سفارتي
وصل وفد روسي مقر القنصلية...
الشروق
2025-02-27
وصل وفد روسي مقر القنصلية الأمريكية في إسطنبول، الخميس، لمناقشة استئناف عمل سفارتي البلدين في إطار المساعي الرامية لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «الأناضول». والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقد اجتماع بين وفدين روسي وأمريكي بمدينة إسطنبول الخميس. وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة القطرية الدوحة التي يزورها، أن اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي سيبحث استئناف عمل سفارتي البلدين. وأضاف أن الدبلوماسيين الروس والأمريكيين سيعملون على معالجة المشاكل التي تراكمت في عهد الإدارة السابقة بواشنطن. وفي 12 فبراير الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، في 18 فبراير، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-04
شهدت العلاقات السودانية الإيرانية، التي أُعيد استئنافها، في 10 أكتوبر 2023، تاريخًا متذبذبًا، وذلك بعد قطيعة 7 سنوات بقرار من الخرطوم على إثر أزمة اقتحام السفارة السعودية في إيران، في عام 2016. ومع تصاعد الصراع، ونشوب حروب وأزمات في المنطقة، استأنفت طهران والسودان العلاقات الدبلوماسية أكتوبر الماضي، وقال بيان الخارجية السودانية، إن «حكومتي البلدين اتفقتا على تطوير العلاقات الودية بينهما على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي». كما اتفق الجانبان على توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق مصالح شعبي البلدين، وخدمة أمن واستقرار المنطقة، إضافة للاتفاق على اتخاذ إجراءات فتح سفارتي البلدين قريبًا وإجراء الترتيبات لتبادل الوفود الرسمية. علاقة مُتجددة وبعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والسودان، قررت إيران دعم الجيش السوداني الذي يتزعمه عبدالفتاح البرهان في صراعه العسكري الذي يخوضه ضد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وأمدته بعتاد عسكري من ضمنه طائرات مسيَّرة من طراز «مهاجر 6». حرص إيران على التواجد في البحر الاحمر في هذا السياق قال محمد خيري، الباحث في الفلسفة السياسية، إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران فتحت المجال أمام طهران لتطلب من السودان الحصول على منفذ لها على البحر الأحمر من خلال إقامة قاعدة عسكرية بحرية على الأراضي السودانية المطلة على البحر الأحمر، لافتًا إلى أن الطلب الإيراني قوبل بالرفض لإدراك السودان أن هناك مخططا ما وراء حرص طهران على التواجد في البحر الأحمر. الاستثمار في الأزمات وأضاف خيري، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الوضع الحالي المتأزم في البحر الأحمر نتيجة أحد أذرع إيران في المنطقة، متسائلا: «فما بالنا لو تواجدت إيران نفسها من خلال البحرية الإيرانية أو الحرس الثوري في البحر الأحمر؟!». وأشار خيري إلى أنه مادامت إيران تحرص على طلب التواجد من خلال السودان، فإنها تدرك جيدًا أنها تصطاد في الماء العكر من خلال الاستثمار في أزمات الدول. تحركات مريبة وأشار إلى أن إيران اعتمدت على دعمها العسكري للجيش السوداني من خلال إمداده بالطائرات المسيرة الانتحارية كما فعلت مع روسيا، من أجل أن تضمن لها طلبات مجابة من الجانب السوداني إذا طلب أن تتواجد في البحر الأحمر رسميًا وتهدد الملاحة من وقت لأخر بحكم وجود قاعدة لها في المنطقة. وشدد خيري على ضرورة أن يفطن الجيش السوداني والمسؤلين في السودان لطبيعة الدور الإيراني في الإقليم، وشكل التحركات الإيرانية، التي عادت ما تتسبب في أزمات كبيرة على المستويات كافة، وبالتالي يجب تحجيم النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. بدوره أكد محمد ربيع الديهي الباحث بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية أن العلاقة بين إيران والسودان كانت وثيقة، في ظل حكم الحركة الإسلامية السودانية التي كانت بزعامة الترابي والرئيس البشير منذ عام 1989، واستمرت هذه العلاقة حتى يناير 2016، حيث انقطعت في «العلن» نتيجة لاقتحام سفارة السعودية في طهران، ومع التسوية بين الرياض وطهران، انحسرت هذه التوترات، واستؤنفت العلاقات بين إيران السودان من جديد. مخاوف غربية وأشار البديهي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن عودة العلاقات بين إيران والسودان يزيد من المخاوف الغربية والامريكية، في ظل تصاعد الاعمال التي تنفذها اذرع ايران في المنطقة تجاه الغرب ودولة الاحتلال الاسرائيلي مثل العمليات التي ينفذها الحوثي في البحر الاحمر، مما يعني تعزيز الحضور الأمريكي العسكري بالمنطقة، بما في ذلك في البحر الأحمر، خاصة بعد استهداف جماعة الحوثي باليمن “السفن المتوجهة لدولة لاحتلال في مضيق باب المندب. تأسيس نفوذ عسكري إيراني بالسودان وأوضح الديهي إلى أن التأسيس لنفوذ عسكري إيراني في السـودان يتبعه توسع النفوذ الإيراني إلى سواحل البحر الأحمر، وقد يفتح موضع قدم لها بالموانئ السـودانية على الممر التجاري بالغ الأهمية لكل من مصر، والسعودية، والأردن، فضلا عن تحقق هدف إيران القديم المتمثل في الحصول على موطئ قدم دائم على سواحل البحر الأحمر والقرن الأفريقي. حضور إيراني في الشرق الأوسط ولعل من ضمن تداعيات الحضور الايراني في السودان هو احتمالات تعميق العلاقات مع الاتحاد الافريقي وطهران، بعد أن مارست كل من السعودية ومصر والسودان والمغرب ونيجيريا ضغوطا على دول الاتحاد الأفريقي لقطع العلاقات مع إيران عقب اقتحام السفارة السعودية بطهران. وعلى صعيد متصل أوضح الديهي أن الجيش السوداني يمكن أن يستفيد من العلاقات مع طهران من خلال امداد إيران له بعتاد عسكري مما يؤثر ويساعد المؤسسة العسكرية في الصمود لفترة أطول في الحرب واستنزاف الخصم، كما يمكن أن تسعى إيران لاستعادة حضورها القوي في السودان والمنطقة التي تمتد بطول الساحل الشرقي لأفريقيا، حيث يساعد التقارب الأخير مع السودان طهران على إعادة تموضعها في منطقة شرق أفريقيا. تاريخ غامض من العلاقات وخلال العقود الخمسة الماضية، مرَّت العلاقة السودانية الإيرانية بتوترات عديدة لعل أبرزها دعم السودان خلال تلك الفترة للعراق في حربه ضد إيران (1980- 1988)، بعد ذلك اتهم الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري إيران، العام 1985، بتسليح جماعة «الإخوان المسلمين» لمناهضة حكمه، وهو العام الذي أطيح به في انتفاضة شعبية. وبعدما تسلَّم المشير عبدالرحمن سوار الذهب مقاليد الحكم في السودان شهدت العلاقات الثنائية نشاطًا رفيع المستوى وفق المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية الذي أشار إلى أن تلك الفترة مهدت لمدة انتقالية في السودان ثم تلاها حكم الجماعات الإسلامية الموالية لإيران. وفي عام 1989، وصل عمر البشير إلى السلطة بانقلاب عسكري، واتجه لتعزيز علاقاته مع طهران، وكانت إيران حينها مزودًا للسلاح لنظام البشير الذي كان يخوض خلال فترة التسعينيات حروبًا داخلية. كما لعب الحرس الثوري الإيراني أدوارًا مهمة في السودان خلال تلك الفترة، وفي يناير عام 2016، اقتحم متظاهرون إيرانيون السفارة السعودية في طهران، وعلى إثر الحادثة أعلن السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران. ووفق وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، فإن إيران لديها أطماع بفرض سيطرتها على البحر الأحمر، من خلال الساحل السوداني الذي يبلغ طوله 800 كم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-15
وكالات أعربت السعودية وإيران، اليوم الجمعة، عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية في يونيو المقبل بالسعودية. واستعرض اجتماع اللجنة الثلاثية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ما تحقق من نتائج إيجابية بالعلاقات بين السعودية وإيران. وأبدت اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية، قلقها تجاه الأوضاع في غزة، وأكدت أن أي اتفاق حول فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني. واختتمت في بكين مساء اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية. وعقد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية مدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي، لقاء جماعياً مع رئيسي الوفدين السعودي والإيراني. وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، لمتابعة اتفاق بكين، حيث رأس وفد المملكة في الاجتماع نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ورأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية الدكتور علي باقري كني. واستعرض الاجتماع ما تحقق من نتائج إيجابية في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء اتفاق بكين الذي تم التوصل إليه بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية في مارس الماضي، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين، وقد أعربت كل من المملكة وإيران عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه جمهورية الصين الشعبية في ذلك، واستضافتها لهذا الاجتماع. كما أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين. وأكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البناء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات. وبحث الأطراف الثلاثة أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات. وأبدى الأطراف الثلاثة قلقهم تجاه استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين، كما أكد الأطراف الثلاثة على أن أي ترتيب حول مستقبل فلسطين يجب أن يجسد إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره. وأكد المجتمعون استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، حيث تقرر أن يعقد الاجتماع القادم للجنة في شهر يونيو من عام 2024م، في المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة كريمة منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-06
وقع وزيرا خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، على بيان مشترك خلال لقائهما اليوم /الخميس/ في بكين، تضمن الاتفاق على إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد. وأفادت وزارة الخارجية السعودية -في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية- بأنه في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من السعودية وإيران والصين في مارس الماضي بشأن استئناف العلاقات بين المملكة وإيران، أكد الجانبان خلال المباحثات أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. وأكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في أبريل 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في مايو 1998. واتفق الجانبان على إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد، ومواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرات العمرة. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة، وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما. كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح دولها وشعوبها. وفي ختام الاجتماع، أعرب الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، كما عبّر الجانبان عن شكرهما للحكومة السويسرية لمساعيها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية. وجدد وزير خارجية السعودية الدعوة الموجهة لنظيره الإيراني لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض. من جانبه رحب الوزير الإيراني بالدعوة، ووجه لوزير الخارجية السعودي دعوة لزيارة إيران وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب الوزير السعودي بالدعوة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-09
أعلنت كل من السودان وإيران، اليوم الاثنين، عن قرارهما باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران، لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين. وقالت الخارجية السودانية، في بيان قبل قليل، إن قرار استئناف العلاقات جاء عقب عدد من الاتصالات رفيعة المستوى التي تمت خلال الأشهر الماضية. وأضافت الخارجية السودانية أن الحكومتين اتفقتا على تطوير العلاقات الودية بينهما على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي. كما اتفق الجانبان على توسيع التعاون بينهما في كافة المجالات لتحقيق مصالح شعبي البلدين، وضمان أمن واستقرار المنطقة. وأشارت الخارجية السودانية إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين قريباً، وإجراء الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: