صامويل وربيرج

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، إن السعودية شريك أساسي للولايات المتحدة، مشيدًا بعمق العلاقات الشخصية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس دونالد ترامب. وأضاف خلال لقاء مع فضائية «الشرق» للأخبار، صباح الثلاثاء، أن المباحثات بين الجانبين ستتناول إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني. وبسؤاله عن ممارسة واشنطن لضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل إنهاء الحرب، أجاب: «عندما يقول الرئيس ترامب: (أمريكا أولًا)، فهو يقصد تلك العبارة بنسبة 100%، ورغم العلاقات الوطيدة والقوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في نهاية المطاف ترامب يحرص دائمًا على المصالح الأمريكية، ومن مصالحنا أن ننهي تلك الحرب». وأشار إلى حرص واشنطن على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا استمرار التواصل والتشاور مع الجانب الإسرائيلي في هذا الصدد. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة ترامب إلى المنطقة هو الاستماع لوجهة نظر ولي العهد السعودي، والزعماء الآخرين في المنطقة بشأن التطورات الجارية. ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك في أول زيارة رسمية خارجية له. وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض. ومن المقرر أن يشهد ترامب خلال الزيارة انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، ثم يتجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس. وسيكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لتسلا ومستشاره إيلون ماسك. وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس، إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجها لوجه. وتعد هذه الزيارة الخارجية الثانية لترامب منذ توليه منصبه بعد زيارته روما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وتأتي الزيارة في ظل توتر جيوسياسي، فبالإضافة إلى الضغط من أجل تسوية الحرب في أوكرانيا، تسعى إدارة ترامب لإيجاد آلية جديدة بشأن غزة التي دمرتها الحرب، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
صامويل وربيرج
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
صامويل وربيرج
Top Related Events
Count of Shared Articles
صامويل وربيرج
Top Related Persons
Count of Shared Articles
صامويل وربيرج
Top Related Locations
Count of Shared Articles
صامويل وربيرج
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
صامويل وربيرج
Related Articles

الشروق

2025-05-13

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، إن السعودية شريك أساسي للولايات المتحدة، مشيدًا بعمق العلاقات الشخصية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس دونالد ترامب. وأضاف خلال لقاء مع فضائية «الشرق» للأخبار، صباح الثلاثاء، أن المباحثات بين الجانبين ستتناول إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني. وبسؤاله عن ممارسة واشنطن لضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل إنهاء الحرب، أجاب: «عندما يقول الرئيس ترامب: (أمريكا أولًا)، فهو يقصد تلك العبارة بنسبة 100%، ورغم العلاقات الوطيدة والقوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في نهاية المطاف ترامب يحرص دائمًا على المصالح الأمريكية، ومن مصالحنا أن ننهي تلك الحرب». وأشار إلى حرص واشنطن على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا استمرار التواصل والتشاور مع الجانب الإسرائيلي في هذا الصدد. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة ترامب إلى المنطقة هو الاستماع لوجهة نظر ولي العهد السعودي، والزعماء الآخرين في المنطقة بشأن التطورات الجارية. ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك في أول زيارة رسمية خارجية له. وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض. ومن المقرر أن يشهد ترامب خلال الزيارة انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، ثم يتجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس. وسيكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لتسلا ومستشاره إيلون ماسك. وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس، إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجها لوجه. وتعد هذه الزيارة الخارجية الثانية لترامب منذ توليه منصبه بعد زيارته روما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وتأتي الزيارة في ظل توتر جيوسياسي، فبالإضافة إلى الضغط من أجل تسوية الحرب في أوكرانيا، تسعى إدارة ترامب لإيجاد آلية جديدة بشأن غزة التي دمرتها الحرب، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-11

نفى المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، مشاركة الولايات المتحدة في الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، والتي استهدفت تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري. وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الثلاثاء، إن بلاده «لم تعط أي ضوء أخضر أو توافق» لإسرائيل لشن هذه الهجمات. وأشار إلى تخوف كل دول المنطقة -وليس إسرائيل وحدها- من أي خطر إرهابي قد ينبعث من سوريا في ظل الفراغ الأمني الحالي. وشدد أن اعتراف الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة بالحكومة الجديدة ليس الأهم؛ بل الأهم اعتراف الشعب السوري نفسه وشعوره بأن الحكومة المؤقتة ستوفر له الأمن والاستقرار الغائب منذ 50 عاما. وتابع أن «الولايات المتحدة ستراقب الوضع في سوريا ساعة بساعة، لدينا بعض الشروط؛ ولكن سنعترف بأي حكومة مستقبلية مسؤولة وشفافة تحترم جميع الأقليات والمجتمعات المهمشة؛ وليس كما رأينا من عائلة الأسد على مدار 50 عاما». وفيما يتعلق بوصول هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا» وقائدها الجولاني المصنفة على قوائم الإرهاب إلى السلطة عقب سقوط نظام الأسد، قال إن الولايات المتحدة لا تستخدم تصنيف «العقوبات وقوائم الإرهاب كهدف فهي ليست نتيجة؛ بل وسيلة ضغط على فرد أو أشخاص أو جماعات لتغيير سلوكها». وأكد أن الإدارة الأمريكية تجري حاليا مراجعة ودراسة حول «ماذا تفعل هيئة تحرير الشام والحكومة الجديدة»، مشددا أن الولايات المتحدة تحكم بالأفعال وليس الأقوال، لافتا أن جميع العقوبات لا تزال قيد التنفيذ؛ لكنها قيد المراجعة في ضوء الظروف الجديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-21

أثار تزايد الصراع بين إسرائيل وإيران، والهجمات الصاروخية المتبادلة بينهما، تساؤلات بشأن تبعات ذلك على مسار المفاوضات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلية وحركة حماس، لوقف الحرب التي تدنو من يومها الـ200 على التوالي. يأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء الأحد، لمناقشة تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، وسط ضغوط أمريكية ودولية لسرعة إنجازها، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية. وفي حديث خاص لموقع «سكاي نيوز عربية»، علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، على تعثر المفاوضات بين طرفي الصراع الراهن، مؤكدًا أن التوتر الراهن بين تل أبيب وطهران لم يؤثر على مجرى التفاوض. وقال وربيرج، إن «الولايات المتحدة ما زالت مهتمة للغاية بوقف إطلاق النار المستدام على عكس حركة حماس التي عرقلت الهدنة السابقة، ورفضت كل المقترحات بالرغم من أنها تزعم أنها تهتم بالشعب الفلسطيني»، حسب قوله. وأضاف أنه «بالنظر إلى التطورات الأخيرة في غزة، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل كبير على تحقيق وقف لإطلاق النار يُمكن أن يمهد الطريق لإنهاء العنف». وأوضح متحدث الخارجية الأمريكية، أن بلاده وشركاءها الدوليين قدموا مقترحاً لحماس يتضمن وقفاً فورياً للأعمال القتالية لمدة 6 أسابيع على الأقل، قابل للتمديد، وذلك في مقابل إطلاق سراح الرهائن، لكنه شدد على أن «حماس لم تقدم حتى الآن الرد الرسمي (الإيجابي) على هذا المقترح». ووجه وربيرج رسالة بشأن مسار المفاوضات، قائلًا: «نؤكد أهمية استجابة حماس لهذه المبادرة، لأنها ستوفر فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات، كما أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها لضمان تنفيذ هذه الاستراتيجية وتحقيق الاستقرار والأمان لجميع الأطراف المعنية». ويأتي الحديث الأمريكي بالتزامن مع ما أعلنته الدوحة من إعادة تقييم دورها كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، وسط اتهامات قطرية لوجود أطراف تحاول استغلال المحادثات «لتسجيل نقاط سياسية». وسبق أن قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مفاوضات الهدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة تشهد «بعضاً من التعثر». ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية. وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن محادثات الوساطة متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين. وذكرت الصحيفة أن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى، حيث تواصلت الحركة مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل، قبل أن تنفي الحركة ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-29

بعد 3 أيام من تمرير مجلس الأمن الدولي أول قرار يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بموافقة 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت فقط، دون استخدام حق النقض "الفيتو" كما حدث في المرات الثلاث السابقة، لا يزال القصف مستمر بلا هوادة على الفلسطينيين داخل القطاع.ولم ينفذ قرار مجلس الأمن، الذي عوّل عليه المجتمع الدولي بأن يدفع إسرائيل نحو الاستجابة للضغوط المتواصلة بوقف قصفها المتواصل منذ 6 شهور، في حين تتزايد الضغوط داخل المجلس من أجل تنفيذ القرار الذي يهدف للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة المنكوب.يأتي ذلك في وقت تعاني منه غزة من كارثة إنسانية في ظل عدم سماح قوات الاحتلال، رغم الضغط الدولي المتواصل، بدخول المساعدات للفلسطينيين المنكوبين داخل القطاع، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، اللذان يمثلان شريان الحياة للفلسطينيين، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.وقالت الصحة العالمية، إن المجاعة والمرض لايزالان يعصفان بالسكان، مشيرة إلى الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات فورية ومتضافرة للسماح بإيصال الغذاء والدواء وتسريع توصيلها، وحماية المستشفيات حتى يتمكن الأطباء من رعاية المرضى الذين يعانون من المجاعة والأمراض والإصابات.في إطار ذلك، التقت "الشروق" مع المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، حيث طرحنا بعض الأسئلة حول موقف الولايات المتحدة من قرار مجلس الأمن الدولي ودخول المساعدات إلى قطاع غزة وأمور أخرى ذات صلة.. وإلى نص الحوار.• بالرغم من تمرير مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة إلا أن إسرائيل لم تلتزم بذلك، متى يكون القرار ملزما لإسرائيل؟- نحن ندرك منذ بداية الصراع أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لهما دور مهم، ولكن واقعيا فنهاية الحرب أو الوصول لأي هدنة مؤقتة أو دائمة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لن يكون عبر أي قرار من مجلس الأمن، لكنها ستأتي من المفاوضات المستمرة والمباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.ومع ذلك، فقرار مجلس الأمن يعد مهما، فنحن نرى أنه سيشجع الطرفين لإنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن.• لماذا رفضت الولايات المتحدة مشاريع القرارات الثلاثة التي قدمتها دول عربية وغيرها، وفضلت الامتناع عن التصويت فقط هذه المرة؟ ما الفرق؟- في جميع قرارات مجلس الأمن الثلاثة السابقة، وحتى في هذا القرار الأخير، لم نر إدانة واضحة لحركة "حماس" الفلسطينية على هجماتها في 7 أكتوبر الماضي، وهذا شيء مهم بالنسبة لنا.وبالرغم من أننا رفضنا مشاريع القرار الثلاثة الأولى، لكننا هذه المرة وضعنا في الاعتبار، بعد مناقشات مع الدول الأخرى، الحاجة الماسة للوصول لهدنة إنسانية، وضرورة إدخال المساعدات للفلسطينيين، واستكمال المفاوضات لإطلاق صراح الرهائن.• هل تمرير الولايات المتحدة لقرار وقف إطلاق النار بغزة سيؤثر على علاقاتها مع إسرائيل، خاصة بعد مبادرة نتنياهو بإلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن؟- وقف المناقشات كان قرارا من الجانب الإسرائيلي، ولم نرد ذلك، وبالرغم من إلغاء بنيامين نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، لكننا رأينا استمرار المحادثات بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يواف جالانت في واشنطن.ليس من الممكن أن نتكهن حول تأثير امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن على العلاقات بينها وبين إسرائيل في المستقبل، لكن في الوقت الحالي من وجهة النظر الأمريكية ليس هناك تغير في العلاقات بيننا وبين إسرائيل بسبب قرارنا، لكن ليس لدينا فكرة حول وجهة نظر الإسرائيليين.• هناك تخوفات عديدة واتهامات حول الهدف من الممر البحري بين غزة وقبرص، والميناء العائم الذي تسعى أمريكا لبنائه قبالة سواحل غزة، لاستخدامهما في تهجير الفلسطينيين إلى أوروبا وتحقيق الرغبة الإسرائيلية، ما تعليقك على ذلك؟- لا صحة لهذه التخوفات، وأقول بشكل واضح جدا إن الممر البحري والميناء الهدف الوحيد منهما هو إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ولن يستخدمها أي طرف من الأطراف لتهجير الفلسطينيين من غزة، فلن يكون مسموحا بالأساس باستخدام هذا الميناء لمغادرة أي شخص من القطاع.• بالنسبة للولايات المتحدة، هل من الأسهل بناء ميناء عائم بالكامل أم الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات من معبري رفح وكرم أبو سالم؟- أمريكا تضغط بالفعل، قبل هجمات 7 أكتوبر الماضي كانت تدخل 400 إلى 500 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة، ولكن مع بداية الحرب لم تسمح إسرائيل بدخول المساعدات، بعد الجهود الأمريكية والضغط على الإسرائيل والتنسيق مع مصر، أصبح يدخل 50 شاحنة يوميا وأحيانا 100 أو 150 شاحنة.لذلك منذ شهور، كنا نبحث عن أي طرق أخرى نستطيع استعمالها لدخول وإيصال المساعدة الإنسانية، والجيش الأمريكي يركز حاليا على بناء الميناء العائم قبالة سواحل غزة، ونحن في مناقشات مع قبرص ومصر وبعض الدول الأخرى، فنخطط لذلك الميناء منذ شهور ولكن الإدارة الأمريكية لم تعلن عنه سوى منذ ثلاثة أسابيع.• هل ترى أن الميناء العائم هو الحل المثالي في المرحلة الحالية لإدخال المساعدات إلى غزة؟- يجب أن ندرك أنه أنسب وأسهل طريق لإيصال المساعدة الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني عبر المعابر البرية، ولكن بسبب الحاجة الملحة والوضع الإنساني الكارثي نذهب لطرق أخرى مثل الميناء والممر والإسقاط الجوي.• كيف ترى الدور المصري سواء في التوسط في مسار المفاوضات أو في إدخال المساعدات الإنسانية؟ وكيف يتم التنسيق بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية بشأن أزمة غزة؟- بشكل واضح وبدون مبالغة، لولا مصر لم نكن لنرى أي مساعدات تدخل إلى قطاع غزة، فبدون التعاون العميق وبدون المساعدة من الجانب المصري، لم نكن نستطيع إدخال أي مساعدات على مدى 5 شهور، في وقت لم يكن معبر كرم أبوسالم مفتوح ولا يوجد إسقاطات جوية ولا جسر بحري، التي فتحت جميعها قبل شهر واحد فقط.وهذا ما أكد عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ومن المبعوث الخاص للشئون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، ومن كل المسئولين الأمريكيين.أما بالنسبة لمسار المفاوضات، فنحن نقدر الجهود الكبيرة والوساطة من الجانب المصري والمستمرة منذ شهور، والتي أوصلتنا لأول هدنة إنسانية وإطلاق سراح أكثر من 100 من الأسرى الإسرائيليين وكثير من الأسرى الفلسطينيين.وبالنسبة للتنسيق الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر، فهو يعد من أهم الآليات والأدوات التي كانت لدينا للتعامل مع هذا الملف، فالعلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر هي طويلة الأمد، ولدينا تنسيق عن ملفات كثيرة.• هناك اتهامات لواشنطن بأنها ليست فقط تدعم إسرائيل بل متواطئة ومشاركة في قتل الفلسطينيين، حيث تدفع بأسلحة لإسرائيل وتساعدها عسكرياً بيد واليد الأخرى تعطي المساعدات القليلة جداً للفلسطينيين، ما تعليقك؟- الدعم الأمريكي لإسرائيل بعد اندلاع الصراع الحالي ليس شيء جديد، فنحن ندعم إسرائيل منذ أكثر من 70 عاما، منذ بداية الدولة الإسرائيلية، وكنا ندعم تعزيز وجودها ونشجع الدول في المنطقة على إقامة علاقات معها، فكنا وسطاء في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل منذ أكثر من 40 عاما.والعلاقات بيننا وبين إسرائيل تنص على أنه إذا رأينا أن هذه الدولة الإسرائيلية تحت خطر يجب أن نستمر في دعمها، كما كنا نفعل منذ عقود.ونرى أنه ليس هناك أي تناقض في استمرارنا في هذه العلاقات مع إسرائيل، وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على الاستعداد للحوار بعد الحرب للوصول إلى تأسيس دولة فلسطينية.• بعد 6 شهور متواصلة، من وجهة نظر الولايات المتحدة، متى تنتهي الحرب على غزة؟- بالرغم من أن الولايات المتحدة ترى أن هذه الحرب هي بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لكن هناك صراع أطول بكثير بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لذلك ليس من السهل إنهاء الحرب والصراع.ومع ذلك، فالإدارة الأمريكية الحالية ترى أنه بالرغم من الظروف الحالية الصعبة جدا، فمن الضروري مضاعفة الجهود لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من 70 عاما.• هناك سيناريوهات كثيرة مطروحة حول مستقبل غزة بعد الحرب لكننا نريد معرفة رؤية الإدارة الأمريكية، فما هي؟- ندعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ومع ذلك، فالمبادئ الأساسية بالنسبة لنا لما بعد الحرب أنه لا لأي احتلال ولا لإعادة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لن نسمح بأي تقليص في الأراضي الفلسطينية، ونعتبر كل شبر من الأراضي في قطاع غزة أراضي فلسطينية، وأيضا لا لأي تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.إذا بالنسبة للولايات المتحدة كل السيناريوهات لما بعد الحرب ستقوم على ذلك، وأيضا وجود سلطة فلسطينية واحدة لديها ثقة من المجتمع الدولي، يختارها الشعب الفلسطيني نفسه، فمستقبل الشعب الفلسطيني سيكون بيده مئة بالمئة، وليس للولايات المتحدة ولا إسرائيل ولا أي دولة أخرى فرض ذاتها على الشعب الفلسطيني.• إذا لم تستطع إسرائيل القضاء على حركة "حماس" كما تهدف، وهو المتوقع، هل سيكون لحماس دور في الحكومة الفلسطينية؟ وهل ستقبل الولايات المتحدة بوجودها؟- في ساحة الحرب يظهر صعوبة القضاء على حركة "حماس"، فحتى المناطق التي قالت الحكومة الإسرائيلية إن جيشها سيطر عليها بشكل كامل، رأينا حركة "حماس" تعود لها من جديد وتشن هجمات صاروخية وغيرها.ولكن بشكل واضح، نرى، وكما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر، في مؤتمر صحفي بواشنطن، فمن وجهة نظر الولايات المتحدة، "حماس" ليس لديها أي إمكانية أو مصداقية لتلعب أي دور في أي حكومة بعد الحرب.والموقف الأمريكي تجاه "حماس" ليس شيء جديد، فواشنطن صنفتها كجماعة إرهابية منذ عام 1997.• إذا حركة "حماس" مصنفة كجماعة إرهابية، فأنتم تتفاوضون تفاوض غير مباشر من خلال مصر وقطر، فلماذا تتفاوضون مع الإرهابيين؟- الولايات المتحدة لم ولا ولن تتفاوض مع حركة "حماس"، هناك مفاوضات بين إسرائيل و"حماس"، لكن مصر وقطر والولايات المتحدة ليسا طرف منها، الولايات المتحدة ليس لديها أي علاقة أو أي إمكانية للتواصل المباشر مع "حماس"، لكننا نتواصل تواصل مستمر وكل يوم مع مصر وقطر لأن لديهما تواصل مباشر مع "حماس"، ونتواصل مع الإسرائيليين، فنحن نراقب ونتابع ونقوم باقتراحات وتوصيات.• اتفق المجتمع الدولي على أنه لابد من حل الدولتين لضمان السلام للفلسطينيين والإسرائيليين، هل وجهة نظر الإدارة الأمريكية تتوقع أن ينفذ مع وجود الحكومة الإسرائيلية الحالية؟- حل الدولتين كنا نسمعه منذ عقود كعبارة خيالية، لكنه الآن أصبح أقرب للتحقيق، والإدارة الأمريكية الحالية لا تتحدث فقط عن حل الدولتين، ولكن أيضا حول تأسيس دولة فلسطينية في وقت محدد.قد يكون تأسيس دولة فلسطينية صعب جدا في هذه الظروف مع الحرب المستمرة وبعد التصريحات التحريضية من بعض المسئولين الإسرائيليين -والتي أدنّاها بشكل صريح- لكن الوزير بلينكن في كل زياراته ولقاءاته واجتماعاته واتصالاته، يبحث ضرورة إقامة دولة فلسطينية، فهذا كان جزء مهم وجوهري بالنسبة لنا.• بعد الحرب، من سيقوم بإعادة إعمار غزة؟ هل تُلزم إسرائيل بإعادة بناء غزة لأنها المسئولة عما حدث؟- من المبكر أن ندخل في أي مناقشة حول إعادة إعمار غزة، بينما لا تزال الحرب والهجمات مستمرة، فصعب أن نضع المسئولية على أي طرف من الأطراف ليقوم بإعادة الإعمار، بينما لايزال الدمار والموت مستمران، لذلك من المفترض أن نركز أولا على إنهاء الحرب.وأيضا من خلال مناقشاتنا، نرى أن هناك رغبة واسعة من المجتمع الدولي من الولايات المتحدة والدول العربية والخليجية والاتحاد الأوروبي للمساهمة في إعادة إعمار غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-22

قال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السادسة للشرق الأوسط تحمل أهمية كبيرة في مجموعة من القضايا الرئيسية المتعلقة بالمنطقة، وتعكس التزام الولايات المتحدة بالعمل نحو حلول دبلوماسية تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتظهر الأهمية التي توليها الإدارة الأمريكية للشراكة والتعاون مع الدول الرئيسية في المنطقة لتحقيق هذه الأهداف. وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن الزيارة جاءت كجزء من جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد صامويل أن خلال الزيارة، عمل الوزير بلينكن على تكثيف الضغط والتنسيق الدولي لإنهاء الأزمة الحالية وتعزيز جهود السلام، كما أنه أجرى مباحثات مع القادة في المنطقة لمناقشة الخطوات العاجلة والضرورية لضمان وقف لإطلاق النار، وكذلك بحث آليات تحقيق استقرار دائم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك نتيجة إيجابية في الأيام والأسابيع المقبلة بعد هذة الزيارة. وأشار إلى أنه خلال زيارته لإسرائيل، ناقش الوزير بلينكن المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، والحاجة إلى ضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، بطريقة تحمي السكان المدنيين. وأضاف، خلال اجتماعات بلينكن في السعودية ومصر، ناقش جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وتكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتنسيق في التخطيط لما بعد الصراع في غزة، بما في ذلك ضمان عدم قدرة حماس على تكرار هجمات السابع من أكتوبر، ووضع مسار سياسي للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلية للسلام والأمن الدائمين في المنطقة. وعن ، أكد صامويل أن مشروع القرار يبعث برسالة قوية وإشارة واضحة إلى العالم، قائلا: «نحن نقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها لضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر مرة أخرى، وفي الوقت نفسه، من الضروري التركيز على المدنيين الذين هم في خطر والذين يعانون بشدة لأن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم من أولوياتنا». وقال صامويل، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في طليعة الجهود لحماية المدنيين، ولإيصال المزيد من المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، ونحن نضغط بكل قوتنا في هذا الاتجاه. الجولة السادسة وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته السادسة بالشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، الأربعاء، وكانت مصر هي المحطة الثانية ضمن الجولة الإقليمية السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط،، والتي استهلها بزيارة المملكة السعودية، واليوم الجمعة اتجه بلينكن إلى إسرائيل التي لم تكن في البداية على جدول أعمال جولته الإقليمية. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن إسرائيل ستكون المحطة الأخيرة في هذه الجولة، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن «المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن» و«الجهود لزيادة إيصال المساعدات إلى غزة». عواقب خطيرة وخلال استقباله الخميس بالقاهرة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة «الوقف الفوري» لإطلاق النار في غزة، محذرًا من «عواقب خطيرة» لأي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح. وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وتم استعراض آخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين. وشدد الرئيس السيسي على «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار»، مشيرًا إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء. كما حذّر من «العواقب الخطيرة» لأي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكداً ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع. وأكد على ضرورة «فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». بدوره، أشاد الوزير الأميركي بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة. كما توافق الجانبان على «أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة». الرئيس السيسى خلال استقباله بلينكن وفي السياق شدد وزير الخارجية سامح شكري خلال لقائه مع بلينكن على ضرورة «تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت». وأكد شكري مجددا على موقف مصر فيما يتعلق بـ«التحذير من المخاطر الشديدة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع، وما سينتج عنها من عواقب إنسانية وخيمة، سيكون لها أكبر الأثر في مضاعفة ما يشهده القطاع حالياً من وضع إنساني شديد التأزم». وأكد شكري على رفض مصر التام لـ«محاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه»، محذراً من «التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم». ‏‎من جانبه، استعرض بلينكن «الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بغية الوصول إلى هدنة إنسانية»، بحسب البيان. زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر - صورة أرشيفية الخارجية الفلسطينية: «لا نتائج ملموسة» من جانبها قالت الخارجية الفلسطينية، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «يكرر ذات المواقف ولكن وللأسف الشديد لا نلاحظ نتائج ملموسة تذكر لهذه الجولات المكوكية، ونجاحات بشأن تنفيذ المواقف والمطالب الأميركية». ولفتت الخارجية الفلسطينية، إلى أنه «مع كل جولة من جولات بلينكن تلجأ إسرائيل لتصعيد عدوانها على شعبنا كما هو حاصل حالياً، حيث أعادت قوات الاحتلال احتلالها لمجمع الشفاء الطبي، وقتلت أعداداً كبيرة من المواطنين دون حسيب أو رقيب، واعتقلت المئات وتقوم بتعذيبهم بطريقة وحشية، كما اقدمت على تفجير المبنى التخصصي في المجمع، هذا بالإضافة إلى التصعيد الحاصل بالقصف العشوائي لكل مكان وحركة داخل قطاع غزة». وحذّرت من أن الحكومة الإسرائيلية «تستغل هذا الفشل والقدرة على الكلام وإطلاق التصريحات والمواقف، لكسب المزيد من الوقت لاستكمال تحقيق أهدافها الأساسية لعدوانها ضد شعبنا، والتي تتمثل في تدمير كامل قطاع غزة وتفريغه أو أجزاء واسعة منه من الفلسطينيين دون مساءلة أو محاسبة أو عقاب». وطالبت مجلس الأمن الدولي بـ«البقاء في حالة انعقاد دائم للاتفاق على رؤية سياسية متكاملة وخارطة طريق تفصيلية محددة بسقوف زمنية، تبدأ بالوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، وإنجاز صفقة التبادل بما يضمن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، ومنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإطلاق مفاوضات حقيقية وبرعاية دولية للاتفاق على ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي من أرض دولة فلسطين». لقاء سداسي واستضافت مصر اجتماعاً لوزراء خارجية مصر والسعودية، والأردن، وقطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. وأكد المشاركون أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، والتغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة. كما أكدوا ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «الأونروا»، وجددوا رفضهم لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية مشددين على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأكدوا أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-04

أكد المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج أن الهجمات الأمريكية الأخيرة على سوريا والعراق، جاءت ردا على استهداف القوات الأمريكية بالمنطقة.. وقال إن الولايات المتحدة مستعدة لأى سيناريوهات أو أى هجمات أخرى مستقبلية، وسترد فى المكان والزمان المناسبين. وشدد المتحدث الأمريكى - فى تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، على أن واشنطن ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية "المصالح" الأمريكية فى المنطقة وحماية "المواطنين" الأمريكيين . وأضاف أن "الولايات المتحدة كان لديها كل المبررات وكل التفاصيل التى توضح أن الأماكن التى تم استهدافها فى الضربات الأخيرة هى الأماكن التى كانت تستخدمها المليشيات ضد القوات الأمريكية". وأشار المتحدث الى أن الضربات الأخيرة هى البداية وردود الفعل الأمريكية ستستمر خلال الأيام والأسابيع والشهور القادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-23

أفاد مسؤول أمريكي، الثلاثاء، إن قوات أمريكية وبريطانية شنت ضربات على اليمن، وصفت بالأعنف منذ بدء التصعيد. ونقلت قناة الجزيرة عن المسؤول قوله: إن قوات أمريكية وبريطانية وقوات حليفة أخرى شنت ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن. وأشارت المعلومات الأولية إلى الغارات اللأمريكية استهدفت مواقع في «تعز والبيضاء وحجة»، كما تم استهداف قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء، ومنطقة عطان، ومعسكر الحفا، وغارات على محيط صنعاء. وفي وقت سابق، أكد صامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، لـ«المصري اليوم»، أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وشركاؤها ضد جماعة الحوثي في اليمن، «كانت ردًا متناسبًا على الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثن ضد السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر»، حسب وصفه. وأكد متحدث الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها في المنطقة وعلى الساحة الدولية لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها إيران وحلفاؤها، قائلا: «نحن نراقب عن كثب التطورات في المنطقة، وندرس جميع الخيارات للحفاظ على الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به». كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وكانت جماعة «أنصارالله» (الحوثيون)، أعلنت الاثنين، استهداف سفينة الشحن العسكرية الأمريكية «أوشن جاز OCEAN JAZZ» بخليج عدن «بصواريخ بحرية». فيما نفى الجيش الأمريكي ما أوردته الجماعة على استهداف السفينة «أوشن جاز OCEAN JAZZ» في خليج عدن. وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في بيان لها، الاثنين،: «تقرير الحوثيين المدعومين من إيران عن هجوم ناجح مزعوم على سفينة أوشن جاز محض افتراء»، مضيفة: «استمرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في التواصل مع أوشن جاز طوال فترة عبورها الآمن». وفي الثاني عشر من يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه «ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها جماعة الحوثيون في اليمن». ومنذ تنفيذ المجموعة الأولى من الهجمات مع الجيش البريطاني، قامت الولايات المتحدة بضرب أهداف للحوثيين في اليمن 7 مرات حتي الآن. وفي رد على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن، اعلنت الخارجية الأمريكية،الاربعاء الماضي تصنيف جماعة «أنصار الله» الحوثيين، «منظمة إرهابية عالمية». فيما اعتبر الحوثيون، أن قرار الولايات المتحدة «لا قيمة له»، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي. وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون لشبكة «CNN»، إن الإدارة الأمريكية أطلقت اسم «بوسيدون آرتشر»، على عملية جديدة تستهدف قواعد الحوثيين في اليمن، وتشير العملية إلى «نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن». ومنذ 19 نوفمبر الماضي، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات على سفن الشحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالميًا، في رد على الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. بينما عمدت واشنطن في 18 ديسمبر عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم «حارس الازدهار»، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-18

وأوضح محللون ومراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن استمرار الضربات الأميركية "مخاطرة تهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، ولن تحل بالضرورة أزمة التهديدات التي تحيق بالسفن التجارية في البحر الأحمر، وسيكون لها تداعيات خلال المرحلة القادمة". بيد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، قال في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هدف واشنطن من تلك الضربات يتمثل في تخفيف التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، مضيفا: "رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية حرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية العالمية في مواجهة التهديدات المستمرة". خيارات صعبة • ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة تركت جدلا داخل البيت الأبيض بشأن كيفية منع الحوثيين من تعطيل ممرات الشحن الحيوية للتجارة العالمية، حيث لا تزال لديهم القدرات لاستهداف مزيد من السفن. • أوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن ترك للإدارة الأميركية خيارات صعبة، إذ يمكن للرئيس جو بايدن أن يأمر بضربات أخرى ضد دفاعات الحوثيين ومستودعات الأسلحة ومنشآت إطلاق وإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكن محللين يقولون إن ذلك سيمثل مخاطرة تهدد بتوسيع الحرب أكثر. • اعتبرت مجلة تايم الأميركية أن بايدن، من خلال التصعيد مع الحوثيين، عزز دون قصد قدرة الجماعة المسلحة على تعطيل الشحن الدولي، إذ تسببوا في زيادة تكلفة شحن الحاويات في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال شنّ هجمات صاروخية على سفن الشحن التي تمر عبر الممر المائي الحيوي، لكن الضربات التي شنتها إدارة بايدن على الحوثيين أوقفت شركات الشحن، ربما بشكل لا رجعة فيه، حتى تنتهي الحرب. • تايم لفتت إلى أنه "يمكن لبايدن أن يختار رفع الرهان وتكثيف استهداف مستودعات أسلحة الحوثيين وقاذفات الصواريخ، ولكن ما لم يكن هناك تدهور كبير في قدراتهم العسكرية -وهو سيناريو يبدو غير محتمل نظرا لترسانتهم الكبيرة من الصواريخ المضادة للسفن وما يقدر بنحو 200000 مقاتل- فإن الضربات المستمرة لن تؤدي إلا إلى تصاعد التوترات التي تعزز الحصار الفعلي للحوثيين وتزيد من احتمال توسع الصراع إلى حرب إقليمية كاملة. ماذا تريد واشنطن؟ وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، فإن "واشنطن ستستمر في تقييم الوضع، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح شركائها". واعتبر وربيرغ، أن هذه الضربات جاءت استجابة لاستمرار الهجمات غير القانونية والخطيرة والمزعزعة للاستقرار التي ينفذها الحوثيون ضد السفن، بما في ذلك الشحن التجاري، في البحر الأحمر "وفقا للحق الفردي والجماعي في الدفاع عن النفس، والمتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة". وشدد في حديثه لـموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلك الضربات الدقيقة تهدف إلى "تعطيل وتقليل قدرات الحوثيين التي يستخدمونها لتهديد التجارة العالمية وأرواح البحارة الدوليين في واحد من أهم الممرات المائية في العالم، كما أنها تُظهر الالتزام المشترك بحرية الملاحة، التجارة الدولية". وأشار إلى أن الولايات المتحدة: "تأمل أن تكون جماعة الحوثي قد فهمت الرسالة التي أرسلناها بعد أن قمنا بتحذيرهم مرارا وتكرارا وأصدرنا قرارا في مجلس الأمن. نحن على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية إذا لزم الأمر لحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية". وشدد على التزام الإدارة الأميركية بالعمل مع حلفائها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. الحل من غزة يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وقف التهديدات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر يكمن في حل النزاع في غزة، مضيفا: "عند ذلك يكون هو الوقت الذي يهدأ فيه البحر الأحمر أخيرا ويمكن أن تستأنف التجارة الدولية دون توقف أو عراقيل". ولا يعتقد مورغان أن الجهود الأميركية البريطانية يمكن أن توقف هجمات الحوثيين كما تعتقد الحكومتان حاليا، إذ كانت "ضرباتهم مثل الوخز بالنسبة لترسانة الأسلحة التي تمتلكها جماعة الحوثي في أحسن الأحوال". واختتم حديثه قائلا: "الضربات لم تردع الحوثيين عن هجماتهم، في حين أعلنت شركات جديدة أن البحر الأحمر غير آمن لنقل منتجاتها، وآخر ذلك قرار شركة (شل) بتعليق جميع الشحنات عبر هذا الممر إلى أجل غير مسمى". وأوضح محللون ومراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن استمرار الضربات الأميركية "مخاطرة تهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، ولن تحل بالضرورة أزمة التهديدات التي تحيق بالسفن التجارية في البحر الأحمر، وسيكون لها تداعيات خلال المرحلة القادمة". بيد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، قال في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هدف واشنطن من تلك الضربات يتمثل في تخفيف التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، مضيفا: "رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية حرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية العالمية في مواجهة التهديدات المستمرة". خيارات صعبة • ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة تركت جدلا داخل البيت الأبيض بشأن كيفية منع الحوثيين من تعطيل ممرات الشحن الحيوية للتجارة العالمية، حيث لا تزال لديهم القدرات لاستهداف مزيد من السفن. • أوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن ترك للإدارة الأميركية خيارات صعبة، إذ يمكن للرئيس جو بايدن أن يأمر بضربات أخرى ضد دفاعات الحوثيين ومستودعات الأسلحة ومنشآت إطلاق وإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكن محللين يقولون إن ذلك سيمثل مخاطرة تهدد بتوسيع الحرب أكثر. • اعتبرت مجلة تايم الأميركية أن بايدن، من خلال التصعيد مع الحوثيين، عزز دون قصد قدرة الجماعة المسلحة على تعطيل الشحن الدولي، إذ تسببوا في زيادة تكلفة شحن الحاويات في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال شنّ هجمات صاروخية على سفن الشحن التي تمر عبر الممر المائي الحيوي، لكن الضربات التي شنتها إدارة بايدن على الحوثيين أوقفت شركات الشحن، ربما بشكل لا رجعة فيه، حتى تنتهي الحرب. • تايم لفتت إلى أنه "يمكن لبايدن أن يختار رفع الرهان وتكثيف استهداف مستودعات أسلحة الحوثيين وقاذفات الصواريخ، ولكن ما لم يكن هناك تدهور كبير في قدراتهم العسكرية -وهو سيناريو يبدو غير محتمل نظرا لترسانتهم الكبيرة من الصواريخ المضادة للسفن وما يقدر بنحو 200000 مقاتل- فإن الضربات المستمرة لن تؤدي إلا إلى تصاعد التوترات التي تعزز الحصار الفعلي للحوثيين وتزيد من احتمال توسع الصراع إلى حرب إقليمية كاملة. ماذا تريد واشنطن؟ وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، فإن "واشنطن ستستمر في تقييم الوضع، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح شركائها". واعتبر وربيرغ، أن هذه الضربات جاءت استجابة لاستمرار الهجمات غير القانونية والخطيرة والمزعزعة للاستقرار التي ينفذها الحوثيون ضد السفن، بما في ذلك الشحن التجاري، في البحر الأحمر "وفقا للحق الفردي والجماعي في الدفاع عن النفس، والمتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة". وشدد في حديثه لـموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلك الضربات الدقيقة تهدف إلى "تعطيل وتقليل قدرات الحوثيين التي يستخدمونها لتهديد التجارة العالمية وأرواح البحارة الدوليين في واحد من أهم الممرات المائية في العالم، كما أنها تُظهر الالتزام المشترك بحرية الملاحة، التجارة الدولية". وأشار إلى أن الولايات المتحدة: "تأمل أن تكون جماعة الحوثي قد فهمت الرسالة التي أرسلناها بعد أن قمنا بتحذيرهم مرارا وتكرارا وأصدرنا قرارا في مجلس الأمن. نحن على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية إذا لزم الأمر لحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية". وشدد على التزام الإدارة الأميركية بالعمل مع حلفائها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. الحل من غزة يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وقف التهديدات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر يكمن في حل النزاع في غزة، مضيفا: "عند ذلك يكون هو الوقت الذي يهدأ فيه البحر الأحمر أخيرا ويمكن أن تستأنف التجارة الدولية دون توقف أو عراقيل". ولا يعتقد مورغان أن الجهود الأميركية البريطانية يمكن أن توقف هجمات الحوثيين كما تعتقد الحكومتان حاليا، إذ كانت "ضرباتهم مثل الوخز بالنسبة لترسانة الأسلحة التي تمتلكها جماعة الحوثي في أحسن الأحوال". واختتم حديثه قائلا: "الضربات لم تردع الحوثيين عن هجماتهم، في حين أعلنت شركات جديدة أن البحر الأحمر غير آمن لنقل منتجاتها، وآخر ذلك قرار شركة (شل) بتعليق جميع الشحنات عبر هذا الممر إلى أجل غير مسمى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-14

أحرج الإعلامي عمرو عبدالحميد، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكي صامويل وربيرج، والذي قال إن «ما حدث على مدار 100 يوم في غزة، يأتي كرد فعل على ما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر الماضي». وسأل الإعلامي، خلال استضافته للمتحدث الرسمي عبر تطبيق «زووم»، على فضائية «الغد»، مساء الأحد، عما إذا كان الرد الإسرائيلي متوازنًا مع ما قامت به حماس في 7 أكتوبر، مطالبًا بـ«إجابة منطقية قدر الإمكان». وقال «وربيرج» إن حماس تستخدم الشعب الفلسطيني كدروع بشرية، ليسأله الإعلامي: «هل هذا مبرر لا يزال منطقيًا؟؟ العالم كله لا يصدق هذا الكلام». ونوه «عبدالحميد» أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، صرح أن «القصف العشوائي على غزة تسبب في مقتل المئات والآلاف»، متوجهًا بسؤال إلى «وريبرج»: «هل أنت متحدث باسم الخارجية الأمريكية أم الإسرائيلية؟». وأكمل: «أنت تبرر قتل عشرات الآلاف، أكثر من 24 ألف شهيد فلسطيني سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي، بينما الرئيس بايدن يقول إن هناك قصفًا عشوائيًا، يجب أن تتفقوا في البيت الأبيض ووزارة الخارجية». ورد المتحدث بأنه لا يبرر قصف المدنيين، معقبًا: «إسرائيل - مقارنة بما فعلته حماس في 7 أكتوبر - لا تقصف وتستهدف المدنيين عن قصد، بل تحاول أن تتخذ رد الفعل المناسب لتلك الهجمات»، بحسب تعبيره.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-04-08

قال البيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي ناقش مع إثيوبيا أهمية مواصلة الحوار لحل الأزمة الحدودية مع السودان وسد النهضة، بحسب قناة الشرق الإخبارية.   من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، استمرار بلاده في دعم الجهود لحل أزمة سد النهضة، مؤكدا أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.   وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم أفكار فنية للمساعدة في حل أزمة سد النهضة، مضيفا: "نؤمن بالحل الدبلوماسى لأزمة سد النهضة"، ونرفض الإجراءات أحادية الجانب".   وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الخميس، إن واشنطن تدعو مصر والسودان وإثيوبيا الجلوس على طاولة المفاوضات لحل أزمة سد النهضة، معلنة رفضها أى إجراءات أحادية الجانب، وأكد برايس، أن الولايات المتحدة تؤمن بالحل الدبلوماسى لأزمة سد النهضة، بحسب "سكاى نيوز".   وأكد أن واشنطن على استعداد لتقديم أفكار فنية للمساعدة فى حل أزمة سد النهضة، مشددا على أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.   وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، التقى اليوم، الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، وذلك لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بعدد من ملفات عمل الوزارة.   وفى مستهل اللقاء، استعرض الدكتور محمد عبد العاطى، نتائج جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 إبريل الجارى، مشيراً إلى أنها لم تحقق أى تقدم، ولم يتم التوصل إلى أى اتفاق حول إعادة استئناف المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا مختلف المقترحات والبدائل المقدمة من جانب دولتى المصب، والتى تستهدف إعادة إطلاق عملية التفاوض مرة ثانية، سعياً للوصول إلى حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.   وجدد وزير الرى، التأكيد على ما تمتع به الجانبان المصرى والسودانى من مرونة خلال تلك الجولة، بما يعكس الرغبة الجادة فى التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، مشيراً إلى أن مصر شاركت فى المفاوضات التي جرت فى كينشاسا، من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونجو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.   وفي نفس السياق، أكد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن بلاده قدمت مبادرة لتدعيم الوساطة الإفريقية وتقريب وجهات النظر بشأن سد النهضة، مشددا على أن مفاوضات سد النهضة أخذت وقتا أكثر من اللازم، ولم تصل إلى نتيجة. وأشاد البرهان خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس، بالعلاقات المصرية السودانية، مضيفا: "التدريب المشترك بين مصر والسودان قديم منذ 1974 ولدينا قوات مشتركة، وقواتنا شاركت في كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل ولدينا تدريبات مشتركة لم تنقطع".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-10

أكد المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة تحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها. وعلّق وربيرج على انعقاد القمة العربية الصينية فى الرياض وزيارة الرئيس الصينى شى جين بينج إلى السعودية - في تصريحات خاصة لقناة "سكاي نيوز عربية" - قائلا" إن الولايات المتحدة تعلم أن بين حلفائها وشركائها في المنطقة علاقات معقدة مع جمهورية الصين الشعبية، ونحن نحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها". واستند المسؤول الأمريكي إلى ما ذكره وزير الخارجية أنتوني بلينكن"أن الولايات المتحدة لن تجبر الحلفاء والشركاء على الاختيار (بينها أو بينهم)، بل سنواجه هذه التحديات معا".. قائلا: "تقوم دبلوماسيتنا على أساس الشراكة واحترام بعضنا لمصالح البعض الآخر، ولا نتوقع أن تقيم كل دولة، الصين بحسب تقييمنا لها". وأضاف" نعلم أن للعديد من الدول، وبما في ذلك الولايات المتحدة، علاقات اقتصادية حيوية أو روابط شعبية مع الصين وتريد الحفاظ عليها".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-01

أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة تتطلع لأن يحمل العام الجديد المزيد من علاقات التعاون مع الشركاء في منطقة الخليج .   وقال وربيرج - في تصريحات خاصة لقناة (الحرة) الأمريكية - إن "العديد من المصالح المشتركة تجمع الولايات المتحدة بدول الخليج خاصة تلك المتعلقة بالأمن والاقتصاد والثقافة".   وأضاف: "نحن نتوقع الاستمرار في تنسيق الجهود المشتركة مع دول الخليج "، مشيرا إلى أن "هناك تحديات مشتركة تجمع الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج وتؤثر على اقتصادنا منها فيروس كورونا والحرب الأوكرانية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-30

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، في المنطقة، حيث عقد أنتونى بلينكن، وزير خارجية الأمريكي مؤتمرا صحفيا مع نظيره الإسرائيلي، ونقله قناة القاهرة الإخبارية، حيث قال أنتونى بلينكن: سنواصل العمل معا لمواجهة الأخطار بالمنطقة. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: بحثنا تعزيز الاندماج والتعاون في المنطقة، متابعا: هدفنا توسيع دائرة السلام بالمنطقة. وقال أنتونى بلينكن لبنيامين نتنياهو: أي شيء يبعدنا عن حل الدولتين يضر بأمن إسرائيل، موضحا أن على كل الأطراف العمل من أجل تخفيف التوتر. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن حل الدولتين مهم لأمن واستقرار المنطقة، موضحا أن على الإسرائيليين والفلسطينيين اتخاذ خطوات فورية للحد من التصعيد ووقفه. وتابع أنتونى بلينكن: نعمل على توسيع دائرة الأمن بين إسرائيل ودول المنطقة، و نتفق مع إسرائيل على أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا. وقال وزير الخارجية الأمريكي: "اتفقنا على أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا"، كما حرص بلينكن على تأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة القائمة منذ عقود مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه من المهم بناء المزيد من جسور الثقة بالمنطقة، مشيرًا إلى أهمية دمج إسرائيل في المنطقة. وأضاف وزير الخارجية الأمريكى: حل الدولتين السبيل الأفضل للسلام بالمنطقة، مجددا التزام بلاده بدعم التعايش بين الأديان في القدس المحتلة، وموضحا أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل، كما كان ذلك على مدى 75 عامًا، وهناك اتفاقًا بشأن ضرورة ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا. ودعا أنتونى بلينكن جميع الأطراف في المنطقة لاتخاذ خطوات سريعة، من أجل استعادة الهدوء ومنع التصعيد. بدوره قال صامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يري أن الحل الوحيد للصراع "الفلسطيني - الإسرائيلي" حل الدولتين من خلال دعم الظروف المناسبة والوصول إلى مفاوضات. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية تهتم بشؤون الفلسطينيين وترغب فى إقامة علاقة معهم، لافتا إلى أن زيارة وزير الخارجية أنتونى بلينكن للمنطقة جاءت من أجل الاستماع إلى الفلسطينيين والإسرائيليين وعدد من القادة فى المنطقة خصوصًا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.  ولفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن مصر لعبت دورًا جوهريًا فى خفض التصعيد منذ سنوات داخل الأراضى المحتلة، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن أدركت أهمية الدور المصري في المناقشات، وذكر أننا ندعو جميع الأطراف لخفض العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. فيما قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير صحيفة "الأهرام ويكلي" (الصادرة بالإنجليزية)، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، القاهرة، التي التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، شهدت استعراضًا شاملًا للعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. وأضاف "إبراهيم" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن المباحثات انتقلت من العلاقات الثنائية بين واشنطن والقاهرة، إلى الوضع الإقليمي المتفجر في إسرائيل والقدس، موضحًا أن زيارة "بلينكن" الأراضي المحتلة، ولقائه رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيليين، سينقل خلالها الرؤية المصرية للوضع في الأراضي المحتلة، والتي ترى أنه لابد من خفض التصعيد، ووقف الإجراءات الجائرة ضد الفلسطينيين العزل في القدس والأراضي الفلسطينية. وكشف رئيس تحرير "الأهرام ويكلي" عن وجود اتفاق شامل للقضية الفلسطينية، فيما يتعلق بالرؤية تجاه كيفية التحرك إلى الأمام، والارتباط بالتزام الحل السياسي، ومبدأ حل الدولتين، وهو ما أكد عليه بلينكن وشكري خلال المؤتمر الصحفي، في ظل إطار واضح لن يتحقق بدون أن يلتزم كل طرف بمتطلبات التحرك نحو الحل. ويرى الكاتب الصحفي أن مسألة الخفض الفوري للتصعيد في الأراضي الفلسطينية يقع عبء التنفيذ فيه على الجانب الإسرائيلي، وهو ما سيحاول بلينكن مناقشته مع الجانب الإسرائيلي، لذا اختار كلماته بدقة خلال المؤتمر الصحفي كي يستطيع الوصول إلى توافق حول كيفية وقف هذا التصعيد.   وشدد على أن الوضع الحالي يحتاج أن تُظهِر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أنهما ضد كل هذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة اليمينية في إسرائيل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-02

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، إن واشنطن والرياض مستعدتان لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع في السودان ولكن يجب في الوقت ذاته أن تلتزم الأطراف السودانية بوقف إطلاق النار في البلاد. وأضاف «وير بيرج»، في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 4 كيانات مرتبطة بطرفي النزاع في السودان بسبب عدم التزامهما بوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة، لأنها كانت وما زالت تلعب دورا مهما في المفاوضات وإيصال وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: