وسطى بها المحراب وعلى جانبي تلك المساحة ايوإنين يحيط به الحجرات التي خصصت لسكن فقراء الأعاجم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-05-10
تسمى صحراء المماليك.. تلك المنطقة الواقعة بين شارع صلاح سالم وطريق الأتوستراد من الأزهر وحتى العباسية، وتلك التى ألهمت خيرى شلبى عنوان روايته التى صدرت قبل نحو عشر سنوات عن التعذيب فى السجون وداخل أقسام الشرطة. عرف الكاتب هذه القرافة الأثرية عن كثب وعاش فيها بعيدا عن جمود ودسائس الحقل الثقافى، واختارها كإطار لروايته «صحراء المماليك» لتعبر عن التغيرات العمرانية التى شهدتها القاهرة ولأن المماليك اشتهروا بالتفنن فى أساليب التعذيب والحصول على الاعترافات، كما برعوا فى مهنة العسس أى المخابرات والجندية، ما وجد الروائى له أصداء فى عالمنا المعاصر. بصحراء المماليك، على الجانب الآخر من حديقة الأزهر، تختلط السياسة بالدين، فتطغى السياسة كما هى العادة. كان الموكب السلطانى الذى بدأ مع العصر الفاطمى وطوال العصر الأيوبى ثم المملوكى يمر من هذا الطريق فى المناسبات المهمة مثل الأعياد الدينية والانتصارات الحربية وتعيين كبار الرسميين. وكان السلطان يسير فى الموكب محاطا بأمرائه ومماليكه ويستعرض ثرواته وبلاطه، يمر بداية بمدرسة ومسجد السلطان قايتباى وخانقاه السلطان الأشرف برسباى وخانقاه السلطان فرج بن برقوق، ومجموعة قرقماس (أمير كبير) والسلطان إينال.. كما كان موكب المحمل (كسوة الكعبة قبل سفرها إلى مكة) يأخذ المسار نفسه، لكنه يتجه بعد باب زويلة جنوبا إلى ميدان القلعة حيث ينتظر السلطان على المنصة المعدة لذلك. ونظرا لأهمية هذا الطريق، فقد قرر معظم السلاطين وكبار رجال الدولة إقامة مبانيهم المهمة لتطل عليه.. وبالتالى تشكلت ملامح قرافة المماليك الحالية بكل ما تضمه من مجموعات منشآت الصحراء متعددة الوظائف: كل سلطان أو قائد همام يحاول التقرب إلى الناس من خلال إقامة مجموعة ضخمة تشمل مسجدا وسبيلا وكتابا وضريحا وغرف سكن للصوفية إلى ما غير ذلك. وجد سلاطين المماليك ورجال دولتهم غايتهم المنشودة فى نظام الوقف لحماية أملاكهم من المصادرة، وبذلك يضمنون موردا اقتصاديا ثابتا من ريعها لأنفسهم كحماية من تقلبات الأيام والمكائد. كما سمح لهم نظام الوقف بالتودد إلى الشعب من خلال خدمات مباشرة كتسبيل المياه العذبة والتعليم، فقد كانوا فى نهاية المطاف أغرابا عن البلاد وأهلها، ولم يصلوا إلى الحكم بطريق شرعى، بل استقدمهم من سبقهم من الحكام سواء من جنوب روسيا أو القوقاز ليشكلوا قوتهم العسكرية. *** كل هذه المبانى والآثار لا تزال قائمة، بعضها مغلق، وبعضها مهمل، وقليل منها مفتوح للزيارة... مازالت الأضرحة تابعة للأوقاف التى عرفت عصرها الذهبى أيام المماليك، ولكن فى كثير من الأحيان تحيط بها أكوام الزبالة وتحترق قبابها بسبب إشعال النيران العشوائى وسوء الاستغلال من قبل قاطنيها أو المحيطين بها. السكان قد يأخذونك إلى قبة يونس الدوادار (1382م) داخل حديقة برقوق والتى تطل على شارع «باب الوداع».. أو قد يعرض عليك أحدهم اصطحابك إلى مقبرة الأميرة شيوه كار إبراهيم، حفيدة إبراهيم باشا والزوجة الأولى للملك فؤاد، بما أنه لا توجد لافتة تشير إلى وجود المقبرة الفريدة من نوعها والتى عهد الملك فاروق مهمة تنفيذها إلى مصممين إيطاليين عام 1947 لحبه الشديد للأميرة، فصنعت من الرخام الأبيض الفاخر على هيئة سرير يحمل باقات من الورد البارز، ويعلوه ثريا من الكريستال. وخلال الجولة نفسها، فيما يعرف بين العامة بترب الغفير، قد تكتشف أيضا أن التفاكشى باشا، الذى جاء ذكره بمسرحية «سيدتى الجميلة»، كان شخصية حقيقة فتقرأ اسمه على قبر أحمد باشا طوب صقال. ثم تمشى لمسافة أطول حتى تمر بشارع الخاصة (أى الخاصة الملكية) وصولا إلى «بتوع الكاوتش» فإذا بك أمام حوش الباشا أو وقف أمينة إلهامى، الذى سجل كأثر سنة 1816 ويحتوى على جثامين عدد من أفراد الأسرة العلوية.. تحفة معمارية بقبابه وزخارفه، تعرض لثلاثة عشر محاولة سرقة منذ ثورة يناير 2011، واختفت بالفعل كسوتان نادرتان للكعبة والمسجد الإبراهيمى كانتا موجودتين إلى جوار باب المقبرة، ولم يستدل على الفاعل. *** نباح الكلاب، عمارة الأضرحة، وجوه حراس المكان سواء الموكلين رسميا بهذه المهمة أو الذين نصبوا أنفسهم لذلك، الزوار العابرون الذين اتشحوا بالسواد.. عالم كامل لا نخالطه كل يوم، وربما لا يعرف بعضنا عنه شيئا.. عالم يشى بالكثير فيما يتعلق بالعلاقة بين الدين والدولة والمواطن.. مكان لإعادة بناء أو تفكيك الذاكرة.. باب للوداع وأيضا للعودة والزيارة.. تعددية جمالية ومذهبية وسياسية.. من وقت لآخر تتعالى دعوات بلهاء، خصوصا منذ ثمانينيات القرن الفائت، لنقل القرافة القديمة، ما يدل على منطق تعاملنا مع التاريخ كخرابات مهجورة يملؤها الذباب وخلافه.. صحراء المماليك، مدينة للأموات والأحياء معا، بدأ بعض المتخصصين ينظمون إليها الجولات بشكل فردى من خلال مواقع كالفيسبوك.. تمشى على طريق الموكب السلطانى وكأنك تسمع صوت عساكر قرقماس الرميلة يقولون: «نتوجه من على المشهد النفيسى إلى باب القرافة ثم نطلع إلى القلعة»، ذلك قبل الهزيمة والتقهقر والإدبار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-28
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، إن افتتاح المسار السياحي لمنطقة آثار الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر، سيرفع من الحركة السياحية الوافدة للقاهرة، لافتا إلى أنه جرى إخطار شركات السياحة لوضعه على خريطة برامجهم السياحية. وأضاف أن المسار يتيح لزائريه الاستمتاع بزيارة حوالي 12 مبنى أثريا إسلاميا على امتداد 2 كم يبدأ من حديقة الأزهر حيث مركز الزوار، مرورًا بقبة الأمير طرباي الشريفي، والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك، والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان، وبيت الرزاز، والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر، وجامع قجماس الاسحاقي، ومسجد الصالح طلائع، وزاوية فرج بن برقوق. وأشار إلى انتهاء المجلس الأعلى للآثار من أعمال تطوير خدمات الزائرين بالقلعة والتي تشمل وضع عدد من المقاعد والمظلات الخشبية لراحة الزائرين وعدد من البازارات والكافيتيريات وأماكن انتظار السيارات، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية ويُثري من زيارة القلعة، وكذلك تطوير الخدمات السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة وهو ما يأتي في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية بالمقصد المصري ولاسيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها. وأضاف «وزيري» أنه يُمكن للسائحين والزائرين ضمن برنامج زيارتهم للقاهرة الكبرى، القيام بتجربة سياحية فريدة عند زيارة برج مآخذ سور مجرى العيون والذي كان قد تم بناءه خصيصاً ليكون وسيلة يتم من خلالها سريان ونقل مياه نهر النيل إلى مقر الحكم وقت ذلك بالقلعة، وذلك ليتعرف الزائرون على رؤية وفلسفة نقل المياه في ذلك الوقت، وطريقة الحصول عليها والسواقي الموجودة به. وأشار أمين عام الأعلى للآثار، إلى أن برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى يضم أيضا القاهرة الخديوية وما بها من مبان تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية المهمة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية مهمة مثل الكنيسة المعلقة، وكنيسة مار جرجس وكنيسة أبو سرجة التي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة، والمتحف القبطي، إلى جانب حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي اللذين جرى افتتاحهما مؤخرًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-03-29
تقيم دار مزادات سوثبى بلندن 28 إبريل المقبل، مزادا على مجموعة من الأطالس والخرائط والكتب القديمة تحت عنوان "السفر.. الأطالس.. الخرائط والتاريخ الطبيعى"، حيث يتم فتح المزاد على تشكيلة من التاريخ الطبيعى والخرائط والأطالس، والكتب والرسومات والصور المتعلقة بالاستكشاف والسفر. وتشمل أبرز الأعمال المقدمة بالمزاد نسخة من رحلة دوبرى إلى أثينا والقسطنطينية، وأول كتاب يتم طباعته فى القارة القطبية الجنوبية المعروفة باسم "أنتاركتيكا"، بالإضافة إلى تسعة مجلدات هولندية من الرق عن جزيرة "بالاو" بالمحيط الهادى، فضلاً عن طبعة كبيرة من فرانسيس فريث لها صورا مصر. ومجموعة فريدة وشاملة من صور فوتوغرافية قديمة عن القدس والأراضى المقدسة.أحد الأعمال المعروضة للبيع، وهى مجموعة تضم 10 وثائق فيما يتعلق باحتلال نابليون لمصر، يعود تاريخها لأوائل القرن الـ 19، ويقدر سعرها ما بين 4 و6 ألف جنيه استرلينى.الوثائق تضم 4 مخطوطات باللغة العربية، و3 مطبوعات باللغة العربية أيضاً، ومخطوطة باللغة العربية والفرنسية معاً، وواحدة باللغة الفرنسية واليونانية، والأخيرة مطبوعة باللغة الفرنسية .مجموعة من الصور الفوتوغرافية، تعود لأحد النبلاء فى عام 1858 يدعى " فرانسيس فريث"، تضم صور فوتوغرافية لآثار مصرية وسيناء والقدس، يقدر سعرها ما بين 100 و200 ألف جنيه استرلينى. بانوراما لعالم المصريات الفرنسى "هيكتور هوريو"، تحت عنوان "بانوراما مصر والنوبة"، تؤرخ لعام 1841، يقدر سعرها ما بين ألفين وثلاثة آلاف جنيه استرلينى.مجموعة تضم 143 رسمة معمارية لمبانى العصر المملوكى فى القدس والقاهرة، تعود للمهندس المعمارى دكتور إرشى، تؤرخ للأعوام ما بين 1960 إلى 1970، ويقدر سعرها ما بين 2 و3 آلاف جنيه استرلينى.تحتوى المجموعة على أعمال السلطان المملوكى قايتباى، مثل مدرسة السلطان قايتباى، وزخرفة منبر خانقاه فرج بن برقوق، وزخرفات من قبر توركان خاتون.مجموعة من الخرائط والأوراق واللوحات والرسوم التوضيحية لـ"ديفيد روبرتس"، تضم الأرض المقدسة، سوريا، أدوم، السعودية، مصر والنوبة، تؤرخ للأعوام ما بين 1842 و1849، تقدر ما بين 30 و40 ألف جنيه استرلينى.مجموعة أخرى لديفيد روبرتس، عن الأرض المقدسة، مصر، والنوبة. تؤرخ للأعوام 1855-1856، يقدر سعرها ما بين 1.500 و2 آلاف جنيه استرلينى. موضوعات متعلقة..- بالصور.. "سوثبى" تعرض أعمال 12 فنانا مصريا بمزاد "الشرق الأوسط" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-13
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمنطقة القاهرة التاريخية، بدأت في الساعة العاشرة من صباح اليوم، ورافقه خلالها وزير السياحة والآثار، ومحافظ القاهرة، وبدأت من منطقة فرج بن برقوق، ثم سقيفة رضوان، وترجل رئيس الوزراء، ليتحدث إلى أصحاب بعض المحال بالمنطقة، حيث إن أغلب المناطق الأثرية الموجودة هناك جرى تسجيلها في منظمة اليونسكو. وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وخلال جولات رئيس الوزراء في المنطقة هناك تحدث معه أصحاب المحال عن توقف حركة السياحة بشكل كبير خلال الفترة الحالية، ومدى تضررهم: «بعض أصحاب المحلات غيَّروا حرفهم الرئيسية وتحولوا إلى محلات موبايلات». وأوضح أن عودة السياحة تتم عبر تطوير مثل تلك الأماكن عبر الحفاظ على المباني والآثار المسجلة، وبخاصة كونها مباني تاريخية ذات قيمة فنية عالية: «وهناك بعض العشوائيات التي ظهرت بعد أحداث عام 2011، وبلغت ارتفاعات بعض المباني هناك لـ10 أمتار بالطوب الأحمر والخرسانة، وهي مناظر مشوهة، وسيتم إزالة بعضها، وسنبقي على دور أو دورين منها فقط». وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه يرغب في تطوير منطقة شارع المعز تطوير شامل، بحسبما درسه وتعلمه، وليس مجرد ترميم فقط للآثار والمباني الأثرية. وأضاف مدبولي خلال فيديو بثه المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء هاني يونس من زيارة رئيس الوزراء لشارع المعز، «أنا بتكلم على ثوابت هنشتغل عليها ونتفق عليها، دي منطقة تراث عالمي والتراث العالمي له أسلوب وطريقة للتعامل معاه، والهدف هو الحفاظ على هذه المنطقة وليس على المباني فقط، والحفاظ على النسيج الحضاري الذي يميز هذه المنطقة، مع الحفاظ على الحرف التراثية التي كانت جزءا من التميز الشديد بهذه المنطقة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-19
انتهى المجلس الأعلى للآثار من إعداد وتجهيز مسار سياحي جديد لزائري منطقة الدرب الأحمر بمنطقة القاهرة التاريخية، بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر وإصدار تذكرة موحدة لزيارته، وذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتحسين التجربة السياحية لزائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين، أثناء زيارتهم للمواقع الأثرية والمتاحف وجعلها أكثر جذبا واستمتاعا لهم. وفي هذا الإطار، أجرى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم، جولة تفقدية للمسار والآثار التي تقع عليه، والتي تم الانتهاء من ترميمها وصيانتها، بحضور العميد هشام مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات، والدكتور أبوبكر عبدالله، المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، وشريف عريان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أنّه تم تجهيز هذا المسار بما يعمل على إتاحة الوصول إلى التراث الثقافي الإسلامي في القاهرة والحفاظ عليه من خلال تعزيز الدور السياحي كحافز رئيسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية. وأضاف أنّ المسار يتيح لزائريه الاستمتاع بزيارة نحو 12 مبني أثري يقع على امتداد 2 كم بتذكرة موحدة قيمتها 20 جنيها للزائر المصري، و10 جنيهات للطالب المصري و120 جنيهل للزائر الأجنبي و60 جنيهل للطالب الأجنبي، وذلك بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، على أن تبدأ الزيارة من حديقة الأزهر حيث مركز الزوار، مرورا بقبة الأمير طرباي الشريفي، والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك، والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان، وبيت الرزاز، والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر، وجامع قجماس الاسحاقي، ومسجد الصالح طلائع، وزاوية فرج بن برقوق. وأضاف وزيري، أنّ وزارة السياحة والآثار تعمل مع مؤسسة الأغاخان على إتاحة عدد من المسارات السياحية بنطاق القاهرة التاريخية على غرار شارع المعز وخان الخليلي، بما يعمل على إعادة منطقة القاهرة التاريخية لسابق عهدها بما بتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية وتفردها على مستوى العالم. وأوضح وزيري، أنّه تم العمل على رفع كفاءة الخدمات المقدمة لزائري المسار، حيث جرى تزويده بعدد من المقاعد والمظلات، إضافة إلى وضع عدد من اللوحات التعريفية والإرشادية لآثار المنطقة مزودة بـQR code حتي يتسني للزائر الدخول عليه لمعرفة المزيد من المعلومات التاريخية والأثرية التي تخص المبني الأثري، وتجهيز عدد من السيارات الكهربائية تعمل بالطاقة النظيفة لنقل الزائرين من السائحين والمصريين وأخري لذوي الهمم، إضافة إلى تجهيز مركز للزوار داخل حديقة الأزهر مجهز بقاعة عرض ومحاضرات لاستعراض، من خلال فيديو تعريفي مترجم بعدة لغات عن المسار وتاريخ المنطقة والمباني الأثرية بها، حتى يتسنى للزائرين التعرف بصورة مبدئية على المنطقة وآثارها قبل بدء الزيارة. كما يتم فيها توزيع كتيبات مطبوعة عن المسار والمباني الأثرية التي يتضمنها، إضافة إلى خريطة للمسار. من جانبه، قال شريف عريان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر، أنّه من المقرر أن تشارك مؤسسة الأغاخان الثقافية في بورصة برلين ضمن الجناح المصري للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، للترويج السياحي لهذا المسار الجديد والتعريف به، لافتا إلى أنّه من المستهدف أن يستقبل المسار أكثر من 5000 زائر خلال عام 2023. وأضاف شريف عريان، أنّ المؤسسة قامت على مدار 18 عاما الماضية بترميم ما يقرب من 13 مبني أثري بمنطقة الدرب الأحمر، مضيفا أنّ أعمال المؤسسة لم تقتصر على أعمال الترميم بالمباني الأثرية فحسب، ولكنها تعمل في الوقت ذاته على تنمية المجتمع المحلي بالمناطق المحيطة بالمسار وذلك عن طريق عقد ورش عمل ودورات تدريبية لأهالي المنطقة جول كيفية التعامل مع السائحين، مشيرا إلى أنّه جار التنسيق مع وزراتي السياحة والآثار والإسكان والمجتمعات العمرانية ومحافظة القاهرة لتوفير عدد من المحلات تعمل في مجال الحرف اليدوية كالخيامية وغيرها والتي اشتهرت بها منطقة القاهرة التاريخية قديما حتى يتسنى لزائري المسار اكتشاف المنطقة كما كانت من قبل خلال العصور الإسلامية والتسوق خلال زيارتهم للمسار. وأشار الدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال تسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أنّ المسار السياحي بمنطقة الدرب الأحمر يتضمن نحو 12 مجموعة أثرية من بينها ما يلي. - مجموعة الأمير طرباي الشريفي والتي تضم قبة وسبيل طرباي الشريفي أحد أمراء العصر المملوكي الجركسي من أمراء قانصوه الغوري، شيدت عام 1503م. - المجموعة المعمارية للأمير خاير بك أحد أمراء المماليك الجراكسة، تطل على شارع باب الوزير، وتتكون من مسجد وقبة ضريحية وسبيل، وتم تشييدها عام 1502م، بشكل متناسق على خط واحد غير منتظم. - جامع آق سنقر الشهير بالجامع الأزرق قام ببناءه الأمير «أق سنقر» عام 1347م، تم ترميمه في عهد إبراهيم أغا مستحفظان، ويُعرف بالجامع الأزرق نسبة إلى بلاطات القاشاني التي تكسو جدار القبلة ويغلب عليها اللون الأزرق. - مدرسة أم السلطان شعبان فتنسب إلى خوند بركة خاتون أحد أشهر سيدات العصر المملوكي، وهي أم السلطان الأشرف شعبان. تم الانتهاء من إنشاء المدرسة عام 1368م، لتكون مدرسة للشافعية والحنفية وقِيل للمذاهب الأربعة، وهي عبارة عن أربعة إيوانات متعامدة على صحن مكشوف. - منزل أحمد كتخدا الرزاز، فهو ينقسم إلى جزء شرقي يرجع إلى عهد السلطان قايتباي من القرن الخامس عشر الميلادي، وجزء آخر غربي قام ببنائه أحمد كتخدا الرزاز، ويرجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي. - جامع قجماس الاسحاقي فقد شيده الأمير سيف الدين قجماس الإسحاقي الظاهري بين عامي 1480 - 1481م، وألحق به قبة وسبيل وكُتاب وحوضا للماء، ومشيد على طراز المدارس. - مسجد الصالح طلائع هو آخر المساجد التي تم تشييدها في العصر الفاطمي، وأقدم المساجد المعلقة في مصر، شيده الصالح طلائع وزير الخليفة الفاطمي الفائز ثم الخليفة العاضد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-13
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن القاهرة التاريخية مسجلة ضمن تراث اليونسكو في عام 1979، ولكن في أعقاب ثورة 2011 حدثت تعديات على أجزاء كبيرة من المنطقة، لافتا إلى أنه بسبب الإهمال والبناء والاستخدام العشوائي الذي جرى في المنطقة تراكمت المياه الجوفية والصرف الصحي أسفل عدد من المناطق، إلا أنه في عام 2014 تم ترميم عدد كبير من الآثار الموجودة هناك، ما كلف الدولة أكثر من 400 مليون جنيه. وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن رئيس الوزراء استمع لشكاوى عدد من أصحاب المحال، وأكدوا له أهمية التطوير على غرار شارع المعز، وإعادة حركة سياحية مرة أخرى وأكد لهم ضرورة إحياء المنطقة والارتقاء بها، وخاصة أنها تعتبر قلب محافظة القاهرة. وأوضح أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمنطقة القاهرة التاريخية، بدأت في الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، ورافقه خلالها وزير السياحة والآثار، ومحافظ القاهرة، وبدأت من منطقة فرج بن برقوق، ثم سقيفة رضوان، حيث ترجل رئيس الوزراء، ليتحدث إلى أصحاب بعض المحال بالمنطقة. وأكد أن التطوير يعتبر ترميم للمباني والآثار المسجلة، وخاصة أنها مبانٍ تاريخية ذات قيمة فنية: «هناك بعض العشوائيات التي ظهرت بعد أحداث عام 2011، وبلغت ارتفاعات بعض المباني هناك نحو 10 أمتار بالطوب الأحمر والخرسانة وهي مناظر مشوهة، وسيتم إزالة بعضها، وسنبقي على دور أو دورين منها فقط». وأشار إلى أن هناك مبانٍ سيتم ترميمها وتقام بشكل لائق يتماشى مع طبيعة القاهرة التاريخية، مشددا على أنه لا أحد سيضار سواء من أصحاب الحرف أو المحلات أو قاطني المنطقة، كما سيتم إجراء نوع من المشاركة في المنازل والمساجد التراثية، وتم إيضاح ذلك للجميع: «الكل قال إحنا بدأنا نفهم ونعرف، وهناك بعض ممن يسموا بالنشطاء في مصر يتحدثون أن الدولة تدمر الآثار والقاهرة التاريخية والأثرية، ولكن الكلام كان واضحا ولم يضار أحد ولم ولن يتم المساس بأي أثر وهو شيء مفروغ منه». وتابع: «دور وزارة السياحة والآثار الترميم الذي يكلف مئات الملايين من الجنيهات، ولكن طول ما العشوائيات موجودة والمياه الجوفية والصرف الصحي موجودة الآثار هتتأثر سلبيا، ورئيس الوزراء أكد أنه على عام 2022 لازم يكون الأهالي لمسوا تطوير في المنطقة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: