ساحة آذار
(وكالات) خرجت مظاهرات حاشدة، اليوم الثلاثاء، في محافظة السويداء ودرعا جنوبي سوريا، تنديدًا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تعهد فيها بمنع أي انتشار...
مصراوي
2025-02-25
(وكالات) خرجت مظاهرات حاشدة، اليوم الثلاثاء، في محافظة السويداء ودرعا جنوبي سوريا، تنديدًا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تعهد فيها بمنع أي انتشار عسكري سوري في المحافظات الجنوبية، مع تأكيده التزام إسرائيل بحماية الطائفة الدرزية من أي تهديدات. ورفع المتظاهرون في السويداء -ذات الغالبية الدرزية- العلم السوري الجديد، ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل، وفقًا لمقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت دعوات قد انتشرت، أمس الاثنين، لتنظيم وقفات احتجاجية في ساحة "18 آذار" في درعا، و"ساحة الكرامة" في السويداء، و"دوار خان أرنبة" في القنيطرة، رفضًا لتصريحات نتنياهو وتأكيدًا على السيادة السورية في الجنوب. وردد المتظاهرون، هتافات مثل "تربة وطنا ما بنبيع بالذهب" و"نتنياهو داعم البراميل حل عن الأقليات" و"نتنياهو إرهابي" وغيرها. : "تربة وطنّا ما نبيعا بالذهب" وسط أجواء احتجاجية وهتافات من ساحة الكرامة، في مدينة السويداء، اليوم الثلاثاء. وأثارت تصريحات نتنياهو، التي أدلى بها الأحد الماضي، حول الجنوب السوري والطائفة الدرزية، ردود فعل غاضبة وجدلاً واسعًا، حيث طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الإدارة السورية الجديدة بسحب قواتها من جنوب سوريا، مؤكدًا ضرورة أن تكون المنطقة منزوعة السلاح بالكامل، ومشيرًا في الوقت ذاته على أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي تهديد للدروز". مظاهرة في ساحة الكرامة بمدينة السويداء رفضاً لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكشف موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال يدرس السماح بدخول مواطنين سوريين دروز إلى إسرائيل للعمل، تحت ادعاء تقدم دروز سوريين بطلبات للسفر إلى إسرائيل في إطار الرغبة بـ "لمّ الشمل" مع أقاربهم في الجولان، ولتخفيف القيود على عملهم في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل. وتعد تصريحات نتنياهو بشأن حماية الدروز جزءًا من خطاباته المتكررة حول الجنوب السوري، حيث سبق له أن أعرب عن استعداده لتقديم المساعدة لهم بعد سقوط النظام السوري السابق، وهو ما أثار المخاوف حول نوايا إسرائيل في تعزيز نفوذها بالمنطقة. وبعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في 8 ديسمبر الماضي، سيطر جيش الاحتلال على المنطقة العازلة في جنوب سوريا، كما احتل جبل الشيخ ذو الموقع الاستراتيجي، قائلا إن ذلك سيكون بشكل مؤقت، إلى أن خرج نتنياهو بتصريحاته الأحد الماضي، التي قال فيها إن إسرائيل تخطط للبقاء طويلا في المنطقة العازلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
تواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، في الجنوب السوري، حيث خرج الأهالي وطلاب المدارس في عدة مظاهرات رفضاً لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول المنطقة. وذكرت شبكة «السويداء 24» الإخبارية المحلية، اليوم الثلاثاء، أن المئات تجمعوا في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، تأكيداً على رفضهم التصريحات الإسرائيلية، وهتفوا: «تربة وطنا ما نبيعا بالذهب»، كما رددوا أهازيج تؤكد وحدة البلاد ورفض أي تدخل خارجي. وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طلاب المدارس في ريف القنيطرة الجنوبي خرجوا في مظاهرة ببلدة الرفيد رفضاً لتصريحات نتنياهو، ورفعوا لافتات تؤكد وحدة الأراضي السورية، مشددين على أن بلادهم جزء لا يتجزأ من سوريا. كذلك خرج أبناء قرية مساكن جلين في ريف درعا الغربي بمظاهرة هتفوا فيها لوحدة الأراضي السورية ورفعوا العلم السوري، وسط دعوات للخروج ببقية المناطق. " تربة وطنّا ما نبيعا بالذهب"من مظاهرة أحرار السويداء اليوم — Omar Alhariri (@omar_alharir) والاثنين، انتشرت دعوات للتظاهر في ساحة 18 أذار في درعا وساحة الكرامة في السويداء ودوار خان أرنبة بالقنيطرة، للتأكيد على رفض تصريحات نتنياهو. وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، حول الطائفة الدرزية والجنوب السوري حالة من الجدل والاستنكار. وطالب نتنياهو، الأحد، الإدارة السورية الجديدة بسحب قواتها من جنوب سوريا، مؤكدا أن المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح بالكامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-25
وكالات كشف موقع قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعد لإدخال مواطنين سوريين دروز إلى إسرائيل بهدف العمل. ونقلت القناة العبرية، عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن "القرار ما زال قيد البحث والتخطيط لكنه يأتي في ظل طلبات من دروز سورية للم الشمل مع أقاربهم في الجولان وأيضًا لأن سيطرة إسرائيل للمنطقة العازلة في سورية يعيق عمل الدروز في هذه المنطقة خاصة العمل في أراضيهم الزراعية". وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، حول الطائفة الدرزية والجنوب السوري حالة من الجدل والاستنكار. وطالب نتنياهو، الأحد، الإدارة السورية الجديدة بسحب قواتها من جنوب سوريا، مؤكدا أن المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح بالكامل، إذ قال إنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية، وهذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذه الورقة. وبعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لم يوفر نتنياهو الفرصة للكشف عن استعداده لتقديم كل مساعدة للدروز في سوريا، وهو ما تم تناوله في وسائل الإعلام العربية على اعتبار أنه جزء من خطة إسرائيلية هدفها بسط المزيد من السيطرة على الجنوب السوري. ومن المقرر بحسب دعوات التظاهر المتداولة أن تشهد، الثلاثاء، ساحة 18 آذار في درعا وساحة الكرامة في السويداء ودوار خان أرنبة بالقنيطرة مظاهرات رافضة لتصريحات نتنياهو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
(وكالات) أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الطائفة الدرزية والوضع في الجنوب السوري، موجة واسعة من الجدل والاستنكار، خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون محاولة للتدخل الإسرائيلي في الشأن السوري واستغلال الطائفة الدرزية لتحقيق أهداف سياسية. وقال نتنياهو، في تصريحاته أمس الأحد، إن الإدارة السورية الجديدة مطالبة بسحب قواتها من جنوب سوريا، مشددًا على ضرورة أن تكون المنطقة منزوعة السلاح بالكامل. كما شدد على أن تل أبيب "لن تتسامح" مع أي تهديد للطائفة الدرزية، وهو ما اعتُبر تكرارًا لمحاولاته السابقة لاستخدام الورقة الدرزية في حساباته السياسية. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يلوّح فيها نتنياهو بهذه الورقة، فقد سبق له، بعد سقوط نظام الأسد، أن أعرب عن استعداده لتقديم الدعم للدروز في سوريا، وهي التصريحات التي اعتبرت على أنها جزءًا من مخطط إسرائيلي لبسط السيطرة على الجنوب السوري. وفي رد فعل لافت، لجأ أهالي السويداء إلى اقتباس تاريخي شهير لفارس الخوري، السياسي السوري المخضرم، الذي كان رئيسًا للحكومة ووزيرًا للأوقاف، وذلك خلال الاحتلال الفرنسي لسوريا. فعندما حاولت فرنسا استمالة المسيحيين، أبلغ الجنرال الفرنسي هنري جورو فارس الخوري أن فرنسا جاءت لحماية مسيحيي الشرق، فما كان من الخوري إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم الجمعة، وصعد إلى المنبر قائلًا للمصلين: "إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سوريا لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي أطلب الحماية من شعبي السوري، وأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله". استحضر أهالي السويداء هذا الموقف وأسقطوه على الواقع الحالي، ليؤكدوا رفضهم القاطع لأي محاولة لفصلهم عن سوريا أو جرهم إلى مشاريع انفصالية. وفي تصعيد واضح ضد تصريحات نتنياهو، أطلق ناشطون دعوات للتظاهر في مختلف مدن الجنوب السوري، احتجاجًا على ما اعتبروه تدخلًا إسرائيليًا سافرًا في شؤون المنطقة. ووفقًا لما تم تداوله، من المقرر أن تشهد ساحة "18 آذار" في درعا، وساحة "الكرامة" في السويداء، و"دوار خان أرنبة" في القنيطرة، غدا الثلاثاء، مظاهرات رافضة لتصريحات نتنياهو، وسط دعوات لتوحيد الصفوف ضد أي محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجنوب السوري. وفي سياق متصل، أصدر مكتب نتنياهو بيانًا أعقب أيامًا من سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، جاء فيه أن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا "مؤقت". وجاء في البيان حينها أن انهيار النظام السوري أدى إلى خلق فراغ أمني على حدود إسرائيل، وفي المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق فصل القوات عام 1974. وبررت الحكومة الإسرائيلية تدخلها العسكري بالقول إن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة العازلة وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب الحدود الإسرائيلية، لمنع "أي تهديد أمني"، وهو ما اعتبر خطوة نحو توسيع النفوذ الإسرائيلي في الجنوب السوري، تحت ذريعة مواجهة التهديدات الأمنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: