سفاح الإسماعيلية
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-01
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا. فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟ -كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟ في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان. لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم. اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة. *قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر - “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة. انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات. - مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة. كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني. - حادث سرقة “السايس” في الجيزة انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله. بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة. -كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟ رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل: * إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات. * تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة. * اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة. لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-02
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا. فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟ -كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟ في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان. لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم. اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة. *قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر - “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة. انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات. - مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة. كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني. - حادث سرقة “السايس” في الجيزة انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله. بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة. -كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟ رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل: * إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات. * تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة. * اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة. لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-31
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا. فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟ -كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟ في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان. لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم. اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة. *قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر - "سفاح الإسماعيلية".. جريمة في وضح النهار في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة. انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات. - مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة. كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني. - حادث سرقة "السايس" في الجيزة انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله. بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة. -كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟ رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل: * إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات. * تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة. * اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة. لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-16
حدّدت محكمة النقض اليوم الثلاثاء جلسة 22 مايو المقبل، لنظر أول جلسات الطعن على قرار محكمة جنايات الإسماعيلية، بإعدام عبدالرحمن نظمي، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية بعد إدانته بقتل رجل وفصل رأسه عن جسده في وضح النهار، والشروع في قتل اثنين آخرين. وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر من العام 2021، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بذبح المتهم المجني عليه الأول، بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده. ووفق بيان للنيابة، فإنها سألت اثنين من المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته، وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. دفاع سفاح الإسماعيلية يطالب بعرضه على أخصائي نفسي وكان دفاع المتهم، تقدم بمذكرة أمام «النقض» للطعن على إعدام موكله، إذ طالب بإلغاء الحكم المطعون عليه وعرض مرتكب الجريمة على أخصائي نفسي للكشف عن سلامة قواه العقلية. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية عاقبت المتهم «سفاح الإسماعيلية» أيضًا بالسجن المشدد 3 سنوات، على خلفية اتهامه بتعاطى المواد المخدرة قبل ارتكابه للجريمة. كانت المحكمة قد أمرت بنقل أوارق المتهم المعروف بـ«سفاح الإسماعيلية» إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي في إعدامه في مطلع ديسمبر 2021. وفي مطلع نوفمبر 2021، قطع السفاح رأس عامل عن جسده وسار فيها بشوارع المدينة، وحاول في الحادثة نفسها قتل اثنين آخرين. سفاح الإسماعيلية - صورة أرشيفية بيان النائب العام في واقعة سفاح الإسماعيلية وأمر النائب العام بإحالة مرتكب الجريمة إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدم، وكذا تعاطيه مواد مخدرة، وحيازته أسلحة بيضاء، دون مُسوغ قانوني، في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْق التصوير الوارد في التحقيقات، واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر. وأثبتت إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًا أو عقليًا، مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-05
قال محامى أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية، بعد صدور الحكم بالإعدام، إنه من يتعاطف مع المتهم فى تلك الأيام يعود للفيديو ويشاهد ما قام به بقتل وقطع رأس مواطن فى منتصف الشارع، موضحاً أن الحكم صدر بالإعدام مع تعويض مدنى، متمنياً أن يكون حكم النقض سريع جداً حتى يتم توفير الدعم للأسرة التى توفى عائلها. وأضاف محامى أسرة الضحية، لـ"اليوم السابع"، أن الأسرة ستتلقى العزاء فى المجنى عليه اليوم أمام منزلهم، موضحاً أن فريق الدفاع كانوا يتوقعون الحكم بالإعدام لتبريد دم الأهل بعد وفاة المجنى عليه، موضحاً أن القضية موجودة والتهمة من أبشع التهم حول العالم، وأصدقاؤه من حول العالم كانوا يتابعون القضية ويسألونه عن تطبيق حكم الإعدام من عدمه، وهو ما تم من القضاء المصرى العادل. وناشد محامى أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية، الجميع بدعم الأم وأولاده بعد وفاة عائلهم بتوفير معاش على الأقل لهم من وزارة التضامن أو المحافظة لتوفير دخل آخر الشهر لهم، فهم ظروفهم بسيطة للغاية ولم يتم التواصل معهم حتى الآن من أية جهة، والأسرة عبارة عن 7 أفراد بينهم إبنتين متزوجين والباقي فى نفس المنزل. وعن الحكم والنقض، قال محاممى أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية، إنه سيتم الانتظار خلال 60 يوماً لمتابعة قبول أو رفض النقض وهناك أسباب قوية فى الحكم مما تجعل النقض يرفض لدعم الأسرة، موضحاً أن المتهم تحدث عن وجود شذوذ والطب الشرعى أثبت عدم صحة كلامه، كما أنهما ليسوا جيران والقاتل لم يكن متعاطى مخدرات وقت الجريمة، وبعد الحكم يتم حالياً تجهيز مكان العزاء لتلقى العزاء فى المجنى عليه بعد الحكم بالإعدام. وبعد 65 يومًا من ارتكاب الواقعة، أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، الستار على الواقعة بالنطق بالحكم اليوم الأربعاء، على "عبد الرحمن نظمى"، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل إثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية. وكانت قد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية في 9 ديسمبر الماضى، إحالة أوراق "دبور" لفضيلة المفتي، وحددت جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم، وأرسل المتهم، جوابًا من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية لأسرته قبل أيام من صدور قرار مفتى الجمهورية، وقال "المتهم" في رسالته إلى أسرته: "طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، أدعولي كتير". وطالب المتهم في مذبحة الإسماعيلية خلال خطاب أرسله لأسرته من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض" له في محبسه، كما طالب والدته بتربية حمام أبيض في بلكونة منزلهم، ساردًا كل ديونه من أجل تسديدها. وكانت قد استمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، خلال جلسة النطق بالحكم في 9 ديسمبر الماضى، لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفى أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم، وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل اثنين آخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى. وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وثبت من تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-05
بعد 65 يومًا أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، الستار على جريمة مقتل شخص ذبحا على يد آخر فى الشارع، ونطقت بحكمها اليوم الأربعاء، على "عبد الرحمن نظمى"، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل إثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية، بالإعدام شنقا . عقدت الجلسة برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران. وعقب حكم الإعدام قال محامى أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية، إن من يتعاطف مع المتهم عليه العودة للفيديو ومشاهدة ما قام به ، وقتله وقطع رأس مواطن فى الشارع، موضحاً أن الحكم صدر بالإعدام مع تعويض مدنى 100 ألف جنيه وواحد، متمنياً أن يكون حكم النقض سريع حتى يتم توفير الدعم للأسرة التى توفى عائلها. وأضاف محامى أسرة الضحية، لـ"اليوم السابع"، أن الأسرة ستتلقى العزاء فى المجنى عليه اليوم أمام منزلها، موضحاً أن فريق الدفاع كان يتوقع الحكم بالإعدام، موضحاً أن القضية موجودة والتهمة من أبشع التهم حول العالم، وأصدقاؤه كانوا يتابعون القضية ويسألونه عن تطبيق حكم الإعدام من عدمه، وهو ما تم. وناشد محامى أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية، الجميع بدعم الأم وأولاده بعد وفاة عائلهم بتوفير معاش من وزارة التضامن أو المحافظة لتوفير دخل آخر الشهر لهم، فظروفهم بسيطة للغاية، ولم يتم التواصل معهم حتى الآن من أية جهة، والأسرة عبارة عن 7 أفراد بينهم إبنتين متزوجين والباقي فى نفس المنزل. ومن جانبه قال أشرف ثابت محامى المتهم فى مذبحة الاسماعلية والمحكوم عليه بالإعدام، إنه سيتقدم بمذكرة نقض إلى محكمة النقض على الحكم خلال 60 يوماً. وبعد الحكم على المتهم هناك عدة سيناريوهات مرتقبة تتمثل فى الطعن على الحكم أمام محكمة النقض خلال 60 يومًا من تاريخ إيداع حيثيات الحكم، وفى حالة عدم الطعن على الحكم، تقوم النيابة العامة بالطعن نيابة عن المتهم، بعدها يتم تحديد جلسة لنظر الطعن أمام محكمة النقض، لتعيد نظر القضية مرة أخرى. السيناريو الأول: تؤيد محكمة النقض الحكم الصادر ضد المتهم بالإعدام، وفى هذه الحالة يصبح الحكم نهائيا وباتا وواجب النفاذ. السيناريو الثانى: أن تلغى محكمة النقض الحكم الصادر ضد المتهم بالإعدام، وفى تلك الحالة يكون من حقها تخفيف الحكم أو إلغائه والقضاء بالبراءة. ويتساءل كثيرون عن الموقف القانوني "للسفاح" بعد صدور حكم الإعدام، حيث يقول كريم محيى المحامى، إن أحكام الإعدام ليست نهائية ولابد من الطعن عليها أمام محكمة النقض، خلال 60 يوما من الحكم، سواء من قبل دفاع المتهم أو من قبل النيابة العامة، التي تطعن على أحكام الإعدام، ويتوقف تنفيذ الحكم لحين النظر في النقض، وتابع "محى"، أن لمحكمة النقض الحق في الحكم ببراء المتهم أو تأييد حكم الإعدام، أو إعادة القضية إلى محكمة جنائية أخري لتعاد محاكمته المتهم مرة أخرى. ورصد "اليوم السابع" مع أسرة ضحية مذبحة الإسماعلية بعد النطق بالحكم على المتهم بالإعدام، حيث أكدت الأسرة سعادتها بالحكم ، وانطلقت الأسرة فى إطلاق الزغاريد فرحا بالحكم، وأكدت الأسرة أن المجنى عليه كان طيب الخلق بسيطًا يخرج للعمل من أجل الحصول على لقمة العيش، فيما تستعد لتلقى العزاء بعد الحكم بإعدام المتهم . وقررت محكمة جنايات الإسماعيلية في 9 ديسمبر الماضى، إحالة أوراق "دبور" لفضيلة المفتي، وحددت جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم، وأرسل المتهم، جوابًا من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية لأسرته قبل أيام من صدور قرار مفتى الجمهورية، وقال "المتهم" في رسالته إلى أسرته: "طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، أدعولي كتير". وطالب المتهم في مذبحة الإسماعيلية خلال خطاب أرسله لأسرته من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض" له في محبسه، كما طالب والدته بتربية حمام أبيض في بلكونة منزلهم، ساردًا كل ديونه من أجل تسديدها. واستمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، خلال جلسة النطق بالحكم في 9 ديسمبر الماضى، لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفى أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم، وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل اثنين آخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى. وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وثبت من تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-06
تواصل «الوطن» نشر نص التحقيقات في جريمة الإسماعيلية، المتهم فيها «عبدالرحمن. ن»، بقتل صديقه وفصل رأسه عن جسده أمام المارة، والمعروفة إعلاميًا بقضية «سفاح الإسماعيلية»، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وحصلت «الوطن» على نسخة ضوئية من تقرير الطب الشرعي للمجني عليه، ضحية سفاح الإسماعيلية، وورد فيه: «بالانتقال إلى مستشفى جامعة السويس بالإسماعيلية لمناظرة جثمان المجني عليه، تبين أن الرأس لرجل في بداية العقد السادس من العمر يرتدي فانلة قطنية تعذر تحديد لونها بسبب تلطخها بالدماء، ومن أسفل بنطال، وقمحي البشرة ذو شعر أسود اللون، وذو شارب ولحية كثيفة، وباستكمال المناظرة، تبين أن الرأس مفصول كليا عن الجسد، كما تبين وجود عدد من الجروح القطعية في عموم الجسد والبطن والذراعين والوجه، ولم يتم تحديد عددها. وخلال معاينة فريق من النيابة العامة، قال الشهود، إنه خلال محاولة المتهم الفرار من مكان الواقعة، لوح بسكين كبير الحجم كان بحوزته، ما أدى إلى إصابة كل من محمد أحمد إبراهيم، 62 عامًا، مصاب بجرح قطعي بالذراع الأيسر والفخذين، واشتباه في قطع الأوتار، وكذا إصابة سليمان عايد بجرح قطعي بالصدر وجرح بالذراع الأيسر وتم نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج. وقررت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم، تأجيل محاكمة عبد الرحمن نظمي، الشهير بـ«عبد الرحمن دبور»، والمعروف إعلاميا بـ «سفاح الإسماعيلية» إلى 9 ديسمبر الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-02
أثارت رسالة سفاح الإسماعيلية التي أرسلها إلى أسرته، جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب في رسالته «حطوا 10 جنيه في المسجد»، وطالبهم أن يقوموا بتسديد ديونه، وأن يحضروا له مصحفًا وكتبًا دينية وقصص الأنبياء. وكشف في رسالته أنه يواظب على أداء الصلاة في وقتها، ويتمنى أن يسامحه الله على جريمته، كما طلب من أهله أن يسامحوه، الأمر الذي جعل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون: «هل الصدقة تكفر جريمة القتل»، وتجيب «الوطن» على هذا التساؤل في السطور التالية. وفي هذا الصدد، قال الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن جريمة القتل من الكبائر، وما فعله المتهم المدان بجريمة الإسماعيلية التي هزت مصر في شهر أكتوبر الماضي والتي اشتهرت إعلاميا بواقعة «سفاح الإسماعيلية» كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يغفرها صلاة ولا زكاة ولا حج، حيث إن الكبائر لا يمحوها إلا التوبة إلى الله سبحانه وتعالي. وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التوبة أركانها تتمثل في «الإقلاع عن الذنب، والندم على ما حدث، ومعاهدة الله على أن لا يعود إلي هذا الذنب مرة آخري»، أما حقوق العباد والدماء لا يكفرها صلاة ولا ذكاة ولا صدقة ولا حج، ويأتي يوم القيامة بالخصمين ويتم القصاص بينهم، حيث يقف القاتل والمقتول أمام الله سبحانه وتعالي يوم القيامة، ويكون المقتول بدمه ويقول لله «ربي هذا قد سفك دمي». وأوضح «الفقي»، أن رسول الله، صلي الله عليه وسلم، قال: «أتدرون من المفلس قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار»، فقضية القتل لا تتوقف على أن «واحد قتل واحد فيحط 10 جنية في المسجد ويقول أنا تبت، أو تصدقوا بكذا ليغفر الله لي»، على حد قوله. وتابع عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الشخص الذي يرتكب ذنب من الكبائر مثل القتل وما فعله سفاح الإسماعيلية، عليه أن يتوب إلي الله لأن الله أمرنا بالتوبة إليه جميعا قال تعالي «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، ومع ذلك فقبول توبته بيد الله تعالي، ولكن لا يوجد شيء يجب على الله بأن يقبل توبة العبد، والأمر يرجع إلي الله تعالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-04
كشفت النيابة العامة، عن أن المتهم في واقعة جريمة الإسماعيلية الذي ذبح مواطن علنا أمام المواطنين، لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية. وجاء ذلك، وفقًا لما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية، من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا، ما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه. استمعت النيابة إلى شهادة المجني عليهما المصابين في واقعة جريمة الإسماعيلية، وعشرة آخرين. كما اطلعت على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر. وكانت النيابة العامة، تلقت بلاغًا بمقتل شخص على يد آخر ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة في الطريق العام بمحافظة الإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده. وأصدرت النيابة بيانًا عن تفاصيل تحقيقاتها في الواقعة، التي عُرفت إعلاميًا باسم «سفاح الإسماعيلية»، التي قام فيها المتهم بالانقضاض بالساطور على أحد الأشخاص وذبحه أمام أعين المارة في الطريق العام. وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، كشفت عن انتشار واسع لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توثق تلك الجريمة البشعة أثناء لحظة ارتكابها، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام، أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-05
قال محمد عادل نجل شقيق ضحية سفاح الإسماعيلية، إن حكم الإعدام الذي صدر قبل قليل بحق الجاني «برد قلب أهل الضحية». وأضاف «عادل» خلال لقائه مع تلفزيون جريدة «الوطن»: «هو ده القضاء بتاعنا اللي بنثق فيه والحمد لله سمعنا حكم الإعدام وربنا يرحم أمواتنا»، مشيرًا إلى أن أسرة الضحية سيقيمون عزاءه اليوم «هنعمل العزاء النهاردة عند بيت المجني عليه في حدود الساعة 7». وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قضت اليوم بالإعدام شنقًا على عبدالرحمن نظمي الشهير بـ«دبور» والمعروف إعلاميًا بسفاح الإسماعلية، لإدانته بقتل المجني عليه أحمد محمد صديق علي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقترنت الجناية بالشروع في قتل 2 آخرين. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقاطع فيديو تظهر المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير بـ«دبور» يذبح المجني عليه أحمد محمد صديق في الشارع، ويفصل رأسه عن جسده ويسير بيها في الشارع في جريمة هزت الرأي العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-05
علق خال ضحية سفاح الإسماعيلية، على تأييد حكم الإعدام الذي صدر اليوم الأربعاء، بحق الجاني، مؤكدا أن الأسرة ستقيم عزاء نجل شقيقته، فور تنفيذ حكم الإعدام، وسيتم التصالح مع أسرة القاتل، قائلًا: «مش عاوزين حاجة منهم وهنعمل صوان عزاء وهنمضي الكل على التصالح، مينفعش أعمل مصالحة وهو متعدمش». وأضاف خال الضحية، في بث مباشر عبر صفحة «الوطن»: «عاوزين نشوفه مشنوق ومتعلق قدامنا عشان نتصالح وتبقى العيلة خدت حقها، والصلح لازم يتم بحضور مدير الأمن، والعزاء اللي هيتعمل هيكون بحضور الجهات الأمنية»، مشددا أنه بعد تنفيذ الحكم بساعة، ستقيم الأسرة صوان للعزاء في فدان أرض يحضره الجميع، ويتم الإمضاء على المصالحة من جانب العائلتين؛ حقنًا للدماء. وشدد خال المتهم، على أن أسرته لا تكن أي ضغينة أو انتقام لأسرة القاتل، مضيفًا «لو عبدالله أخو المتهم جه عدى من قدامنا دلوقتي على دماغنا من فوق علشان خدنا حقنا، وبعد تنفيذ حكم الإعدام في الجاني هيكون كل أهل الجاني على دماغنا من فوق». من جانبه، قال شقيق الضحية: «أنا قولت في أول لقاء مع الصحافة بعد الجريمة أننا ناس صعايدة وده عار ولينا ثأر، ولكن القضاء نصفنا، وحقنا للدماء ومراعاة القانون ودولة القانون لازم يكون في جلسة صلح». ووجه شقيق المتهم، الشكر لرجال القضاء المصري، بعد صدور حكم الإعدام بحق الجاني: «بنشكر القضاء العادل اللي رجع هيبة الدولة لأنه اللي حصل ده كان شئ فظيع، ودي أسرع قضية اتحكم فيها، ولكن بنحقن الدم وبنسمع كلام خالنا الكبير وعلشان محدش يتعدى على حد». وحكمت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقًا، على المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير بـ«دبور»، المعروف إعلاميًا بـ سفاح الإسماعيلية بتهمة قتل المجني عليه أحمد محمد صديق علي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، واقترنت الجناية بجنايتين آخرتين وهي الشروع في قتل اثنين آخرين. كان المتهم، قد ذبح المجني عليه في الشارع، وحمل رأسه في جريمة، انتشر فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيها الجاني بالشارع وهو يفصل رأس المجني عليه عن جسده ويسير بها في الشارع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-06
رصد "تليفزيون اليوم السابع" فى بث مباشر جديد لجلسة محاكمة سفاح الإسماعيلية، مرافعة الدفاع، حيث تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية أول برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء وجدى طاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولى، والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران، ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية. وقدم المحامى الخاص بالمتهم فى القضية مرافعته أمام جلسة المحكمة، وتحدث عن تقرير الصحة النفسية للمتهم، وأكد على أن موكله مريض بحالة نفسية سيئة، وكان فى حالة جنون وغير مسئول عن تصرفاته على مدار الأيام الماضية خلال فترة الواقعة. وظهر عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"عبد الرحمن دبور"، المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، هادئا داخل قفص الاتهام، قبل دقائق من ثانٍي جلسات محاكمته. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، قد نظرت أولى جلسات محاكمة المتهم أول أمس السبت، وقررت تأجيل المحاكمة، إلى جسلة اليوم الإثنين لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم. وبدأت أولى جلسات المحاكمة أول أمس السبت بحضور المتهم في الواقعة، ومحامي المجني عليه، والنيابة العامة، وقرابة 10 من شهود العيان على واقعة الجريمة، والمصابين في الحادث، واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، ومرافعة المجني عليه، وشهادة شهود العيان، وأمر القاضي بإخراج المتهم من قفص الاتهام، وسأله القاضي عن محاميه وحينما لم يجد محاميا معه أمر بانتداب المحامي أشرف ثابت، للدفاع عنه بالتنسيق مع نقابة المحامين بالإسماعيلية. وأنكر عبد الرحمن نظمى، الشهير بعبد الرحمن دبور المتهم في حادث مذبحة الإسماعيلية، التهم المنسوبة إليه، قائلًا للقاضي "محصلش". واستمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية أول لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفي أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل إثنين أخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى. وطالب المحامى الحاضر عن المتهم، أجل الاستعداد والأطلاع، بينما طلب محامى المجنى عليه تعويض مدنى مؤقت. وطلب المحامى المنتدب من هيئة المحكمة للدفاع عن المتهم تأجيل الجلسة لإعطائه فرصة لقراءة أوراق القضية والاطلاع عليها من أجل المرافعة، واستجابت له المحكمة وقررت تأجيل المحاكمة، إلى غدًا الإثنين لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم. وكانت قد فرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، وذلك خلال جلسة المحاكمة، كما رافق المتهم ثلاثة من رجال الشرطة خلال وجوده في قفص الاتهام. كانت قد تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية أول قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحًا فى أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه. وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، قد أمر، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل إثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام. وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر. كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه. والبداية كانت في الأول من شهر نوفمبر الماضى عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن ايقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن تجدد حبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهم قتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-06
رصد "تليفزيون اليوم السابع" فى بث مباشر جديد لجلسة محاكمة سفاح الإسماعيلية، حيث تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية أول برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء وجدى طاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولى، والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران، ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية. وقدم المحامى الخاص بالمتهم فى القضية مرافعته أمام جلسة المحكمة، وتحدث عن تقرير الصحة النفسية للمتهم ، وأكد على أن موكله مصاب مريض بحالة نفسية سيئة وكان فى حالة الجنون وغير مسئول عن تصرفاته على مدار الأيام الماضية خلال فترة الواقعة. وطلب محامى المتهم ببراءة موكلة في القضية قائلاً:- "أبقي غلطان لو مطلبتش البراءة، وبالنسبة للمخدر يعاقب بالقانون مع استعمال الرأفة من المحكمة، وإذا لم تصل المحكمة لمرحلة اليقين التام بالإدانة فيبقي الشك وهو عدالة ولكنها لا تكفى للإدانة، وأفوض أمري لله ثم لعدالة المحكمة". وظهر عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"عبد الرحمن دبور"، المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، هادئا داخل قفص الاتهام، قبل دقائق من ثانٍ جلسات محاكمته. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، قد نظرت أولى جلسات محاكمة المتهم أول أمس السبت، وقررت تأجيل المحاكمة، إلى جسلة اليوم الإثنين لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم. وبدأت أولى جلسات المحاكمة أول أمس السبت بحضور المتهم في الواقعة، ومحامي المجني عليه، والنيابة العامة، وقرابة 10 من شهود العيان على واقعة الجريمة، والمصابين في الحادث، واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، ومرافعة المجني عليه، وشهادة شهود العيان، وأمر القاضي بإخراج المتهم من قفص الاتهام، وسأله القاضي عن محاميه وحينما لم يجد محاميا معه أمر بانتداب المحامي أشرف ثابت، للدفاع عنه بالتنسيق مع نقابة المحامين بالإسماعيلية. وأنكر عبد الرحمن نظمى، الشهير بعبد الرحمن دبور المتهم في حادث مذبحة الإسماعيلية، التهم المنسوبة إليه، قائلًا للقاضي "محصلش". واستمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية أول لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفي أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل إثنين أخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى. وطالب المحامى الحاضر عن المتهم، أجل الاستعداد والأطلاع، بينما طلب محامى المجنى عليه تعويض مدنى مؤقت. وطلب المحامى المنتدب من هيئة المحكمة للدفاع عن المتهم تأجيل الجلسة لإعطائه فرصة لقراءة أوراق القضية والاطلاع عليها من أجل المرافعة، واستجابت له المحكمة وقررت تأجيل المحاكمة، إلى غدًا الإثنين لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم. وكانت قد فرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، وذلك خلال جلسة المحاكمة، كما رافق المتهم ثلاثة من رجال الشرطة خلال وجوده في قفص الاتهام. كانت قد تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية أول قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحًا فى أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه. وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، قد أمر، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل إثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام. وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر. كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه. والبداية كانت في الأول من شهر نوفمبر الماضى عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن ايقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن تجدد حبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهم قتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-08
أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا مع زوجة ضحية سفاح الإسماعيلية، وشقيقته من منزلهم بمنطقة البلابسة بدائرة ثانٍ الإسماعيلية، تحدثا خلاله عن تفاصيل جديدة في الحادث، وقالت الزوجة، إن مطالبة محامى المتهم ببراءة موكله أوجعتنى، فكيف يتم المطالبة ببراءة شخص ارتكب جريمة بشعة بهذا الشكل وقتل زوجى وفصل رأسه عن جسده. وأضافت زوجة ضحية مذبحة الإسماعيلية، أنها تنتظر القصاص العادل في جلسة غدًا الخميس، مؤكدة أن عائلتهم بالكامل لم تبكي علي وفاة زوجها ولم تتقبل العزاء إلا بعد القصاص والحكم بإعدام المتهم، مضيفة: "نحن صعايدة ولا نبكى في مثل هذه الظروف". ونظرت محكمة جنايات الإسماعيلية أول برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء وجدى طاهر، والمستشار ياسر حسنى مدبولى، والمستشار أحمد سرى الجمل وسكرتارية هيثم عمران، أول أمس الإثنين، ثانٍ جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، وحجزت المحكمة جلسة محاكمة المتهم إلى غدًا الخميس، للنطق بالحكم في القضية. واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، ومرافعة المجني عليه، وشهادة شهود العيان، وأمر القاضي بإخراج المتهم من قفص الاتهام، وسأله القاضي عن ارتكابه الواقعة لكنه أنكر قائلًا "محصلش". واستمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية أول لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفي أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل إثنين أخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى. وقدم المحامى الخاص بالمتهم فى القضية مرافعته أمام جلسة المحكمة، وتحدث عن تقرير الصحة النفسية للمتهم، وأكد على أن موكله مصاب مريض بحالة نفسية سيئة وكان فى حالة الجنون وغير مسئول عن تصرفاته على مدار الأيام الماضية خلال فترة الواقعة. وطلب محامى المتهم ببراءة موكلة في القضية قائلاً:- "أبقي غلطان لو مطلبتش البراءة، وبالنسبة للمخدر يعاقب بالقانون مع استعمال الرأفة من المحكمة، وإذا لم تصل المحكمة لمرحلة اليقين التام بالإدانة فيبقي الشك وهو عدالة ولكنها لا تكفى للإدانة، وأفوض أمري لله ثم لعدالة المحكمة". وطالب محامى المتهم، بعلاج موكله في مصحة للأدمان لمدة 6 أشهر قبل صدور قرار بحقه، كما طالب المحامى استجواب والدة وشقيقة المتهم أمام المحكمة وأكدوا تعاطى المتهم لمخدر الشابو، وكان دائم تخيل أشياء غير واقعية. وقام المتهم عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"عبد الرحمن دبور"، باحتضان أمه وتقبيل رجليها، مطالبًا أن تسامحه أمام القاضى الجلسة، كما احتضن شقيقته التى انهارت فور مشاهدته أمام القاضى. وظهر المتهم هادئا داخل قفص الاتهام، قبل بدء ثانٍ جلسات محاكمته. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، قد نظرت أولى جلسات محاكمة المتهم السبت الماضى، وقررت تأجيل المحاكمة، إلى جسلة أول أمس الإثنين، لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم، قبل أن تحجز الجلسة إلي غدًا الخميس، للنطق بالحكم. وفرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، وذلك خلال جلسة المحاكمة، كما رافق المتهم ثلاثة من رجال الشرطة خلال وجوده في قفص الاتهام كانت قد تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية أول قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحًا فى أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه. وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، قد أمر، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل إثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام. وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر. كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه. والبداية كانت في الأول من شهر نوفمبر الماضى عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن ايقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة. وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها. وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن تجدد حبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهم قتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام. زوجة ضحية سفاح الإسماعيلية وشقيقته زوجة ضحية سفاح الإسماعيلية وشقيقته زوجة ضحية مذبحة الإسماعيلية \\ زوجة ضحية مذبحة الإسماعيلية تطالب بالقصاص سفاح الإسماعيلية خلال جلسة المحاكمة سفاح الإسماعيلية خلال جلسة المحاكمة سفاح الإسماعيلية قبل الحادث وبعده نظرة سفاح الإسماعيلية خلال المحاكمة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: