سين سان دوني

سين سان دوني (بالفرنسية: Seine-Saint-Denis)‏: هو إقليم فرنسي شمال باريس تابع لمنطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس الكبرى). عدد سكانه 1503536 نسمة.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning سين سان دوني over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning سين سان دوني. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with سين سان دوني
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with سين سان دوني
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with سين سان دوني
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with سين سان دوني
Related Articles

اليوم السابع

2020-10-20

أصدرت فرنسا، اليوم، الثلاثاء، أمرا بالإغلاق المؤقت لمسجد يقع خارج باريس فى إطار حملة تستهدف مسلمين يحرضون على الكراهية، وذلك بعد قطع رأس مدرس عرض فى فصله رسوما مسيئة للنبى محمد.   ونشرت صفحة المسجد الكبير في بانتان، وهى منطقة فقيرة في الضواحى الشمالية الشرقية لباريس، تسجيلا مصورا قبل الهجوم يحض على كراهية مدرس التاريخ صامويل باتى.   ولصقت الشرطة إشعارات أمر الغلق خارج المسجد فى وقت تعهدت فيه السلطات برد حازم على موجهى رسائل الكراهية، والخطباء المتطرفين، والأجانب الذين يعتقد أنهم يمثلون تهديدا أمنيا لفرنسا.   وجاء في الإشعار الذي أصدره رئيس إدارة سين سان دوني المختصة أن الغلق ومدته ستة أشهر "هدفه الوحيد منع أعمال الإرهاب".   وأدى إقدام من يشتبه بأنه إسلامى على قطع رأس موظف عام لاستعماله السخرية من الدين فى شرح الجدل الدائر في البلاد حول حرية التعبير،  لحدوث هزة في فرنسا وأصاب العالم بصدمة، ولحرية التعبير تقدير كبير في فرنسا باعتبارها من ركائز الديمقراطية في الدولة العلمانية.   ويشعر الرئيس إيمانويل ماكرون بقلق متزايد إزاء ما يصفه بالانفصالية الإسلامية والمتمثلة في محاولة بعض عناصر الجالية المسلمة الكبيرة في البلاد فرض المعتقدات الإسلامية المحافظة على القيم التقليدية للجمهورية الفرنسية في بعض الأماكن. "عدو من الداخل" قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان هذا الأسبوع إن فرنسا تقف في مواجهة "عدو من الداخل".   وفي مطلع الأسبوع عبر إمام الجامع الكبير في بانتان محمد حنيش عن أسفه لنشر التسجيل المصور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبين أن باتي صار ضحية حملة تخويف هوجاء على الإنترنت حتى قبل مقتله.   وفي التسجيل المصور قال والد أحد طلاب باتي وهو مسلم إن مدرس التاريخ طلب من الطلاب المسلمين مغادرة الفصل قبل عرض الرسوم. ووصف باتي بأنه مجرم وقال إنه يريد عزله من وظيفته.   وقال حنيش لوكالة الأنباء الفرنسية ، إنه نشر التسجيل الذي صوره والد طالب في المدرسة التي كان باتي يعمل فيها ليس إقرارا لشكواه ولكن انطلاقا من الخوف على الأطفال المسلمين.   ووالد الطالب محتجز لدى الشرطة الآن.   ولم يرد أحد على اتصالات رويترز الهاتفية بالمسجد اليوم الثلاثاء. وقال المسجد في بيان نشر على فيسبوك أمس الاثنين "لا مكان للعنف في ديننا... ندين بكل قوة هذه الوحشية".   وقالت قاطنة في بانتان تدعى مايا إن زوجها كان يصلي في الجامع ووصفت الإغلاق بأنه "محزن لجاليتنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-21

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..     الشرطة الفرنسية تعتقل عنصرين من أنصار "داعش" خططا لشن هجمات بالأسلحة البيضاء أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن اثنين من أنصار تنظيم "داعش" قد أوقفا في فرنسا للاشتباه في تخطيطهما لأعمال عنف في البلاد. وقال جيرالد دارمانان في تغريدة على "تويتر"، "تم اعتقال شخصين متطرفين من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي بعد عمل جاد في التحقيق وجمع البيانات". وأضاف "أشكر هؤلاء الموظفين والعاملين في الجهاز على عملهم في حماية الفرنسيين". وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الموقوفين، طالب ثانوية يبلغ من العمر 17 عاما وطالب حقوق يبلغ من العمر 21 عاما، حيث يشتبه في تحضيرهما لأعمال عنف باسم تنظيم "داعش". وبحسب الصحيفة، فإنهما خططا لشن هجمات بالأسلحة البيضاء ضد أهداف مختلفة. وأشارت إلى أن السلطات اعتقلت طالب الثانوية في أوائل مارس بعد أن لاحظ ضباط الأمن "نشاطا مريبا" على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد المراهق رغبته في ارتكاب هجوم بالسكين، كما أضافت ذات المصادر بالعثور على عدة سكاكين ورمزا لتنظيم "داعش" عند تفتيش منزله. وأثناء متابعة جهات الاتصال عبر الإنترنت للمشتبه به الأول، اكتشف المحققون طالبا يدرس القانون ويبلغ من العمر 21 عاما يعيش في "سين سان دوني"، حيث لعب دور "المعلم والموجه"، لطالب المدرسة الثانوية، كما اكتشف المحققون على هاتفه، عقب توقيف (المشتبه به الثاني)، عددا لا يحصى من صور تعذيب وإيذاء جسدي وقطع للرؤوس، كان يعتزم إرسالها للمشتبه به الأول، فضلا عن مخطط لكنيسة في باريس.       استشهاد فلسطينى من "جنين" متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى قبل شهر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد المواطن الفلسطيني ناصر صالح محمد سنان (55 عامًا) مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي فى الرأس قبل نحو شهر في جنين، شمال الضفة الغربية.  وكان المواطن سنان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال في الرأس في 22 مايو الماضي، خلال اقتحامها مدينة جنين، ونقل إلى مستشفى ابن سينا في المدينة، وخضع لعدة عمليات جراحية، في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن عن ارتقائه، مساء اليوم، متأثرا بإصابته الحرجة.  وبارتقاء الشهيد سنان يرتفع عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 173 شهيدا.       مقتل العشرات جراء اشتباكات في سجن للنساء في هندوراس أفادت وسائل إعلام محلية بأن ما لا يقل عن 41 إمرأة قتلن وأصيب عدد من الأخريات بجروح جراء اشتباكات وحريق في سجن للنساء في هندوراس، يوم الثلاثاء. وحسب صحيفة "إل هيرالدو" الهندوراسية، فإن اشتباكات اندلعت بين السجينات المنتميات لعصابتين متنافستين، هما "مارا سالفاتروتشا" و"باريو 18" في السجن النسائي في مدينة تامارا بمقاطعة فرانسيسكو مورازان في وسط البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من النساء حوصرت في الحمام، وتم إضرام النار فيه، فيما قتل أخريات في الاشتباكات بأسلحة بيضاء وطلقات نارية.وتم نقل عدد من الجريحات إلى المستشفى. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، يوري مورا، قوله: "لا نستطيع الحديث عن رقم دقيق، لكن هناك نحو 25 جثة محترقة"، مشيرا إلى أن 5 فرق طبية تعمل في المكان. وأعلنت نائبة وزير الأمن، سيما فيليانويفا، عن حالة الطوارئ في السجن وتدخل سريع من قبل الشرطة وطواقم الإطفاء. وبعد ساعات من وقوع الحريق والاشتباكات، أعربت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو، عن صدمتها إزاء الأحداث في السجن النسائي، حيث طالبت وزير الأمن ولجنة التحقيق برفع تقاريرها عن الحادث، كما تعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة" على إثره.   أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن اثنين من أنصار تنظيم "داعش" قد أوقفا في فرنسا للاشتباه في تخطيطهما لأعمال عنف في البلاد. وقال جيرالد دارمانان في تغريدة على "تويتر"، "تم اعتقال شخصين متطرفين من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي بعد عمل جاد في التحقيق وجمع البيانات". وأضاف "أشكر هؤلاء الموظفين والعاملين في الجهاز على عملهم في حماية الفرنسيين". وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الموقوفين، طالب ثانوية يبلغ من العمر 17 عاما وطالب حقوق يبلغ من العمر 21 عاما، حيث يشتبه في تحضيرهما لأعمال عنف باسم تنظيم "داعش". وبحسب الصحيفة، فإنهما خططا لشن هجمات بالأسلحة البيضاء ضد أهداف مختلفة. وأشارت إلى أن السلطات اعتقلت طالب الثانوية في أوائل مارس بعد أن لاحظ ضباط الأمن "نشاطا مريبا" على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد المراهق رغبته في ارتكاب هجوم بالسكين، كما أضافت ذات المصادر بالعثور على عدة سكاكين ورمزا لتنظيم "داعش" عند تفتيش منزله. وأثناء متابعة جهات الاتصال عبر الإنترنت للمشتبه به الأول، اكتشف المحققون طالبا يدرس القانون ويبلغ من العمر 21 عاما يعيش في "سين سان دوني"، حيث لعب دور "المعلم والموجه"، لطالب المدرسة الثانوية، كما اكتشف المحققون على هاتفه، عقب توقيف (المشتبه به الثاني)، عددا لا يحصى من صور تعذيب وإيذاء جسدي وقطع للرؤوس، كان يعتزم إرسالها للمشتبه به الأول، فضلا عن مخطط لكنيسة في باريس.     أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد المواطن الفلسطيني ناصر صالح محمد سنان (55 عامًا) مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي فى الرأس قبل نحو شهر في جنين، شمال الضفة الغربية.  وكان المواطن سنان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال في الرأس في 22 مايو الماضي، خلال اقتحامها مدينة جنين، ونقل إلى مستشفى ابن سينا في المدينة، وخضع لعدة عمليات جراحية، في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن عن ارتقائه، مساء اليوم، متأثرا بإصابته الحرجة.  وبارتقاء الشهيد سنان يرتفع عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 173 شهيدا.       مقتل العشرات جراء اشتباكات في سجن للنساء في هندوراس أفادت وسائل إعلام محلية بأن ما لا يقل عن 41 إمرأة قتلن وأصيب عدد من الأخريات بجروح جراء اشتباكات وحريق في سجن للنساء في هندوراس، يوم الثلاثاء. وحسب صحيفة "إل هيرالدو" الهندوراسية، فإن اشتباكات اندلعت بين السجينات المنتميات لعصابتين متنافستين، هما "مارا سالفاتروتشا" و"باريو 18" في السجن النسائي في مدينة تامارا بمقاطعة فرانسيسكو مورازان في وسط البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من النساء حوصرت في الحمام، وتم إضرام النار فيه، فيما قتل أخريات في الاشتباكات بأسلحة بيضاء وطلقات نارية.وتم نقل عدد من الجريحات إلى المستشفى. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، يوري مورا، قوله: "لا نستطيع الحديث عن رقم دقيق، لكن هناك نحو 25 جثة محترقة"، مشيرا إلى أن 5 فرق طبية تعمل في المكان. وأعلنت نائبة وزير الأمن، سيما فيليانويفا، عن حالة الطوارئ في السجن وتدخل سريع من قبل الشرطة وطواقم الإطفاء. وبعد ساعات من وقوع الحريق والاشتباكات، أعربت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو، عن صدمتها إزاء الأحداث في السجن النسائي، حيث طالبت وزير الأمن ولجنة التحقيق برفع تقاريرها عن الحادث، كما تعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة" على إثره. أفادت وسائل إعلام محلية بأن ما لا يقل عن 41 إمرأة قتلن وأصيب عدد من الأخريات بجروح جراء اشتباكات وحريق في سجن للنساء في هندوراس، يوم الثلاثاء. وحسب صحيفة "إل هيرالدو" الهندوراسية، فإن اشتباكات اندلعت بين السجينات المنتميات لعصابتين متنافستين، هما "مارا سالفاتروتشا" و"باريو 18" في السجن النسائي في مدينة تامارا بمقاطعة فرانسيسكو مورازان في وسط البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من النساء حوصرت في الحمام، وتم إضرام النار فيه، فيما قتل أخريات في الاشتباكات بأسلحة بيضاء وطلقات نارية.وتم نقل عدد من الجريحات إلى المستشفى. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، يوري مورا، قوله: "لا نستطيع الحديث عن رقم دقيق، لكن هناك نحو 25 جثة محترقة"، مشيرا إلى أن 5 فرق طبية تعمل في المكان. وأعلنت نائبة وزير الأمن، سيما فيليانويفا، عن حالة الطوارئ في السجن وتدخل سريع من قبل الشرطة وطواقم الإطفاء. وبعد ساعات من وقوع الحريق والاشتباكات، أعربت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو، عن صدمتها إزاء الأحداث في السجن النسائي، حيث طالبت وزير الأمن ولجنة التحقيق برفع تقاريرها عن الحادث، كما تعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة" على إثره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-14

نظمت جمعية مدافعة عن حقوق المرأة، في فرنسا، مسيرات واحتجاجات سلمية في محاولة لاستعادة السيطرة والقدرة على المشي والتنزه في الشوارع الخاصة بالأحياء ذات الأغلبية الإسلامية التي يقولون أنها أصبحت حكرا على الرجال المسلمين الذين يسيطرون عليها تماما، وأعلنت جمعية La Brigade des Mères والتي تهدف إلى المساواة بين الجنسين في ضواحي فرنسا أن النساء في العديد من المجتمعات الآن خائفات جدا من الخروج بسبب عصابات من الشبان المسلمين تسيطر على الشوارع، على حد وصفها. وأوضح تقرير أعدته قناة "فرانس 2"، كيف أن المرأة غير مرحب بها في الحانات والمقاهي في المناطق ذات الأغلبية المسلمة، وأن معظم الرجال يعادون علنا وجودهن في الأماكن العامة ويرفضونهن. وفي "ليون"، ثاني أكبر مدينة في فرنسا، كشف التقرير أن النساء الآن يغيرن من ملابسهن لتجنب تعرضهن للتهديد أو اعتداء من قبل رجال مسلمين، وقالت امرأة شابة، إنها تفعل كل ما في وسعها بما في ذلك ارتداء السراويل الفضفاضة وتجنب ارتداء التنانير ووضع المكياج حتى لا يلاحظها الرجال ولا تكون ملفتة للنظر، وكل ذلك لأنها خائفة. وأشار تقرير التليفزيون الفرنسي، إلى أن النساء في المدن الجنوبية يقاتلون من أجل حقهم في السير في الشوارع وحتى لا تتحول لمناطق محظورة. وقالت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية، باسكال بويستارد: "هناك الآن المناطق في بلادنا لا تستطيع النساء الاقتراب منها". ويأتي تقرير للتليفزيون الفرنسي في وقت حساس سياسيا بالنسبة لفرنسا، حيث ستجري انتخابات رئاسية في مارس المقبل والتي من المتوقع أن تؤدي فيها زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بشكل جيد. وتزايد اتجاه الرأي العام الفرنسي لرفض المهاجرين بعد الهجمات الإرهابية في باريس ونيس، وفي وقت تستعد الجبهة الوطنية للاستفادة من مخاوف الناس حول تآكل الهوية الفرنسية. وفي سياق متصل، كشفت ورقة بحثية من 120 صفحة بعنوان "مناطق محظورة في الجمهورية الفرنسية: أسطورة أم حقيقة" نشرت على موقع معهد "جيتستون" للأبحاث السياسية، أن عشرات الحوادث الموثقة من الأحياء الفرنسية حيث الشرطة والدرك لا يمكنهم فرض أمر جمهوري أو حتى دخول تلك المناطق دون مخاطرة المواجهة أو القذائف، أو حتى إطلاق النار، وقال المعهد البحثي: "في أكتوبر 2011، نشر تقرير من 2200 صفحة، بعنوان "ضواحي الجمهورية" يكشف أن سين سان دوني وغيرها من الضواحي الباريسية أصبحت "مجتمعات إسلامية منفصلة" وأنها أصبحت مناطق مقتطعة من الدولة الفرنسية، تحكمها الشريعة الإسلامية التي أصبحت تسيطر بدلا عن القانون المدني الفرنسي. وأظهر التقرير، الكيفية التي يتم بها تفاقم المشكلة عن طريق الدعاة المسلمين المتشددين الذين يروجون للتهميش الاجتماعي للمهاجرين المسلمين من أجل خلق مجتمع إسلامي مواز في فرنسا التي يحكمها قانون الشريعة الإسلامية كما يرغبون، وبدأت وسائل الإعلام الفرنسية في التركيز على المناطق الإسلامية بعد الهجوم على "تشارلي إبدو"، وهي مجلة فرنسية معروفة أساءت للدين الإسلامي، وأصبح الإعلام يلقي الضوء على ما يسمى مناطق محظورة في فرنسا ودول أوروبية أخرى. وأضافت الورقة البحثية التي تحمل عنوان:"مناطق محظورة في الجمهورية الفرنسية: أسطورة أم حقيقة"، أن "المناطق المحظورة هي الأحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة التي وهي إلى حد كبير خارج الحدود بالنسبة لغير المسلمين بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الفوضى وانعدام الأمن الذي يعم عددا كبيرا من هذه المناطق  وفقدت سلطات البلد على نحو فعال السيطرة على العديد من المناطق المحظورة لأنها غالبا ما تكون غير قادرة أو غير راغبة في تقديم المساعدات العامة والأساسية، مثل الشرطة ومكافحة الحرائق وخدمات الإسعاف، خوفا من تعرضهم لهجوم من قبل الشباب المسلم والجيوب المسلمة في مدن أوروبية هي من أسباب التطرف الإسلامي وتشكل تهديدا كبيرا للأمن الغربي، على حد قول الورقة. المناطق المحظورة هي المنتج لعقود من سياسة التعددية الثقافية التي شجعت المهاجرين المسلمين على إنشاء مجتمعات موازية وتبقى منفصلة عن -بدلا من الاندماج في- الدول الأوروبية المضيفة لهم"، وقالت باحثة معروفة في الإسلام وأستاذة جامعية في  جامعة ليون فابريس بالانش، لمحطة الإذاعة والتلفزيون السويسري: "لديك مناطق في فرنسا مثل روبي، وشمال مرسيليا، حيث لا يمكن للشرطة أن تتدخل ويكون لها موضع قدم، سلطة الدولة غائبة تماما، حيث تم تشكيل دول إسلامية صغيرة". من جانبه، قال الكاتب والصحفي السياسي الفرنسي إريك زمور، في لقاءه مع قناة"بي إف أم" الفرنسية BFM TV: "هناك أماكن في فرنسا اليوم، وخاصة في الضواحي، ليست حقا في فرنسا والإسلاميين السلفيين قاموا بأسلمة تلك الأحياء وبعض الضواحي، أصبحت جمهورية إسلامية"، مضيفا: "التعددية الثقافية وعهد التعبير عن الرأي بحرية يدمر البلاد" بدوره، أشار السياسي الفرنسي فرانك جيوت، إلى أن قوات الشرطة لا تدخل المناطق المحظورة خوفا من الاعتداءات والتعرض لهجوم وأن السياسيين الساعين للحفاظ على "السلم الاجتماعي" تحظر الشرطة من استخدام أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم.وذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أن كميات كبيرة من البنادق الهجومية تنتشر في المناطق المحظورة بفرنسا وببضع مئات من الدولارات يمكنك شراء بنادق "كلاشنيكوف". ووصفت صحيفة "لو باريزيان" أجزاء من جريني، بلدة في الضاحية الجنوبية لباريس، بمنطقة ينعدم فيها القانون لأنها تعاني من عصابات إسلامية منظمة تنظيما جيدا أعضاؤها يعتقدون أنهم "سادة العالم"، وذكرت المجلة الإخبارية الأسبوعية "لو بوان"، أن الخروج على القانون المدني واستبداله بالشريعة الإسلامية أصبح في تصاعد في المدينة الفرنسية غرينوبل. وأشارت مجلة "أوبسرفاتور"، إلى أن تدهور الوضع الأمني في "روبيه" شمال فرنسا، دفع السكان المحليين لإنشاء ميليشيا خاصة بهم لاستعادة النظام والأمن بعدما شعروا أنهم منفيون داخل بلدهم خاصة وأن الشرطة تخشى مواجهة العصابات المسلمة، لعى حد تعبيرها. وكتب مراسل الجريمة الفرنسي لوران أوبرتون في كتابه "البرتقالة الآلية" أن فرنسا تنزلق إلى حالة من الهمجية وأن الحجم الحقيقي للجريمة والعنف في جميع أنحاء البلاد يتم إخفاءه عمدا من قبل الحكومة والشرطة المتحكمة في وسائل الإعلام.وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت في يوليو 2012، عن خطة لإعادة تأكيد سيطرة الدولة على 15 منطقة من أكثر المناطق التي يسيطر عليها الجماعات الإسلامية ومن أهمها Amiens, Aubervilliers, Avignon, Béziers, Bordeaux, Clermont-Ferrand, Grenoble, Lille, Lyon, Marseilles, Montpellier, Mulhouse, Nantes, Nice, Paris, Perpignan, Strasbourg, Toulouse ومع ذلك استمرت المشكلة في التفاقم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-30

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعًا جديدًا لخلية الأزمة الوزارية في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن يقطع ماكرون مشاركته في القمة الأوروبية ببروكسل، التي حضرها أمس، وسيعود قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمرًا صحفيًا قبل مغادرته مجلس الاتحاد الأوروبي، وذلك بحسب وكالة «فرانس برس». وفي الأيام الأخيرة، استمرت أعمال الشغب في عدة مناطق فرنسية لليلة الثالثة على التوالي، حيث تعرضت مباني ومرافق عامة لأعمال تخريب، رغم حظر التجول الليلي الذي تم فرضه في عدة مدن حتى صباح الإثنين، في محاولة للتصدي للعنف الذي اندلع بعد وفاة شاب قرب باريس على يد شرطي. وقد تمّ توقيف 667 شخصًا حتى الآن عقب الأحداث، وتعيد هذه الأحداث إلى الذاكرة أحداث الاضطرابات التي شهدتها فرنسا في عام 2005، وسيترأس ماكرون اجتماعًا جديدًا لخلية الأزمة بهدف مناقشة الوضع الحالي تم فرض حظر التجول في عدة مناطق، بعد إعال المتظاهرين النار في عربة ترام بمدينة كلامارا، وأشعلت مجموعة من الأشخاص النيران في حافلة جنوب باريس بعد إخلائها من الركاب، وقامت مجموعة من المثيرين للشغب بأعمال تخريب في سين سان دوني شمال شرق العاصمة، وردًا على هذا الوضع، أعلنت بلدة كلامار ومودون في نفس المقاطعة فرض حظر التجول من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة السادسة صباحًا. وأصدرت سلطات نيويي سور مارن وكومبيين نفس القرار، كما قررت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، للتصدي لأعمال الشغب المحتملة المرتبطة بمقتل الشاب.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-04-01

قال مسؤول فرنسي إن 18 شخصا أصيبوا في انفجار غير متعمد نجم عن إساءة التعامل مع نيران أثناء إشعالها في مهرجان ببلدة شمال باريس. وقال مسؤول بمكتب ادعاء منطقة سين - سان- دوني إن خمسة من مصابي اليوم السبت نقلوا إلى المستشفى لأن جروحهم خطيرة. وقع الانفجار بمهرجان بلدة فيلبانت، حيث كان أطفال المنطقة وعائلاتهم قد تجمعوا. وذكر المسؤول أن الانفجار تبين أنه غير متعمد، وأنه نجم عن إساءة التعامل أثناء إشعال نيران إيذانا بانتهاء المهرجان، ورفض المسؤول كشف هويته لأنه غير مخول بذلك. تعيش فرنسا في ظل حال طوارئ منذ تعرضها لهجمات متطرفين إسلاميين خلال السنوات الأخيرة، إلا أن السلطات قالت إنه لا دليل على أن انفجار السبت عمل تخريبي أو إرهابي متعمد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: