شمال ووسط غزة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن...
الشروق
2025-05-05
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، قولها إن إسرائيل تخطط للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة وتقييده بشدة، بالاستعانة بشركات أمنية أمريكية خاصة، وذلك كشرط لرفع حصارها المستمر منذ شهرين على الإمدادات إلى القطاع. ووفقا للصحيفة الأمريكية، من المتوقع الانتهاء من التفاصيل في اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الأحد المقبل، حيث تحظى الخطة بدعم من الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها قبل نهاية الشهر، ربما فور زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة في منتصف مايو الجاري. *رفض أممي ودولي للخطة قوبلت الخطة برفض قاطع من الأمم المتحدة وعشرات منظمات الإغاثة الدولية، التي ترى أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية، وغير قابلة للتنفيذ لوجستيًا، وقد تعرض المدنيين والموظفين الفلسطينيين للخطر. وتتعرض حياة نحو مليوني فلسطيني في غزة للخطر، حيث من المتوقع أن ينفد الطعام في الأسابيع المقبلة وسط تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية. ووفقا للصحيفة، أحال جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على الأمر إلى "القيادة السياسية"، بينم رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق. *تفاصيل الخطة الإسرائيلية المقترحة وفقا للخطة المقترحة، ستسمح إسرائيل لحوالي 60 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الأساسية والمستلزمات المنزلية بدخول غزة يوميًا - وهو عُشر الكمية التي سمحت بها بموجب وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع وانتهى في أوائل مارس الماضي،. وسيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش الشاحنات عند معبر كرم أبو سالم. وبمجرد دخولها القطاع، ستتجه الشاحنات إلى مراكز التوزيع التي حددتها إسرائيل في الجنوب تحت حماية متعاقدين أمنيين أمريكيين. كما سيوفر المتعاقدون الأمن داخل المراكز وحولها؛ وسيتولى عمال الإغاثة الإنسانية غير الحكوميين جميع عمليات التوزيع المباشر والاتصال بالفلسطينيين. ستقتصر الخطة في البداية على ستة مراكز كحد أقصى لخدمة القطاع المكتظ بالسكان. وإذا نجح النموذج، فيمكن توسيعه ليشمل شمال ووسط غزة، وفقًا لشخص مطلع. سيخدم كل مركز ما بين 5 إلى 6 آلاف أسرة. سيستلم ممثلو تلك الأسر طردًا يزن 44 رطلاً من المواد الغذائية ومستلزمات النظافة كل أسبوعين، وفقًا لأحد عمال الإغاثة الدوليين. بينما قال شخص آخر مطلع على الأمر إنه سيتم استلام المساعدات أسبوعيًا. من جانبها، ترى منظمات الإغاثة أن 60 شاحنة هو حجم أقل بكثير مما هو مطلوب لإعالة حوالي مليوني فلسطيني في غزة. وقال رئيس إحدى المنظمات غير الربحية الدولية العاملة في غزة: "إنها مزحة". "ستون شاحنة يوميًا هي مجرد تكتيك من جانب إسرائيل لتخفيف الضغط الدولي، وليست جهدًا حقيقيًا لمعالجة الأزمة الإنسانية". وحذّر العديد من الأشخاص من أن الفجوة بين الإمدادات المتاحة والاحتياجات الفعلية ستؤدي إلى أعمال عنف حول المراكز. *خطة غير إنسانية وترى جماعات حقوق الإنسان والحكومات حول العالم، بما في ذلك بعض أقرب حلفاء إسرائيل الأوروبيين، بأن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مُلزمة بموجب القانون الدولي بتسهيل مرور المساعدات إلى غزة دون عوائق. بينما يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن المساعدات المتبقية من وقف إطلاق النار كانت كافية حتى الآن لإعالة السكان المدنيين، وأن القانون الدولي لا يُلزمهم بتقديم المساعدة إذا كانت تُساعد "العدو"، على حد زعمهم. وطرح المسؤولون العسكريون الإسرائيليون نسخة أولية من الخطة على وكالات الإغاثة في أواخر فبراير وأوائل مارس. لكن التقدم تعثر خلال الشهرين الماضيين بسبب اعتراض الأمم المتحدة وجهات أخرى، ومناقشة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي نفسه لدور جيش الاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-14
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إذ أن هناك بحرًا من الدم في القطاع، فضلًا عن أن عدد الشهداء بلغ ما يقرب من 45 ألفًا. وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مستمر في قتل الفلسطينيين بدم بارد، موضحًا أن المتقاعدين من جيش الاحتلال يعملون على فصل وإخلاء شمال غزة عن جنوبه، فيما يعرف بخطة الجنرالات. وتابع: «طبيعة القتل والقصف الذي يقوم به الاحتلال في شمال ووسط غزة سببه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في وقف إطلاق النار، وخلال محاكمته في قضايا الفساد المتهم بها، وقف متفاخرًا بأنه يقود حروب في سبع جبهات، لذا فإن نتنياهو لا يسعى إلى وقف الحرب أو إطلاق النار في ظل سعي بعض الدول وبذل كثير من الجهود لوقفها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
قال محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ، إنّ تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية سيكون أمرًا خطيرًا ليس فقط على المنطقة لكن على الإنسانية برمتها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أنّ الوضع الإنساني في رفح شديد الصعوبة، في ظل اكتظاظ النازحين بها في مساحة جغرافية صغيرة. وأشار إلى أنّ رفح هي الملاذ الأخير للفلسطينيين بعد الدمار الشديد الذي وقع في شمال ووسط غزة. وشدد على أن المجتمع الدولي عليه أن ينتفض، وكذلك على حركة حماس أن تتحمل مسئوليتها في هذا الوقت، قائلا: «يكفي ما حدث في الأشهر الماضية، ويجب الإسراع في التوصل لهدنة، ويجب أن يتم تقديم تنازلات وأن تكون هناك جدية». واعتبر أن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على موقع كرم أبوسالم يمثل غباء سياسيًّا. ورأى أن مثل هذه الأفعال تفقِد العرب التعاطف الدولي الذي تحقق في الأشهر الماضية مع القضية الفلسطينية، موضحا أن الأمر يحتاج لوقف قوية. وفي وقت سابق من الاثنين، قال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي». وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت». ونشر جيش الاحتلال على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الإخلاء. ودعا سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية. وجاءت هذه التطورات من شن كتائب القسام هجوما على مقر قيادة وتحشدات لقوات الاحتلال في مواقع عسكرية بمنطقة كرم أبو سالم، وقالت إنها نفّذت الهجوم بصواريخ رجوم. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أربعة من قواته في هذا الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إخلاء السكان والنازحين من شرق رفح الفلسطينية، استعدادا لاجتياح بري لمدينة رفح التي تأوي حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني وقد فروا إليها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ووجه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات وبيانات ومنشورات لسكان شرق رفح بهدف إجلاء أكثر من 100 شخص من سكان شرق المدينة نحو منطقة المواصي والتي سبق وتعرضت لقصف وتدمير عنيف من قبل الاحتلال طوال الشهور الماضي ما يجعلها غير قادرة على استعياب النازحين من رفح. وتهدد عواقب العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح بنكبة جديدة أكبر من مثيلتها في عام 1948 حينما ارتكب الاحتلال مجازر مروعة وقت قيام دولة الكيان وتهجيره مئات الآلاف من الفلسطينين وعدم السماح بعودتهم مجددا. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من اكتوبر الماضي وبعد 212 يوم حرب ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 34683 شهيد و78018، وجاء في اليوم الـ 213 من الحرب ليعلن بدء اجتياح رفح ما ينذر بخسائر وكارثة أفدح من الشهور الماضية نظرا لتركز معظم سكان القطاع في رفح ولا يوجد مكان قادر على استيعاب هذا الكم من النازحين فقد دمر الاحتلال أكثر من ثلثي قطاع غزة. وقد طال العدوان الإسرائيلي شمال ووسط غزة وبعض مناطق الجنوب ودمر كافة مظاهر البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومراكز إيواء بخلاف محطات المياه والكهرباء ومنازل المواطنين، ما ينذر بكارثة إنسانية ستفوق في جرمها نكبة 1948، فهذه المناطق غير مؤهلة لاستيعاب النازحين من رفح. ولم يقف الأمر عند تدمير المنازل والبنى التحتية بل وصل الأمر لتدمير الاحتلال المناطق الزراعية في الشمال والوسط ما جعلها غير مؤهلة للزراعة وتوفير قدر من الغذاء اللازم لجعل السكان قادرين على البقاء والعيش. وسبق وأظهرت صور فضائية حللها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، نشرها في 21 مارس 2024 وسبق جمعها في 29 فبراير أن 35 % من مباني قطاع غزة قد دمرت أو تضررت جراء العدوان، بما يعادل 88868 مبنى تضرر أو دمر بالكامل، من بينهم 31198 من المباني دمرت بالكامل و16908 مبان لحقت بها أضرار بالغة و40762 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة. كذلك أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة في 1 مايو 2024 أن كمية الأنقاض والركام التي يجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا وتقدر بـ37 مليون طن رغم أن غزة لا يزيد طولها على 40 كم وهي كلها جبهة قتال مقارنة بأوكرانيا التي تزيد عن ألف كم كذلك قدرت الأمم المتحدة وجود أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة لمعالجتها وتحتاج إلى سنوات طويلة للتخلص منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-29
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تبذل قصارى جهدها لتفادي أي اعتداء على مدينة رفح الفلسطينية. وأضاف في كلمة خلال جلسة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، أن هناك أكثر من 1.1 مليون فلسطيني نزحوا من شمال ووسط غزة بالإضافة إلى 250 ألف ساكن بالمدينة. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للموجودين في المدينة حاليا يتراوح بين 1.3 و1.4 مليون شخص في مدينة رفح، وعلى الحدود بين غزة ومصر. ونوه بأن أي اعتداء أو هجوم على مدينة رفح سيمثل كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وسيؤدي إلى نزوح ثانٍ لهؤلاء الأشخاص الذين سيسعون للانتقال لأي مكان آخر، بما في ذلك الضغط على مصر لعبور الحدود. وأكّد أن الحكومة المصرية من الناحية الإنسانية، جاهزة لتزويدهم بأي دعم هم بحاجة إليه، لكن من الناحية السياسية فهذا سيؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية ونزوح كامل للشعب الفلسطيني. وأفاد بأن هناك توافقا دوليا على إنشاء دولة فلسطينية، لكنه تساءل عن كيفية إتمام ذلك إذا لم يكن هناك شعب فلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-29
قال الدكتور مصطفى ، رئيس مجلس الوزارء، إن أهم فعل علينا اليوم هو أن نبذل قصارى جهدنا لتفادي أي اعتداء على رفح ، مؤكدًا أن الوضع في رفح اليوم هو أنه لدينا 1.1 مليون فلسطيني نزح من شمال وسط غزة إلى رفح، بالإضافة 250 ألف سكان في مدينة رفح.وأكد رئيس الوزراء، خلال مشاركته في في المنتدي الاقتصادي العالمي بالرياض، أن أي هجوم على رفح الفلسطينية سيمثل كارثة كبرى على المدنيين وسيزيد عمليات النزوح، موضحا أن مصر استقبلت العديد من الفلسطينيين بقطاع غزة في المستشفيات المصرية لتقديم العلاج اللازم لهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-29
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة بذل أقصى الجهود لتفادي أي اعتداء على رفح الفلسطينية، إذ نزح أكثر من 1.1 مليون فلسطيني من شمال ووسط غزة إلى رفح، بالإضافة إلى 250 ألف ساكن في رفح، ونتحدث عن 1.4 مليون شخص في مدينة رفح، وعلى الحدود المصرية الفلسطينية. وأضاف مدبولي خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن أي اعتداء أو هجمة على هؤلاء، سيمثل كارثة بكل ما في الكلمة من معنى، وهذا ما يقال عن الوضع، وسيؤدي إلى نزوح ثاني لهؤلاء الأشخاص ممن يسعون لأي انتقال آمن آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-18
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك مخاوف من احتمال صدور أوامر اعتقال دولية لمسؤولين كبار منهم نتنياهو بسبب حرب غزة. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن إسرائيل نشرت المزيد من المدفعية وناقلات الجنود المدرعة في محيط غزة، ما يشير إلى الاستعداد لهجوم بري يهدد به نتنياهو منذ فترة طويلة على مدينة رفح الفلسطينية المكان الوحيد الآمن نسبيا، وفر إليه أكثر من مليون نازح فلسطيني. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الأربعاء، أنه تم وضع القوات في حالة تأهب، وأن المبدأ الحاكم للعملية تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ويؤاف جالانت، وزير الدفاع ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير. وأكد أنه قام بشراء 40 ألف خيمة للتحضير لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين النازحين الذين لجأوا إلى مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وقالت معاريف إن العملية الجديدة في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر ستركز أولا على تأمين شمال ووسط غزة، وخاصة سلسلة مخيمات اللاجئين حول بلدة دير البلح. يأتي ذلك بعد 10 أيام من سحب إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها البرية من القطاع، وترك فرقة واحدة لإدارة ممر نتساريم، وهو الحاجز الذي بنته إسرائيل والذي يقسم الآن المنطقة الساحلية. لكن الفلسطينيين على الأرض قالوا إنه كان هناك تواجد متجدد للقوات البرية الإسرائيلية في شمال غزة هذا الأسبوع، بما في ذلك في بيت حانون، حيث حاصرت الدبابات المباني المدرسية التي يحتمي بها النازحون. وخلال الليل، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة رفح وعدة مناطق حضرية، حيث قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن 6 أشخاص قتلوا في قصف على سوق في مدينة غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 40 هدفا، بما في ذلك خلية تدير طائرات مسيرة مسلحة ومواقع إطلاق صواريخ. وقالت إسرائيل منذ أسابيع إنها ستشن عملية برية في الزاوية الأخيرة من التي لم تشهد قتالاً برياً عنيفاً، على الرغم من المعارضة الشديدة من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتقول إسرائيل إن قيادة حماس، والرهائن الإسرائيليين، موجودون أيضًا في رفح، إلى جانب أربع كتائب من المقاتلين. وحتى يوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها لم يتم إطلاعها بعد بالتفصيل على خطط الإخلاء أو الاعتبارات الإنسانية الإسرائيلية بشأن العملية المحتملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-18
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن إسرائيل نشرت المزيد من المدفعية وناقلات الجنود المدرعة في محيط غزة، ما يشير إلى الاستعداد لهجوم بري يهدد به نتنياهو منذ فترة طويلة على مدينة رفح الفلسطينية المكان الوحيد الآمن نسبيا، وفر إليه أكثر من مليون نازح فلسطيني. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الأربعاء، أنه تم وضع القوات في حالة تأهب، وأن المبدأ الحاكم للعملية تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ويؤاف جالانت، وزير الدفاع ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير. وأكد أنه قام بشراء 40 ألف خيمة للتحضير لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين النازحين الذين لجأوا إلى مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وقالت معاريف إن العملية الجديدة في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر ستركز أولا على تأمين شمال ووسط غزة، وخاصة سلسلة مخيمات اللاجئين حول بلدة دير البلح. يأتي ذلك بعد 10 أيام من سحب إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها البرية من القطاع، وترك فرقة واحدة لإدارة ممر نتساريم، وهو الحاجز الذي بنته إسرائيل والذي يقسم الآن المنطقة الساحلية. لكن الفلسطينيين على الأرض قالوا إنه كان هناك تواجد متجدد للقوات البرية الإسرائيلية في شمال غزة هذا الأسبوع، بما في ذلك في بيت حانون، حيث حاصرت الدبابات المباني المدرسية التي يحتمي بها النازحون. وخلال الليل، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة رفح وعدة مناطق حضرية، حيث قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن 6 أشخاص قتلوا في قصف على سوق في مدينة غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 40 هدفا، بما في ذلك خلية تدير طائرات مسيرة مسلحة ومواقع إطلاق صواريخ. وقالت إسرائيل منذ أسابيع إنها ستشن عملية برية في الزاوية الأخيرة من التي لم تشهد قتالاً برياً عنيفاً، على الرغم من المعارضة الشديدة من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتقول إسرائيل إن قيادة حماس، والرهائن الإسرائيليين، موجودون أيضًا في رفح، إلى جانب أربع كتائب من المقاتلين. وحتى يوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها لم يتم إطلاعها بعد بالتفصيل على خطط الإخلاء أو الاعتبارات الإنسانية الإسرائيلية بشأن العملية المحتملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-18
نشرت إسرائيل المزيد من المدفعية وناقلات الجنود المدرعة في محيط قطاع غزة، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال يستعد لهجوم بري يهدد به منذ فترة طويلة على التي أصبح المكان الوحيد الآمن نسبيًا لما لا يقل عن 1.4 مليون مدني فلسطيني نازح، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه تم وضع القوات في حالة تأهب وأن "المبدأ الحاكم للعملية" تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويؤاف جالانت، وزير الدفاع. أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه قام بشراء 40 ألف خيمة للتحضير لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين النازحين الذين لجأوا إلى مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة الحضرية الرئيسية الوحيدة في الأراضي التي لا تسيطر عليها القوات البرية الإسرائيلية. وقالت معاريف إن العملية الجديدة في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر على غزة، ستركز أولا على تأمين شمال ووسط غزة، وخاصة سلسلة مخيمات اللاجئين حول بلدة دير البلح. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن التحركات الإسرائيلية تأتي بعد 10 أيام من سحب إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها البرية من القطاع، وترك فرقة واحدة لإدارة ممر نتساريم، وهو الحاجز الذي بنته إسرائيل والذي يقسم الآن المنطقة الساحلية. وتابعت أن الفلسطينيين على الأرض قالوا إنه كان هناك تواجد متجدد للقوات البرية الإسرائيلية في شمال غزة هذا الأسبوع، بما في ذلك في بيت حانون، حيث حاصرت الدبابات المباني المدرسية التي يحتمي بها النازحون. وخلال الليل، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة رفح وعدة مناطق حضرية أخرى، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن ستة أشخاص استشهدوا في قصف على سوق في مدينة غزة، وادعى الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 40 هدفا، بما في ذلك خلية تدير طائرات مسيرة مسلحة ومواقع إطلاق صواريخ. وقالت إسرائيل منذ أسابيع إنها ستشن عملية برية في الزاوية الأخيرة من غزة التي لم تشهد قتالًا بريًا عنيفًا، على الرغم من المعارضة الشديدة من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إن قيادة حماس، والرهائن الإسرائيليين، موجودون أيضًا في رفح، إلى جانب أربع كتائب من المقاتلين. وحتى يوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم يتم إطلاعها بعد بالتفصيل على خطط الإخلاء أو الاعتبارات الإنسانية الإسرائيلية بشأن العملية المحتملة، ومن شبه المؤكد أن أي عملية برية كبيرة في رفح ستحتاج إلى التنسيق مع واشنطن ومصر، نظرًا لموقع المدينة الحساس على الحدود المصرية، وتهديدات مصر بتعليق اتفاقية السلام في حال تم تهديد الحدود الفلسطينية. وتأتي الاستعدادات المبلغ عنها للهجوم على خلفية تعثر محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية، فضلًا عن التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في أعقاب أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، والذي اتخذ شكل وابل من أكثر من 300 صاروخ وقذائف هاون، وأطلقت طائرات بدون طيار النار باتجاه إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-17
سلط مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على تداعيات الهجوم الإيرانى، الذى استهدف إسرائيل قبل عدة أيام، على مصير سكان قطاع غزة فى ظل الحرب التى اندلعت بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى السابع من أكتوبر الماضى. وأوضح المقال الذي شارك في كتابته كل من روث مايكلسن وإيما جراهام هاريسون، أن سكان قطاع غزة أصبحوا في انتظار المجهول في ظل انشغال إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني بعد أن كان تركيز الحكومة الإسرائيلية منصبا حول الاستعدادات لشن هجوما بريا لاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع. ولفت المقال إلى أنه في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل سبل الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، هناك ما يقرب من مليوني فلسطيني في غزة ينتظرون ماذا سوف تسفر عنه تطورات الموقف الحالي. وكانت إسرائيل، كما يقول المقال، قد أعلنت منذ عدة أسابيع أنها سوف تجتاح مدينة رفح التي تمثل الملاذ الأخير للشعب الفلسطيني في القطاع والذي فر من مناطق شمال ووسط غزة هربا من القصف الإسرائيلي المكثف. وأضاف المقال أن موقف الحكومة الإسرائيلية يأتي في ظل معارضة أقرب حلفائها لقرار اجتياح رفح، مشيرا في نفس الوقت إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد بدأت إسقاط منشورات من الجو تطالب فيه الفلسطينيين بالإجلاء عن المدينة، إلا أنها عدلت عن قرارها باجتياح المدينة في الوقت الحالي بعد الهجوم الإيراني وحولت تركيزها لدراسة كيفية الرد على إيران. ولفت المقال إلى أنه على الرغم من ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية أعلنت تصميمها على تنفيذ عملية رفح حيث عقد وزير الدفاع الإسرائيلي اجتماعا أول أمس الإثنين حول خطط اجتياح رفح في ظل الظروف والتطورات الحالية. وفي الوقت نفسه، فقد استبد الخوف والقلق بالفلسطينيين خشية اقتحام القوات الإسرائيلية لرفح حيث حاولوا النزوح لمناطق شمال القطاع إلا أن القوات الإسرائيلية أطلقت عليهم النار مما تسبب في مقتل خمسة أفراد منهم. وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة طالما حذرت إسرائيل من اجتياح رفح قبل وضع خطة واضحة وشاملة لحماية المدنيين الذين تكتظ بهم المدينة. وفي الختام، طرح المقال سؤالا مفاداه أين يذهب النازحون الفلسطينيون هربا من القصف بعد تدمير معظم المناطق في القطاع بما فيها المدارس والتي كانت تستخدم كملاذات آمنة لهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-10
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن بعد مغادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنوبي قطاع غزة، عاد النازحون الفلسطينيون إلى منازلهم مرة أخرى، لتصبح خان يونس أول مدينة يعود إليها الفلسطينيين، منذ أن هدأت أسوأ موجة للعدوان الإسرائيلي على أحد مدن غزة، حيث استمرت الحملة العسكرية على خان يونس لمدة 4 أشهر، لكنهم سرعان ما فروا منها مرة أخرى. وتابعت أن الدمار والخراب الذي حل بخان يونس يعكس الدمار واسع النطاق في جميع أنحاء شمال ووسط غزة، وأن أولئك الذين يأملون في العودة إلى ديارهم قريبًا سيعودون إلى ظروف غير صالحة للعيش. وأضافت أن الدمار الواسع في غزة، يعكس التحديات الهائلة التي ستواجهها إسرائيل في غزة بعد الحرب، وقالت إسرائيل إنها لا تنوي حكم القطاع – الأمر الذي سيتضمن إصلاح الخدمات العامة المحطمة، وإعادة بناء مناطق شاسعة دمرت خلال الحرب واستعادة النظام – لكنها لم تضع خطة لجعل القطاع صالحا للسكن مرة أخرى، وهو ما يتعين عليها تقديمه في مرحلة ما بعد الحرب باعتبارها القوة المحتلة للقطاع والسبب الرئيسي في هذا الخراب. وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل استمرار مفاوضات مصر لوقف الحرب في غزة، كانت قضية عودة النازحين إلى شمال غزة مرة أخرى محل خلاف واسع، تسبب في عرقلة المفاوضات. وتابعت أن خان يونس كانت هي المعقل الرئيسي لحركة حماس خلال الحرب، ويبدو أن المهمة الإسرائيلية لتدمير الحركة في معقلها باءت بالفشل، حيث انسحبت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ بعد كمين أعدته حماس لجيش الاحتلال أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين. وادعت إسرائيل أنها أنهت مهمتها في خان يونس، ولكن الكمين الذي أعدته حماس لقوات الاحتلال يعكس حقيقة مغايرة لتلك التي أعلنت عنها إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس كان له صدى كبير لدى الفلسطينيين الذين سارعوا للعودة مرة أخرى، لكنهم فوجئوا بحجم الدمار والخراب في المدينة، التي تحولت إلى بقايا مدينة كانت يومًا ما مفعمة بالحياة واليوم هي مجرد أنقاض ممزقة تحمل بعض ذكريات الماضي، والقليل من علامات الحياة. وكانت خان يونس، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 400 ألف نسمة، واحدة من أكبر المدن في غزة قبل الحرب، وكانت معروفة بسوقها المفتوح المترامي الأطراف وقلعتها التاريخية، وتضاعف عدد سكان المدينة تقريبا بعد أن فر سكان غزة إليها في وقت سابق من الحرب هربا من القتال في مدينة غزة، وفر العديد منهم فيما بعد من خان يونس إلى رفح مع تقدم العمليات العسكرية الإسرائيلية جنوبًا. وأكد ثائر مجايدة (30 عاما)، وهو فلسطيني يحتمي في بلدة المواصي القريبة، أن هناك اختلافا ملحوظا في مستوى الدمار في خان يونس بين الشهر الماضي، عندما كان هناك آخر مرة، قائلًا: خان يونس لم تعد مكانًا للعيش فيه، لقد فقدت منزلي، متجري، مصدر رزقي، كل شيء، لا أعرف ماذا سنفعل عندما تنتهي الحرب”. عاد موظفو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الأمل في خان يونس هذا الأسبوع بعد أن قالوا إنهم أجبروا على الإخلاء على يد الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، وقالت المنظمة الإنسانية إن طواقم الهلال الأحمر عثرت هذا الأسبوع على معدات طبية مدمرة وسيارات إسعاف مدفونة تحت الرمال والأنقاض ورسومات على الجدران. وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في خان يونس، فلم يعتقل أو يستهدف أي من قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار ولم يحرر المحتجزين، ولم يدمر حماس بالكامل، وكانت النتيجة فقط تدمير الحي بالكامل واستشهاد آلاف المدنيين. وتابعت أنه وبدلًا من العودة إلى منازلهم في خان يونس، عاد العديد من الفلسطينيين النازحين إلى خيامهم في رفح بعد أن وجدوا أن مساكنهم مدمرة أو غير صالحة للسكن، لقد عادوا بكل الإمدادات القابلة للإنقاذ التي يمكنهم جمعها، وقال محمد أبو وطفة فلسطيني من رفح إنه رأى أشخاصًا ينقلون الفرش والبطانيات والحطب لإشعال النار. وأضافت أن خان يونس لا يوجد بها كهرباء أو ماء، على عكس رفح التي يتواجد بها الكهرباء والماء والمساعدات الغذائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-31
مصراوي قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، اليوم الأحد، إن الفلسطينيين بحاجة للوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ولا يجوز لأي جهة الإضرار بالجبهة الداخلية. وأكد نزال في تصريحات لـ "الجزيرة مباشر"، أن المقاومة أعادت تنظيم نفسها وخاصة في المناطق التي تعرضت للعدوان الغاشم في شمال ووسط غزة. وأوضح نزال أن المقاومة توجه رسالة لكل الأطراف التي تحاول العبث بالأمن في قطاع غزة بأنه "لا مكان لكم"، مشيرا إلى أن لا اتصالات رسمية بين حماس والسلطة الفلسطينية ولا نجاح لأي حكومة دون تنسيق مع الحركة. وصرح نزال بأن حماس ستذهب إلى انتخابات نزيهة وحرة بعد أن تضع الحرب أوزارها والشعب الفلسطيني سيختار من يحكمه، لافتا إلى أن أبواب الحركة مفتوحة لجميع القوى الفلسطينية للتنسيق المشترك. وتساءل نزال حول "كيف يمكن للحكومة الفلسطينية الجديدة التنسيق في قطاع غزة دون التشاور مع حماس وباقي الفصائل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-10
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي إسرائيل من مخاطر مهاجمة مدينة رفح بجنوب غزة، في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها مع مصر وقطر من أجل الضغط على إسرائيل لإعادة التفكير في سلوك الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر، لتصل حد التحذيرات إلى التهديد بحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل إذا ما تجاوز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الخط الأحمر، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وقال مسؤولون إن وزارة الخارجية تدرس ما إذا كان بإمكانها تفعيل بند نادر الاستخدام في قانون المساعدة الخارجية، والذي يتطلب قطع الدعم المالي والعسكري لأي دولة تقيد تسليم المساعدات الإنسانية، ويعد السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) هو من بين المشرعين في الكونجرس الذين يدعون إدارة بايدن إلى استخدام هذا البند للحد من المساعدات المقدمة لإسرائيل. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم ناقشوا خطوات أخرى، مثل الامتناع عن التصويت على قرار في الأمم المتحدة تعارضه إسرائيل أو عدم استخدام حق النقض (الفيتو) كعضو دائم في مجلس الأمن، كوسيلة للضغط على نتنياهو. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن العملية التي تلوح في الأفق هي مواجهة محتملة بين البيت الأبيض وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي ترى أن الهجوم حيوي لهزيمة حماس، الجماعة الإرهابية التي تصنفها الولايات المتحدة والتي أثار هجومها الدموي في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل الحرب. ويريد المسؤولون الإسرائيليون المضي قدما في الأشهر المقبلة لغزو مدينة رفح التي لجأ لها أكثر من مليون فلسطيني بعد الأوامر الإسرائيلية بإخلاء شمال ووسط غزة، لكن مسؤولين أمريكيين كبار قالوا إنهم يحذرون إسرائيل من شن هجوم بري وجوي مباشر، متشككين في قدرتها على تطوير خطة فعالة لنقل السكان المدنيين بعيدًا عن الأذى قبل الهجوم. وتابعت أنه في علامة على تزايد قلق البيت الأبيض بشأن رفح، حذر الرئيس بايدن يوم السبت من أن أي هجوم إسرائيلي سيتجاوز "الخط الأحمر" وترك الباب مفتوحا أمام احتمال قيام الولايات المتحدة بحجب بعض أنواع المساعدة العسكرية لإسرائيل إذا تسببت العملية في وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. وأضاف: "لا يمكننا قطع المساعدات بالكامل، ولكن هناك خطوط حمراء إذا ما تجاوزتها إسرائيل لا يمكن الصمت بأن يكون هناك ضحايا أكثر من 30 ألف فلسطيني مرة أخرى". وتابعت الصحيفة أن البيت الأبيض اتخذ خطوات أخرى في الأسابيع الأخيرة للضغط على نتنياهو أو تجاوزه، بما في ذلك إصدار تحذيرات أكثر وضوحا بشأن عملية رفح وإيجاد طرق جديدة لتوصيل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة جوا وبحرا. وظهر النهج الأمريكي المتشدد في اجتماع مغلق عقدته نائبة الرئيس كامالا هاريس في الأيام الأخيرة مع عضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، الذي قال إن القوات الإسرائيلية ستحتاج إلى التحرك إلى رفح للقضاء على مقاتلي حماس والتأكد من أنهم غير قادرون على تجميع صفوفهم. وقال جانتس لمسؤولين أمريكيين، وفقًا لمسؤول إسرائيلي مطلع على اجتماعاته: "إن إنهاء الحرب دون نزع سلاح رفح يشبه إرسال رجال الإطفاء لإخماد 80% من الحريق". وأبدت هاريس ومسؤولون أمريكيون آخرون شكوكا عميقة بشأن جدوى عملية رفح بينما أعربوا عن قلقهم بشأن محنة الفلسطينيين في غزة الذين يكافحون من أجل البقاء دون إمدادات كافية من الغذاء والماء والدواء. وقال المسؤولون إن أي قرار بشأن شروط المساعدات العسكرية يعتمد على استعداد بايدن لمواجهة الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي قد يضر به مع مؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية، من ناحية أخرى، فإن وضع شروط على المساعدة العسكرية يمكن أن يساعد بايدن لدى الناخبين العرب الأمريكيين، خاصة في ولاية ميشيجان المتأرجحة. ويتعرض بايدن لضغوط من أعضاء حزبه للنظر في تكييف عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل إذا فشلت في حماية حياة الفلسطينيين، وهو احتمال أثاره بعض أقوى حلفاء الرئيس السياسيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
كشف مصدر أمني إسرائيلي أن يحيى زعيم حركة حماس في غزة، موجود في شمال غزة، ويعود هذا الاعتقاد إلى عودة المعارك الضارية بين قوات الاحتلال ومقاتلي حركة حماس في شمال ووسط غزة مرة أخرى، وينفي هذا الإدعاء كافة التقارير الإسرائيلي التي تزعم أن السنوار والمحتجزين موجودين في رفح لتبرير أي عملية عسكرية برية إسرائيلية في المدينة الحدودية المكتظة بأكثر من مليون نازح فلسطيني، كما كشف مسؤولون إسرائيليون السر في الفشل في اعتقال السنوار ورفاقه حتى الآن. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن تل أبيب لا تمتلك أي معلومات استخباراتية قوية تكشف مكان السنوار، ولكن عودة المعارك في شمال ووسط غزة تشير إلى عودته إلى الشمال مرة أخرى. قبل أسبوع، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو تم تسجيله على كاميرا أمنية يظهر السنوار وهم يسيرون تحت الأرض عبر نفق خلال توغل بري، وكشفت اللقطات أن السنوار، برفقة شقيقه إبراهيم السنوار، وإحدى زوجاته، وأولاده، تواجدوا في خان يونس بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب. وبعد نشر هذه اللقطات، قال مسؤولون كبار في إسرائيل إنه تم تصوير مقاتلين آخرين من غزة في أنفاق حماس، وأن هناك مقاطع فيديو إضافية لزعيم الحركة في غزة، بعضها أحدث، كما تظهره هذه التسجيلات داخل الأنفاق، رغم أنه شوهد في أحدها دون عائلته. وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت ادعاءات في إسرائيل بأن السنوار منفصل عن قيادة حماس خارج قطاع غزة، وهذا يشير إلى أنه لا يشارك بشكل مباشر في المفاوضات الخاصة بتبادل جديد للمحتجزين مقابل الأسرى الفلسطينيين، ولكن لم يتم التحقق من هذه الإدعاءات. وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار، فإن السنوار يتنقل باستمرار، ويتنقل "من كهف إلى كهف" وهو معروف بطبيعته المراوغة، وكثيرًا ما يغير مواقعه بطريقة محمومة، ويُعتقد أن العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى صفقة محتملة تشمل السنوار هو الخوف الحقيقي من احتمال مقتله في أي لحظة، مع وجود صفقة فقط كوسيلة لإنقاذه. ويقول المسؤولون إن السنوار هارب ويتحرك بين الأنفاق لتجنب القبض عليه من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتم عمليات المطاردة التي يقوم بها الجيش في الغالب تحت الأرض، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضغط عليه قد يؤدي إلى اتفاق لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين، حتى لو لم يكن جميعهم. وقال مسؤولون آخرون إن السنوار يرى أهمية كبيرة، أكثر من بقائه، في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية وكذلك في الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى وتستعد إسرائيل لأعمال عنف محتملة هناك خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ الشهر المقبل. ويعتقد المسؤولون الأمنيون أنه استعد لمعركة استمرت أشهرا وكان لديه العديد من المواقع تحت الأرض التي تم تحديدها مسبقا، بما في ذلك في رفح حيث ربما هرب من خان يونس، ولكن يبدو أنه عاد مرة أخرى إلى الشمال، خصوصًا وأن جيش الاحتلال فشل في اكتشاف الغالبية العظمى من شبكة أنفاق حماس في شمال غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-14
كشفت تقارير صحفية عن تعرض جنود جيش الاحتلال لأزمة جديدة في قطاع غزة، حيث فوجئوا بمقاومة من نوع خاص، لم يتوقعوا وجودها في الأرض الفلسطينية، لتشارك أصحاب الأرض الدفاع عنها. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن قناة «كان» شكوى جنود ومصادر أخرى داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعرض الجنود في جيش الاحتلال لهجمات شنتها مجموعات من الضالة داخل قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية. وادعى التقرير، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في برنامج إذاعي أن مئات الأنياب البرية تقترب من الجنود في مناطق التجمع العسكري في شمال قطاع غزة وتنبح عليها بشدة وتهاجمها. وأشار التقرير إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابة أي جندي إسرائيلي، إلا أنهم أفادوا بأنها عدوانية بشكل مفرط، وأنها تزمجر وتكشف عن أسنانها أثناء الاقتراب منها وتحاول عض القوات وحتى الآن، تمكن الجنود من صد هجمات المجموعات. وبحسب الصحيفة فإن المئات من الكلاب الضالة فروا من غزة إلى الأراضي المحتلة ويشتبه في أن قطاع غزة موطن لمئات، إن لم يكن الآلاف، من الكلاب الضالة في جميع أنحاء القطاع، وفقا لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية. وأفاد مفتش منطقة شفيلا الجنوبية، كوبي سوفير، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مئات الكلاب الضالة فرت منذ 7 أكتوبر، واختبأت في أنقاض البلدات الحدودية في غزة. ورصد الإسرائيلي مؤخرًا ترك سكان بعض أحياء شمال ووسط غزة كلاب ضخمة داخل المنازل والساحات التي يفتشها جنود الاحتلال، ما يجعلهم عرضة لهجومها بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حيث تعمل هذه الكلاب على تعطيل عمل وحدة الكلاب البوليسية المرافقة لجيش الاحتلال أثناء العمليات العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-13
مصراوي قال عبد الملك الحوثي، إن دول العدوان تخشى أن يكون لبلدنا توجه تحرري متمسك بقضايا الأمة. وأضاف الحوثي، أن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا يسعون لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية تماما، موضحا أن دول العدوان تريد أن يدار الموقف الرسمي في بلدنا من قبل عملاء. وتابع الحوثي، أن موقف بلدنا الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد فشل الأعداء في تحقيق أهدافهم، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة لم تمر من باب المندب أي سفينة مرتبطة بإسرائيل وهذا ما يعتبر نصر حقيقي. وأكمل، أن أمريكا وبريطانيا تورطتا بعد عدوانهما على بلدنا لأن سفنهما أيضا باتت تستهدف، مشيرا إلى أنه لابد من وجود تحرك جاد ضد الاحتلال الإسرائيلي في ظل مواصلته ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وتحضيره للهجوم على رفح قائلا: "سنستمر في موقفنا ضد الاحتلال وسنتجه للتصعيد في ظل تواصل عدوانه على قطاع غزة". وأشار الحوثي إلى أن تحضيرات إسرائيل للهجوم على رفح إمعان في الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن الاحتلال يريد تكرار الإبادة في رفح كما فعل في مناطق شمال ووسط غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-12
أدان د. خالد سليم، النقيب العام للأطباء ، نائب رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية، رئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح الفلسطينية التى تكتظ بالنازحين من شمال ووسط غزة وسقوط عدد كبير من الشهداء من بينهم، نتيجة تكثيف الاحتلال لعدوانه خلال الساعات الماضية ضد المدنيين جنوب القطاع. وأشار سليم، إلى أن استهداف مدينة رفح، التى باتت تأوى ما يقرب من مليون ونصف فلسطينى، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، يعد دليلاً فعليًا على تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولى، لافتا إلى أن اجتياح الكيان لرفح إنما هو استمرار لجرائم الحرب التى يقوم بها ضد الشعب الفلسطينى رغم التحذيرات المصرية والدولية، كما أنه تصعيد خطير وتهديد للسلام فى المنطقة بأكملها. وأكد نقيب الأطباء البيطريين أن جميع المصريين يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية، فى كل ماتراه مناسبا فى التعامل مع الأزمة الحالية، لحماية أمن مصر القومى، مشددا على رفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، داعيا الشعب المصرى كله بالاصطفاف خلف الرئيس السيسى فى هذا التوقيت الدقيق، فى ظل المؤامرات التى تحاول النيل من استقرار وسلامة الوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-10
كتب- محمود عبدالرحمن: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والتوجه إلى جنوب وادي غزة"، كلمات كررها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، لأهالي الشمال والوسط، بزعم أنه حفاظا على أرواحهم وتجنب الغارات العنيفة على تلك المناطق التي ادعى أن عناصر المقاومة الفلسطينية تتخذها مخبأ لها. تعليمات الاحتلال المقتضبة وضيق المهلة الممنوحة، والغارات العنيفة التي لا تتوقف وحصدت آلاف الأرواح منذ بداية العدوان الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر، دفعت الآلاف من أهالي شمال ووسط غزة، حمل صغارهم وما تمكنوا من أخذه معهم، النزوح إلى مدينة رفح جنوب غزة، باعتبارها مناطق آمنة بحسب ادعاء تل أبيب. وجاءت الصدمة لأهالي مدينة رفح الحدودية مع مصر، بعدما صدق جيش الاحتلال، أمس الجمعة، على عملية عسكرية فيها، ما يهدد ما يقرب من مليون و400 ألف فلسطيني الذين لم يعد لهم مأوى آخر سوى تلك المنطقة. تصديق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، والتي شن الاحتلال الخميس الماضي قصفًا مدفعيًا عليها، أسفر عن سقوط شهداء وفقًا لمسؤولين الصحة بغزة، أثار حالة من الغضب الدولي، الذي وصف هذه العملية العسكرية بـ"كارثة إنسانية". ومن جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن النشاط العسكري الإسرائيلي جنوب غزة ينبئ بمزيد من التصعيد، مؤكدًا أن الوضع في غزة لا يحتمل مزيدًا من التصعيد والقتل، موضحًا أن زيادة العمليات العسكرية في القطاع ستكون له نتائج وخيمة، محذرا من أي تصعيد إضافي. فيما أعربت وزارة الخارجية القطرية، عن إدانتها التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، محذرة من كارثة إنسانية في رفح التي أصبحت ملاذًا لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح الاحتلال لرفح وارتكاب إبادة جماعية، كما طالبت بتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع تأكيدها الرفض القاطع لأي محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة. بينما علقت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، على ما أعلنه قادة الاحتلال الإسرائيلي، بنيتهم توسيع العملية البرية في قطاع غزة، ليشمل مدينة رفح، إذ قالت "إنه في ضوء تصريحات الاحتلال، بإعلان نيته، توسيع العدوان المستمر ضد قطاع غزة ليشمل مدينة رفح المكتظة بأهلنا النازحين، فإننا نحذّر من خطورة ارتكاب الاحتلال مجازر واسعة ومروّعة في مدينة رفح، مضيفة أن المدينة الحدودية، يتواجد فيها أكثر من 1.4 مليون مواطن فلسطيني نازح، يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية نتيجة استمرار العدوان وجرائم الاحتلال الإرهابية المتوحّشة". وأوضحت حماس أن موقف الإدارة الأمريكية بعدم دعمها للهجوم على رفح لا يعفيها من المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن تبعات هذا الهجوم وما يترتب عنه من مجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وهي توفّر للاحتلال دعماً مفتوحاً بالسلاح الذي يُقتل به الشعب الفلسطيني على مدار الساعة، داعيا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل والجاد للحيلولة دون ارتكاب الاحتلال وقادته النازيين الجدد، إبادة جماعية في مدينة رفح بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني، الذي أفشل بصموده وتضحياته وتمسكه بأرضه أهداف الاحتلال النازي. قرار العملية في رفح، تسبب في نشوب خلاف بين رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الأركان بشأن العملية المتوقعة في المدينة الحدودية، التي يزعم نتنياهو أنها الحل الوحيد لتفكيك كتائب حماس الموجودة في الجنوب، وتتكون من 4 كتائب للمقاومة وفق زعمه، وذلك بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، موضحة أن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن العملية في رفح قد تبدأ خلال أسبوعين. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفح تهديد حقيقي ومقدمة خطيرة لتنفيذ سياسة تهجير شعبنا. كما حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، الجمعة، من أي عمل عسكري إسرائيلي كبير يستهدف رفح جنوبي غزة، ووصف الخطوة بأنها قد تؤدي إلى مزيد من الدمار بين المدنيين. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في القدس أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق بين هؤلاء السكان لن تؤدي إلا إلى تفاقم إضافي للمأساة التي لا نهاية لها". "حماية المدنيين مستحيلة في أي هجوم بري"، بهذا يرى الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، العملية البرية في رفح، موضحا أننا نشعر بقلق بالغ بشأن مصير المدنيين في رفح، مشيرا إلى أن المدنيون بحاجة إلى الحماية و لا نريد أن نرى أي نزوح قسري. وفي السياق ذاته، يرى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن التقارير التي تتحدث عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق وسيكون له عواقب كارثية. وأضاف بوريل، أن الهجوم على رفح سوف تكون له عواقب كارثية تفاقم الوضع الإنساني وتؤدي لخسائر لا تطاق في صفوف المدنيين، موضحا أن 1.4 مليون فلسطيني حاليا في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه ويواجهون المجاعة. وقال هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، إن استمرار الأعمال العدائية في المناطق المكتظة بالسكان والتي يوجد فيها مدنيون دون وجود ضمانات كافية للحياة البشرية يمكن أن يكون كارثيا. وأضاف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن رفح تمثل 20% من إجمالي مساحة قطاع غزة ويقطن بها أكثر من 1.5 مليون نازح منفصلين عن الخدمات الأساسية من المياه والصرف الصحي ويعيشون في خيام عشوائية أو خيام مؤقتة، موضحا أنه في حالة توسع الأعمال العدائية إلى رفح فأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تقليص المساحة الإنسانية المحدودة بالفعل. وعن الخيارات المتاحة للسكان في حالة العملية العسكرية في رفح، قال هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنه ليس هناك خيارات قائلا: "ليس هناك جنوب أكثر من رفح في قطاع غزة وليس هناك مكان أخر الناس يذهب إليه"، مشيرا إلى أن أهالي غزة نزحوا بمعدل 5 إلى 7 مرات ووصلوا إلى رفح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-10
وتقول الأسود إنه قد تم إطلاق سراحها، الخميس، عند معبر كرم أبو سالم ولم تتمكن من الاتصال بعائلتها التي رأتها آخر مرة لحظة اعتقالها. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب "رويترز" للتعليق على اعتقال الأسود وما ذكرته عن سوء المعاملة. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه يحتجز الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي، وإن بروتوكولاته تنص على معاملة السجناء بما يحفظ كرامتهم. وبحسب الأسود، دخلت دبابتان إلى المدرسة، ووقفت تشاهد من خلال ثقب في الجدار ورأت القوات وهي تدخل منازل وتفجرها. تمام واحدة من العديد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال هجومها المستمر منذ 4 أشهر على غزة، وهو الهجوم الذي أسفر عن دمار هائل في معظم أنحاء القطاع الصغير والمكتظ، مما ترتب عليه نزوح معظم السكان من ديارهم. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يقرب من 28 ألف شخص قتلوا في قطاع غزة من اندلاع الحرب. وسيطرت إسرائيل على أجزاء كبيرة من شمال ووسط غزة، وهي مناطق طلبت من المدنيين مغادرتها في وقت مبكر من الصراع، وتقول إنها قتلت نحو 10 آلاف من مسلحي حركة حماس، وهو ما تنفيه الحركة. وقالت تمام إن القوات الإسرائيلية عندما دخلت مدرسة عمرو بن العاص بحي الشيخ رضوان في غزة في 14 ديسمبر، حيث كانت تمام موجودة هناك في ذلك الوقت، أمرت الرجال بالوقوف في صفوف وخلع ملابسهم قبل أخذ النساء إلى جانب آخر. وجمعت القوات الإسرائيلية المحتجزين في مسجد التقوى القريب. وقالت تمام إنهم سألوها إلى أي فصيل تنتمي، وأخبرتهم أنها مجرد ربة منزل ولم تؤذي أحدا. وأضافت: قالوا لي أنتِ تشكلين تهديدا لأمن إسرائيل، سوف يتم احتجازك لمدة 5 سنوات، تم بعد ذلك تقييدي وتعصيب عيني ووضعي على متن حافلة مع محتجزين آخرين. إساءة معاملة قالت تمام إن الجنود أهانوها هي ومحتجزين آخرين أثناء الرحلة، وأمروها بأن تُبقي رأسها منحنيا، وكان الأمر غير مريح للغاية، فقد كانوا يضربونها على رأسها أو ذراعها أو رقبتها إذا حاولت رفع رأسها. وقالت إن الشيء نفسه حدث مع باقي المحتجزات في الحافلة. وأوضحت أن المكان الأول الذي احتُجزوهم فيه لعدة أيام كان شديد البرودة. وأضافت أنه تم بعد ذلك تعصيب عينيها مرة أخرى وتقييد يديها، ونقلها إلى سجن الدامون في حيفا. وأضافت أن الجنود أمروها أثناء الاحتجاز بالاقتراب من جدار كان عليه العلم الإسرائيلي، وقالت إن جنديا طلب منها تقبيل العلم، وعندما رفضت، ضرب رأسها في الحائط ثم ضربها على ظهرها. وتقول الأسود إنه قد تم إطلاق سراحها، الخميس، عند معبر كرم أبو سالم ولم تتمكن من الاتصال بعائلتها التي رأتها آخر مرة لحظة اعتقالها. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب "رويترز" للتعليق على اعتقال الأسود وما ذكرته عن سوء المعاملة. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه يحتجز الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي، وإن بروتوكولاته تنص على معاملة السجناء بما يحفظ كرامتهم. وبحسب الأسود، دخلت دبابتان إلى المدرسة، ووقفت تشاهد من خلال ثقب في الجدار ورأت القوات وهي تدخل منازل وتفجرها. تمام واحدة من العديد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال هجومها المستمر منذ 4 أشهر على غزة، وهو الهجوم الذي أسفر عن دمار هائل في معظم أنحاء القطاع الصغير والمكتظ، مما ترتب عليه نزوح معظم السكان من ديارهم. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يقرب من 28 ألف شخص قتلوا في قطاع غزة من اندلاع الحرب. وسيطرت إسرائيل على أجزاء كبيرة من شمال ووسط غزة، وهي مناطق طلبت من المدنيين مغادرتها في وقت مبكر من الصراع، وتقول إنها قتلت نحو 10 آلاف من مسلحي حركة حماس، وهو ما تنفيه الحركة. وقالت تمام إن القوات الإسرائيلية عندما دخلت مدرسة عمرو بن العاص بحي الشيخ رضوان في غزة في 14 ديسمبر، حيث كانت تمام موجودة هناك في ذلك الوقت، أمرت الرجال بالوقوف في صفوف وخلع ملابسهم قبل أخذ النساء إلى جانب آخر. وجمعت القوات الإسرائيلية المحتجزين في مسجد التقوى القريب. وقالت تمام إنهم سألوها إلى أي فصيل تنتمي، وأخبرتهم أنها مجرد ربة منزل ولم تؤذي أحدا. وأضافت: قالوا لي أنتِ تشكلين تهديدا لأمن إسرائيل، سوف يتم احتجازك لمدة 5 سنوات، تم بعد ذلك تقييدي وتعصيب عيني ووضعي على متن حافلة مع محتجزين آخرين. إساءة معاملة قالت تمام إن الجنود أهانوها هي ومحتجزين آخرين أثناء الرحلة، وأمروها بأن تُبقي رأسها منحنيا، وكان الأمر غير مريح للغاية، فقد كانوا يضربونها على رأسها أو ذراعها أو رقبتها إذا حاولت رفع رأسها. وقالت إن الشيء نفسه حدث مع باقي المحتجزات في الحافلة. وأوضحت أن المكان الأول الذي احتُجزوهم فيه لعدة أيام كان شديد البرودة. وأضافت أنه تم بعد ذلك تعصيب عينيها مرة أخرى وتقييد يديها، ونقلها إلى سجن الدامون في حيفا. وأضافت أن الجنود أمروها أثناء الاحتجاز بالاقتراب من جدار كان عليه العلم الإسرائيلي، وقالت إن جنديا طلب منها تقبيل العلم، وعندما رفضت، ضرب رأسها في الحائط ثم ضربها على ظهرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: