غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية
...
اليوم السابع
Very Positive2025-05-23
اجتمع وزير الخارجية الإسبانية مع نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، فى أول اجتماع رسمي لهما فى واشنطن أمس الخميس، وناقشا الطرفان إدخال المساعدات الإنسانية إلى ، ومفاوضات السلام فى أوكرانيا، بالإضافة إلى إنفاق إسبانيا الدفاعى. وأشارت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إلى أن ألباريس قال في مؤتمر صحفي منفرد عقده في السفارة الإسبانية في واشنطن: "كان لقاء جيدا، وذو لهجة ودية للغاية، وجرى جزء منه باللغة الإسبانية وجزء آخر باللغة الإنجليزية". وكشف الوزير الإسباني أنه أكد لوزير الخارجية الأمريكى "ضرورة كسر" الحصار على غزة وتمكين سكان غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية "دون عوائق"، بالإضافة إلى أنه وصف ما يحدث فى غزة بأنه غير مقبول. وطلب ألباريس من روبيو استخدام نفوذه لدى إسرائيل لتحقيق هذا الهدف، معتبرا أن "الولايات المتحدة دولة مهمة للغاية وأساسية في العالم وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير". خلال الاجتماع، أدان كل من روبيو وألباريس مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الليلة الماضية، تم إطلاق النار عليهم خارج المتحف اليهودي في واشنطن من قبل رجل صرخ "حرروا فلسطين" عند القبض عليه. وأضاف ألباريس، الذي أكد أن "الحل النهائي" للصراع "هو حل الدولتين"، والذي "يتضمن إقامة دولة فلسطينية واقعية وقابلة للحياة، مع سيطرة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة لها"، "نحن جميعا لدينا نفس الهدف: كسر الحصار الإنساني على غزة، ووقف هذا الهجوم العسكري، وإنهاء هذا الانتهاك المنهجي للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي". كما أدان ألباريس أيضا إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار الأربعاء على وفد مكون من 25 دبلوماسيا عربيا وأوروبيا أثناء زيارة لمخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-04
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة العمل على تذليل كل العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال في كلمته خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية ليست قابلة للمفاوضات، ويتوجب أن تسري بدون أي عوائق وأن تصل للمدنيين والعاملين الإنسانيين. وأضاف أن الأمم المتحدة عملت مع شركائها مثل الهلال الأحمر المصري، على تنسيق الجهود ما أثبت القدرة على تلبية الاحتياجات، مشددًا على أن إنهاء الأزمة الحالية في غزة ليس كافيًّا. وأوضح أنَّ هناك حاجة إلى إطار سياسي يضع الأسس للتعافي في غزة وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الدائم، وهو ما يتوجب أن يستند إلى أسس من احترام حقوق الإنسانية، مع مراعاة الشواغل الأمنية الإسرائيلية. وشدد على أن الحل لا يجب أن يقوم على الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أن غزة ينبغي أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المتكاملة دون خفض مساحتها أو نقل قسري لسكانها. ونوه بأن غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ينبغي أن تدعمها السلطة الفلسطينية التي يقبلها الشعب الفلسطيني، موضحًا أن أي اتفاق مرحلي ينبغي أن يهدف إلى الإدارة الفلسطينية خلال إطار زمني متفق عليه. وعبر عن دعمه لمبادرة الجامعة العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة من خلال هذه القمة، مؤكدا أن الأمم المتحدة مستعدة للمشاركة في هذه المساعي. وتعقد القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله، وتثبيت وقف إطلاق النار. كما تبحث القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-10
وكالات رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن لا أحد يستطيع إخراج سكان غزة من أرضهم التي دمّرتها الحرب، رافضا خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع. قال أردوغان في مؤتمر صحفي: "لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي الموجود منذ آلاف السنين". وأضاف: "غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين"، متابعا: "بالنسبة لنا لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد"، بحسب سكاي نيوز. وشدد على أن هذه الخطة عبثية تماما، ولا أحد يملك السلطة لإخراج شعب غزة من وطنه، شعب غزة سيواصل البقاء والعيش فيها وحمايتها. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال أمس الأحد، إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها. وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه سيحوّل غزة إلى "موقع جيد للتنمية المستقبلية"، مشيرا إلى أنه سيهتم بالفلسطينيين وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا. وبيّن أنه سيبحث حالات فردية لسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
منذ أن تولى نتنياهو رئاسة حكومة إسرائيل لأول مرة عام 1996 وحتى الآن وهو لم يتخل عن اعتقادين سياسيين يتحكمان فى الرؤية الإسرائيلية لمكان ومكانة إسرائيل فى المنطقة، وأبعاد علاقاتها الاستراتيجية فى الشرق الأوسط، الأول كراهية العرب والفلسطينيين بصورة خاصة واحتقارهم وتحقيرهم، ومن ثم التمييز العنصرى ضدهم، إلى حد الترويج بأنه ليس هناك شعب فلسطينى من أساسه، ولقد ظهر ذلك مرارا فى سياسات التوسع غير المحدود على أراضى العرب فى سوريا ولبنان وأراضى فلسطين فى الضفة الغربية وغزة، وينعكس ذلك بالطبع على قناعات نتنياهو والإسرائيليين اليوم بأنه لا ثقة فى العرب، ولا حتى فى فاعلية وديمومة الاتفاقات معهم، من ثم تصير الأهداف واضحة وهى التوسع على حساب الفلسطينيين والعرب وبناء إسرائيل الكبرى دون عائق أرضى وبشرى، والثانى التوظيف السياسى للخرافات الدينية التى تلهب مشاعر اليهود والقوى الصهيونية فى العالم، والإسراع فى دعم خطط التوسع الإقليمى الإسرائيلى، ولقد استطاع وحلفاؤه بالفعل فى الحرب ضد غزة، ولاحقا ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية، استدعاء خرافة سياسية دينية يطلق عليها نبوءة إشعياء فى العهد القديم والتى تؤكد على انتصار اليهود النهائى على الأغيار أى العرب والفلسطينيين باعتبارهم «العماليق» الذين ينبغى قتلهم والتخلص منهم وعدم الإبقاء على أحد منهم، وامتدادا لهذه الخرافات الدينية، أطلق ترامب على اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، الاتفاقات الإبراهيمية نسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ولعله من المحبط أن يلقى هذا المفهوم قبولا لدى العرب على الرغم من الصبغة التوسعية والعنصرية الجلية لإسرائيل.إن سياسة التوسع الإسرائيلى والتطهير العرقى فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هى سياسة راسخة وجزء لا يتجزأ من العقيدة الصهيونية ولا تقتصر على نتنياهو وبين غفير وسموتريش وليبرمان الذين يتزعمون عقيدة وسياسة التوسع الإقليمى اللا محدود، ولكنها عقيدة راسخة لدى الإسرائيليين، فى استطلاع للرأى أخيرا أيد 73% من الإسرائيليين الهجوم الإسرائيلى البرى على رفح بصرف النظر عن أى ثمن بشرى أو سياسى له، وأيده نحو 91 % من اليمين الإسرائيلى، ويؤكد ذلك أيضا سلوك المستعمرين الإسرائيليين فى الضفة الغربية واستخدامهم جميع وسائل القتل والترهيب ضد الفلسطينيين لإجلائهم عن أرضهم وممتلكهاتهم والسيطرة عليها كجزء من الخطة الأشمل لإجبارهم على الهجرة إلى الأردن.• • •إن النظر بتمعن إلى إستراتيجية بناء المستعمرات الإسرائيلية فى الضفة الغربية يؤكد أن المستعمرين هناك للبقاء الدائم وأن الهدف ليس فقط احتلال الأرض ولكن أيضا تفريغها من الفلسطينيين وجعل حلم بناء دولة فلسطينية مستحيل التحقيق، فمنذ عام 1967 تم بناء 144 مستعمرة فى الضفة الغربية بالإضافة إلى 12 مستعمرة فى القدس الشرقية هذا فضلا عن مائة منطقة سكنية أقامها المستوطنون بأنفسهم، وبلغ عدد المستعمرين فى الضفة الغربية 500 ألف، وفى القدس الشرقية 220 ألف بإجمالى 720 ألفا، ناهيك عما يناهز 250 ألفا فى هضبة الجولان، وهكذا تم تقطيع أوصال الضفة الغربية، والسيطرة على مفاصلها والقضاء على إمكانيات التواصل الأرضى بين مدنها وتجمعاتها، وفى هذا الصدد يعبر نتنياهو باستمرار أمام الإسرائيليين ومؤيدى التوسع من المنظمات اليهودية فى العالم عن فخره واعتزازه بما فعله فى الضفة الغربية والذى جعل أية احتمالات لإقامة دولة فلسطينية مستحيلة.أعادت حرب الإبادة الإسرائيلية ضد سكان غزة اختيار الدولتين، إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب فى سلام وأمن متبادل، إلى الوجود مرة أخرى، بيد أن نتنياهو قدم استراتيجيته الرافضة لإنشاء دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وغزة إلى حكومته التى تبنتها وإلى الكنيست الذى وافق عليها بأغلبية غير مسبوقة، فسحقا لاستراتيجية التوسع الإسرائيلى.• • •هل يمكن وأد التوسع الإسرائيلى فى الضفة الغربية وغزة كمقدمة للتوسع الإقليمى الإسرائيلى غير المحدود، وإقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وغزة ومنع التهجير القسرى؟ هناك بريق أمل جلى وممكن، وهو تمسك أشقائنا فى السعودية وبقية الدول العربية باشتراط التطبيع مع إسرائيل، ليس بالإقرار بحل الدولتين فقط، وإنما الاعتراف الإسرائيلى والدولى بدولة فلسطينية قابلة للحياة، وعضو فعال فى الجماعة الدولية. وكما حول الأمريكيون السلام بين إسرائيل والسعودية إلى مفهوم «التطبيع»، ينبغى التحول أيضا إلى مفهوم «الاعتراف» بدولة فلسطين العربية فى الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية فإن لم يتم الربط بين هذين التطورين، سيخسر العرب كثيرا أمام التوسع الإسرائيلى العنصرى الواضح وضوح الشمس.والحقيقة أنه ربما للمرة الأولى فى حياة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى تصير إجراءات إعلان الدولة الفلسطينية فى يد العرب أى أنه يمكن أن يكون للعرب الدور المحورى فى إنشائها والإعلان عنها والاعتراف بها، وهى فرصة سانحة قد لا تتكرر كثيرا، وإن كانت سياسة إسرائيل التوسعية تثير سؤالا مصيريا ووجوديا يتعلق بماذا يريده العرب اليوم لمواجهة الأطماع الصهيونية الإسرائيلية خصوصا وأن هناك انتفاضة عالمية للتعاطف مع الشعب الفلسطينى ضد الغطرسة الإسرائيلية؟ وهذا سؤال مفتوح يتطلب إجابة واضحة وصادقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-23
أكدت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على الصعوبة البالغة التي تواجه عمل الوكالة الأممية في غزة والضفة الغربية؛ بسبب تعليق عدد من الدول الغربية تمويلها. وقالت تمارا ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة ـ إن "الوكالة الأممية لم تعد باستطاعتها الآن تقديم الخدمات الإنسانية الطارئة بجانب خدماتها الدائمة والأساسية في المدارس والمراكز الصحية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب تعليق 16 دولة تمويلها". واتهمت المسؤولة الأممية إسرائيل بخلق المزاعم لعرقلة عمل "الأونروا" في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.. مناشدة في الوقت نفسه الدول المانحة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمناصرة الوكالة الأممية من خلال تقديم الدعم المالي والسياسي الكافي للقيام بعملها الإنساني في غزة. ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أكد فيه المفوض العام "للأونروا" فيليب لازاريني أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، وخاصة بعد قطع عدد من الدول الغربية تمويلها مؤخرا. وأعرب لازاريني عن مخاوفه من كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة.. داعيا إلى منح الوكالة الدعم السياسي من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء "الأونروا" والانتقال نحو حل سياسي، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-23
أكدت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، على الصعوبة البالغة التي تواجه عمل الوكالة الأممية في غزة والضفة الغربية؛ بسبب تعليق عدد من الدول الغربية تمويلها. وقالت تمارا، إن "الوكالة الأممية لم تعد باستطاعتها الآن تقديم الخدمات الإنسانية الطارئة بجانب خدماتها الدائمة والأساسية في المدارس والمراكز الصحية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب تعليق 16 دولة تمويلها". واتهمت المسؤولة الأممية إسرائيل بخلق المزاعم لعرقلة عمل "الأونروا" في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية، مناشدة في الوقت نفسه الدول المانحة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمناصرة الوكالة الأممية من خلال تقديم الدعم المالي والسياسي الكافي للقيام بعملها الإنساني في غزة. ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أكد فيه المفوض العام "للأونروا" فيليب لازاريني أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، وخاصة بعد قطع عدد من الدول الغربية تمويلها مؤخرا. وأعرب لازاريني عن مخاوفه من كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة.. داعيا إلى منح الوكالة الدعم السياسي من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء "الأونروا" والانتقال نحو حل سياسي، فضلاً عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-20
كانت إيران فى مقدمة الدول التى رحبت وأعربت عن تأييدها لعملية «طوفان الأقصى» الفلسطينية ضد المستوطنات والكيبوتسات الإسرائيلية فى غلاف غزة فى 7 أكتوبر 2023، واعتبرتها حقا مشروعا للمقاومة الفلسطينية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، واستنكرت وصفه من قبل واشنطن وعواصم أوروبية أخرى بأنه عمل إرهابى. كما ترى إيران أن حق الدفاع عن النفس لا ينطبق على إسرائيل باعتبارها دولة احتلال مغتصبة لحقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وتحقيق استقلاله والسيادة على أراضيه، وتأييدها لحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.وأكدت إيران أنه لا دور لها فى عملية «طوفان الأقصى» الفلسطينية، وأن المقاومة الفلسطينية هى التى قررت وأعدت وقامت بهذه العملية فى إطار كفاحها ضد الاحتلال الإسرائيلى، بما يتوفر لديها من إمكانيات، وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية قادرة على الاستمرار فى مقاومة العدوان الوحشى الذى تشنه إسرائيل على مدى أربعة أشهر على قطاع غزة، مستنكرة ما أحدثته إسرائيل من تدمير وقتل للمدنيين الفلسطينيين مرتكبة كل أنواع الجرائم، من جريمة إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وضد القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة.• • •وقد ركزت القيادات السياسية والإعلامية الأمريكية والأوروبية منذ عملية «طوفان الأقصى» فى أكتوبر 2023 على إبراز أن إيران لها دور فعال سواء فى هذه العملية أو عن طريق أذرعها الممتدة فى بعض دول المنطقة مثل حزب الله فى جنوب لبنان والذى يتضامن مع المقاومة الفلسطينية فى غزة، ويطلق بين الحين والآخر صواريخ وقذائف على شمال إسرائيل، مع الحرص الشديد على أن يكون ذلك فى حدود قواعد الاشتباك المتفق عليها والتى لا تؤدى إلى إدخال لبنان فى حرب مع إسرائيل. وبالرغم من محدودية عدد الصواريخ والقذائف التى يطلقها حزب الله، إلا أنها أدت إلى أن تخلى إسرائيل عدة مستوطنات وقرى ومدن صغيرة فى شمالها من سكانها الإسرائيليين، وهو ما يمثل عبئا مزدوجا عليها، أمنيا واقتصاديا، يضاف إلى أعباء حربها على غزة. واتهام إيران بأن لها ضلعا فى تشجيع الحوثيين على منع السفن التى لها علاقة بإسرائيل، وتلك القادمة والمتجهة إليها من المرور فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتصويره على أنه تهديد لحرية التجارة والملاحة البحرية فى البحر الأحمر، رغم أن الحوثيين يربطون وقف منعهم للسفن المرتبطة بإسرائيل، بوقف الحرب على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات لسكان غزة بلا قيود.وأعلنت واشنطن عن تشكيل تحالف لحماية الملاحة فى البحر الأحمر، وكانت مشاركة معظم الدول اسمية فقط ما عدا بريطانيا التى شاركت فى الضربات الأمريكية ضد مواقع للحوثيين فى المناطق التى يسيطرون عليها فى اليمن. ورد الحوثيون على ذلك بأن السفن الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة مثل تلك المرتبطة بإسرائيل، إزاء ما تقوم به الدولتان من اعتداءات على اليمن وتساعدان إسرائيل. وقد دعا ذلك واشنطن إلى إعلان أن حركة أنصار الله ــ الحوثيون، منظمة إرهابية ويطبق ذلك بعد شهر، هذا بعد أن كانت إدارة بايدن قد رفعت حركة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية منذ ثلاث سنوات. وبرغم كل ذلك، فإن الاتصالات الأمريكية غير المباشرة بالحوثيين عن طريق عمان ودول أخرى مستمرة لإقناعهم بعدم التعرض للسفن من ناحية، ولضمان عدم توسيع نطاق الحرب على غزة.وقد صعدت الميليشيات الموالية لإيران فى كل من سوريا والعراق هجماتها ضد القواعد العسكرية الأمريكية، وتصاعدت فى العراق المطالبة برحيل قوات التحالف الدولى لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار أن مهمتها قد انتهت وأنه أصبح لدى العراق قوات قادرة على التصدى للعمليات الإرهابية من دون حاجة لمساعدة هذا التحالف الدولى. وانقسم الرأى فى العراق ما بين مؤيدين لانسحاب هذه القوات، ومعارضين يرون أن العراق ما يزال فى حاجة إلى وجودها.وأدى الهجوم بمسيرات على قاعدة عسكرية أمريكية فى شمال الأردن على الحدود مع سوريا إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح نحو أربعين، إلى رد فعل أمريكى قوى تمثل فى شن غارات جوية على نحو 85 موقعا فى العراق وسوريا، وإعلان أن واشنطن، وإن كانت تنادى بعدم توسيع نطاق الحرب على غزة، إلا أنها لن تتهاون فى الرد بقوة على أى هجوم تتعرض له القوات والمصالح الأمريكية.وقد أبدت إيران أنه لا شأن لها بما تتعرض له القوات الأمريكية، وأن الميليشيات المؤيدة للشعب الفلسطينى فى غزة فى مواجهة الحرب التى يشنها المحتل الإسرائيلى هى التى تشن هذه الهجمات لما تراه من دعم أمريكى للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.• • •ويلاحظ أن إيران هيأت القوى من غير الدول فى كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن، بأن تعتمد على نفسها إلى حد كبير بتخزين كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وبتدريبها على تصنيع بعض الأسلحة ومعظم الذخائر التى تحتاج إليها فى أوقات الأزمات التى تستدعى اللجوء إلى السلاح إما للدفاع عن النفس أو للمبادرة بالهجوم على القوى المعتدية. ويتضح أثر هذه السياسة الإيرانية بصفة خاصة بالنسبة للحوثيين فى اليمن وحزب الله فى جنوب لبنان، وحركة حماس والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة.وقد تعددت جولات المسئولين الإيرانيين فى دول المنطقة وأبرزها جولات وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والتى كان آخرها جولته فى كل من لبنان وسوريا فى الفترة ما بين 9ــ11 فبراير 2024، والتى هدفت إلى بث عدة رسائل منها إعلام حلفاء إيران فى لبنان أن إيران مشاركة فى الجهود الدولية والعربية الرامية إلى إيجاد حل للحرب على غزة يبدأ بوقف إطلاق النار، وتحذير إسرائيل من جنوحها نحو اجتياح رفح وما يترتب على ذلك من تداعيات عسكرية وسياسية من شأنها تهديد الأمن والاستقرار فى المنطقة، وأن إيران لا تريد توسيع الحرب فى جنوب لبنان، والتركيز على ضرورة إعطاء فرصة لتمرير التسوية على أساس وقف العدوان الإسرائيلى على غزة، حيث يتم تبادل رسائل بين واشنطن وطهران عن طريق سلطنة عمان والسفارة السويسرية التى تتولى رعاية المصالح الأمريكية فى إيران، ومسئولون من قطر. وتأكيد إيران استمرار دعمها القوى للمقاومة فى لبنان، حيث التقى الوزير الإيرانى بقيادات حزب الله، وحماس وحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينيتين، المقيمين فى لبنان.يرى حزب الله وحركة أمل فى لبنان أن إسرائيل قررت تجاوز الخطوط الحمراء، باستهدافها مناطق خارج منطقة نهر الليطانى، فى محاولة لاستدراج حزب الله نحو توسعة الحرب، ولكن تدعو إيران إلى ضبط النفس لتفويت الفرصة على نتنياهو الذى يصر على التصعيد، وترى أن إسرائيل لن تتمكن من السيطرة على غزة، وأن حماس وحركة الجهاد الإسلامى والفصائل الفلسطينية الأخرى لديهم القدرة على الصمود فى وجه العدوان الإسرائيلى لأشهر عديدة، وأنهم لا يعوزهم السلاح والذخائر بكل أنواعها، حيث إنهم أمنوا مزيدا من الاحتياط من المصانع لديهم لتصنيع الصواريخ والقذائف، والتى توفر لهم اكتفاء ذاتيا لا يسمح لإسرائيل بالسيطرة على قطاع غزة.والتقى وزير الخارجية الإيرانى مع نظيره وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، والرئيس بشار الأسد اللذين بحث معهما الأوضاع الإقليمية والدولية، وقدم للرئيس السورى دعوة من الرئيس الإيرانى لزيارة طهران لمزيد من المشاورات بشأن التطورات المتلاحقة فى المنطقة. وأدانوا الوجود غير الشرعى للقوات الأمريكية على الأراضى السورية، وأكد الرئيس الأسد أن استمرار واشنطن فى تزويد إسرائيل بالأسلحة المدمرة، وقيامها باعتداءات وهجمات فى مناطق مختلفة فى الشرق الأوسط، ينذر بتوسيع نطاق الصراع، وأن الغرب فى مأزق وهو يحاول إنقاذ إسرائيل.• • •وقد أدت عمليات القصف الجوى الأمريكى والإسرائيلى على بعض المواقع فى سوريا منذ أكتوبر 2023 إلى منتصف فبراير 2024 إلى مقتل 34 شخصا من بينهم 12 سوريا، و6 لبنانيين، و6 عراقيين، و6 من الحرس الثورى الإيرانى، وخسائر مادية كبيرة فى المواقع المستهدفة والتى بلغ عددها 39 موقعا. ويرى الجناح العسكرى فى إيران أن يتم الرد على اغتيال إسرائيل بعض القيادات العسكرية الإيرانية، بينما يرى التيار الدبلوماسى ضرورة ضبط النفس وعدم الانزلاق إلى مسار التصعيد، حتى تبقى الأمور تحت السيطرة، واستثمار التغييرات فى المنطقة لصالح الدبلوماسية الإيرانية، وأنه بعد أربعة أشهر من الإبادة الجماعية والاعتداء الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية، لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة وذلك بفضل المقاومة فى فلسطين ولبنان.إن إيران تحرص على عدم عودتها للحالة السابقة من العزلة الإقليمية، بعد أن تحسنت علاقاتها مع دول الجوار ومعظم دول المنطقة، ولا تريد أن تستفزها إسرائيل للدخول فى صراع مباشر، والاعتماد على وكلائها للقيام بمواجهة ما يتعرضون له من اعتداءات وتحديات اعتمادا على أنفسهم حتى لا تظهر إيران بأنها المحرض لهم، وحتى لا تعطى فرصة لإسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية للاعتداء المباشر عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-07
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، مساء اللأربعاء، إن المدنيين يقتلون يوميًا بغزة. أضافت المقررة الأممية في تصريحات صحفية، أن إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل بوقف قتل المدنيين، مؤكدة أن إسرائيل لم تطبق قرار محكمة العدل بشأن غزة. وأكدت ألبانيز أنه يجب اتخاذ كل الإجراءات لمنع الإبادة في غزة، لافتة إلى أن هناك إمكانية قوية للمجتمع الدولي لوقف المذابح الجارية في غزة. وأشارت ألبانيز إلي أن الصادم أن دولا أعضاء بالمحكمة هاجموا وكالة الأونروا، موضحة أنه يمكن للدول التي تتعامل مع إسرائيل تجاريا وقف هذا التعامل للضغط عليها، مشددة على أن إسرائيل لم تحترم أبدا القانون الدولي، وسمح لها أن تنتهك القانون منذ عام 1967. وأضافت ألبانيز أن إسرائيل لا تزال تمارس أعمال تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-27
بي بي سي قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه "لن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في سلام، إلا إذا كان أمن أحدهما جزء لا يتجزأ من أمن الآخر". وأضافت: "لا يمكن لإسرائيل أن تكون آمنة بدون توفير الأمن للفلسطينيين، ولا يمكن للفلسطينيين أن يشعروا بالأمن بدون أن تكون إسرائيل آمنة". جاء ذلك خلال زيارة لها للعاصمة الأردنية عمّان، التقت خلالها بنظيرها الأردني أيمن الصفدي، الذي شدد على ضرورة إعطاء الأولوية لوقف الحرب في غزة، لإنهاء "الكارثة الإنسانية" وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع. وعلقت بيربوك على قرار محكمة العدل الدولية الجمعة، قائلة إن على الحكومة الإسرائيلية "كما حثت المحكمة"، أن تسمح فوراً بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن "تعدل الطريقة التي تدير بها عملياتها". وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية على "الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية، للوصول لاحقاً إلى وقف إطلاق نار مستدام، كي يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن في نهاية المطاف". وأوضح الصفدي أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في إطار زماني محدد وضمن خطة واضحة، تحقق الحل الشامل للصراع على أساس حل الدولتين. بدورها، أكدت بيربوك موقف ألمانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين، قائلة: "ينبغي على الجميع أن يقوموا بدورهم لوقف معاناة الجانبين، وعلينا أن نُذلل العقبات على طريق حل الدولتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2024-01-27
أجرى وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم السيت، محادثات موسعة تناولت جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والأوضاع الكارثية التي تسببها. وأكد الصفدي أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية التي يجب تحقيقها فوراً سبيلاً وحيداً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا). وحذر من أن تصاعد خطر توسع الحرب إقليمياً سيتصاعد مع كل يوم يستمر فيه العدوان. كما أكد الصفدي ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي كل الخطوات اللازمة لتنفيذ إسرائيل الفوري للتدابير الإجرائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية أمس والتي تشمل وقف قتل الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ووقف التحريض ومحاسبة المحرضين. وشدد الصفدي على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف في إطار زماني محدد وضمن خطة واضحة تحقيق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وأكد الصفدي وبيربوك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وشددا على أهمية احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع. وأكدت بيربوك أنه "لن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في سلام إلا إذا كان أمن أحدهما جزء لا يتجزأ من أمن الآخر، ولا يمكن لإسرائيل أن تكون آمنة دون توفير الأمن للفلسطينيين، ولا يمكن للفلسطينيين أن يشعروا بالأمن دون أن تكون إسرائيل آمنة، ويجب على الجميع أن يقوموا بدورهم حتى يتم وقف معاناة الجانبين، ويجب علينا ألا نترك أي حجر دون أن نقلبه على الطريق نحو حل الدولتين". وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا وموجودين الآن في مرافق الأمم المتحدة وأماكن أخرى ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. وأكدت الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية، للوصول لاحقاً إلى وقف إطلاق نار مستدام حتى يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن في النهاية". وأضافت "كما حثت محكمة العدل الدولية، فإن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تقوم وبشكل فوري بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعديل الطريقة التي تدير بها عملياتها". كما أكدت بيربوك موقف بلدها الرافض لتهجير الفلسطينيين. واتفق الوزيران على التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما بحث الصفدي وبيربوك سبل زيادة التعاون بين البلدين في عديد مجالات، وأكدا الحرص المشترك على تطوير علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين وعلى العمل معاً من أجل تحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وكانت السياسية، التي تنتمي لحزب الخضر الألماني توقفت في العاصمة الأردنية عمان خلال عودتها من جولة في شرق أفريقيا استغرقت ثلاثة أيام. وتتسم العلاقة بين بيربوك والصفدي بأنها مفعمة بالثقة. وتورد ألمانيا إلى الأردن في الوقت الراهن أدوية وموادا طبية بقيمة 400 ألف يورو لتوفيرها للمحتاجين للمساعدة في قطاع غزة، وتستخدم في ذلك الرحلات الجوية المنتظمة للجيش الألماني، إلى قاعدة الأزرق العسكرية الأردنية حيث يشارك الجيش الألماني هناك منذ عام 2017 في العملية الدولية لمكافحة تنظيم داعش ويقوم الجيش الألماني في إطار هذه العملية بمهام النقل والتزويد بالوقود جوا. ويقوم الأردن بدوره بتوصيل هذه المساعدات العينية إلى المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة. وتردد أنه يجري الإعداد لمشروع آخر. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا عن رفضه القاطع لحل الدولتين بعد انتهاء حرب غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-18
عمان - (د ب أ) دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إلى وقف "العدوان" الإسرائيلي ووقف عمليات التدمير، والعمل فورا من أجل عودة النازحين في غزة إلى مناطقهم وبيوتهم التي خرجوا منها. ونقلت قناة "المملكة" عن الصفدي قوله ، خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم في عمان مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "التنسيق بين الأردن وتركيا على مدى أشهر الحرب على غزة كان شبه يومي سواء على مستوى ثنائي أو في إطار لجنة الاتصال التي شكلها القادة في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها السعودية". وأكد الصفدي أن "زيارة وزير الخارجية التركي تأتي استمرارا لعملية التنسيق والتشاور التي تكثفت خلال الأشهر الماضية، وهي نتيجة طبيعية للموقف الأردني التركي المشترك في التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة الخروج من هذه الأزمة الكارثية التي ضربت أهلنا في فلسطين". وأضاف أن "النقاشات عكست وحدة الموقف الأردني التركي من الحرب على غزة وأولويات المرحلة الحالية والهدف الاستراتيجي الذي نعمل من أجله، ومواقفنا وتركيا واضحة في رفض التهجير وضرورة وقف الحرب على غزة وضمان وصول المساعدات الدائمة للفلسطينيين إلى كل أنحاء القطاع جنوبه وشماله". وأكد الصفدي أن العلاقات الأردنية التركية تاريخية تنعكس في التعاون المستمر الذي يتنامى في مختلف مجالات التعاون،مشيرا إلى أن التركيز في هذه المرحلة بالتأكيد على "الأوضاع الكارثية التي تستمر وتتفاقم في غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة ونتيجة للإجراءات اللاشرعية الإسرائيلية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار". وتابع :"مواقفنا واضحة في رفض التهجير ورفض أي وجود إسرائيلي في غزة ورفض أي اقتطاع لأي جزء من غزة، وأن يتم التعامل مع غزة بعد أن يتوقف العدوان في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف حلا شاملا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". وجدد الصفدي التحذير من أن استمرار العدوان الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى أتون مزيد من الحرب والصراعات، موضحا أن "التوتر بدأ يتفاقم في المنطقة على عدة جبهات، وهذا كله وليد وعملية التأزيم المستمرة التي يوجدها العدوان الإسرائيلي ويوجدها الموقف الإسرائيلي الرافض في الانخراط إلى أي جهد حقيقي لوقف العدوان وأي جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للفلسطينيين الإسرائيليين". وأشار إلى أن الأردن يتابع أيضا عمليات التحريض المستمرة من قبل مسؤولين إسرائيليين، مؤكدا على أن "عمليات التحريض تشيطن الإنسان الفلسطيني وتنكر حقه في الحياة التي ترفض أن تعطيه حقوقه المشروعة التي يقرها المجتمع الدولي". وشدد الصفدي على أن "المجتمع الدولي كله يقول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام ورئيس الحكومة الإسرائيلية يقول لن أسمح بتجسيد حل الدولتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-18
أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أن هناك مشاورات للجنة الاتصال التي شكلتها القمة العربية الاسلامية المشتركة، للاستمرار في العمل المستهدف في كشف حقيقة العداون الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية. وقال، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، إن مشاروات لجنة الاتصال تستهدف تعرية الرواية الإسرائيلية، والتحذير من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونتائجة على المنطقة برمتها، وتكسير السردية الإسرائيلية التي لا ترتكز إلى قانون ولا منطق ولم تحقق شيئًا سوا قتل الفلسطينيين وتدمير مجتمع كامل عندما نري حجم الدمار في غزة. وتساءل “كيف سيحقق العدوان المدمر هذا الأمن إلى إسرائيل؟ وبأي منطق يمكن القبول بتدمير مجتمع كامل بنيته التحتية كامله، وقتل 30 الف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ومثلهم بل ويضاعف العدد حرجي ومصابين؟، وبأي منطق يمكن قبول ذلك على أنه دفاع عن النفسي؟”. وشدد وزير الخارجية الأردني أنه "مواقفنا واضحة في رفض التهجير وفي رفض أي وجود إسرائيلي في غزة ورفض أي اقتطاع لأي جزء من القطاع وأن يتم التعامل مع غزة بعد أن يتوقف العدوان في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف حلا شاملا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود عام 1967. واختتم، أن التواصل سيستمر مع المجتمع الدولي، بجانب حشد الموقف الدولي القادر على الضغط، لوقف التدمير في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف التصعيد في المنطقة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-18
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إلى وقف "العدوان" الإسرائيلي ووقف عمليات التدمير، والعمل فورا من أجل عودة النازحين في غزة إلى مناطقهم وبيوتهم التي خرجوا منها. ونقلت قناة "المملكة" عن الصفدي قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم في عمان مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "التنسيق بين الأردن وتركيا على مدى أشهر الحرب على غزة كان شبه يومي سواء على مستوى ثنائي أو في إطار لجنة الاتصال التي شكلها القادة في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها السعودية". وأكد الصفدي أن "زيارة وزير الخارجية التركي تأتي استمرارا لعملية التنسيق والتشاور التي تكثفت خلال الأشهر الماضية، وهي نتيجة طبيعية للموقف الأردني التركي المشترك في التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة الخروج من هذه الأزمة الكارثية التي ضربت أهلنا في فلسطين". وأضاف أن "النقاشات عكست وحدة الموقف الأردني التركي من الحرب على غزة وأولويات المرحلة الحالية والهدف الاستراتيجي الذي نعمل من أجله، ومواقفنا وتركيا واضحة في رفض التهجير وضرورة وقف الحرب على غزة وضمان وصول المساعدات الدائمة للفلسطينيين إلى كل أنحاء القطاع جنوبه وشماله". وأكد الصفدي أن العلاقات الأردنية التركية تاريخية تنعكس في التعاون المستمر الذي يتنامى في مختلف مجالات التعاون،مشيرا إلى أن التركيز في هذه المرحلة بالتأكيد على "الأوضاع الكارثية التي تستمر وتتفاقم في غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة ونتيجة للإجراءات اللاشرعية الإسرائيلية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار". وتابع: "مواقفنا واضحة في رفض التهجير ورفض أي وجود إسرائيلي في غزة ورفض أي اقتطاع لأي جزء من غزة، وأن يتم التعامل مع غزة بعد أن يتوقف العدوان في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف حلا شاملا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". وجدد الصفدي التحذير من أن استمرار العدوان الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى أتون مزيد من الحرب والصراعات، موضحا أن "التوتر بدأ يتفاقم في المنطقة على عدة جبهات، وهذا كله وليد وعملية التأزيم المستمرة التي يوجدها العدوان الإسرائيلي ويوجدها الموقف الإسرائيلي الرافض في الانخراط إلى أي جهد حقيقي لوقف العدوان وأي جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للفلسطينيين الإسرائيليين". وأشار إلى أن الأردن يتابع أيضا عمليات التحريض المستمرة من قبل مسؤولين إسرائيليين، مؤكدا على أن "عمليات التحريض تشيطن الإنسان الفلسطيني وتنكر حقه في الحياة التي ترفض أن تعطيه حقوقه المشروعة التي يقرها المجتمع الدولي". وشدد الصفدي على أن "المجتمع الدولي كله يقول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام ورئيس الحكومة الإسرائيلية يقول لن أسمح بتجسيد حل الدولتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-07
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن يعمل بالتنسيق مع الدول العربية والشركاء لإطلاق خطة واضحة الهدف والتواقيت والخطوات لحل الصراع على أساس حل الدولتين. وأضاف الصفدي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن الطرح الأردني، بعد وقف العدوان يجب أن يكون التعامل مع الأوضاع في غزة في سياق خطة متكاملة، قائمة على ثابت وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وشدد على أن الأردن يرفض الحديث عن اليوم التالي لغزة، قبل وقف العدوان على غزة، وخارج سياق خطة شمولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة. وأكد الصفدي أن أي مقاربة مستقبلية أمنية لغزة لن تسهم إلا في تكريس حالة القهر واليأس والبؤس التي أوجدها الاحتلال عبر سياستها الاستعمارية قبل الحرب على غزة وخلالها، ما سيبقي الصراع مصيرا للمنطقة. وأشار إلى أن الأردن يؤيد الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وسيقدم مرافعة قانونية للمحكمة التي ستبدأ النظر في القضية خلال أيام. وحذر الصفدي من أن الاحتلال يدفع المنطقة كلها نحو تصعيد إقليمي خطير باستمراره في عدوانه الهمجي على غزة، الذي يقتل الأبرياء ويحرم مليونين وثلاثمائة ألف فلسطيني من حقهم في الحياة والماء والغذاء والدواء، ويستهدف تهجيرهم من وطنهم. وأكد أن الأردن سيتصدى بكل إمكاناته لمحاولات حكومة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم وإلى خارجه، ويدين ذلك جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية. كما شدد على أن الاحتلال هو أساس الشر كله، وأن أي مقاربة لا تستهدف إنهاء الاحتلال وتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني لن تحقق الأمن والسلام العادل، وستفجر المزيد من الصراعات والحروب. وقال الصفدي، إن إنهاء العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وفوري، تمثل أولوية مرحلية تكرس المملكة جهودها لتحقيقها. وأكد «الهدف الأساس الذي يجب أن تتكاتف من أجله كل الجهود الآن، هو وقف العدوان الهمجي على القطاع وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها». ودان الصفدي السياسات والمواقف التحريضية العنصرية المتطرفة لوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يشيطنون الفلسطينيين وينكرون حقهم في الحياة على ترابهم الوطني وأرض آبائهم وأجدادهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-06
يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، غدا /الأحد/، وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى يصل المملكة فى سياق جولة إقليمية. وقال الناطق الرسمى باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة إن الصفدى سيبحث مع نظيره الأمريكي، الكارثة الإنسانية المتفاقمة فى غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستعرة، وسيؤكد ضرورة الوقف الفورى للعدوان وحماية المدنيين وإزالة جميع العقبات التى تضعها إسرائيل أمام وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة. وأضاف القضاة - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم /السبت/ - أن الصفدى سيعيد تأكيد الموقف الأردنى الثابت فى رفض تهجير الفلسطنيين داخل أرضهم أو إلى خارجها وإدانته جريمة حرب وتصعيداً خطيراً للصراع، ورفض أى مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمنى وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستهدف تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين. وقال القضاة إن الصفدى سيجرى محادثات مكثفة مع بلينكن - أيضاً - حول وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية فى الضفة الغربية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتى تدفع نحو تفجر الأوضاع. وأضاف أن الوزيرين سيبحثان أيضاً قضايا ثنائية وإقليمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-03
وجه مرصد الأزهر، تحية للمرأة الفلسطينية على بطولتها وصمودها، إذ أن تَمتُّع الطفل الوليد بحياةٍ طبيعية حلمُ كل أم في العالم، لكن الفلسطينيات الحوامل في قطاع غزة باتت فرصُ بقاء أطفالهنّ بعد الولادة على قيد الحياة معدومةً مع استمرار حصار المستشفيات. وأشار المرصد إلى أنّ منع الاحتياجات الطبية عن السيدات عمّق من معاناتهنّ، ومِن ثمَّ عدمُ القدرة على توفير الرعاية الصحية المناسبة لهنّ في أثناء الحمل وبعد الولادة، متابعًا «إذ يأبى الاحتلال الصهيوني أن يجد أبناءُ فلسطين أبسط أشكال الحياة الإنسانية المستقرة، فيتفنَّنُون في سد جميع منافذ الأمل والأمان أمامهم». وقال مرصد الأزهر في وقت سابق، إنَّه منذ اندلاع العدوان الصهيوني الإرهابي على سكان غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في السابع من أكتوبر، اقتحم نحو 5 آلاف صهيوني ساحات المسجد الأقصى المبارك، بينهم عدد كبير من جنود الاحتلال مرسوم على زيهم العسكري الهيكل المزعوم، وذلك في رسالة تؤكد على رغبتهم الخبيثة في السيطرة على الأقصى وهدمه، وإعادة بناء الهيكل المزعوم فوق أنقاضه. وأكّد مرصد الأزهر أنّه منذ بدء الإبادة الجماعية لأهل غزة، عمد الاحتلال إلى تحييد دور الأقصى المبارك، وإبعاده عما يدور في القطاع؛ من أجل تحقيق أمرين: الأول: منع المصلين من التفاعل مع الأحداث وإرسال رسائل الدعم لإخوانهم الفلسطينيين في غزة. أما الأمر الثاني: هو استغلال الأحداث الدائرة في تمكين المستوطنين من تدنيس باحات الأقصى، خاصة مع قيام منظمات الهيكل المتطرفة بحشد المستوطنين وحثهم على اقتحام المسجد مستغلين في ذلك أيضًا منع الفلسطينيين من دخوله، ونتيجة للحصار الخانق المفروض على المسجد الأقصى شارك أقل من 5 آلاف مصل فقط في أداء صلوات الجُمع الماضية، وهو رقم يُشكل نحو 10% فقط من المعدل الطبيعي لعدد رواد الأقصى في أيام الجُمع في الأحوال الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-02
أكد مرصد الأزهر الشريف، أنه منذ منذ اندلاع العدوان الصـهيـوني الإرهابي على سكان غـزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في السابع من أكتوبر، اقتحم نحو 5000 صـهيـوني ساحات المسجد الأقصى المبارك، بينهم عدد كبير من جنود الاحتلال مرسوم على زيهم العسكري الهيكل المزعوم، في رسالة تؤكد على رغبتهم الخبيثة في السيطرة على الأقصى وهدمه، وإعادة بناء الهيكل المزعوم فوق أنقاضه. وأوضح مرصد الأزهر، في بيان، اليوم السبت، أنه منذ بدء الإبادة الجماعية لأهل غزة، عمد الاحتلال إلى تحييد دور الأقصى المبارك، وإبعاده عما يدور في القطاع؛ من أجل تحقيق أمرين، الأول: منع المصلين من التفاعل مع الأحداث وإرسال رسائل الدعم لإخوانهم الفلسطينيين في غزة، أما الأمر الثاني هو استغلال الأحداث الدائرة في تمكين المستوطنين من تدنيس باحات الأقصى، خاصة مع قيام منظمات الهيكل المتطرفة بحشد المستوطنين وحثهم على اقتحام المسجد مستغلين في ذلك أيضًا منع الفلسطينيين من دخوله. وتابع المرصد: «نتيجة للحصار الخانق المفروض على المسجد الأقصى شارك أقل من 5000 مصل فقط في أداء صلوات الجُمع الماضية، وهو رقم يُشكل نحو 10% فقط من المعدل الطبيعي لعدد رواد الأقصى في أيام الجُمع في الأحوال الطبيعية». وشدد الأزهر على أن هذه الرغبة في السيطرة على الأقصى وبناء الهيكل قريبًا على أنقاضه، أظهرها جنود الاحتلال خلال عدوانهم البربري على قطاع غزة، ومن صور ذلك؛ كتابة جنود الاحتلال عبارة (הר הבית בידינו- جبل الهيكل تحت سيطرتنا) على رمال سواحل غزة، وعلى منشورات ورقية، وإنشاء رسم داخل إحدى المدارس الفلسطينية للأقصى قبل وبعد السيطرة عليه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. واستكمل مرصد الأزهر بيانه أنه ينبغي النظر بجدية حيال هذا العدوان الممنهج ضد المسجد الأقصى المبارك في هذا التوقيت العصيب الذي تمر به الدولة الفلسطينية المحتلة؛ والذي يتزامن مع إبادة جماعية في غزة، وعدوان بربري في الضفة والقدس، والهدف واحد وهو تهجير الشعب الفلسطيني عبر دفعه للاختيار بين النزوح أو الموت وهذا رأيناه اليوم من قصف ممنهج لمناطق بعينها مكتظة بالسكان في القطاع أو من خلال دفع الفلسطينيين لهدم منازلهم بأيديهم كما يحدث في القدس والضفة. واختتم المرصد بيانه، قائلا: «كل هذا من شأنه أن يشجع منظمات الهيكل وسلطات الاحتلال الصهيوني على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاتهم بشأن إقامة هيكل يهو دي داخل ساحات الأقصى المبارك أو على أنقاض مصلى قبة الصخرة، وهو ما يمثل عدوانًا صارخًا على الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-08
قال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ إسرائيل مشروع استعماري إمبريالي رعته بريطانيا وأمريكا منذ صدور بلفور من أجل إقامة جسم بشري غريب يشكل مخلبا أو قاعدة للاستعمار العالمي والإمبريالية العالمية في المنطقة. وأضاف "اللوح"، خلال حواره عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل ليست مجرد دولة بالنسبة إلى أمريكا، ولكنها قاعدة استعمارية لها ولبريطانيا ولبعض الدول الأوروبية الأخرى، وهو ما يدركه الفلسطينيون جيدا. وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر، أن التيار الصهيوني يتحكم في الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد الأوروبي والإعلام أيضا، ولكن استطاعت فلسطين بالشراكة الكاملة مع الدول العربية أن تحدث تحولا جوهريا نوعيا في الرواية على المستوى الأمريكي والأوروبي بخصوص ما يحدث في الفترة الراهنة، ومن خلال العمل العربي المشترك والجاليات الفلسطينية والمصرية والعربية والإسلامية والصديقة، فهناك مظاهرات عارمة في الشارع الأمريكي والشارع الأوروبي، والنبرة لدى المواطن الغربي أصبحت تختلف عن السابق، ولم تعد الرواية الإسرائيلية الكاذبة المفبركة التي سوقها الإعلام الصهيوني وآلته في المجتمع الغربي كما كانت عليه سابقا. وقال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ السلطة الفلسطينية وطنية ومسؤولة عن كل أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد داخل وخارج فلسطين بقرار عربي ودولي. وأضاف "اللوح"، أنّ السلطة الفلسطينية ترعى أبناء شعب قطاع غزة وتقدم لهم كل الخدمات الحيوية في أهم قطاعين وهما الصحة والتعليم، موضحًا: "نحن شعب واحد وأصحاب قضية واحدة وعلى أرض واحدة وتحت قيادة واحدة". وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: "هذا الوقت ليس مناسبا للخلافات بين فتح وحماس، صحيح أن هناك انقسام فلسطيني فلسطيني، ومصر ترعى الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة الوطنية الفلسطينية ونتمسك بالدور المصري في رعاية المصالحة ونرحب بأي جهود أخرى للمساهمة في إنهاء هذا الانقسام، وأعتقد أنه قد حان الوقت لاستكمال ما بدأناه من حوار في مصر منذ عام 2017، ونقول إن التعددية السياسية أمر طبيعي والخلاف في الرأي أمر طبيعي أيضا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-20
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق بشأن "جرائم حرب" في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت في 5 ديسمبر الجاري، التقرير السنوي بشأن التحقيق الأولي الذي تجريه المحكمة منذ عام 2015، وخصص التقرير سبع صفحات تتعلق بالقضية الفلسطينية شملت تحليلا للأحداث التي وقعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة خلال العام الماضي. وأعربت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، في تقريرها السنوي عن القلق لما تخطط له إسرائيل بشأن ضمّ غور الأردن، بحسب ما ذُكر خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في إسرائيل على أن يتم تقديم مشروع ضمّ غور الأردن في الضفة الغربية إلى الكنيست إذا أعيد انتخاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واشارت المحكمة في تقريرها، إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية ارتفع إلى 600 ألف مستوطن منذ عام 1967 يعيشون في 137 مستوطنة تعترف بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسميا وتضم 12 "حيّا" كبيرا في الجزء الشرقي من القدس، و100 بؤرة استيطانية لا تعترف بها إسرائيل. وذكرت بنسودا، أن التحقيق الأولي ركز على جرائم حرب وقعت في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ 13 يونيو 2014، وجمع معلومات مع التركيز على أنشطة مرتبطة بالمستوطنات قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ومن المزعوم أنها ترقى لجرائم حرب وفق المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ولفت التحقيق الأولي الذي أجرته المحكمة الجنائية الدولية، إلى حصول مكتب المدعية العامة على معلومات تشير إلى وقوع جرائم حرب ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، قد تُعتبر بحسب المادة 7 من نظام روما الأساسي جرائم ضد الإنسانية، ومن الأمثلة التي ذكرها التقرير: جريمة الاضطهاد، وترحيل المدنيين، وجريمة الفصل العنصري، وفقا لما ذكره موقع الأمم المتحدة على الإنترنت. وجمع مكتب المدعية العامة معطيات تتعلق بوقوع أكثر من 200 حادثة أدت إلى وفاة متظاهرين بالرصاص الحي وغيرها من الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وركزت على الحوادث التي أدت إلى مقتل أطفال وطواقم طبية وصحفيين وذوي إعاقة، في الفترة الواقعة بين 30 مارس 2018 و2019، أي منذ بداية "مسيرات العودة الكبرى." والمحكمة الجنائية الدولية، هي منظمة دولية دائمة، تسعى إلى وضع حد للثقافة العالمية المتمثلة في الإفلات من العقوبة، وهي ثقافة قد يكون فيها تقديم شخص ما إلى العدالة لقتله شخصا واحدا أسهل من تقديمه لها لقتله مئة ألف شخص مثلاً. وتقتصر ولاية المحكمة الموضوعية على الحالات التي تحيلها فقط للمحكمة الدول الأعضاء فيها و عددهم ١٢٣ دولة، كما تقتصر ولاية المحكمة أيضا على الجرائم الأربعة المرتكبة اعتبارا من دخول نظام المحكمة حيز النفاذ عام 2002. ونرصد أهم المعلومات عن المحكمة الجنائية الدولية: -تأسست المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية في 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. - بلغ عدد الدول الموقعة على قانون إنشاء المحكمة 121 دولة حتى 1 يوليو 2012 "الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المحكمة". -صادقت على قانون المحكمة 123 دولة حتى 6 يناير 2015 تشمل غالبية أوروبا وأمريكا الجنوبية، ونصف أفريقيا، 34 دولة أخرى وقعت على القانون لكن لم تصادق عليه بعد. -المحكمة الجنائية الدولية كانت موضع خلاف منذ المفاوضات الدبلوماسية لتأسيسها الذي كان في 1998 في روما. -تعرضت المحكمة لانتقادات من عدد من الدول منها الصين والهند وأمريكا وروسيا، وهي من الدول التي تمتنع عن التوقيع على ميثاق المحكمة. - في عام 2002، سحبت الولايات المتحدة وإسرائيل توقيعهما على قانون المحكمة، وأشارتا إلى أنهما لا ترغبان بعد الآن بالعضوية وبذلك لم يعد هناك ما يحملهما على تنفيذ ما يترتب عليهما من التزامات تجاه المحكمة. -يقع المقر الرئيس للمحكمة في هولندا لكنها قادرة على تنفيذ إجراءاتها في أي مكان. -تعد المحكمة الجنائية هيئة مستقلة عن الأمم المتحدة، من حيث الموظفين والتمويل، وقد تم وضع اتفاق بين المنظمتين يحكم طريقة تعاطيهما مع بعضهما من الناحية القانونية. -يضع قضاة المحكمة نصب أعينهم وضع حد للتجارب المتمثلة في الإفلات من العقوبة على مستوى العالم. -تُنظم علاقة المحكمة بمنظمة الأمم المتحدة بموجب اتفاقية تنسيق بين الجانبين، وفاق لما ذكرته إذاعة صوت ألمانية "دويتشه فيله". - المحكمة تعمل على إتمام دور الأجهزة القضائية الموجودة، فهي لا تستطيع أن تقوم بدورها القضائي ما لم تبد المحاكم الوطنية رغبتها أو كانت غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا، فهي بذلك تمثل المآل الأخير. -تقتصر قدرة المحكمة على النظر في الجرائم المرتكبة بعد 1 يوليو 2002، تاريخ إنشائها عندما دخل قانون روما للمحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ. -بالنسبة للدول التي انضمت لاحقاً بعد هذا التاريخ، تقوم المحكمة آليا بممارسة سلطتها القضائية في هذه الدول بعد60يوم من تاريخ مصادقتها على الاتفاقية. -يحتاج تقديم دعوى للمحكمة 100 ألف تصديق من اشخاص وقعت عليهم جرائم عنصرية او ابادة جماعية او اضطهاد عرقي او مذهبي او جرائم مشابهة -فتحت المحكمة الجنائية تحقيقات في أربع قضايا: أوغندة الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى ودارفور، كما أنها أصدرت 9 مذكرات اعتقال وتحتجز اثنين مشبه بهما ينتظران المحاكمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-08
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ السلطة الفلسطينية وطنية ومسؤولة عن كل أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد داخل وخارج فلسطين بقرار عربي ودولي. وأضاف سفير دولة فلسطين لدى مصر، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطة الفلسطينية ترعى أبناء شعب قطاع غزة وتقدم لهم كل الخدمات الحيوية في أهم قطاعين وهما الصحة والتعليم، موضحًا: «نحن شعب واحد وأصحاب قضية واحدة وعلى أرض واحدة وتحت قيادة واحدة». وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: «هذا الوقت ليس مناسبا للخلافات بين فتح وحماس، صحيح أن هناك انقساما فلسطينيا فلسطينيا، ومصر ترعى الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة الوطنية الفلسطينية ونتمسك بالدور المصري في رعاية المصالحة ونرحب بأي جهود أخرى للمساهمة في إنهاء هذا الانقسام، وأعتقد أنه قد حان الوقت لاستكمال ما بدأناه من حوار في مصر منذ عام 2017، ونقول إن التعددية السياسية أمر طبيعي والخلاف في الرأي أمر طبيعي أيضا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: