عبد الرحمن الأبنودى
هذه تحويلة لاسم يحوي خطأ إملائي. الاسم الصحيح هو معطى بواسطة هدف التحويلة. هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية...
الشروق
Very Positive2025-06-17
تحتفل جمعية محبي الشيخ إمام للفنون والآداب، بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة بالذكرى الـ30 لرحيل فنان الشعب الشيخ إمام عيسى، وذلك في السابعة مساء الخميس 19 يونيو الجاري على مسرح تشايكوفسكي بالمركز الثقافي الروسي بالدقي. وصرح محمود عزت أمين عام جمعية محبي الشيخ إمام، إن الجمعية برئاسة المهندس محمد يونس قررت تكريم شعراء الشيخ إمام في هذه الاحتفالية وهم :زين العابدين فؤاد، ومحمود الطويل، وفرغلي مهران، وسيد عنبه، ومحمد سيف. ويجري تكريم اسم الراحل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، بالإضافة إلى تكريم أبرز الشخصيات التي ساهمت في حفظ تراث الشيخ إمام، وهم الدكتور محمد أبو الغار، ود. عصمت النمر، والشيخ علاء ابراهيم ،وسيد عنبه. وأضاف عزت، أن الفقرة الفنية للاحتفالية ستكون للفنان محمد ربيع وفرقته الموسيقية، وفقرة أخرى للثنائي أحمد الرفاعي ومحمود العطار. وستعرض مجموعة من المقتنيات الشخصية للشيخ إمام من بينها العود الشخصي له الذى عزف عليه ألحانه وأغانيه بالإضافة إلي عرض حديث للشيخ إمام بالتليفزيون الجزائري يعرض لأول مرة. ومن جانبه، صرح شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي، بأن المركز سيحتفل بذكرى الشيخ إمام للعام الثاني على التوالي لمكانته العظيمة في تاريخ الأغنية الوطنية والتراث الغنائي العربي. وأضاف جاد، أن الشيخ إمام قدم في حياته مجموعة من الحفلات الغنائية في موسكو أثناء مشاركته في منتدى الشباب العالمي في الثمانينيات من القرن الماضي، وكان بصحبة الشاعرين الكبيرين عبدالرحمن الأبنودي، وأحمد فؤاد نجم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-08
كتب- محمد شاكر:أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة النقل، مبادرة للاحتفاء بالسيرة الهلالية والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي "الخال"، أحد أبرز رواتها وموثقيها، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، في إطار حرصهما على صون التراث المصري وتكريم رموز الثقافة الوطنية. تتضمن المبادرة عرض مجموعة مختارة من التسجيلات النادرة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حول السيرة الهلالية، بالإضافة إلى لقطات مصوَّرة من متحفه بقرية أبنود بمحافظة قنا، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، وذلك عبر شاشات العرض في قطارات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي السريع. كما تشمل المبادرة بث مختارات من السيرة الهلالية بصوت "الخال" عبر المحطة الإذاعية الداخلية بمترو الأنفاق. وتأتي هذه المبادرة بدعم من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري وتقديم محتوى راقٍ للمواطنين خلال تنقلاتهم في العيد، إلى جانب إحياء تقاليد أصيلة من صعيد مصر، حيث اعتادت الأسر على التجمع في المناسبات والأعياد للاستماع إلى شعراء الربابة ورواة السيرة الهلالية. وأكد وزير الثقافة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الوزارة لدمج الثقافة في الفضاءات العامة وتعريف الأجيال الجديدة برموز الإبداع المصري، ومنهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي ظل صوته معبِّرًا عن أحلام الناس وآمالهم وآلامهم، فعاش في وجدانهم حتى اليوم. ووجَّه وزير الثقافة الشكر للفريق كامل الوزير على دعمه ورعايته لهذه المبادرة، التي تأتي امتدادًا للتعاون الثقافي المشترك الذي بدأ باحتفالية "نجيب محفوظ في القلب" في أبريل الماضي. ومن المقرر أن تستمر عروض المبادرة طوال أيام عيد الأضحى المبارك وحتى الخميس المقبل، على أن يشهد التعاون بين وزارتي الثقافة والنقل امتدادًا في مناسبات وطنية وثقافية مقبلة. تُعد السيرة الهلالية واحدة من أشهر وأغنى السير الشعبية في الثقافة المصرية، وقد انتشرت روايتها الشفاهية عبر الحكّائين الشعبيين في المقاهي والمناسبات الاجتماعية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للمصريين. وفي عام 2008، أدرجت منظمة اليونسكو السيرة الهلالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-08
أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة النقل، مبادرة للاحتفاء بالسيرة الهلالية والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي "الخال"، أحد أبرز رواتها وموثقيها، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، في إطار حرصها على صون التراث المصري وتكريم رموز الثقافة الوطنية. تتضمن المبادرة عرض مجموعة مختارة من التسجيلات النادرة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حول السيرة الهلالية، بالإضافة إلى لقطات مصوَّرة من متحفه بقرية أبنود بمحافظة قنا، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، وذلك عبر شاشات العرض في قطارات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي السريع. كما تشمل المبادرة بث مختارات من السيرة الهلالية بصوت "الخال" عبر المحطة الإذاعية الداخلية بمترو الأنفاق. وتأتي هذه المبادرة بدعم من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري وتقديم محتوى راقٍ للمواطنين خلال تنقلاتهم في العيد، إلى جانب إحياء تقاليد أصيلة من صعيد مصر، حيث اعتادت الأسر على التجمع في المناسبات والأعياد للاستماع إلى شعراء الربابة ورواة السيرة الهلالية. وأكد وزير الثقافة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الوزارة لدمج الثقافة في الفضاءات العامة وتعريف الأجيال الجديدة برموز الإبداع المصري، ومنهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي ظل صوته معبِّرًا عن أحلام الناس وآمالهم وآلامهم، فعاش في وجدانهم حتى اليوم. ووجَّه وزير الثقافة الشكر للفريق كامل الوزير على دعمه ورعايته لهذه المبادرة، التي تأتي امتدادًا للتعاون الثقافي المشترك الذي بدأ باحتفالية "نجيب محفوظ في القلب" في أبريل الماضي. ومن المقرر أن تستمر عروض المبادرة طوال أيام عيد الأضحى المبارك وحتى الخميس المقبل، على أن يشهد التعاون بين وزارتي الثقافة والنقل امتدادًا في مناسبات وطنية وثقافية مقبلة. تُعد السيرة الهلالية واحدة من أشهر وأغنى السير الشعبية في الثقافة المصرية، وقد انتشرت روايتها الشفاهية عبر الحكّائين الشعبيين في المقاهي والمناسبات الاجتماعية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للمصريين. وفي عام 2008، أدرجت منظمة اليونسكو السيرة الهلالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-17
تحتفي هيئة قصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم السبت، بشاعر العامية الراحل سيد حجاب، ضمن برنامجها الثقافي "رمز من رموز القرية"، المعني بتكريم الشخصيات المؤثرة التي أثرت المشهد الثقافي والفكري في مصر. ويكرم البرنامج، الذي يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، اسم الشاعر الراحل في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، بحضور عدد من أقاربه ومحبيه. وتعقد الفعاليات، في السابعة مساءً ببيت ثقافة زكريا الحجاوي، وتتضمن لقاءً للحديث عن نشأته ومسيرته وأبرز أعماله الشعرية والدرامية، بجانب ورش فنية مخصصة للأطفال، وأمسية شعرية يشارك فيها نخبة من شعراء وأدباء المحافظة، وتستمر الفعاليات حتى غدٍ الأحد. يذكر أن سيد حجاب ولد عام 1940، وتخرج في كلية هندسة جامعة الإسكندرية، ثم اتجه للدراسة بمعهد الفنون المسرحية. وعرف طريقه إلى الشعر منذ الصغر، وأثرت نشأته فى مدينة المطرية تأثيرا كبيرا في كتاباته، وبدا ذلك واضحًا منذ ديوانه الأول "صياد وجنيه". وتأثر "حجاب"، بكبار الشعراء منهم: "أحمد رامي، بيرم التونسي، صلاح جاهين، صلاح عبد الصبور، أحمد شوقي، وعبد الرحمن الأبنودي"، كما كتب آلاف الكلمات. وشارك في الندوات والأمسيات الشعرية والأعمال التليفزيونية والسينمائية، وفي مجال الأغنية غنى له كبار الفنانين من أبرزهم: "عفاف راضي، عبد المنعم مدبولي، صفاء أبو السعود، علي الحجار، سميرة سعيد، ومحمد منير". واقترن اسمه بالدراما المصرية، فكتب العديد من تترات المسلسلات التى عرض بعضها في رمضان، منها: "المال والبنون، الليل وآخره، ليالي الحلمية وغيرها، كما كتب أشعار العديد من الفوازير". فيما عمل كباحث بالإدارة النقابية بهيئة المسرح، ورئيسا للقسم الفني والأدبي بمجلة الشباب، وشارك فى إصدار مجلة "جاليرى 68"، ونشر بها بعض الدراسات والأشعار. وعن كتابته للأطفال، كتب في مجلتي سمير وميكي خلال فترة الستينيات، ومن إصداراته الشعرية: "الأعمال الشعرية الكاملة"، و"مختارات سيد حجاب". وحصل على جائزة كفافيس الدولية عن مجمل أعماله، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب بالمجلس الأعلى للثقافة، ورحل عن عالمنا عام 2017، بعد صراع مع المرض، تاركا إرثا فريدا من الأشعار والأغاني. ويشار إلى أنه تنفذ الفعاليات من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة الدكتور بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية، برئاسة الدكتور عاطف خاطر. ويأتي الاحتفاء والتكريم ضمن جهود وزارة الثقافة للتعريف برموز القرى المصرية الذين أسهموا بعطاءات جليلة في مجالات الإبداع المختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-16
كتب- حسن مرسي: كشفت الإعلامية نهال كمال أرملة الراحل عبدالرحمن الأبنودي عن أيام الفنان الأخيرة، وتفاصيل وفاته ووصيته الأخيرة، بالتزامن مع مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر الكبير. خلال حوارها ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON"، قالت كمال أن وصية الابنودي تضمنت الأمور الدقيقة المتعلقة بيوم وفاته، بدءًا من أدق تفاصيل مراسم الجنازة، مرورًا بطريقة الدفن ومكان تلقي العزاء. وأضافت أن الوصية تضمنت تحديد مكان دفنه في قرية الضبعية بالإسماعيلية، مع تشييع الجثمان من مسجد القرية، كما أوصى بعدم الإعلان الفوري عن موعد الدفن حتى يتمكن محبوه من توديعه، قائلًا: "لا أؤمن بأن إكرام الميت دفنه عمال على بطال". كما تطرقت الوصية إلى رغبته في إخفاء خبر وفاته عن شقيقته فاطمة حفاظًا على مشاعرها، لكن القدر سبق وصيته، حيث توفيت شقيقته قبل وفاته بأربعة أشهر، وقالت أرملته نهال كمال إن "الأبنودي" حزن بشدة على فراقها. وأشارت نهال كمال، أن الوصية أظهرت أيضًا رغبة الشاعر الراحل في عدم إقامة عزاء له في القاهرة، مفضلًا أن يقام العزاء في مدينة الإسماعيلية، التي شهدت سنواته الأخيرة. و شاركت نهال كمال وابنتهما آية الأبنودي الجمهور جوانب إنسانية مؤثرة من لحظات تلقي العزاء بعد رحيل الشاعر الكبير. وذكرتا أسماء العديد من الرؤساء والشخصيات العامة البارزة الذين تواصلوا مع الأسرة لتقديم واجب العزاء بعد وفاة "الخال". وألقت آية الأبنودي خلال الحلقة باقة من أشهر قصائد والدها، في أداء مميز اعتادت عليه على مدار السنوات الماضية، وسط تفاعل وتعاطف كبير من جمهور البرنامج. كما كشفت نهال كمال عن جانب آخر من شخصية الأبنودي، وهو عدم رغبته في إنجاب ولد على الإطلاق. وقالت: "عمره ما كان عايز يخلف ولد، وكان نفسه في بنات، وكان فخور بيهم"، ونقلت عنه قوله: "الحمد لله إني لم أنجب ولد، مكنتش أقدر على تربية الولاد، وزي ما أنا تمردت على أبويا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-16
أحيت الإعلامية منى الشاذلي، ذكرى مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، في برنامجها "معكم"، الذي يذاع على قناة on. خلال الحلقة التي استضافت فيها "الشاذلي" أسرة الأبنودي، زوجته الإعلامية نهال كمال، وابنته آية الأبنودي، كشفت عن تفاصيل وصية الراحل، والتي كتبها بخط يده قبل وفاته بنحو 7 أشهر، وتضمنت توجيهات دقيقة بشأن وفاته وجنازته والعزاء، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بأسرته وشكل التعامل مع الإرث الإنساني والإعلامي له. وأكدت كمال، أن الأبنودي كتب الوصية بنفسه، بعد أن ناقشها معها شفهيًا، موضحة أنه كان يخطط لكل شيء، بما في ذلك سيناريو رحيله، وقالت: "كان دايمًا بيخطط وبيقول هيحصل إيه بعدي.. حتى الموت عمل له سيناريو". وأضافت أن الوصية تضمنت تحديد مكان دفنه في قرية الضبعية بالإسماعيلية، مع تشييع الجثمان من مسجد القرية، كما أوصى بعدم الإعلان الفوري عن موعد الدفن حتى يتمكن محبوه من توديعه، قائلا: "لا أؤمن بأن إكرام الميت دفنه عمال على بطال". تابعت نهال كمال، أن عبد الرحمن الأبنودي طلب استقبال العزاء إلى الديوان الذي بناه خصيصًا لهذا الغرض في الإسماعيلية، لكنه لم ينفذ بعض تفاصيل الوصية بسبب الظروف، موضحة أن جنازته الكبيرة جاءت بتدخل من الدولة: "بعد وفاته مباشرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصل بي، وقال إن القوات المسلحة ستتكفل بالعزاء". أما ابنته آية الأبنودي، فأكدت أنها لم تطلع على الوصية إلا لاحقًا، لكن والدها أوصاها مباشرةً بقوله: "اسمعي كلام والدتك فوق كل شيء". كما تضمنت الوصية أيضًا تفاصيل دقيقة، مثل تخصيص غرفة المكتبة لاستقبال الزوار بعد العزاء، ومنع غلق الأبواب أمام الإعلاميين، حيث كتب الأبنودي: "أنا لست ملكية خاصة". وأوصى كذلك بعدم إقامة عزاء في القاهرة، ورفض ما وصفه بـ"كارنفالاتها"، حيث قال: "لا أريد تشييعًا رسميًا قاهريًا مهما كانت الضغوط". كما تطرقت الوصية إلى رغبته في إخفاء خبر وفاته عن شقيقته فاطمة، حفاظًا على مشاعرها، لكن القدر سبق وصيته، حيث توفيت شقيقته قبل وفاته بأربعة أشهر. وقالت أرملته نهال كمال إن "الأبنودي" حزن بشدة على فراقها. واختتم الأبنودي وصيته بنداء إنساني، قال فيه: "وأخيرا شكرا لكل من سينفذ وصيتي كما وردت دون اجتهاد. ولكم الحب. عبد الرحمن الأبنودي". ووقعها: عبد الرحمن الأبنودي – آخر سبتمبر 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-12
يكشف برنامج معكم منى الشاذلي على قناة "ON" في حلقة الخميس القادم وصية الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والتي كتبها بخط يده قبيل وفاته وتركها لزوجته وبناته. وتتضمن الوصية التي يكشف البرنامج النقاب عنها لأول مرة في حلقة خاصة مع الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودي، وابنته آية بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله، رغبة الأبنودي بشأن جنازته وتفاصيل يوم وفاته وكيفية دفنه وتلقي عزاءه، وكيفية الإعلان عن رحيله ومن هو الشخص الذي لا ينبغي أن يخبروه خوفا عليه من الصدمة. وتحكي نهال كمال وآية الأبنودي خلال اللقاء جانبا خفيا من تفاصيل عزاء عبدالرحمن الأبنودي والرؤساء والشخصيات العامة الذين تحدثوا معهم بعد وفاة الخال والإعلان عن الجنازة والعزاء. وتكشف زوجة الأبنودي عن سبب عدم رغبته في إقامة عزاء له في القاهرة وإقامة العزاء في الإسماعيلية التي أقام فيها آخر سنواته. وتلقي آية الأبنودي بعضًا من أشعار والدها الشهيرة والتي تميزت في إلقائها خلال السنوات الماضية وسط تفاعل كبير من جمهور البرنامج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-02
تواصل دار الأوبرا، برئاسة الدكتور علاء عبدالسلام، خطتها لتخليد رموز الموسيقى والغناء العربي، حيث تحيي ذكرى رحيل الفنان محمد رشدي، خلال حفل فرقة الموسيقى العربية للتراث، بقيادة المايسترو فاروق البابلي في التاسعة مساء الأحد 4 مايو على مسرح معهد الموسيقى العربية، ضمن فعاليات وزارة الثقافة. يتضمن البرنامج نخبة من أعمال محمد رشدي الشهيرة إلى جانب مختارات من مؤلفات الطرب منها، طاير يا هوى، ع الرملة، ميتى أشوفك، ياليلة ما جاني الغالي، الحلو حياتي، على قد الشوق، ثلاث سلامات، راجعين يا هوى، ماشي كلامك، فات الميعاد، الحلو فايت، بلاش تبوسني في عينيه، مخاصمني بقاله مدة، أسرار الحب، موشح السمع والراح وموسيقى لحن والله ما أنا سالي، تحفيظ الفنان عاطف عبدالحميد، وأداء الفنانين ياسر سليمان أحمد محسن، محيي صلاح، حنان الخولي، أحمد صبري، أنغام مصطفى، ومريم السخاوي. جدير بالذكر أن الفنان محمد رشدي ولد عام 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حفظ القرآن في طفولته ثم جاء إلى القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، كان أول أعماله قولوا لمأذون البلد، سجل للإذاعة ملحمة أدهم الشرقاوي وحقق نجاحا كبيراً، كما قدم للسينما 6 أفلام، كون مع الموسيقار بليغ حمدي والشاعر عبدالرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية، غنى العديد من الأعمال الدينية والوطنية، وقدم في رمضان أغاني مسلسل ابن ماجة وسجل آخر ألبوم له بعنوان "دامت لمين" وتوفي في شهر مايو من عام 2005. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-02
تقدم المذيعة نهاد الحديني حفل افتتاح للفيلم في دورته الـ 73على قناة نايل سينما، حيث ينطلق المهرجان اليوم الجمعة 2 مايو برئاسة ، وسيشهد حضور كبير من نجوم الفن وسيتم خلال الحفل تكريم عدد من الفنانين والشخصيات التي ساهمت في الحياة الفنية. تعد نهاد الحديني من مذيعات الجيل الحديث المنضم لشاشات التلفزيون المصري منذ ٢٠٠٨ حيث حاورت كبار الفنانين والسينمائيين والوزراء في إطار تغطية الأحداث السينمائية والثقافية الكبرى، وقد سبق لنهاد الحديني تقديم حفل مسابقة ( إبداع) تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، كما قدمت حلقة مميزة من إنتاج ( قنوات النيل المتخصصة) عن الراحل عبد الرحمن الابنودي وقت وفاته وتم تصوير الحلقة من مسقط رأسه كما قدمت ( نهاد الحديني ) عدة مهرجانات سابقة كمهرجان القلعه للموسيقى والغناء ومهرجان الموسيقى العربية ومهرجان الطبول الدولي وغيرها من المهرجانات والبرامج المميزة على شاشة النيل الثقافية من ضمنها : ليالي - كواليس - هذه ليلتي - حكايات من التراث ،وغيرها من البرامج . جدير بالذكر أنه قد تشكلت لجنة تحكيم تلك الدورة من المهرجان المركز برئاسة المخرج طارق العريان، وعضوية كلٍ من: الفنان عمرو يوسف، الفنانة، الفنانة هبه عبدالغني، الكاتب والمؤلف أحمد مراد، ومدير التصوير د. أيمن أبوالمكارم، المونتيرة رانيا المنتصر بالله، الناقدة الفنية ناهد صلاح، والموسيقار شادي مؤنس. مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما هو مهرجان سينمائي مصري، ويعتبر أقدم مهرجان سينمائي بمنطقة الشرق الأوسط، ويعد من أعرق المهرجانات السينمائية في مصر إن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية فى مصر، التى تقام سنويًا، بشكل منتظم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-02
تحل، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة المطرب الكبير ، أحد أبرز روّاد الأغنية الشعبية المصرية، والذى شكّل نقطة تحول فى تاريخ هذا اللون الغنائى، بفضل صوته الأصيل وقدرته على التعبير عن هموم الشارع المصرى ببساطة وصدق. لم يقتصر مشوار على الأغانى العاطفية، بل قدّم أيضًا أعمالًا دينية ووطنية خالدة، أبرزها خلال انتصارات حرب أكتوبر، إلى جانب أغانى مسلسل "ابن ماجة" فى رمضان، وكان آخر ألبوماته بعنوان "دامت لمين". رصيد محمد رشدى الفنى حافل بالأغانى الشعبية التى لا تزال محفورة في الوجدان، من أبرزها: "إن كنت مسافر خدني معاك" من كلمات صلاح أبو سالم وألحان حلمي بكر، و"يابحراوية" من كلمات عبد الرحيم منصور، و"طاير يا هوا"، و"كعب الغزال"، و"عطشان يا صبية"، و"قولوا لمأذون البلد". وشهدت مسيرته صداقة فنية وإنسانية قوية مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والذي وصفه رشدي بأنه "خلق لي لغة جديدة للغناء"، وعندما انضم إليهما الموسيقار بليغ حمدي، اكتملت التجربة الفنية الفريدة، وحققت ثلاثيتهم نجاحًا ساحقًا، خاصة في أغنية "عدوية"، التي غزت الشارع المصري وألهمت عبد الحليم حافظ لتقديم "توبة"، وهي أيضًا من كلمات الأبنودي وألحان بليغ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-01
نظمت هيئة قصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء أدبيا بعنوان "جاهين والأبنودي ومكاوي.. مسيرة إبداعية لا تنتهي" لنادي أدب أسيوط الجديدة مساء أمس الاربعاء بمقر مكتبة الطفل والشباب بمدينة أسيوط الجديدة، وذلك ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفاء بروّاد الإبداع المصري، استهل الحوار فيه بكلمة ألقتها الأديبة الدكتورة هند محسن، استعرضت خلالها ملامح السيرة الإبداعية والإنسانية للشاعر صلاح جاهين، مشيرة إلى بصمته العميقة في المشهد الثقافي والسينمائي، معتبرة أن إرثه الفني يستحق وقفات طويلة تتجاوز مجرد أمسية. كما تناول الشاعر والناقد أحمد الشافعي تجربة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، مبينا ارتباط كلماته بالوجدان الشعبي، ودوره في ترسيخ الهوية الوطنية، مؤكدًا أن الاحتفاء بالمبدعين هو احتفاء بالقيم التي غرسوها في الوعي الجمعي. أما الموسيقار سيد مكاوي، فقد سلط الضوء على مسيرته المايسترو نصر الدين أحمد، قائد فرقة أحمد بهاء الدين للموسيقى العربية، مشيدا بإسهاماته الأصيلة في الموسيقى العربية، واصفًا إياه بأحد أعمدة التلحين الطربي في العالم العربي. وتخلل الفعاليات فقرة غنائية قدّمت خلالها الفنانة الدكتورة روحية أحمد باقة من الأغاني، وسط تفاعل كبير من الحضور. وشهد اللقاء مشاركة نخبة من المبدعين والشعراء، من بينهم: الشاعر محمد نجار، الأديبة عبير الكيلاني، الشاعرة حفيظة العطيفي، الشاعرة سناء عبد الوهاب، إلى جانب الموهبتين جنى وجاسمين زكريا، اللتان قدمتا فقرات شعرية نالت إعجاب الحضور. قدم اللقاء ضمن أنشطة نادي أدب أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر سيد سليم، وفي إطار برامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، ونفذ من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل. وقد شهد حضور د. جمال حمدان، كبير مذيعي إذاعة شمال الصعيد سابقا، والإعلامية أمل سلامة، د. جابر عبد الغفار أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب – جامعة أسيوط، بالإضافة إلى د. آلاء محمد، والدكتورة مروة منصور، عضوتا هيئة التدريس بكلية التمريض – جامعة سفنكس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-27
طمأن متابعيه على صحة والده المطرب محمد الحلو من خلال حسابه الرسمي على موقع فيس بوك كتب فيها: "الحمد والشكر لله تم إجراء عملية في الساقين لوالدي أمس". محمد الحلو على فيس بوك هذا ويعد المطرب ، من أهم مطربى جيله فقد كان لصوته القوي وإحساسه العميق دور بارز في إضفاء لمسة درامية خاصة على المسلسلات التي شارك في غناء تتراتها، ومن أبرز أعماله، "ليالي الحلمية" واتلى تعد أكثر التترات شهرة، حيث حمل صوت الحلو معاني الشجن والحنين إلى الماضي، بألحان الموسيقار ميشيل المصري وكلمات سيد حجاب، وتتر مسلسل زيزينيا الذي جسد أجواء الإسكندرية في النصف الأول من القرن العشرين، وعكس صوت الحلو روح الزمن الجميل، وغيرها من أغنيات تتراته الجميلة. بقاء هذه التترات في ذاكرة الجمهور لم يكن من فراغ فكان له عدة عوامل، أولها هي قوة الكلمات التي تحمل الكثير من المعاني والتي اعتمدت وقتها على شعراء كبار أمثال عبد الرحمن الأبنودى وسيد حجاب، والامر الثاني هي عبقرية اللحن، فكان صناع هذه الأعمال من عباقرة الألحان في مصر أمثال عمار الشريعي وياسر عبد الرحمن والذى جعلها تحمل طابعاً متميزاً، أما العامل الثالث فكان للأداء الصوتي، فعندما تمتزج خامة صوت على الحجار أو محمد الحلو بهذه الكلمات والألحان تستطيع أن تقتحم قلبك وعقلك وتظل بداخلها مدى الحياة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-21
حين يدق التاريخ موعده في 21 أبريل، لا يعود هذا اليوم مجرد رقم في التقويم، بل يصبح يومًا وطنيًا للذاكرة الفنية المصرية، ففي هذا اليوم، رحل عنا ثلاثة من أعظم المبدعين الذين أنجبهم هذا الوطن، صلاح جاهين (1986)، سيد مكاوي (1997)، و (2015)، وكأن الموت قرر أن يختار موعدًا سنويًا ليروي حكاية ثلاث عبقريات فنية، لا تزال حية في ضمير الشعب، كأنما اتفقوا على أن يُخلّدوا معًا، في التاريخ كما في الحياة. صلاح جاهين، الموهبة التي انفجرت في كل اتجاه: شاعر، رسام كاريكاتير، كاتب سيناريو، ومؤلف أغاني غيّر وجه العامية المصرية إلى الأبد، وسيد مكاوي، ملحن الشعب، الذي أخرج الموسيقى من البهو العلوي لتسكن المقاهي، والحارات، وقلوب الناس، وعبد الرحمن الأبنودي، الخال، الراوي، والشاعر الذي كتب القصيدة كما تُحكى سيرة وطن، وجعل من العامية سردًا دراميًا لا يقل عمقًا عن أعظم الروايات. اجتمعوا في الإبداع، كما اجتمعوا في الروح، وكل منهم كان صوتًا لطبقة، وملامحًا لوطن، وضميرًا لزمن، أبدعوا معًا في أعمال خالدة مثل "الليلة الكبيرة" التي جسدت مصر بعيون طفل، إلى "جوابات حراجي القط" التي حوّلت العامل إلى بطل ملحمي، إلى "عدى النهار" التي غنّت الحزن بنبرة أمل. واليوم، لا نتذكرهم لأنهم رحلوا، بل لأنهم ما زالوا يسكنون فينا، عبر أغنية تُغنّى فجأة في الشارع، أو في بيت شعر يُقال في جلسة، في رسمة كاريكاتير ساخرة، أو في دمعة على حال وطن، ثلاثتهم لم يكونوا مجرد مبدعين، بل أجزاء من روح مصر، وفي كل 21 أبريل، يعودون إلينا، كما لم يغيبوا أبدًا. صلاح جاهين..حالة لن تتكرر إذا كان الفن المصري قد أنجب في تاريخه الطويل مبدعين كبار، فإن يحتل مكانة فريدة لا ينازعه عليها أحد، فلم يكن مجرد شاعر أو رسام أو كاتب، بل كان “حالة فنية” كاملة، لا تُختزل في تعريف واحد ولا تُقاس بمقياس واحد. ولد جاهين في 25 ديسمبر 1930، ورحل في 21 أبريل 1986، لكنه ترك خلفه ميراثًا فنيًا وثقافيًا لا يزال ينبض بالحياة، ويتردد صداه حتى اليوم في الشعر، والكاريكاتير، والمسرح، والأغنية، والسينما. أحد أبرز أسباب خلود صلاح جاهين أنه لم يضع نفسه في قالب فني واحد، كان شاعرًا عاميًا من طراز فريد، ورسام كاريكاتير ساخرًا يملك قدرة نادرة على التوصيل البصري السريع، وصحفيًا له رؤى سياسية واجتماعية نافذة، وكاتب سيناريو يملك حسًا سينمائيًا شعريًا. هذه القدرة على التعدد لم تكن مجرد موهبة، بل كانت نتاج وعي ثقافي حاد وشخصية مبدعة لا تعرف الحدود. ففي الشعر، وضع جاهين بصمته الأوضح من خلال "الرباعيات" الشهيرة التي قدم فيها تأملات وجودية بعبارات عامية بسيطة، لكنها عميقة وموغلة في الفلسفة، يقول في واحدة منها: "عجبي!" — الكلمة الأشهر التي ختم بها كل رباعية، والتي أصبحت علامة مسجلة باسمه، تختصر دهشته الدائمة من الحياة والناس والمصير. صلاح جاهين لم يكن شاعر السلطة أو النخبة، بل شاعر الشعب. كتب بلسان الناس، وحكى حكاياتهم، وتحدث عن همومهم ببساطة وعذوبة في قصائده، نلمس وجع المواطن، فرحته، خيبته، أمله، فهو الذي كتب في لحظات النصر كما كتب في لحظات الانكسار، ولم يخفِ اكتئابه بعد نكسة 1967، بل عبر عنه بصراحة في قصيدته "تراب دخان"، ليصبح ضميرًا شعبيًا حقيقيًا. بدأ جاهين حياته الفنية كرسام كاريكاتير في مجلة "روز اليوسف" ثم "صباح الخير"، وواصل مشواره في جريدة "الأهرام"، وهناك ترسخ اسمه كأحد أعمدة الكاريكاتير السياسي والاجتماعي، رسوماته كانت تتحدث عن الناس وتنتقد السلطة وتكشف التناقضات الاجتماعية، وكان يعتمد على البساطة في الخط والعمق في الفكرة، ليوصل رسالته بأسرع وأذكى طريقة. لم يكن الكاريكاتير عنده مجرد صورة مضحكة، بل أداة تفكير ومقاومة، شخصية “قفة” التي ابتكرها، مثلًا، كانت صورة رمزية للمواطن المصري البسيط الذي يتحمل كل الأعباء بصبر، ويحتفظ بروحه الساخرة رغم كل شيء. من أبرز علامات صلاح جاهين الفنية مشاركته في أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي يعد من أخلد ما قُدّم على المسرح المصري، كتب كلماته في ستينيات القرن الماضي، وقدم فيه لوحة فنية تمثل المولد الشعبي، بمفردات مصرية أصيلة، ومواقف كوميدية وإنسانية بسيطة، لحن الأوبريت الموسيقار سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، ليخرج عملًا متكاملًا يجمع الموسيقى والمسرح والعرائس والشعر الشعبي في آنٍ واحد، باختصار "الليلة الكبيرة" لم تكن مجرد عرض مسرحي، بل احتفال بالهوية المصرية، وجاءت كدليل على عبقرية جاهين في التعبير عن تفاصيل الحياة اليومية بلغة الناس. صلاح جاهين خُلد لأنه لم يكن مجرد مبدع، بل كان مرآة لجيل كامل، عبّر عن مرحلة فارقة من تاريخ مصر، امتدت من ثورة يوليو وحتى نكسة يونيو، ومن أحلام التغيير إلى لحظات الانكسار. وكان دائمًا يرى الفن وسيلة للتعبير عن الوطن، عن الناس، عن الحياة. لم يكن شاعرًا يجلس في برج عاجي، بل كان وسط الناس، يضحك معهم، ويبكي معهم. وربما لهذا السبب، لم يمت. صوته لا يزال في المسامع، كلماته تتردد في وجدان المصريين، ورسوماته تُنشر حتى اليوم على صفحات الصحف ومواقع التواصل، وكأنها كُتبت الآن. في النهاية، صلاح جاهين لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان "عصرًا" بأكمله، الشاعر، الرسام، الصحفي، السينمائي، الفيلسوف، المحب للحياة رغم ما فيها، كل ما فيه كان فنًا، وكل ما قدمه ظل بعده، يشهد على عبقرية استثنائية لا تتكرر، لذلك، ليس من الغريب أن يُخلَّد، وأن يُحتفل بذكراه عامًا بعد عام، جنبًا إلى جنب مع رفيق رحلته سيد مكاوي، في نفس اليوم، وكأنهما أصرّا على أن يرحلا سويًا، ليكملا معًا حكايتنا. سيد مكاوي.. ألحان لا تموت في ذاكرة الفن المصري، يظل اسم الموسيقار سيد مكاوي محفورًا كنغمة لا تشيخ، وروح لا تنطفئ، لم يكن مجرد ملحن أو مطرب، بل كان مشروعًا فنيًا متكاملًا، جسّد من خلاله ملامح مصر الشعبية، بحواريها وأزقتها ومقاهيها، وأحزانها وفرحها، ورغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيله في 21 أبريل 1997، ما زالت ألحانه حيّة في الوجدان، ترددها الألسنة وتستحضرها الذاكرة الجمعية، كلما جاء ذكر رمضان أو الليلة الكبيرة أو حتى الطرب الأصيل. وُلد سيد مكاوي في حي الناصرية بالسيدة زينب عام 1927، ونشأ في بيئة شعبية طابعها الأساسي هو البساطة والصدق، وهي البيئة التي شكّلت وجدانه الفني، وكانت مصدر إلهام دائم له، فقد بصره في سن مبكرة، لكن الله عوّضه ببصيرة نافذة وروح مرهفة جعلته يرى العالم بأذنه وقلبه، فيلتقط التفاصيل الصغيرة ويحولها إلى لحن خالد أو مقام جديد. امتاز مكاوي بقدرته على التجريب والابتكار، دون أن يقطع الصلة بتراثه الموسيقي، كان بارعًا في المزج بين الموسيقى الشعبية والمقامات الشرقية، وفي الوقت نفسه لم يتردد في إدخال آلات غربية أو أساليب جديدة في التوزيع، دون أن يفقد روحه المحلية. ولعل من أبرز أسباب خلوده أنه لم يلحن من أجل المجد الشخصي، بل من أجل التعبير الحقيقي عن مشاعر الناس. قدّم أعمالًا عظيمة لكبار المطربين مثل أم كلثوم، التي غنت له "يا مسهرني"، ووردة، وعبد الحليم حافظ، لكن ظلت بصمته الأهم فيما غنّاه بصوته، مثل أغنيات "الأرض بتتكلم عربي"، و"المسحراتي". منذ ستينيات القرن الماضي، ارتبط صوت سيد مكاوي بليالي رمضان، بعدما جسّد شخصية "المسحراتي" بطريقة فريدة، بالشراكة مع الشاعر فؤاد حداد، في عمل عبقري جمع بين الغناء والشعر والحكاية الشعبية، أكثر من مئة حلقة مسحراتية، قدم فيها مكاوي دروسًا في التاريخ، والحكمة، والدين، والسياسة، مغلفة بلحن شعبي بسيط وعذب، قريب من وجدان المصريين. كان يرتدي الجلباب البلدي ويمسك بطبلته الصغيرة، ويبدأ بالغناء بصوته المميز: "اصحى يا نايم وحد الدايم"، هكذا تحول هذا العمل من صورة لواحدة من الطقوس الرمضانية الشهيرة إلى حالة وجدانية يتوارثها الناس جيلًا بعد جيل، تؤكد أن الفن الحقيقي لا يعترف بزمن. أما أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي أبدعه بالاشتراك مع الشاعر صلاح جاهين، فهو شهادة عبقرية تُثبت مكانته الخالدة في وجدان الأمة، إذ كان بمثابة ثورة فنية، تناول العمل مظاهر الاحتفال بالمولد الشعبي، من خلال شخصيات مثل القهوجي، بائع الحمص، العروسة، الحاوي، والأراجوز، وغيرهم من رموز الفولكلور المصري. بفضل ألحان سيد مكاوي المبهجة والغنية، وكلمات صلاح جاهين الزاخرة بالروح المصرية، وعرائس ناجي شاكر، أخرج صلاح السقا عملاً يُعد حتى اليوم من روائع المسرح الغنائي، إن لم يكن الأبرز على الإطلاق. “الليلة الكبيرة” ليست مجرد أوبريت، بل هي وثيقة حية للروح المصرية، ومرآة ناصعة لثقافة الحارة والمولد. في النهاية، خلود سيد مكاوي لا يعود فقط لموهبته الفذة، بل لأنه كان صادقًا. لم يتصنّع، لم يتكلف، ولم يركض خلف الأضواء. آمن بالفن كرسالة، وكان صوته صوت الناس البسطاء. اختار دائمًا التعبير عنهم، وعكس مشاعرهم، واحتفظ بملامحهم في كل نغمة ولحن. كما أن اعتماده على التراث الشعبي، وتوظيفه بطريقة ذكية ومبتكرة، جعله قريبًا من كل من يستمع إليه، سواء في الريف أو المدينة، في الستينيات أو الألفينات، لذلك، لا عجب أن تبقى أعماله حتى الآن حاضرة في الذاكرة، بل وتُعاد تقديمها في الحفلات، وتُدرّس في معاهد الموسيقى. عبد الرحمن الأبنودي.. شاعر الدراما الإنسانية في تاريخ الشعر العامي المصري، يقف عبد الرحمن الأبنودي كعلامة فارقة ومتفردة، ليس فقط لأنه امتلك لغة بسيطة تنبض بالصدق، ولكن لأنه أعاد تعريف القصيدة الشعبية، فجعل منها نصًا إنسانيًا حيًا، أقرب للمشهد الدرامي أو الصورة السينمائية، فلم يكن شاعرًا تقليديًا، بل كان راوٍ كبير، يحكي بقلب الفلاح وعين المثقف، فاستحق أن يُلقب بـ "الخال"، لا باعتباره شاعر الجنوب فقط، بل لأنه أصبح صوت مصر كلها، بشوارعها، وناسها، وجروحها، وأحلامها. وُلد الأبنودي عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا، وسط بيئة مشبعة بالحكايات الشعبية والطقوس الصعيدية، والتي شكّلت وجدانه الشعري لاحقًا، كان الصعيد بالنسبة له ليس مجرد مكان، بل نبع دائم للإلهام، بكل ما فيه من تضاد "القسوة والطيبة"، "الجمال والمعاناة"، "الفخر والانكسار". لكن الأبنودي لم يكن شاعرًا محليًا، بل حمل هم الوطن كله. كتب عن نكسة 67 وانتصار 73، كتب للأم والطفل والعامل، وتغنى بأحلام البسطاء، كما صرخ من أجلهم في وجه الظلم والتهميش، أغنياته الوطنية التي قدمها مع عبد الحليم حافظ مثل "عدى النهار" و"أحلف بسماها"، ما زالت تلامس قلوب المصريين حتى الآن. ما ميّز الأبنودي حقًا هو قدرته الفريدة على تحويل القصيدة إلى حكاية، فلم تكن قصائده تعتمد على الزخرفة أو الغموض، بل كانت أشبه بصفحات من رواية أو مشهد من فيلم، استخدم العامية المصرية، لا كأداة للتبسيط، بل كلغة أدبية قادرة على التعبير العميق والمعقد. في ملحمته الشهيرة "جوابات حراجي القط"، يصوغ الأبنودي قصة عامل بسيط في السد العالي يكتب لزوجته فاطنة، كاشفًا من خلال هذه الرسائل أبعادًا اجتماعية، وإنسانية، وسياسية شديدة العمق. لم تكن القصائد مجرد خواطر، بل رسائل مشبعة بالمشاعر، نُقلت بصوت راوي يعرف كيف يُمزج الحنين بالوعي، والصدق بالحكمة. الأبنودي بشكل عام، لا يكتفي بعرض القصة، بل يحفر في دواخل أبطاله، يرصد تصرفاتهم بلغة سينمائية، تتنقل بين الحوار والمونولوج الداخلي، ليصنع من قصيدته نصًا يتجاوز حدود الشعر، ويمتد ليصبح سردًا روائيًا محكم البناء. لم يكن الأبنودي شاعرًا فقط، بل كان أيضًا باحثًا في التراث الشعبي، وأحد أهم من ساهموا في جمع وتوثيق السيرة الهلالية، وهي من أعظم السير الشعبية في التراث العربي، قضى سنوات طويلة من عمره في الصعيد وسيناء وجنوب مصر، يسجّل الروايات الشفهية من الحكّائين والمنشدين الشعبيين، ليحفظ هذا الإرث من الضياع، هذا الانغماس في الموروث الشفهي انعكس بقوة في شعره، وظهر بوضوح في دواوينه، حيث تتداخل الملحمة الشخصية بالبنية السردية الشعبية، ليصنع من قصيدته صورة ملحمية تمتد جذورها في أرض الحكاية المصرية العتيقة. الأبنودي لم يكتب قصائد تُنسى بعد قراءتها، بل كتب مشاهد تبقى في الوجدان. خلدته الذاكرة الشعبية لأنه لم يتعالَ على الناس، ولم يكتب عنهم، بل كتب منهم. كانت كلماته مرآة لواقعهم، وأداته الشعرية لم تكن ترفًا أدبيًا، بل سلاحًا في وجه القهر، وأغنية في أوقات الأمل. لم يكن الأبنودي شاعر مظاهرات فقط، بل شاعر أمة، شاعر وطن، وشاعر التفاصيل الصغيرة التي تمنح الحياة معناها الحقيقي، استطاع أن يحتفظ بصدق الموهبة، ونقاء اللغة، وحسّ الراوي الشعبي، فجعل من شعره تراثًا حيًا لا يموت. في النهاية، لم يكن عبد الرحمن الأبنودي مجرد شاعر، بل كان "صوتًا" حقيقيًا للناس، صوته لم يكن عاليًا، لكنه كان صادقًا، وعابرًا للزمن، كتب القصيدة كمن يكتب وصية، أو يغني، أو يُحكي سيرة، فجعل من كل حرف كتبه مساحة للناس، وسكن في قلوبهم إلى الأبد، لذلك، يبقى حيًا رغم الرحيل، جزءًا من روح هذا الوطن. من أبرز محطات الأبنودي في مسيرته علاقته العميقة مع رمزين من رموز الفن المصري: صلاح جاهين وسيد مكاوي، جمعته بجاهين صداقة فكرية وإنسانية، حيث آمن جاهين بموهبته مبكرًا وقدمه إلى الساحة الثقافية، وكان يرى فيه "الابن الصعيدي" الذي أكمل ما بدأه من تجديد في العامية، أما سيد مكاوي، فقد جمعت بينه وبين الأبنودي روح مشتركة، ترجمت إلى أعمال غنائية وإنسانية، امتزج فيها الشعر بالموسيقى بشكل عضوي، كلاهما كان يحمل هم الناس، ويبحث عن الجمال في الحياة البسيطة. ويا لها من مصادفة حزينة ومعبرة، أن يرحل الأبنودي في 21 أبريل 2015، في اليوم ذاته الذي رحل فيه صلاح جاهين عام 1986، وسيد مكاوي عام 1997، تعاون الثلاثي فيما بينهم في أعمال كثيرة، لكن صداقتهما تجاوزت حدود الفن، كانت صداقة بين أرواح متشابهة في العشق، في الحزن، في الاحتفاء بالحياة، وكأن أرواحهم أرادت أن تلتقي مرة أخرى، كما كانت دائمًا متشابكة في الحياة والإبداع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
يمر اليوم الاثنين 21 أبريل الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والذي رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2015 عن عمر يناهز 77 عاما. يعد عبدالرحمن الأبنودي أحد أعظم شعراء العامية فى مصر والوطن العربى، ولد عام 1939 بقرية أبنود محافظة قنا، في كنف أسرة فقيرة وكانت لنشأته البسيطة وسط الطبيعة دور كبير على ملكته الشعرية. التحق الأبنودي بمدارس محافظة قنا، وكانت والدته فاطمة قنديل من إحدى المؤثرات العميقة والكبيرة في موهبته الشعريّة، إذ كانت ملهمته ومعلمته التي غذته بالأشعار والطقوس والأغنيات والتراث، وهناك استمع لأغاني السيرة الهلالية، وحلم حلمه الأكبر، أن يجمع هذه الأغاني ويحفظها من الضياع، ويقول إن "الغناء كان جزءا لا يتجزأ من إطار طفولتي، امتزج بي وامتزجت به حتى صرت صاحبه". التقى الأبنودي بأمل دنقل في مدرسة قنا الثانوية بصعيد مصر، وأصبحا صديقين لا يفترقان، ثم هاجرا سويا إلى القاهرة، وترك الأبنودي خلفه وظيفة حكومية كان يشغلها في محكمة قنا بمؤهله المتوسط. اجتمع الأبنودي وأمل دنقل بالقاص يحيى الطاهر عبدالله، وتنقلوا سويا بين أحياء القاهرة الفقيرة بحثا عن الفرصة. وقدم صلاح جاهين للأبنودي فرصة نشر أشعاره في جريدة الأهرام، فانطلق في عالم الشعر والأغنية، ونشر قصيدته "تحت الشجر يا وهيبة" بمجلة "صباح الخير"، وغنّاها الفنان محمد رشدي فيما بعد، وحققت نجاحا كبيرا. ودخل عالم التأليف الغنائي عندما كتب أغنية عن الدودة وعرضها على جاهين، فأُعجب بها مدير الإذاعة المصرية وحولها لأغنية. تسابق المطربون للغناء من كلماته، وتعرف إلى عبدالحليم حافظ، ليقدم معه مجموعة من أشهر أغانيه، مثل "أحلف بسماها وترابها"، "المسيح"، "ابنك يقولك يا بطل"، "أحضان الحبايب"، "وأنا كل ما أقول التوبة". وتبقى أهم أعماله هي السيرة الهلالية، وذلك منذ أن جاب صعيد مصر خلال 30 عاما مع صديقه القوّال سيد الضوي، وجمعا السيرة الهلالية في 5 أجزاء، كما كان أحد أبرز الحفّاظة الشعبيين الذين يروون الحكايات بجذورها المتعدّدة، فرعونية وقبطية وإسلامية، ويربطونها بمناسباتها الدينية والاجتماعية، ويحدّدون كيفية تواترها من جيل إلى آخر. وكتب الأبنودي الأشعار لكثير من الأفلام، مثل أغاني فيلم "شيء من الخوف"، وفيلم "البريء"، كما كتب أغاني مسلسلات تليفزيونية شهيرة، مثل "ذئاب الجبل"، لتصبح أغنية تتر المسلسل الشهيرة "قالوا علينا ديابة" فقرة أساسية مطلوبة في الأفراخ الصعيدية. قضى الأبنودي سنواته الأخيرة في منزل ريفي في الإسماعيلية، وكان مفتوحا للفنانين والمثقفين للجلوس معه وتناول الأكل الريفي، وكان متابعا للشأن الوطني ويعلق بآرائه على التطورات السياسية في سنوات مضطرب من تاريخ مصر. حصل الأبنودي على "جائزة الدولة التقديرية" لعام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية ينفرد بها، كما تتوج بـ "جائزة محمود درويش للإبداع العربي" لعام 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
تشارك للتراث المصري في احتفالات العيد القومي الـ 226 لمحافظة أسيوط المنتظر إقامتها في استاد أسيوط الجمعة المقبل الموافق 18 أبريل، ويشهدها اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وعدد من قيادات المحافظة. ويقول الفنان أحمد سكران، مؤسس وقائد الفرقة أن فلكلوريتا، سعيد بمشاركة أهالي أسيوط الاحتفال بعيد المحافظة القومي ومشاركة فنها معهم، كما تم الإعداد لتقديم أغنية جديدة خصيصا عن المحافظة وبمناسبة الاحتفال بهذا الحدث، من كلمات مخرج الحفل محمد جمعة ولحنها الفنان المعروف حجازي متقال باسم أسيوط، مضيفا أن البرنامج يتضمن أيضا عددا من الأغاني المرتبطة بالتراث والفلكلور الصعيدي. تمزج فرقة فلكلوريتا في عملها بين الفن والفلكلور المصري الأصيل والآلات الموسيقية الحديثة، وتعتمد بشكل أساسي على فريق أغلبه من النساء يقمن بالغناء والعزف على الطبلة والبيركشن وبعضهن يرقصن أيضا التنورة التراثية، ويصاحبهم عازفين للآلات المصرية الأصيلة مثل الكولة والمزمار والربابة، إلى جانب الآلات الأحدث مثل الأورج والدرامز والباص جيتار، واجتمعوا جميعا على حب الفلكلور. ويتضمن برنامج الفرقة في احتفالية العيد القومي عددا من الأغنيات الفلكلورية الصعيدية، منها ياما دقت على الراس طبول وأه يا لالالي يا عينى يا لالالي ومربعات ابن عروس، إلى جانب أغنيات ميتا أشوفك كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي، وسلم على كلمات أبو السعود الإبياري، وألحان من التراث الصعيدي برؤية عبد الحليم نويرة وعلى حسب وداد قلبي كلمات صلاح أبو سالم وألحان بليغ حمدي ويابو اللابايش كلمات عبد الرحمن الابنودي وألحان بليغ حمدي وخالي البيه كلمات صلاح جاهين وألحان عمار الشريعي. فلكلوريتا هي فكرة الفنان أحمد سكران وأسسها كفرقة موسيقية غنائية مع بداية عام 2024 بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء يجمعهم الاهتمام بالموسيقى والفلكلور والتراث الشعبي المصري، واستطاعت الفرقة خلال عام واحد فقط أن تجتذب الجمهور من كل الأعمار بأسلوبها الذي يمزج الفلكلور وصوت الآلات الموسيقية الحديثة. تسعى الفرقة للمساهمة في إعادة إحياء التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه، وقدمت عدد كبير من الحفلات والكثير من الحفلات في أكبر الفنادق واحتفالات الشركات والأفراح، بالإضافة إلى حفلات في مواقع ثقافية مهمة في القاهرة وعدد من محافظات مصر منها مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، ومكتبة الإسكندرية وقصر المانسترلي بالقاهرة وقبة الغوري وقصر الأمير طاز والمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، بالإضافة إلى المشاركة في العيد القومي لمحافظة الدقهلية وغيرها. يذكر أن احتفالية العيد القومي لمحافظة أسيوط تشهد أيضا مشاركة عدد من مواهب المحافظة في تقديم مجموعة من الأغنيات تحت قيادة المايسترو اللبناني المصري المعروف سليم سحاب الذى شارك كذلك في اختبارات اختيار هذه المواهب، وترعى الحفل شركة طايل جروب وملاهي فوفوزلا بارك وشركة حياة سيتي أسيوط الجديدة. فلكلوريتا تحتفل مع أهالي أسيوط بالعيد القومي للمحافظة بأغاني من التراث فلكلوريتا تحتفل مع أهالي أسيوط بالعيد القومي للمحافظة بأغاني من التراث فلكلوريتا تحتفل مع أهالي أسيوط بالعيد القومي للمحافظة بأغاني من التراث ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
استضاف المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء السبت، ندوة جديدة ضمن سلسلة "أرواح في المدينة"، خُصصت للاحتفاء بذكرى ميلاد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي. وقدّم الكاتب الصحفي محمود التميمي قراءة مختلفة في مسيرة "الخال"، مبتعدًا عن السرد التقليدي، ومركزًا على البعد الإنساني والتكويني في شخصيته. وشهدت الأمسية حضور عدد من الشخصيات البارزة في الفن والثقافة، من بينهم المايسترو سليم سحاب، أحد رموز الموسيقى العربية، والإذاعية نجلاء سليم من إذاعة الشرق الأوسط، التي ألقت بصوتها المميز مقاطع من أشعار الأبنودي، والدكتور مصطفى الصادق، أستاذ الطب والمهتم بالتاريخ وآثار وتراث القاهرة القديمة. -من الصعيد إلى الإنسانية العالمية وأشار التميمي، خلال حديثه، إلى أن شخصية الأبنودي سبق تقديمها في إحدى ندوات السلسلة في ديسمبر 2023، حين جرى تناولها ضمن حلقة عن الصعايدة، واعتُبر حينها "عبدالرحمن الأبنودي" نموذجًا لفهم الإنسان الصعيدي. وأوضح التميمي، أن هذه الأمسية تنظر إلى الأبنودي من زاوية مختلفة، بوصفه إنسانًا ذو حس إنساني عالمي، لا ينتمي فقط لمكان أو فئة أو طائفة، بل يعبر عن الإنسان أينما كان. وقال التميمي: "إحنا مش بنحيي ذكرى وفاة، إحنا بنحتفل بذكرى ميلاد، وكأن الأبنودي لسه عايش معانا، بكلامه اللي بيتردد، وبيسيب نفس الأثر، كأننا بنسمعه لأول مرة". -قصة جهاز التسجيل وحكاية السيرة الهلالية وفي سياق حديثه، استعاد الكاتب الصحفي محمود التميمي واقعة لافتة من كواليس مشروع جمع السيرة الهلالية، مشيرًا إلى أن جهاز تسجيل كان قد أُهدي للفنان عبدالحليم حافظ من أحد الضباط المصريين أثناء حرب اليمن، وأهداه عبدالحليم لاحقًا إلى صديقه الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، دعمًا لمشروعه الطموح في توثيق السيرة الهلالية من مصادرها الشفاهية في صعيد مصر. وأشار التميمي، إلى أن عبدالحليم حافظ لم يكن مجرد صديق مقرّب للأبنودي، بل كان مؤمنًا بجدوى المشروع، ومتحمسًا لفكرته، ومدركًا لأهمية الحفاظ على التراث الشعبي، لذلك لم يتردد في أن يمنح الأبنودي هذا الجهاز الذي شكّل أداة محورية في رحلته الميدانية الطويلة بين قرى الجنوب. وتابع التميمي، أن الأبنودي كان يسافر بنفسه إلى القرى، يستمع إلى الرواة، ويسجل السيرة من أفواه الناس، ويتتبع الاختلافات بين رواية وأخرى، باحثًا عن الجوهر الحي للنص الشعبي. وأضاف، "كان ينزل القرى بنفسه ليتأكد من صدق الرواية، لأن ما يُحكى في بعض المدن قد لا يكون هو نفسه ما يُروى في الجبل أو في نجع بعيد، لم يكن يقبل بالنسخ المكررة، بل كان يريد الأصل". وأكد التميمي، أن المشروع لم يكن مجرد توثيق فني، بل كان عملًا ثقافيًا ووطنيًا لحماية ذاكرة مجتمع بأكمله من الضياع، موضحا أن دعم عبدالحليم حافظ لعبدالرحمن الأبنودي في تلك المرحلة، عكس وعيًا متقدمًا من فنان كبير بأهمية الحفاظ على التراث. -رسالة مؤثرة من المدينة المنورة ومن أبرز لحظات الأمسية، مشاركة مؤثرة عبر مقطع فيديو قصير من المدينة المنورة، أرسلته آية الأبنودي، ابنة الشاعر الراحل، وظهرت فيه وهي تقف أمام مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، موجهة التحية لكل المشاركين في الندوة. وفي رسالتها المصوّرة، عبّرت آية عن امتنانها لإحياء ذكرى والدها في هذا الشهر، قائلة إن وجودها في المدينة المنورة خلال هذه المناسبة يحمل طابعًا خاصًا من الروحانية، ثم ألقت مقاطع من قصيدة والدها الشهيرة "يامنة" بصوتها، ما أضفى على الأمسية لحظة وجدانية صادقة تفاعل معها الحضور بصمت وتقدير. وعبّر الحاضرون عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية، التي أعادت صوت "الخال" من خلال ابنته، وجسّدت امتداد المحبة بينه وبين جمهوره بعد رحيله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
ينظم بيت الشعر العربي، (مركز إبداع الست وسيلة) التابع لصندوق التنمية الثقافية، عرضًا شعريًا ممسرحًا بعنوان "قصص الحب في السيرة الهلالية"، وذلك بعد غداً الأحد الموافق 6 أبريل في تمام الساعة السابعة مساءً. العرض تقدمه فرقة "راحيل" للفنون الأدائية، ويُقام إهداءً لروح الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي كان له دور بارز في توثيق وإحياء السيرة الهلالية. يشارك في العرض نخبة من الحكائين والفنانين، وهم: مروة تليمة، سوسن رضوان، محمود محمد، إسراء حمودة، فاطمة سعد، مريم أحمد، والمطربة نورهان محمد، عازف الربابة: ناجح عمارة، عازف الناي هاشم لطفي،الرؤية الموسيقية: سامح هريدي، الرؤية الفنية: حسام عزام،الأغاني المصاحبة للسيرة كلمات الشاعر أشرف الخطيب. وأكد الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي، أن هذا العرض يمثل جزءًا من رسالة بيت الشعر في إحياء التراث الشفهي العربي وإبرازه بأسلوب فني معاصر، مضيفًا: "السيرة الهلالية ليست مجرد حكاية تاريخية، لكنها ملحمة إنسانية تحمل في طياتها قيم البطولة، والحب، والتضحية، وهو ما يسعى هذا العرض إلى تقديمه للجمهور برؤية جديدة تجمع بين الشعر والمسرح والموسيقى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
تحتفي سلسلة "أرواح في المدينة" بذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، في أمسية يستضيفها المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية في 4 أبريل في تمام الساعة السابعة مساء. يتضمن العرض الثقافي الشهري سردًا لمسيرة الأبنودي مع مصر والمصريين، إلى جانب عرض وتحليل مقاطع نادرة من حواراته وأغنياته، التي كتبها ولحنها كبار الملحنين وغناها كبار المطربين. كما يسلط العرض الضوء على جهود الأبنودي في توثيق السيرة الهلالية، من خلال كلمة يقدمها الدكتور محمد حسن عبد الحافظ، خبير التراث اللامادي، مع تقديم مختارات من أشهر مقاطع السيرة الهلالية وأغنيات الصعيد القديمة التي شكلت وجدان الأبنودي، بمشاركة الفنانة وعازفة الربابة صفا الهلالي. يذكر أن "أرواح في المدينة" هي سلسلة ندوات شهرية ينظمها الكاتب الصحفي محمود التميمي، والتي تهتم بتوثيق تطور المجتمع المصري عبر إعادة قراءة الأحداث والتاريخ، ومن خلال الأرشيف المصري المكتوب والبصري والمسموع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-02
كتب- محمد شاكر: تُقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ضمن نشاطها الثقافي والفكري، لقاءً من سلسلة "أرواح في المدينة" الشهرية بعنوان ليلة الخال عبد الرحمن الأبنودي في عيد ميلاده تقديم الكاتب الصحفي محمود التميمي والذي يستمر به مشروعه الثقافي (القاهرة عنواني) وذلك في السابعة مساء الجمعة 4 أبريل على المسرح الصغير. يتناول اللقاء المسيرة الفنية للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي مع عرض وتحليل لمقاطع نادرة من حواراته والأغاني التي كتبها وتعاون فيها مع كبار المطربين والملحنين، كما يُلقي الضوء على جهوده في إبراز وتقديم السيرة الهلالية بالإضافة إلى التطرق لجوانب من حياته ونشأته وعلاقته بزملائه من المبدعين. يذكر أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يعد أحد أهم رموز شعر العامية في مصر وقد لقب بالخال، ولد في 11 أبريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين. كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد، ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ودواوينه الشعرية الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجي القط وغيرها. حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها إضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014 وتُوفي في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض. يشار إلى أن سلسلة "لقاءات أرواح في المدينة"، تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنواني برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة الشهرية بعنوان "ليلة الخال عبد الرحمن الأبنودي في عيد ميلاده"، تقديم الكاتب الصحفي محمود التميمي، والذي يستمر به مشروعه الثقافي (القاهرة عنواني)، وذلك في السابعة مساء الجمعة ٤ أبريل على المسرح الصغير، في إطار فعاليات وزارة الثقافة. ويتناول اللقاء المسيرة الفنية للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي مع عرض وتحليل لمقاطع نادرة من حواراته والأغاني التي كتبها وتعاون فيها مع كبار المطربين والملحنين، كما يلقى الضوء على جهوده في إبراز وتقديم السيرة الهلالية، بالإضافة إلى التطرق لجوانب من حياته ونشأته وعلاقته بزملائه من المبدعين. يذكر أن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي يعد أحد أهم رموز شعر العامية في مصر وقد لقب بالخال، ولد في 11 أبريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين. كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ودواوينه الشعرية الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجي القط وغيرها. وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها إضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014 وتوفى في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض. ويشار إلى أن سلسلة لقاءات أرواح في المدينة تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنواني برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: