غزة والضفة الغربية والقدس
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، خاصة مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل. ودفعت الأفعال والمواقف الأمريكية خلال الأسابيع والأيام الأخيرة بالعديد من المعلقين والدبلوماسيين العرب للقفز لما أراه استنتاجا متسرعا يجزم بوجود شروخ فعلية فى هيكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وكيف يمكن للجانب العربى استغلال ذلك دبلوماسيا. أطرح للنقاش هنا ثلاث نقاط، أولها معيار وإطار الحكم على طبيعة هذه الشروخ، وثانيا التغيرات الفعلية الجارية داخل المجتمع الأمريكى، وآخرها ما أراه عبئا عربيا، نقيضا لما يراه البعض فرصة للدبلوماسية العربية. • • • أولا، أرى ضرورة الفصل فى تحليل علاقات أمريكا بإسرائيل بين الملف الفلسطينى، وبقية الملفات الإقليمية، إذ ينظر صانع القرار الأمريكى فى هذه المرحلة إلى مسارين شبه منفصلين. تواصل واشنطن تأييدها غير المشروط لما تقوم به إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، دون أن تتخذ أى خطوات عملية لكبح جماح سياساتها أو ثنيها عن مخططاتها، سواء فى عهد جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب. وتُميز الإدارة الأمريكية بين ما تصفه بالحق الإسرائيلى فى اتخاذ إجراءات أمنية، وبين الانتقادات الدولية، مما يضفى شرعية على ما يحدث فى غزة والضفة الغربية والقدس. فى الوقت ذاته، تكترث الحكومة الإسرائيلية بالأساس بسعيها للسيطرة على كل أراضى فلسطين التاريخية، وتكترث بجدية إدارة ترامب فى دعمها لإسرائيل، كما ظهر عمليا بتعيينات ترامب لرئيس فريق الشرق الأوسط فى مجلس الأمن القومى، إريك تريجر، أو وزير الخارجية ماركو روبيو، أو سفيرها القس الإنجيلى مايك هاكابى. اتخذ ترامب مواقف لا تُرضى إسرائيل إقليميا فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران، أو وقف الهجمات على جماعة الحوثى اليمنية، أو دعوته لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، أو تجاهله لموضوع التطبيع السعودى الإسرائيلى خلال زيارته الخليجية. إلا أن ترامب لم يتخذ أى قرار لا ترضى عنه إسرائيل فيما يتعلق بخطط سيطرتها على غزة والضفة الغربية. وفى الوقت الذى اكتفى فيه الرؤساء، كلينتون وبوش وأوباما وبايدن، فقط بالتنديد ببناء المستوطنات، فى حين صمت ترامب، الذى جاء ليخرج ما حاول الرؤساء السابقون مداراته، وتجاهل الفلسطينيين فى وقت خشى الحكام العرب من تهوره، وهو ما سمح له بنقل السفارة الأمريكية للقدس التى اعترف بها عاصمة موحدة أبدية لإسرائيل دون أى محاسبة أو موقف من الجانب العربى، وقضى على الوجود الفلسطينى الدبلوماسى داخل واشنطن، وأوقف عمل قنصلية بلاده فى القدس المنوط بها التعامل مع الفلسطينيين، وأوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واستغنائه عن مصطلح «الاحتلال» لوصف الوضع فى الضفة الغربية فى الوثائق الرسمية الأمريكية. بعد عودته للبيت الأبيض فى يناير الماضى، رفع ترامب العقوبات عن بعض المستوطنين اليهود المتطرفين، ورفع الحظر عن شحن قنابل ضخمة شديدة التفجير أوقفها بايدن، ويتراقص ترامب بفكرة تهجير أهل قطاع غزة، ولم يتطرق لارتفاع أرقام ضحايا العدوان الإسرائيلى وسقوط أكثر من 55 ألف شهيد وأكثر من 150 ألف جريح، فقط تحدث ترامب مؤخرا عن المجاعة المحدقة بقطاع غزة، وقال إن الناس هناك يعانون دون أن يُتخذ أى خطوات عملية لإرغام إسرائيل على إدخال المساعدات. وفى ذات الوقت تُهندس واشنطن لسيطرة إسرائيل على المساعدات المرسلة إلى غزة من خلال تأسيسها «لمؤسسة غزة الإنسانية»، والتى تراها بديلا مقبولا إسرائيليا لاستبدال الأمم المتحدة ومنظماتها، وبقية المنظمات الإغاثية العاملة داخل القطاع. فى تقديرى، تتبنى إدارة ترامب مواقف إقليمية تخدم، فى جوهرها، الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل، لا سيما تلك المتعلقة بتكريس سيطرتها على الأراضى الفلسطينية. ويتم ذلك من خلال افتعال ضجيج سياسى وإعلامى – أشبه ما يكون بسياسة «الدخان والمرايا» (Smoke & Mirror) – بهدف تشتيت الانتباه عن التحولات الخطيرة التى تتسارع على الأرض فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. ما نشهده الآن هو ترجمة فعلية أنجحها الجانب العربى، لرؤية هنرى كيسنجر المتعلقة بعملية سلام وتطبيع عربية إسرائيلية مع إبقاء الفلسطينيين خارج حسابات كل دول المنطقة. فى الوقت ذاته، لا يجب المبالغة فى شخصنة الخلافات بين ترامب وبنيامين نتنياهو، واعتبارها إشارة إلى أى شىء يغير من طبيعة هياكل علاقة الدولتين المعقدة والراسخة. • • • لا يعنى ما سبق أنه لا توجد تغييرات فعلية أمريكية داخلية، بل على النقيض، فما ذكرته يدعم ويسرع من حجم وقوة تلك التغييرات. وما تقوم به حكومة إسرائيل يضمن أن جزءا كبيرا من جيل كامل من الأمريكيين، ومنهم النخبة الأمريكية القادمة بعد عقدين أو ثلاثة عقود، سينظرون إلى إسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى تهدد الديمقراطية الأمريكية ذاتها، خاصة فيما يتعلق بمبدأين مقدسين فى أمريكا، أولهما حرية التعبير، وثانيها سيادة القانون. نظرة على ما يجرى بجامعة هارفارد أو كولومبيا يكشف عمق هذا التهديد. قدم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مفهوم «الحرب القبيحة» لجيل «زد» (Z) من الشباب الأمريكى، والشباب العربى فى ذات الوقت. فما يحرك ويشكل الجيل الأمريكى القادم هو ما يحرك الجيل العربى القادم كذلك. ومثل موقف هذا الجيل الأمريكى من العدوان الإسرائيلى، وحجم الدعم والتعاطف مع الجانب الفلسطينى فى الصراع، صدمة لجيل الآباء والأمهات، الذين فوجئوا بعقلية مختلفة من حيث رؤيتهم لأنفسهم وللعالم، ولمعانى الحق، والعدل، والمساواة. لم تعد شعارات مثل «حق إسرائيل فى الوجود»، و«ضرب الإرهابيين»، و«معاداة السامية» تسيطر وحدها على المشهد الأمريكى، وباتت تزاحمها الآن شعارات مثل «الأبارتايد»، و«الإبادة الجماعية»، و«التطهير العِرقى»، خاصة بين أوساط الشباب الأمريكيين. يخشى أنصار إسرائيل مما شهدته وتشهده الجامعات، خاصة مع استمرار انخفاض أعداد اليهود الأمريكيين، مقارنة بزيادة أعداد الأمريكيين العرب والمسلمين، الذين يشارك الجيل الجديد منهم - بصورة واضحة - فى الحراك الطلابى، ويدفعون إلى تسرب خطاب نقدى جديد وقوى، يفند مقولات حتمية التحالف الأمريكى والدعم الكامل غير المشروط لإسرائيل. • • • النقطة الأخيرة التى أتعرض لها تنبع مما ذكره بعض المعلقين من وجود فرصة للدبلوماسية العربية، وضرورة استغلالها لحالة الشرخ فى علاقات واشنطن وتل أبيب. لا أرى فرصة يمكن للعرب استغلالها فى وقت تنسلخ فيه الأراضى والقضية الفلسطينية من دائرة الاهتمام الفعلية للدول العربية بعيدا عن خطاباتها العاطفية وقممها الرنانة. وقد يكون صمت الدول العربية، وما شاهدناه خلال زيارة ترامب الخليجية، دليلا واضحا لاقتصار تفكير نخب الدول العربية، الغنى منها والفقير، على ما تعتبره مصالحها الضيقة وعدم اكتراثها بما يحدث من فصل لقضية فلسطين عن بقية قضايا المنطقة، وهو ما يشجع إسرائيل ولا يردع أمريكا.
الشروق
Neutral2025-05-22
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، خاصة مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل. ودفعت الأفعال والمواقف الأمريكية خلال الأسابيع والأيام الأخيرة بالعديد من المعلقين والدبلوماسيين العرب للقفز لما أراه استنتاجا متسرعا يجزم بوجود شروخ فعلية فى هيكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وكيف يمكن للجانب العربى استغلال ذلك دبلوماسيا. أطرح للنقاش هنا ثلاث نقاط، أولها معيار وإطار الحكم على طبيعة هذه الشروخ، وثانيا التغيرات الفعلية الجارية داخل المجتمع الأمريكى، وآخرها ما أراه عبئا عربيا، نقيضا لما يراه البعض فرصة للدبلوماسية العربية. • • • أولا، أرى ضرورة الفصل فى تحليل علاقات أمريكا بإسرائيل بين الملف الفلسطينى، وبقية الملفات الإقليمية، إذ ينظر صانع القرار الأمريكى فى هذه المرحلة إلى مسارين شبه منفصلين. تواصل واشنطن تأييدها غير المشروط لما تقوم به إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، دون أن تتخذ أى خطوات عملية لكبح جماح سياساتها أو ثنيها عن مخططاتها، سواء فى عهد جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب. وتُميز الإدارة الأمريكية بين ما تصفه بالحق الإسرائيلى فى اتخاذ إجراءات أمنية، وبين الانتقادات الدولية، مما يضفى شرعية على ما يحدث فى غزة والضفة الغربية والقدس. فى الوقت ذاته، تكترث الحكومة الإسرائيلية بالأساس بسعيها للسيطرة على كل أراضى فلسطين التاريخية، وتكترث بجدية إدارة ترامب فى دعمها لإسرائيل، كما ظهر عمليا بتعيينات ترامب لرئيس فريق الشرق الأوسط فى مجلس الأمن القومى، إريك تريجر، أو وزير الخارجية ماركو روبيو، أو سفيرها القس الإنجيلى مايك هاكابى. اتخذ ترامب مواقف لا تُرضى إسرائيل إقليميا فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران، أو وقف الهجمات على جماعة الحوثى اليمنية، أو دعوته لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، أو تجاهله لموضوع التطبيع السعودى الإسرائيلى خلال زيارته الخليجية. إلا أن ترامب لم يتخذ أى قرار لا ترضى عنه إسرائيل فيما يتعلق بخطط سيطرتها على غزة والضفة الغربية. وفى الوقت الذى اكتفى فيه الرؤساء، كلينتون وبوش وأوباما وبايدن، فقط بالتنديد ببناء المستوطنات، فى حين صمت ترامب، الذى جاء ليخرج ما حاول الرؤساء السابقون مداراته، وتجاهل الفلسطينيين فى وقت خشى الحكام العرب من تهوره، وهو ما سمح له بنقل السفارة الأمريكية للقدس التى اعترف بها عاصمة موحدة أبدية لإسرائيل دون أى محاسبة أو موقف من الجانب العربى، وقضى على الوجود الفلسطينى الدبلوماسى داخل واشنطن، وأوقف عمل قنصلية بلاده فى القدس المنوط بها التعامل مع الفلسطينيين، وأوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واستغنائه عن مصطلح «الاحتلال» لوصف الوضع فى الضفة الغربية فى الوثائق الرسمية الأمريكية. بعد عودته للبيت الأبيض فى يناير الماضى، رفع ترامب العقوبات عن بعض المستوطنين اليهود المتطرفين، ورفع الحظر عن شحن قنابل ضخمة شديدة التفجير أوقفها بايدن، ويتراقص ترامب بفكرة تهجير أهل قطاع غزة، ولم يتطرق لارتفاع أرقام ضحايا العدوان الإسرائيلى وسقوط أكثر من 55 ألف شهيد وأكثر من 150 ألف جريح، فقط تحدث ترامب مؤخرا عن المجاعة المحدقة بقطاع غزة، وقال إن الناس هناك يعانون دون أن يُتخذ أى خطوات عملية لإرغام إسرائيل على إدخال المساعدات. وفى ذات الوقت تُهندس واشنطن لسيطرة إسرائيل على المساعدات المرسلة إلى غزة من خلال تأسيسها «لمؤسسة غزة الإنسانية»، والتى تراها بديلا مقبولا إسرائيليا لاستبدال الأمم المتحدة ومنظماتها، وبقية المنظمات الإغاثية العاملة داخل القطاع. فى تقديرى، تتبنى إدارة ترامب مواقف إقليمية تخدم، فى جوهرها، الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل، لا سيما تلك المتعلقة بتكريس سيطرتها على الأراضى الفلسطينية. ويتم ذلك من خلال افتعال ضجيج سياسى وإعلامى – أشبه ما يكون بسياسة «الدخان والمرايا» (Smoke & Mirror) – بهدف تشتيت الانتباه عن التحولات الخطيرة التى تتسارع على الأرض فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. ما نشهده الآن هو ترجمة فعلية أنجحها الجانب العربى، لرؤية هنرى كيسنجر المتعلقة بعملية سلام وتطبيع عربية إسرائيلية مع إبقاء الفلسطينيين خارج حسابات كل دول المنطقة. فى الوقت ذاته، لا يجب المبالغة فى شخصنة الخلافات بين ترامب وبنيامين نتنياهو، واعتبارها إشارة إلى أى شىء يغير من طبيعة هياكل علاقة الدولتين المعقدة والراسخة. • • • لا يعنى ما سبق أنه لا توجد تغييرات فعلية أمريكية داخلية، بل على النقيض، فما ذكرته يدعم ويسرع من حجم وقوة تلك التغييرات. وما تقوم به حكومة إسرائيل يضمن أن جزءا كبيرا من جيل كامل من الأمريكيين، ومنهم النخبة الأمريكية القادمة بعد عقدين أو ثلاثة عقود، سينظرون إلى إسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى تهدد الديمقراطية الأمريكية ذاتها، خاصة فيما يتعلق بمبدأين مقدسين فى أمريكا، أولهما حرية التعبير، وثانيها سيادة القانون. نظرة على ما يجرى بجامعة هارفارد أو كولومبيا يكشف عمق هذا التهديد. قدم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مفهوم «الحرب القبيحة» لجيل «زد» (Z) من الشباب الأمريكى، والشباب العربى فى ذات الوقت. فما يحرك ويشكل الجيل الأمريكى القادم هو ما يحرك الجيل العربى القادم كذلك. ومثل موقف هذا الجيل الأمريكى من العدوان الإسرائيلى، وحجم الدعم والتعاطف مع الجانب الفلسطينى فى الصراع، صدمة لجيل الآباء والأمهات، الذين فوجئوا بعقلية مختلفة من حيث رؤيتهم لأنفسهم وللعالم، ولمعانى الحق، والعدل، والمساواة. لم تعد شعارات مثل «حق إسرائيل فى الوجود»، و«ضرب الإرهابيين»، و«معاداة السامية» تسيطر وحدها على المشهد الأمريكى، وباتت تزاحمها الآن شعارات مثل «الأبارتايد»، و«الإبادة الجماعية»، و«التطهير العِرقى»، خاصة بين أوساط الشباب الأمريكيين. يخشى أنصار إسرائيل مما شهدته وتشهده الجامعات، خاصة مع استمرار انخفاض أعداد اليهود الأمريكيين، مقارنة بزيادة أعداد الأمريكيين العرب والمسلمين، الذين يشارك الجيل الجديد منهم - بصورة واضحة - فى الحراك الطلابى، ويدفعون إلى تسرب خطاب نقدى جديد وقوى، يفند مقولات حتمية التحالف الأمريكى والدعم الكامل غير المشروط لإسرائيل. • • • النقطة الأخيرة التى أتعرض لها تنبع مما ذكره بعض المعلقين من وجود فرصة للدبلوماسية العربية، وضرورة استغلالها لحالة الشرخ فى علاقات واشنطن وتل أبيب. لا أرى فرصة يمكن للعرب استغلالها فى وقت تنسلخ فيه الأراضى والقضية الفلسطينية من دائرة الاهتمام الفعلية للدول العربية بعيدا عن خطاباتها العاطفية وقممها الرنانة. وقد يكون صمت الدول العربية، وما شاهدناه خلال زيارة ترامب الخليجية، دليلا واضحا لاقتصار تفكير نخب الدول العربية، الغنى منها والفقير، على ما تعتبره مصالحها الضيقة وعدم اكتراثها بما يحدث من فصل لقضية فلسطين عن بقية قضايا المنطقة، وهو ما يشجع إسرائيل ولا يردع أمريكا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-23
قال الدكتور سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن «المقاومة الفلسطينية وأهل غزة والضفة الغربية والقدس لديهم الإمكانيات، رغم بساطتها، ليقولوا للعدو الإسرائيلي: كفى تلاعبا وعدم التزام وتضييعا للوقت، والإساءة إلى ما تم الاتفاق عليه».وتابع خلال تصريحات لـ «الجزيرة مباشر» «نحن لا تتمنى عودة الحرب، وتتمنى أن يعيش شعبنا الفلسطيني بأمن وسلام مثل باقي شعوب العالم؛ لكن عدم التزام الاحتلال سيترتب عليه أشياء كثيرة جدًا».وأضاف: «نحن لسنا ضعفاء، نحن نتحدث بعزة وكرامة، ولن نخشى إلا الله، ونقول للعدو: التزم حتى نلتزم، لكن لن يكون هناك التزام من طرف واحد، وكأن هناك طرفا قويا وآخر ضعيفا».وشدد أن المقاومة الفلسطينية «تتمنى إنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطين»، وأن يقف العالم إلى جانب القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.وأشار إلى أن المقاومة أظهرت التزامها بنصوص الاتفاق كافة، لافتا أنها أطلقت سراح 6 أسرى إسرائيليين بدلا من ثلاثة، السبت؛ كبادرة حسن نية وتأكيد على استمرارها في طريق الاتفاق، ومع ذلك، لا يزال 612 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال لم يتم الإفراج عنهم.وذكر أنه كان من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 465 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة، سيتم نقل جزء منهم إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى 95 أسيرًا من أصحاب أحكام المؤبدات العليا وصفقة «وفاء الأحرار» سيتأتون إلى أرض العروبة مصر.واختتم قائلا: «المقاومة مستعدة أن تقول لهذا العدو: كفى، وإذا قالت المقاومة فعلت، نحن لا نهدد ولا نتوعد، ولكننا نقول للعدو: التزم حتى نلتزم».وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق مع حركة حماس. وقال مكتب نتنياهو في بيان عبر منصة «X» :«في ضوء انتهاكات حماس المتكررة ، بما في ذلك الاحتفالات التي تملأ رهائننا والاستغلال الساخر لرهائننا لأغراض الدعاية تقرر تأخير إطلاق الفلسطينيين الذين تم التخطيط لهم بالأمس حتى يتم ضمان إطلاق الدفعة التالية وبدون الاحتفالات المهينة».وكان من المقرر الإفراج عن 612 أسيرًا يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، والتي تشمل 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى «وفاء الأحرار» -المعاد اعتقالهم- و445 أسيرًا من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-31
احتفى عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس بـ من سجون الاحتلال الاسرائيلي وهي الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية من جهة والجانب الإسرائيلى. وأفرج جيش الاحتلال الاسرائيلي، الخميس، عن الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار و والتي شملت الافراج عن 110 أسير فلسطيني من كافة المناطق الفلسطينية وينتمون لعدة تنظيمات مختلفة. وتتفاوت الأحكام القضائية بحق الأسرى المحررين فقد تم الإفراج عن 32 أسيرا فلسطينيا صدر بحقهم احكاما بالسجن المؤبد، 48 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية، 30 أسير فلسطيني من النساء والأطفال، 48 أسير وذلك بحسب ما أكده عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع". وأوضح "فروانة" أنه بموجب الاتفاق ووفقا لقائمة المفرج عنهم، سيتم إبعاد 20 اسيرا ممن أفرج عنهم اليوم، بينهم 17 من اسرى المؤبدات، احدهم من غزة، بالإضافة إلى 3 آخرين من ذوي الأحكام العالية، مؤكدا أن قائمة الأسرى المحررين تضمنت قائمة بأسماء 50 أسيرا اعتقلوا مدة تزيد عن 20 عاما داخل السجون الإسرائيلية. ويستعرض "اليوم السابع" في هذا التقرير أبرز أسماء المحررين الفلسطينيين الذين يمثلون "نخبة الحركة الأسيرة" بقيامهم بأنشطة نضالية ضمن المقاومة المستمرة منذ عقود من جميع أبناء الشعب الفلسطيني، ولعل هؤلاء الأسرى قد قضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب العمليات الفدائية التي نفذوها ضد المستوطنين المحتلين للأرض الفلسطينية. الزبيدي يتصدر اسم الأسير الفلسطيني الأسير الفلسطيني والرمز الفتحاوي زكريا الزبيدي كأحد أبرز الأٍرى المحررين، الخميس، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى ومن المحكومين بالسجن المؤبد، وقد وردت تقارير إسرائيلية تفيد بأن الزبيدي ممنوع من العودة إلى مخيم جنين. وُلد الزبيدي عام 1976 في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، لعائلة لها تاريخ من النشاط المسلح، ويعود أصله إلى قرية وادي الحوارث التي هُجّر سكانها قبيل النكبة. درس علم الاجتماع وحصل على درجة بكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة، وماجستير من جامعة بيرزيت. وهو أحد مؤسسي "مسرح الحرية" في جنين. ويعدّ من أبرز قادة الجناح العسكري لحركة فتح، ومتهم بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية، ويعتبر المسؤول عن الهجوم على فرع الليكود في مدينة بيسان شمال إسرائيل عام 2002، فضلًا عن قيادة التحركات العسكرية في الانتفاضة الفلسطينية الثانية. في عام 2002 قُتل شقيقه طه على يد القوات الإسرائيلية، وكذلك شقيقه داوود في اشتباك بمخيم جنين عام 2022، كما قُتل ابنه البالغ 21 عامًا بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كان يستقلها. اقرأ أيضاً.. أمضى الزبيدي حياته معتقلًا أو مطاردًا، وكان لفترة طويلة على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل، وقد حاولت تل أبيب اغتياله مرارًا لكنها باءت بالفشل. وفي عام 2021، استطاع الزبيدي مع خمسة أسرى آخرين الهروب من سجن جلبوع شديد الحراسة بعدما حفروا نفقًا في زنزانة السجن، فيما أصبح يعرف بعملية ""، وهي حادثة دوّى صداها وأحدثت أزمة دخلية في الكيان الصهيوني المحتل، لكن بعد أسبوع أُلقي القبض عليه ومدد حكمه لخمس سنوات إضافية. أكد إعلام الاحتلال ان الاسرى الفلسطينيين استخدموا ملعقة معدنية في الحفر، وهو الأمر الذي أثار دهشة المسؤولين الأمنيين الذين قال أحدهم لموقع واللا العبري “هناك لا يمكن وضع ملعقة بالزنزانة. هناك حظر لدخول المعادن. كيف حفروا؟ أين اختفى التراب؟ وكيف أجروا الاتصالات الهاتفية من داخل السجن؟”. وذكرت القناة الاسرائيلية 12، أن أبرز الأسرى في المجموعة، زكريا الزبيدي، طلب قبل يوم من الهروب، نقله إلى الزنزانة التي يوجد بها السجناء الخمسة الآخرون، مضيفة أنه تم قبول النقل دون أن يرفع ذلك أي رايات حمراء. لا يفوتك.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-28
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، إن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الفلسطينيين، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية. وطالب «عباس» المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مشيرً إلى أن جيش الاحتلال دمر ثلاثة أرباع القطاع، وأن الوضع في غزة مؤسف للغاية. وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ارتكاب جريمة اجتياح مدينة رفح، معربًا عن خوفه من أن يتوجه الاحتلال بعد غزة إلى الضفة الغربية المحتلة لترحيل أهلها نحو الأردن، لذلك شدد «عباس» على ضرورة وجود حل سياسي يجمع غزة بالضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
تحدث الإعلامي أحمد موسى عن دور مصر القانوني والدبلوماسي في مواجهة بفلسطين وفي قضية طابا. أشار موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد، إلى أن مصر استطاعت استرداد طابا من الاحتلال الإسرائيلي في 1989 بعد أن رفضت الاستسلام للضغوط الإسرائيلية ولجأت إلى التحكيم الدولي، مثنيًا على جهود القامات المصرية القانونية التي قادت هذه العملية وعلى رأسهم د.عصمت عبدالمجيد. كما أثنى على أداء د.ياسمين موسى، التي مثلت مصر أمام محكمة العدل الدولية في القضية المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وقال إنها أبدت مهارة وقوة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي إدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أن مصر قدمت مذكرات قانونية تؤيد موقفها وترفض شرعية الاحتلال وتنتقد الدول التي تسانده، مطالبًا بإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-21
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية «تاريخية»، مشددًا على أنها جاءت في توقيت مهم. وشدد «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة جاءت بشأن الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والآن في انتظار قرار من المحكمة بعد أن ألزمت الاحتلال بتنفيذ بعض التدابير العاجلة، مشيرا إلى أنه في ديسمبر 2022 حولت الأمم المتحدة قضية لمحكمة العدل تطالبها بفتوى حول الممارسات الإسرائيلية وجرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة. وأوضح «الرقب»، أن محكمة العدل الدولية طلبت مرافعات أكثر من 70 دولة ومؤسسة، مؤكدًا أن قاطع هذه المحكمة لأنه يدرك أن مرافعاته أمام المحكمة ستنتهي بالفشل. ووصف «الرقب» المذكرة التي تقدمت بها مصر اليوم بـ«التاريخية»، لما تضمنته ويجب أن يؤخذ بها، حيث تحدثت عن جرائم الاحتلال وتفاصيل القرار بشأن الحق الفلسطيني وسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني، ووضعت خارطة طريق للوصول لسلام في المنطقة وتحدثت عن أن الحل يكون بقيام الدولة الفلسطينية. وأوضح، أن ديباجة المرافعة المصرية هي وثيقة تاريخية وتحدثت بشكل كامل في تشخيص المرض ووضع العلاج، لذلك وضعت رؤية للعالم لكي يأخذ بالمبادرة لإنهاء الصراع الحالي في غزة والضفة الغربية والقدس، مشددًا على أن الجانب الإسرائيلي ليس به طرف من بين الحكومة والمعارضة مع قيام الدولة الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
قال استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عضو حركة فتح الدكتور أيمن الرقب، إن تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، وبالتالي بذلت جهود كثيرة خلال سنوات طويلة لأن تبقى القضية الفلسطينية قضية حية، وأن يتم تحقيق طموح ومطالب الشعب الفلسطيني. وأضاف "الرقب" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، تعليقًا على مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية اليوم الأربعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي، أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي تصدرت مصر المشهد بشكل كبير جدًا عندما تبنت الرواية السردية الفلسطينية ودافعت في نفس الوقت على القضية الفلسطينية وطلبت بوقف العدوان على قطاع غزة، وقالت من أجل أن يكون هناك استقرار في المنطقة يجب أن يكون هناك اعتراف بدولة فلسطينية ومن حق الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره. وتابع: "الفلسطنينون سينتظرون المذكرة والمرافعة التي تقدمها مصر غدًا أمام محكمة العدل الدولية حول شرعية الاحتلال للأراضي الفلسطينية، حيث من المؤكد أن تحمل مصر الاحتلال الإسرائيلي جرائم كثيرة ارتكبت في الأراضي الفلسطينية، كما أن الأمر يتعلق في غزة والضفة الغربية والقدس، مطالبة انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة والمطالبة بتعويضات للشعب الفلسطيني عن سنوات الاحتلال ومن الشعب الفلسطيني تقرير مصيره". وأضاف الرقب: "نتوقع غدًا تكون فتوى كبيرة أمام محكمة العدل الدولية وهي غير مرتبطة بالدعوى السابقة حول غزة من قبل جنوب أفريقيا حول الإبادة الجماعية، كما طالبت محكمة العدل الدولية من 50 دولة فتاوى تتقدم بذلك ومن ضمنها مصر، متوقعًا مرافعة مصرية تاريخة لصالح الشعب الفلسطيني". وفي غصون ذلك، تشارك مصر اليوم الأربعاء بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية في ثالث جلسة استماع حول طلب الإفتاء المقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة حول الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-14
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إجرامها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والذي بدأ بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في 7 أكتوبر الماضي. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان لهم تفاصيل الأسرى الفلسطنيين في سجون الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى. 1- حصيلة حالات الاعتقال في صفوف النساء بلغت نحو 220 حالة. 2- بلغ عدد حالات الاعتقال بين الأطفال أكثر من 440 حالة. 3- اعتقلت قوات 53 صحفيا، ما زال 36 منهم رهن الاعتقال، وجرى تحويل 21 صحفيا إلى الاعتقال الإداري. 4- بلغت أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 3490 أمرا، منها أوامر بحق أطفال ونساء. 5- استشهد في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر ثمانية معتقلين على الأقل، واستشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر سديه تيمان في بئر السبع. 6- بلغ إجمالي عدد المعتقلين في سجون حتى نهاية شهر يناير الماضي، أكثر من 9000 معتقل، من بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 معتقلين صنفوا كمقاتلين غير شرعيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-05
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، ردا على قصف الاحتلال الإسرائيلي لقافلة مساعدات غذائية لمنظمة الأونروا داخل غزة، إن هذا العمل ليس جديدا على جيش الاحتلال المجرم. وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية مع نانسي نور على شاشة قناة «اكسترا نيوز»، أن الاحتلال يقترف جرائم حرب يومية ضد المدنيين ودور العبادة والمستشفيات، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويتباهي بذلك، وليس جديدا عليه ما فعله من قصف لقافلة مساعدات الأونروا. وأشار «الهباش» إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني لزيادة إرهاقه تهدف لتحقيق مؤامرات الاحتلال الخبيثة الرامية لإفراغ قطاع غزة من أهله، عبر القصف والضغط للخروج القسري من قطاع غزة. وأكد خلال تعليقه على زيارة وزير الخارجية الأمريكي المرتقبة للمنطقة، أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تنجح في تحقيق أي تقدم تجاه حلحلة الأمور الناشئة عن العدوان الإسرائيلي، موضحا أنه إذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات عملية في اتجاه حلحلة سياسية وفتح الأفق السياسي التي تفضي لتطبيق القرارات الشرعية الدولية القائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية فلن يحدث أي شيء جديد. وشدد على أن أول هذه الخطوات التي يجب أن تتخذها أمريكا بعد الوقف الفوري للعدوان على غزة والضفة الغربية والقدس هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وآن الأوان للولايات المتحدة أن ترفع «الفيتو» عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفع الدولة الفلسطينية إلى العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-05
ردت الرئاسة الفلسطينية على مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورؤيته لحكم غزة بعد انتهاء العدوان. وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية. وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية: «ردا على ما يجري تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، أن الأولوية لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس». وأضافت: «دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أي خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-05
أكدت الرئاسة الفلسطينية على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعب فلسطين. وقالت الرئاسة في بيان، اليوم الجمعة: "ردا على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس". وأضافت أنه "دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أية خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-20
وأوضحت الصحيفة أن هذه المحادثات تمثل "أوضح علامة على أن الفصيل السياسي لحماس بدأ التخطيط لما سيأتي بعد نهاية الصراع". وذكر حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس لـ"وول ستريت جورنال": "نحن لا نقاتل فقط لأننا نريد القتال". وأضاف: "نحن لسنا من أنصار لعبة محصلتها صفر.. نريد أن تنتهي الحرب.. نريد إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس". وكشفت الصحيفة الأميركية، نقلا عن أشخاص مطلعين على المناقشات ومسؤول إسرائيلي، أن محادثات القيادة السياسية لحماس مع فتح، الفصيل المهيمن في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلقت توترات مع زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار. وتابعت أن السنوار "لا يريد أن تستمر حماس في حكم غزة"، ويعتبر أنه "من السابق لأوانه التوصل إلى تسوية". وذكر الأشخاص المطلعون على المحادثات أن "كبار القادة السياسيين في حماس، بمن فيهم إسماعيل هنية وخالد مشعل، شاركوا بشكل مباشر في تلك المناقشات، والتي تضم من جانب فتح حسين الشيخ، الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية". وتأتي هذه المحادثات فيما تضغط الولايات المتحدة على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء التفكير فيما سيحدث بعد انتهاء الصراع في غزة. ومن بين الخيارات التي تجري دراستها تشكيل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات، وهو ما ترفضه حماس والسلطة الفلسطينية. والخيار الآخر، حسب "وول ستريت جورنال"، هو "إعادة تنشيط" السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية الخاصة. وأوضحت الصحيفة أن هذه المحادثات تمثل "أوضح علامة على أن الفصيل السياسي لحماس بدأ التخطيط لما سيأتي بعد نهاية الصراع". وذكر حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس لـ"وول ستريت جورنال": "نحن لا نقاتل فقط لأننا نريد القتال". وأضاف: "نحن لسنا من أنصار لعبة محصلتها صفر.. نريد أن تنتهي الحرب.. نريد إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس". وكشفت الصحيفة الأميركية، نقلا عن أشخاص مطلعين على المناقشات ومسؤول إسرائيلي، أن محادثات القيادة السياسية لحماس مع فتح، الفصيل المهيمن في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلقت توترات مع زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار. وتابعت أن السنوار "لا يريد أن تستمر حماس في حكم غزة"، ويعتبر أنه "من السابق لأوانه التوصل إلى تسوية". وذكر الأشخاص المطلعون على المحادثات أن "كبار القادة السياسيين في حماس، بمن فيهم إسماعيل هنية وخالد مشعل، شاركوا بشكل مباشر في تلك المناقشات، والتي تضم من جانب فتح حسين الشيخ، الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية". وتأتي هذه المحادثات فيما تضغط الولايات المتحدة على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء التفكير فيما سيحدث بعد انتهاء الصراع في غزة. ومن بين الخيارات التي تجري دراستها تشكيل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات، وهو ما ترفضه حماس والسلطة الفلسطينية. والخيار الآخر، حسب "وول ستريت جورنال"، هو "إعادة تنشيط" السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية الخاصة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-18
كتب- سامح سيد:اعتبر الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي صمود الشعب الفلسطيني الأعزل في وجه جيش الاحتلال الصهيوني والمجازر البشرية والدموية التي قام بها بمثابة نجاح كبير للفلسطينيين، موجهاً التحية لهذا الشعب الصامد والمرابط على أرضه. وأشاد البرلماني بنجاح المقاومة الفلسطينية فى إلحاق العديد من الخسائر بصفوف جيش الاحتلال وذلك رغم فارق القوة بين الطرفين والسلاح الأميركي المتقدم الذي يستخدمه الإسرائيليون. وأكد "رمزي"، أنه من المعروف أن إسرائيل منذ نشأتها غير الشرعية تتحاشى الحروب الطويلة لما تسببه من خسائر اقتصادية فادحة بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الهجرة العكسية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً صمود المقاومة مع استمرار عملياتها بمثابة انتصار كبير بحد ذاته. وطالب رمزي من الادارة الأمريكية التوقف عن تقديم الدعم لحكومة الاحتلال والإسراع فى تنفيذ نداءات مصر المتكررة للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يدرك استحالة اقتلاع جذور المقاومة طالما بقيت الحاضنة الشعبية محيطة بها. ووجه التحية للقيادة والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على رفضهم وبشكل قاطع لخطة حكومة الاحتلال الصهيونى الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين مشيداً بنجاح مصر فى افشال هذا المخطط الصهيونى الذى كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-10
كتب- نشأت علي: وصفت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، المشاركة من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية، بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024، التي انطلقت اليوم وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، بالتاريخية، معربةً عن ثقتها التامة في أن مشاركة المصريين في هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة مقارنةً بكل الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وقالت درويش، خلال مشاركتها، اليوم الأحد، في هذه الانتخابات: إن المشاركة الكبيرة من الشعب المصري العظيم في هذا العرس الديمقراطي لم تأتِ من فراغ، وإنما من خلال الوعي والإدراك الكاملَين من المصريين بجميع المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وفي مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط؛ بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس. وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أن الشعب المصري بعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه مستمر في الوقوف صفًّا واحدًا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر. وأكدت النائبة سولاف درويش أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة؛ للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها، موضحة أن المصريين أكدوا للعالم كله أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية في أروع صورها، وبلد يسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديًّا، والكل يقف صفًّا واحدًا لخدمة الوطن والمجتمع المصري. ووجهت النائبة سولاف درويش التحية والتقدير للأُسر المصرية التي تراصت في طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية منذ صباح اليوم؛ للمشاركة في هذه الانتخابات، مؤكدةً أن المصريين كانوا على مستوى المسؤولية وشاركوا بإيجابية كبيرة في هذه الانتخابات المهمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-10
وصفت سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، مشاركة المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الثلاثاء المقبل بأنّها «تاريخية»، معربا عن ثقته التامة في أنّ مشاركة المصريين فى هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة مقارنة بل الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وقالت درويش في بيان عنها، إنّ المشاركة الكبيرة من الشعب المصري العظيم في العرس الديمقراطي لم تأت من فراغ، وإنّما من خلال الوعي والإدراك الكاملين من المصريين بجميع المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وفي مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أنّ الشعب المصري بعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنّه مستمر في الوقوف صفا واحدا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر، لافتة إلى أنّ التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أنّ المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها. ولفت إلى أنّ المصريين أكدوا للعالم كله أنّ مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية في أروع صورها، وبلد تسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديا، والكل يقف صفا واحدا لخدمة الوطن. ووجّهت النائبة سولاف درويش، التحية والتقدير للأسر المصرية التي تراصت في طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية منذ صباح اليوم للمشاركة في الانتخابات، مؤكدة أنّ المصريين كانوا على مستوى المسؤولية وشاركوا بايجابية كبيرة في هذه الانتخابات المهمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-10
كتب- نشأت علي: ناشد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 التى تنطلق اليوم وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، معرباً عن ثقته التامة فى أن مشاركة المصريين فى هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة فى كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وقال البرلماني: إن الشعب المصرى العظيم على وعى وإدراك كاملين بجميع المخاطر والتحديات التى تواجه الدولة المصرية وفى مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس معرباً عن ثقته التامة فى الشعب المصرى سيبعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه سيقف صفاً واحداً خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر. وأضاف أن المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها مؤكداً أن رسالة المصريين للعالم ستؤكد أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية فى أروع صورها وبلد تسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديا والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-09
كتب- سامح سيد: ناشد المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 التي تنطلق غداً وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، معرباً عن ثقته التامة في أن مشاركة المصريين في هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وقال المستشار أحمد سعد الدين، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، اليوم السبت: إن الشعب المصري العظيم على وعي وإدراك كاملَين بجميع المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية؛ وفي مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس، معرباً عن ثقته التامة في الشعب المصري، وأنه سيبعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه سيقف صفًّا واحدًا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر. وقال المستشار أحمد سعد الدين: إن المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملَين لمؤسسات الدولة؛ للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها، مؤكداً أن رسالة المصريين للعالم ستؤكد أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية في أروع صورها، وبلد يسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديًّا، والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصري. ووجه وكيل أول "النواب" التحية والتقدير للمصريين بالخارج الذين كانوا على مستوى المسؤولية وشاركوا بإيجابية كبيرة في هذه الانتخابات المهمة، مؤكداً أن المصريين بالخارج تعددت أدوارهم لدعم ومساندة الدولة المصرية بجميع مؤسساتها. اقرأ أيضًا: اعرف لجنتك في الانتخابات الرئاسية 2024 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-09
ناشد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 التي تنطلق غدًا وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، معربًا عن ثقته التامة في أن مشاركة المصريين في هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وقال «سعد الدين»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم السبت، إن الشعب المصري العظيم على وعي وإدراك كاملين بجميع المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وفي مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس، معربًا عن ثقته التامة في الشعب المصري سيبعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه سيقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر. وأوضح وكيل النواب، أن المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها، موضحًا أن رسالة المصريين للعالم ستؤكد أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية في أروع صورها وبلد تسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديا والكل يقف صفًا واحدًا لخدمة الوطن والمجتمع المصري. ووجه المستشار أحمد سعد الدين التحية والتقدير للمصريين بالخارج الذين كانوا على مستوى المسئولية وشاركوا بإيجابية كبيرة في هذه الانتخابات المهمة، مؤكدًا أن المصريين بالخارج تعددت أدوارهم لدعم ومساندة الدولة المصرية بجميع مؤسساتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-06
(مصراوي) دعت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى تدخل عاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبة بضرورة التدخل قبل وصول الأحداث لوضع لا يمكن السيطرة عليه. وحملت الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تصاعد التوترات في المنطقة، مطالبة إياها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هجماته على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس. وطالبت الرئاسة الفلسطينية، بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-26
وصف النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الرفض الواضح والقاطع من الرئيس عبد الفتاح السيسى برفض التهجير القسرى للفلسطينيين بمثابة رسالة حاسمة للعالم كله بأن تهجير الفلسطينين خط أحمر لن تقبل به مصر، معتبراً هذه الرسالة بمثابة تعبير حقيقى وموقف سليم من مصر وأن التهجير القسرى للفلسطينين أمر مرفوض تماما سواء من ناحية المصريين أو الأشقاء فى فلسطين. وقال " طنطاوى"، إن مصر نجحت فى توصيل رسالتها للمجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله بأنه ضد تصفية القضية الفلسطينية، مطالباً المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى والولايات المتحدة الأمريكية الإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالوقف الفورى للاعتداءات الوحشية التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد النائب خالد طنطاوى، أن حل الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة لن يتحقق إلا بتنفيذ المجتمع الدولي لرؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى والتى تتمثل فى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني مؤكداً على ضرورة التدخل العاجل من المجتمع الدولى لاجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: