شارع الرشيد غرب مدينة غزة

" إلا الجوع.. هو ما لا أرضاه حتى ل عدوي" ينسب البعض هذه المقولة إلى كارل ماركس، وإذا دققنا في جوهر المقولة نجدها لائقة على ماركس المعروف بانحيازه المطلق للعدالة والإنسانية.تداهمك تلك الفكرة عندما تشاهد طوابير أهالينا في غزة وهم ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة برا أو إنزال المساعدات جوا تلك المساعدات التي نفذتها مصر والأردن، مأساة الجوع لا توازيها مأساة، صراخ المعدة مؤلم وقاتل ويزيد عليهما أنه صراخ مذل يكسر أعناق الرجال الذين طالما تغنوا بالحياة والسعادة. منظومة مستحيلة تلك التي يعيشها 2 مليون إنسان لا ذنب لهم إلا أنهم أبناء غزة التي استباحها ضباع الأرض، الجوع القارص يتحالف مع البرد القارص ليكتب صفحة سوداء في سجل الإنسانية، صارت نشرات الأخبار في الفضائيات مصدر أساسي ل الغم والكآبة، تدهسك الأخبار وانت جالس في صالة بيتك، ولك أن تتخيل أبطال هذه الأخبار وهم يعيشون الموت بالجملة والقطاعي، لا تكفي شاحنات المساعدات الأمعاء الخاوية ولا يستر البدن الخيام والملابس الثقيلة التي جاءت لهم من مختلف أنحاء العالم، فوهات البنادق الإسرائيلية المصوبة نحو رأس الغزاوي هي القاتل المفهوم، أما الجوع والبرد فهما القتلة أصحاب اللغز الذي لا يمكن حله بالبيانات الرافضة أو التنديدات الباردة.وقد تم ترجمة تلك الثلاثية البائسة الجوع والبرد والرصاص صباح الخميس الماضي عندما استشهد أكثر من 112 فلسطينيًا، وأصيب نحو ألف مواطن، في مجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.الجريمة تمت في شارع الرشيد غرب مدينة غزة عندما استهدفت دبابات الاحتلال طوابير المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات.لم يكن الضحايا في نزهة واصابتهم تلك المصيبة ولكنهم خرجوا في طوابير الذل بعد أن استحكم الحصار والتجويع المستمر لهم منذ إعلان الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لذلك المأساة مضاعفة من لم يمت بالجوع والبرد فالرصاص الغادر جاهز لإعلان الموت على كل شبر في القطاع.المجزرة الكارثة أطلقوا عليها اسم "مجزرة الطحين" أو "مجزرة المساعدات" هذه المجزرة لم تنتظر تنديدًا عربيًا ودوليًا، لأنها ببساطة كتبت شهادة وفاة الضمير العالمي ووضعت الأختام على هذه الشهادة وصار المطالبة بوقف القتل والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين مجرد تحصيل حاصل.المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يرى أن الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية يتحملون جميعا  مسؤلية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.ذات المكتب قال في تصريح صحفي "كان لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد".ندخل على شهر رمضان ومفاوضات وقف الحرب ولو في شكل هدنة مازالت تراوح مكانها، وعلينا أن نستعد لتكون موائد الإفطار منقوشة بالجماجم وعصير الدم، الكارثة كبرى ورد الفعل صغير فهل ننتظر حتى يطل علينا العنصري بن غفير ليعلن انتصاره عندما تنجح أوهامه في الإبادة أو التهجير، لا أمتلك حلا واضحا ولكنني امتلك العدل الواضح، وأضعف الإيمان هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من الدول الوازنة عالميا،  مصر الكبيرة وأشقائها العرب وعدد من الدول الأخرى أخرجوا اللقمة من أفواه شعوبهم وأرسلوها إلى غزة، مصر الكبيرة وأشقائها نظموا المبادرة تلو الأخرى وجاء رد إسرائيل علينا ب مذبحة الطحين، وتنجح إسرائيل في ضرب المثال النموذجي لما يجب أن تكون عليه العنصرية والاستعمار.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
شارع الرشيد غرب مدينة غزة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
شارع الرشيد غرب مدينة غزة
Top Related Events
Count of Shared Articles
شارع الرشيد غرب مدينة غزة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
شارع الرشيد غرب مدينة غزة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
شارع الرشيد غرب مدينة غزة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
شارع الرشيد غرب مدينة غزة
Related Articles

الدستور

2024-03-01

" إلا الجوع.. هو ما لا أرضاه حتى ل عدوي" ينسب البعض هذه المقولة إلى كارل ماركس، وإذا دققنا في جوهر المقولة نجدها لائقة على ماركس المعروف بانحيازه المطلق للعدالة والإنسانية.تداهمك تلك الفكرة عندما تشاهد طوابير أهالينا في غزة وهم ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة برا أو إنزال المساعدات جوا تلك المساعدات التي نفذتها مصر والأردن، مأساة الجوع لا توازيها مأساة، صراخ المعدة مؤلم وقاتل ويزيد عليهما أنه صراخ مذل يكسر أعناق الرجال الذين طالما تغنوا بالحياة والسعادة. منظومة مستحيلة تلك التي يعيشها 2 مليون إنسان لا ذنب لهم إلا أنهم أبناء غزة التي استباحها ضباع الأرض، الجوع القارص يتحالف مع البرد القارص ليكتب صفحة سوداء في سجل الإنسانية، صارت نشرات الأخبار في الفضائيات مصدر أساسي ل الغم والكآبة، تدهسك الأخبار وانت جالس في صالة بيتك، ولك أن تتخيل أبطال هذه الأخبار وهم يعيشون الموت بالجملة والقطاعي، لا تكفي شاحنات المساعدات الأمعاء الخاوية ولا يستر البدن الخيام والملابس الثقيلة التي جاءت لهم من مختلف أنحاء العالم، فوهات البنادق الإسرائيلية المصوبة نحو رأس الغزاوي هي القاتل المفهوم، أما الجوع والبرد فهما القتلة أصحاب اللغز الذي لا يمكن حله بالبيانات الرافضة أو التنديدات الباردة.وقد تم ترجمة تلك الثلاثية البائسة الجوع والبرد والرصاص صباح الخميس الماضي عندما استشهد أكثر من 112 فلسطينيًا، وأصيب نحو ألف مواطن، في مجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.الجريمة تمت في شارع الرشيد غرب مدينة غزة عندما استهدفت دبابات الاحتلال طوابير المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات.لم يكن الضحايا في نزهة واصابتهم تلك المصيبة ولكنهم خرجوا في طوابير الذل بعد أن استحكم الحصار والتجويع المستمر لهم منذ إعلان الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لذلك المأساة مضاعفة من لم يمت بالجوع والبرد فالرصاص الغادر جاهز لإعلان الموت على كل شبر في القطاع.المجزرة الكارثة أطلقوا عليها اسم "مجزرة الطحين" أو "مجزرة المساعدات" هذه المجزرة لم تنتظر تنديدًا عربيًا ودوليًا، لأنها ببساطة كتبت شهادة وفاة الضمير العالمي ووضعت الأختام على هذه الشهادة وصار المطالبة بوقف القتل والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين مجرد تحصيل حاصل.المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يرى أن الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية يتحملون جميعا  مسؤلية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.ذات المكتب قال في تصريح صحفي "كان لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد".ندخل على شهر رمضان ومفاوضات وقف الحرب ولو في شكل هدنة مازالت تراوح مكانها، وعلينا أن نستعد لتكون موائد الإفطار منقوشة بالجماجم وعصير الدم، الكارثة كبرى ورد الفعل صغير فهل ننتظر حتى يطل علينا العنصري بن غفير ليعلن انتصاره عندما تنجح أوهامه في الإبادة أو التهجير، لا أمتلك حلا واضحا ولكنني امتلك العدل الواضح، وأضعف الإيمان هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من الدول الوازنة عالميا،  مصر الكبيرة وأشقائها العرب وعدد من الدول الأخرى أخرجوا اللقمة من أفواه شعوبهم وأرسلوها إلى غزة، مصر الكبيرة وأشقائها نظموا المبادرة تلو الأخرى وجاء رد إسرائيل علينا ب مذبحة الطحين، وتنجح إسرائيل في ضرب المثال النموذجي لما يجب أن تكون عليه العنصرية والاستعمار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-29

وصف رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الجائعين الباحثين عن الطعام في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وذهب ضحيتها 109 شهداء و800 جريح بالمروعة والرهيبة، التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا. وطالب أشتية، الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، بالعمل على الوقف الفوري لجرائم الإبادة، التي يذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى يوميا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. كما دعا لسرعة تدفق المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية الى القطاع، ولا سيما في الشمال، الذي يعاني فيه مئات آلاف المواطنين من حرب تجويع ممنهجة تفتك بهم وبأطفالهم. وفي وقت سابق من الخميس، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. وأعلن متحدث وزارة الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة، "ارتفاع حصيلة الشهداء" ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة إلى 104 فلسطينيين، بالإضافة إلى 760 مصابا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-29

حذرت منظمة أوكسفام، في تقرير اليوم الخميس، من أن خطر الإبادة الجماعية في غزة بات حقيقة، مضيفة: "نشعر بالصدمة إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أشخاص في غزة أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية". وأضافت المنظمة أن إسرائيل، تتعمد استهداف المدنيين بعد تجويعهم في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية. ومنظمة أوكسفام هي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من 104 شهداء ومئات الإصابات، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". وجرى نقل نحو 57 شهيدا وأكثر من 254 مصابا إلى مجمع الشفاء الطبي، لكن هذه الأعداد تفوق قدرة المستشفى على التعامل معها، في ظل انعدام الامدادات الطبية. كما جرى نقل شهداء آخرين إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وما يزيد على 60 مصابا، فيما استقبل مستشفى العودة في جباليا، أكثر من 50 مصابا بينهم حالات حرجة. وبحسب مصادر طبية، فإن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا في المكان المستهدف، وتمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليهم. وكان مستشفى كمال عدوان، أعلن قبل يومين عن توقف خدماته بشكل كامل نتيجة عدم توفر الوقود، وتعنت الاحتلال بعدم وصوله لمستشفيات شمال غزة. ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، خرجت 31 مستشفى عن الخدمة جراء القصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود والكهرباء من إجمالي 36، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا. ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة. وبحسب برنامج الأغذية العالمية، فإن فرقه أبلغت أن المواطنين يعانون من "مستويات غير مسبوقة من اليأس"، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أنّ 2.2 مليون شخص باتوا على شفا المجاعة. منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو"، قالت إن مواطني غزة يعانون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد والجوع، وأن الظروف في غزة تشبه المجاعة. وأوضحت أن جميع مواطني غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة ينتمون إلى أحد مستويات الجوع الثلاثة، التي تتراوح ما بين حالة الطوارئ إلى الأزمة إلى الكارثة، وهي أوضاع لم تشهدها "الفاو" من قبل في أي بلد في أنحاء العالم، وما يثير القلق أن المزيد من الناس في غزة ينتقلون إلى مرحلة المجاعة، وما لا يقل عن 25% من سكان القطاع بلغوا أعلى مستويات تصنيف الجوع. وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أنّ النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى "انفجار" في وفيات الأطفال في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-29

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن «الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد انتهاكاته لكل المواثيق والقوانين الدولية، والأعراف الإنسانية، ليستهدف فجر اليوم جموع المواطنين الذين تجمّعوا بانتظار ما يسدّ جوع أطفالهم، الواقعين تحت حرب تجويع وإبادة كاملة يشنها جيش الاحتلال، فيقتل منهم العشرات، ويصيب المئات». ونوه في بيان، اليوم الخميس، أن «(مجزرة لقمة العيش) اليوم، هي جريمة وحشية بشعة غير مسبوقة في تاريخ جرائم الحروب، يتحدّى بها الاحتلال من جديد؛ الإنسانيةَ جمعاء، والمجتمع الدولي، وأدوات العدالة والمحاسَبة فيه». وأضاف: «إننا في حركة حماس، نؤكّد للإدارة الأمريكية خاصة، وللوسطاء وكل من يعنيهم الأمر بشكل عام؛ أنّ المفاوضات ليست عملية مفتوحة، ولن نسمح بأن يكون مسار المفاوضات، الذي نسعى من خلاله لإنهاء معاناة شعبنا الإنسانية، التي صنعها الاحتلال؛ غطاءً لاستمرار العدو في جرائمه بحقّ شعبنا في قطاع غزة». وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من سبعين شهيدا ومئات الإصابات. وقالت وكالة «وفا» إن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي «هارون الرشيد» في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 منهم وإصابة المئات. وأضاف مراسلها أنه جرى نقل نحو 50 شهيدا ونحو 200 مصاب إلى مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تفوق قدرة المستشفى على التعامل معها، في ظل انعدام الإمدادات الطبية. وأشار إلى أنه جرى نقل 20 شهيدا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وما يزيد على 160 مصابا، فيما استقبل مستشفى العودة في جباليا، أكثر من 90 مصابا بينهم حالات حرجة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-29

قالت الفصائل الفلسطينية، إن «جيش الاحتلال ارتكب فجر اليوم، مجزرة بشعة في مدينة غزة؛ راح ضحيتها ما يزيد عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى، بعد أن باتوا ليلتهم بانتظار قافلة المساعدات للحصول على قوت أطفالهم وأسرهم». وأضافت في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن «جيش الاحتلال ارتكب الجريمة البشعة بحق المدنيين العزل الذين يبحثون عمّا يسدون به جوعهم وجوع أطفالهم، في مشهد يثبت إرهاب الاحتلال، ويؤكد للعالم إصراره على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وتحدي قرارات المحكمة الدولية ومنظمات المجتمع الدولي؛ التي تقف عاجزة عن القيام بأي فعل جاد وحقيقي لوقف جرائم الإبادة الجماعية وإنهاء هذه الحرب التي دمرت وأحرقت غزة وقتلت أهلها». ونوهت أن «هذه المجزرة البشعة تمثل اعتداءً صارخاً وعدواناً على الإنسانية جمعاء، وهي تتجاوز حدود المكان والزمان في بشاعتها، وتضع الضمير الإنساني كله أمام مسئوليات كبرى لحماية الحق والعدالة الإنسانية في مواجهة الاستباحة والتغول الصهيوني المحمي من قبل الإدارة الأمريكية التي تمنح الجرائم والمجازر الصهيوني الغطاء والدعم الكاملين». ودعت شعوب العالم وحكومات الدول الحرة إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وإنهاء القتل والإبادة التي يتعرض الشعب الفلسطيني «على يد حكومة الإرهاب النازية التي يقودها نتنياهو واليمين المتطرف». وطالبت مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ قرار فوري بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني فورًا دون أي عائق. وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من سبعين شهيدا ومئات الإصابات. وقالت وكالة «وفا» إن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي «هارون الرشيد» في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 منهم وإصابة المئات. وأضاف أنه جرى نقل نحو 50 شهيدا ونحو 200 مصاب إلى مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تفوق قدرة المستشفى على التعامل معها، في ظل انعدام الإمدادات الطبية. وأشار إلى أنه جرى نقل 20 شهيدا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وما يزيد على 160 مصابا، فيما استقبل مستشفى العودة في جباليا، أكثر من 90 مصابا بينهم حالات حرجة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-29

أدانت الرئاسة الفلسطينية، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت في بيان إن «سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين»، لافتة إلى أن «سلطات الاحتلال الإسرائيلية تتحمل المسئولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية». وأكدت، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعب فلسطين منذ بداية العدوان الأخير؛ والذي خلّف الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشددة على أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني وارتكاب جرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وشددت، الرئاسة على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال، مختتمة: «مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً». وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من سبعين شهيدا ومئات الإصابات. وقالت وكالة «وفا» إن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي «هارون الرشيد» في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 منهم وإصابة المئات. وأضاف أنه جرى نقل نحو 50 شهيدا ونحو 200 مصاب إلى مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تفوق قدرة المستشفى على التعامل معها، في ظل انعدام الإمدادات الطبية. وأشار إلى أنه جرى نقل 20 شهيدا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وما يزيد على 160 مصابا، فيما استقبل مستشفى العودة في جباليا، أكثر من 90 مصابا بينهم حالات حرجة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: