عضو الكنيست

أدان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية رولاند فريدريش، الثلاثاء، اقتحام إسرائيليين لمقر الوكالة الأممية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، واعتبره "انتهاكا واستفزازا غير قانوني". والاثنين، اقتحم يمينيون إسرائيليون مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، بمشاركة عضو الكنيست من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض يوليا مالينوفسكي، التي ربطت اقتحامها بالذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري. وقال فريدريش في منشور على منصة إكس: "قرابة منتصف نهار أمس (الاثنين)، دخلت مجموعة من الإسرائيليين بقيادة عضو في الكنيست، برفقة وسائل إعلام إسرائيلية، دون تصريح، إلى مقر الأونروا في الشيخ جراح بالقدس الشرقية". وأضاف: "‏يُمثل هذا الدخول غير المصرح به انتهاكا آخر لالتزامات إسرائيل، كدولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية منشآتها وتسهيل العمل الإنساني"، مشددا على إدانة الأونروا لـ"هذا الاستفزاز غير القانوني". وأوضح أن المجموعة أكدت أنها "تحرر" مقر "الأونروا السابق" بمناسبة يوم القدس الذي يمثل للإسرائيليين "إعادة توحيد المدينة"، وفق قوله. واستدرك المسؤول الأممي: "إلا أن القدس الشرقية بموجب القانون الدولي، أرض محتلة، ولا يُعترف بضم إسرائيل لها". وذكر أن المجموعة المُقتحمة أحضرت "أعلاما ورفعت لافتات في محاولة لإعلان المقر موقعا لإقامة حي إسرائيلي جديد". وأشار فريدريش إلى أنه رغم استدعاء الشرطة الإسرائيلية إلى الموقع، فشلت في حماية حرمة مباني الأمم المتحدة. ولفت إلى أن المقر تعرض خلال الأشهر الماضية لـ"مضايقات شديدة" عقب دخول القانونين الصادرين عن الكنيست ضد الأونروا حيز التنفيذ في يناير 2025، ما اضطر الوكالة الأممية إلى إخلاء مقرها وسحب موظفيها الدوليين احتجاجا على ذلك، وفق قوله. والاثنين، قالت عضو الكنيست مالينوفسكي في منشور على منصة إكس من داخل مقر الأونروا: "اليوم أشعر بالفخر لأنني تمكنت من تحرير المقر السابق لوكالة الأونروا في وسط القدس". وأضافت: "أيتها الحكومة الإسرائيلية، نحن هنا، أنتم مدعوون للحضور ورؤية كيفية تطبيق السيادة"، في إشارة إلى مخططات إسرائيل لضم القدس الشرقية. وتابعت مالينوفسكي: "أنا هنا داخل المقر. الأونروا لم تعد هنا. لا يوجد سبب لعودتها". وفي 30 يناير الماضي، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ. وكانت إسرائيل أمرت الأونروا في رسالة وجهها ممثلها الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش في 24 يناير الماضي، بإخلاء جميع منشآتها في القدس الشرقية ووقف عملياتها. ومنذ ذلك الحين أخلت الأونروا مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح الذي توجد فيه منذ 1951، وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني. وكانت الأمم المتحدة دعت إسرائيل مرارا للتراجع عن القرار ولكن بدون جدوى.وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها. وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي. وقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. وتعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا. ويتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية. وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
عضو الكنيست
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
عضو الكنيست
Top Related Events
Count of Shared Articles
عضو الكنيست
Top Related Persons
Count of Shared Articles
عضو الكنيست
Top Related Locations
Count of Shared Articles
عضو الكنيست
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
عضو الكنيست
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-27

أدان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية رولاند فريدريش، الثلاثاء، اقتحام إسرائيليين لمقر الوكالة الأممية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، واعتبره "انتهاكا واستفزازا غير قانوني". والاثنين، اقتحم يمينيون إسرائيليون مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، بمشاركة عضو الكنيست من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض يوليا مالينوفسكي، التي ربطت اقتحامها بالذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري. وقال فريدريش في منشور على منصة إكس: "قرابة منتصف نهار أمس (الاثنين)، دخلت مجموعة من الإسرائيليين بقيادة عضو في الكنيست، برفقة وسائل إعلام إسرائيلية، دون تصريح، إلى مقر الأونروا في الشيخ جراح بالقدس الشرقية". وأضاف: "‏يُمثل هذا الدخول غير المصرح به انتهاكا آخر لالتزامات إسرائيل، كدولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية منشآتها وتسهيل العمل الإنساني"، مشددا على إدانة الأونروا لـ"هذا الاستفزاز غير القانوني". وأوضح أن المجموعة أكدت أنها "تحرر" مقر "الأونروا السابق" بمناسبة يوم القدس الذي يمثل للإسرائيليين "إعادة توحيد المدينة"، وفق قوله. واستدرك المسؤول الأممي: "إلا أن القدس الشرقية بموجب القانون الدولي، أرض محتلة، ولا يُعترف بضم إسرائيل لها". وذكر أن المجموعة المُقتحمة أحضرت "أعلاما ورفعت لافتات في محاولة لإعلان المقر موقعا لإقامة حي إسرائيلي جديد". وأشار فريدريش إلى أنه رغم استدعاء الشرطة الإسرائيلية إلى الموقع، فشلت في حماية حرمة مباني الأمم المتحدة. ولفت إلى أن المقر تعرض خلال الأشهر الماضية لـ"مضايقات شديدة" عقب دخول القانونين الصادرين عن الكنيست ضد الأونروا حيز التنفيذ في يناير 2025، ما اضطر الوكالة الأممية إلى إخلاء مقرها وسحب موظفيها الدوليين احتجاجا على ذلك، وفق قوله. والاثنين، قالت عضو الكنيست مالينوفسكي في منشور على منصة إكس من داخل مقر الأونروا: "اليوم أشعر بالفخر لأنني تمكنت من تحرير المقر السابق لوكالة الأونروا في وسط القدس". وأضافت: "أيتها الحكومة الإسرائيلية، نحن هنا، أنتم مدعوون للحضور ورؤية كيفية تطبيق السيادة"، في إشارة إلى مخططات إسرائيل لضم القدس الشرقية. وتابعت مالينوفسكي: "أنا هنا داخل المقر. الأونروا لم تعد هنا. لا يوجد سبب لعودتها". وفي 30 يناير الماضي، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ. وكانت إسرائيل أمرت الأونروا في رسالة وجهها ممثلها الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش في 24 يناير الماضي، بإخلاء جميع منشآتها في القدس الشرقية ووقف عملياتها. ومنذ ذلك الحين أخلت الأونروا مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح الذي توجد فيه منذ 1951، وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني. وكانت الأمم المتحدة دعت إسرائيل مرارا للتراجع عن القرار ولكن بدون جدوى.وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها. وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي. وقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. وتعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا. ويتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية. وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-09

وكالات ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الضائقة الاقتصادية تتفاقم في إسرائيل، وأن آلاف الأسر تنتظر الحصول على طرد غذائي. ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست الإسرائيلي، مائير كوهن، قوله إن "طوابير الغذاء هي نتيجة ارتفاع الأسعار الذي فرضته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأضاف كوهن، "الحكومة لا تدرك أن هناك أشخاصًا في إسرائيل لا يجدون ما يأكلونه". وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهبوط "حاد" في قيمة الشيكل، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربًا تجارية على معظم دول العالم، يوم الأربعاء الماضي، بفرض رسومًا جمركية بنسب متفاوتة، وكان من بينها إسرائيل بنسبة 17%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-26

كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في لقاء مع عضو الكنيست الإسرائيلي سيمحا روثمان، في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، موقفه من هجوم حماس الأخير على إسرائيل، وعزاه إلى ما يراه سياسة أمريكية مضللة تجاه إيران. ووفقًا لجيورزاليم بوست، خلال المؤتمر، أكد روثمان على وحدة الشعب اليهودي في مواجهة هجوم 7 أكتوبر، مشددًا على ضرورة الرد الحازم على حماس.  وردد ترامب مشاعر روثمان، مشيرًا إلى أن إدارته كانت ستمنع مثل هذه الهجمات من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران، التي يعتقد أنها راعية لحماس وحزب الله. وشدد الاجتماع على الديناميكيات السياسية المستمرة المحيطة بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث أعرب العديد من الحاضرين في المؤتمر عن انتقاداتهم لسياسات الرئيس جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل والأراضي الفلسطينية، امتد هذا النقد إلى ما هو أبعد من السياسة الخارجية، ليشمل القضايا الداخلية مثل الهجرة والتعليم. وبينما ركزت المناقشة على تداعيات سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، فإنها عكست مخاوف أيديولوجية وسياسية أوسع نطاقًا مشتركة بين المشاركين في مؤتمر العمل السياسي، الذين ظل العديد منهم داعمين لرئاسة ترامب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2024-01-18

حققت وحدة لاهاف 433 التابعة للشرطة الإسرائيلية اليوم مع عضو الكنيست من "عوتسماة يهوديت" الموج كوهين بشبهة اعتداء وقع قبل 11 عاما خلال خدمته في الشرطة الإسرائيلية كعنصر في القوات الخاصة "اليسام".  وأعطت المستشارة القضائية جالي بهارا ميارة الضوء الأخضر لإجراء التحقيق تحت التحذير مع كوهين حول شبهة "القيام باعتداء وضرب" بظروف مشددة.  الدليل الذي قاد لإحضاء عضو الكنيست من عوتسماة يهوديت للتحقيق هو منشور نشره كوهين في فيسبوك ربط خلاله نفسه مع الحادث. ويظهر في البوست الذي نشره كوهين صورة لمقاتلين خلال اعتقال مشتبهين فلسطينيين والتي أرفقها مع الجملة :"هؤلاء الذين في الأسفل (الصورة) يتذكرون ما الذي قمت به في الجيش".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-08

شبح نزوح جديد، يلوح مجددا، هو النزوح الثاني بعدما دخلت الاشتباكات مدينة خان يونس جنوبي القطاع. فمن أقصى الشمال إلى الوسط، ومن الوسط إلى الجنوب. معاناة نزوح تفرضها إسرائيل على سكان غزة منذ بداية عملياتها العسكرية ضد القطاع.  والآن وصلت رحلة النزوح إلى ذروتها، بحشر ما يقرب من مليوني فلسطيني في مساحة جغرافية ضيقة للغاية، وجددت المخاوف من مخطط تهجير قسري لسكان القطاع، إلى سيناء، وهو مخطط حذرت منه مصر مرارا واعتبرته خطا أحمر لأمنها القومي. يأتي التحذير مع استمرار هجمات إسرائيل ودفع الفلسطينيين في وسط غزة للنزوح جنوبا باتجاه مدينة رفح الحدودية. استمرار النزوح، والاقتراب الشديد لهذه الأعداد الهائلة من الحدود المصرية، جدد غضب ورفض القاهرة لمخططات التهجير، لتعيد التحذير من محاولات المساس بأمنها. ومنذ اندلاع القتال في غزة، حذر كبار المسؤوليين المصريين وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي من مخططات التهجير وتبعاتها على العلاقة مع إسرائيل وعلى المنطقة. وقبل أيام وفي تصريح نادر تطرق وزير الدفاع المصري إلى تطورات الوضع في غزة، وقال إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، وأكد جاهزية وقدرة الجيش على حماية البلاد . هذا الواقع والمواقف، تترافق مع تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب في غزّة.. فهل تنجح هذه الجهود؟ وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية يقول رئيس تحرير صحيفة الشروق، عماد الدين حسين حول مشاهد نزوح سكان قطاع غزة بحثا عن مكان آمن ونية إسرائيل الصريحة بتهجيرهم، وأضاف: وأما عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، ميخائيل كلاين، فقال إن إسرائيل لا تعتزم ترحيل سكان غزة منها وإنما هي تسعى إلى القضاء على حركة حماس السبب الرئيس لهذه الكارثة بعد احداث السابع من أكتوبر، وقال أيضا لسكاي نيوز عربية: من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني إن ما تقوم به إسرائيل في القطاع هو إجرام في حق الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا أنه من منظور أممي وانطلاقا من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فإن ما تقوم به إسرائيل يعد جريمة حرب ضد الفلسطينيين. وأكد الحوراني في تصريحات لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على:  من جهة أخرى، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون بواشنطن إدموند غريب لسكاي نيوز عربية: شبح نزوح جديد، يلوح مجددا، هو النزوح الثاني بعدما دخلت الاشتباكات مدينة خان يونس جنوبي القطاع. فمن أقصى الشمال إلى الوسط، ومن الوسط إلى الجنوب. معاناة نزوح تفرضها إسرائيل على سكان غزة منذ بداية عملياتها العسكرية ضد القطاع.  والآن وصلت رحلة النزوح إلى ذروتها، بحشر ما يقرب من مليوني فلسطيني في مساحة جغرافية ضيقة للغاية، وجددت المخاوف من مخطط تهجير قسري لسكان القطاع، إلى سيناء، وهو مخطط حذرت منه مصر مرارا واعتبرته خطا أحمر لأمنها القومي. يأتي التحذير مع استمرار هجمات إسرائيل ودفع الفلسطينيين في وسط غزة للنزوح جنوبا باتجاه مدينة رفح الحدودية. استمرار النزوح، والاقتراب الشديد لهذه الأعداد الهائلة من الحدود المصرية، جدد غضب ورفض القاهرة لمخططات التهجير، لتعيد التحذير من محاولات المساس بأمنها. ومنذ اندلاع القتال في غزة، حذر كبار المسؤوليين المصريين وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي من مخططات التهجير وتبعاتها على العلاقة مع إسرائيل وعلى المنطقة. وقبل أيام وفي تصريح نادر تطرق وزير الدفاع المصري إلى تطورات الوضع في غزة، وقال إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، وأكد جاهزية وقدرة الجيش على حماية البلاد . هذا الواقع والمواقف، تترافق مع تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب في غزّة.. فهل تنجح هذه الجهود؟ وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية يقول رئيس تحرير صحيفة الشروق، عماد الدين حسين حول مشاهد نزوح سكان قطاع غزة بحثا عن مكان آمن ونية إسرائيل الصريحة بتهجيرهم، وأضاف: وأما عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، ميخائيل كلاين، فقال إن إسرائيل لا تعتزم ترحيل سكان غزة منها وإنما هي تسعى إلى القضاء على حركة حماس السبب الرئيس لهذه الكارثة بعد احداث السابع من أكتوبر، وقال أيضا لسكاي نيوز عربية: من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني إن ما تقوم به إسرائيل في القطاع هو إجرام في حق الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا أنه من منظور أممي وانطلاقا من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فإن ما تقوم به إسرائيل يعد جريمة حرب ضد الفلسطينيين. وأكد الحوراني في تصريحات لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على:  من جهة أخرى، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون بواشنطن إدموند غريب لسكاي نيوز عربية: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-19

جدل كبير أثارته عضو الكنيست الإسرائيلي، ليمور سون هارميلخ، بعدما تقدمت بمشروع قانون يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهو الاقتراح الذي يتم تقديمه للكنيست للمرة الثالثة، رغم رفضه في السابق. وبينما يعكس الاقتراح مدى استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالقوانين والأعراف الدولية، التي تضرب بها عرض الحائط على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، فإن موقف «هارميلخ» لم يكن بسبب دوافع عنصرية فقط، وإنما في إطار سياسة الكيل بمكيالين، التي ينتهجها كثيرون من المسؤولين والمشرعين في دولة الاحتلال، فيما يخص أرواح أبناء الشعب الفلسطيني. الموقف العنصري من جانب «هارميلخ» ليس الأول، ففي أغسطس الماضي، عندما استشهد الشاب الفلسطيني قصي معطان، البالغ من العمر 19 سنة، جراء اعتداء من جانب عصابات المستوطنين، على قرية «برقة»، شرق رام الله بالضفة الغربية، طلبت عضو الكنيست من شرطة الاحتلال عدم ملاحقة المستوطنين، وإطلاق يدهم لممارسة القتل بحرية ودون قيود تجاه الفلسطينيين. ونشرت «هارميلخ» عبر صفحتها على منصة «إكس»، توتير سابقاً، منشوراً دعمت فيه موقف المستوطن اليهودي، اليشاع بيرد، الذي كان مساعداً برلمانياً لها في السابق، حتى قضت محكمة الصلح الابتدائية في القدس المحتلة، بإطلاق سراحه والتحفظ عليه قيد الحبس المنزلي، رغم إدانته بقتل الشاب الفلسطيني قصي معطان بالرصاص متعمداً، دون أي ذنب. وهاجمت عضو الكنيست سلطات الاحتلال، في ذلك الوقت، بسبب إلقاء القبض على المستوطن، وطالبت بأن يكف الأمن الإسرائيلي عن ملاحقة سكان المستوطنات. وبالبحث عن التغريدة في حساب عضو الكنيست، أتضح أنها قامت بحذفها، ولكن بعد أن تداولتها وسائل الإعلام العبرية على نطاق واسع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-04

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالتعامل مع منظومة الاستعمار الإسرائيلي كنظام "أبرتهايد" فصل عنصري. وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن دولة الاحتلال ماضية ليس فقط في تكريس الاحتلال، إنما أيضا في تحقيق المزيد من عمليات (تطبيق السيادة) والضم لجميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية التوسعية والمواقف والتصريحات أصبح يطلقها قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف. وأوضحت الوزارة أن ما جاء على لسان عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش لإذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم، يؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة عبر تجريد الفلسطينيين من أرضهم، وتوسيع دوائر تطبيق القانون الإسرائيلي بالتدريج على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وسط حملة تضليلية بدأ يقودها بنيامين نتنياهو بتبرير إغلاقه للأفق السياسي لحل الصراع والمفاوضات مع الفلسطينيين، محاولا تحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية عن ذلك. وأدانت الوزارة استمرار عمليات القمع والتنكيل والاقتحامات والاعتقالات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المدنيين العزل، والتي غالبا ما تخلف شهداء وعشرات الإصابات في صفوف المواطنين، معتبرة ما يجري يندرج في إطار تصعيد إسرائيلي متواصل ضمن توزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين ومنظماتهم الإرهابية. ورأت الوزارة أن التطورات الميدانية مرشحة لمزيد من التصعيد في ظل سيطرة اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال، خاصة بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وفي ظل الاتفاقيات التي عقدها نتنياهو مع أركان الفاشية الإسرائيلية التي منحته صلاحيات واسعة على كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، سواء حياة المواطنين الفلسطينيين اليومية، أو الاستيطان والمستوطنات أو البؤر العشوائية وحتى السيطرة على جنود الاحتلال العاملين في الضفة الغربية المحتلة (حرس الحدود). وحملت الوزارة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها، وعن إغلاق الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 2009 وحتى الآن للأفق السياسي لحل الصراع، ومحاولة وأد العملية السياسية، والبعد السياسي للصراع، واستبداله بحلول عسكرية، من شأنها شرعنة الاحتلال، والاستيطان، وضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن الميوعة الدولية في التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال تشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد، كما أن تقاعس المجتمع الدولي في إلزام إسرائيل كقوة احتلال على احترام وضمان تنفيذ القانون الدولي يعطي الفرصة للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتعميق تمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، وتوظيف ازدواجية المعايير الدولية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2022-08-15

أظهر استطلاع للقناة 12 أنه بحال خاضت عوتسما يهوديت الانتخابات بشكل مستقل ستفوز بـ8 مقاعد مقابل 5 لهتصيونوت قال رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست إيتمار بن غفير في مؤتمر صحفي "أنا أعلن خوض حزبي "عوتسما يهوديت" بشكل مستقل.  وأضاف بن غفير أنه "في البداية، رفض عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش التفاوض، ثم وافق، ولكن ظاهريا فقط. الآن هو يطالب بستة مراكز في المراكز العشرة الأولى. في حين ظهرنا في كل استبيان للرأي على نحو أكبر منه عدة مرات". وقال كذلك: "لقد تخليت عن المركز الأول، لقد تخليت عن المساواة ولم يرضه كل ذلك. لسوء الحظ، سموتريتش لا يريدنا أن نخوض الانتخابات بقائمة واحدة". وأظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه بالأمس القناة 12 أن حزب عوتسما يهوديت برئاسة بن غفير بحال خاض الانتخابات بشكل مستقل فإنه سيفوز بثمانية مقاعد، في حين تحصل هتصيونوت هداتيت على 5 مقاعد فقط. أما الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو فيحقق 31 مقعدا يليه حزب يش عتيد برئاسة يائير لابيد مع 23 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة يحل "المعسكر الرسمي" مع 14 مقعدا (تحالف غانتس وساعر). أما حزب يمينا برئاسة أييلت شاكيد فيواصل البقاء خارج اللعبة السياسية بدون ان يجتاز نسبة الحسم. وكشفت القناة 12 في نشرتها أمس أن سموتريتش طلب من نتنياهو أن يحتفظ بأحد المواقع المتقدمة في حزب الليكود لصالح ممثل عن هتصيونوت هداتيت حتى يسهل عليهم مهمة التفاوض مع بن غفير، إلا أن نتنياهو رفض. يذكر أن بن غفير وسموترتش اقتربا من الاتفاق على خوض الانتخابات في قائمة واحدة لا سيما أن سموترتش عرض على خصمه المنافس الأماكن 2و 5 و9 و10 وبقي الخلاف قائما على المكان السابع الذي قضى على إمكانيات الاتفاق. وفيما رغب بن غفير بإخلاء المكان السابع لصالح مرشح من الضواحي أراد سموتريتش أن يحجز المقعد لصالح مرشح خارجي لا ينتمي لأي من الفريقين. وعلق حزب البيت اليهودي - همفدال ردا على المؤتمر الصحفي لبن غفير بالقول "حزب بن غفير وسموتريتتش بارع في الانقسام وانتحال الهوية. بن غفير الذي يتنكر اليوم بزي شاة ساذجة، يشكل تهديدا حقيقيا للمعسكر الوطني وسيؤدي بدولة إسرائيل إلى الانقسام والتشرذم. يريد المعسكر الديني القومي حزبا دينيا قوميا عاقلا وطبيعيا مثل حزب البيت اليهودي-المفدال. بن غفير يقود دولة إسرائيل إلى الهلاك". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: