ساحة الفردوس
ساحة الفردوس في بغداد هي إحدى ساحات المدينة الرئيسة، وتقع الساحة في جهة الرصافة من ضفة نهر دجلة، ويطل فندقا عشتار (شيراتون) وفلسطين (ميريديان) على الساحة. وكذلك يطل على الساحة مبنى جامع 17 رمضان التاريخي، وبني في الساحة نصب الجندي المجهول في عهد الرئيس عبد الكريم قاسم، ولكنه هدم عام 1982م، حيث استبدل نصب الجندي المجهول بتمثال للرئيس صدام حسين بمناسبة عيد ميلادهِ ال65، ولقد بلغ طول التمثال حوالي 12 متر، وهدم التمثال عند غزو العراق في التاسع من نيسان /أبريل عام 2003م. قالت لجنة تراثية إنها قررت إعادة بناء وتأهيل (نصب وساحة الجندي المجهول) كرمز من رموز بغداد التراثية والحضارية ليقف التمثال في ساحة الفردوس التي شهدت سقوط تمثال صدام حسين في التاسع من نيسان/أبريل عام 2003م.
الدستور
2024-12-16
مشاهد تحطيم السوريين لتماثيل رئيسهم الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الهارب بشار الأسد، والتي يحاول البعض "عبثًا" تشبيهها بمشهد الإسقاط الشهير لتمثال الشهيد صدام، في ساحة الفردوس قبل عقدين كاملين، والذي اعتبر توثيقًا مصورًا لإحتلال أمريكا للعراق سنة ٢٠٠٣! مشاهد تحطيم التماثيل، واقتحام القصور الرئاسية، وفتح أبواب السجون، والمقاطع التي تناثرت وانتشرت في كل مواقع التواصل، تدفعنا اليوم للتدبر في مستقبل سوريا وأهلها! ماذا يراد بها؟ ما الذي ينتظرها؟وكيف سيكون مصيرها؟! وهذا هو ما أظن أنه الأهم الآن، أما موضوع التشبيه بين ماجري سابقًا في العراق وبين مايحدث اليوم في سوريا، فهو أمر متروك لكل شخص يقيّمه حسب قناعاته، وإن كنت أري أن التشبيه في حد ذاته مرفوض، والمقارنة أساسًا غير قائمة، ولا هي عادلة! من أسقط تمثال صدام كانوا جنود أمريكان، ومن يحطم التماثيل الآن هم أهل سوريا الشجعان، الثوار الأحرار الذين أسقطوا بشار، والذي لولا هروبه، لكنت أول المدافعين عن بقاءه حرصًا علي تماسك الدولة السورية، لكنه هرب وتركها للمجهول! ومن هذا المنطلق أقول، ان إجراء أية مقارنة، بين الشهيد الراحل صدام، واللاجئ الهارب بشار أمر عبثي! فشتان الفارق بين رجل أطلق ٣٩ صاروخ علي الصهاينة، وبين شخص خائن أو جبان، لم يدر بخلده يومًا أن يحرر الجولان! وهنقارن مين بمين؟؟ (ألم تري أن السيف ينقص قدره، إذا قيل أن السيف أمضي من العصا؟!) أنا لا أعتقد "جازمًا" أن هناك سوري واحد، بات مهتم الآن بعرفة مصير بشار، بينما كل السوريون، بل كل العرب والمسلمين، وبعض أهل الغرب المنصفين، جميهم منشغلين بما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا الحبيبة، التي هرب رئيسها وتركها نهيبة يتربص بها الطامعون! إسرائيل لن تكتفي بالجولان، والأمريكان هيضغطوا علي إيران، وإيران هتعيد النظر في تحالفاتها السياسية، وهتحاول تطوير قدراتها العسكرية والنووية، وتركيا عينها علي حلب، وروسيا منشغلة بحربها، واسرائيل بتتفسح في سوريا ومش مقصرة في ضربها، معسكرات بتضرب، مطارات بتضرب، مصانع بتضرب، أراضي بتضم، مزارع بتحتل، ولا حد بيقول لها بتعملي إيه؟ وكأنه لا فيه مجتمع دولي، ولا مجلس أمن، وكأنهم مش شايفين!!! وسؤالي للإخوة السوريين، هي سوريا رايحة علي فين؟! حفظ الله بلدنا، وأعان قائدنا ونصرنا . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-06
في خطوة عالية الرمزية، قام حشد من الأشخاص في مدينة حماة بإسقاط تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وفق مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهرت لقطات -اليوم الجمعة- سيارة تجرّ رأس التمثال في أحد شوارع المدينة، بحسب موقع الجزيرة الإخباري. وتذكّر المشاهد التي بدأت تنتشر مساء الخميس بمشاهد إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة الفردوس بوسط بغداد في التاسع من أبريل 2003، بعد سقوط نظامه إثر الغزو الأمريكي للبلاد. وقامت في ذلك الحين مدرعة أمريكية باقتلاع التمثال عن قاعدته قبل أن يدهسه عراقيون غاضبون. وفي حماة -بوسط سوريا- استُخدمت ذراع آلية ضخمة لقلب تمثال والد الرئيس الحالي بشار الأسد، في حين تحلّق حشد احتفى بالحدث مطلقا النار في الجو وسط هتافات "الله أكبر". وسُمع صوت يردّد "الحمد لله"، فيما كان التمثال يميل ويهوي. وأظهرت مشاهد أخرى رأس التمثال تجرّه شاحنة صغيرة في أحد شوارع حماة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-12
قال المصارع والرباع العراقى كاظم الجبورى فى مقابلة مع برنامج "حكايتى" المذاع فى العربية بأنه نادم على إقدامه على تحطيم تمثال الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى ساحة الفردوس فى بغداد قبل 20 عام. وأضاف الرباع الحائز على بطولة أسيا أنه كان ناقم على الرئيس الراحل جراء مقتل العديد من أفراد أسرته أثناء فترة حكمه للعراق، إلا أنه يندم حاليا على فعله بعد تعرض العراق للعديد من الازمات منذ رحيل "صدام حسين" وبعد الغزو الأمريكى الجائر للبلاد فى عام 2003. وانتقد الجبورى أداء الأحزاب السياسية التى أدارت المشهد فى العراق بعد الغزو الأمريكى، مضيفا أن حكم الرئيس الراحل كان أفضل. واقتلعت القوات الأمريكية تمثال الرئيس الراحل بالجرارات عشية غزوها للعراق فى مشهد نقلته المنصات الإعلامية العالمية ليمثل نهاية حكم دام 25 عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-09
يُنقّب الصحفى فى ذاكرة الشرق الأوسط القريبة فلا يعثر على مواعيد جميلة أو متفائلة. إنها غائبة تمامًا أو نادرة. علامات الطريق مثقلة بالحروب والانهيارات والاغتيالات والميليشيات والفقر والإحباط والميول الانتحارية. مثقلة بمدن عريقة نزفت روحها ودورها وشبابها فقفز بعضهم إلى «قوارب الموت». استوقفنا البارحة أن ستة شهور مضت على انطلاق «طوفان الأقصى». ستستوقفنا غدًا ذكرى قيام مدرعة أمريكية باقتلاع تمثال صدام حسين من ساحة الفردوس فى بغداد. ترك اقتلاع نظام صدام حسين بصماته الواضحة على المنطقة. سقوط الجدار العراقى ساهم فى ولادة المشاهد الحالية. سمح للنفوذ الإيرانى بالتدفق فى الإقليم من بغداد إلى غزة. سمح للجنرال قاسم سليمانى بأن يضع موضع التنفيذ بند «تصدير الثورة» الحاضر فى الدستور الإيرانى. أتاح له تأسيس «الجيوش الصغيرة الموازية» التى تشارك اليوم بأساليب مختلفة فى النزاع المفتوح حاليًا فى المنطقة. لن ننقب أكثر فى جيوب السنوات الماضية. نعرف سلفًا أن الحصيلة مؤلمة. ستة أشهر على انطلاق «الطوفان» وحرب بنيامين نتنياهو عليه. الحصيلة مروعة. لم نشهد فى أى من نزاعات الشرق الأوسط هذه الكثافة فى القتل وبمثل هذه المنهجية والبراعة. سامح الله الذكاء الاصطناعى تُعَلق بعض الجرائم الفاقعة على مشجبه. ما أصعب الأرقام وأقساها. فى غزة 34 ألف قتيل، ثلثاهم من النساء والأطفال، فضلًا عن 90 ألف جريح. المجاعة تطرق أبواب الخيام وتهدد 600 ألف طفل. وفى إسرائيل 1500 قتيل، بينهم 600 عسكرى، و200 ألف نازح من منزله. الخسائر الاقتصادية هائلة فى إسرائيل. كلفة إعادة إعمار غزة تفوق كل التصورات. أعاد نتنياهو القطاع إلى «العصر الحجرى» محاولًا شطب «حماس» وغزة معًا. ستة أشهر كاملة. تأخر ضمير العالم فى الاستيقاظ. ومن عادته أن يفعل. لكن الأسابيع الأخيرة مكّنت دم أطفال غزة من الطرق على جدران الضمائر ومراكز القرار، خصوصًا فى الغرب. تسللت مشاهد النكبة إلى الأحزاب والجامعات واحتلت الشاشات. تصاعد الكلام عن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين والسقوط الأخلاقى للغرب. ظهر الانقسام جليًا فى المجتمعات، منذرًا بتعميق التباعد بين المكونات. أرغمت الحقائق الجديدة الإدارة الأمريكية على الانتقال من مرحلة التشديد على عدم توسع الحرب إلى المطالبة بوقفها بدل الاكتفاء بالسماح بإدخال المساعدات. تحول التعاطف مع إسرائيل عبئًا واضحًا. تزايدت القناعة فى الغرب بأن أى وقف دائم لإطلاق النار يجب أن يكون مرفقًا بالتزام قاطع بفتح الأفق السياسى على حل ينص على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. تحول التعايش مع الحرب إلى نوع من المشاركة فيها. صار السكوت مكلفًا للصورة والمصالح والحملات الانتخابية أيضًا. فى موازاة ذلك تصاعد الارتباك الإسرائيلى فى الداخل. تكشفت عدم واقعية شعارات نتنياهو التى تطالب بنصر كامل واقتلاع «حماس» وهندسة اليوم التالى فى غزة. ارتفعت أصوات إسرائيلية تحذر من أن بقاء نتنياهو تحول إلى عقاب شديد للإسرائيليين أنفسهم. المؤسسة الأمنية نفسها شاركت فى التشكيك بأسلوب نتنياهو فى إدارة الحرب وشعاراتها، والذى دفع الدولة العبرية إلى بدايات عزلة دولية فعلية. فى هذا السياق جاء الاتصال «الغاضب» بين بايدن ونتنياهو. فى السياق نفسه جاءت الدعوات إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر أو إبطاء التسليم. ورغم ضغوط الداخل والخارج قاوم نتنياهو أى محاولة لإنجاز هدنة يمكن أن تعوق استئناف الحرب. لم تسارع إيران إلى تحويل «طوفان الأقصى» إلى جزء من «الضربة الكبرى» التى كان يتردد الكلام عنها فى مكاتب قادة محور الممانعة. اختارت عدم الانخراط فى حرب واسعة سارعت الولايات المتحدة إلى التحذير منها، ودعمت تحذيرها بإرسال الأساطيل. اختارت إيران حروب مشاغلة محدودة عبر جبهة لبنان والمُسيّرات والصواريخ الحوثية فى البحر الأحمر وبيانات بعض الفصائل العراقية أحيانًا عن ضرب أهداف فى إسرائيل. وقد يكون الحساب الإيرانى انطلق من قرار قديم بتفادى أى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، فضلًا عن أن حالة التفكك فى سوريا ولبنان تجعل أى انخراط لهما فى حرب واسعة كارثيًا بكل معنى الكلمة. اعتصمت إيران بـ«الصبر الاستراتيجى» حين هاجمت إسرائيل شحناتها العسكرية فى سوريا واستهدفت عددًا من ضباط «الحرس الثورى». أعلنت أنها سترد «فى الزمان والمكان المناسبين» لكنها فضلت الرد عبر حلفائها وتحت سقف عدم التسبب فى حرب واسعة. فى الأول من إبريل (نيسان) الحالى، أخذ نتنياهو اللعبة إلى أكثر المناطق وعورة. أجاز تدمير القنصلية الإيرانية فى دمشق على من فيها. قُتِل القيادى الكبير فى «الحرس»، العميد محمد رضا زاهدى، وستة من الضباط ذوى الأدوار الفاعلة. مكان الهجوم وحصيلته وتوقيته كلها عوامل جعلته شديد الخطورة. تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين، وفى طليعتهم المرشد، بالانتقام وجعل إسرائيل «تندم» على فعلتها. وإذا كان العالم عاش منذ انطلاق «الطوفان» على توقيت مأساة غزة فإنه انتقل بعد الهجوم على القنصلية إلى التوقيت الإيرانى. انشغلت عواصم الشرق الأوسط، ومعها العواصم الكبرى، فى الأسبوع الماضى بسؤال وحيد هو: أين سترد إيران؟ سيطر السؤال على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعى مرفقًا بأسئلة ملحقة. هل سنشهد تساقط صواريخ ومُسيّرات تنطلق صراحة من الأراضى الإيرانية لتنقض على أهداف فى إسرائيل؟ وإذا صح ذلك ماذا سيكون حجم الضربة؟ وماذا سيكون الرد الإسرائيلى عليها؟ وهل سنرى طائرات إسرائيلية تُغير على أهداف فى الأراضى الإيرانية؟ وماذا عن المنشآت النووية الإيرانية؟ وهل ستشارك أمريكا فى اعتراض الصواريخ الإيرانية؟ وكيف سيكون اليوم التالى؟ وهل تستطيع أمريكا البقاء خارج مواجهة إسرائيلية- إيرانية مباشرة؟ واضح أننا فى الجزء الأخطر من النزاع الذى انطلق قبل ستة أشهر. قرر نتنياهو خلط الأوراق على حافة توسيع النزاع. أى اشتباك إسرائيلى- إيرانى مباشر سيقحم ملف غزة فى حرب حدود الأدوار ومناطق النفوذ فى الإقليم. وفى هذه الحرب لن يكون الاصطفاف الجديد فيها لمصلحة ملف غزة. الانتقال من توقيت غزة إلى التوقيت الإيرانى قد يؤدى إلى «طوفان» يصعب ضبط حدوده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-07
تختتم عروض أفلام مهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير" في يومه الخامس، اليوم، بمجموعة من الأفلام التي تتنوع بين التسجيلي والروائي والطلبة، بينما تعرض مساء الليلة، مجموعة من أفلام المسابقة، بينها الفيلم المغربي "قلق"، وتدور قصته حول ماجد الذي يخون زوجته، ثم يكتشف شخصا آخر الخيانة ويحول حياته إلى جحيم. والفيلم المصري "باب الحياة" الذي يحكي عن مدينة دهب، وكل ما بها من عوامل طبيعية وبيئية رائعة بشكل درامي. ومن مصر أيضا، يعرض اليوم فيلم "آرجوس" الذي تدور أحداثه حول مقتل فيروز على يد حبيبها شادي، وبحث شقيقاتها عنها، دون أنّ يعرفوا أنّ شادي يريد قتلهم أيضا، وخلال بحثهم يكتشفوا العديد من المفاجآت وأطراف غير متوقعة لها دور في مقتل فيروز. ومن سوريا يعرض فيلم "يوم من 365 يوم"، الذي يدور حول فتاة تعيش مع والدتها المقعدة في حي محاصر يفتقد أبسط مقومات الحياة، إلى الحد الذي يدفعها للمغامرة بحياتها من أجل عبوة ماء. ومن اليمن يعرض فيلم "قصر يأبى النسيان"، الذي يدور حول أحد القصور التراثية في مدينة سيئون اليمنية، ومهمة استكشاف ينفذها أحد المؤرخين المعاصرين، كاشفا لأهم أدوار وأحداث القصر، وأسرار بنائه وبقائه تحفة معمارية حتى اليوم. كما يعرض "الناجون من ساحة الفردوس" للمخرج عادل خالد، و"180 درجة" للمخرج محمد رضا، و"خطوة بخطوة" إخراج آدم بارود. وفي قسم البانوراما تعرض أفلام "الطالعة" للمخرج أحمد الشماع، "60 قصة وقصة" إخراج يوسف سانحجي، "البنفسجية" للمخرج حيدر جلوكان، "في جسمي حكاية" إخراج يانيس خلوفي. يذكر أنّ مهرجان "الإسكندرية" انطلق الأربعاء الماضي، وشارك فيه 52 فيلما من 19 دولة مختلفة، وتنوعت موضوعاتها بين مشكلات المرأة والطفولة واللجوء، وغيرها من قضايا إنسانية واجتماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: