فرانز بيكنباور

كتب - محمد القرش: دائما ما تشهد وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا عند الحديث عن أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث يكون الاختلاف دائما على الأفضل بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وأصدر الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (IFFHS) تحديثا جديدا على قائمة أفضل 10 لاعبين كرة قدم في تاريخ كرة القدم. وتصدر ليونيل ميسي القائمة متفوقا على البرازيلي بيليه، ومواطنه دييجو مارادونا وكريستيانو رونالدو. 1. ليونيل ميسي (الأرجنتين) 2. بيليه (البرازيل) 3. دييجو مارادونا (الأرجنتين) 4. كريستيانو رونالدو (البرتغال) 5. يوهان كرويف (هولندا) 6. رونالدو نازاريو (البرازيل) 7. زين الدين زيدان (فرنسا) 8. فرانز بيكنباور (ألمانيا) 9. ألفاريدو دي ستيفانو (إسبانيا) 10. رونالدينيو (البرازيل) اقرأ أيضًا:

أعلنت اللجنة التنفيذية لرابطة الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، إقامة بطولة "كأس فرانز بيكنباور" لعام 2025 في مدينة شتوتجارت الألمانية خلال شهر أغسطس القادم. تقام المباراة المرتقبة بين بطل  نادي شتوتجارت، وبطل الدوري الألماني نادي ، على ملعب إم إتش بي أرينا يوم 16 أغسطس المقبل فى تمام الساعة 20:30 بتوقيت وسط أوروبا. ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه الذي يحمل اسم الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور، الذي وافته المنية في يناير 2024، وذلك تكريمًا لمساهماته الكبيرة في تطوير كرة القدم الألمانية على مدى عقود. كما سيشهد كأس السوبر الألماني هذا العام إطلاق هوية جديدة للبطولة، تتميز بألوان ذهبية راقية تعكس عظمة «الإمبراطور» بيكنباور، حيث يتضمن الشعار صورة مميزة له أثناء أداء إحدى لحظات لعبه الشهيرة. وستزين هذه الصورة كأس السوبر أيضًا، مما يعكس التكريم الخاص الذي خصصه الاتحاد الألماني لكرة القدم والرابطة لهذه الشخصية الأسطورية. وسيُخصص البرنامج المصاحب في مدينة شتوتجارت للاحتفاء بإرث فرانز بيكنباور، سواء على الصعيد الرياضي أو الإنساني، من خلال فعاليات ومبادرات تسلط الضوء على مسيرته الحافلة وشخصيته الفريدة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ كرة القدم الألمانية. وأنهى الفريق البافارى موسمه فى صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني برصيد 82 نقطة جمعها من الفوز في 25 مباراة والتعادل في 7 وخسارة 2 وتسجيل 99 هدفًا وتلقي 32 هدفًا. وحقق فريق بايرن ميونخ الألماني فوزا كبيرا على هوفنهايم بنتيجة 4-0، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "راين نيكار أرينا"، ضمن منافسات الجولة الـ34 والأخيرة من الدوري الألماني.

** أثناء بطولة كأس القارات 2005 كان فرانز بيكنباور يعلق على المباريات لإذاعة «تست دى إف» الألمانية مع يورجن كلوب، مدرب فريق ماينتس فى ذلك الوقت، والتفت كلوب إلى بيكنباور، وسأله: «فرانز كان صريحًا.. هل لا يزال البرازيليون يلعبون بالطريقة البرازيلية؟». أجاب بيكنباور سريعًا: «هؤلاء البرازيليون يلعبون بالطريقة الأوروبية أكثر مما يفعل اليونانيون»•** كانت تلك الفترة امتدادًا لفكرة الدفاع البرازيلى كحل لعودة الانتصارات بدلًا من اللعب بحرية كاملة، والبداية كانت كما أشرنا مع دونجا عام 1994، ومنذ ذاك الوقت تغيرمنتخب البرازيل. لم يعد كثير التحضير، يتبادل الكرة بعرض الملعب بحثًا عن ثقب فى دفاع المنافس، ولم يعد الفريق يلعب الكرة الاستعراضية، التى يعرض فيها اللاعبون مهاراتهم فى محاولة لإبهار المتفرجين وانتزاع آهات الإعجاب. الفريق يلعب باستحكامات دفاعية، ويستخدم التمرير الطويل والعميق والدقيق لقطع المسافة، واختراق الدفاع المضاد فجأة فى زمن قصير، وبتلك الفسلفة فاز بكأس كوبا أمريكا عام 2007. ** فى كأس العالم 2010، كانت مباراة البرازيل وتشيلى «أقوى معركة تكتيكية فى المونديال»، بين المدربين دونجا ومارسيلو بيلسا. كانت صراعًا على امتلاك الكرة، وعلى المساحة، وعلى صناعة الثغرات، وعلى الاختراق. وبأسلوبين مختلفين. أسلوب برازيلى شديد الحذر والتوازن والدهاء، ويعتمد على المهاراوالخبرات. وأسلوب هجومى شجاع، سريع، مصحوبًا بحركة كثيرة، تبدو فى بعض الأحيان بلا فائدة؟!** كان الدفاع البرازيلى محكمًا وجيدًا ومنظمًا وفى خط الوسط تحديدا الذى كان «البنتاجون» بالنسبة للفريق، (مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، وهو أيضًا إشارة إلى البناء الخماسى)، وهذا يساوى الخط المكون من خمسة لاعبين، وبناه دونجا فى وسط الفريق البرازيلى. ومع ذلك فيما بعد فى عام 2012. اختير المنتخب الإسبانى فى تقرير لصحيفة ديلى إكسبريس البريطانية ضمن قائمة أفضل المنتخبات فى تاريخ كرة القدم من واقع الأداء والإنجازات، خاصة أنه أول منتخب يفوز بثلاث بطولات كبرى على التوالى وهى كأس الأمم 2008، ثم كأس العالم 2010، ثم كأس الأمم 2012 وضمت القائمة منتخبات البرازيل، والمجر، وألمانيا الغربية، وأضيف هنا هولندا 1974، التى قدمت الكرة الشاملة والأرجنتين 1986.. التى أبدع منها مارادونا وأحيا فكرة الموهبة العبقرية الفذة. ** صحيفة ديلى ميل أجرت مقارنة أخرى بين منتخبى البرازيل 1970 وإسبانيا 2012، واستندت على أرقام. فالفريق الإسبانى ملك التمرير، والبرازيل امتلك المواهب الفردية بلغة ومفهوم عصره. مواهب قادرة على حل المواقف بالمرواغة والتمويه وإبداع اللحظة بالجسد. وهذا يختلف عن موهبة هذا العصر ومفهومها. فهى رؤية الملعب وسرعة التصرف والتحرك والجرى بالكرة أو دونها، والمساندة. والاختراق فى أضيق المساحات.. ** منتخب البرازيل بطل العالم 1970 لم يكن به لاعب واحد مرر 400 تمريرة خلال البطولة كلها، بينما نصف الفريق الإسبانى نجح كل لاعب منهم فى تمرير أكثر من 400 تمريرة خلال كاس الأمم. وكان مجموع تمريرات منتخب البرازيل فى 1970 وصل إلى 2450 تمريرة، بينما قام منتخب إسبانيا بتمرير 4317 تمريرة. لكن نقف عند نقطة مهمة، فعندما أراد النجم البرازيلى كاكا اللعب فى أوروبا مع ميلان، استعان بمدرب لياقة بدنية، فقد أدرك أن اللياقة باتت من أهم أسلحة لاعبى أوروبا. ** إن قوة أى فريق الآن لايمكن اختصارها فى مهارات فردية واحدة أو تكتيك واحد أو فى اللياقة البدنية وحدها، وإنما قوة الفريق تجمع كل هذا وأكثر، تجمع سرعات، وتنوع فى التكتيك، والبناء من الخلف، والهجوم الكاسح والدفاع السريع. من أجل هذا استعانت البرازيل بالمدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى. ليس فقط كى يسترد المنتخب شخصيته ويلعب بحرية مطلقة، وإنما هو مطالب ببناء شخصية فريق يلعب كرة حديثة، بما فيها من مهارات إبداعية وأدوار شاقة جدًا على اللاعبين؟

كشف فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونخ، أنه كان من المحتمل أن يلعب في صفوف النادي خلال فترة مراهقته، بسبب اهتمام فرانز بيكنباور رئيس النادي آنذاك، به. وصرح كومباني اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح ساحة فرانز بيكنباور خارج ملعب أليانز أرينا، بأنه لعب مباراة في دوري أبطال أوروبا مع أندرلخت ضد بايرن بمدينة ميونخ في ديسمبر 2003. وقال المدرب البلجيكي "عندما لعبت أمام بايرن في تلك المباراة وأنا في سن 17 عاما، انتشرت شائعات عن اهتمام بيكنباور بي. حيث كان من الممكن أن انضم للبافاري". وأضاف كومباني "ما زلت أتذكر ذلك تماما، وأول ما خطر ببالي ليس فقط الانتقال إلى بايرن ميونخ، بل رغبتي في التوقيع مع بيكنباور". وتابع "ظننت أن من الجيد أن أكون معه. كان بإمكانه مساعدتي. كان يشغل بالي حتى في ذلك الوقت، مع أن مسيرتي المهنية انتهت إلى مكان آخر". وكان كومباني، الذي لعب في مركز قلب الدفاع مثل بيكنباور، لعب في ألمانيا لمدة عامين، مع هامبورج وتحديدا بين 2006 و2008، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي. ويخوض كومباني الآن موسمه الأول كمدرب لبايرن ميونخ، ويمكنه حسم لقب البوندسليجا حال فوز الفريق على لايبزيج، غدا السبت. وأشاد كومباني، بالأسطورة بيكنباور، الذي توفي في يناير/كانون ثان 2024 عن عمر يناهز 78 عامًا، مرحبا في الوقت ذاته بتغيير عنوان الملعب. وشدد "كان فرانز بيكنباور قدوة لي في منصبي. إنه لاعب مهم للجماهير، لقد كان أسطورة حقيقية".

كشف جونتر نيتزر، الفائز بكأس العالم 1974 مع منتخب ألمانيا الغربية، عن سر محادثة جمعته بالأسطورة الألمانية الراحل فرانز بيكنباور. وقال نيتزر إنه في إحدى الزيارات التي قام بها بيكنباور له بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب عام 2016، سأل بيكنباور عن تجربته في مواجهة الموت أثناء تلك العمليات. وقد خضع نيتزر لأكثر من ست عمليات جراحية في القلب، وعبر عن تأثره الكبير بهذه التجربة، مشيرًا إلى أن بيكنباور، الذي توفي في يناير 2024، كان مهتمًا بمعرفة كيف يمكن للإنسان أن يتعامل نفسيًا مع مثل هذه العمليات الدقيقة والخطرة. وأوضح نيتزر (80 عامًا) في مقابلة مع مجلة شتيرن الألمانية: "سألني فرانز إن كنت قد مررت بتجارب اقتربت فيها من الموت خلال العمليات. كان يريد أن يعرف كيف يؤثر ذلك نفسيًا على الإنسان". وأضاف: "كانت محادثة رائعة عن أهم أسئلة الحياة. عاد فرانز إلى منزله مرتاحًا وراضيًا للغاية". وأشار نيتزر إلى أن بيكنباور أيضًا كان قد عانى من مشاكل قلبية، وخضع لأربع عمليات جراحية في القلب. وقال نيتزر ضاحكًا: "اتصلت به وقلت له: 'انصت لي، خضعت أنت لأربع عمليات وأنا لست عمليات. هذا دليل قاطع على أنني كنت اللاعب الأفضل، وأنني ركضت أكثر منك أيضًا'". وروى نيتزر عن تجربته الشخصية بعد خضوعه لعملية القلب، مشيرًا إلى أنها كانت نقطة تحول كبيرة في حياته. وقال: "خلال ليلة قضيتها في العناية المركزة، أمضيت كل وقتي أراقب عقرب الثواني في الساعة. لم أكن يوماً صافي الذهن كما كنت في تلك الساعات. تمنيت لو أن أحدهم أحضر لي ورقة لأكتب أفكاري. في صباح اليوم التالي، اختفى كل شيء. لقد تم محوه تمامًا. وما زلت أندم على ذلك حتى اليوم".

قارن هربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونخ، بين اللاعب الشاب جمال موسيالا، والنجم الراحل فرانز بيكنباور. وقال هاينر لموقع تي-أونلاين الإخباري في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء، إن موسيالا قد يصبح لاعب بايرن القادم الذي سيفوز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم هذا العام. وتابع: "موسيالا أثبت بالفعل أنه قادر على إثارة حماسة جماهيرنا يوما ما مثل نجومنا السابقين بيكنباور أو توماس مولر". وأضاف: "جمال موسيالا بإمكانه أن يصبح لاعبنا العالمي الجديد، وطالما أن الفريق يضم لاعبا بقدراته على المدى الطويل، فهو مؤشر على قدرتنا على تحقيق أهداف كبيرة". وقام موسيالا (21 عاما) مؤخرا بتمديد تعاقده مع النادي البافاري حتى يونيو 2030. وقال هاينر: "أي لاعب يوقع معنا يجب أن تكون لديه الرغبة في الرحيل عن الفريق في نهاية مسيرته كأسطورة للنادي، وموسيالا سيكون وجه الجيل الجديد لبايرن ميونخ". وانضم لاعب الوسط إلى أكاديمية بايرن للشباب قادما من تشيلسي الإنجليزي في عام 2019. وواصل رئيس النادي البافاري: "تنتظرنا تحديات هائلة في المستقبل وخاصة في البطولات القارية والدولية مع الأندية التي تمولها ميزانية دول". واستدرك هاينر: "لكن بايرن ميونخ له هوية ممتدة لعقود من الزمان، ولاعبون مثل موسيالا وألكسندر بافلوفيتش وألفونسو ديفيز سيحملون جينات هذا النادي". ويستعد بايرن ميونخ للاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيسه يوم الخميس المقبل. وكشف هربرت هاينر أمنيته قائلا "يجب أن ننجح في كل شيء من أجل الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام على ملعبنا، كما أتمنى أيضا استعادة لقبي الدوري وكأس ألمانيا".

قال فيليب لام، القائد السابق للمنتخب الألماني لكرة القدم، إنه يمكنه تخيل العودة لبايرن ميونخ في دور إداري مثل لاعبين سابقين في الماضي. وانضم لام /41 عاما/ لأكاديمية بايرن كلاعب شاب وبعيدا عن عامين قضاهما معارا لشتوتجارت، قضى كل مسيرته كلاعب في النادي حتى عام 2017. وارتدى شارة قيادة الفريق لعدة أعوام وفاز بالعديد من الألقاب أبرزها الثلاثية في 2013. وبعدها كان رئيس اللجنة المنظمة لبطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي أٌقيمت في ألمانيا وقال لصحيفة "أبيند تسايتونج" في مقابلة نشرت اليوم الجمعة على الموقع الإلكتروني إنه جاهز لتولي وظيفة إداري في الدوري الألماني، بما في ذلك بايرن. وقال :" بالتأكيد يمكنني تخيل هذا، أيضا في بايرن. تعرفت على الدور الآن واستمتعت بالتأثير الذي أمتلكه وتحمل المسؤولية الاجتماعية". وقال لام /41 عاما/ إن بايرن لديه تاريخ في وجود لاعبين سابقين تولى مناصب إدارية به. وأضاف :"دعونا نرى ما سيحدث. من المهم، وهذا ما يميز بايرن ميونخ دائما، أن يتم دمج شخصيات اللاعبين في النادي بحيث تمتلك الإدارة الخبرة الرياضية. تماما كما فعل فرانز بيكنباور، وأولي هونيس، وكارل-هاينز رومينيجه لعقود وما زالوا يفعلون ذلك". وأضاف لام أنه لهذا السبب سيحاول أيضا ضم زملائه السابقين مثل باستيان شفاينشتايجر وتوماس مولر ومانويل نوير الذين لا يزالون نشطين. وقال لام :"قضيت وقتا طويلا مع باستيان، توماس، ونوير. كنا زملاء مخلصين وملتزمين. كنا نكمل بعضنا البعض وندعم بعضنا. لا يمكنك أن تعرف ما إذا كان ذلك مناسب في منصب وموقف مختلف إلا بعد أن تجربه."

كشفت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الأربعاء أنه سيتم إطلاق إسم الأسطورة الراحل فرانز بيكنباور على كأس السوبر الألماني لكرة القدم. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الاتحاد الألماني لكرة القدم ورابطة الدوري الألماني توصلا إلى اتفاق، لكن الطرفين لم يعلقا على الأمر عندما سئلا عن ذلك. وتقام كأس السوبر قبل بداية الموسم في ألمانيا بين بطلي الدوري والكأس. ومن المقرر أن تقام نسخة العام المقبل في 16 أغسطس 2025 تحت اسم كأس فرانز بيكنباور. وكان بيكنباور الذي توفي عن عمر ناهز 78 عاما في السابع من يناير الماضي، أيقونة تاريخية في مركز قلب الدفاع، وتوج بعدد من الألقاب مع بايرن ميونخ وتقلد رئاسة النادي. وفاز النجم الألماني أيضا بلقب كأس العالم لاعبا ومدربا، وكان مديرا للجنة المنظمة لمونديال 2006 الذي استضافته بلاده .

قرر نادي بايرن ميونخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) حجب القميص رقم 5 تكريما لأسطورة النادي فرانز بيكنباور الذي توفى في السابع من يناير الماضيعن 78 عاما. وأعلن هيربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونخ عن هذا النبأ اليوم الأحد خلال الجمعية العمومية للنادي وسط تصفيق شديد من المتواجدين، ومن بينهم أرملة بيكنباور هيدي بيكنباور ونجلها جويل. وقال هاينر "سيتم الاحتفاظ بالقميص رقم 5 كآرث فريد من نوعه، لأن نادينا وتاريخه لا يمكن تصورهما بدون فرانز". وأضاف "هذا العام فقد بايرن ميونخ أعظم شخصية في تاريخه". وأشار "عزيزي فرانز لقد صنعت ما وصل إليه النادي اليوم،  مرادفا لأفضل نجاح ممكن، أسلوب فريد وإنسانية عميقة كلاعب ومدرب ورئيس ورفيق، لقد منحت بايرن ميونخ التألق الذي مازال صداه قائما حتى اليوم". وأوضح "من الممكن تخيل أي شيء، لكن لا يمكن تخيل بايرن بدون فرانز بيكنباور"، واصفا حضور هيدي بيكنباور ونجلها جويل بأنه شرف عظيم. وأعاد بيكنباور الملقب بالقيصر صياغة مركز اللاعب القشاش في حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي من خلال أدائه الرشيق وشخصيته القيادية. وتوهج بيكنباور في صفوف بايرن ميونخ في هذه الفترة وتوج معه بالعديد من الألقاب من بينها ثلاثة ألقاب قارية ولقب كأس إنتركونتنينتال. وتولى تدريب النادي لفترة وجيزة في تسعينيات القرن الماضي وتولى منصب رئيس النادي بين عامي 1994 و2009 ، وفاز بلقب كأس العالم كلاعب في 1974 وكمدرب في 1990 وتولى منصب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بألمانيا. وكرم بايرن ميونخ بيكنباور وكذلك عدد أخر من نجومه السابقين الذين توفوا في أخر 12 شهرا، ومن بينهم  أندريس بريمه الذي توفى هذا العام  عن 63 عاما ويشتهر بتسجيله هدف الفوز في نهائي كأس العالم 1990.

قال محام لمحكمة فرانكفورت الإقليمية، اليوم الخميس، خلال جلسة لمحاكمة كبار المسؤولين بكرة القدم الألمانية فيما يتعلق بالتهرب الضريبي، إن النجم الراحل فرانز بيكنباور، فكر في الاستقالة من منصبه كرئيس للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا، على خلفية مدفوعات غامصة. وقال يان أولاف ليسنر، محامي الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن بيكنباور الذي  توفي في يناير الماضي، كان يعتزم اتخاذ ذلك القرار في أحد الاجتماعات، نظرا لأن الأمر كان لا يمكن تحمله بالنسبة له. وجرى خلال المحاكمة اتهام كل من فولفانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، وهما رؤساء سابقين للاتحاد، بالإضافة إلى سكرتير الاتحاد السابق، هورست شميدت، بالتهرب الضريبي بسبب إعلانهم أن تلك المدفوعات كانت عبارة عن نفقات تشغيلية وترتكز الاتهامات على مبلغ 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) تم تحويلها إلى الاتحاد الألماني من الاتحاد الدولي (فيفا) عبر رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، وتم اعتبار تلك الأموال موجهة لحفل افتتاح كأس العالم والذي لم يتم إقامته. وكان بيكنباور قد تلقى قرضا بنفس المبلغ من لويس دريفوس عام 2002، وانتهى الأمر بالأموال إلى حساب القطري محمد بن همام، أحد كبار المسؤولين سابقا في (فيفا)، ولم يتضح بعد الغرض الذي كانت مخصصة له هذه الأموال. وقال ليسنر إن نجم الكرة الألمانية السابق جونتر نيتزر، طالب مسؤولي الاتحاد الألماني بسداد تلك المبالغ، بصفته شريكا تجاريا للويس دريفوس. وأضاف أن الاتحاد الألماني كان يخشى استقالة بيكنباور كونه واجهة للكرة الألمانية وكأس العالم. كما قدم محامي الاتحاد الألماني أسباب تفصيلية لما اعتبره الاتحاد بقانونية النفقات التشغيلية. ورفض المحامي ، إضافة إلى تيلمان ريشلنج، المستشار القانوني لشميدت، الاتهامات الموجهة لموكله بأن الأموال تم استخدامها لشراء الأصوات لتنظيم كأس العالم. من جانبه قال المدعى العام، جيسكو كوميل، إنه اعتبر تصريحات ليسنر بخصوص النفقات التشغيلية غير منطقية، وتحدث عن احتمالية قيام الاتحاد باستخدام نموذج شبه قانوني للفساد. ومن المقرر أن يمثل نيتزر أمام المحكمة في مايو المقبل، وقال كوميل إن الإدعاء طلب حضور رئيس سابق للاتحاد الألماني وهو فيتز كيلر، كشاهد. وأوضح أن كيلر سيتم استجوابه بشأن التصريحات المتناقضة فيما يتعلق بمحاضر الاجتماعات والتي كانت جزءا من تحقيقات الاتحاد الألماني. وذكرت مجلة "دير شبيجل" وصحيفة "زوديتشه تسايتونج" أن شميدت قال في محاضر غير مصرح بها إنه يجب افترأض أن تلك الأموال استخدمت لشراء الأصوات. وكان شميدت دائما معارضا للمزاعم بشأن شراء الأصوات. وسيكون أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونخ الألماني، حاضرا كشاهد في أبريل المقبل، حيث أشار إلى أنه يعلم الكثير عن تلك المدفوعات. وبدأت المحاكمة أوائل مارس الجاري، وتستمر حتى أكتوبر المقبل.

يستعد أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ للظهور كشاهد خلال جلسات محاكمة ثلاثة من المسؤولين السابقين باتحاد الكرة الألماني، بتهمة التهرب الضريبي على هامش استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006. وأعلنت القاضية إيفا ماريا ديستلر اليوم الخميس خلال اليوم الثاني من جلسات المحكمة الإقليمية في فرانكفورت، أن هونيس سيمثل كشاهد أمام المحكمة يوم 15 نيسان/أبريل المقبل. وألمح هونيس /72 عاما/ في تصريحات لمحطة "سبورت1 تي في" في 2020 ومن خلال المدونة الصوتية "11 ليبين" في 2021 أن لديه معلومات أكثر مما جرى تداولها  بشكل علني، بشأن دفع ملايين اليورو بشكل غامض فيما يتعلق بكأس العالم 2006. وجرى اتهام ثيو تسفانتسايجر وفولفجانج نيرسباخ وهورست ار شميت المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم بالتهرب الضريبي أو المساعدة والتحريض على التهرب من ضريبة الشركات ورسوم التضامن الإضافية وضريبة التجارة وضريبة المبيعات عام 2006. وفي بداية المحاكمة يوم الاثنين الماضي أمام محاكمة فرانكفورت، نفى كل المدعى عليهم الاتهامات الموجهة لهم. وقال تيلمان ريتشلينج المستشار القانوني لشميت في بيانه الافتتاحي "التهرب الضريبي في 2006 خارج محل النقاش". تدور القضية حول سداد الاتحاد الألماني لكرة القدم 7ر6مليون يورو (3ر7 مليون دولار) عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس لتمويل فعاليات حفل على هامش كأس العالم، لم يتم تنظيمه من الأساس. وأوضحت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن هذا المبلغ المالي تم قيده في التقارير المالية السنوية لاتحاد الكرة الألماني باعتباره ضمن النفقات التشغيلية لكأس العالم، رغم أنه كان لغرض آخر، وبالتالي لايجب اعتباره بندا يترتب عليه خفض الضرائب . كان فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم، الذي توفى في كانون الثاني/يناير الماضي، قد تسلم قرضا بالمبلغ نفسه من دريفوس عام 2002، وقد انتهى المطاف بذلك المبلغ في حساب بنكي كان يتحكم فيه القطري محمد بن همام، المسؤول البارز السابق في الفيفا، ولم تتضح الصورة حتى الآن بشأن الغرض من ذلك المبلغ. وطالب محامو نيرسباخ وشميت بوقف المحاكمة بحجة الحظر القانوني على العقوبة المزدوجة، بعد أن أوقفت محكمة سويسرية الإجراءات ضد المسؤولين بسبب قانون التقادم. من جانبه لم يطالب تسفانتسايجر بوقف جلسات المحكمة. وقضت المحكمة الإقليمية العام الماضي بوقف التحقيقات ضد المسؤولين الثلاثة باتحاد الكرة الألماني واورس لينسي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد توقف إجراءات المحاكمة ضدهم في سويسرا. وأوضح فريق الدفاع عن شميت  في تصريحات سابقة أن القضية أغلقت بسبب "عقبة إجرائية لا يمكن تجاوزها"، ويقصد بذلك أن القانون لا يسمح بمعاقبة شخص أو تبرئته أكثر من مرة من نفس التهمة، وقد أغلقت محكمة جزئية عام 2022 القضية التي حققت فيها السلطات الألمانية والسويسرية للاشتباه في وجود احتيال، قبل أن تقرر المحكمة العليا في فرانكفورت استمرار الإجراءات بحق المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني.

أعلن منظمو حدث خيري لرياضة الجولف أن باستيان شفاينشتايجر، لاعب كرة القدم الألماني السابق، سيخلف فرانز بيكنباور كراع للبطولة. ومنذ انطلاقها في ثمانينات القرن العشرين، جلبت البطولة ما يقرب من 5ر2 مليون يورو (7ر2 مليون دولار) لمؤسسة فرانز بيكنباور. وتوفى أسطورة كرة القدم الألمانية بيكنباور في يناير الماضي، وسيخلفه شفاينشتايجر، لاعب سابق لبايرن ميونخ والمنتخب الألماني، كراع لبطولة "كأس القيصر" التي تقام في بلدة باد جريسباخ البافارية. وقال شفاينشتايجر في بيان :" إنه شرف كبير لي أن أواصل تقاليد وإرث هذه البطولة التي تعود لفرانز بيكنباور". وقالت هايدي بيكنباور، أرملة بيكنباور، إنه لا يوجد راع أفضل من باستيان. وأضافت:"سيحمل باستيان شعلة فرانز للجولف، ونحن كمؤسسة فرانز بيكنباور يمكننا أن نفعل الكثير من الخير من خلالها. هذا يتماشى تماما مع روح فرانز".

حرص جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على نعي نجم كرة القدم الألمانية أندرياس بريمه، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 63 عامًا. وقال انفانتينو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (انستجرام): «لقد انفطر قلبي عندما علمت خبر وفاة أندرياس بريمه عن عمر يناهز 63 عامًا. ففي الشهر الماضي فقط كنا معًا في ميونخ لتكريم حياة العظيم فرانز بيكنباور. إنه أمر مأسوي أن يكون وفاة آندي هي التي نحتسبها الآن». وأضاف: «سيظل آندي إلى الأبد في قلوب جميع مشجعي ألمانيا، كبطل في كأس العالم لكرة القدم، الأهم من ذلك، كشخص مميز جدًا كان محبوبًا جدًا من قبل جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم. أتذكر مشاهدة أداءه المتميز مع ألمانيا ومع إنتر ميلان الذي خدمه بشكل جيد إلى جانب أندية أخرى». وأوضح :«إنه شخصية أيقونية في كرة القدم العالمية وأحد قدوتي، وإرثه هو دليل على مهارته وعزيمته وروحه الرياضية. تركت مساهماته في كرة القدم، سواء لاعب أو مدرب، بصمة لا تُنسى على هذه الرياضة. وستستمر مسيرته في إلهام الأجيال القادمة من لاعبي كرة القدم». وتابع :«ستعيش ذكراه في قلوب المشجعين في جميع أنحاء العالم، لتذكرنا باللحظات التي تجعل لعبتنا الجميلة لا تُنسى. تعازيي الصادقة لعائلته وأصدقائه وزملائه السابقين وكل من عرفه».

نعى جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم،  اندرياس بريمه نجم كرة القدم الالمانية الذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء. وقال انفانتينو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" اليوم الثلاثاء :"لقد انفطر قلبي عندما علمت خبر وفاة أندرياس بريمه عن عمر 63 عاماً. ففي الشهر الماضي فقط كنا معاً في ميونيخ لتكريم الأسطورة فرانز بيكنباور .أنه أمر مأساوي أن يكون وفاة آندي هي التي نحتسبها الأن". واضاف :"سيظل آندي إلى الأبد في قلوب جميع مشجعي ألمانيا، كبطل في كأس العالم لكرة القدم والأهم من ذلك، كشخص مميز جدًا، لقد كان محبوبًا جدًا من قبل جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم. أتذكر مشاهدة أدائه المتميز مع ألمانيا ومع إنتر ميلان، الذي خدمه بشكل جيد إلى جانب أندية أخرى". وأوضح :"إنه شخصية أيقونية في كرة القدم العالمية وقدوة، وإرثه هو دليل على مهارته وعزيمته وروحه الرياضية.  تركت مساهماته في كرة القدم، سواء كلاعب أو مدرب، بصمة لا تُنسى في هذه الرياضة.  وستستمر مسيرته في إلهام الأجيال القادمة من لاعبي كرة القدم" وتابع :"ستعيش ذكراه في قلوب المشجعين في جميع أنحاء العالم، لتذكرنا باللحظات التي تجعل لعبتنا الجميلة لا تُنسى. تعازيي الصادقة لعائلته وأصدقائه وزملائه السابقين وكل من عرفه. رحمة الله عليه ".

توفي أندرياس بريمه، الذي سجل هدف فوز منتخب ألمانيا لكرة القدم بنهائي كأس العالم 1990 في إيطاليا، عن عمر يناهز 63 عاما إثر أزمة قلبية، حسبما أكدت شريكته سوزان شيفر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء نيابة عن الأسرة. وجاء في بيان لشيفر: "بحزن عميق أعلن نيابة عن العائلة أن شريكي أندرياس بريمه توفي فجأة وبشكل غير متوقع بين عشية وضحاها بعد سكتة قلبية. نطلب منكم احترام خصوصيتنا في هذا الوقت العصيب والامتناع عن طرح الأسئلة". وخاض بريمه 86 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا، وأحرز هدف تتويج الفريق بكأس العالم للمرة الثالثة قبل 34 عاما من ركلة جزاء خلال فوز منتخب (الماكينات) 1 / صفر على الأرجنتين، بقيادة نجمها الأسطوري دييجو مارادونا، في المباراة النهائية لمونديال 1990، التي أقيمت بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما. وشارك بريمه، المولود في مدينة هامبورج، في ثلاث نسخ لكأس العالم، علما بأنه خسر نهائي مونديال 1986 في المكسيك أمام منتخب الأرجنتين. وقضى بريمه أفضل فتراته مع الساحرة المستديرة كلاعب مع فريق إنتر ميلان، الذي توج معه بالدوري الإيطالي عام 1989 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1991، كما فاز بلقب الدوري الألماني مع ناديي بايرن ميونخ وكايزرسلاوترن. وعقب انتهاء مسيرته كلاعب، توجه بريمه للمجال التدريبي، لكنه لم يحقق نفس النجاح، حيث تولى قيادة عدد من الفرق الألمانية مثل كايزرسلاوترن وأونترهاتشينج. وتأتي وفاة بريمه بعد أسابيع قليلة من وفاة أيقونة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور، الذي درب منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم 1986 و1990 بعد فوزه كلاعب مع الفريق بمونديال 1974.

أكد أوليفر بيرهوف المدير السابق لمنتخب ألمانيا، أن الأسطورة الراحل فرانز بيكنباور كان في نفس مكانة الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه والأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا والمدرب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان. وقال بيرهوف لبوابة "ران" اليوم الاثنين أن بيكنباور واحد من أفضل عشرة لاعبين في تاريخ كرة القدم، مضيفا "بالنسبة لي فإن إرثه مزيج من كرة القدم الناجحة والأنيقة والجذابة". وأكد بيرهوف أنه عرف بيكنباور من خلال تواجده بين صفوف المنتخب الألماني للشباب تحت 21 عاما، "لكن للأسف لم ألعب تحت قيادته". وأشار "دائما ما حظينا بمناقشات دافئة وتبادل رائع للحديث، توطدت علاقتنا بعدما أصبحت سفيرا لملف استضافة كأس العالم 2006 في ألمانيا، (حيث تولى بيكنباور رئاسة اللجنة المستضيفة للمونديال) وبعد أن أصبحت مديرا رياضيا لاتحاد الكرة الألماني بدءا من عام 2004". وتوفى بيكنباور الأسبوع الماضي عن 78 عاما بعد مسيرة حافلة كلاعب ومدرب ومسؤول في الملاعب الألمانية. وانضم بيكنباور إلى بايرن ميونخ، وهو لاعب صغير وسرعان ما أصبح لاعبا محوريا في النادي البافاري، حيث توج معه بأربعة ألقاب في البوندسليجا وثلاثة ألقاب أوروبية ولقب كأس إنتركونتيننتال وأربعة ألقاب في كأس ألمانيا، بجانب فوزه كلاعب بلقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا. ولعب بيكنباور إلى جوار الأسطورة البرازيلي بيليه في نادي نيويورك كوزموس، الذي احترف في صفوفه لمدة عامين قبل العودة إلى ألمانيا عبر بوابة هامبورج، لكنه أنهى مسيرته الحافلة بعد رحلة احترافية أخرى قصيرة في كوزموس في 1993‏‎.‎ وبعدها بعام، أصبح بيكنباور مدربا لمنتخب ألمانيا، وبعد خسارة المباراة النهائية لمونديال 1986 أمام الأرجنتين بقيادة نجمها الأسطورة الراحل دييجو مارادونا، عاد بيكنباور ليقود بلاده للتتويج بمونديال 1990 بالفوز على الأرجنتين أيضا. وتولى بيكنباور تدريب بايرن ميونخ مؤقتا، كما عمل رئيسا للنادي بين عامي 1994 و2009 ورئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 في ألمانيا.

أظهر استطلاع للرأي جرى بألمانيا عدم موافقة الأغلبية على إعادة تسمية بطولة كأس ألمانيا باسم فرانز بيكنباور، أسطورة كرة القدم الألمانية الراحل. وكشف استطلاع أجرته مؤسسة (يو جوف) الدولية المختصة بأبحاث السوق ومقرها في المملكة المتحدة، رفض ما يقرب من 44% من المشاركين بالاستطلاع الفكرة، فيما أيدها حوالي 29%، وامتنع 29% عن التصويت. واستطلعت المؤسسة آراء 12383 شخصًا فوق سن 18 عاما بألمانيا في الفترة من يوم الجمعة الماضي حتى أمس الأحد. وكان بيرتي فوجتس، المدير الفني الأسبق لمنتخب ألمانيا، اقترح تلك الفكرة بعد وفاة بيكنباور الأسبوع الماضي عن عمر يناهز 78 عاماً. وتوج بيكنباور بكأس العالم مع منتخب ألمانيا كلاعب ومدرب، علما بأنه حمل كأس ألمانيا 4 مرات. واقترح أوتمار هيتسفيلد، المدير الفني الأسبق لبايرن ميونخ، تغيير اسم ملعب (أليانز أرينا) الخاص بالفريق إلى فرانز بيكنباور أرينا، تكريما للاعب ومدرب ورئيس النادي البافاري السابق. وسيقام حفل تأبيني خاص لبيكنباور، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في العالم، في الاستاد يوم الجمعة المقبل.

فاز فريق بايرن ميونخ على ضيفه هوفنهايم 3 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة في الجولة السابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).وسجل أهداف بايرن ميونخ جمال موسيالا (هدفين) في الدقيقتين 18 و70 وأضاف الإنجليزي هاري كين الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.وشهدت المباراة طرد جريشا بورميل، لاعب هوفنهايم، في الدقيقة 74.ورفع بايرن رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني، ليقلص الفارق إلى نقطة واحدة بينه وبين المتصدر باير ليفركوزن، الذي يواجه أوجسبورج اليوم السبت.في المقابل، توقف رصيد هوفنهايم عند 24 نقطة في المركز السابع.ووفقا للموقع الرسمي للبوندسليجا، فإن بايرن سجل أهدافا في المباراة الـ65 على التوالي على ملعبه، ليحقق رقما قياسيا بالدوري.وكان نادي بايرن ميونخ أعلن في وقت سابق من اليوم أن هذه المباراة ستكون إهداء لأيقونة النادي فرانز بيكنباور الذي توفى يوم الأحد الماضي عن عمر 78 عاما.وقام لاعبو بايرن بارتداء قمصان تحمل الرقم 5، الذي كان يرتديه بيكنباور حينما كان لاعبا، أثناء عمليات الإحماء كما ارتدوا سترات تدريبية تعود إلى عصره قبل أن يخوضوا المباراة بقمصان خاصة مطبوعا عليها كلمة "شكرا فرانز".وتم تشغيل أغنية خاصة ببيكنباور تحمل اسم (الأصدقاء الطيبون) عند خروج الفريقين، وبعد كل هدف لبايرن. كما تم عرض لافتة لبيكنباور على الدائرة الوسطى بالملعب قبل المباراة، كما تم عرض مقاطع فيديو له على شاشات الاستاد، والتي شهدت تصفيقا حارا من الجماهير فور عرضها على الشاشات.في البداية قامت الجماهير بالتصفيق ثم وقفوا دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة، وارتدى اللاعبون الشارات السوداء، التي سيرتديها الجميع في مباريات هذه الجولة. وكتب على لافتة في مدرجات مشجعي بايرن:"الضوء الساطع يبدأ رحلته الأخيرة. أرقد في سلام فرانز". اقرأ أيضا.. رومينيجيه يدعو لإقامة حفل تأبين للأسطورة بيكنباور

أعلن نادي بايرن ميونخ أن مباراته القادمة ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، مساء اليوم الجمعة، أمام ضيفه هوفنهايم، ستكون بمثابة إهداء لأيقونة النادي فرانز بيكنباور، الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز 78 عاما. وذكر بايرن إن لاعبيه سيقومون بعمليات الإحماء بقمصان تحمل الرقم 5، الذي كان يرتديه بيكنباور حينما كان لاعبا، كما سيرتدون سترات تدريبية تعود إلى عصره قبل أن يخوضوا المباراة بقمصان خاصة مطبوعا عليها كلمة "شكرا فرانز". ومن المقرر أن يتم بيع جميع هذه الأشياء بمزاد علني عقب المباراة، وسيذهب جميع العائدات إلى مؤسسة بيكنباور للأشخاص ذوي الهمم والمحتاجين. وسيتم تشغيل أغنية خاصة ببيكنباور تحمل اسم (الأصدقاء الطيبون) عند خروج الفريقين، وبعد كل هدف لبايرن. وسيتم عرض لافتة لبيكنباور على الدائرة الوسطى بالملعب قبل المباراة، كما سيتم عرض مقاطع فيديو له على شاشات الاستاد. وسيتم الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة وسيرتدي اللاعبون شارات سوداء، وهو ما ينطبق أيضًا على جميع مباريات تلك المرحلة في المسابقة. وتوج بيكنباور، أسطورة بايرن ومنتخب ألمانيا، بالعديد من الألقاب، وتولى رئاسة النادي البافاري، وحصل على كأس العالم كلاعب ومدرب، ولعب دورا في تنظيم ألمانيا مونديال 2006.

** منذ فترة طويلة عانى فرانز بيكنباور نجم ألمانيا وأحد نجوم الكرة العالمية من وضعه رهن التحقيقات بجانب مسئولين من الاتحاد الألمانى لكرة القدم بشأن شبهات تتعلق بتنظيم مونديال 2006 الذى استضافته ألمانيا. وأخيرا قرر الفيفا إنهاء التحقيق مع فرانز بيكنباور واثنين من المسئولين السابقين، وهما ثيو زوانزيجر رئيس الاتحاد السابق والأمين العام السابق هورست أر شميدت وذلك بسبب قانون التقادم، وكانت محكمة سويسرية قد أنهت تحقيقها فى هذا الشأن فى شهر إبريل الماضى، بسبب انتهاء الفترة المطبقة بخصوص الملاحقة القضائية. وكان الفيفا اتهم الثلاثة بانتهاك القواعد بدفع مبلغ 10 ملايين فرنك سويسرى عام 2002 بالنيابة عن أو عن طريق اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 فى عام 2002 للمسئول القطرى السابق محمد بن همام.** بيكنباور من أساطير كرة القدم فى العالم وفى ألمانيا. لكن ذلك لم يمنع التحقيق معه. وبغض النظر عن النتيجة التى وصل إليها التحقيق وهى: لا شىء. فإننى لم أسمع أبدا أن بيكنباور صاح وقال فى يوم الأيام :«رفقا بألمانيا».. ولم يقل الاتحاد الألمانى لكرة القدم أو بيكنباور إن الاتحاد والدولة نظمت بطولة عظيمة لكأس العالم، وذلك فى سياق التحقيق مع رئيس اللجنة المنظمة..** الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر هو أنجح اتحاد لعبة جماعية. وسبق أن أعلنت التحية لشخصه، ولكل مواطن مصرى شارك بأى جهد فى تنظيم بطولة العالم لكرة اليد وتحقيق هذا النجاح الذى جعل رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية يثنى على ما حققته مصر ويقول: «إنها قدمت للعالم للرياضة أملا فى ظل جائحة كورونا».** قد يكون قرار إيقاف الاتحاد الدولى للمهندس هشام نصر جانبه الصواب ومجحفا. وقد يكون محقا جدا فى دفاعه عن نفسه، وفيما قاله بشأن المخالفات التى اتهم بها كما أوضح فى مؤتمره الصحفى. وعليه أن يستأنف العقوبة ويناضل من أجل الفوز فى تلك المعركة. لكن هناك بعض الملاحظات:** أولا: لا يجب الخلط بين خطأ وبين النجاح العظيم وقدرات الدولة المصرية وإرادة المصريين. فالعالم يضع قواعد، وهذه القواعد لا يسمح باختراقها. ولا يجوز الخلط بين مصر وبين شخص مهما كان هذا الشخص. والعقاب لو كان صحيحا فهو موجه لشخص رئيس الاتحاد وليس إلى مصر، فلم يكن هناك مبررا للقول: رفقا بمصر.** ثانيا: الفقاعة الطبية تجربة قدمتها عدة طول عالمية وعربية طوال العام الماضى عند تنظيم بطولات كبرى، ولم تكن مصر هى الدولة الوحيدة التى قدمتها بكفاءة وامتياز.** ثالثا: الاتحاد الدولى أصدر بيانا يوضح أسباب الإيقاف. وذكر أن هناك قواعد أبلغت بالفعل لجميع الاتحادات الأهلية بشأن اختراق الإجراءات الاحترازية وأنه غير مسموح بتجاوزها. وأوضح الاتحاد الدولى أيضا أنه أخذ فى الاعتبار الاستثمار الضخم الذى قدمته الحكومة المصریة لتنفیذ خطة الإجراءات الطبیة الاحترازیة والتى تھدف للحد من انتشار فیروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة وأرواح جمیع المشاركین فى بطولة العالم.. فماذا لو كانت البطولة فشلت بسبب عدم السيطرة على حدود الفقاعة الطبية؟!** رابعا: دافع المهندس هشام نصر عن موقفه فى مؤتمر صحفى. وعليه أن يطعن فى قرار الإيقاف. وأرجو أن يفوز فى معركته، ويثبت أنه لم يخترق القواعد. لكننى أقف دائما أمام هذا الخلط بين النجاح وبين التجاوز وتمرير التجاوز بالنجاح. وهى حالات كثيرة يخلط فيها أشخاص بين شخصهم وبين الدولة.. وهذا غير صحيح..