سيرجي هايداي
قال مسؤولون أوكرانيون، إن القوات الأوكرانية صدت هجوما روسيًا على سيفيرودونتسك، أكبر مدينة لا تزال تسيطر عليها في منطقة دونباس الشرقية، لكنها واجهت قصف مدفعي كثيف، في ظل استمرار محاولات الجيش الروسي للاستيلاء على منطقة دونباس. وقال حاكم منطقة لوهانسك، سيرجي هايداي، إن القصف من جانب الجيش الروسي، كان شديدًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن من جانب القوات الأوكرانية ان تستطيع تقديم تقييم للخسائر والأضرار، حيث تم تدمير عشرات المباني في الأيام القليلة الماضية، وأضاف جايداي: «لقد تصاعد الوضع بشكل كبير». وفي غضون ذلك، حثت الحكومة الأوكرانية الغرب على تزويدها بمزيد من الأسلحة طويلة المدى من أجل محاولة التصدي للهجمات الروسية في الحرب، التي دخلت الآن شهرها الرابع، وذلك بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. وأصبحت معركة سيفيرودونتسك، التي تقع على الجانب الشرقي من نهر سيفرسكي دونيتس، محور الاهتمام حيث يحقق الجيش الروسي مكاسب بطيئة نسبيا، لكنها قوية على الأرض في إقليم دونباس، الذي يضم منطقتي لوهانسك ودونتسيك. وأدى تركيز روسيا على مدينة سيفيرودونتسك إلى جذب الموارد العسكرية من جبهات القتال الأخرى، ونتيجة لذلك لم تستطيع القوات الروسية تحقيق تقدمًا يذكر في أماكن أخرى، وفقًا لمعهد دراسة الحرب ومقره واشنطن. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع العسكري في إقليم دونباس، التي يسيطر الانفصاليون المدعومون من موسكو على أجزاء منها، في شرق البلاد، كان معقدًا للغاية، لكن الدفاعات الأوكرانية تتعثر في عدد من الأماكن، بما في ذلك مدن سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك. وأوضح في خطاب بالفيديو من العاصمة كييف: أن «الأمر في شرق البلاد صعب بشكل لا يوصف هناك»، مضيفا: «أنا ممتن لجميع أولئك الذين صمدوا أمام هذا الهجوم الروسي».
الوطن
2022-05-29
قال مسؤولون أوكرانيون، إن القوات الأوكرانية صدت هجوما روسيًا على سيفيرودونتسك، أكبر مدينة لا تزال تسيطر عليها في منطقة دونباس الشرقية، لكنها واجهت قصف مدفعي كثيف، في ظل استمرار محاولات الجيش الروسي للاستيلاء على منطقة دونباس. وقال حاكم منطقة لوهانسك، سيرجي هايداي، إن القصف من جانب الجيش الروسي، كان شديدًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن من جانب القوات الأوكرانية ان تستطيع تقديم تقييم للخسائر والأضرار، حيث تم تدمير عشرات المباني في الأيام القليلة الماضية، وأضاف جايداي: «لقد تصاعد الوضع بشكل كبير». وفي غضون ذلك، حثت الحكومة الأوكرانية الغرب على تزويدها بمزيد من الأسلحة طويلة المدى من أجل محاولة التصدي للهجمات الروسية في الحرب، التي دخلت الآن شهرها الرابع، وذلك بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. وأصبحت معركة سيفيرودونتسك، التي تقع على الجانب الشرقي من نهر سيفرسكي دونيتس، محور الاهتمام حيث يحقق الجيش الروسي مكاسب بطيئة نسبيا، لكنها قوية على الأرض في إقليم دونباس، الذي يضم منطقتي لوهانسك ودونتسيك. وأدى تركيز روسيا على مدينة سيفيرودونتسك إلى جذب الموارد العسكرية من جبهات القتال الأخرى، ونتيجة لذلك لم تستطيع القوات الروسية تحقيق تقدمًا يذكر في أماكن أخرى، وفقًا لمعهد دراسة الحرب ومقره واشنطن. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع العسكري في إقليم دونباس، التي يسيطر الانفصاليون المدعومون من موسكو على أجزاء منها، في شرق البلاد، كان معقدًا للغاية، لكن الدفاعات الأوكرانية تتعثر في عدد من الأماكن، بما في ذلك مدن سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك. وأوضح في خطاب بالفيديو من العاصمة كييف: أن «الأمر في شرق البلاد صعب بشكل لا يوصف هناك»، مضيفا: «أنا ممتن لجميع أولئك الذين صمدوا أمام هذا الهجوم الروسي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-19
قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوهانسك سيرجي هايداي، إن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا بشرق أوكرانيا، وأضاف في تغريدة عبر «تويتر»: «لقد دخلوا المدينة»، موضحا أن القوات الأوكرانية انسحبت من المدينة واتخذت مواقع جديدة. وتابع الحاكم العسكري الأوكراني: «استمرت عمليات إجلاء المدنيين مع استمرار الهجمات الروسية من جميع الاتجاهات في طريق القصف الجماعي والقصف المكثف والقصف الجوي على جميع الخطوط الدفاعية». وذكر المسؤول وفق ما نقلت شبكة «سي إن إن»: «نحو 350 ألف شخص كانوا يعيشون في المنطقة قبل أن تخضع للسيطرة الروسية، ولم يتبق سوى نحو 70 ألفاً»، وأضاف: «لقد غادروا بمفردهم أو بمساعدة متطوعين أو منظمات دينية.. إنهم ذاهبون إلى غرب أوكرانيا». ونقلت «سي إن إن» عن «هايداي» قوله: «يمكن للناس أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الذهاب إلى أوروبا والحصول على وضع اللاجئ، أو ما إذا كانوا يرغبون في الحصول على وظيفة حيث هم، أو ما إذا كانوا يرغبون في الانتظار حتى النصر ونهاية الاحتلال ويمكنهم العودة إلى منازلهم إذا كانت تلك المنازل لا تزال قائمة، وإذا لم يكن الأمر كذلك فإن الحكومة تقوم بتطوير برنامج بشأن البناء السريع»، مضيفًا أن القصف الروسي «دمر جميع البنية التحتية الحيوية تقريبًا، وأنه من المستحيل استعادة إمدادات المياه والكهرباء». وتابع: «كل شيء دمر بالكامل، ورغم أنه يمكن لفرق الإصلاح لدينا إصلاح خطوط الكهرباء والمياه خلال ساعة واحدة، لكن يحدث قصف جديد يقطع الخطوط مرة أخرى، إنها نفس العملية في كل مرة. إنها مشكلة كبيرة»، وفيما يتعلق بعدد القتلى المدنيين، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوهانسك، إنه «من المستحيل إعطاء رقم محدد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-14
قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إنه مع استمرار القوات الروسية في قصف المناطق المدنية عبر رقعة واسعة من خط المواجهة ، بدأ الجيش الأوكراني بضرب القواعد ومخازن الذخيرة في عمق الأراضي المحتلة بمساعدة أسلحة جديدة أكثر قوة قدمها الغرب. وتابعت الصحيفة، أنه في وقت مبكر من صباح أمس، أضاءت كرة نارية السماء فوق لوهانسك ، عاصمة مقاطعة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، وذكرت وسائل إعلام روسية أن الجيش الأوكراني أصاب بطارية مضادة للطائرات، وجاء ذلك في أعقاب تدمير ستة مستودعات للذخيرة يوم أمس في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا ومنطقة دونيتسك المحتلة في الشرق، بحسب سيرجي براتشوك ، المتحدث باسم الإدارة العسكرية لأوديسا. وتابع التقرير، أنه لا تزال هذه الاستراتيجية الأخيرة للقوات الأوكرانية في أيامها الأولى، ولم يتضح بعد ما إذا كان لها تأثير كبير على ساحة المعركة، ما يسمح لها بعرقلة هجمات المدفعية والعمليات الهجومية الروسية. ويجادل بعض المسؤولين الأوكرانيين بأن الروس أُجبروا على نقل مراكز الإمداد بعيدًا عن الجبهة، وهو ادعاء لا يمكن التحقق منه، حيث قال سيرجي هايداي، رئيس الإدارة العسكرية في منطقة لوهانسك: «لم يوقف الجيش الروسي القصف، لكنه يحافظ على الأرجح على إمداداته الحالية من الذخيرة، لأن هذه المؤن تعطلت بسبب عمل أسلحتنا الجديدة بعيدة المدى». وأضاف التقرير، أنه من الأمور الحاسمة في هذا الجهد وصول أنظمة أسلحة ووحدات مدفعية جديدة بعيدة المدى، لا سيما قاذفات الصواريخ المتعددة المثبتة على الشاحنات والمعروفة باسم أنظمة الصواريخ عالية الحركة أو هيمارس، التي بدأت في الوصول إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا الصيف، أثبتت فعاليتها في استهداف القواعد العسكرية الروسية ومستودعات إمداد الذخيرة بعيدًا عن خطوط العدو، كما تم تجهيز الأنظمة بصواريخ موجهة عبر الأقمار الصناعية، والتي يزيد مداها عن 40 ميلاً أكبر من أي شيء آخر تمتلكه القوات الأوكرانية في ترسانتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: