ريف إدلب الجنوبي الشرقي
نفذت وحدات الجيش السوري عمليات مكثفة ضد بؤر ومواقع انتشار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، محققة المزيد من التقدم في عدد من القرى والبلدات بمنطقة معرة النعمان. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم، أن وحدات من الجيش حررت بلدة التح الاستراتيجية وعدداً من القرى والمزارع المحيطة بها، ثم تقدمت بعدها باتجاه قرى دير الشرقي وبابولين وأبو مكي وبلدة جرجناز أحد أكبر معاقل التنظيمات الإرهابية بريف مدينة معرة النعمان. وأضافت "سانا" أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية على الأطراف الجنوبية لبلدة جرجناز وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد، في حين فر العديد من أفرادها باتجاه عمق البلدة وتحصنوا في منازل الأهالي واتخذوهم دروعاً بشرية ومنعوهم من المغادرة إلى المناطق الآمنة. وفي سياق آخر، ترددت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين في انفجار عربة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
الوطن
2019-12-23
نفذت وحدات الجيش السوري عمليات مكثفة ضد بؤر ومواقع انتشار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، محققة المزيد من التقدم في عدد من القرى والبلدات بمنطقة معرة النعمان. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم، أن وحدات من الجيش حررت بلدة التح الاستراتيجية وعدداً من القرى والمزارع المحيطة بها، ثم تقدمت بعدها باتجاه قرى دير الشرقي وبابولين وأبو مكي وبلدة جرجناز أحد أكبر معاقل التنظيمات الإرهابية بريف مدينة معرة النعمان. وأضافت "سانا" أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية على الأطراف الجنوبية لبلدة جرجناز وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد، في حين فر العديد من أفرادها باتجاه عمق البلدة وتحصنوا في منازل الأهالي واتخذوهم دروعاً بشرية ومنعوهم من المغادرة إلى المناطق الآمنة. وفي سياق آخر، ترددت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين في انفجار عربة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-21
قتل 12 مدنياً، اليوم، في قصف جوي شنته طائرات حربية سورية وروسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في تصعيد عسكري جديد دفع بعشرات آلاف السكان إلى الفرار، وصعدت القوات السورية وروسيا منذ أسبوع وتيرة قصفها وتحديداً في ريف المحافظة الجنوبي، وقدرت الأمم المتحدة منذ 16 ديسمبر الجاري فرار عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن": "استهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية، اليوم، مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولاً إلى الريف الجنوبي الغربي"، موضحا أن ثمانية مدنيين قتلوا جراء قصف للقوات السورية في مدينة سراقب وثلاثة آخرين من عائلة واحدة في "قصف روسي" قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما قتل طفل في قصف جوي في منطقة جسر الشغور في جنوب غرب المحافظة، وأسفر القصف أيضاً عن إصابة أكثر من 36 آخرين بجروح. وتسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، التي تؤوي ونواحيها ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون من مناطق أخرى. وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً، ويتزامن القصف مع اشتباكات مستمرة منذ أمس الأول الخميس بين القوات السورية من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من جهة ثانية في محيط مدينة معرة النعمان، وأسفرت الاشتباكات منذ أمس الأول الخميس عن مقتل 57 عنصراً من القوات السورية و82 من الفصائل الإرهابية والمقاتلة. ورغم التوصّل في أغسطس الماضي إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته القوات السورية لأربعة أشهر في إدلب، تتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية، تسبب مع اشتباكات متقطعة بين القوات السورية والفصائل المقاتلة، بمقتل أكثر 284 مدنياً، بينهم 76 طفلاً، بالإضافة إلى مئات المقاتلين من الجانبين، بحسب المرصد. ومنذ سيطرة الفصائل الإرهابية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد القوات السورية بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار ترعاها روسيا وتركيا، وفي أكتوبر الماضي، أكد الرئيس بشار الأسد، في زيارة هي الأولى للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-12
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الاشتباكات العنيفة على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين الفصائل وهيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقا- من طرف، والقوات السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وذلك في هجوم جديد للقوات السورية بدأته فجر اليوم، بغية استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي خسرتها لصالح الفصائل، أمس الأربعاء. ووثق المرصد السوري، حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم، مزيدا من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، إذ قتل ما لا يقل عن 7 عناصر من القوات السورية والمسلحين الموالين لها منذ بدء الهجوم الجديد، كما قتل 4 عناصر من الفصائل والمتطرفين. في حين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في العاصمة البريطانية، لندن، قد وثق أمس الأربعاء، مقتل 15 شخصا من الجانبين في اشتباكات الكتيبة المهجورة. وعلى صعيد آخر، نقل "المرصد"، عن مصادر أهلية قولها إن مجهولين هاجموا حاجزا للقوات السورية، مساء أمس الأربعاء، على أطراف مدينة دوما بريف العاصمة دمشق"، ووفقاً للمصادر، تم سماع أصوات رشاشات خفيفة بالقرب من حاجز "البرج الطبي" التابع لفرع أمن الدولة، فيما تم رصد استنفار أمني للقوات السورية في المنطقة عقب تلك الحادثة، من دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ تهجير أهالي ريف دمشق المعارضين إلى الشمال السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-30
سيطرت وحدات من الجيش السوري، على قرى (جوباس - مرديخ - معردبسة) شمال مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي الشرقي من الإرهابيين، وذلك بعد تدمير آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة وتحصيناتها فيها. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الخميس، أن وحدات الجيش تابعت عملياتها المكثفة في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية الفارة من مدينة "معرة النعمان" باتجاه القرى السابق ذكرها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين داخلها، بعد تمهيد ناري بسلاحي المدفعية والصواريخ وتدمير تحصيناتهم فيها. وأوضحت أن الاشتباكات انتهت بالسيطرة على القرى بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم باتجاه مدينة "سراقب"، حيث تتعامل وحدات الجيش معهم بالأسلحة المناسبة. يشار إلى أن وحدات الجيش السوري قد ظهرت، خلال الأيام القليلة الماضية، مدينة "معرة النعمان" و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي، وذلك خلال عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد للتنظيمات الإرهابية التي تستمر بالاعتداء على المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف المتنوعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-02
قتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون الجمعة في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف احدى البلدات الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر الى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهادية. وبرغم الاتفاق تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قوات النظام تستهدف منذ صباح الجمعة المنطقة الممتدة بين بلدتي جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة العازلة". وأسفر القصف حسبما قال، عن مقتل ثمانية أشخاص هم خمسة مدنيين ضمنهم طفل فضلاً عن ثلاثة مجهولي الهوية في بلدة جرجناز التي تسيطر عليها الجبهة الوطنية للتحرير، وهي عبارة عن تحالف فصائل عدة أبرزها حركة أحرار الشام. وأسفر القصف أيضاً عن إصابة نحو عشرين شخصا آخرين بجروح. وكان قتل الخميس أربعة عناصر من قوات النظام في هجوم شنته هيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي. وفي 26 أكتوبر، قتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف إحدى قرى ريف إدلب. وتسيطر هيئة تحرير الشام على غالبية محافظة إدلب، وتتواجد فصائل أخرى أبرزها أحرار الشام في المناطق الأخرى. وكانت قوات النظام سيطرت على بعض المناطق في أطراف المحافظة بداية العام الحالي خلال هجوم في ريفها الشرقي. كما تسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتمّ بموجب الاتفاق سحب غالبية الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، بينما لا يزال يُنتظر انسحاب الفصائل الجهادية منها وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، التي لم تصدر موقفاً واضحاً من الاتفاق الروسي التركي، برغم إشادتها بمساعي أنقرة. وأعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الإثنين عن عدم رضاه إزاء تنفيذ الاتفاق. وقال وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "لا يزال الإرهابيون متواجدين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة وهذا مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-18
قتل عشرة مدنيين الخميس في قصف صاروخي لقوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا والتي تشهد منذ أسابيع تصعيداً في عمليات القصف، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، "استهدف القصف الصاروخي لقوات النظام قرية ام توينة ومخيماً عشوائياً صغيراً للنازحين بمحاذاتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي". وأسفر القصف عن "مقتل عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح"، بحسب عبد الرحمن الذي أفاد سابقاً عن مقتل سبعة مشيراً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يراوح بين 15 و20 كيلومتراً، على خطوط التماس بين القوات الحكومية، وهيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى صغيرة. إلا أنه لم يتم استكمال تطبيقه بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تنفيذه. وتشهد المحافظة الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، تصعيداً للقصف من قوات النظام وحليفتها روسيا منذ أسابيع. وتردّ الفصائل باستهداف مناطق سيطرة الحكومة، ومن المفترض أن تبحث الدول الثلاث الراعية لاتفاق أستانا، روسيا وايران وتركيا، مستقبل محافظة إدلب في محادثات جديدة ستعقد في 25 و26 من الشهر الحالي. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأول الثلاثاء خلال زيارة إلى دمشق، وفق ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة، إن "على ضامني مسار أستانا، إيران وروسيا وتركيا، الالتزام بالتعهدات المرتبطة بملف إدلب"، موضحاً أن "من ضمن أهم هذه الالتزامات نزع سلاح الجماعات الإرهابية وإخراج هذه الجماعات من إدلب". ولطالما كررت دمشق عزمها استعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها، وتحديداً إدلب ومناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشرق سوريا، عن طريق المفاوضات أو عبر القوة العسكرية. وأدى التصعيد في إدلب إلى نزوح أكثر من 86 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفق ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الخميس.وتبدي الأمم المتحدة ومنظمات دولية خشيتها من تداعيات أي هجوم عسكري على إدلب التي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً نازحون من محافظات أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: