غزة الإنسانية

-مارينا ميلاد: عند فجر يوم 1 يونيو، استيقظ "محمد" ليتصفح هاتفه مترقبًا ما ستعلنه المؤسسة الجديدة المنوط بها توزيع المساعدات عليهم وتسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning غزة الإنسانية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning غزة الإنسانية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with غزة الإنسانية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with غزة الإنسانية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with غزة الإنسانية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with غزة الإنسانية
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-12

-مارينا ميلاد: عند فجر يوم 1 يونيو، استيقظ "محمد" ليتصفح هاتفه مترقبًا ما ستعلنه المؤسسة الجديدة المنوط بها توزيع المساعدات عليهم وتسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بعد حصار مطبق دام لأكثر من ثلاثة أشهر وجعله وأبناءه الأربعة يقضون ليالِ طويلة دون أي طعام. عثر على منشورها عند الرابعة صباحًا: "سيكون للمؤسسة موقع توزيع واحد في تل السلطان جنوب غزة، ندعو الأهالي للوصول للموقع بدءًا من الساعة 05:00 صباحاً.. الممر الآمن سيكون عبر شارع الرشيد. وسيتواجد جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة لتأمين الممر!.. يُمنع استخدام الممر قبل هذه الساعة". انطلق "محمد" من مخيم دير البلح باتجاه هذا الموقع، ملتزما بما ذكروه، وعلى الأقل أمامه ساعتين للوصول بعربة "كارو" إن وجد مكانًا له. سلك الطريق الذي سرعان ما ازدحم بمئات الناس، متعشمًا أن تنجح المحاولة ويعود بصندوق طعام واحد لأسرته المكونة من 6 أشخاص، وهي الكمية المحددة من المؤسسة لكل عائلة. لكنه لم يأتِ بالصندوق ولم يعد إليهم من الأساس. قُتل "محمد" مع ثلاثين شخصًا وأصيب أكثر من 176 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية بالقرب من مركز التوزيع المذكور في رفح. ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة التي جرت بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية منذ بدء عملها بالقطاع في أواخر مايو الماضي. بعد أن تحرك "محمد" قاصدًا شارع الرشيد، انقطع تواصله بالإنترنت، وفي هذا الوقت نشرت المؤسسة عبر صفحتها أن "موقع تل السلطان مغلق الآن" عند الساعة الخامسة وعشر دقائق صباحًا، أي بعد الموعد المحدد من جانبها للتحرك بعشر دقائق. ربما لم يصل الخبر لـ"محمد" ومن معه، وربما وصل إلى البعض وواصلوا أملا في فتح الموقع مرة أخرى من جانب "الشركة الأمريكية"، كما يسميها أغلب السكان. فبلغ بالنهاية مشارف محافظة رفح. وقد ازداد العدد والصخب حوله واضطر للمشي مسافات طويلة حين بات الطريق لا يتحرك. عبر حاجزا، ثم دوت أصوات الطلقات النارية، ركض "محمد" ومن حوله في كل اتجاه. يروي سامح حمودة (33 عاما)، والذي كان في المكان وقتها، لفرانس برس: "أطلقت طائرات مسيّرة النار على الناس المنتظرين للمساعدات، كذلك أطلقت دبابات نيرانا كثيفة وقتل أشخاص أمامي". وكان بين هؤلاء "محمد". لم تعلق مؤسسة غزة الإنسانية على الأمر، إنما أعلنت في اليوم التالي أنها وزعت نحو 20 ألف طرد غذائي، بما يعادل 1,159,200 وجبة غذائية، ليكون إجمالي ما وزعته منذ الأيام الأخيرة من شهر مايو ما يزيد عن 5 ملايين و800 ألف وجبة، حسب ما تذكره. وواصلت نشر تعليماتها التي يجري تنسيقها مع القوات الإسرائيلية. ولم تختلف تلك التعليمات في يومي 2 و3 يونيو، فحددت المسار نفسه باعتباره "آمنًا" والساعة نفسها، إلا أن ثلاثين شخصًا قتلوا خلال اليومين في المنطقة ذاتها، عند الفجر، وقرب مركز التوزيع، وفق ما أكدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والدفاع المدني في قطاع غزة. وقال الصليب الأحمر، الذي استقبل مستشفاه الميداني، أكثر من مائة مصاب، إن معظمهم مصابين بالرصاص. تكرر الأمر يومي 9 و11 يونيو، بعد أن فتحت ثلاث مراكز توزيع: الأول بوادي غزة، والثاني بالقرية السويدية في منطقة تل السلطان والثالث بالحي السعودي في رفح. فبينما تعلن توزيعها ما يعادل 1.6 مليون وجبة غذائية يوم 9 يونيو، قتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من 30 خلال محاولتهم الوصول إلى مركزي توزيع المساعدات، كما ذكر الدفاع المدني في قطاع غزة، أضيف لهم 31 آخرين، أمس الأربعاء، بوسط القطاع. تلك الوقائع دفعت فيليب لازاريني (المفوض العام للأونروا) أن يصف عملية توزيع المساعدات في غزة بأنها أصبحت "مصيدة للموت"، مطالبا إسرائيل بأن ترفع الحصار وتسمح بدخول المساعدات وتوزيعها بأمان ودون عوائق تحت إشراف الأمم المتحدة. إذ ترفض الأمم المتحدة وكثير من المنظمات الإغاثية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها. وقد استقال جيك وود (مديرها التنفيذي) بمجرد بدء عملها، مبررًا ذلك بـ"عدم إمكانية تنفيذ خطة توزيع المساعدات الموضوعة مع الالتزام الصارم بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية". تعرف على المؤسسة وأعضاؤها في تقريرنا السابق كما يرى مفوض الأونروا إن تلك الخطة الإسرائيلية الأمريكية، التي وضعت مركز توزيع في أقصى جنوب رفح، تعد "نظاما مُهينا يجبر آلاف الأشخاص الجوعى على السير عشرات الكيلومترات إلى منطقة شبه مدمرة". وحتى من نجا وعاد من تلك الرحلة الخطرة، لم يحصل على شيء، فقالت إحدى السيدات وبدا عليها علامات التعب واليأس: "أتضور جوعا. لم أتمكن من أخذ أي صندوق طعام من نقطة التوزيع في كل الأيام. عدت بدون أي شيء. كل شيء سُرق"، فيما يكمل الحديث رجل يجاورها يدعى محمد أبو رزق ويحمل بقايا طعام سقطت من الناس على الأرض: "هذه مساعدات الذل والإهانة.. الكميات القليلة نفدت وهروح للعيال مكسور الخاطر". في حين، لم يتحرك أحمد الصفدي الذي يسكن مدينة غزة باتجاه المساعدات مثلهم، فهو لم يأمن لها من البداية، فيقول: "كيف بدنا نروح لرفح وإحنا محاصرين في غـ𓂆ـزة؟ على مين نركب؟ ومين يضمن الطريق؟ ولو وصلنا، مين يضمن إنه ما حدا يعتقلنا؟ ولا نرجع بسلام؟ إذا بدهم يأكلونا بهالطريقة. ما بدنا ياها!". وفي وقت تنفي إسرائيل بعض وقائع الاستهداف وتراها "روايات كاذبة"، وتشير في أحيان أخرى إلى "إطلاق النار بعد تحديد هوية عدد من المشتبه بهم قرب مركز لتوزيع المساعدات. وأنها على علم بسقوط ضحايا"، تتهم مؤسسة غزة الإنسانية حركة حماس بأنها "تتسبب في تعطيل توزيع الطرود الغذائية بعد أن أصدرت تهديدات ضدها، والتلاعب بعمليات التوزيع، وتقديم أجندتها الخاصة على الاحتياجات الأساسية لأهل غزة"، إلى جانب اتهامها اليوم بشنّ هجوم وصفته بـ"الشنيع والمتعمّد" على حافلة كانت تقلّ أفراداً من المؤسسة بطريقها إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-04

وكالات قطاع غزة - (أ ب) أوقفت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات تسليم المواد الغذائية في مواقعها الثلاثة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد أن أفاد مسؤولون في قطاع الصحة في غزة بأن عشرات الفلسطينيين قُتلوا في سلسلة من حوادث إطلاق النار قرب تلك المواقع هذا الأسبوع. وفي هذه الأثناء، قال مسؤولون إن الضربات الإسرائيلية عبر قطاع غزة أدت إلى استشهاد 26 شخصا خلال ليل أمس وحتى اليوم الأربعاء. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها تبحث مع الجيش الإسرائيلي سبل تحسين توجيه حركة المشاة بالقرب من مراكز التوزيع وتعزيز التدريبات العسكرية لتعزيز إجراءات السلامة. وأكدت مؤسسة غزة الإنسانية أنه لم يحدث عنف في مواقع توزيع المساعدات ذاتها، لكنها اعترفت بالمخاطر المحتملة التي يواجهها السكان أثناء ذهابهم إليها سيرا على الأقدام. ويقطع آلاف الفلسطينيين المسافة سيرا على الأقدام إلى مواقع توزيع المساعدات كل صباح، متطلعين بشدة للحصول على الطعام وآملين في تجاوز الحشود، ومارين بالقرب من القوات الإسرائيلية في ظلمة ما قبل الفجر. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها طلبت من الجيش الإسرائيلي"اتخاذ إجراءات لتوجه حركة المشاة بطريقة تقلل من الارتباك أو مخاطر التصعيد بالقرب من مناطق تواجد قوات الجيش الإسرائيلي، ووضع إرشادات أكثر وضوحا من الجيش الإسرائيلي لمساعدة السكان على التنقل بأمان، وتعزيز تدريب قوات الجيش الإسرائيلي وتعديل الإجراءات الداخلية للجيش لدعم إجراءات السلامة." وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من اعتراف القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على أشخاص كانوا في طريقهم إلى موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، التي أصبحت الآن شبه خالية من السكان، وهي منطقة عسكرية محظور على وسائل الإعلام المستقلة دخولها. وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، والصليب الأحمر، ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن 27 شخصا لقوا حتفهم أمس الثلاثاء، وحمل شهود عيان القوات الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار بالقرب من أشخاص وصفهم بالمشتبه بهم قال إنهم اقتربوا من قواته وتجاهلوا طلقات تحذيرية، وأكد أنه يحقق في التقارير المتعلقة بالضحايا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-04

حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ومؤسسة غزة الإنسانية، سكان قطاع غزة من الانتقال إلى المناطق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة والتي سيتم إغلاقها اليوم الأربعاء "لأعمال التجديد والتنظيم وتحسين الكفاءة". وأضاف أدرعي، في بيان أصدره الثلاثاء، أن الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع تعتبر مناطق قتال وسيتم إغلاقها أمام المدنيين، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-04

وكالات حذر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية اليوم الأربعاء. وكتب المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة إكس، أنه وفقا لبيان لمؤسسة غزة الإنسانية يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع. وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة، وفقا لما ذكرته الغد. وقال متحدث باسم المؤسسة غزة الإنسانية، إن المؤسسة لن توزع أي مساعدات اليوم الأربعاء، مضيفا أن مؤسسة غزة الإنسانية تجري محادثات مع الجيش الإسرائيلي لتعزيز التدابير الأمنية خارج محيط مواقعها. ومنذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عملها قبل أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال عدة مجازر تجاه الأهالي المتوجهين لاستلام المساعدات. وأمس الثلاثاء، دعت الأمم المتحدة، إلى التحقيق في استهداف فلسطينيين في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يدين إطلاق النار قرب مركز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته الغد. وأضاف أنه من غير المقبول أن يخاطر مدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولة الحصول على الطعام في غزة. وأشار دوجاريك إلى أن جوتيريش يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: