عملية السندور

لكناو، (الهند)- (د ب أ) قال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث اليوم الثلاثاء، إن الهند سترد حاليا على أي تهديدات باستخدام القوة بدلا...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عملية السندور over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عملية السندور. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عملية السندور
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عملية السندور
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عملية السندور
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عملية السندور
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-10

لكناو، (الهند)- (د ب أ) قال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث اليوم الثلاثاء، إن الهند سترد حاليا على أي تهديدات باستخدام القوة بدلا من التزام الصمت، مؤكداً أنه سيتم الرد على أي محاولة لشن حرب ضد البلاد باتخاذ إجراءات حاسمة مثل عملية سندور، وذلك حسبما أفادت وكالة "برس ترست أوف إنديا" الهندية . وأشاد أديتياناث بفترة حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي المستمرة منذ 11 عاماً، واصفاً إياها بأنها "فترة ذهبية" أعادت بناء الهند كدولة متقدمة ومعتمدة على ذاتها،. وأشار أديتياناث إلى العملية المضادة للإرهاب التي أُطلقت بعد هجوم 22 أبريل الماضي في بهالجام، وقال: "إذا فرض علينا أحد الحرب أو شجع الإرهاب، فسيكون الرد بضربات جراحية وضربات جوية وعملية سندور". وفي انتقاده للحكومات المركزية السابقة، قال المسؤول الهندي: "في السابق، قبل عام 2014، كان يسود البلاد توجه عام للتعامل السلبي مع قضايا مثل الإرهاب. وكانت الرواية السائدة آنذاك أن الهند دولة لا تدعو إلا للسلام مهما كانت الظروف". وأضاف في كلمته خلال فعالية بمناسبة مرور 11 عامًا على تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي قيادة الحكومة المركزية: "كان هناك ميل لترديد شعار السلام حتى في وجه العدوان، وقد ترسخ هذا النهج بعمق". وأستطرد ،: "لكن من خلال 'الوضع الطبيعي الجديد' الذي أرست قواعده القيادة الحالية، جرى التخلي تمامًا عن ذلك النهج. فالهند اليوم تردّ بالقوة، لا بالصمت". وأشار إلى أن مودي، خلال الأعوام الـ11 الماضية، منح الهند هوية عالمية مميزة، مضيفًا أن فترة حكمه تميزت بالخدمة والإدارة الجيدة ورعاية الفئات الفقيرة. وأكد أديتياناث أن الهند أصبحت الآن رابع أكبر اقتصاد في العالم، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل اللافت تحقق في وقت كانت فيه البلاد تحتفل بمرور 75 عامًا على استقلالها. وأضاف أن الهند تحت قيادة مودي، تجاوزت المملكة المتحدة ، الدولة ذاتها التي حكمت الهند لما يقرب من 200 عام ، من حيث القوة الاقتصادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

قال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث اليوم الثلاثاء، إن الهند سترد حاليا على أي تهديدات باستخدام القوة بدلا من التزام الصمت، مؤكداً أنه سيتم الرد على أي محاولة لشن حرب ضد البلاد باتخاذ إجراءات حاسمة مثل عملية سندور، وذلك حسبما أفادت وكالة "برس ترست أوف إنديا" الهندية . وأشاد أديتياناث بفترة حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي المستمرة منذ 11 عاماً، واصفاً إياها بأنها "فترة ذهبية" أعادت بناء الهند كدولة متقدمة ومعتمدة على ذاتها،. وأشار أديتياناث إلى العملية المضادة للإرهاب التي أُطلقت بعد هجوم 22 أبريل الماضي في بهالجام، وقال: "إذا فرض علينا أحد الحرب أو شجع الإرهاب، فسيكون الرد بضربات جراحية وضربات جوية وعملية سندور". وفي انتقاده للحكومات المركزية السابقة، قال المسؤول الهندي: "في السابق، قبل عام 2014، كان يسود البلاد توجه عام للتعامل السلبي مع قضايا مثل الإرهاب. وكانت الرواية السائدة آنذاك أن الهند دولة لا تدعو إلا للسلام مهما كانت الظروف". وأضاف في كلمته خلال فعالية بمناسبة مرور 11 عامًا على تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي قيادة الحكومة المركزية: "كان هناك ميل لترديد شعار السلام حتى في وجه العدوان، وقد ترسخ هذا النهج بعمق". واستطرد ،: "لكن من خلال 'الوضع الطبيعي الجديد' الذي أرست قواعده القيادة الحالية، جرى التخلي تمامًا عن ذلك النهج. فالهند اليوم تردّ بالقوة، لا بالصمت". وأشار إلى أن مودي، خلال الأعوام الـ11 الماضية، منح الهند هوية عالمية مميزة، مضيفًا أن فترة حكمه تميزت بالخدمة والإدارة الجيدة ورعاية الفئات الفقيرة. وأكد أديتياناث أن الهند أصبحت الآن رابع أكبر اقتصاد في العالم، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل اللافت تحقق في وقت كانت فيه البلاد تحتفل بمرور 75 عامًا على استقلالها. وأضاف أن الهند تحت قيادة مودي، تجاوزت المملكة المتحدة ، الدولة ذاتها التي حكمت الهند لما يقرب من 200 عام ، من حيث القوة الاقتصادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-03

استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد اليوم الثلاثاء، وفدًا هنديًا رفيع المستوى يضم برلمانيين من أحزاب متعددة ترأسه النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني الهندي سوبريا سولي، وذلك خلال زيارة الوفد إلى جمهورية مصر العربية، وبحضور سفير الهند الجديد لدى مصر السيد سوريش ريدي. وصرح وزير مفوض جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط رحب بالوفد الهندي في مقر الأمانة العامة مشيراً إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين العربي والهندي، ومؤكداً على الأهمية الكبرى التي توليها الجامعة العربية ودولها الأعضاء لتعزيز العلاقات العربية مع جمهورية الهند بشكل أكبر خاصة في ضوء مذكرتي التفاهم الموقعة بين الجانبين عامي 2008 و2013 لتأسيس منتدى التعاون العربي الهندي وتعزيز آليات العمل وأنشطة التعاون بين الهند والجامعة العربية ودولها الأعضاء في مختلف المجالات. وذكر المتحدث أن الأمين العام استمع باهتمام إلى شرح مفصل من جانب الوفد البرلماني حول سياسة الهند الحازمة في مواجهة الإرهاب وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير في أبريل الماضي، حيث أكد الوفد الهندي أن عملية سندور التي نفذتها الهند تأتي في إطار مكافحة الإرهاب العابر للحدود وبهدف تفكيك بنيته التحتية. وفي هذا الإطار، أضاف المتحدث أن أبو الغيط أكد على موقف جامعة الدول العربية الثابت بإدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مع التأكيد على أن جميع التدابير المتخذة في إطار مكافحة الإرهاب يجب أن تتفق مع قواعد القانون الدولي. وتجدر الإشارة إلى أن أبو الغيط كان قد أرسل خطاب تعزية إلى السيد سوبرا مانيام جايشنكار وزير الشئون الخارجية الهندي في 28 أبريل 2025 أعرب فيها عن إدانة جامعة الدول العربية الشديد للهجوم الذي وقع في باهالجام بالهند والذي أسفر عن وفاة أكثر من 25 سائحاً وإصابة أكثر من 20 شخصاً. وقال رشدي إن الوفد الهندي شدد على المواقف التاريخية لدلهي في تأييد القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما أكد أبو الغيط على أهمية تعزيز المواقف الهندية الداعمة للفلسطينيين لا سيما في هذه المرحلة الخطيرة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لحرب إبادة كاملة تستهدف جعل عيشه على أرضه مستحيلاً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-03

استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، وفداً هندياً رفيع المستوى يضم برلمانيين من أحزاب متعددة ترأسه سوبريا سولي النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني الهندي وذلك خلال زيارة الوفد إلى مصر، وبحضور سفير الهند الجديد لدى مصر سوريش ك. ريدي. وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط رحب بالوفد الهندي في مقر الأمانة العامة مشيراً إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين العربي والهندي، ومؤكداً على الأهمية الكبرى التي توليها الجامعة العربية ودولها الأعضاء لتعزيز العلاقات العربية مع الهند بشكل أكبر خاصة في ضوء مذكرتي التفاهم الموقعة بين الجانبين عامي 2008 و2013 لتأسيس منتدى التعاون العربي الهندي وتعزيز آليات العمل وأنشطة التعاون بين الهند والجامعة العربية ودولها الأعضاء في مختلف المجالات. وذكر المتحدث أن الأمين العام استمع باهتمام إلى شرح مفصل من جانب الوفد البرلماني حول سياسة الهند الحازمة في مواجهة الإرهاب وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع في كشمير في أبريل الماضي، حيث أكد الوفد الهندي أن عملية سندور التي نفذتها الهند تأتي في إطار مكافحة الإرهاب العابر للحدود وبهدف تفكيك بنيته التحتية. وفي هذا الإطار، أضاف المتحدث أن أبو الغيط أكد على موقف جامعة الدول العربية الثابت بإدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مع التأكيد على أن جميع التدابير المتخذة في إطار مكافحة الإرهاب يجب أن تتفق مع قواعد القانون الدولي. وتجدر الإشارة إلى أن أبو الغيط كان قد أرسل خطاب تعزية إلى سوبرا مانيام جايشنكار وزير الشئون الخارجية الهندي في أعرب فيها عن إدانة جامعة الدول العربية الشديد للهجوم الذي وقع في باهالجام بالهند والذي أسفر عن وفاة أكثر من 25 سائحاً وإصابة أكثر من 20 شخصاً. وقال رشدي إن الوفد الهندي شدد على المواقف التاريخية لدلهي في تأييد القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما أكد أبو الغيط على أهمية تعزيز المواقف الهندية الداعمة للفلسطينيين لا سيما في هذه المرحلة الخطيرة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لحرب إبادة كاملة تستهدف جعل عيشه على أرضه مستحيلاً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-20

بي بي سي انتهى الصراع الذي استمر أربعة أيام بين الخصمين التقليديين، الهند وباكستان، الشهر الجاري بوقف إطلاق النار، مع إعلان كل منهما تحقيق النصر، بيد أن التطورات الأخيرة سلطت الضوء على قطاع صناعة الدفاع في الصين، التي قد تكون الرابح الحقيقي في هذا الصراع بطريقة غير مباشرة. انطلقت أحدث موجة من التوترات بين الهند وباكستان في السابع من مايو، عندما شنت الهند هجمات استهدفت ما أطلقت عليه اسم "البنية التحتية للإرهابيين" داخل الأراضي الباكستانية، في رد على هجوم مسلح راح ضحيته 26 شخصاً، أغلبهم من السائحين، في بلدية باهلغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في الثاني والعشرين من أبريل. وقُتل كثيرون في الوادي ذي الطبيعة الخلابة في كشمير، الأمر الذي دفع نيودلهي إلى اتهام إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة المتورطة في هذا الهجوم، وهو اتهام نفته باكستان. وعقب رد الهند، الذي أطلقت عليه اسم "عملية سندور"، وتوجيه ضربة في أعقاب الهجوم الذي نفذته الجماعات المسلحة، دخل الطرفان في سلسلة من التحركات العسكرية المتبادلة، تضمنت شن هجمات بمسيّرات، وصواريخ، ومقاتلات حربية. وأشارت تقارير إلى أن الهند استخدمت في شن الهجمات مقاتلات فرنسية وروسية الصنع، بينما استخدمت باكستان طائرات، من طراز" جيه-10" و"جيه-17"، التي تشترك في تصنيعها مع الصين، وأكد الجانبان أن المقاتلات لم تتجاوز الحدود، وأن تبادل إطلاق الصواريخ جرى عن بُعد. وادّعت إسلام آباد أن مقاتلاتها الجوية أسقطت نحو ست طائرات تابعة للهند، بما في ذلك طائرات من طراز "رافال" الفرنسية الصنع، التي حصلت عليها الهند مؤخراً، لكن من جانبها لم تصدر دلهي أي رد رسمي على هذه الادعاءات. وقال المارشال الجوي، إيه كيه بهارتي، أحد القادة البارزين في سلاح الجو الهندي، في تصريح له الأسبوع الماضي، رداً على سؤال من أحد الصحفيين بشأن تلك الادعاءات: "الخسائر جزء من المعارك"، وامتنع بهارتي عن التعليق على الادعاء المباشر بشأن إسقاط باكستان طائرات هندية. وأضاف: "حققنا الأهداف التي حددناها، وعاد جميع طيارينا بسلام". وأعلنت الهند أنها قتلت نحو "100 إرهابي"، خلال هجماتها التي استهدفت مقرّات تابعة لتنظيمي "عسكر طيبة" و"جيش محمد" المحظورين، والمتمركزين داخل الأراضي الباكستانية. ولا تزال الرواية الحاسمة لما جرى بالفعل خلال المعارك الجوية بين الطرفين غير واضحة حتى الآن، إذ تحدثت بعض وسائل الإعلام عن وقوع حوادث سقوط لطائرات في ولاية البنجاب وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية في الفترة نفسها، بيد أن الحكومة الهندية لم تصدر أي تعليق رسمي على تلك التقارير. وذكر تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن باكستان ربما استخدمت طائرات من طراز "جيه-10" صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على مقاتلات هندية، ويرى بعض الخبراء أن إعلان باكستان تحقيق النصر، بعد اعتمادها الكبير على أنظمة الأسلحة الصينية في قتال نشط، يمثل دفعة قوية لصناعة الدفاع الصينية، بينما يعارض آخرون هذا الرأي. ويرى بعض الخبراء أن ما حدث يعد لحظة فارقة لصناعة الأسلحة في الصين، أشبه بـ "لحظة ديب سيك"، في إشارة إلى ما حدث في يناير الماضي عندما أزعجت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة عمالقة التكنولوجيا الأمريكية من خلال تقنيتها التي اتسمت بانخفاض التكلفة والكفاءة العالية. وقال الكولونيل المتقاعد في جيش تحرير الشعب الصيني، تشو بو، لبي بي سي: "كانت المعركة الجوية بمثابة إعلان هائل عن صناعة الأسلحة الصينية. حتى الآن، لم تتح للصين فرصة لاختبار أنظمتها في ظروف قتالية فعلية". وأضاف المحلل، الذي يقيم في بكين، أن المواجهة الجوية أظهرت أن "الصين تمتلك أنظمة تتفوق على نظيراتها"، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسهم شركة "أفيك تشنغدو" الصينية المتخصصة في صناعة الطائرات المقاتلة، مثل الطائرة "جيه-10"، بنسبة تصل إلى 40 في المئة خلال الأسبوع الماضي عقب الأداء المعلن عنه لهذه الطائرة في الصراع بين الهند-باكستان. وعلى الرغم من ذلك يرى بعض الخبراء أن الوقت لا يزال مبكراً لإعلان تفوق أنظمة الأسلحة الصينية. ويقول والتر لادفيغ، من كينغز كوليدج في لندن، إن الأمر لم يُحسم حتى الآن إذا كانت الطائرات الصينية استطاعت بالفعل التفوق على طائرات سلاح الجو الهندي، وخصوصاً طائرات "رافال" الفرنسية الصنع. ويضيف: "وفقاً للعقيدة العسكرية التقليدية، يجب التصدي لدفاعات العدو الجوية وتحقيق التفوق الجوي قبل استهداف الأهداف الأرضية، وعلى الرغم من ذلك يبدو أن مهمة سلاح الجو الهندي لم تكن تهدف إلى استثارة أي رد فعل عسكري من الجانب الباكستاني". ويعتقد لادفيغ أن الطيارين الهنود ربما تلقوا أوامر بالتحليق على الرغم من حالة التأهب القصوى التي كانت عليها الدفاعات الجوية الباكستانية، ووجود طائراتها بالفعل في السماء، ولم تكشف القوات الجوية الهندية عن تفاصيل المهمة أو استراتيجيتها في العمليات الجوية. كما لم تدل بكين بأي تصريح بشأن تقارير أفادت بإسقاط طائرات مقاتلة هندية، بما فيها طائرات "رافال"، بواسطة طائرات "جيه-10"، بيد أن التقارير غير المؤكدة بشأن إسقاط طائرة "جيه-10" لنظام سلاح غربي أثارت موجة من الفرح والشعور بنشوة الانتصار على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. وقالت كارلوتا ريناودو، الباحثة في الشؤون الصينية في الفريق الدولي لدراسة الأمن في فيرونا، إن وسائل التواصل الاجتماعي في الصين فاضت بالرسائل الوطنية، على الرغم من صعوبة التوصل إلى نتائج حاسمة اعتماداً على المعلومات المتاحة. وأضافت: "يكتسب الانطباع عن الناس، في الوقت الراهن، أهمية تفوق الواقع بكثير. وإذا أخذنا الأمر من هذا المنظور، فإن الرابح الحقيقي هو الصين". وتعد باكستان حليفاً استراتيجياً واقتصادياً للصين، التي تستثمر ما يزيد عن 50 مليار دولار في إنشاء البنية التحتية في باكستان ضمن مشروع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، لذا لا يصب ضعف باكستان في مصلحة الصين. ويقول المحلل الأمني الباكستاني، إمتيار غول: "لعبت الصين دوراً حاسماً في النزاع الأخير بين الهند وباكستان، وفاجأت المخططين الهنود بشكل كبير، إذ ربما لم يكن في تصورهم مدى عمق التعاون في مجال الحرب الحديثة بين باكستان والصين". ويرى خبراء أن أداء الطائرات الصينية في ظروف قتال فعلية قد خضع لتحليل دقيق في العواصم الغربية، إذ من المتوقع أن يكون لذلك أثر بالغ على سوق الأسلحة العالمية، لاسيما وأن الولايات المتحدة تعد أكبر مصدر للأسلحة على مستوى العالم، تليها الصين في المركز الرابع. وتصدّر الصين أسلحتها في الغالب إلى دول نامية مثل ميانمار وباكستان، وكانت أنظمة الأسلحة الصينية تتعرض في السابق لانتقادات بسبب ضعف جودتها ورصد مشكلات تقنية تواجهها. وكانت أنباء قد تحدثت عن تعليق القوات المسلحة البورمية استخدام عدد من طائراتها المقاتلة من طراز "جيه إف-17"، التي جرى تصنيعها بالشراكة بين الصين وباكستان عام 2022، بسبب وجود مشكلات تقنية. كما أفاد الجيش النيجيري بوجود عدة مشكلات تقنية في طائراته المقاتلة من طراز "إف-7" صينية الصنع. وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الهند طائرة في مواجهة مع باكستان. ففي عام 2019، وخلال معركة جوية وجيزة بين الطرفين، عقب تنفيذ ضربات جوية هندية مماثلة على مواقع وُصفت بأنها تابعة لإرهابيين مشتبه بهم في باكستان، أُسقطت طائرة من طراز "ميغ-21" روسية الصنع داخل الأراضي الباكستانية، وأُسر قائدها الذي أُفرج عنه بعد أيام. لكن الهند أعلنت أن الطيار قفز من طائرته بمظلة عقب نجاحه في إسقاط طائرات مقاتلة باكستانية، منها طائرة طراز "إف-16" الأمريكية الصنع، وهو ادعاء نفته باكستان. وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن إسقاط طائرات هندية الأسبوع الماضي، يرى خبراء مثل لادفيغ أن الهند نجحت في ضرب "نطاق واسع من الأهداف" داخل باكستان في صباح العاشر من مايو، الأمر الذي لم يحظ باهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية. وأعلن الجيش الهندي أنه نفذ هجوماً منسقاً أطلق خلاله صواريخ على 11 قاعدة جوية باكستانية في مختلف أنحاء البلاد، من بينها قاعدة نور خان الجوية الاستراتيجية الواقعة خارج روالبندي، القريبة من مقر القيادة العسكرية الباكستانية، ويُعد هذا الهدف حساساً ومفاجئاً للسلطات في إسلام أباد. وكان أحد أبعد الأهداف في بولاري، التي تقع على مسافة 140 كيلومتراً من مدينة كراتشي الجنوبية. ويقول لادفيغ إن سلاح الجو الهندي نفذ في هذه المرة عمليات وفق إجراءات متبعة، بداية بشن هجوم على أنظمة الدفاع الجوي والرادارات الباكستانية، ثم توجيه ضربات هجومية على أهداف أرضية. كما استعانت الطائرات الهندية بتشكيل من الصواريخ والذخائر والطائرات المسيّرة، على الرغم من تفعيل باكستان نظام الدفاع الجوي "إتش كيو-9" المزود من الصين. ويقول لادفيغ: "يبدو أن الهجمات كانت دقيقة وتحققت أهدافها إلى حد كبير، إذ كانت الحفرات في منتصف مدارج الطائرات، وهي مواقع مثالية تماماً. أما لو كان الصراع طال أمده، فلا أستطيع تحديد المدة التي ستحتاجها القوات الجوية الباكستانية لإعادة تشغيل هذه المنشآت". وعلى الرغم من ذلك، أشار إلى أن الجيش الهندي "فقد زمام السيطرة على سرد الأحداث" بسبب رفضه الخوض في تفاصيل بالغة الأهمية. ورداً على الغارات الهندية، أعلنت باكستان أنها نفذت هجمات صاروخية وجوية على عدد من القواعد الجوية الهندية في الخطوط الأمامية، إلا أن نيودلهي أكدت أن الهجمات لم تُسفر عن أي أضرار في المعدات أو الأفراد. وبناء على ذلك تدخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها، إدراكاً منهم بأن الوضع يتفاقم، وفرضوا ضغوطاً على البلدين لوقف المعارك بينهما. ويجد خبراء أن هذا النزاع برمته يمثل إنذاراً مهماً للهند ودعوة للاستيقاظ. وإن كانت الصين لا تُعلّق على تفاصيل الصراع الأخير بين الهند وباكستان، إلا أنها حريصة على إبراز تقدم أنظمة أسلحتها التي تواكب بسرعة تطور الأسلحة الغربية. وتُدرك نيودلهي أن الطائرات التي زودت بها الصين باكستان هي طُرز أوّلية، إذ استطاعت بكين بالفعل صناعة طائرات مقاتلة متقدمة من طراز "جيه-20" الشبحية التي تتمتع بتقنية التخفي وتجنب رصد الرادارات. وتخوض الهند والصين نزاعاً حدودياً طويل الأمد على طول سلسلة جبال الهيمالايا، تسبب في حرب قصيرة في عام 1962 مما أسفر عن هزيمة الهند، كما حدثت اشتباكات حدودية قصيرة في لاداخ في يونيو 2020. ويرى خبراء أن الهند تعي تماماً أهمية تعزيز استثماراتها في صناعة الدفاع المحلي وزيادة معدلات الشراء من السوق الدولية. وحتى هذه اللحظة، يبدو أن صناعة الدفاع الصينية لفتت الانتباه على نحو كبير عقب الادعاء بنجاح طائراتها في الصراع الهندي-الباكستاني الأخير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في أول خطاب له بعد العملية العسكرية، إن "عملية السندور" التي أطلقتها بلاده مؤخرًا تمثل "تحولًا في السياسة الهندية" لمكافحة الإرهاب، معتبرًا أنها أرست ما وصفه بـ"وضع طبيعي جديد" في التعامل مع التهديدات الأمنية، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا. وأضاف مودي، أن العملية التي استهدفت مواقع داخل باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، جاءت ردا على الهجوم الذي وقع في باهالجام يوم 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح. وأوضح أن عملية السندور لم تكن مجرد رد فعل، بل تمثل ما وصفه بـ"السياسة الراسخة الجديدة" للهند تجاه ما تعتبره تهديدات إرهابية، وقال: "لقد بات كل من يخطط للاعتداء على الهند يعلم عواقب أفعاله"، على حد تعبيره. وكان الجيش الهندي، أعلن في 7 مايو تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية وفي كشمير الخاضعة لإدارة إسلام أباد، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السندور". واختيار اسم العملية يعود إلى رمزية "السندور" (وهو مسحوق أحمر تستخدمه النساء الهندوسيات المتزوجات)، في إشارة إلى ما وصفته السلطات الهندية بـ"الهجوم الذي استهدف السياح وتسبب في ترمّل نساء كثيرات"، وفق الرواية الهندية الرسمية. وفي 10 مايو، أعلنت كل من الهند وباكستان عن التوصل إلى تفاهم لوقف جميع الأعمال العسكرية، بما يشمل إطلاق النار والضربات الجوية والبحرية، بعد تصعيد محدود استمر أيامًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-12

وكالات قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية سونيل بارتوال، اليوم الاثنين، إن ليلة الأحد شهدت هدوء نسبيا على خط التماس بين الهند وباكستان في إقليم جامو وكشمير، دون تسجيل أي حوادث تذكر. وأضاف بارتول في بيان صحفي، أنه لم ترد أي تقارير عن اشتباكات أو تحركات عسكرية خلال الليلة الماضية. وأشار إلى أن هذه تعد أول ليلة هادئة منذ عدة أيام شهدت تصعيدا متبادلا بين الطرفين، وفقا لروسيا اليوم. وأعلنت الهند، ليلة 6 - 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها اسم عملية "سِندور". وقالت الهند، إنها تستهدف مواقع خططت ووجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند. في المقابل، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند التي ووصفتها بأنها "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة واستقرار باكستان. وأعلنت في 10 مايو إطلاق العملية العسكرية "البنيان المرصوص" ردا على الهجمات الهندية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

نفذت البحرية الهندية فجر اليوم الجمعة، ضربات على عدة أهداف في باكستان، بحسب ما ذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية. وأشارت القناة إلى أنه "بعد تصعيد كبير من جانب باكستان على شكل محاولات لشن ضربات صاروخية في جامو وكشمير، أطلقت البحرية الهندية عملية انتقامية، وفي وقت مبكر من فجر الجمعة، نفذت البحرية عمليات ضد أهداف متعددة في باكستان".وقد تزايد التوتر بين كل من الهند وباكستان منذ الهجوم المسلح الذي استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية. وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي في الهجوم. وفي ليلة 6 - 7 مايو الجاري أعلنت الهند إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها اسم عملية "سِندور" وقالت إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها الهجمات الإرهابية ضد الهند"، بحسب وكالة الأنباء الهندية "آني". واليوم، قُتل 13 شخصا وأصيب 59 آخرون بإطلاق للنار من الجانب الباكستاني على بلدة بونش في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير، حسب الخارجية الهندية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

القاهرة- مصراوي قال سفير إسرائيل لدى الهند، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب الضربات التي شنتها الهند على باكستان، إن بلاده "تدعم حق الهند في الدفاع عن النفس". وكتب رؤوفين عازار: "يجب أن يدرك الإرهابيون أنه لا مكان يختبئون فيه من جرائمهم الشنيعة ضد الأبرياء"، مضيفًا وسم عملية سندور، وهو الاسم الرمزي الذي أطلقه الجيش الهندي على عمليته ضد أهداف باكستانية. وعلى خلاف معظم التصريحات الدولية التي أُطلقت في ظل اقتراب الهند وباكستان من حافة صراع أوسع، لم يتضمن منشور السفير الإسرائيلي أي دعوة إلى ضبط النفس أو التهدئة. وترتبط الهند وإسرائيل بعلاقات عسكرية وثيقة، إذ تُعد الهند أكبر مستورد للأسلحة الإسرائيلية في العالم، حيث تشتري ما يزيد عن ثلث صادرات إسرائيل من السلاح، وفقًا لأحدث بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. Israel supports India’s right for self defense. Terrorists should know there’s no place to hide from their heinous crimes against the innocent. — 🇮🇱 Reuven Azar (@ReuvenAzar) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

(وكالات) أعربت إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن دعمها الكامل للهند عقب تنفيذ الأخيرة سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة داخل الأراضي الباكستانية. وشملت الضربات، بحسب ما ذكرت نيودلهي، التي جاءت تحت اسم "عملية السندور"، تسعة أهداف عسكرية أبرزها "لشكر طيبة" و"جيش محمد" و"حزب المجاهدين". وقال رؤوبين أزار، سفير إسرائيل لدى الهند، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن بلاده "تدعم الحق المشروع للهند في الدفاع عن نفسها"، محذرًا من أن "الإرهابيين يجب أن يعلموا أنه لا ملاذ آمناً لهم من جرائمهم الشنيعة ضد الأبرياء". وكانت إسرائيل، قد أعربت عن دعمها للهند منذ بداية الأزمة، ففي أعقاب الهجوم الذي ضرب منطقة باهالجام في كشمير، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة تعزية إلى نظيره الهندي ناريندرا مودي، عبر فيها عن "عميق حزنه وأسفه للهجوم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

كتبت- سهر عبد الرحيم: منذ استقلالهما في عام 1947، لم تعرف العلاقات بين الهند وباكستان طريقًا مستقرًا، إذ طغت عليها أزمات متتالية وحروب كانت نتيجة نزاعات حدودية وصراعات سياسية عميقة الجذور، وكان إقليم كشمير قلبها النابض. ومع كل جولة تصعيد، كانت المنطقة تقف على حافة هاوية، لكنها كانت تنجو، حتى الآن. أما التصعيد العسكري الحالي الذي أشعله "الهجوم الإرهابي" على سائحين هنود في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في أبريل الماضي، فرغم تشابه الأسباب، إلا أن ملامحه تختلف جذريًا عن الماضي. فكلا البلدين يمتلكان الآن ترسانة نووية ضخمة، وقوات مسلحة مدعومة بتقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيّرة، والصواريخ الدقيقة، وقدرات إلكترونية واستخباراتية متقدمة. في ظل هذه المعطيات، يصبح أي تصعيد، مهما بدا محدودًا، حاملًا لاحتمالات كارثية قد تتجاوز حدود جنوب آسيا لتؤثر على الأمن الدولي بأسره. عملية "سندور" 2025 شنت الهند، صباح اليوم الأربعاء، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين. وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، لم تأخذ باكستان وقتًا طويلًا في الرد على الضربات؛ إذ سرعان ما أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف، بدء الرد الانتقامي على القصف الهندي الذي وصف بـ"الجبان". وبعدها بدأ الجيشان قصفًا متبادلًا على طول خط وقف النار في إقليم كشمير المتنازع عليه. كما كذّبت باكستان، على لسان وزير دفاعها خواجة محمد آصف، ادّعاءات الهند بأن القصف استهدف بنى تحتية إرهابية وأنها لم تستهدف منشآت عسكرية لإسلام آباد، مؤكدًا أن جميع المناطق التي استهدفها القصف مدنية. وأعلنت إسلام أباد أنها أسقطت 5 طائرات. تفجير بولواما 2019 كان آخر تصعيد خطير بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير في عام 2019، حين قُتِل 40 جنديًا هنديًا على الأقل في تفجير بولواما، المدينة التي تقع جنوب إقليم جامو وكشمير. وردًّا على ذلك، شنت الهند غارات جوية على معسكرات تدريب تابعة لجماعة "جيش محمد" في منطقة بالاكوت داخل الأراضي الباكستانية، لكن التصعيد توقف قبل تحوّل المواجهة إلى حرب شاملة. وفي أول عملية من نوعها منذ عام 1971. أعلنت الهند أن الغارات استهدفت منشآت إرهابية، بينما نفت باكستان وقوع خسائر بشرية أو مادية، معتبرةً أن الطائرات الهندية أسقطت حمولتها في منطقة غير مأهولة. ورافق ذلك حزمة إجراءات صارمة اتخذتها نيودلهي منها: حشد آلاف الجنود، وقطع الإنترنت والاتصالات في الإقليم، وتسلم نيودلهي إدارة الإقليم مباشرةً، واعتقال آلاف الكشميريين، بمن فيهم زعماء سياسيون مؤيدون للهند، فيما فاجئت هذه الخطوات المراقبين الدوليين. في خطوة بدت وكأن العلاقات الهندية الباكستانية سوف تتخذ منحى جديد وأن البلدين قد تكونان على أعتاب سلام دائم، عندما استضاف رئيس وزراء باكستان نظيره الهندي فبراير 1999 في زيارة رسمية، بعد مرور عقد كامل من آخر زيارة قام بها رئيس وزراء هندي لباكستان. وتم توقيع وثائق تؤكد التزامهما بتطبيع العلاقات بينها. لكن بعد 3 أشهر فقط، اندلعت الحرب مجددًا في مايو 1999، وسُميت بـ"حرب كارجيل"، بعد أن تسلل مسلحين من باكستان إلى الجزء الخاضع للهند، وأكدت الأخيرة أن هؤلاء المسلحين جنود باكستانيون، بينما نفت إسلام أباد ضلوع قواتها، قائلة إنهم "مقاتلون مستقلون". وردًا على ذلك، شنت الهند عملية عسكرية واسعة النطاق، أُطلق عليها اسم "عملية فيجاي"، لاستعادة السيطرة على تلك المواقع. استمرت المعارك حتى يوليو من نفس العام، وأسفرت عن مئات القتلى من الجانبين، مع تأكيد نيودلهي على استعادة جميع المواقع التي كانت تحتلها القوات الباكستانية. وانتهى التصعيد بعد تدخل مباشر من الولايات المتحدة واستعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب. "عملية براستكس" 1986-1987 في عام 1987، شهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا على الحدود المشتركة بين البلدين. تزامن ذلك مع إجراء الهند لعملية عسكرية واسعة تُعرف باسم "عملية براستكس" بين نوفمبر 1986 ومارس 1987، والتي اعتُبرت الأكبر من نوعها في جنوب آسيا. وردًا على هذه العملية، قامت باكستان بتعبئة قواتها على الحدود، مما زاد من حدة التوترات بين الجارتين النوويتين. أثارت هذه التطورات مخاوف دولية من احتمال اندلاع حرب شاملة بينها. كما تصاعدت التوترات السياسية بين البلدين في 1987 إثر خلافات حول انتخابات محلية عُدّت مزوّرة، إذ اتجه بعض الكشميريين إلى العنف المسلح، واتهمت الهند باكستان بدعم هذا التوجه. تقسيم رسمي 1972 شهد عام 1971 حربًا إقليمية أدت إلى انفصال باكستان الشرقية عن باكستان، وتأسيس بنجلاديش، وفي أعقاب الحرب قررت باكستان والهند إعادة النظر في مسألة كشمير العالقة والسعي إلى تطبيع العلاقات بينهما، إذ وقّع رئيس باكستان ذو الفقار علي بوتو، ورئيسة وزراء الهند إنديرا جاندي، في 2 يوليو 1972 اتفاقية "شيملا" في مدينة شيملا الهندية. نصت الاتفاقية على احترام خط السيطرة في كشمير، وحل النزاعات بين البلدين بالوسائل السلمية، وتعزيز العلاقات الثنائية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة . ورغم أن الاتفاق لم يبدّل الكثير في الواقع، فإنه حمل أملًا بتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين. حرب كشمير الثانية 1965 في عام 1965، اندلع صراع عسكري بين الهند وباكستان سُمي بـ"حرب كشمير الثانية"، جراء تصاعد التوترات حول إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه. بدأت الحرب عندما شنت إسلام أباد "عملية جبل طارق" عبر خط وقف النار في كشمير في أغسطس 1965. وتحول الاشتباك المسلح على الحدود إلى حرب استمرت نحو 3 أسابيع وخلّفت دمارًا واسعًا. وفي 22 سبتمبر 1965. تم انتهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار، إلا أن القضايا الأساسية لم تُحل، وظل النزاع حول كشمير مصدرًا دائمًا للتوتر بين البلدين. وفي يناير 1966، وقّعت الهند وباكستان اتفاقًا لحل الخلافات مستقبلًا بالطرق السلمية. إلا أن هذا الهدوء لم يستمر طويلًا. انتهاء الحرب الأولى 1949 انتهت أول حرب بين الهند وباكستان بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه في يناير 1949، بعد تدخل الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار، وبموجب شروط الاتفاق؛ رُسم خط يقسّم الإقليم، فاحتلت الهند نحو ثلثيه، وباكستان الثلث المتبقي. وكان من المقرر أن يكون هذا الخط مؤقتًا إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية دائمة؛ إلا أنه استمر حتى الآن. وبموجب اتفاق وقف النار، أحكمت الهند سيطرتها على مناطق جامو ولاداخ ووادي كشمير، وسمتها "جامو وكشمير"، بينما سيطرت باكستان على مناطق آزاد كشمير وجيلجيت بالتستان، وسمتها "آزادي كشمير (كشمير الحرة)". بداية الأزمة 1947 بدأ الخلاف حول إقليم كشمير تقريبًا منذ استقلال الهند وباكستان في عام 1947، بعدما قسمت بريطانيا مستعمرتها السابقة شبه القارة الهندية إلى دولتين: الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، بينما تُرك مصير كشمير معلقًا. وبعد أشهر قليلة من التقسيم، ادعت كل من البلدين حقّها في الإقليم، فاندلعت المواجهة العسكرية التي استمرت حتى يناير 1949 وانتهت بعد تدخل الأمم المتحدة، واضطر الأمير الهندوسي الذي كان يحكم كشمير، والذي رفض في البداية التنازل عن سيادته، الانضمام إلى الهند مقابل ضمانات أمنية، بعد دخول ميليشيات باكستانية أجزاءً من إقليمه. لتتشكل أزمة إقليم كشمير، الذي أصبح ساحة صراع مفتوحة بين قوتين نوويتين تتنازعا على فرض السيادة عليه وهو الأمر الذي يضع العالم أمام أزمة متفجرة جديدة في إحدى أكثر المناطق مأهولة بالسكان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-07

قال السفير الإسرائيلي لدى الهند، رؤوفين عيزر، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تدعم حق الهند في الدفاع عن النفس. وأضاف عيزر: "ينبغي للإرهابيين أن يعلموا أنه ليس هناك مكان يمكنهم الاختباء فيه من جرائمهم المروعة ضد الأبرياء"، بحسب تعبيره. وقالت وزارة الدفاع الهندية، في بيان: "قبل وقت قصير، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية سندور ضد باكستان". وذكر بيان صادر عن مكتب الإعلام الصحفي أن "العملية نُفذت قبل فترة قصيرة، وكان هدفها تحييد معسكرات إرهابية متورطة في التخطيط وتنفيذ هجمات ضد الهند". وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم. فيما نفت باكستان أي علاقة لها به، وقالت إن لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

كتبت- سلمى سمير: تشهد حركة الطيران الدولية اضطرابات كبيرة في جنوب آسيا إثر تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، بعد أن شنت الهند، فجر اليوم الأربعاء، ضربات جوية استهدفت عدة أهداف داخل الأراضي الباكستانية. أطلقت نيودلهي العملية اسم "عملية السّندور"، على هجومها على باكستان، التي قالت إنه جاء كرد مباشر على هجوم دامٍ وقع في منطقة بَهَلجام وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، تتهم الهند إسلام آباد بالوقوف ورائه بينما تنفي الأخيرة وتطالب بإجراء تحقيق. ورغم تأكيد الحكومة الهندية أن الضربات كانت "محسوبة ودقيقة"، فإن المشهد الميداني لا يزال متقلبًا، مما دفع شركات طيران كبرى إلى اتخاذ تدابير سريعة لتفادي الأجواء المتوترة. وفي أعقاب التصعيد، سارعت شركات طيران عالمية، من بينها طيران الهند والخطوط القطرية ولوفتهانزا الألمانية والخطوط الجوية الفرنسية، إلى إعادة توجيه مسارات رحلاتها، وإصدار تحذيرات للمسافرين، أو حتى تعليق بعض الرحلات الجوية بالكامل. ومع إغلاق المجال الجوي الباكستاني، ووقف العمل مؤقتًا في عدة مطارات رئيسية شمال الهند، بات المسافرون إلى المنطقة أو عبرها في مواجهة تأخيرات وإلغاءات فورية. وكانت شركة "سبايس جيت" الهندية من أوائل الشركات التي أصدرت تنويهًا عاجلًا صباح الأربعاء، حذّرت فيه من إغلاق مطارات مدن دارامشالا، ليه، وجامو، وسريناجار، وأمريتسار حتى إشعار آخر، مؤكدة أن جميع رحلات الوصول والمغادرة والتوصيل ستتأثر. من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، تعليق جميع رحلاتها إلى باكستان، مشيرة إلى أنها "تتابع الوضع عن كثب، مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة الركاب والطاقم". أما شركة "إير فرانس"، فقد اتخذت قرارًا بتعليق التحليق فوق الأراضي الباكستانية بالكامل، مشيرة إلى أن التصعيد الأخير في التوترات الأمنية بين الجارتين النوويتين دفعها لإعادة تقييم مساراتها الجوية. وبالمثل، أكدت "لوفتهانزا" الألمانية لوكالة رويترز أنها قررت "تجنب الأجواء الباكستانية حتى إشعار آخر". وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، تحولات واسعة في مسارات الطائرات، حيث تجنبت العديد من الرحلات المرور فوق باكستان، إضافة لإلغاء شركات عديدة رحلاتها إلى الهند. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: