عربات جدعون

كتب- محمد جعفر: في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة، صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي في 4 مايو 2025 على خطة عسكرية شاملة تحت اسم "عملية عربات جدعون"، وذلك بهدف هزيمة حركة حماس وتدمير قدراتها العسكرية والإدارية، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع، عبر هجوم عسكري بري وجوي وبحري واسع النطاق. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الجمعة الماضية، بدء المراحل الأولى من هجوم واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون". في إطار التصعيد العسكري، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بجميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى داخل قطاع غزة ضمن تنفيذ عملية "عربات جدعون"، مشيرة إلى أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع خلال الساعات الماضية. وأضافت الهيئة أن العمليات تتركز حاليًا على محورين أساسيين: شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس في الجنوب، وفي السياق ذاته، ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن الجيش يستعد لإدخال ألوية إضافية إلى القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة. بحسب هيئة البث الإسرائيلية، تهدف العملية إلى توسيع نطاق الحرب في مرحلتها الأولى، والتي يُتوقع أن تمتد لعدة أشهر، وتشمل "الإخلاء الكامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال القطاع، نحو مناطق في جنوب غزة"، مع إبقاء القوات الإسرائيلية في المناطق المُخلاة وفرض السيطرة عليها. كما ستلجأ إسرائيل إلى شركات مدنية لترسيم حدود المناطق التي سيحددها الجيش، من بينها منطقة في رفح تزعم إسرائيل أنها "آمنة"، وأخرى تقع خلف محور موراج، حيث سيُخضع الداخلون إليها لعمليات تفتيش دقيقة لمنع تسلل عناصر من حركة حماس. وستُفعّل ما تُعرف بـ"الخطة الإنسانية" بعد الانتهاء من العمليات الميدانية وتهجير السكان نحو الجنوب، وهي المرحلة الثانية التي ستشهد تنفيذ ضربات جوية متزامنة مع عمليات برية، إلى جانب نقل المدنيين إلى ما تسميه إسرائيل "ملاجئ آمنة" في رفح. أما المرحلة الثالثة، فتتضمن توغلًا بريًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية داخل غزة، بهدف احتلال مساحات واسعة تمهيدًا لترسيخ وجود عسكري طويل الأمد يهدف إلى "القضاء على حماس وتدمير شبكة الأنفاق بالكامل". يذكر أن اسم العملية، "عربات جدعون"، يحمل إشارات دينية وتاريخية، مستوحاة من عملية عسكرية إسرائيلية في عام 1948 هدفت للسيطرة على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها، ما يعكس وفق محللين الطابع الاحتلالي والتوسعي للخطة الحالية. تعكس خطة "عربات جدعون" تحولًا كبيرًا في مجريات الحرب على غزة، مع اعتمادها على الاحتلال الكامل للقطاع، وتدمير ممنهج للبنية التحتية، وفرض حصار خانق، وتهجير عشرات الآلاف من السكان، وهذه الاستراتيجية تنذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة وتصعيد عسكري قد يمتد تبعاته إلى ما هو أبعد من حدود القطاع.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
عربات جدعون
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
عربات جدعون
Top Related Events
Count of Shared Articles
عربات جدعون
Top Related Persons
Count of Shared Articles
عربات جدعون
Top Related Locations
Count of Shared Articles
عربات جدعون
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
عربات جدعون
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-05-25

كتب- محمد جعفر: في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة، صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي في 4 مايو 2025 على خطة عسكرية شاملة تحت اسم "عملية عربات جدعون"، وذلك بهدف هزيمة حركة حماس وتدمير قدراتها العسكرية والإدارية، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع، عبر هجوم عسكري بري وجوي وبحري واسع النطاق. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الجمعة الماضية، بدء المراحل الأولى من هجوم واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون". في إطار التصعيد العسكري، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بجميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى داخل قطاع غزة ضمن تنفيذ عملية "عربات جدعون"، مشيرة إلى أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع خلال الساعات الماضية. وأضافت الهيئة أن العمليات تتركز حاليًا على محورين أساسيين: شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس في الجنوب، وفي السياق ذاته، ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن الجيش يستعد لإدخال ألوية إضافية إلى القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة. بحسب هيئة البث الإسرائيلية، تهدف العملية إلى توسيع نطاق الحرب في مرحلتها الأولى، والتي يُتوقع أن تمتد لعدة أشهر، وتشمل "الإخلاء الكامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال القطاع، نحو مناطق في جنوب غزة"، مع إبقاء القوات الإسرائيلية في المناطق المُخلاة وفرض السيطرة عليها. كما ستلجأ إسرائيل إلى شركات مدنية لترسيم حدود المناطق التي سيحددها الجيش، من بينها منطقة في رفح تزعم إسرائيل أنها "آمنة"، وأخرى تقع خلف محور موراج، حيث سيُخضع الداخلون إليها لعمليات تفتيش دقيقة لمنع تسلل عناصر من حركة حماس. وستُفعّل ما تُعرف بـ"الخطة الإنسانية" بعد الانتهاء من العمليات الميدانية وتهجير السكان نحو الجنوب، وهي المرحلة الثانية التي ستشهد تنفيذ ضربات جوية متزامنة مع عمليات برية، إلى جانب نقل المدنيين إلى ما تسميه إسرائيل "ملاجئ آمنة" في رفح. أما المرحلة الثالثة، فتتضمن توغلًا بريًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية داخل غزة، بهدف احتلال مساحات واسعة تمهيدًا لترسيخ وجود عسكري طويل الأمد يهدف إلى "القضاء على حماس وتدمير شبكة الأنفاق بالكامل". يذكر أن اسم العملية، "عربات جدعون"، يحمل إشارات دينية وتاريخية، مستوحاة من عملية عسكرية إسرائيلية في عام 1948 هدفت للسيطرة على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها، ما يعكس وفق محللين الطابع الاحتلالي والتوسعي للخطة الحالية. تعكس خطة "عربات جدعون" تحولًا كبيرًا في مجريات الحرب على غزة، مع اعتمادها على الاحتلال الكامل للقطاع، وتدمير ممنهج للبنية التحتية، وفرض حصار خانق، وتهجير عشرات الآلاف من السكان، وهذه الاستراتيجية تنذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة وتصعيد عسكري قد يمتد تبعاته إلى ما هو أبعد من حدود القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-20

بعد دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى القطاع، أمس الاثنين، عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ أشهر، من المتوقع أن تدخل الشاحنات إلى غزة اليوم أيضًا، لكن من غير المعروف على وجه التحديد متى وكم عددها. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن تقديرات تشير إلى هذه الشاحنات فردية، مشيرة إلى أن الجيش يحاول عدم وصولها إلى حركة حماس. وأضافت الصحيفة أن الجيش بدأ المرحلة الثانية من "عربات جدعون"، مرحلة "حشد السكان"، حيث يفتح الجيش ي نيراناً كثيفة بينما يدعو في الوقت نفسه سكان غزة إلى النزوح إلى مناطق آمنة معدة لهم في منطقة رفح. وفي هذه المرحلة سيتم تفعيل نقاط التفتيش أيضاً، والتي من المفترض أن تقوم بمتابعة المارة جنوباً إلى منطقة رفح بشكل صارم. وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن خمسين فلسطينيا استشهدوا خلال الليل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-20

بعد دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى القطاع أمس عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ أشهر، من المتوقع أن تدخل الشاحنات إلى غزة اليوم أيضًا، لكن من غير المعروف على وجه التحديد متى وكم عددها. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن هذه شاحنات «فردية»، ويحاول جيش الاحتلال منع وصولها إلى حركة «حماس»، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرنوت». وأفاد مراسل وكالة «معًا» بأن 50 مواطنا استشهدوا خلال الليل، جراء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع المحاصر. وكان المعلق العسكري للصحيفة العبرية، أشار إلى بدء الجيش المرحلة الثانية من «عربات جدعون»؛ مرحلة «حشد السكان»، حيث يفتح الجيش نيراناً كثيفة، بينما يدعو في الوقت نفسه سكان غزة إلى النزوح إلى مناطق آمنة معدة لهم في منطقة رفح. وفي هذه المرحلة سيتم تفعيل نقاط التفتيش أيضاً، والتي من المفترض أن تتابع المارة جنوباً إلى منطقة رفح بشكل صارم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-18

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن حصيلة أولية للعملية العسكرية التي ينفذها في قطاع غزة تحت اسم "عربات جدعون"، مؤكدًا توسيع العمليات البرية في شمال وجنوب القطاع بمشاركة قوات الخدمة النظامية والاحتياط. وأوضح البيان أن سلاح الجو نفذ خلال الأسبوع الماضي ضربة افتتاحية استهدفت أكثر من 670 هدفًا لحماس، شملت مستودعات أسلحة، وعناصر مسلحة، ومسارات أنفاق، ومواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع، بهدف إرباك استعدادات الفصائل المسلحة وتمهيدًا للتقدم البري. وأشار جيش الاحتلال إلى أن قواته "قضت على عشرات المسلحين"، ودمرت بنى تحتية فوق وتحت الأرض، واستولت على "مناطق مسيطرة" في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وفق زعمه. وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها ستبدأ العملية بعد انتهاء جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، في حال عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية. وما زالت المفاوضات جارية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-18

ارتفع عدد الشهداء إلى 81 فلسطينيا جراء قصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ فجر السبت، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على القطاع بدعم أمريكي، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول. وقالت المصادر إن 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، استشهدوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك بعد أقل من ساعة على قصف مماثل في المدينة ذاتها أسفر عن استشهاد 6 آخرين. وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن القصف الإسرائيلي تسبب في اشتعال النيران بخيام النازحين، التي تعد الملاذ الأخير لهم بعد أن دمرت حرب الإبادة منازلهم. وأوضح الشهود أن من بين الجثامين جثثا محترقة وأشلاء وصلت إلى مستشفيات المدينة. وسبق ذلك منذ فجر السبت، استشهاد 66 فلسطينيا، بينهم 9 قضوا في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مخزن مساعدات في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما يضاف إلى سلسلة مجازره التي ينفذها بحق المدنيين. ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع إبادته الجماعية في القطاع تحت اسم "عربات جدعون"، التي تهدف، وفق هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو الجاري، إلى "احتلال كامل قطاع غزة". وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في وقت سابق السبت، إن عملية "عربات جدعون" تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها. وأضافت على موقعها الإلكتروني، أن "المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح"، وذلك بحسب الصحيفة نفسها. فيما ستعمل المرحلة الثالثة، وفق الصحيفة، على "دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع". وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة وتستمر لعدة أشهر، بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل" على حد قولها. وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع". وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الشهداء خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

وكالات أعلنت مصادر فلسطينية، استشهاد أكثر من 70 شخصا، من بينهم أطفال ونساء، إثر سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. وقالت المصادر، إن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وحدها شهدت سقوط 40 شهيدا إثر غارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين. كما جرى استهداف مناطق عدة في بيت لاهيا وجباليا ودير البلح ومحيط مدينة غزة، وفقا لسكاي نيوز. وأكدت إدارة مستشفى العودة وقوع أضرار كبيرة بأقسامه الداخلية والخارجية بعد تعرض المنطقة المحيطة في تل الزعتر بمخيم جباليا للقصف. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من السبت، عن بدء حملة جديدة تحت مسمى "عربات جدعون"، تتضمن ضربات مكثفة وتحركات برية تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب، بما يشمل تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-17

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية التى بدأت أولى مراحلها منذ الصباح الباكر من اليوم السبت بشن ضربات واسعة في . وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون" بهدف "تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة حركة حماس"، على حد تعبيره. ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو الجاري، فإن عملية عربات جدعون تهدف إلى احتلال كامل غزة، وقالت إن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الكامل لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق جنوب القطاع"، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة "يحتلها". واليوم السبت، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن مراحل هذه العملية، وقالت إنها تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا وتم تنفيذها من خلال توسيع الحرب. أما المرحلة الثانية فقالت إنها "في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح"، بحسب الصحيفة نفسها. وستعمل المرحلة الثالثة -وفق الصحيفة- على "دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع". وقالت إن جيش الاحتلال "يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة لعدة أشهر بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل". وكانت الصحيفة ذاتها قالت الأحد الماضي إن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا إخطارات من قادتهم وطُلب منهم الاستعداد لذلك". يذكر أن عملية "عربات جدعون" تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في نكبة 1948 اسم "عملية جدعون"، التي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها. وإطلاق اسم عربات جدعون على عملية توسيع الحرب في غزة يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية. وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع". وخلال جولة ترامب -التي استمرت 3 أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع- قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو 4 أضعاف عدد الضحايا في الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 شهيد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-17

استشهد ما لا يقل عن 64 فلسطينيا في قطاع غزة، جراء غارات جوية وقصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية، منذ فجر اليوم السبت، حسبما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل، إن بين الضحايا نساء وأطفال، مضيفا أن عمليات القصف تواصلت لليوم الرابع على التوالي وتركزت على مناطق مختلفة في القطاع، من بينها مدينة غزة وخان يونس ودير البلح وجباليا. وأوضح بصل أن 7 شبان استشهدوا أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرق غزة، بينما أسفر استهداف مدرسة تؤوي نازحين في غرب المدينة عن استشهاد 4 آخرين، بينهم سيدة وطفلان. كما استشهد شخص خامس في قصف استهدف شقة سكنية شمال المدينة. وفي دير البلح، وسط القطاع، أودت ثلاث ضربات منفصلة بحياة 20 شخصا، أحدها أصاب مستودعا لتوزيع المساعدات الإنسانية. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم، واصفا إياه بأنه “تصعيد خطير” ضمن ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة". وبحسب بيانات رسمية، ارتفع بذلك عدد مراكز توزيع الغذاء التي تم استهدافها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 68 منشأة. كما أورد جهاز الدفاع المدني استشهاد 13 شخصا آخرين في مناطق متفرقة جنوب القطاع، إلى جانب 19 شهيدا في قصف على بلدات في شمال غزة. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 272ر53 شخصا إضافة إلى أكثر من 120 ألف مصاب. وقالت الوزارة إن 153 جثة و459 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي مؤشر على تصعيد محتمل، أفاد شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات ورقية على مناطق في وسط القطاع تحذر من عملية برية وشيكة، جاء فيها: "يا سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن بدء حملة جديدة تحت مسمى "عربات جدعون"، تتضمن ضربات مكثفة وتحركات برية تهدف، وفق البيان، إلى "تحقيق أهداف الحرب، بما يشمل تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس". يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-17

وكالات نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، أن جيش الاحتلال قد يوقف عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة إذا تبين أنها قد تعطل المفاوضات. و "عربات جدعون" هو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على عمليتها العسكرية في قطاع غزة. ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مصادر، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إجراء مفاوضات لكن ليس على مبادرة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقالت المصادر، إن حماس وافقت على نقاش يتيح لكل طرف عرض موقفه بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار. وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، أن حماس وإسرائيل وافقتا على إجراء مفاوضات دون شروط متبادلة، في محاولة لتحقيق أي اختراق في المحادثات المتعثرة. وكانت القناة الـ12 العبرية قالت نقلًا عن مصدر إسرائيلي، إن هذه ساعات مصيرية، والمفاوض يجلسون حاليًا لإجراء مفاوضات جادة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف المصدر الإسرائيلي: "يجب على حماس أن تفهم أنها يجب أن توافق على مخطط فيتكوف، وإلا فإن المناورة البرية الجديدة القوية سوف تبدأ قريبًا جدًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-17

كشفت صحيفة عبرية، اليوم السبت، مراحل العملية العسكرية، التي أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن مرحلتها الأولى بدأت بشن ضربات واسعة في قطاع غزة.   -عملية عسكرية ثلاثية المراحل وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن العملية العسكرية "عربات جدعون" تمر بـ3 مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأضافت الصحيفة العبرية، أن "المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح"، بحسب تعبيرها. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية ستعمل على "دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع". وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة وتستمر لعدة أشهر، بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل"، حد قولها. والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، "توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة عربات جدعون". وقال الجيش، في بيان: "خلال اليوم الأخير (الجمعة) بدأ الجيش شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون"، مشيرا إلى أنه "كما تم توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة حماس"، على حد تعبيره. وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن عملية "عربات جدعون" تهدف إلى احتلال كامل غزة. ومطلع مايو الجاري، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، خطة عملية "عربات جدعون" حيث شرعت الحكومة الإسرائيلية لاحقا بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. -ما سبب التسمية؟   يشير إطلاق اسم "عربات جدعون" على عملية توسيع الحرب في غزة إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية. وذكرت هيئة البث العبرية أن هذه العملية التي من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، حيث "سيبقى الجيش في أي منطقة يسيطر عليها". ولا تشمل العملية "تنفيذ خطة إنسانية تفرق بين المساعدات وحماس، إلا بعد بدء العمليات الميدانية وإخلاء السكان على نطاق واسع إلى الجنوب"، بحسب الهيئة. وقالت هيئة البث، إنه سيتم "تفعيل شركات مدنية وترسيم المنطقة التي سيتم تأمينها من قبل الجيش، بما في ذلك منطقة آمنة في منطقة رفح (جنوب) خلف محور موراج (بين رفح وخان يونس)، حيث سيتم فحص الداخلين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لمنع تواجد عناصر حماس". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: