سراييفو

سراييفو (تلفظ صربي-كرواتي: [ sǎrajeʋo ]) هي عاصمة البوسنة والهرسك وأكبر مدنها، ويقدر عدد سكانها بثلثمائة تسع وستون ألفا. أما منطقة العاصمة سراييفو، والتي تضم سراييفو،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning سراييفو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning سراييفو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with سراييفو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with سراييفو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with سراييفو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with سراييفو
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-05

القاهرة- مصراوي مع وصول ملايين الحجاج إلى مكة لأداء فريضة الحج، أكمل فريق صغير من الفرسان يتكون من 3 رجال، رحلة استثنائية استمرت حوالي ثمانية أشهر، أعادوا فيها إحياء طريق الحج الذي سلكه المسلمون الأندلسيون قبل أكثر من 500 عام، من جنوب إسبانيا إلى السعودية على ظهور الخيول. تكوّن الفريق من عبد القادر حركاسي عيدي، طارق رودريجيز، وعبد الله رافائيل هيرنانديز مانشا، حيث قطعوا مسافة تقارب 6500 كيلومتر بدءًا من أكتوبر 2024 وحتى الأيام التي سبقت موسم الحج لعام 2025. انضم إليهم في البداية محمد مصباحي، لكنه اضطر إلى التوقف بعد نصيحة طبيب بيطري بتقاعد حصانين. تابع الفريق توثيق رحلتهم عبر حساباتهم على إنستغرام. وقال عبد القادر حركاسي عيدي، أحد منظمي الرحلة، من السعودية: "كان هذا حلمًا أصبح حقيقة". يعود الإلهام إلى صديق حركاسي عيدي، هيرنانديز مانشا، وهو مدرس إسباني، الذي قبل 36 عامًا وعد نفسه بأنه إذا نجح في امتحانه الهام، فسيعتنق الإسلام ويذهب للحج على ظهر حصان، على غرار أجداده من الأندلس. بدأت الرحلة رسميًا من مسجد أندلسي قديم في قرية ألوناستر لا ريال بجنوب إسبانيا، حيث استقبلهم المجتمع المسلم الإسباني بحفاوة. تدرب الفرسان لأربع سنوات على خيول عربية من سلالة خوزستاني المعروفة بقوتها وقدرتها على التحمل. رغم التحديات المادية، حيث نفد المال بعد عبور شمال إسبانيا، استمر الفريق في رحلتهم معتمدين على التخييم والطهي بأنفسهم، مع قطع مسافة تقارب 40 كيلومترًا يوميًا. في فرنسا وإيطاليا، استعانوا بمراكز ركوب الخيل بسبب الطرق المعبدة التي كانت قاسية على الخيول. وفي مدينة فيرونا الإيطالية، تبرع مؤثر سعودي بحملة تبرعات دعماً لهم، مما ساعدهم على تجاوز أصعب مراحل الشتاء في سلوفينيا وكرواتيا. خلال عبورهم البلقان، شهد الفريق استقبالًا حارًا في دول مثل البوسنة والهرسك، حيث استقبلتهم السلطات الدينية في سراييفو، وشهدوا احتفالات كبيرة في المدن التي مروا بها. وفي صربيا، اكتشفوا مجتمعًا مسلمًا نابضًا بالحياة في مدينة نوفى بازار. عند دخولهم تركيا، التقى الفريق مجددًا بخيولهم، وبدأت الاحتفالات تشبه تجمعات قوافل الحج القديمة في إسطنبول، حيث رحب بهم المسؤولون والمواطنون بحرارة، وكانت بداية رحلتهم في تركيا مع حلول شهر رمضان. رغم المخاوف الأولية، عبروا سوريا بأمان، حيث شاهدوا آثار الدمار وسمعوا قصصًا كثيرة، لكنهم وجدوا استقبالاً حسنًا في كل مكان. ومن دمشق توجهوا إلى القدس ثم إلى الأردن، قبل دخولهم صحراء السعودية. في البداية، واجهوا تحديات لوجستية في السعودية، حيث طلبت السلطات ترك الخيول في إحدى مدن الرياض ومتابعة الرحلة جواً إلى المدينة المنورة. ومع ذلك، استقبلوا بحفاوة كبيرة في المدينة المنورة، بما في ذلك استقبال رسمي من أمير المدينة. وصف الفريق الرحلة بالمعجزة، وقالوا إنهم فخورين بتمثيل المسلمين الإسبان عالميًا، كما اعتبروا رحلتهم علامة بارزة في عالم الفروسية، إذ إن قطع 6500 كيلومتر على ظهور الخيول خلال ستة إلى سبعة أشهر يُعتبر معجزة. مع نهاية الرحلة، سيعود الفرسان إلى إسبانيا جواً، تاركين الخيول في السعودية، وهو ما وصفه حركاسي عيدي بـ"الجزء المحزن" من القصة، مؤكدًا حرصهم على الحفاظ على سلالات الخيول التي رافقتهم. وقال حركاسي عيدي، أنه من الدروس المستفادة من الرحلة، التأكيد على أهمية النية الصادقة، الصبر، والاعتماد على الله لتحقيق الأهداف، قائلاً: "إذا كانت النية واضحة، يجب الالتزام، والصبر عند الصعوبات، والشكر عند التيسير، فبنية صادقة وعادلة وكل شيء ممكن". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-24

تصاعدت التوترات في البوسنة يوم الأربعاء بعد تقارير أفادت بأن ضباط أمن الدولة البوسنيين حاولوا اعتقال رئيس جمهورية صرب البوسنة الموالي لروسيا، ميلوراد دوديك، لكنهم مُنعوا من قبل شرطته المسلحة. ويواجه دوديك، رئيس كيان "جمهورية صرب البوسنة"، إجراءات قانونية بسبب سياساته الانفصالية. وكانت المحاكم البوسنية أصدرت مذكرة توقيف بحقه في مارس/آذار الماضي بعد تخلفه عن المثول للاستجواب. ولا تزال التفاصيل المحيطة بأحداث الأربعاء، التي وقعت شرقي سراييفو حيث كان دوديك يعقد اجتماعات، غير واضحة. وقالت المتحدثة باسم وكالة التحقيق والأمن التابعة للدولة (سيبا)، يلينا ميوفتشيتش، إن عناصر الوكالة "حاولوا تنفيذ أمر قضائي، لكن تم منعهم من قبل شرطة جمهورية صرب البوسنة". ولم ترد تقارير عن وقوع عنف، وأظهرت الصور التي نُشرت من موقع الحادث ضباط شرطة بوسنيين غير مسلحين يقفون إلى جانب شرطة صربية مسلحة أمام مبنى حكومي. وذكرت قناة تلفزيونية صربية بوسنية أن عناصر "سيبا" غادروا الموقع بعد "الحديث" مع الشرطة الصربية البوسنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-31

مع إشراقة شمس يوم العيد، يجتمع المسلمون حول العالم، متزينون بملابس العيد الجديدة حاملون أطفالهم لمشاركتهم فرحة صلاة العيد، يتوافدون على المساجد الكبرى التي تتحول إلى  ساحات احتفالية تجمع بين الروحانية والتقاليد العريقة. وكذلك الحال في أوروبا ، حيث يجتمع أبناء الجاليات المسلمة، وبين أروقة مسجد باريس الكبير، وساحة مسجد كولونيا الحديث، وأجواء مسجد الشهداء في سراييفو، يعيش المصلون لحظات إيمانية فريدة تمتزج فيها مشاعر الفرح والتآخي. و في هذا التقرير، نستعرض أبرز المساجد الأوروبية التي تستقبل المصلين في هذه المناسبة المباركة، حيث يلتقي التاريخ بالحاضر في أجواء من البهجة والتآلف. 1- مسجد باريس.. تحفة معمارية من الفن الأندلسى المغربى مسجد باريس الكبير   في قلب الحي اللاتيني الصاخب بالنشاط الطلابي، يمكن رؤية مئذنة مسجد باريس الكبير الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب مسلمي فرنسا  فهو  أول وأقدم مسجد في باريس، حيث بدأت أعمال بنائه بعد الحرب العالمية الأولى، في امتنان وتكريم للجنود المسلمين الذين ماتوا من أجل فرنسا. ويتميز طراز المسجد المعماري بالتنوع تماما مثل الجالية المسلمة في فرنسا؛ فمئذنته، التي يصل ارتفاعها إلى 33 مترًا، تكاد تكون نسخة طبق الأصل من مئذنة مسجد الزيتونة في تونس. أما زخرفة المبنى، فقد تم تصميمها وتنفيذها على يد حرفيين مغاربة استوحوا كل تفصيل فيها من مسجد القرويين الواقع في فاس بالمغرب، خاصة في الفسيفساء التي  تغطى جدران المسجد، فضلا عن القبة الكبيرة المنحوتة يدويا والثريا الفخمة والسجاد الأحمر والأحرف الكوفية المستنسخة من القرآن الكريم. وتتشابه باقي أركان هذا الصرح الديني مع الآثار الأندلسية العريقة التي يتميز بها قصر الحمراء في غرناطة، خاصة فيما يتعلق بالأعمدة المنحوتة والبلاط الزمردي الجميل. وبالإضافة إلى الهندسة المعمارية، التي تعبر عن مهارة الأجداد وتجمع بين الطابع التقليدي والمعاصر للفن الإسلامي، يحتوي المسجد على ساحة فناء مظللة ساحرة ومزينة بالأشجار، تبلغ مساحتها 3500 متر مربع، تتوسطها نوافير المياه. وقد تم إدراج المسجد والمركز الإسلامي في قائمة الجرد التكميلية للآثار التاريخية بموجب المرسوم الصادر في التاسع من ديسمبر 1983، وتم حفظ الصرح تحت عنوان "تراث القرن العشرين".   ومنذ افتتاحه عام 1926، وتحت إشراف قدور بن غبريت، أصبح الجامع الكبير في باريس منارة مهمة تعكس الحياة الدينية للمسلمين في البلاد. وخلال الاحتلال الألماني للعاصمة الفرنسية بين عامي 1940 و1944، تحول الجامع الكبير إلى منفذ تحت الأرض لإيواء مقاتلي المقاومة من شمال أفريقيا الذين تمكنوا من الفرار من معسكرات الاعتقال الألمانية. واليوم، لا يزال مسجد باريس الكبير يحافظ على مكانته الدينية بوصفه صرحا تاريخيا يرتفع بفكره الإسلامي وانفتاحه على الأديان الأخرى داخل المجتمع الفرنسي رغم كل الظروف والتحديات. 2- مسجد كولونيا في ألمانيا تتاح فيه الترجمة الفورية لخطبة العيد بكل اللغات كولونيا يعتبر مسجد كولونيا المركزي من أحدث وأكبر المساجد في ألمانيا، حيث افتتح عام 2017 في مدينة كولونيا الشهيرة، و يتميز بتصميمه المعماري الحديث الذي يجمع بين المعمار الإسلامي والمعاصر. وفي صباح العيد، يتوافد عشرات من المسلمين من مختلف الجنسيات إلى مسجد الصلاة، حيث تتاح الترجمة الفورية لخطب العيد بلغات متعددة، مما يعكس التنوع الثقافي للجالية المسلمة في ألمانيا. وقبل حوالي 50 عامًا، وتحديدًا عام 1965، لم يجد المُسلمين في مدينة كولونيا مسجدًا ليقيموا فيه شعائر صلاة العيد، فما كان من إدارة كاتدرائية كولونيا الشهيرة إلا بأن استقبلتهم ليقيموا صلاتهم فيها، جُن جنون البعض ممن راح يعجب من كنيسة سُيّرت منها الحملة الصليبية الثانية قبل ألف عام ثم ها هي تستقبل المسلمين للصلاة برحابة صدر ومع الوقت، لم يعد المسلمون هناك مجرد عمال أجانب،  وبدأو يجتهدون في الحفاظ على هويتهم والتأسيس لبناء مسجدٍ جامعٍ يليق بحضورهم في كولونيا، ورغم كثرتهم  لم ينجحوا في بناء مسجد جامع لهم منذ تسعينيات القرن الماضي، بل إن الفكرة لم تتحول إلى حقيقة ملموسة إلا عام 2008 حين بدأ البناء الذي لم يكتمل إلا في شهر رمضان 2017 وذلك بعد عناء طويل. 3- مسجد الشهداء في سراييفو.. ذكرى التاريخ وروحانية العيد مسجد الشهداء   في قلب العاصمة البوسنية سراييفو، يقف مسجد الشهداء شاهدًا على تاريخ المدينة العريق، حيث يُعد واحدًا من أهم المساجد في البوسنة والهرسك، و يتميز المسجد بتصميمه العثماني الجميل، ويعتبر رمزًا للصمود بعد أن تعرض لأضرار خلال الحرب البوسنية وأُعيد ترميمه ليعود إلى رونقه. وفي يوم العيد، يستقبل المسجد أعدادًا كبيرة من المصلين الذين يحرصون على أداء الصلاة وسط أجواء روحانية فريدة،  ويحرص البوسنيون على ارتداء الملابس التقليدية وتبادل التهاني بعد الصلاة، كما يقصد الكثير منهم المقابر المجاورة للدعاء لذويهم، في عادة متوارثة تعكس ارتباط العيد بالذكرى والوفاء.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-25

  مشاهد مفصلية ذات طبيعة عدمية عرفها العالم فى القرن الماضى، وأثبتت أن الكثير من الآمال البشرية هى آمال خاطئة. يروى التاريخ أن غرق الباخرة المعجزة «تيتانيك» فى عام 1912، كشف مدى هشاشة التكنولوجيا فى ذلك الوقت، كما أظهرت الحربان العالميتان الأولى والثانية أن العلم يمكن تطبيقه لأغراض غير إنسانية وقاتلة، وأن حادثة فردية، تجسدت فى اغتيال ولى عهد النمسا فى يونيو 1914، أثناء زيارته إلى سراييفو، أدَّت، بعد شهر، إلى نشوب الحرب العالمية الأولى، التى زاد ضحاياها على عشرة ملايين شخص، وانهيار إمبراطوريات، من بينها الخلافة العثمانية. كما يروى التاريخ أن التعليم «العقلانى» والحداثة ومنتجات عصر النهضة فى الغرب الأوروبى لم تمنع تفجير القنبلة النووية الأولى، فوق هيروشيما وناجازاكى ولم تحرر الإنسانية من البربرية والاستعمار، ولم تعالج معضلات الفقر والخوف والرعب والعصاب لدى البشر، فضلًا عن العجز فى تحقيق التعايش مع الثقافات المغايرة. فى منتصف القرن الماضى كتب جورج أورويل رسالة «نبوءية» فى روايته المسماة «1984»، وتحدث فيها عن معضلة الحداثة، ومخاطر الدولة «البوليسية» ونظم المراقبة السرية لحركة الناس، وتفكيرهم، إضافة إلى انتشار ثقافة «النفاق السياسى» وتغيير الحقائق التاريخية، واعتبار السلطة «غاية وليست وسيلة»، فضلًا عن غسل الأدمغة، والتصريحات الزائفة.. إلخ. وفى ظل العولمة النيوليبرالية، فى القرن الحالى، انتعشت منافسات قائمة على التفوق الجيوسياسى فى النظام الدولى غير المستقر، والاستعداد للحروب، ونشر الفوضى، وتغذية الانقسام والتفكيك فى مجتمعات الدولة الوطنية، وإسقاط السيادات، وتمزيق نسيج الروابط الاجتماعية للشعوب. وفى ظلها أيضًا تواطأ كثيرون فى «الإبادة البيئية» ومن غير المتوقع أن يعتبروا بدروس حرائق لوس أنجلوس الأخيرة، التى جعلت من «زينة» هذه المدينة رمادًا وحصيدًا «كأن لم تغن بالأمس». الكوكب يزداد احترارًا، ويزداد الإنفاق العسكرى، ويكثر الشركاء الذين يقبضون على أزرار إشعال الحروب بأنواعها المختلفة، وعلى النمو التكنولوجى المتسارع، الذى قد يحمل فى أحشائه مخاطر الخروج عن السيطرة البشرية، مضافًا إليه انخفاض معدلات الخصوبة فى معظم دول العالم (بما فيها دول الخليج العربية) وتزايد معدلات الشيخوخة. ملفات متشابكة فى عالم اليوم تثير القلق فى ظل اختلال موازين القوى، وشلل مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، فضلًا عن مؤسسات النظام العربى القومى. تتسع دائرة الإحباط حينما تنظر إلى أوروبا الأنوار والديمقراطية، وقد غابت فيها الحكمة والإرادة فى وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، وحروب النزاعات فى الشرق الأوسط وغلبت فيها نظرية الكيل بمكيالين، واستفحلت الشعبوية، وتسيَّدت ثقافة الأمركة «الاستهلاكية»، إلى درجة أن الناس فى عالم اليوم أمسوا مقتنعين بأنهم يعيشون من أجل أن يستهلكوا. قلق آخر تتسع دوائره فى عالم اليوم. إنه نمل أبيض يتحرك ويتكاثر بوحشية فى مؤسسات الديمقراطية الغربية وأحزابها، وفى الوعى العام لدى الأجيال الشابة، يتجسد فى صعود قيادات لا علاقة لها بالتدبير والسياسة الرشيدة لإدارة حكم قوى عظمى وأخرى كبرى، وإنما هى قادمة من قطاعات الأعمال والمال والتكنولوجيا المتقدمة، يتصدرون الحكومات والأحزاب والأعلام ويشترون أصوات الناخبين. وما عاد للحكمة والمتفرغين للعمل كرجال دولة أى دور، بعد أن أصبح الشأن العام فى إدارة الحكم يدار بطريقة «المقاولة» ما يترك مخاطر جمة على الحياة السياسية والمجتمعية، والسلطات والدولة والعلاقات الدولية. إن التاريخ لن يرحم الجاهلين بنواميسه.   مفكر عربى من الإمارات بالتزامن مع جريدة الخليج ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-11

بلجراد - (د ب أ) تعمل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروفور) على نشر وحدات عسكرية إضافية في البوسنة والهرسك بسبب توترات تتعلق بتطلعات الانفصاليين في الجزء الصربي من البلاد. وذكرت يوروفور اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني إن جنودا ومركبات ومروحيات من إيطاليا ورومانيا والتشيك يعززون قوة الحماية الأوروبية البالغ قوامها حوالي 1100 فرد. ولم تقدم أي معلومات عن عدد الجنود الإضافيين الذين سيتم إرسالهم، وبحسب معلومات غير رسمية من بوابة "كليكس دوت بي إيه" الإخبارية البوسنية، تتألف الفرقة الإضافية من 400 فرد. كان رئيس جمهورية صرب البوسنة (صربسكا) ميلوراد دوديك قد سن قوانين جديدة تهدف لفصل صربسكا، عن النظام القضائي في البلاد. وعلى وجه الخصوص، لن تكون للمحاكم البوسنية وممثلي الادعاء العام وأفراد الشرطة الاتحادية سلطة رسمية في جمهورية صرب البوسنة، ويمكن أن تتم مقاضاة أنشطة هيئات الدولة القضائية في أراضي جمهورية صرب البوسنة. وعلقت المحكمة الدستورية في سراييفو القوانين على الفور باعتبارها غير دستورية، ولا يرغب دوديك، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الالتزام بالأمر القضائي، ولم تتضح حاليا التعقيدات التي يمكن أن يسببه هذا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-11

تعمل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروفور) على نشر وحدات عسكرية إضافية في البوسنة والهرسك بسبب توترات تتعلق بتطلعات الانفصاليين في الجزء الصربي من البلاد.  وذكرت يوروفور اليوم الثلاثاء عبر موقعها الإلكتروني إن جنودا ومركبات ومروحيات من إيطاليا ورومانيا والتشيك يعززون قوة الحماية الأوروبية البالغ قوامها حوالي 1100 فرد. ولم تقدم أي معلومات عن عدد الجنود الاضافيين الذين سيتم إرسالهم. وبحسب معلومات غير رسمية من بوابة "كليكس دوت بي إيه" الإخبارية البوسنية، تتألف الفرقة الإضافية من 400 فرد. كان رئيس جمهورية صرب البوسنة (صربسكا)ميلوراد دوديك قد سن قوانين جديدة تهدف لفصل صربسكا، عن النظام القضائي في البلاد. وعلى وجه الخصوص، لن تكون للمحاكم البوسنية وممثلي الادعاء العام وأفراد الشرطة الاتحادية سلطة رسمية في جمهورية صرب البوسنة. ويمكن أن تتم مقاضاة أنشطة هيئات الدولة القضائية في أراضي جمهورية صرب البوسنة. وعلقت المحكمة الدستورية في سراييفو القوانين على الفور باعتبارها غير دستورية. ولا يرغب دوديك، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الالتزام بالأمر القضائي. ولم تتضح حاليا التعقيدات التي يمكن أن يسببه هذا.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-11

قامت قوة الحماية الأوروبية "يوفور" بنقل وحدات عسكرية إضافية إلى البوسنة والهرسك بسبب التوترات المتعلقة بالمساعي الانفصالية في الإقليم الصربي من البلاد، ووفقًا لما نشرته "يوفور" على موقعها الإلكتروني، فإن جنودًا ومركبات ومروحيات من إيطاليا ورومانيا والتشيك سيعززون قوة الحماية الأوروبية التي تضم نحو 1100 جندي. ولم تذكر القوة في بيانها حجم التعزيزات التي أرسلتها، لكن وفقًا لمعلومات غير رسمية نشرها موقع الأخبار البوسني "كليكس.با"، فإن القوة الإضافية تتكون من 400 رجل. كان ميلوراد دوديك، رئيس ما يعرف بـ جمهورية صربسكا (الجزء الصربي من البوسنة والهرسك) أصدر الأسبوع الماضي قوانين جديدة تهدف إلى فصل النظام القضائي للإقليم الصربي عن الإطار القضائي العام للدولة. ووفقًا لهذه القوانين، لن يكون للمحاكم والمدعين العامين وضباط الشرطة الفيدرالية البوسنية أي سلطة قضائية داخل جمهورية صربسكا، كما يمكن مقاضاة أي أنشطة تقوم بها الهيئات القضائية الوطنية داخل الإقليم. وبدورها، قامت المحكمة الدستورية في سراييفو على الفور بإلغاء هذه القوانين باعتبارها غير دستورية، وذلك من خلال أمر قضائي مؤقت. ومع ذلك، رفض دوديك المعروف بأنه حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الامتثال لهذا القرار. ولا يزال من غير الواضح ما هي التداعيات المحتملة لهذه الأزمة. يُذكر أن قوة "يوفور" تم تأسيسها عام 2004 بهدف ضمان الأمن في البوسنة والإشراف على تنفيذ اتفاقية دايتون للسلام الموقعة عام 1995، والتي أنهت حرب البوسنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-10

أكد وزير خارجية البوسنة والهرسك "علم الدين كوناكوفيتش" دعم بلاده لخطة إعادة الإعمار في وكل جهد إنساني وتنموي يفضي إلى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في القطاع. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير وليد حجاج سفير مصر في سراييفو، مع وزير الخارجية البوسني حيث تم تناول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين مصر والبوسنة والهرسك في عدد من المجالات ذات الأهمية المشتركة للبلدين. وأشاد كوناكوفيتش بالمسئولية الكبيرة التي تتحملها مصر من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في غزة. وأعرب عن تقديره الكبير لمصر ومكانتها ودورها على الساحتين العربية والإسلامية وعلى المستوى الدولي، والأهمية التي توليها البوسنة للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتوسيع أوجه العمل المشترك بينهما في شتى المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية التي تخدم أهدافهما المشتركة. ومن جانبه.. أطلع السفير المصري وزير الخارجية البوسني على مجمل الجهود التي تبذل حالياً لدفع وتنشيط علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بما يشمل تعزيز المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وإبرام مجموعة من بروتوكولات التعاون في مجالات السياحة والشباب والتعاون الثقافي والعمالة والتعاون الاقتصادي والتنسيق بين الغرف التجارية. كما استعرض سفير مصر مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة نتائج القمة العربية الاستثنائية التي استضافتها القاهرة والتي اعتمدت الخطة المصرية لإعادة إعمار . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-10

سراييفو، البوسنة- (أ ب) تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته اليوم الاثنين بدعم الحلف العسكري "الثابت" لوحدة أراضي البوسنة بعد سلسلة من التحركات الانفصالية من جانب صرب البوسنة والتي أثارت توترات بعد ما يقرب من 30 عاما من نهاية حرب دموية. وتحدث مارك روته في سراييفو بعد اجتماع مع الأعضاء الثلاثة للرئاسة في الدولة متعددة الأعراق الواقعة بمنطقة البلقان، وهي مؤسسة أنشئت بموجب اتفاق سلام أنهى الحرب بين البوسنيين والصرب والكروات بين عامي 1992 و1995 بعدما أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص. وقال روته "بعد ثلاثة عقود من اتفاق دايتون للسلام، يمكنني أن أقول لكم: الناتو لا يزال ملتزما بقوة باستقرار هذه المنطقة وأمن البوسنة والهرسك... لن نسمح بتعريض السلام الذي تم تحقيقه بصعوبة للخطر". وصف روته أي تحركات تقوض الاتفاق والنظام الدستوري أو المؤسسات الوطنية بأنها "غير مقبولة" وأضاف: "الخطابات والإجراءات التحريضية خطيرة. إنها تشكل تهديدا مباشرا للاستقرار والأمن في البوسنة والهرسك". وجاءت تصريحات روته بعد أيام من إقرار مشرعي صرب البوسنة قوانين تمنع السلطات القضائية المركزية في البوسنة وشرطتها من العمل على أراضي جمهورية صربسكا، وهي كيان يديره الصرب في البوسنة ويشمل حوالي نصف البلاد. والكيان الآخر هو اتحاد يديره البوسنيون، الذين هم في الغالب مسلمون وكروات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-10

تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاثنين بدعم الحلف العسكري "الثابت" لوحدة أراضي البوسنة بعد سلسلة من التحركات الانفصالية من جانب صرب البوسنة والتي أثارت توترات بعد ما يقرب من 30 عاما من نهاية حرب دموية. وتحدث مارك روته في سراييفو بعد اجتماع مع الأعضاء الثلاثة للرئاسة في الدولة متعددة الأعراق الواقعة بمنطقة البلقان، وهي مؤسسة أنشئت بموجب اتفاق سلام أنهى الحرب بين البوسنيين والصرب والكروات بين عامي 1992 و1995 بعدما أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص. وقال روته "بعد ثلاثة عقود من اتفاق دايتون للسلام، يمكنني أن أقول لكم: الناتو لا يزال ملتزما بقوة باستقرار هذه المنطقة وأمن البوسنة والهرسك... لن نسمح بتعريض السلام الذي تم تحقيقه بصعوبة للخطر". وصف روته أي تحركات تقوض الاتفاق والنظام الدستوري أو المؤسسات الوطنية بأنها "غير مقبولة" وأضاف: "الخطابات والإجراءات التحريضية خطيرة. إنها تشكل تهديدا مباشرا للاستقرار والأمن في البوسنة والهرسك". وجاءت تصريحات روته بعد أيام من إقرار مشرعي صرب البوسنة قوانين تمنع السلطات القضائية المركزية في البوسنة وشرطتها من العمل على أراضي جمهورية صربسكا، وهي كيان يديره الصرب في البوسنة ويشمل حوالي نصف البلاد. والكيان الآخر هو اتحاد يديره البوسنيون، الذين هم في الغالب مسلمون وكروات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-01

عبر الفن والغناء، تذكي إسبانيا مجددا التضامن الأوروبي والعالمي مع غزة، التي تتعرض لحرب إبادة جماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وقد شهدت قرابة 50 مدينة إسبانية مظاهرات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، ونظمت المظاهرات تحت شعار "هدنة من أجل السلام، لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية". وشارك فيها فنانون إسبان بارزون مثل المغني ميغيل ريوس، وآني بي. سويت، ونينا ديكانتو، وآينوا بويتراجو. كما شهدت مشاركة المخرجين السينمائيين فيرناندو كولومو ورودريغو سوروجوين، والممثلات مرسيدس سامبياترو، وكلوديا جرافي، وفيكي بينيا، وأولغا أندرينو، وخوان إيتشانوف. وقد احتضنت العاصمة مدريد واحدة من هذه الفعاليات، حيث احتشد متظاهرون في ساحة "سول". وأدى بعض المغنين الإسبان أغاني تدعو للسلام. كما نشر الفنانون مقطعا مصورا يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار بغزة، وظهروا فيه يمزقون ورقة تحمل عبارة إبادة جماعية في غزة. على صعيد متصل، أطلق نحو 15 ألف فنان من 35 دولة، بمبادرة إسبانية، بيانا مشتركا دعوا فيه إلى تحرك عالمي مناهض للحرب، مؤكدين دعمهم لحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة. وفي سراييفو -عاصمة البوسنة والهرسك- خرجت مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا. وتجمع متظاهرون في حديقة المتحف الوطني بسراييفو رغم الجو البارد والممطر، وشارك في المظاهرة فنانون ومعلمون وأطباء وطلاب، حيث عبروا عن احتجاجهم وتنديدهم بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. ورفع المتظاهرون علما كبيرا لفلسطين، حاملين صورا لأطفال من غزة استشهدوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية. وفي ستوكهولم السويدية، خرج متظاهرون للتضامن مع فلسطين ودعوا لوقف إطلاق النار في غزة وفي مونتريال بكندا، نظم الداعمون لفلسطين مسيرة حاشدة بالتزامن مع مهرجان للتسوق والتخفيضات. وطالب المحتجون رواد مراكز التسوق بمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال لأنها تساهم في قتل المدنيين والأبرياء بأموالهم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-30

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وياسر سرور، سفير مصر لدى دولة البوسنة والهرسك. وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بـ دينيس بيتشيروفيتش، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع بيتشيروفيتش، كان مُثمرا للغاية وسيسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر مع دولة البوسنة والهرسك، إذ كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلالها وأقامت علاقات دبلوماسية معها من خلال افتتاح السفارة في سراييفو عام 1996. وقدّم رئيس الوزراء التهنئة لرئيس مجلس الرئاسة للبوسنة والهرسك على موافقة المجلس الأوروبى على فتح باب مفاوضات انضمام سراييفو إلى الاتحاد الأوروبى في نهاية مارس الماضى، معربًا عن تطلعه لأن تحقق البوسنة والهرسك التقدم المطلوب على مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي بما يدعم الاستقرار في منطقة البلقان. كما تطرق رئيس الوزراء إلى العلاقات التجارية بين مصر والبوسنة والهرسك، مشيرًا إلى أن مصر تأمل في تعزيز مستويات التبادل التجاري بين البلدين، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة دراسة سبل جديدة لتعميق التعاون التجاري بين القاهرة وسراييفو، ومن بين هذه الآليات اقتراح تشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين والحفاظ على دورية انعقاده. وأكد رئيس الوزراء أهمية تعزيز التعاون في مجال السياحة وبصفة خاصة بعد إطلاق رحلات طيران مباشر من مطارى سراييفو وبانيالوكا إلى الغردقة اعتبارًا 6 مايو 2022، معربًا عن تطلعه أن يؤدى استمرار خط الطيران المباشر إلى مزيد من التعاون في هذا المجال المهم. وبدوره، تقدم ا دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللدكتور مصطفى مدبولي على حسن الاستقبال الذي لاقاه في مصر منذ قدومه إليها، مشيرًا إلى أن لقاءه أمس مع الرئيس السيسي كان مثمرًا وبناءً للغاية، وأنه سيكون بداية لانطلاقة أكبر في العلاقات بين البلدين. وأكد «بيتشيروفيتش» العلاقات الوثيقة التي تربط القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أنه بجانب العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، فإن هناك تعاونًا كبيراً بين مصر والبوسنة والهرسك على مستوى التعاون متعدد الأطراف. وأكد أن مواقف مصر والبوسنة والهرسك متطابقة بشكل كبير تجاه العديد من القضايا. وأكد إمكانية زيادة التبادل التجاري بين القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أن بلاده لها حدود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي وهذه فرصة جيدة لنفاذ الصادرات إلى دول الاتحاد، بالتالي يمكن للمستثمرين المصريين الاستفادة من هذه الميزة، موضحًا أن بلاده لها مزايا نسبية في قطاعات بعينها مثل البنية التحتية والتعدين والأخشاب وغيرها، وتوليد الطاقة الكهربائية من السدود، ومؤكدًا: «نسعى لتطوير علاقات عملية ملموسة مع المستثمرين المصريين، ونرغب في الإسراع بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تدعم مزيد من التعاون بين البلدين في مجالات: التعليم والعلوم والثقافة والرياضة، معرباً عن تأييده لتشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين. وأكد رغبة بلاده في تعزيز مستويات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك في مجال السياحة، مشيرًا إلى أن هذا بدأ بالفعل من خلال تسيير المزيد من رحلات الطيران بين عدد من المدن في البوسنة والهرسك ومجموعة من المقاصد السياحية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تعد المقصد الأهم على خريطة السياحة العالمية، ومؤكدًا: نحن ننظر لمصر بكل احترام باعتبارها الدولة الرائدة في أفريقيا والمنطقة العربية. وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أعرب رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك عن تطلعه لسرعة انتهاء معاناة الشعب الفلسطيني وأن تتوقف الحرب في أسرع وقت، معلنًا تقديره الكبير للجهود المصرية لوقف هذه الحرب، قائلًا: الحل العادل لهذه القضية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. وأعرب أعضاء مجلس الرئاسة لدولة البوسنة والهرسك عن تقديرهم للسياسة المتوازنة التي تنتهجها مصر تجاه التركيبة السياسية للبوسنة والهرسك، مؤكدين: كلنا متوافقون على ضرورة إقامة علاقات ثنائية طيبة مع مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-30

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس ، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك، والوفد المرافق له، بحضور السفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وياسر سرور، سفير مصر لدى دولة البوسنة والهرسك. وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بـ دينيس بيتشيروفيتش، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع دينيس بيتشيروفيتش، كان مُثمرا للغاية وسيسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر مع دولة البوسنة والهرسك، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلالها وأقامت علاقات دبلوماسية معها من خلال افتتاح السفارة فى سراييفو عام 1996. وقدّم رئيس الوزراء التهنئة لرئيس مجلس الرئاسة للبوسنة والهرسك على موافقة المجلس الأوروبى على فتح باب مفاوضات انضمام سراييفو إلى الاتحاد الأوروبى فى نهاية مارس الماضى، معربًا عن تطلعه لأن تحقق البوسنة والهرسك التقدم المطلوب على مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي بما يدعم الاستقرار فى منطقة البلقان. كما تطرق رئيس الوزراء إلى العلاقات التجارية بين مصر والبوسنة والهرسك، مشيرًا إلى أن مصر تأمل في تعزيز مستويات التبادل التجاري بين البلدين، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة دراسة سبل جديدة لتعميق التعاون التجاري بين القاهرة وسراييفو، ومن بين هذه الآليات اقتراح تشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين والحفاظ على دورية انعقاده. وأكد رئيس الوزراء أهمية تعزيز التعاون فى مجال السياحة وبصفة خاصة بعد إطلاق رحلات طيران مباشر من مطارى سراييفو وبانيالوكا الى الغردقة اعتبارًا 6 مايو 2022، معربًا عن تطلعه أن يؤدى استمرار خط الطيران المباشر إلى مزيد من التعاون فى هذا المجال المهم. وبدوره، تقدم دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللدكتور مصطفى مدبولي على حسن الاستقبال الذي لاقاه في مصر منذ قدومه إليها، مشيرًا إلى أن لقاءه أمس مع الرئيس السيسي كان مثمرًا وبناءً للغاية، وأنه سيكون بداية لانطلاقة أكبر في العلاقات بين البلدين. وأكد "بيتشيروفيتش" العلاقات الوثيقة التي تربط القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أنه بجانب العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، فإن هناك تعاونًا كبيرًا بين مصر والبوسنة والهرسك على مستوى التعاون متعدد الأطراف. وأكد أن مواقف مصر والبوسنة والهرسك متطابقة بشكل كبير تجاه العديد من القضايا. كما أكد إمكانية زيادة التبادل التجاري بين القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أن بلاده لها حدود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي وهذه فرصة جيدة لنفاذ الصادرات إلى دول الاتحاد، بالتالي يمكن للمستثمرين المصريين الاستفادة من هذه الميزة، موضحًا أن بلاده لها مزايا نسبية في قطاعات بعينها مثل البنية التحتية والتعدين والأخشاب وغيرها، وتوليد الطاقة الكهربائية من السدود، ومؤكدًا: "نسعى لتطوير علاقات عملية ملموسة مع المستثمرين المصريين، ونرغب في الإسراع بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تدعم مزيد من التعاون بين البلدين في مجالات: التعليم والعلوم والثقافة والرياضة، معربًا عن تأييده لتشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين. وأكد رغبة بلاده في تعزيز مستويات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك في مجال السياحة، مشيرًا إلى أن هذا بدأ بالفعل من خلال تسيير المزيد من رحلات الطيران بين عدد من المدن في البوسنة والهرسك ومجموعة من المقاصد السياحية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تعد المقصد الأهم على خريطة السياحة العالمية، ومؤكدًا: نحن ننظر لمصر بكل احترام باعتبارها الدولة الرائدة في أفريقيا والمنطقة العربية. وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أعرب رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك عن تطلعه لسرعة انتهاء معاناة الشعب الفلسطيني وأن تتوقف الحرب في أسرع وقت، معلنًا تقديره الكبير للجهود المصرية لوقف هذه الحرب، قائلًا: الحل العادل لهذه القضية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة". وأعرب أعضاء مجلس الرئاسة لدولة البوسنة والهرسك عن تقديرهم للسياسة المتوازنة التي تنتهجها مصر تجاه التركيبة السياسية للبوسنة والهرسك، مؤكدين: كلنا متوافقون على ضرورة إقامة علاقات ثنائية طيبة مع مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-30

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، ياسر سرور، سفير مصر لدى دولة البوسنة والهرسك.  وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء ب دينيس بيتشيروفيتش، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن لقاء  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع دينيس بيتشيروفيتش، كان مُثمرا للغاية وسيسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين.  وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر مع دولة البوسنة والهرسك، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلالها وأقامت علاقات دبلوماسية معها من خلال افتتاح السفارة فى سراييفو عام 1996. وقدّم رئيس الوزراء التهنئة لرئيس مجلس الرئاسة للبوسنة والهرسك على موافقة المجلس الأوروبى على فتح باب مفاوضات انضمام سراييفو إلى الاتحاد الأوروبى فى نهاية مارس الماضى، معربًا عن تطلعه لأن تحقق البوسنة والهرسك التقدم المطلوب على مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي بما يدعم الاستقرار فى منطقة البلقان.  كما تطرق رئيس الوزراء إلى العلاقات التجارية بين مصر والبوسنة والهرسك، مشيرًا إلى أن مصر تأمل في تعزيز مستويات التبادل التجاري بين البلدين، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة دراسة سبل جديدة لتعميق التعاون التجاري بين القاهرة وسراييفو، ومن بين هذه الآليات اقتراح تشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين والحفاظ على دورية انعقاده.  وأكد رئيس الوزراء أهمية تعزيز التعاون فى مجال السياحة وبصفة خاصة بعد إطلاق رحلات طيران مباشر من مطارى سراييفو وبانيالوكا الى الغردقة اعتباراً 6 مايو 2022، معربًا عن تطلعه أن يؤدى استمرار خط الطيران المباشر إلى مزيد من التعاون فى هذا المجال المهم.  وبدوره، تقدم دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللدكتور مصطفى مدبولي على حسن الاستقبال الذي لاقاه في مصر منذ قدومه إليها، مشيرًا إلى أن لقاءه أمس مع الرئيس السيسي كان مثمرًا وبناءً للغاية، وأنه سيكون بداية لانطلاقة أكبر في العلاقات بين البلدين.  وأكد " بيتشيروفيتش" العلاقات الوثيقة التي تربط القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أنه بجانب العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، فإن هناك تعاوناً كبيراً بين مصر والبوسنة والهرسك على مستوى التعاون متعدد الأطراف.  وأكد أن مواقف مصر والبوسنة والهرسك متطابقة بشكل كبير تجاه العديد من القضايا.  وأكد إمكانية زيادة التبادل التجاري بين القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أن بلاده لها حدود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي وهذه فرصة جيدة لنفاذ الصادرات إلى دول الاتحاد، بالتالي يمكن للمستثمرين المصريين الاستفادة من هذه الميزة، موضحًا أن بلاده لها مزايا نسبية في قطاعات بعينها مثل البنية التحتية والتعدين والأخشاب وغيرها، وتوليد الطاقة الكهربائية من السدود، ومؤكدًا: "نسعى لتطوير علاقات عملية ملموسة مع المستثمرين المصريين، ونرغب في الإسراع بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تدعم مزيد من التعاون بين البلدين في مجالات: التعليم والعلوم والثقافة والرياضة، معرباً عن تأييده لتشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين. وأكد رغبة بلاده في تعزيز مستويات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك في مجال السياحة، مشيرًا إلى أن هذا بدأ بالفعل من خلال تسيير المزيد من رحلات الطيران بين عدد من المدن في البوسنة والهرسك ومجموعة من المقاصد السياحية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تعد المقصد الأهم على خريطة السياحة العالمية، ومؤكدًا: نحن ننظر لمصر بكل احترام باعتبارها الدولة الرائدة في أفريقيا والمنطقة العربية.  وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أعرب رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك عن تطلعه لسرعة انتهاء معاناة الشعب الفلسطيني وأن تتوقف الحرب في أسرع وقت، معلنًا تقديره الكبير للجهود المصرية لوقف هذه الحرب، قائلًا: الحل العادل لهذه القضية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".  وأعرب أعضاء مجلس الرئاسة لدولة البوسنة والهرسك عن تقديرهم للسياسة المتوازنة التي تنتهجها مصر تجاه التركيبة السياسية للبوسنة والهرسك، مؤكدين: كلنا متوافقون على ضرورة إقامة علاقات ثنائية طيبة مع مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-30

بيتشيروفيتش: نسعى لتطوير علاقات عملية ملموسة مع المستثمرين المصريين مدبولى: مصر تأمل في تعزيز مستويات التبادل التجاري بين البلدين استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وياسر سرور، سفير مصر لدى دولة البوسنة والهرسك. وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بدينيس بيتشيروفيتش، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع دينيس بيتشيروفيتش، كان مُثمرا للغاية وسيسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب مدبولي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر مع دولة البوسنة والهرسك، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلالها وأقامت علاقات دبلوماسية معها من خلال افتتاح السفارة فى سراييفو عام 1996. وقدّم رئيس الوزراء التهنئة لرئيس مجلس الرئاسة للبوسنة والهرسك على موافقة المجلس الأوروبى على فتح باب مفاوضات انضمام سراييفو إلى الاتحاد الأوروبى فى نهاية مارس الماضى، معربًا عن تطلعه لأن تحقق البوسنة والهرسك التقدم المطلوب على مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي بما يدعم الاستقرار فى منطقة البلقان. كما تطرق رئيس الوزراء إلى العلاقات التجارية بين مصر والبوسنة والهرسك، مشيرًا إلى أن مصر تأمل في تعزيز مستويات التبادل التجاري بين البلدين، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة دراسة سبل جديدة لتعميق التعاون التجاري بين القاهرة وسراييفو، ومن بين هذه الآليات اقتراح تشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين والحفاظ على دورية انعقاده. وأكد رئيس الوزراء أهمية تعزيز التعاون فى مجال السياحة وبصفة خاصة بعد إطلاق رحلات طيران مباشر من مطارى سراييفو وبانيالوكا الى الغردقة اعتباراً 6 مايو 2022، معربًا عن تطلعه أن يؤدى استمرار خط الطيران المباشر إلى مزيد من التعاون فى هذا المجال المهم. وبدوره، تقدم دينيس بيتشيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللدكتور مصطفى مدبولي على حسن الاستقبال الذي لاقاه في مصر منذ قدومه إليها، مشيرًا إلى أن لقاءه أمس مع الرئيس السيسي كان مثمرًا وبناءً للغاية، وأنه سيكون بداية لانطلاقة أكبر في العلاقات بين البلدين. وأكد "بيتشيروفيتش" العلاقات الوثيقة التي تربط القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أنه بجانب العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، فإن هناك تعاوناً كبيراً بين مصر والبوسنة والهرسك على مستوى التعاون متعدد الأطراف. وأكد أن مواقف مصر والبوسنة والهرسك متطابقة بشكل كبير تجاه العديد من القضايا. وأكد إمكانية زيادة التبادل التجاري بين القاهرة وسراييفو، مشيرًا إلى أن بلاده لها حدود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي وهذه فرصة جيدة لنفاذ الصادرات إلى دول الاتحاد، بالتالي يمكن للمستثمرين المصريين الاستفادة من هذه الميزة، موضحًا أن بلاده لها مزايا نسبية في قطاعات بعينها مثل البنية التحتية والتعدين والأخشاب وغيرها، وتوليد الطاقة الكهربائية من السدود، ومؤكدًا: "نسعى لتطوير علاقات عملية ملموسة مع المستثمرين المصريين، ونرغب في الإسراع بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تدعم مزيد من التعاون بين البلدين في مجالات: التعليم والعلوم والثقافة والرياضة، معرباً عن تأييده لتشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين. وأكد رغبة بلاده في تعزيز مستويات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك في مجال السياحة، مشيرًا إلى أن هذا بدأ بالفعل من خلال تسيير المزيد من رحلات الطيران بين عدد من المدن في البوسنة والهرسك ومجموعة من المقاصد السياحية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تعد المقصد الأهم على خريطة السياحة العالمية، ومؤكدًا: نحن ننظر لمصر بكل احترام باعتبارها الدولة الرائدة في أفريقيا والمنطقة العربية. وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أعرب رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك عن تطلعه لسرعة انتهاء معاناة الشعب الفلسطيني وأن تتوقف الحرب في أسرع وقت، معلنًا تقديره الكبير للجهود المصرية لوقف هذه الحرب، قائلًا: الحل العادل لهذه القضية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة". وأعرب أعضاء مجلس الرئاسة لدولة البوسنة والهرسك عن تقديرهم للسياسة المتوازنة التي تنتهجها مصر تجاه التركيبة السياسية للبوسنة والهرسك، مؤكدين: كلنا متوافقون على ضرورة إقامة علاقات ثنائية طيبة مع مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-29

استقبل الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الشريف، الاثنين، بمشيخة الأزهر، دينيس بشيروفيتش، رئيس البوسنة والهرسك؛ لمناقشة أبرز القضايا والتَّحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي. ورحَّب الإمام الأكبر بالرئيس البوسني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي زيارة عزيزة على قلوبنا، ولها انطباع خاص في نفوسنا؛ حيث تأتي بالتزامن مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في حق إخواننا في غزة، والتي تُعدُّ وصمة عار على جبين الإنسانية، لتذكِّرنا بما تعرض له مسلمو البوشناق في البوسنة والهرسك من جرائم إبادة جماعية، وتذكرنا نحن المسلمون بضرورة اتحادنا، وأنه هو الحل والسبيل الأوحد للخروج بالأمة من تلك الأزمات المتلاحقة. وأضاف شيخ الأزهر أن المشكلة الحقيقيَّة لكل ما يحدث لنا تكمن في ضعف ردة الفعل الإسلامي والعربي، وأساس هذه المشكلة هو حالة الضعف الناتج من التفرق والتشرذم الذي أصاب أمتنا، التي حذرنا القرآن الكريم منها في قوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} أي تضعفوا وتتبدَّد قواكم، مضيفًا فضيلته: "يزداد الأسى حينما ندرك أننا شعوب تملك من مصادر القوة والعزة الكثير والكثير، ويتضاعف الأسى حينما نعلم أن مصانع أمريكا والغرب تدور تروسها على مقدرات شعوب عالمنا العربي والإسلامي وخيراته". وأعرب الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة البوسنية سراييفو؛ لتعليم أبناء المسلمين في البوسنة لغة القرآن ومساعدتهم في التمسك بهويتهم الإسلامية، واستعداد الأزهر لتوفير منح دراسية لا محدودة لأبناء البوسنة والهرسك للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقدام أئمة البوسنة والهرسك واستضافتهم للتدريب في أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم وقدرتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا الاندماج والتعايش المشترك، وكذلك افتتاح مكتب إقليميٍّ لمجلس حكماء المسلمين في سراييفو؛ لخدمة أبناء المسلمين في البوسنة والهرسك وتقديم الدعم اللازم لمسلمي أوروبا. من جانبه، أعرب الرئيس البوسني عن سعادته بالتواجد في الأزهر الشريف، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: "نفخر بالعلاقة التاريخية التي تربط بلادنا بالأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي الكبير، ومنذ بدايات القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا؛ تخرَّج أكثر من ٣٠٠ عالم جليل من علمائنا في جامعة الأزهر؛ ليصبحو علماء أجلاء في بلادنا، وشاركوا في صناعة نهضة بلادنا، ولهم أثر عميق في تاريخ أمَّتنا، وخريجو الأزهر يحظون بتقدير كبير ومكانة عالية لدينا، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية والعلمية والأكاديمية في البلاد". وأكد الرئيس البوسني أن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وهي أزمة أخلاقية في المقام الأول، لافتًا إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، وأنها باعتبارها أهم وثيقة أخلاقية تم توقيعها في العصر الحديث، فيجب علينا الاحتكام لمبادئها، وتعميم بنودها، خاصة في تلك الأوقات التي تشهد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية في مناطق شتى حول العالم. ورحب الرئيس البوسني بإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة سراييفو، وأنَّه سيقوم بمتابعة الأمر بشكل شخصي فور عودته إلى البلاد، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بهويتها الإسلامية، وأن البوسنة والهرسك تؤمن بالتعددية والتنوع، وتوفِّر المناخ العام المناسب لاحتواء الجميع وتمتعهم بكامل حقوقهم. وقدَّم الرئيس البوسني دعوةً رسميةً لشيخ الأزهر لزيارة البوسنة والهرسك مصرحًا: "بصفتي رئيسًا للمجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، أود أن أدعو فضيلتكم لزيارة بلادنا، وسوف نسعد كثيرًا، ويسعد شعبنا بهذه الزيارة التاريخية"، حيث رحَّب فضيلته بالدعوة الكريمة مؤكدًا أنه سيقوم بتلبيتها في أقرب وقت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-29

استعرضت قناة إكسترا نيوز، العلاقات الاقتصادية بين مصر والبوسنة والهرسك. ويسعى الجانبان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي، ويربط البلدان خط طيران مباشر منتظم بين سراييفو والغردقة. ويحتفل البلدان في يوليو المقبل بمرور 28 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. حيث يحرص الجانبان على تنمية علاقاتهما التجارية والاستثمارية، ويربطهما عدد من الاتفاقيات بمجالات التجارة والاستثمار. ووقع البلدان اتفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني، كما يربط بينهما اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات. ويتبادل البلدان الاستثمارات المباشرة بملايين الدولارات، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية. وتستورد سراييفو من القاهرة الملح والكبريت والجير والكيماويات، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-29

استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر، دينيس بشيروفيتش، رئيس البوسنة والهرسك؛ لمناقشة أبرز القضايا والتَّحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي. ورحَّب شيخ الأزهر بالرئيس البوسني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي زيارة عزيزة على قلوبنا، ولها انطباع خاص في نفوسنا؛ حيث تأتي بالتزامن مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في حق إخواننا في غزة، والتي تُعدُّ وصمة عار على جبين الإنسانية، لتذكِّرنا بما تعرض له مسلمو البوشناق في البوسنة والهرسك من جرائم إبادة جماعية، وتذكرنا نحن المسلمون بضرورة اتحادنا، وأنه هو الحل والسبيل الأوحد للخروج بالأمة من تلك الأزمات المتلاحقة. وأضاف شيخ الأزهر أن المشكلة الحقيقيَّة لكل ما يحدث لنا تكمن في ضعف ردة الفعل الإسلامي والعربي، وأساس هذه المشكلة هو حالة الضعف الناتج من التفرق والتشرذم الذي أصاب أمتنا، التي حذرنا القرآن الكريم منها في قوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} أي تضعفوا وتتبدَّد قواكم، مضيفًا فضيلته: "يزداد الأسى حينما ندرك أننا شعوب تملك من مصادر القوة والعزة الكثير والكثير، ويتضاعف الأسى حينما نعلم أن مصانع أمريكا والغرب تدور تروسها على مقدرات شعوب عالمنا العربي والإسلامي وخيراته". وأعرب شيخ الأزهر عن استعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة البوسنية سراييفو؛ لتعليم أبناء المسلمين في البوسنة لغة القرآن ومساعدتهم في التمسك بهويتهم الإسلامية، واستعداد الأزهر لتوفير منح دراسية لا محدودة لأبناء البوسنة والهرسك للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقدام أئمة البوسنة والهرسك واستضافتهم للتدريب في أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم وقدرتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا الاندماج والتعايش المشترك، وكذلك افتتاح مكتبٍ إقليميٍّ لمجلس حكماء المسلمين في سراييفو؛ لخدمة أبناء المسلمين في البوسنة والهرسك وتقديم الدعم اللازم لمسلمي أوروبا. من جانبه، أعرب الرئيس البوسني عن سعادته بالتواجد في الأزهر الشريف، ولقائه الإمام الأكبر، مصرحًا: "نفخر بالعلاقة التاريخية التي تربط بلادنا بالأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي الكبير، ومنذ بدايات القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا؛ تخرَّج أكثر من ٣٠٠ عالم جليل من علمائنا في جامعة الأزهر؛ ليصبحو علماء أجلاء في بلادنا، وشاركوا في صناعة نهضة بلادنا، ولهم أثر عميق في تاريخ أمَّتنا، وخريجو الأزهر يحظون بتقدير كبير ومكانة عالية لدينا، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية والعلمية والأكاديمية في البلاد". وأكد الرئيس البوسني أن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وهي أزمة أخلاقية في المقام الأول، مشيرًا إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها الإمام الأكبر والبابا فرنسيس، وأنها باعتبارها أهم وثيقة أخلاقية تم توقيعها في العصر الحديث، فيجب علينا الاحتكام لمبادئها، وتعميم بنودها، خاصة في تلك الأوقات التي تشهد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية في مناطق شتى حول العالم. ورحب الرئيس البوسني بإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة سراييفو، وأنَّه سيقوم بمتابعة الأمر بشكل شخصي فور عودته إلى البلاد، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بهويتها الإسلامية، وأن البوسنة والهرسك تؤمن بالتعددية والتنوع، وتوفِّر المناخ العام المناسب لاحتواء الجميع وتمتعهم بكامل حقوقهم. وقدَّم الرئيس البوسني دعوةً رسميةً لشيخ الأزهر لزيارة البوسنة والهرسك مصرحًا: "بصفتي رئيسًا للمجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، أود أن أدعوكم لزيارة بلادنا، وسوف نسعد كثيرًا، ويسعد شعبنا بهذه الزيارة التاريخية". حيث رحَّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة مؤكدًا أنه سيقوم بتلبيتها في أقرب وقت. شيخ الأزهر والرئيس البوسني في بيان مشترك: ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية شيخ الأزهر والرئيس البوسني في بيان مشترك: ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية شيخ الأزهر والرئيس البوسني في بيان مشترك: ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-29

شيخ الأزهر: جرائم الإبادة التي تحدث في غزة تذكرنا بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرَّض لها مسلمو البوشناق في البوسنة والهرسك استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر، دينيس بشيروفيتش، رئيس البوسنة والهرسك؛ لمناقشة أبرز القضايا والتَّحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي. ورحَّب الإمام الأكبر بالرئيس البوسني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي زيارة عزيزة على قلوبنا، ولها انطباع خاص في نفوسنا؛ حيث تأتي بالتزامن مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في حق إخواننا في غزة، والتي تُعدُّ وصمة عار على جبين الإنسانية، لتذكِّرنا بما تعرض له مسلمو البوشناق في البوسنة والهرسك من جرائم إبادة جماعية، وتذكرنا نحن المسلمون بضرورة اتحادنا، وأنه هو الحل والسبيل الأوحد للخروج بالأمة من تلك الأزمات المتلاحقة. وأضاف شيخ الأزهر أن المشكلة الحقيقية لكل ما يحدث لنا تكمن في ضعف ردة الفعل الإسلامي والعربي، وأساس هذه المشكلة هو حالة الضعف الناتج من التفرق والتشرذم الذي أصاب أمتنا، التي حذرنا القرآن الكريم منها في قوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} أي تضعفوا وتتبدَّد قواكم، مضيفًا فضيلته: "يزداد الأسى حينما ندرك أننا شعوب تملك من مصادر القوة والعزة الكثير والكثير، ويتضاعف الأسى حينما نعلم أن مصانع أمريكا والغرب تدور تروسها على مقدرات شعوب عالمنا العربي والإسلامي وخيراته". وأعرب الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة البوسنية سراييفو؛ لتعليم أبناء المسلمين في البوسنة لغة القرآن ومساعدتهم في التمسك بهويتهم الإسلامية، واستعداد الأزهر لتوفير منح دراسية لا محدودة لأبناء البوسنة والهرسك للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقدام أئمة البوسنة والهرسك واستضافتهم للتدريب في أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم وقدرتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا الاندماج والتعايش المشترك، وكذلك افتتاح مكتبٍ إقليميٍّ لمجلس حكماء المسلمين في سراييفو؛ لخدمة أبناء المسلمين في البوسنة والهرسك وتقديم الدعم اللازم لمسلمي أوروبا. ومن جانبه، أعرب الرئيس البوسني عن سعادته بالتواجد في الأزهر الشريف، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: "نفخر بالعلاقة التاريخية التي تربط بلادنا بالأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي الكبير، ومنذ بدايات القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا؛ تخرَّج أكثر من ٣٠٠ عالم جليل من علمائنا في جامعة الأزهر؛ ليصبحو علماء أجلاء في بلادنا، وشاركوا في صناعة نهضة بلادنا، ولهم أثر عميق في تاريخ أمَّتنا، وخريجو الأزهر يحظون بتقدير كبير ومكانة عالية لدينا، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية والعلمية والأكاديمية في البلاد". وأكد الرئيس البوسني أن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وهي أزمة أخلاقية في المقام الأول، مشيرًا إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، وأنها باعتبارها أهم وثيقة أخلاقية تم توقيعها في العصر الحديث، فيجب علينا الاحتكام لمبادئها، وتعميم بنودها، خاصة في تلك الأوقات التي تشهد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية في مناطق شتى حول العالم. ورحب الرئيس البوسني بإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة سراييفو، وأنَّه سيقوم بمتابعة الأمر بشكل شخصي فور عودته إلى البلاد، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بهويتها الإسلامية، وأن البوسنة والهرسك تؤمن بالتعددية والتنوع، وتوفِّر المناخ العام المناسب لاحتواء الجميع وتمتعهم بكامل حقوقهم. وقدَّم الرئيس البوسني دعوةً رسميةً لشيخ الأزهر لزيارة البوسنة والهرسك مصرحًا: "بصفتي رئيسًا للمجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، أود أن أدعو فضيلتكم لزيارة بلادنا، وسوف نسعد كثيرًا، ويسعد شعبنا بهذه الزيارة التاريخية". حيث رحَّب فضيلته بالدعوة الكريمة مؤكدًا أنه سيقوم بتلبيتها في أقرب وقت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-29

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر، دينيس بشيروفيتش، رئيس البوسنة والهرسك؛ لمناقشة أبرز القضايا والتَّحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي. ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس البوسني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي زيارة عزيزة على قلوبنا، ولها انطباع خاص في نفوسنا؛ حيث تأتي بالتزامن مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في حق إخواننا في غزة، والتي تُعدُّ وصمة عار على جبين الإنسانية، لتذكِّرنا بما تعرض له مسلمو البوشناق في البوسنة والهرسك من جرائم إبادة جماعية، وتذكرنا نحن المسلمون بضرورة اتحادنا، وأنه هو الحل والسبيل الأوحد للخروج بالأمة من تلك الأزمات المتلاحقة. وأضاف شيخ الأزهر أن المشكلة الحقيقيَّة لكل ما يحدث لنا تكمن في ضعف ردة الفعل الإسلامي والعربي، وأساس هذه المشكلة هو حالة الضعف الناتج من التفرق والتشرذم الذي أصاب أمتنا، التي حذرنا القرآن الكريم منها في قوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} أي تضعفوا وتتبدَّد قواكم، مضيفًا: "يزداد الأسى حينما ندرك أننا شعوب تملك من مصادر القوة والعزة الكثير والكثير، ويتضاعف الأسى حينما نعلم أن مصانع أمريكا والغرب تدور تروسها على مقدرات شعوب عالمنا العربي والإسلامي وخيراته". وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة البوسنية سراييفو؛ لتعليم أبناء المسلمين في البوسنة لغة القرآن ومساعدتهم في التمسك بهويتهم الإسلامية، واستعداد الأزهر لتوفير منح دراسية لا محدودة لأبناء البوسنة والهرسك للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقدام أئمة البوسنة والهرسك واستضافتهم للتدريب في أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم وقدرتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا الاندماج والتعايش المشترك، وكذلك افتتاح مكتبٍ إقليميٍّ لمجلس حكماء المسلمين في سراييفو؛ لخدمة أبناء المسلمين في البوسنة والهرسك وتقديم الدعم اللازم لمسلمي أوروبا. من جانبه، أعرب الرئيس البوسني عن سعادته بالتواجد في الأزهر الشريف، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: "نفخر بالعلاقة التاريخية التي تربط بلادنا بالأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي الكبير، ومنذ بدايات القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا؛ تخرَّج أكثر من ٣٠٠ عالم جليل من علمائنا في جامعة الأزهر؛ ليصبحو علماء أجلاء في بلادنا، وشاركوا في صناعة نهضة بلادنا، ولهم أثر عميق في تاريخ أمَّتنا، وخريجو الأزهر يحظون بتقدير كبير ومكانة عالية لدينا، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية والعلمية والأكاديمية في البلاد". وأكد الرئيس البوسني أن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وهي أزمة أخلاقية في المقام الأول، مشيرًا إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، وأنها باعتبارها أهم وثيقة أخلاقية تم توقيعها في العصر الحديث، فيجب علينا الاحتكام لمبادئها، وتعميم بنودها، خاصة في تلك الأوقات التي تشهد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية في مناطق شتى حول العالم. ورحب الرئيس البوسني بإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في العاصمة سراييفو، وأنَّه سيقوم بمتابعة الأمر بشكل شخصي فور عودته إلى البلاد، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بهويتها الإسلامية، وأن البوسنة والهرسك تؤمن بالتعددية والتنوع، وتوفِّر المناخ العام المناسب لاحتواء الجميع وتمتعهم بكامل حقوقهم. وقدَّم الرئيس البوسني دعوةً رسميةً لشيخ الأزهر لزيارة البوسنة والهرسك مصرحًا: "بصفتي رئيسًا للمجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، أود أن أدعو فضيلتكم لزيارة بلادنا، وسوف نسعد كثيرًا، ويسعد شعبنا بهذه الزيارة التاريخية". حيث رحَّب بالدعوة الكريمة مؤكدًا أنه سيقوم بتلبيتها في أقرب وقت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: