غربي حلب
قالت متحدثة في الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا دعا الأطراف السورية المتحاربة إلى الاستعداد لمناقشة قضايا سياسية جوهرية خلال الجولة المقبلة من المحادثات التي ستبدأ يوم الخميس. وقالت المتحدثة أليساندرا فيلوتشي، في بيان، قرأته في إفادة صحفية بمقر الأمم المتحدة في جنيف إن المحادثات ستركز على أربع قضايا "بالتوازي" هي أسلوب الحكم والتعديلات الدستورية والانتخابات وإجراءات مكافحة الإرهاب. وقالت إن الحكومة السورية ووفود المعارضة التي شاركت في الجولة الرابعة الشهر الماضي أكدت حضورها. وأضافت أن دي ميستورا حث جميع الأطراف "على إجراء الترتيبات الضرورية قبل الجولة الخامسة حتى تكون مستعدة للانخراط بشكل قوي وفاعل في صلب الموضوعات الأربعة بالأجندة بالتوازي." ويركز المبعوث الدولي في الأسبوع الجاري على جهود دبلوماسية مكثفة بين الداعمين للمعارضة وقد فرغ للتو مع محادثات في الرياض. وسيجري دي ميستورا مشاورات مع مسؤولين في موسكو وأنقرة قبل أن يعود إلى جنيف بعد يوم من بدء المحادثات تحت رعاية نائبه رمزي رمزي. لكن الصعوبات التي تواجه الجهود التي تتزعمها روسيا لإحياء الدبلوماسية في سوريا منيت بانتكاسة الأسبوع الماضي عندما ابتعدت جماعات المعارضة المدعومة من تركيا عن محادثات استضافتها قازاخستان لوقف إطلاق النار متهمة موسكو بالفشل في إلزام الحكومة السورية والفصائل المسلحة المتحالفة معها بالهدنة المعلنة في أواخر ديسمبر كانون الأول. وتستعر الحرب التي بدأت عامها السابع مع سعي الرئيس السوري بشار الأسد لمواصلة تقدمه بهدف إلحاق هزيمة كاملة بمعارضيه بدعم من الجيش الروسي والفصائل المدعومة من إيران. وتشن قوات الحكومة هجوما لهزيمة المعارضة في الغوطة الشرقية آخر معقل لها قرب دمشق. وشن المعارضون هجوما مضادا على الحدود الشمالية الشرقية من العاصمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية تواصلت على المناطق الخاضعة للمعارضة غربي حلب وفي محافظة إدلب. وذكرت مصادر من الطرفين أن المعارضة اجتاحت منطقة خاضعة للحكومة في شمال شرقي دمشق يوم الثلاثاء للمرة الثانية في ثلاثة أيام في أجرأ هجوم على العاصمة منذ سنوات.
الوطن
2017-03-21
قالت متحدثة في الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا دعا الأطراف السورية المتحاربة إلى الاستعداد لمناقشة قضايا سياسية جوهرية خلال الجولة المقبلة من المحادثات التي ستبدأ يوم الخميس. وقالت المتحدثة أليساندرا فيلوتشي، في بيان، قرأته في إفادة صحفية بمقر الأمم المتحدة في جنيف إن المحادثات ستركز على أربع قضايا "بالتوازي" هي أسلوب الحكم والتعديلات الدستورية والانتخابات وإجراءات مكافحة الإرهاب. وقالت إن الحكومة السورية ووفود المعارضة التي شاركت في الجولة الرابعة الشهر الماضي أكدت حضورها. وأضافت أن دي ميستورا حث جميع الأطراف "على إجراء الترتيبات الضرورية قبل الجولة الخامسة حتى تكون مستعدة للانخراط بشكل قوي وفاعل في صلب الموضوعات الأربعة بالأجندة بالتوازي." ويركز المبعوث الدولي في الأسبوع الجاري على جهود دبلوماسية مكثفة بين الداعمين للمعارضة وقد فرغ للتو مع محادثات في الرياض. وسيجري دي ميستورا مشاورات مع مسؤولين في موسكو وأنقرة قبل أن يعود إلى جنيف بعد يوم من بدء المحادثات تحت رعاية نائبه رمزي رمزي. لكن الصعوبات التي تواجه الجهود التي تتزعمها روسيا لإحياء الدبلوماسية في سوريا منيت بانتكاسة الأسبوع الماضي عندما ابتعدت جماعات المعارضة المدعومة من تركيا عن محادثات استضافتها قازاخستان لوقف إطلاق النار متهمة موسكو بالفشل في إلزام الحكومة السورية والفصائل المسلحة المتحالفة معها بالهدنة المعلنة في أواخر ديسمبر كانون الأول. وتستعر الحرب التي بدأت عامها السابع مع سعي الرئيس السوري بشار الأسد لمواصلة تقدمه بهدف إلحاق هزيمة كاملة بمعارضيه بدعم من الجيش الروسي والفصائل المدعومة من إيران. وتشن قوات الحكومة هجوما لهزيمة المعارضة في الغوطة الشرقية آخر معقل لها قرب دمشق. وشن المعارضون هجوما مضادا على الحدود الشمالية الشرقية من العاصمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية تواصلت على المناطق الخاضعة للمعارضة غربي حلب وفي محافظة إدلب. وذكرت مصادر من الطرفين أن المعارضة اجتاحت منطقة خاضعة للحكومة في شمال شرقي دمشق يوم الثلاثاء للمرة الثانية في ثلاثة أيام في أجرأ هجوم على العاصمة منذ سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-26
شنت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) هجوما على عدد من فصائل "الجيش السوري الحر" شمال غرب سوريا، متهمة إياهم بالتآمر عليها في المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية أستانا. واتهمت الجبهة الفصائل المعارضة التي حضرت محادثات آستانا بالموافقة على "عزلها" وقتالها، وقالت إن أعداءها يبلغون التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمواقعها. وشمل القتال آخر معقل رئيس للمعارضين في شمال غرب سوريا، ما دفع فصيلا إسلاميا رئيسيا، الأربعاء، إلى التحذير من أنه قد يترك المنطقة للرئيس بشار الأسد وحلفائه. وقال مسؤولون من فصيلين من "الجيش الحر" إن "جبهة فتح الشام" اجتاحت مناطق يسيطر عليها جيش المجاهدين غربي حلب. وقال أحد المسؤولين إنه يتوقع أن تواجه فصائل أخرى من الجيش "السوري الحر" المصير نفسه ما لم تنظم صفوفها بشكل أفضل للدفاع عن نفسها وهو ما فشلت فيه هذه الفصائل حتى الآن. وذكر نشطاء أن "فتح الشام" هاجمت يوم الأربعاء، 25 يناير، سجن إدلب المركزي على مشارف المدينة والذي كانت تسيطر عليه جماعة أخرى لأسباب منها محاولة تحرير سجناء هناك. وقالت "فتح الشام" المصنفة تنظيما إرهابيا، في بيان على الانترنت، إن ألوية صقور الشام سلمتها السيطرة على السجن وسمحت للمقاتلين الذين كانوا يحرسونه بالمغادرة دون احتجاز أحد منهم. إلى ذلك، أعلنت حركة "أحرار الشام" في بيان، الخميس 26 يناير، عن انضمام فصائل مسلحة إليها من ضمنها فصائل تابعة لـ"لجيش السوري الحر"، وذلك في شمال غرب سوريا. ويأتي الانضمام بعد أيام من تعرض فصائل معارضة مسلحة إلى هجوم كبير شنته "جبهة فتح الشام" "النصر" سابقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-05-23
بينما يعد رمضان بالنسبة للمسلمين شهرا للعبادة والروحانيات، فإن الأمر مختلف بالنسبة لتنظيم "داعش" الذي لا يتوقف عن شن هجمات إرهابية على مدار أيام الشهر. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن التنظيم الإرهابي كثف نشاطه بشكل ملحوظ خلال رمضان، ونفذ 43 عملية إرهابية منذ بداية الشهر الذي ينتهي، اليوم، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". واستهدفت عمليات التنظيم في سوريا، خلال رمضان، مناطق نفوذ الجيش السوري والميليشيات الموالية له، وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، وتنوعت عملياته بين تفجير وهجوم واستهداف وكمين. وفي مناطق نفوذ القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، سجل المرصد السوري خلال شهر رمضان، 11 عملية لتنظيم "داعش" تنوعت بين هجمات وتفجير عبوات وتصفية. وأسفرت تلك العمليات، التي تركزت في باديتي حمص ودير الزور، عن مقتل 37 من القوات الحكومية، إضافة إلى مواطنة قتلت في عملية إعدام ميداني للتنظيم. وضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، سجل المرصد خلال الفترة ذاتها، نحو 32 عملية تنوعت بين تفجير وهجوم من قبل خلايا "داعش"، تركزت غالبيتها ضمن مدن وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، وتسببت بمقتل 21 شخص، من بينهم 5 مدنيين. لكن التنظيم، في المقابل، تلقى أيضا خسائر بشرية كبيرة في رمضان، نتيجة الحملات الأمنية والاستهدافات والاشتباكات ضمن مناطق سورية متفرقة. ووفقا لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 37 من تنظيم "داعش" في سوريا من بينهم 4 قياديين منذ بداية الشهر، في ريف دير الزور الشرقي وريف الرقة ومدينة عفرين شمال غربي حلب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-24
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري طرد عناصر التشكيلات المسلحة من بلدتين في منطقة إدلب، حيث تمكن من استعادة مواقعه، وصد هجوما شنه 70 مسلحا في غربي حلب. وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم، إن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية "عددا مرتفعا غير مسبوق لعمليات القصف من قبل الجماعات المسلحة والتي وصلت إلى 115 حالة"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وذكر بورينكوف، أن الجيش السوري تمكن جراء الأعمال القتالية المستمرة في المنطقة، من طرد المسلحين من بلدتي سمكة وخوين الشعر، كما أعاد الوضع على خطوط الدفاع الأمامية إلى ما كان عليه في 22 يناير 2020"، موضحا أن "التشكيلات المسلحة غير الشرعية شنت هجمات جديدة على مواقع القوات الحكومية غربي حلب". وأضاف مدير مركز حميميم: "حاولت مجموعة مكونة من حوالي 70 مسلحا وبدعم من 4 سيارات رباعية الدفعة محملة برشاشات من العيار الثقيل طرد القوات السورية من مواقعها جنوبي منطقة بنيامين، وتم صد الهجوم بنيران دبابات وأسلحة خفيفة ليتراجع المسلحون إلى نقاط انطلاقهم"، مشيرا إلى أنه: "بعد فشلهم، نفذت التشكيلات المسلحة غير الشرعية قصفا مكثفا استهدف أحياء سكنية حيث قصفت حلب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 48 مرة، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 22 آخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء، كما قتل 3 عسكريين سوريين، إضافة إلى جرح 8 آخرين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: