غزةكما

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning غزةكما over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning غزةكما. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with غزةكما
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with غزةكما
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with غزةكما
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with غزةكما
Related Articles

الشروق

2024-03-13

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 31 ألفًا و272 شهيدًا، و73 ألفًا و24 مصابًا.ونوهت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الأخيرة؛ راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا.واستشهد خمسة فلسطينيين بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال حي تل الهوا بمدينة غزة.وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت 4 قذائف قرب مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوا، ما أدى إلى ارتقاء خمسة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.وفي وقت سابق، أفادت مصادر صحية ومحلية بالقطاع، بارتقاء شهيدين وإصابة 4 أطفال من جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الدرج شمال مدينة غزة.واستشهد عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال منزلا في شارع صلاح الدين شرق حي الزيتون.وتحدثت مصادر محلية عن إصابة عدد من المواطنين وفقدان آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة.إلى ذلك، قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال شمالي وغربي خان يونس، ومحيط مدينة حمد السكنية بالمدينة.وفي شارع الصحابة بمدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال منزلا ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمحافظة الوسطى في القطاع، ومدينة غزة.كما استشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-09

استشهد عشرات الشهداء غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ 155 على التوالي.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد ستة مواطنين فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المدفعي لعدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة.كما استشهد داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة 3 أطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يرفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال منذ بدء العدوان إلى 23.وفي جباليا شمال القطاع، ارتقى 9 مواطنين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين.واستشهد خمسة مواطنين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، 23 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددا من منازل المواطنين.وأصيب 20 مواطنا على الأقل، في استهداف الاحتلال مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-08

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، أنها ردت على إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وضربت منصات لإطلاق صواريخ، وقتلت أيضا نحو 30 فلسطينيا في معارك بوسط وجنوب غزة.وقال الجيش الإسرائيلي، إنه نشر مدفعية وطائرات مقاتلة ردا على عدد، لم يكشف عنه، من الصواريخ التي سقطت في المنطقة المحيطة ببلدة سديروت، في جنوب إسرائيل، التي كانت قد تضررت جراء الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.وتبعد سديروت حوالي 3 كيلومترات عن حدود غزة.كما أفادت تقارير بتعرض كيبوتس ناحل عوز بجنوب إسرائيل، وبالقرب من قطاع غزة، لهجوم بالصواريخ في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم.وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير أنفاق واستولى على أسلحة في وسط إسرائيل وبمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأعلن الجيش أن عدد نشطاء حركة حماس الذين قتلهم في غزة مؤخرا وصل إلى 13ألفا منذ بداية الحرب.ويقدر الجيش عدد مقاتلي حماس بنحو 30 ألفا.كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد جنوده الذين قتلوا في الهجوم البري في قطاع غزة بلغ 247. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-06

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن أطفالا في شمال غزة يموتون جوعا.وأشار تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن الزيارات التي قامت بها المنظمة، مؤخرا، إلى مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان في القطاع تعد الأولى منذ أوائل أكتوبر الماضي.وتحدث مدير المنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "صورة قاتمة" للأوضاع مضيفا أن نقص الغذاء أدى إلى وفاة عشرة أطفال وشيوع "مستويات حادة من سوء التغذية" في الوقت الذي تدمرت فيه مباني مستشفيات.وكانت وزارة الصحة في غزة التابعة لحركة حماس قد قالت يوم الأحد الماضي إن ما لا يقل عن 15 طفلا توفوا نتيجة سوء التغذية والجفاف، في مستشفى كمال عدوان. كما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طفلا توفي في مستشفى برفح جنوب القطاع يوم الأحد الماضي، ما يرفع عدد الأطفال الذين توفوا في ذات اليوم إلى ستة عشر. وتحدث الدكتور غيبريسوس عن "مستويات مرتفعة للغاية من سوء التغذية، ووفاة أطفال جوعا، ونقص حاد في الوقود والطعام والمستلزمات الطبية، وتدمير مبانٍ تابعة لمستشفيات" في شمال غزة، وهي المنطقة التي يُعتقد أن نحو 300 ألف شخص يعيشون فيها ويعانون من نقص الطعام والمياه.وقال مدير منظمة الصحة العالمية في منشور على موقع إكس إن "نقص الطعام تسبب في وفاة 10 أطفال". وأشار إلى أن هذه الزيارات هي الأولى التي تقوم بها المنظمة العالمية للمنطقة منذ شهور رغم "جهودنا المتكررة لمحاولة الوصول إلى شمال غزة".وأضاف غيبريسوس أن "الوضع في مستشفى العودة مقلق بشكل خاص، إذ تدمر أحد مباني المستشفى".وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في الأسبوع الماضي من أن وقوع مجاعة في غزة "هو أمر شبه حتمي".كذلك حذر مسؤول أممي من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص -أي ربع سكان القطاع- يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذاء، وأن طفلا من كل ستة أطفال في شمال غزة ممن تقل أعمارهم عن سنتين يعاني بشكل حاد من سوء التغذية.كما أن المديرة الإقليمية لمنظمة يونيسيف، أديل خضر، قالت إن "وفيات الأطفال التي كنا نخشى منها قد وقعت في ظل اجتياح سوء التغذية لقطاع غزة".كما شددت أديل خضر في بيان صادر عنها يوم الأحد على أن "هذه المأساة والوفيات المريعة هي من صنع الإنسان، وتم توقع حدوثها، وكان من الممكن منعها".وقامت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي بأول عملية إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة، وهو ما شمل 38 ألف وجبة.لكن المنظمات الإنسانية قالت إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، التي سبق وقام بها الأردن ومصر وبريطانيا وفرنسا، ليست بالطريقة المجدية لتوصيل المعونات لسكان غزة.بل إن عملية توصيل المساعدات نفسها أحيانا ما تتحول إلى حدث يشهد سقوط قتلى. فقد أفادت التقارير الواردة من غزة في الأسبوع الماضي بمقتل ما لا يقل عن 112 فلسطينيا أثناء تجمع عدد كبير من الفلسطينيين أمام شاحنات المساعدات في ظل وجود دبابات إسرائيلية.وتقول إسرائيل إن "الدبابات أطلقت طلقات تحذيرية دون أن تستهدف الشاحنات وإن عددا كبيرا ممن قضوا نحبهم سقطوا نتيجة التدافع".في المقابل استنكرت حماس الرواية الإسرائيلية قائلة إنها تملك أدلة "لا يمكن إنكارها تظهر إطلاق نار مباشرا صوب مواطنين".وواجهت بعض المنظمات الإنسانية صعوبات في التعامل مع السلطات.واتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الحكومة الإسرائيلية بمحاولة "القضاء" على وجود المنظمة في غزة.وتتهم إسرائيل عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، ومن بينها الأونروا، "بالانحياز بل وأحيانا بمعاداة السامية".وقررت عدة دول غربية، ومن بينها بريطانيا، تعليق تمويل الأونروا بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفي الوكالة "بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر".وقال لازاريني إن تعليق تمويل المنظمة لم يكن فقط ردا على "خرق بعض الموظفين لحياد المنظمة" بل إن الأمر مسيس بشكل كبير ويشمل خططا "لاستبعاد اللاجئين من التسوية السياسية النهائية".وشدد المسؤول الأممي على أن تفكيك الوكالة سيؤدي إلى انهيار لكامل العمليات الإنسانية في غزة.وكانت إسرائيل قد دشنت عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة بهدف القضاء على حماس -المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى- بعد أن هاجم مسلحو الجماعة الفلسطينية إسرائيل ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة في غزة بحسب البيانات الحكومية الإسرائيلية.فيما قتلت إسرائيل منذ بدء الحرب أكثر من 30,500 إنسان من سكان غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-01

نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن السفير الفلسطينى فى موسكو، اجتماع ممثلين عن حركتى فتح وحماس فى روسيا، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.كما أكد نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف لوكالة ريا نوفوستى أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.وقدم رئيس الوزراء الفلسطينى محمد إشتيه استقالة حكومته للرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقال إشتيه فى كلمة له إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأكد «سنبقى فى مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية».وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى المستقيل أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، مضيفًا أنها تحتاج أيضا لإدارة السلطة لكل الأراضى الفلسطينية.وكشفت مصادر مطلعة فى وقت سابق أن محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالى للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية.• • •ولقد حذر إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، فى صحيفة هاآرتس من أن الهدف النهائى لبنيامين نتنياهو ومن معه، هو «تطهير» الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، والمسجد الأقصى من المصلين المسلمين، وضم تلك الأراضى إلى دولة إسرائيل.كما هاجم فى هذه الصحيفة بمقال عنوانهِ: «شركاء نتنياهو فى الائتلاف يريدون حربًا إقليمية شاملة. وغزة ما هى إلا خطوة أولى».وأشار إلى أن مسعى نتنياهو و«عصابته» لن يتحقق دون «صراع عنيف واسع النطاق» ربما يقود إلى «هرمجدون» أو حرب شاملة، تُريق دماء اليهود داخل إسرائيل وخارجها، وكذلك دماء الفلسطينيين.وستشمل الحرب، غزة جنوب إسرائيل، والقدس والضفة الغربية، «والحدود الشمالية» لإسرائيل «بالقدر اللازم»، بما يعطى الانطباع بأن الإسرائيليين يقاتلون فى «حرب البقاء» التى تبيح ارتكاب «ما لا يُطاق».ولم يستبعد أولمرت تفكيك الحكومة الإسرائيلية وطرد رئيس الوزراء فى المرحلة الحالية، ليتولى أفراد ما وصفها أولمرت بـ«العصابة» شئون إسرائيل، وسلط الكاتب الضوء على «الثنائى اليمينى المتطرف، وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش».وقال أولمرت إن بن غفير وسموتريتش «قررا التضحية بالرهائن لمنع إنهاء الحملة العسكرية» التى يرى أولمرت أنها «حققت حتى الآن نجاحات مبهرة للجيش الإسرائيلى»، لكنها بعيدة عن تحقيق «النصر الكامل»، حتى لو استمر العمل العسكرى لعدة أشهر أخرى.إن ما يريده شركاء نتنياهو من استمرار العمل العسكرى، هو جر إسرائيل إلى رفح، مما يعرض اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر للخطر بشكل ملموس وفورى.وحذر المقال أيضًا من أن اجتياح رفح سيشعل شوارع المدن العربية التى تربطها بإسرائيل «علاقات أمنية ضرورية».ويبدو أن أولمرت كان له بعد نظر فرئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى يواجه الآن سيلًا من الهجوم الإعلامى فى الداخل الإسرائيلى، مع قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس، وبدء الإدلاء بالأصوات فى الانتخابات البلدية التى تأجلت مرتين عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل، ويرى فيها خبراء أنها مقياس للمزاج العام فى إسرائيل.• • •وتأتى موجة الهجوم الجديدة فى وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضى إلى هدنة فى قطاع غزة.وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الإثنين المقبل موعدًا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن.تحدث نتنياهو لجنود الجيش الإسرائيلى فى قاعدة زيكيم قائلًا «إسرائيل تواجه ضغوطًا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا».وأردف: «نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أى ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التى حددتها حماس».وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، نتنياهو فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، قائلا إن «نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس فى غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته، فمن المهم بالنسبة له أن يبدو قويا بدلا من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن».أما بالنسبة للأسرى والمحتجزين، فصحيفة «واشنطن بوست» أفادت أن الجيش الإسرائيلى واثق من أن يحيى السنوار يختبئ داخل «شبكة» من الأنفاق أسفل جنوب غزة. لكنه محاصر بدروع بشرية من «الأسرى والمحتجزين» بهدف ردع عملية اعتقاله أو قتله، مما يحبط جهود إسرائيل لتفكيك المنظمة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.وبحسب الصحيفة قال مسئولون إسرائيليون حاليون وسابقون فى مقابلات، إن العملية الإسرائيلية فى غزة لا يمكن أن تنتهى إلا بعد القبض على السنوار أو قتله أو إنهاء قدرته على إدارة المنظمة.وفى تأكيده على ضرورة القضاء على زعيم حركة حماس، وإلى أى مدى تتوقف الحرب على نجاح تلك المهمة، قال بنيامين نتنياهو فى اجتماع لحزبه الليكود فى وقت سابق من هذا الشهر: «سوف نقتل قيادة حماس. يجب ألا ننهى الحرب قبل ذلك الوقت».تحديد موقع السنوار قد لا يكون صعبًا، من الناحية التكتيكية أو السياسية، لكن الصعوبة تكمن فى شن عملية عسكرية لقتله دون قتل أو إصابة العديد من الأسرى والمحتجزين، وفقًا لما نقلته «واشنطن بوست» عن مسئولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأمريكيين وغربيين آخرين وصفوا موقع السنوار.وقال مسئول إسرائيلى كبير: «الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل يتعلق بالقيام بشىء ما دون المخاطرة بحياة الأسرى والمحتجزين».يُعتقد أن السنوار مختبئ فى منطقة الأنفاق أسفل خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث ولد فى عائلة أُجبرت على الخروج من بلدة المجدل او عسقلان، وقال مسئولون أمريكيون إنهم يتفقون مع التقييم الإسرائيلى بأن السنوار يختبئ فى مكان ما تحت مسقط رأسه ويحيط نفسه بالمحتجزين، كبوليصة تأمين نهائية.وبحسب صحيفة «ذا فاينانشال تايمز» البريطانية، التى كتب فيها محرر الشرق الأوسط، أندرو إنجلاند، مقالا عن موقف واشنطن المحاصر بين دعم إسرائيل من جهة، والرغبة فى وقف حرب غزة من جهة أخرى فأمريكا هى «الدولة الوحيدة التى تتمتع بنفوذ كبير على إسرائيل»، لذا فإن دورها فى هذه العملية «بالغ الأهمية».وأشار إنجلاند إلى زيارة مستشار البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، إلى إسرائيل، بعد أن زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، الوسيط الرئيسى للولايات المتحدة فى محادثات الأسرى والمحتجزين الدوحة والقاهرة.وأشار إلى أن رحلة ماكجورك لا تهدف فقط إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، بل هى وسيلة لإيقاف الصراع مؤقتًا، خاصة وأن نتنياهو يهدد بشن هجوم على رفح المكتظة بنحو نصف سكان قطاع غزة بأكمله.• • •ومبعث القلق فى واشنطن والدول العربية، هو أنه بدون اتفاق رهائن يوقف الحرب، لستة أسابيع كبداية، فإن الفرصة فى نجاح الجهود لتهدئة الصراع الإقليمى «ضئيلة».وتشعر الدول العربية بالقلق من أن قدرة الولايات المتحدة على قيادة مبادرات السلام سوف تتضاءل مع انطلاق الانتخابات الأمريكية، وفقًا للمقال، الذى يضيف أن واشنطن تأمل فى وقف الصراع مؤقتا على الأقل ــ قبل بدء شهر رمضان ــ خوفا من تصاعد التوترات خلال الشهر المقدس لدى المسلمين.وبحسب إنجلاند، فإن التحدى الذى يواجه الوسطاء، هو إقناع حماس «باحتمال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى نهاية الاتفاق، فى حين يسمح لإسرائيل بتجنب أى التزام من هذا القبيل».ومع ذلك، أشار المقال إلى أن «نفاد صبر» الرئيس الأمريكى جو بايدن من نتنياهو، لا يعنى أن واشنطن مستعدة لاستخدام «كامل ثقلها» الدبلوماسى، كفرض شروط على مبيعات الأسلحة، أو عدم استخدام حق النقض على القرارات التى تنتقد إسرائيل فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو الضغط بقوة على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار.كما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكى بزيارة قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلى هرتسى هاليفى ورئيس جهاز الأمن الداخلى «الشاباك» رونين بار إلى القاهرة، «لتقديم ضمانات للمسئولين المصريين بأن أى هجوم عسكرى على رفح لن يدفع الفلسطينيين عبر الحدود إلى مصر».بينما تقول إسرائيل إنها ستنتقل إلى رفح للقضاء على آخر معقل لحماس. كما تعتقد بوجود بعض الأسرى والمحتجزين وقادة حماس هناك، وتواجه هذه العملية معارضة دولية واسعة النطاق وسط مخاوف على مصير أكثر من مليون نازح فلسطينى لجأوا إلى رفح، وقد حذرت مصر بشدة من أن التحركات الإسرائيلية من شأنها أن تقوض معاهدة السلام بين الجانبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-26

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حكم محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، زاعما أن إسرائيل تحترم القانون الدولي، ووصف اتهامات الإبادة الجماعية بشأن حربها في قطاع غزة مشينة وغير معقولة .وقالت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، إن على إسرائيل أن تتخذ إجراءات وقائية للتأكد من أن الحرب ضد حركة حماس لن تتحول إلى إبادة جماعية، لكن المحكمة امتنعت  عن إصدار أمر بوقف إطلاق نار فوري طالبت به جنوب أفريقيا.وادعى نتنياهو في بيان أن «التزام إسرائيل بالقانون الدولي لا يتزعزع»، وأشار إلى أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ضد حماس، التي اتهمها بأنها هي التي ترتكب الإبادة الجماعية.ولم تبت محكمة العدل الدولية بعد في مزاعم الإبادة الجماعية الفعلية وقد يستغرق صدور قرار سنوات.وكانت محكمة العدل الدولية قد قررت أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.كما قررت المحكمة أن على إسرئيل منع التحريض على الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعاقبة كل من يحرّض على ذلك.وقررت أن على إسرائيل اتخاذ إجراءات لمنع تدمير والحفاظ على الأدلة المتعلقة بارتكاب إبادة جماعية.وقررت "العدل الدولية" أن على إسرائيل تقديم تقرير حول التدابير الآنفة الذكر للمحكمة خلال شهر من تاريخ صدور القرار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-01

بي بي سيرحب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بحكم إبطال بند رئيسي من قانون التعديلات القضائية، والذي أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية مساء اليوم.وقال لابيد في تغريدة على موقع إكس، إن “المحكمة العليا قامت بأمانة بدورها في حماية مواطني إسرائيل، ونحن نمنحها دعمنا الكامل”، محذراً من عودة الانقسامات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي.وأضاف لابيد أنه إذا "استأنفت الحكومة حكم" المحكمة، "فإنها لم "تتعلم شيئاً من الحرب المستمرة منذ 87 يوماٍ"، في إشارة إلى الحرب في غزة.كما رحب منظمو الاحتجاجات التي اجتاحت إسرائيل قبل حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ضد التعديلات القضائية، بحكم المحكمة العليا.وقال شيكما بريسلر أحد منظمي الاحتجاجات البارزين، إن "حكم المحكمة العليا يزيل، على الأقل في الوقت الحالي، سيف الدكتاتورية من حول رقابنا".وقالت حركة الحكومة النوعية في إسرائيل، وهي جماعة مناهضة للفساد، إن "هذا قرار تاريخي"، متهمة حكومة نتنياهو بالرغبة في "الحكم دون القضاء"، ومشيدة "بالديمقراطية التي تؤمن بالفصل بين السلطات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-10-24

أخبار فلسطينذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة فقط هى القادرة على التوسط لدى إسرائيل لحل النزاع الفلسطينى-الإسرائيلى .وأوضحت الصحيفة –فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت- أن واشنطن لا تتدخل فى وساطة فاعلة فى النزاع العربي-الإسرائيلى إلا فى حالة ظهور تهديد أو وجود فرصة سانحة لوساطتها. ولفتت إلى أن التهديد موجود بالفعل؛ والذى يتجلى فى العنف القائم حاليا وفى استخدام القوة التى يمكن أن تطال مناطق أخرى فى المنطقة، ووجود تخوف من أن يتفاقم الصراع ليصل إلى درجة الحروب الكبرى أمثال حرب أكتوبر والحرب اللبنانية الأولى والثانية وعمليات غزة.كما أشارت الصحيفة إلى أن الفرصة باتت سانحة أيضا أمام الإدارة الأمريكية للوساطة فى ضوء التغيرات الدراماتيكية التى تشهدها المنطقة فى أعقاب ثورات الربيع العربي، ووجود حاجة ملحة إلى التعامل مع البرنامج النووى الإيرانى .ورأت "يديعوت احرونوت" أن الموقف المهدِد يتطور حاليا وهناك حاجة ماسة لوجود عنصر خارجى للمساعدة فى إخماد النيران المشتعلة بالمنطقة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة هى الوحيدة التى يمكنها الوساطة فى ذلك ولا أحد غيرها، مؤكدة أن إسرائيل تدعو إلى وساطة أمريكية لحل النزاع، ولكن الأمر بات معقدا للغاية.ورصدت تحقق تنبؤات الولايات المتحدة التى حذرت منها من قبل؛ والتى تتضمن تفجر العنف فى المنطقة نظرا للجمود وغياب المفاوضات، وأن العلاقات الفاترة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عقب المعركة التى نشبت بينهما بشأن نووى إيران، انعكست على التصريحات الأمريكية الأخيرة التى أكدت أن المستوطنات تقف عقبة أمام المفاوضات وأن إسرائيل انتهكت الوضع القائم فى الأقصى وهو ما تسبب فى موجة العنف الحالية.ورأت الصحيفة أن التصريحات الأمريكية التى تحاول التأكيد على مسؤولية الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى عن العنف الحالي، تنبع من رغبة أمريكية فى الظهور بموقف الوسيط اللائق، رغم أن الفلسطينيين يؤمنون بانحياز واشنطن إلى إسرائيل.ولفتت إلى أن أوباما وكيرى يعتقدان أن الفرصة باتت سانحة لاستئناف الوساطة والمفاوضات.. مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بمجرد أعمال عنف، ولكن يتعلق أيضا بوجود تهديدات أوروبية بمقاطعة إسرائيل وبوجود مبادرات فرنسية فى مجلس الأمن الدولى تدعو إلى نشر مراقبين فى منطقة الحرم القدسى وإلى تبنى قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية خلال عامين ويدعو لإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: