روسيا وكوريا الشمالية
نشر مركز الأبحاث The American Enterprise Institute مقالًا لمجموعة من الكتاب عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا، حيث تشهد تحولات أمنية وسياسية متسارعة فى 2025، مع تصاعد التوترات البحرية والتنافس بين القوى الكبرى، خاصة الصين والولايات المتحدة. يتناول هذا المقال أبرز التطورات التى تؤثر على الاستقرار الإقليمى والتوازنات الاستراتيجية فى المنطقة.. نعرض من المقال ما يلى: أولًا: البرامج الفضائية والردود الدولية فى 20 مايو 2025، أعلنت الولايات المتحدة إطلاق مشروع دفاع فضائى جديد يُسمى "القبة الذهبية"، يهدف إلى نشر شبكة من المستشعرات والصواريخ الاعتراضية فى الفضاء لحماية الأراضى الأمريكية من التهديدات الصاروخية. أثارت هذه الخطوة ردود فعل قوية من الصين التى اعتبرتها تصعيدًا عسكريًا خطيرًا فى الفضاء ودعت واشنطن للتخلى عنه. كما انتقدت روسيا وكوريا الشمالية المشروع، محذرتين من سباق تسلح نووى وفضائى محتمل. فى المقابل، تعزز الصين قدراتها العسكرية الفضائية بشكل سريع، حيث شهد العقد الأخير زيادة بنحو 620% فى قدراتها المدارية. فى مارس 2025، تم رصد خمس أجسام فضائية صينية تجرى مناورات «قتال فضائى» تجريبية، وهو ما يعكس تصاعد التوتر فى المجال الفضائى. تتعاون الصين وروسيا لبناء محطة أبحاث قمرية ومحطة طاقة نووية على سطح القمر بحلول 2035، فى محاولة لمنافسة مشاريع ناسا الأمريكية. كما تشير معلومات إلى تعاون روسى مع كوريا الشمالية فى نقل تكنولوجيا فضائية متقدمة، ما يعزز القدرات التجسسية لبيونج يانج بعد إطلاقها قمرًا صناعيًا للتجسس عام 2023. ثانيًا: التنافس الاقتصادى ودور الصين تواصل الصين استغلال الرسوم الجمركية الأمريكية وتوتر العلاقات التجارية لتقديم نفسها كمدافع عن النظام التجارى العالمى والتعددية. فى 21 مايو، اتهمت الصين الولايات المتحدة بإضعاف النظام التجارى ودعت أعضاء منظمة التجارة العالمية للحفاظ على التجارة حرة. وقد لاقت هذه الدعوة دعم دول مثل روسيا والبرازيل وباكستان، مما يعكس سعى الصين لقيادة العالم النامى اقتصاديًا وسياسيًا. تعزز الصين علاقاتها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجى، حيث تجاوزت تجارتها مع هذه المناطق 900 مليار دولار فى 2024، ما يقارب ضعف التجارة الأمريكية مع آسيان. تسعى بكين إلى بناء "نظام مالى بين-إقليمي" لمواجهة الهيمنة الأمريكية. ثالثًا: التوترات السياسية والأمنية عبر مضيق تايوان تشهد تايوان حالة من التحولات السياسية مع محاولة حزب الديمقراطى التقدمى (DPP) عزل 31 نائبًا من حزب الكومينتانج (KMT) فى انتخابات عزل خاصة، تهدف إلى تعزيز الأغلبية البرلمانية للحزب الحاكم. تتركز الحملة فى مدن مثل كيلونج، وتتم بدعم جماعات مدنية مقربة من DPP، مع تصاعد التوتر بسبب الخلافات على الميزانيات والإصلاحات الاقتصادية. على الصعيد الأمنى، تزايدت محاولات الاختراقات البحرية غير القانونية من قبل مواطنين صينيين إلى السواحل التايوانية، خصوصًا فى مناطق استراتيجية مثل شاطئ جوانيين وجزيرتى إردان ودادان، فى ما يُعتقد أنها "حرب إدراكية" تهدف إلى زعزعة ثقة التايوانيين بأمنهم الساحلى. ردًا على ذلك، طالبت إدارة خفر السواحل التايوانية بميزانية لتعزيز مراقبة السواحل باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعى والطائرات بدون طيار. فى إطار مكافحة التغلغل الصينى، توسعت تايوان فى التحقيقات لتشمل آلاف الموظفين المدنيين والمعلمين ممن يحملون بطاقات هوية صينية، مطالبينهم بتقديم مستندات تثبت تركهم للسجلات الأسرية الصينية، فى إطار جهود للحد من النفوذ الصينى داخل المجتمع والمؤسسات. تفرض تايوان أيضًا قيودًا على مشاركة الأشخاص ذوى الخلفيات الصينية فى مجالات عسكرية حساسة مثل الاستخبارات، فى محاولة للتصدى لقضايا التجسس التى ظهرت خلال السنة الأولى من حكم الرئيس لاى تشينج-تى. من الناحية العسكرية، أعلنت تايوان خطة واسعة لتحويل وحداتها إلى استخدام الطائرات بدون طيار بشكل رئيسى، مستلهمة من تجربة أوكرانيا فى الحرب ضد روسيا. تهدف تايوان إلى رفع إنتاج المسيّرات إلى 15 ألف وحدة شهريًا بحلول 2028، لكنها تعتمد على الدعم الصناعى من الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية. رابعًا: التحركات البحرية والصراع القانونى بين الصين واليابان فى بحر الصين الشرقى، رصدت اليابان عمليات جوية صينية من حاملة الطائرات «لياونينج» بالقرب من جزر سينكاكو، فى تحرك هو الأول من نوعه فى تلك المنطقة. عبرت المجموعة الصينية مضيق مياكو وأجرت 90 عملية إقلاع وهبوط لطائراتها، بينما نفت الصين انتهاك أجواء اليابان ووصفت النشاط بأنه روتينى. تتنازع الصين واليابان على منطقة أوكينوتورى، حيث تصنف الصين الجزيرة كمرجان لا يمنح اليابان حقوق المنطقة الاقتصادية الخالصة، مخالفًة بذلك تفسير اليابان لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. تعكس هذه المواقف استخدامًا انتقائيًا للقانون الدولى من قبل الصين، التى تسعى لتعزيز سيطرتها البرية عبر بناء جزر صناعية وفرض سيادتها بالقوة فى بحر الصين الجنوبى، فى تحدٍ واضح للحكم الدولى الصادر عام 2016. تأتى هذه الأنشطة ضمن استراتيجية صينية لردع الوجود العسكرى الأمريكى واليابانى، خصوصًا فى نقاط حيوية للملاحة البحرية فى المنطقة. خامسًا: كوريا الشمالية - تحديات عسكرية وتجسس أطلقت كوريا الشمالية مدمرة جديدة فى حوض تشونغجين فى 21 مايو، لكنها تعرضت لحادث غرق جزئى، ما دفع كيم جونج أون لإعلان الحادث "جريمة" وفرض اعتقالات فورية. رغم ذلك، استمرت كوريا فى إطلاق صواريخ كروز فى 22 مايو لإظهار قوتها العسكرية. كذلك، كشفت كوريا الجنوبية عن عمليات تجسس معقدة تشمل عملاء منشقين وجنودًا جنوب كوريين يعملون لصالح الشمال، حيث جُمعت معلومات عن قواعد سكرية وأجريت عمليات غسيل أموال عبر مواقع إلكترونية مرتبطة بشبكات هاكرز شمالية. مجموعة هاكرز شمال كورية معروفة باسم "Lazarus Group" استولت على أكثر من 1.46 مليار دولار عبر سرقة عملات رقمية فى مارس 2025، ما يبرز التهديد السيبرانى الكبير الذى تشكله بيونج يانج. سادسًا: كوريا الجنوبية – انتخابات وتوترات تجسس تتجه كوريا الجنوبية إلى انتخابات رئاسية فى اليوم، 3 يونيو، مع ترجيح فوز لى جاي-ميونج من الحزب الديمقراطى، الذى يعد بتحسين العلاقات مع الصين وكوريا الشمالية واتباع سياسة دبلوماسية عملية. تعرضت كوريا الجنوبية لتسريبات أمنية عسكرية إلى الصين عبر جندى له علاقات عائلية بالصين، تسربت خطط تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة، مما يعكس تحديات أمنية داخلية هامة. على الصعيد البحرى، أعلنت الصين مناطق حظر إبحار مؤقتة فى بحر الأصفر، فى منطقة متنازع عليها مع كوريا الجنوبية، ما يزيد التوترات ويعكس سياسة الصين الرامية لمنع تحركات القوات الأمريكية والكورية الجنوبية. سابعًا: جنوب شرق آسيا – الفلبين والصراع فى بحر الصين الجنوبي فى 21 مايو، استخدمت الصين خفر سواحلها لتطبيق تكتيكات مضايقة ضد السفن الفلبينية فى منطقة Sandy Cay بجزر سبراتلى، مثل رش المياه وعرقلة الحركة، فى محاولة لإجبار الفلبين على تخفيف التعاون الأمنى مع الولايات المتحدة. رفعت الصين علمها على الشعاب المرجانية المتنازع عليها واستخدمت قوات بحرية شبه عسكرية لتعزيز سيادتها بشكل غير مباشر، مع تجنب استخدام القوة المميتة لتجنب تصعيد الصراع. تجرى الفلبين والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة تشمل تعزيز القدرات الصاروخية على جزر باتانيس، بهدف تأمين مضيق لوزون الاستراتيجى بين بحر الصين الجنوبى والمحيط الهادئ. ثامنًا: روسيا والصين – دعم عسكرى وتقنى فى ظل الحرب الأوكرانية اتهمت الاستخبارات الأوكرانية الصين بتزويد روسيا بمكونات عسكرية وصناعية حيوية، تصل إلى 80% من المكونات الإلكترونية لطائرات الدرون الروسية، إضافة إلى توريد مواد كيميائية متخصصة للصناعات الدفاعية الروسية. نفت الصين توريد أسلحة قاتلة، موضحة أن ما تبيعه مواد «ثنائية الاستخدام» تخضع لضوابط صارمة. تحاول الصين موازنة دعمها لروسيا مع الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع الغرب، لكن الاتحاد الأوروبى وصف الصين بأنها «داعم رئيسى» للحرب الروسية فى أوكرانيا. تاسعًا: جنوب آسيا - تعزيز التعاون الثلاثى بين الصين وباكستان وأفغانستان عقد وزير الخارجية الصينى وانغ يى اجتماعًا فى كابل مع نظرائه فى باكستان وأفغانستان، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادى والأمنى. فى ظل الانسحاب الأمريكى من المنطقة، تسعى الصين إلى تعزيز نفوذها عبر مبادرة الحزام والطريق، خاصة فى مشاريع الطاقة والبنية التحتية. تعمل الصين على مشروع خط أنابيب غاز يربط أفغانستان وباكستان، ويعتبر جزءًا من شبكة إقليمية تهدف لتحسين الأمن الاقتصادى فى المنطقة، وتقليل اعتماد باكستان على الاستيراد من الخليج. ختامًا، تعكس هذه التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية فى آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا تصاعد التنافس بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا) وتأثيره المباشر على دول المنطقة، مع تصاعد فى أنشطة التجسس، والتحركات العسكرية، واستخدام التقنيات الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والفضاء العسكرى. كما تظهر النزاعات البحرية وحروب دعم النفوذ الاقتصادى كسمات رئيسية لهذه المرحلة، مع بروز الصين كلاعب رئيسى يسعى لتوسيع هيمنته فى النظام العالمى الجديد. ترجمة وتحرير: يارا حسن
الشروق
Neutral2025-06-02
نشر مركز الأبحاث The American Enterprise Institute مقالًا لمجموعة من الكتاب عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا، حيث تشهد تحولات أمنية وسياسية متسارعة فى 2025، مع تصاعد التوترات البحرية والتنافس بين القوى الكبرى، خاصة الصين والولايات المتحدة. يتناول هذا المقال أبرز التطورات التى تؤثر على الاستقرار الإقليمى والتوازنات الاستراتيجية فى المنطقة.. نعرض من المقال ما يلى: أولًا: البرامج الفضائية والردود الدولية فى 20 مايو 2025، أعلنت الولايات المتحدة إطلاق مشروع دفاع فضائى جديد يُسمى "القبة الذهبية"، يهدف إلى نشر شبكة من المستشعرات والصواريخ الاعتراضية فى الفضاء لحماية الأراضى الأمريكية من التهديدات الصاروخية. أثارت هذه الخطوة ردود فعل قوية من الصين التى اعتبرتها تصعيدًا عسكريًا خطيرًا فى الفضاء ودعت واشنطن للتخلى عنه. كما انتقدت روسيا وكوريا الشمالية المشروع، محذرتين من سباق تسلح نووى وفضائى محتمل. فى المقابل، تعزز الصين قدراتها العسكرية الفضائية بشكل سريع، حيث شهد العقد الأخير زيادة بنحو 620% فى قدراتها المدارية. فى مارس 2025، تم رصد خمس أجسام فضائية صينية تجرى مناورات «قتال فضائى» تجريبية، وهو ما يعكس تصاعد التوتر فى المجال الفضائى. تتعاون الصين وروسيا لبناء محطة أبحاث قمرية ومحطة طاقة نووية على سطح القمر بحلول 2035، فى محاولة لمنافسة مشاريع ناسا الأمريكية. كما تشير معلومات إلى تعاون روسى مع كوريا الشمالية فى نقل تكنولوجيا فضائية متقدمة، ما يعزز القدرات التجسسية لبيونج يانج بعد إطلاقها قمرًا صناعيًا للتجسس عام 2023. ثانيًا: التنافس الاقتصادى ودور الصين تواصل الصين استغلال الرسوم الجمركية الأمريكية وتوتر العلاقات التجارية لتقديم نفسها كمدافع عن النظام التجارى العالمى والتعددية. فى 21 مايو، اتهمت الصين الولايات المتحدة بإضعاف النظام التجارى ودعت أعضاء منظمة التجارة العالمية للحفاظ على التجارة حرة. وقد لاقت هذه الدعوة دعم دول مثل روسيا والبرازيل وباكستان، مما يعكس سعى الصين لقيادة العالم النامى اقتصاديًا وسياسيًا. تعزز الصين علاقاتها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجى، حيث تجاوزت تجارتها مع هذه المناطق 900 مليار دولار فى 2024، ما يقارب ضعف التجارة الأمريكية مع آسيان. تسعى بكين إلى بناء "نظام مالى بين-إقليمي" لمواجهة الهيمنة الأمريكية. ثالثًا: التوترات السياسية والأمنية عبر مضيق تايوان تشهد تايوان حالة من التحولات السياسية مع محاولة حزب الديمقراطى التقدمى (DPP) عزل 31 نائبًا من حزب الكومينتانج (KMT) فى انتخابات عزل خاصة، تهدف إلى تعزيز الأغلبية البرلمانية للحزب الحاكم. تتركز الحملة فى مدن مثل كيلونج، وتتم بدعم جماعات مدنية مقربة من DPP، مع تصاعد التوتر بسبب الخلافات على الميزانيات والإصلاحات الاقتصادية. على الصعيد الأمنى، تزايدت محاولات الاختراقات البحرية غير القانونية من قبل مواطنين صينيين إلى السواحل التايوانية، خصوصًا فى مناطق استراتيجية مثل شاطئ جوانيين وجزيرتى إردان ودادان، فى ما يُعتقد أنها "حرب إدراكية" تهدف إلى زعزعة ثقة التايوانيين بأمنهم الساحلى. ردًا على ذلك، طالبت إدارة خفر السواحل التايوانية بميزانية لتعزيز مراقبة السواحل باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعى والطائرات بدون طيار. فى إطار مكافحة التغلغل الصينى، توسعت تايوان فى التحقيقات لتشمل آلاف الموظفين المدنيين والمعلمين ممن يحملون بطاقات هوية صينية، مطالبينهم بتقديم مستندات تثبت تركهم للسجلات الأسرية الصينية، فى إطار جهود للحد من النفوذ الصينى داخل المجتمع والمؤسسات. تفرض تايوان أيضًا قيودًا على مشاركة الأشخاص ذوى الخلفيات الصينية فى مجالات عسكرية حساسة مثل الاستخبارات، فى محاولة للتصدى لقضايا التجسس التى ظهرت خلال السنة الأولى من حكم الرئيس لاى تشينج-تى. من الناحية العسكرية، أعلنت تايوان خطة واسعة لتحويل وحداتها إلى استخدام الطائرات بدون طيار بشكل رئيسى، مستلهمة من تجربة أوكرانيا فى الحرب ضد روسيا. تهدف تايوان إلى رفع إنتاج المسيّرات إلى 15 ألف وحدة شهريًا بحلول 2028، لكنها تعتمد على الدعم الصناعى من الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية. رابعًا: التحركات البحرية والصراع القانونى بين الصين واليابان فى بحر الصين الشرقى، رصدت اليابان عمليات جوية صينية من حاملة الطائرات «لياونينج» بالقرب من جزر سينكاكو، فى تحرك هو الأول من نوعه فى تلك المنطقة. عبرت المجموعة الصينية مضيق مياكو وأجرت 90 عملية إقلاع وهبوط لطائراتها، بينما نفت الصين انتهاك أجواء اليابان ووصفت النشاط بأنه روتينى. تتنازع الصين واليابان على منطقة أوكينوتورى، حيث تصنف الصين الجزيرة كمرجان لا يمنح اليابان حقوق المنطقة الاقتصادية الخالصة، مخالفًة بذلك تفسير اليابان لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. تعكس هذه المواقف استخدامًا انتقائيًا للقانون الدولى من قبل الصين، التى تسعى لتعزيز سيطرتها البرية عبر بناء جزر صناعية وفرض سيادتها بالقوة فى بحر الصين الجنوبى، فى تحدٍ واضح للحكم الدولى الصادر عام 2016. تأتى هذه الأنشطة ضمن استراتيجية صينية لردع الوجود العسكرى الأمريكى واليابانى، خصوصًا فى نقاط حيوية للملاحة البحرية فى المنطقة. خامسًا: كوريا الشمالية - تحديات عسكرية وتجسس أطلقت كوريا الشمالية مدمرة جديدة فى حوض تشونغجين فى 21 مايو، لكنها تعرضت لحادث غرق جزئى، ما دفع كيم جونج أون لإعلان الحادث "جريمة" وفرض اعتقالات فورية. رغم ذلك، استمرت كوريا فى إطلاق صواريخ كروز فى 22 مايو لإظهار قوتها العسكرية. كذلك، كشفت كوريا الجنوبية عن عمليات تجسس معقدة تشمل عملاء منشقين وجنودًا جنوب كوريين يعملون لصالح الشمال، حيث جُمعت معلومات عن قواعد سكرية وأجريت عمليات غسيل أموال عبر مواقع إلكترونية مرتبطة بشبكات هاكرز شمالية. مجموعة هاكرز شمال كورية معروفة باسم "Lazarus Group" استولت على أكثر من 1.46 مليار دولار عبر سرقة عملات رقمية فى مارس 2025، ما يبرز التهديد السيبرانى الكبير الذى تشكله بيونج يانج. سادسًا: كوريا الجنوبية – انتخابات وتوترات تجسس تتجه كوريا الجنوبية إلى انتخابات رئاسية فى اليوم، 3 يونيو، مع ترجيح فوز لى جاي-ميونج من الحزب الديمقراطى، الذى يعد بتحسين العلاقات مع الصين وكوريا الشمالية واتباع سياسة دبلوماسية عملية. تعرضت كوريا الجنوبية لتسريبات أمنية عسكرية إلى الصين عبر جندى له علاقات عائلية بالصين، تسربت خطط تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة، مما يعكس تحديات أمنية داخلية هامة. على الصعيد البحرى، أعلنت الصين مناطق حظر إبحار مؤقتة فى بحر الأصفر، فى منطقة متنازع عليها مع كوريا الجنوبية، ما يزيد التوترات ويعكس سياسة الصين الرامية لمنع تحركات القوات الأمريكية والكورية الجنوبية. سابعًا: جنوب شرق آسيا – الفلبين والصراع فى بحر الصين الجنوبي فى 21 مايو، استخدمت الصين خفر سواحلها لتطبيق تكتيكات مضايقة ضد السفن الفلبينية فى منطقة Sandy Cay بجزر سبراتلى، مثل رش المياه وعرقلة الحركة، فى محاولة لإجبار الفلبين على تخفيف التعاون الأمنى مع الولايات المتحدة. رفعت الصين علمها على الشعاب المرجانية المتنازع عليها واستخدمت قوات بحرية شبه عسكرية لتعزيز سيادتها بشكل غير مباشر، مع تجنب استخدام القوة المميتة لتجنب تصعيد الصراع. تجرى الفلبين والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة تشمل تعزيز القدرات الصاروخية على جزر باتانيس، بهدف تأمين مضيق لوزون الاستراتيجى بين بحر الصين الجنوبى والمحيط الهادئ. ثامنًا: روسيا والصين – دعم عسكرى وتقنى فى ظل الحرب الأوكرانية اتهمت الاستخبارات الأوكرانية الصين بتزويد روسيا بمكونات عسكرية وصناعية حيوية، تصل إلى 80% من المكونات الإلكترونية لطائرات الدرون الروسية، إضافة إلى توريد مواد كيميائية متخصصة للصناعات الدفاعية الروسية. نفت الصين توريد أسلحة قاتلة، موضحة أن ما تبيعه مواد «ثنائية الاستخدام» تخضع لضوابط صارمة. تحاول الصين موازنة دعمها لروسيا مع الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع الغرب، لكن الاتحاد الأوروبى وصف الصين بأنها «داعم رئيسى» للحرب الروسية فى أوكرانيا. تاسعًا: جنوب آسيا - تعزيز التعاون الثلاثى بين الصين وباكستان وأفغانستان عقد وزير الخارجية الصينى وانغ يى اجتماعًا فى كابل مع نظرائه فى باكستان وأفغانستان، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادى والأمنى. فى ظل الانسحاب الأمريكى من المنطقة، تسعى الصين إلى تعزيز نفوذها عبر مبادرة الحزام والطريق، خاصة فى مشاريع الطاقة والبنية التحتية. تعمل الصين على مشروع خط أنابيب غاز يربط أفغانستان وباكستان، ويعتبر جزءًا من شبكة إقليمية تهدف لتحسين الأمن الاقتصادى فى المنطقة، وتقليل اعتماد باكستان على الاستيراد من الخليج. ختامًا، تعكس هذه التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية فى آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا تصاعد التنافس بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا) وتأثيره المباشر على دول المنطقة، مع تصاعد فى أنشطة التجسس، والتحركات العسكرية، واستخدام التقنيات الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والفضاء العسكرى. كما تظهر النزاعات البحرية وحروب دعم النفوذ الاقتصادى كسمات رئيسية لهذه المرحلة، مع بروز الصين كلاعب رئيسى يسعى لتوسيع هيمنته فى النظام العالمى الجديد. ترجمة وتحرير: يارا حسن ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
أطلقت روسيا وكوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أعمال بناء أول جسر بري بين هذين البلدين الحليفين، في علامة جديدة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وبيونج يانج. وأكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، خلال مراسم بدء أعمال بناء الجسر الذي شارك فيه عبر الفيديو مع نظيره الكوري الشمالي باك ثاي سونج، أن أهمية هذا المشروع تتجاوز مهمة هندسية بسيطة، وفق وكالة فرانس برس. وصرح ميشوستين: «هذا يرمز إلى طموحنا المشترك لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار»، مرحبا بأساس متين لتعاون أوثق بين الشعبين الروسي والكوري الشمالي. وعززت كوريا الشمالية وروسيا، تعاونهما وخصوصا العسكري، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022. ووقعت الدولتان اللتان تخضعان لعقوبات صارمة من الغرب، اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية العام الماضي. وبعد صمت لأشهر اعترفت موسكو مؤخرا بمشاركة جنود كوريين شماليين في القتال ضد الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية الروسية. وحتى الآن، كان جسر للسكك الحديد يربط روسيا وكوريا الشمالية. وقال ميشوستين: «سيسمح الطريق الجديد لرجال الأعمال بزيادة حجم نقل البضائع بشكل كبير وخفض تكاليفه.. بالطبع ستُفتح آفاق جيدة للسياحة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-28
وكالات أعلنت كوريا الشمالية، أن زعيمها كيم جونج أون، قرر إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا وفقا للمعاهدة الموقعة بين موسكو وبيونج ياند، إذ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب.وجاء في بيان رسمي، نشرته وسائل إعلام كوريا الشمالية، فجر الاثنين، أن كيم جونج أون "استنتج بأن الوضع مشمول بالمادة 4 من معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين روسيا وكوريا الشمالية، وبناء على ذلك اتخذ قرارا بإرسال قواتنا المسلحة للمشاركة في العمليات القتالية في مقاطعة كورسك الروسية التي تعرضت لهجوم من قبل القوات الأوكرانية منذ أغسطس 2024. وقالت اللجنة العسكرية المركزية الكورية الشمالية في بيانها: "إنه بفضل هذا الانتصار الذي لا يقدر بثمن، تم إنهاء احتلال مقاطعة كورسك من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، والذي استمر نحو 9 أشهر، وكذلك إفشال المغامرات السياسية والعسكرية لدول الغرب وسلطات كييف". وشددت اللجنة على أن أنشطة القوات المسلحة الكورية الشمالية على الأراضي الروسية "تتجاوب كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من الوثائق القانونية الدولية". وأشارت إلى أن "الإتمام الناجح لعملية تحرير مقاطعة كورسك لم يصبح انتصارا للعدالة على الظلم فحسب، بل ومرحلة تاريخية جديدة أظهرت تحالفا قتاليا لا يقهر وأعلى مستوى لعلاقات التحالف والأخوة بين شعبي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا". وأشاد حزب العمال الكوري الشمالي بأداء وحدات القوات الكورية الشمالية في مقاطعة كورسك، مشيرا إلى أنها ساهمت بقسط مهم في تحرير الأراضي الروسية، وفقا لروسيا اليوم. وأكد أن كوريا الشمالية ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا. وحسب البيان، وجه كيم جونج أون "تحية حارة" لجيش وشعب روسيا "اللذين حققا انتصارا عظيما". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-27
قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن كوريا الشمالية تجني أكبر قدر من الفوائد من دعمها العسكري لروسيا. وأوضح بودانوف - في تصريحات لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية نشرتها اليوم الخميس - أنه "بشكل خاص يكتسب جيش كوريا الشمالية خبرة قتالية افتقر إليها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، كما يعمل على تحسين أسلحته ". وأضاف المسؤول الأوكراني "الحقيقة الأكثر إثارة للاهتمام هي استخدام صواريخ كوريا الشمالية الباليستية من طراز (كيه إن - 23)، وقد أظهرت عمليات الإطلاق الأولى دقة منخفضة، مع انحرافات عن الهدف تتجاوز 5ر1 كيلومتر، ولكن بعد انضمام الخبراء الروس إلى المتخصصين لديهم في المصانع وإجراء بعض التحديثات الآن تصل هذه الصواريخ إلى هدفها". كما لفت بودانوف إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم تعريف القوات الكورية الشمالية بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار والتي لم تكن لديها خبرة سابقة بها، وستعود هذه المعرفة الآن إلى كوريا الشمالية مما يؤدي إلى التحديث العسكري وإعادة التدريب. وحذر بودانوف من أن ذلك يشكل تهديدا جديدا لمنطقة المحيط الهادئ. وردا على مشاركة كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا، كثفت وكالة الاستخبارات الأوكرانية التعاون وتبادل المعلومات مع الاستخبارات الكورية الجنوبية، وقال بودانوف "لقد كثفنا التعاون مع كوريا الجنوبية عندما بدأت القوات الكورية الشمالية في الوصول إلى روسيا، ونحن نشارك البيانات بشأن أنشطة كوريا الشمالية ونتلقى معلومات منهم في المقابل". ووصف بودانوف الشراكة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية بأنها "مهينة بالنسبة لدولة لديها ثاني أقوى جيش في العالم"، بحسب قوله. وفي وقت سابق، صرح رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بـ 50 بالمائة من ذخيرة حربها ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك سلمت كوريا الشمالية كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، منها مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 ملم، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة عيار 240 ملم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
وكالات قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونج، إن حكومة بلادها فرضت حزمة جديدة من العقوبات على 70 شخصا من المواطنين الروس وعلى 79 من المؤسسات الروسية. أضافت الوزيرة، أن حزمة العقوبات الجديدة، هي أكثر العقوبات التي فرضتها أستراليا منذ فبراير 2022 أهمية، وفقا لروسيا اليوم. وأشارت الوزيرة أيضا إلى أنه تم فرض قيود إضافية ضد الشركات والمواطنين الذين، حسب رأي السلطات الأسترالية، يشاركون في تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية. وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على مؤسسات وشركات في قطاعات الدفاع والنقل والمالية في روسيا، وعلى المواطنين الذين ينشرون معلومات مضللة تقوض سمعة أوكرانيا وحكومتها. وأكدت أنه تم كذلك، فرض حظر على توريد المركبات الجوية غير المأهولة ومكوناتها وأي خدمات تتعلق بتقنيات إنتاج الطائرات بدون طيار إلى روسيا. من جانبها، أعلنت السلطات النيوزيلندية عن حزمة من العقوبات الإضافية ضد مواطنين روس وشركات روسية. وذكر وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، أن العقوبات الإضافية تستهدف 52 فردا ومؤسسة "لهم صلات بالمجمع الصناعي العسكري وقطاع الطاقة في روسيا". وتشمل قائمة العقوبات رؤساء العديد من المناطق الروسية ومؤسسات المجمعات الصناعية العسكرية وقادة الوحدات العسكرية. كما تم فرض تدابير تقييدية ضد المنظمات العامة والمؤسسات الخيرية الروسية، بما في ذلك التي تحمل اسم "أحمد قديروف" ورئيسة هذه المنظمة اسمان قديروفا. وبالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على بعض مواطني كوريا الشمالية الذين، كما زعم الوزير النيوزيلندي، يشاركون في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وبعض الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج النفط ونقله، وكذلك بتطوير وإنشاء أنظمة قتالية واستطلاعية بدون طيار. وقال بيترز أيضا إن بلاده ستقدم مساهمة إضافية قدرها 3 ملايين دولار نيوزيلندي (1.7 مليون دولار) لصندوق الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والإصلاح في أوكرانيا الذي يديره البنك الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
ألمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية التعامل مع زعيم كوريا الشمالية مرة أخرى، على الرغم من فشل الجهود الدبلوماسية السابقة في وقت تبنى الرئيس الروسي لهجة إيجابية بشكل ملحوظ، مقللا من أهمية التهديدات الاقتصادية لترامب. وقال ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بثت يوم الخميس الماضي، إنه سيتواصل مع كيم جونج أون مرة أخرى، واصفا الزعيم الكوري الشمالي الذي التقى به ثلاث مرات من قبل بأنه "رجل ذكي". وتزامنت تصريحات ترامب بشأن كيم في وقت تعززت محاولاته لإقناع بوتين بالتفاوض من خلال التهديدات بتصعيد الضغوط على الاقتصاد الروسي المتوتر بالفعل بما في ذلك فرض العقوبات والتعريفات الجمركية، إذا فشلت موسكو في "إبرام صفقة" لإنهاء وبدا أن محاولاته لاقت تأثير عند الرئيس الروسي، حيث في أول تعليقات له منذ أصدر ترامب تهديدات بإلحاق ضرر اقتصادي بروسيا، قال بوتين، إنه منفتح دائمًا للعمل مع ترامب ومستعد للتفاوض. هل يستطيع ترامب إنهاء أزمات الولايات المتحدة مع روسيا وكوريا الشمالية، التي أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في الأيام التي سبقت تنصيب ترامب في 20 يناير، ما دفع المحللين إلى التكهن بما إذا كان كيم يسعى لإرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي الجديد. حسب وصف الإعلام الأمريكي، كان لدى ترامب علاقة دبلوماسية نادرة مع كيم المنعزل خلال إدارته السابقة من عام 2017 إلى عام 2021، ليس فقط الاجتماع معه حيث قال في إحدى تصريحاته السابقة وتحديدا في نهاية سبتمبر 2018:"إنهما وقعا في الحب" على حد تعبيره. لكن وزير خارجيته ماركو روبيو اعترف في جلسة تأكيده بأن الجهود لم تسفر عن أي اتفاق دائم لإنهاء عندما سئل خلال مقابلة مع فوكس نيوز عما إذا كان "سيتواصل" مع كيم مرة أخرى، أجاب ترامب: "نعم، لقد أحبني"، حسب شبكة إن بي سي نيوز. من جهتها، تقول كوريا الشمالية إنها تسعى للحصول على أسلحة نووية لمواجهة التهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية. وتظل الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ أن انتهى الصراع من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام. كما تحب كوريا الشمالية المعزولة والفقيرة، التي أجرت العديد من التجارب النووية وتطلق بشكل دوري صواريخ من ترسانتها الباليستية، الترويج لبرنامجها النووي كدليل على هيبتها. لكن واشنطن ودول أخرى تحذر من أن البرنامج مزعزع للاستقرار، وقد أصدرت الأمم المتحدة قرارات متعددة تحظر جهود كوريا الشمالية. خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر، وصف روبيو كيم بأنه "دكتاتور".وقال روبيو: "أعتقد أنه يجب أن تكون هناك رغبة في إلقاء نظرة جادة للغاية على السياسات الكورية الشمالية الأوسع". ودعا روبيو إلى بذل الجهود لمنع اندلاع حرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان، ورؤية "ما يمكننا فعله لمنع حدوث أزمة دون تشجيع الدول القومية الأخرى على متابعة برامج الأسلحة النووية الخاصة بها". خلال مقابلة فوكس، استذكر ترامب محاولته التوصل إلى صفقة أسلحة مع حلفاء كوريا الشمالية روسيا والصين في نهاية ولايته الأولى. وفقًا لتقارير من ذلك الوقت، كان من شأن جهود عام 2019 أن تضع حدودًا جديدة للأسلحة النووية الروسية غير المنظمة وإقناع الصين بالانضمام إلى اتفاقية ضبط الأسلحة. وقال "كنت قريبًا جدًا من التوصل إلى اتفاق. كنت سأتوصل إلى اتفاق مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين بشأن ذلك، نزع السلاح النووي... لكننا خضنا انتخابات سيئة قاطعتنا"، في إشارة إلى خسارته أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020. وفقًا لواشنطن بوست، وصف مرشح ترامب لقيادة البنتاجون، بيت هيجسيث، كوريا الشمالية مؤخرًا بأنها "قوة نووية" في بيان قدمه إلى لجنة بمجلس الشيوخ. وقالت وزارة الدفاع في سول ردًا على ذلك إن وضع بيونج يانج كقوة نووية "لا يمكن الاعتراف به" وأنها ستعمل مع واشنطن لنزع السلاح النووي. وأبدى الرئيس الروسي لهجة إيجابية بشكل ملحوظ، مقللا من أهمية التهديدات الاقتصادية لترامب، قائلًا، إنه مستعد لمناقشة الحرب في أوكرانيا مع دونالد ترامب واقترح أن يكون من الجيد أن يلتقيا. قال بوتين لصحفي في التلفزيون الرسمي الروسي: "نصدق تصريحات الرئيس الحالي حول استعداده للعمل معًا نحن منفتحون دائمًا على هذا ومستعدون للمفاوضات". وأضاف: "سيكون من الأفضل لنا أن نلتقي، بناءً على حقائق اليوم، للتحدث بهدوء". واستمر بوتين في وصف علاقته بترامب بأنها "عملية وعملية وجديرة بالثقة"، مبينًا في الوقت نفسه، أن التفاوض مع أوكرانيا معقد بسبب حقيقة أن رئيسها، فولوديمير زيلينسكي، وقع مرسومًا يمنعه من إجراء محادثات مع بوتين. وفي ما يبدو أنه محاولة لكسب ود ترامب، ردد بوتين ادعاء الرئيس الأمريكي بأنه كان سيمنع اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، وكرر تأكيد ترامب الذي تم دحضه بأن الانتخابات الأمريكية لعام 2020 "سُرقت" منه. وفي الأيام التي تلت تنصيبه، دعا ترامب مرارًا وتكرارًا إلى حل سريع للحرب في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الثالث، وأعرب عن استعداده للقاء بوتين "على الفور". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-17
(وكالات) أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات على 11 فردًا و15 كيانًا قانونيًا في كوريا الشمالية، بدعوى تورطهم في دعم "التعاون العسكري غير القانوني" بين روسيا وكوريا الشمالية أو المساهمة في برنامج بيونج يانج الصاروخي النووي. وجاء هذا الإعلان في بيان لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الذي أشار إلى أن العقوبات تأتي استجابةً لبيان مشترك أصدره وزراء خارجية عدد من الدول الغربية. وأدان البيان بشدة التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج، مؤكدًا خطورة هذا التحالف على الأمن الإقليمي والدولي. وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة، اليابان، أستراليا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، وكندا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، قد نددوا بهذا التعاون واصفين إياه بأنه تهديد للاستقرار العالمي. ورغم النفي الروسي المتكرر لاتهامات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، أكدت سيول أن العقوبات تستهدف شخصيات بارزة، بينها جنرالات الجيش الشعبي الكوري كيم يونج بوك وشين جيوم تشول، إضافة إلى مهندس الصواريخ لي سونج جين، والضابط لي بونج تشون. كما شملت العقوبات كيانات وشركات متورطة، من بينها "تايمر بانك" و"باريسك" و"فيروس"، بزعم تقديمها دعماً مالياً ولوجستياً لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي النووي. وتدخل العقوبات حيز التنفيذ في 19 ديسمبرالجاري، وستلزم الأفراد والمؤسسات في كوريا الجنوبية بالحصول على إذن مسبق لإجراء أي معاملات مالية مع الأطراف المدرجة في القائمة السوداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-05
أثارت عودة ترامب وشعاره أمريكا أولا العديد من المخاوف فى اليابان، فتوجهات ترامب فى السياسة الخارجية التى تعتمد على إبرام الصفقات السياسية والاقتصادية، خاصة مع الخصوم مثل روسيا وكوريا الشمالية، وتقليص التزامات الولايات المتحدة فى الخارج، ونهجه فى الضغط على الحلفاء لزيادة إنفاقهم الدفاعى وتحمل مسئولية توفير أمنهم، تأتى فى وقت تشهد فيه اليابان تهديدات أمنية متزايدة، واقتصادا يعانى من مستويات مرتفعة من التضخم، فضلًا عن عدم استقرار سياسى داخلى. ومن ثم، فإن عودة ترامب تثير التساؤلات حول الشكل الذى ستكون عليه الشراكة بين الولايات المتحدة واليابان التى تعد حليفًا رئيسًا لواشنطن فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ. • • •فى هذا الإطار، يمكن التطرق إلى بعض التحديات الأمنية التى من المرجح أن تواجه اليابان فى ظل إدارة ترامب ، والتى تتمثل أبرزها فى تهديد التحالفات التى أُنشئت فى فترة ولاية بايدن بهدف تعزيز النظام القائم على القواعد فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، وبناء القدرات فى مجالات مثل الأمن السيبرانى والبنية التحتية والتكنولوجيا، فضلًا عن مواجهة صعود الصين، وذلك مثل الحوار الأمنى الرباعى كواد (QUAD) الذى يجمع بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، هذا إلى جانب التحالفات الصغيرة فى المنطقة مثل التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتحالف بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين، فضلًا عن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا. ومن ثمَّ، فإن نهج ترامب الرافض للتعددية والتحالفات الدولية يثير المخاوف بشأن عرقلة قدرة تلك التحالفات على الوفاء بالتزاماتها، خاصة فى ظل حاجتها إلى قيادة أمريكية ملتزمة ومستقرة.وفى مشهد دولى يزداد تعقيدا، تثير عودة ترامب المخاوف بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن اليابان، لا سيما فى ظل محاولات الصين تعزيز نفوذها فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، وسيطرتها على جزر سينكاكو المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى، فضلا عن قيام كوريا الشمالية بتعزيز أنظمتها التسليحية وتعزيز علاقاتها مع روسيا، علمًا بأن هناك مخاوف بشأن قيام ترامب بإعادة إحياء علاقاته الشخصية مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون ، الأمر الذى يهدد بتراجع الاهتمام الأمريكى بإدارة التهديدات النووية التى تفرضها كوريا الشمالية فى المنطقة، وتهميش مصالح اليابان وكوريا الجنوبية، الأمر الذى قد يدفع فى الأخير طوكيو وسيول إلى التفكير فى امتلاك السلاح النووى كبديل عن المظلة النووية الأمنية التى تقدمها واشنطن.ومن المتوقع أن تتعرض طوكيو إلى ضغوطات من قبل ترامب لمواصلة مسارها الحالى المتمثل فى زيادة الإنفاق الدفاعى وتعزيز قدراتها الدفاعية. وبالرغم من التزام طوكيو بزيادة الإنفاق الدفاعى استجابة لتزايد التهديدات الأمنية فى الإقليم، فإن ضعف الين قد قوض هذه الجهود. وعلاوة على هذا، توقعت التحليلات أن تدخل طوكيو فى مفاوضات صعبة مع ترامب بشأن تجديد بقاء القوات الأمريكية على أراضيها، علمًا بأن اليابان تستضيف حوالى 54 ألف جندى أمريكى، الأمر الذى قد يلزم طوكيو بتحمل المزيد من العبء المالى لاستضافة تلك القوات. وتتوقع التحليلات أن تحاول اليابان كسب ود ترامب من خلال شراء المزيد من المعدات العسكرية الأمريكية، الأمر الذى سيزيد من الأعباء على الاقتصاد اليابانى.كما توقعت بعض التحليلات أن تضطر اليابان إلى مراجعة معاهداتها الأمنية مع الولايات المتحدة؛ بحيث تلتزم اليابان بالدفاع عن الولايات المتحدة فى حال تعرضت الأخيرة إلى هجوم، وذلك مثلما تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان فى حال تعرضت أراضيها إلى هجوم، إذ إن ترامب قد أبدى ضيقه من عدم تحمل اليابان نصيبها من العبء الأمنى، وعدم وجود التزامات عليها لمساعدة الولايات المتحدة فى أى صراع مسلح على الأراضى الأمريكية أو أى أراض أخرى خارج حدود اليابان، علمًا بأن الحديث داخل أروقة واشنطن حول قيام اليابان باستغلال معاهدة الأمن للتركيز على تعزيز تقدمها الاقتصادى، فى الوقت الذى دخلت فيه الولايات المتحدة فى العديد من الحروب.• • •بالنسبة للتحديات الاقتصادية، فإن التنافس المحتمل بين ترامب والصين يهدد العلاقات الاقتصادية بين طوكيو وبكين؛ إذ إن اليابان تعد ثانى أكبر شريك تجارى بالنسبة للصين بعد الولايات المتحدة، بينما تعد الصين أكبر شريك اقتصادى لليابان، وتجدر الإشارة إلى تضرر الاقتصاد اليابانى بفعل الحرب التجارية التى شنها ترامب على الصين فى فترة رئاسته الأولى، وحذرت التحليلات من أن خطط ترامب لفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، و25% على السلع القادمة من المكسيك، و10% إلى 20% على الوارادات الأخرى من شأنها أن تؤدى إلى التضخم/ وزيادة عدم الاستقرار الاقتصادى العالمي، علمًا بأن هناك حوالى 20 ألف شركة تصنيع يابانية صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل فى الصين، وسوف تجد قريبا صعوبة فى بيع منتجاتها فى الولايات المتحدة.رجحت التحليلات أن تواجه طوكيو ضغوطا من أجل تأمين سلاسل إمدادها بعيدًا عن الصين، فضلًا عن ضغوطات للحد من صادراتها التكنولوجية إلى الصين، أو ربما الانفصال اقتصاديًا عنها، وهو ما سيضع اليابان فى تحدٍ لإيجاد توازن دقيق بين لعب دور استباقى كحليف قوى للولايات المتحدة والامتناع عن عزل الصين تمامًا، وربما تحفز عودة ترامب اليابان لأن تصبح أكثر اعتمادًا على نفسها، وتسرع الجهود الرامية إلى زيادة دور الاستهلاك المحلى فى دفع عجلة النمو بدلًا من الاعتماد على الصادرات، وخاصة فى القطاعات الرئيسة مثل صناعة السيارات وأشباه الموصلات والبطاريات، أو قد يدفعها الأمر نحو تطوير شراكات تجارية إقليمية كوسيلة لتعزيز أمنها الاقتصادى.• • •على الصعيد السياسى، فإن المشهد السياسى أقل استقرارًا، وأكثر انقسامًا، لا سيما بعدما فقد الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا غالبيته فى البرلمان خلال الانتخابات التشريعية التى دعا إيشيبا لانعقادها مبكرًا على أمل تعزيز سلطته. وعلى هذا المنوال، فمن المرجح أن يواجه إيشيبا تحديات لدفع أجندته وسياساته، وقد تنزلق اليابان إلى فترة أخرى من عدم الاستقرار السياسى، يحدث فيها تناوب مستمر على منصب رئيس الوزراء، الأمر الذى سيختفى معه وجود سياسات واستراتيجيات واضحة للتعامل مع فترة ترامب .إلى جانب هذا، فإن اليابان ستفتقد وجود زعامة قوية قادرة على تعزيز الدبلوماسية الشخصية بين طوكيو وواشنطن مثل تلك التى وفرها شينزو آبى فى فترة ترامب الأولى؛ حيث نجح آبى فى التعامل مع ترامب وقلل من تأثيرات سياساته وتوجهاته السلبية على اليابان. أما بالنسبة لـ إيشيبا ، فإن التقديرات تشير إلى افتقاده الشخصية التى تؤهله إلى تعزيز علاقاته الشخصية مع ترامب . • • •على هذا المنوال، فإنه من المتوقع أن تشهد الركائز الأساسية التى تقوم عليها العلاقات اليابانية الأمريكية العديد من التحديات فى فترة ترامب الثانية، وسيكون على اليابان الاستعداد للتعامل من جملة من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وإثبات كونها شريكا مفيدا للولايات المتحدة فى المنطقة.باحثة فى السياسة الدولية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-04-22
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو بحر الشرق، مما دفع المسؤولين في سول للتشاور مع نظرائهم في الولايات المتحدة بشأن كيفية توسيع التعاون بين الجانبين. وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو اختبار أي صواريخ باليستية لأي مدى. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة القول إنها رصدت ما يبدو أنها عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى تم إطلاقها من منطقة قرب العاصمة بيونجيانج في الساعة الثالثة ودقيقة بالتوقيت المحلي. وقالت هيئة الأركان في رسالة نصية للصحفيين" الصواريخ الكورية الشمالية حلقت لمسافة نحو 300 كيلومتر، وسقطت في البحر". وانتقدت هيئة الأركان إطلاق بيونجيانج لصواريخ، ووصفته "بالاستفزاز الواضح" الذي يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، متعهدة بالإبقاء على أعلى درجات التأهب لمواجهة أي عمليات إطلاق أخرى. وأجرى كيم ميونج سو رئيس هيئة الأركان المشتركة مشاورات مع قائد قيادة الفضاء بالقوات المسلحة الأمريكية ستيفن وايتنج في سول حول كيفية توسيع التعاون ضد التهديدات القادمة من كوريا الشمالية. وشهدت منطقة شبه الجزيرة الكورية تصاعدا في التوترات خلال الأشهر الأخيرة. كما تركزت المحادثات بين كيم ووايتنج على استخدام الجيش الكوري الشمالي للفضاء، وفقا لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية. وأكد الجانبان أن قدرات كوريا الشمالية في هذا المجال تتزايد بشكل تدريجي. وأضافت الوزارة أن الجانبين يبحثان أيضا إطلاق أقمار صناعية للاستطلاع والتعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية. كما تم تناول تعزيز "القدرات والأنظمة الخاصة بعمليات الفضاء المشتركة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-11
قالت رانيا جول، محللة أسواق المال، إن ارتفاع أسعار الذهب والمعادن مستمر في الآونة الأخيرة، حيث وصل إلى أعلى مستوياته عالميًا، بسبب التوتر الذي يعيشه الاقتصاد العالمي. وأضافت "جول"، خلال مداخلة لبرنامج "المراقب"، والمُذاع على فضائية ""، أن العوامل الجيوسياسية إذا استمرت ستؤثر في ارتفاع أسعار الذهب. ونوهت أن العوامل الجيوسياسية، على رأس القائمة التي تؤثر في المعادن، فعادة تثير المخاوف لدى المستثمرين وتجعل الذهب ملاذ آمن لحفظ السيولة المادية، وكذلك للأشخاص العاديين حتى الأشخاص الذين يخافون على ممتلكاتهم يحولونها بالغالب إلى الذهب. وأشارت إلى أن هذا هو السبب الرئيسي وراء ارتفاعات الذهب مؤخرًا خاصة بعد الهجمات الاخيرة على ايران وبعد تلويح روسيا وكوريا الشمالية بالاستعداد للحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-11
بعدما قامت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي لتمديد ولاية لجنة الخبراء المسئولة عن مراقبة انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات الدولية، أثار هذا القرار مخاوف وتساؤلات حول تأثيره على الوضع في شبه الجزيرة الكورية وعلى السياسات الدولية الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية. ويرى مراقبون أنه بعد هذا الفيتو، من المتوقع أن يكون لكوريا الشمالية المزيد من الثقة في استمرار تجاهلها للعقوبات الدولية، وقد تشجعها على تصعيد نشاطاتها غير الملتزمة بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك برامجها النووية والصاروخية. هذا التصعيد المحتمل قد يثير المزيد من التوترات في المنطقة ويُضعف جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة النووية الكورية. ويقول الباحث الدكتور إدوارد هويل، استاذ علم السياسة بجامعة أوكسفورد في تقرير نشره لمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) إنه في 28 مارس، استخدمت روسيا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي لتمديد ولاية لجنة الخبراء. ويضيف هويل زميل برنامج آسيا- الهادىء بمعهد تشاتام هاوس أن هذه التطورات تؤكد تضاؤل قدرة الأمم المتحدة على ضبط الدول "المارقة"، وقوة التحالف بين روسيا وكوريا الشمالية، مما يشكل تحديات كبيرة في التعامل مع "مشكلة كوريا الشمالية". وكان قد تم إنشاء لجنة الخبراء بعد اختبار كوريا الشمالية النووي الثاني في مايو 2009، وتم تمديد ولايتها سنويا. ولكن هذه المرة، أدى الفيتو الروسي للقرار إلى انتهاء ولاية اللجنة، التي ستنتهي في 30 أبريل. كما يظهر الفيتو الروسي كيف تسعى روسيا لتبرئة نفسها من أي تدقيق لأفعالها الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك التجارة غير المشروعة مع كوريا الشمالية. ويقول هويل إن الفيتو الروسي يسلط الضوء على انعكاس سياستها تجاه الأمم المتحدة والتزامها بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. ومع دعم روسيا النشط لكوريا الشمالية، سوف تكافح الأمم المتحدة على نحو متزايد لكبح جماح عدوانية كوريا الشمالية في وقت تعمل فيه على توسيع نطاق قدراتها النووية والصاروخية، كما يتضح من الاختبارات الأخيرة لتكنولوجيا الصواريخ الجديدة.وبعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، أصبح مجلس الأمن الدولي مستقطبا إلى نقطة لم نشهدها منذ إنشائه. ورغم أن انهيار لجنة الخبراء لا يؤثر على العقوبات الحالية التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، فإن فعاليتها في الحد من عدم امتثال كوريا الشمالية لنظام منع الانتشار النووي وهو أمر مشكوك فيه بالفعل سوف تصبح الآن أضعف. ويرى هويل أن الشراكة المتنامية المناهضة للغرب بين اثنتين من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، روسيا والصين، ستجعل من الصعب فرض أي عقوبات إضافية على كوريا الشمالية. والأكثر من ذلك، بعد انتهاء ولاية لجنة الخبراء، من غير المرجح أن يتم إحياء أي جماعات مستقلة مماثلة. لقد خرجت كوريا الشمالية منتصرة بشكل واضح بعد استخدام روسيا الفيتو، بعد أن اتهمت مجلس الأمن منذ فترة طويلة بازدواجية المعايير فيما يتعلق بتجاربها الصاروخية. ويقول هويل إنه بدعم موسكو الجامح، ستتمكن بيونج يانج الآن من عدم محاسبتها عن أي انتهاكات مستقبلية للعقوبات الحالية المتعلقة بالتطوير النووي والصاروخي، أو غير ذلك. ونظرا للتعاون المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية، فليس من قبيل المصادفة أنه قبل تصويت مجلس الأمن، زار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، بيونج يانج للقاء وزير أمن الدولة الكوري الشمالي، ري تشانج داي. وشمل التعاون بين البلدين مراسلات بين كيم جونج أون وفلاديمير بوتين، فضلا عن تبادل الأموال مقابل الذخيرة، حيث أرسلت كوريا الشمالية أسلحة، بما في ذلك صواريخ هواسونج -11 إيه الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا للمساعدة في حربها ضد أوكرانيا. ومع ذلك، فقد ذهب التعاون إلى أبعد من ذلك. فحصلت كوريا الشمالية الآن على إمدادات مباشرة من النفط من روسيا، في انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 2397. وفي مارس من هذا العام، سلمت ناقلات كوريا الشمالية منتجات نفطية من أقصى شرق روسيا إلى مدينة تشونج جين الكورية الشمالية. وفي أوائل أبريل، اعترض خفر السواحل الكوري الجنوبي سفينة لا ترفع علم في بحر الصين الشرقي، كانت متجهة من كوريا الشمالية إلى روسيا عبر الصين، للاشتباه في أنها تحمل بضائع محظورة بموجب العقوبات. ومما يثير القلق أن الإمداد المباشر بالنفط الروسي يعني أن كوريا الشمالية ستكون قادرة على تخصيص موارد مالية أكبر لبرامجها النووية والصاروخية بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد على شبكات تهريب النفط الأكثر تكلفة. وتعكس تصرفات كوريا الشمالية الأخيرة أيضا أولويات كيم جونج أون الداخلية، وخاصة تصميمه على توسيع نطاق وتطور قدرات البلاد النووية والصاروخية. وفي خطاب ألقاه في يناير 2021 أمام حزب العمال الكوري ، تعهد "بتطوير التكنولوجيا النووية إلى مستوى أعلى". ومن المثير للقلق ، في 2 أبريل، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه قادر على "ضرب أي هدف في جانب العدو في جميع أنحاء العالم". كما أن القذائف التي تعمل بالوقود الصلب المزودة برؤوس حربية تفوق سرعتها سرعة الصوت أسهل في المناورة من نظيراتها التي تعمل بالوقود السائل، كما يصعب على منظومات الدفاع الصاروخي اعتراضها، مما يشكل تحديا خطيرا للأمن الإقليمي. وامتنعت الصين عن التصويت على تمديد عضوية لجنة الخبراء مما يسلط الضوء على دعم بكين، وإن كان حذرا، لجارتها في الوقت الذي يسعى فيه البلدان إلى تعزيز العلاقات في مواجهة الغرب. وكما أكد الممثل الخاص للصين لشؤون شبه الجزيرة الكورية، ليو شياو مينج، بعد استخدام روسيا الفيتو، فإن الولايات المتحدة وحدها هي التي تملك مفتاح حل التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، ومع رفض كوريا الشمالية تغيير سلوكها والدخول في حوار هادف، تجد الولايات المتحدة وحلفاؤها في شمال شرق آسيا أنفسهم في مأزق. ومن غير المرجح أن تجري مفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هذا العام، لكن اقتراح الولايات المتحدة بعقد اجتماع ثلاثي مع كوريا الجنوبية واليابان على هامش قمة الناتو في يوليو يسلط الضوء على إلحاحية الموقف. ويخلص هويل إلى القول إنه مع استمرار كوريا الشمالية في استغلال مجلس الأمن الذي أحبطته سياسات القوى العظمى، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين أن يأخذوا زمام الأمور ويقودوا الجهود لتقييد سلوك بيونج يانج العدواني المتزايد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-11
لندن - (د ب أ) بعدما قامت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي لتمديد ولاية لجنة الخبراء المسؤولة عن مراقبة انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات الدولية، أثار هذا القرار مخاوف وتساؤلات حول تأثيره على الوضع في شبه الجزيرة الكورية وعلى السياسات الدولية الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية. ويرى مراقبون أنه بعد هذا الفيتو، من المتوقع أن يكون لكوريا الشمالية المزيد من الثقة في استمرار تجاهلها للعقوبات الدولية، وقد تشجعها على تصعيد نشاطاتها غير الملتزمة بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك برامجها النووية والصاروخية. هذا التصعيد المحتمل قد يثير المزيد من التوترات في المنطقة ويُضعف جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة النووية الكورية. ويقول الباحث الدكتور إدوارد هويل، استاذ علم السياسة بجامعة أوكسفورد في تقرير نشره لمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) إنه في 28 مارس، استخدمت روسيا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي لتمديد ولاية لجنة الخبراء . ويضيف هويل زميل برنامج آسيا- الهادئ بمعهد تشاتام هاوس أن هذه التطورات تؤكد تضاؤل قدرة الأمم المتحدة على ضبط الدول "المارقة"، وقوة التحالف بين روسيا وكوريا الشمالية، مما يشكل تحديات كبيرة في التعامل مع "مشكلة كوريا الشمالية". وكان قد تم إنشاء لجنة الخبراء بعد اختبار كوريا الشمالية النووي الثاني في مايو 2009، وتم تمديد ولايتها سنويا. ولكن هذه المرة، أدى الفيتو الروسي للقرار إلى انتهاء ولاية اللجنة، التي ستنتهي في 30 أبريل. كما يظهر الفيتو الروسي كيف تسعى روسيا لتبرئة نفسها من أي تدقيق لأفعالها الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك التجارة غير المشروعة مع كوريا الشمالية. ويقول هويل إن الفيتو الروسي يسلط الضوء على انعكاس سياستها تجاه الأمم المتحدة والتزامها بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. ومع دعم روسيا النشط لكوريا الشمالية، سوف تكافح الأمم المتحدة على نحو متزايد لكبح جماح عدوانية كوريا الشمالية في وقت تعمل فيه على توسيع نطاق قدراتها النووية والصاروخية، كما يتضح من الاختبارات الأخيرة لتكنولوجيا الصواريخ الجديدة. وبعد غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أصبح مجلس الأمن الدولي مستقطبا إلى نقطة لم نشهدها منذ إنشائه. ورغم أن انهيار لجنة الخبراء لا يؤثر على العقوبات الحالية التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، فإن فعاليتها في الحد من عدم امتثال كوريا الشمالية لنظام منع الانتشار النووي وهو أمر مشكوك فيه بالفعل سوف تصبح الآن أضعف. ويرى هويل أن الشراكة المتنامية المناهضة للغرب بين اثنتين من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، روسيا والصين، ستجعل من الصعب فرض أي عقوبات إضافية على كوريا الشمالية. والأكثر من ذلك، بعد انتهاء ولاية لجنة الخبراء، من غير المرجح أن يتم إحياء أي جماعات مستقلة مماثلة. لقد خرجت كوريا الشمالية منتصرة بشكل واضح بعد استخدام روسيا الفيتو، بعد أن اتهمت مجلس الأمن منذ فترة طويلة بازدواجية المعايير فيما يتعلق بتجاربها الصاروخية. ويقول هويل إنه بدعم موسكو الجامح، ستتمكن بيونج يانج الآن من عدم محاسبتها عن أي انتهاكات مستقبلية للعقوبات الحالية المتعلقة بالتطوير النووي والصاروخي، أو غير ذلك. ونظرا للتعاون المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية، فليس من قبيل المصادفة أنه قبل تصويت مجلس الأمن، زار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، بيونج يانج للقاء وزير أمن الدولة الكوري الشمالي، ري تشانج داي. وشمل التعاون بين البلدين مراسلات بين كيم جونج أون وفلاديمير بوتين، فضلا عن تبادل الأموال مقابل الذخيرة، حيث أرسلت كوريا الشمالية أسلحة، بما في ذلك صواريخ هواسونج -11 إيه الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا للمساعدة في حربها ضد أوكرانيا. ومع ذلك، فقد ذهب التعاون إلى أبعد من ذلك. فحصلت كوريا الشمالية الآن على إمدادات مباشرة من النفط من روسيا، في انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 2397. وفي مارس من هذا العام، سلمت ناقلات كوريا الشمالية منتجات نفطية من أقصى شرق روسيا إلى مدينة تشونج جين الكورية الشمالية. وفي أوائل أبريل، اعترض خفر السواحل الكوري الجنوبي سفينة لا ترفع علم في بحر الصين الشرقي، كانت متجهة من كوريا الشمالية إلى روسيا عبر الصين، للاشتباه في أنها تحمل بضائع محظورة بموجب العقوبات. ومما يثير القلق أن الإمداد المباشر بالنفط الروسي يعني أن كوريا الشمالية ستكون قادرة على تخصيص موارد مالية أكبر لبرامجها النووية والصاروخية بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد على شبكات تهريب النفط الأكثر تكلفة. وتعكس تصرفات كوريا الشمالية الأخيرة أيضا أولويات كيم جونج أون الداخلية، وخاصة تصميمه على توسيع نطاق وتطور قدرات البلاد النووية والصاروخية. وفي خطاب ألقاه في يناير 2021 أمام حزب العمال الكوري ، تعهد "بتطوير التكنولوجيا النووية إلى مستوى أعلى". ومن المثير للقلق ، في 2 أبريل، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه قادر على "ضرب أي هدف في جانب العدو في جميع أنحاء العالم". كما أن القذائف التي تعمل بالوقود الصلب المزودة برؤوس حربية تفوق سرعتها سرعة الصوت أسهل في المناورة من نظيراتها التي تعمل بالوقود السائل، كما يصعب على منظومات الدفاع الصاروخي اعتراضها، مما يشكل تحديا خطيرا للأمن الإقليمي. وامتنعت الصين عن التصويت على تمديد عضوية لجنة الخبراء مما يسلط الضوء على دعم بكين، وإن كان حذرا، لجارتها في الوقت الذي يسعى فيه البلدان إلى تعزيز العلاقات في مواجهة الغرب. وكما أكد الممثل الخاص للصين لشؤون شبه الجزيرة الكورية، ليو شياو مينج، بعد استخدام روسيا الفيتو، فإن الولايات المتحدة وحدها هي التي تملك مفتاح حل التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، ومع رفض كوريا الشمالية تغيير سلوكها والدخول في حوار هادف، تجد الولايات المتحدة وحلفاؤها في شمال شرق آسيا أنفسهم في مأزق. ومن غير المرجح أن تجري مفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هذا العام، لكن اقتراح الولايات المتحدة بعقد اجتماع ثلاثي مع كوريا الجنوبية واليابان على هامش قمة الناتو في يوليو يسلط الضوء على إلحاحية الموقف. ويخلص هويل إلى القول إنه مع استمرار كوريا الشمالية في استغلال مجلس الأمن الذي أحبطته سياسات القوى العظمى، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين أن يأخذوا زمام الأمور ويقودوا الجهود لتقييد سلوك بيونج يانج العدواني المتزايد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
قالت وزارة ، إن قرار كوريا الجنوبية فرض عقوبات على سفينتين روسيتين تحرك غير ودي سيؤثر على العلاقات بين موسكو وسول، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وفي وقت سابق فرضت كوريا الجنوبية عقوبات ضد روسيا لتسهيلها أنشطة كورية شمالية قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية لبيونج يانج. وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس الثلاثاء، أنه تم فرض العقوبات على سفينتين روسيتين ومنظمتين وفردين ممثلين لهاتين المنظمتين، مضيفة أن السفينتين متورطتين في شحن إمدادات عسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن السفينتين تخضعان حاليا لحظر دخول أي من الموانئ الكورية الجنوبية دون إذن. وتطالب سول، موسكو بالكف بشكل فوري عن التعاون مع بيونج يانج، وتقول الخارجية الكورية الجنوبية إن هذا يشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار خارج شبه الجزيرة الكورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-02
فرضت كوريا الجنوبية عقوبات ضد روسيا لتسهيلها أنشطة كورية شمالية قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية لبيونج يانج. وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية -حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء- أنه تم فرض العقوبات على سفينتين روسيتين ومنظمتين وفردين ممثلين لهاتين المنظمتين. وأضافت الوزارة أن السفينتين متورطتين في شحن إمدادات عسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن السفينتين تخضعان حاليا لحظر دخول أي من الموانئ الكورية الجنوبية دون إذن. فيما يُشتبه في تورط المنظمتين وممثليهما بمساعدة عاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في دخول روسيا بطرق من بينها تزويدهم بالوثائق اللازمة. وبموجب العقوبات، تخضع المنظمتان والفردان إلى قيود على المعاملات المالية في كوريا الجنوبية. وتطالب سول، موسكو بالكف بشكل فوري عن التعاون مع بيونج يانج، وتقول الخارجية الكورية الجنوبية إن هذا يشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار خارج شبه الجزيرة الكورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-19
امتنعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن التعليق على فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الأخيرة، وقالت إن البلدين يشتركان في التزام "بإدارة" علاقاتهما الثنائية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ليم سو سوك قوله في مؤتمر صحفي إنه "سيمتنع عن التعليق على الانتخابات الروسية الأخيرة". وأضاف: "لكننا نعتقد أن كوريا الجنوبية وروسيا لديهما التزام مشترك بإدارة علاقاتنا المتبادلة"، متابعا، "حكومتنا تراقب عن كثب التبادلات بين روسيا وكوريا الشمالية في مختلف المجالات". وامتنع مسئول في الوزارة أيضا عن الإدلاء بأي تعليقات عندما طلب منه إبداء رأيه بشأن الانتقادات السائدة بين زعماء الغرب بأن الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة. وحقق بوتين يوم الأحد الماضي، فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية الروسية، وفاز بولاية خامسة والتي ستمدد حكمه المستمر منذ 24 عاما لست سنوات أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-23
سخرت الولايات المتحدة من هدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وهي سيارة روسية فاخرة، واتهمت موسكو بانتهاك قرارات الأمم المتحدة. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، إن بوتين أهدى كيم سيارة "أوروس" فاخرة مصنوعة في روسيا لاستخدامه الشخصي. وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخبر، قائلا إن الهدية "سيارة فاخرة من حجم (سيدان)، من النوع الذي يستخدمه بوتين". وقال بيسكوف: "عندما كان زعيم كوريا الشمالية في قاعدة فوستوشني الفضائية في روسيا، نظر إلى هذه السيارة وأطلعه عليها بوتين شخصيا، ومثل كثير من الناس أحب كيم هذه السيارة. لذلك اتخذ هذا القرار". وأضاف: "كوريا الشمالية جارة قريبة لنا، ونحن نعتزم، وسنواصل، تطوير علاقاتنا مع جميع الجيران، بما في ذلك كوريا الشمالية". و"أوروس" شركة روسية لصناعة السيارات الفاخرة تأسست عام 2018، وتقول إنها باعت 115 سيارة عام 2023. وردا على سؤال حول الهدية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين في واشنطن: "في الواقع، بصراحة، لم أكن أعلم أن هناك شيئا اسمه سيارة روسية فاخرة". وتابع مازحا: "آمل أن يحصل كيم على ضمان ممتد للسيارة. لست متأكدا إذا كنت سأشتري سيارة فاخرة فإن روسيا ستكون المكان الذي سأبحث فيه". وقالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، إن "الهدية دليل واضح على العلاقات الشخصية الخاصة بين كبار القادة"، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج. وتواصل التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية منذ هجوم الأولى على أوكرانيا، حيث التقى كيم وبوتين في أقصى شرق روسيا في سبتمبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-04
أعربت كوريا الجنوبية عن معارضتها للتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، خلال زيارة إلى سول، قام بها نائب وزير الخارجية أندري رودينكو. وكان كيم جان، الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشئون السلام والأمن الكوري، قد التقى مع رودينكو أمس الأول الجمعة. وقال كيم جان لرودينكو أن روسيا يتعين أن توقف على الفور التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الأحد، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم. وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على الاستمرار في التواصل، فيما يتعلق بالأسلحة النووية الكورية الشمالية. وتابعت الوزارة في بيان منفصل أن رودينكو التقى أيضا مع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشونج بيونج-وون، في اليوم ذاته. وأضاف البيان أن تشونج ضغط على روسيا لاتخاذ "إجراءات مسئولة" وطلب منها المساعدة في حماية حقوق الشركات والأفراد الكوريين الجنوبيين في روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-22
وتواجه كوريا الشمالية اتهامات بتزويد الحكومة الروسية بالصواريخ الباليستية ومئات الآلاف من القذائف المدفعية بحربها في أوكرانيا. وبحسب معلومات استخباراتية دفاعية بريطانية غير منشورة، اطلعت عليها صحيفة "الغارديان"، فإن صورا تم التقاطها بين سبتمبر وديسمبر لثلاث سفن روسية، هي "مايا" و"أنغارا" و"ماريا"، تقوم بتحميل حاويات في ميناء ناجين الكوري الشمالي قبل عبورها إلى الموانئ الروسية. جاء ذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن روسيا استخدمت صواريخ باليستية من كوريا الشمالية في أوكرانيا. وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة إن "استخدام روسيا للأسلحة الكورية الشمالية في أوكرانيا يعد انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه يقوض الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية ويكشف مدى اليأس الذي وصلت إليه روسيا في غزوها الفاشل، ويجب أن يؤدي هذا وغيره من الأدلة المقدمة للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل في الانتهاك الصارخ لروسيا وكوريا الشمالية للعقوبات الدولية". وتم تقديم الصور، إلى جانب أدلة أخرى من الولايات المتحدة ودول أخرى، للجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بانتشار الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، والتي من المتوقع أن تنشر الشهر المقبل أول تقرير نهائي لها منذ الزيادة الحادة في شحنات الذخيرة الكورية الشمالية المشتبه بها إلى روسيا. وخضعت جميع السفن الواردة في التقرير لعقوبات من قبل الحكومة الأميركية في عام 2022 بسبب صلاتها بشركة "Oboronlogicika" للشحن التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والتي شاركت في استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم، وكذلك شركات الشحن البحري الروسية الخاصة التي تنقل الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى لصالح روسيا. كما تم التعرف على اثنتين من السفن الثلاث في تقرير حديث صادر عن مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة ومقره لندن. وأظهر التقرير نموا في عمليات الشحن من كوريا الشمالية إلى روسيا، وهو ما "يكشف أن روسيا بدأت على الأرجح في شحن الذخائر الكورية الشمالية على نطاق واسع". وقال براناي فادي، كبير مديري مراقبة الأسلحة في البيت الأبيض، إن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية "غير مسبوق"، وحذر من أن المساعدة العسكرية الروسية لكوريا الشمالية يمكن أن تقوض سياسة الردع النووي الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان. والتقى الرئيس فلاديمير بوتين بوزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي في الكرملين هذا الأسبوع خلال زيارة نادرة لمسؤول كبير من بيونغ يانغ استمرت 5 أيام، وناقش الاثنان "مواصلة تطوير العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الحساسة". وتواجه كوريا الشمالية اتهامات بتزويد الحكومة الروسية بالصواريخ الباليستية ومئات الآلاف من القذائف المدفعية بحربها في أوكرانيا. وبحسب معلومات استخباراتية دفاعية بريطانية غير منشورة، اطلعت عليها صحيفة "الغارديان"، فإن صورا تم التقاطها بين سبتمبر وديسمبر لثلاث سفن روسية، هي "مايا" و"أنغارا" و"ماريا"، تقوم بتحميل حاويات في ميناء ناجين الكوري الشمالي قبل عبورها إلى الموانئ الروسية. جاء ذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن روسيا استخدمت صواريخ باليستية من كوريا الشمالية في أوكرانيا. وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة إن "استخدام روسيا للأسلحة الكورية الشمالية في أوكرانيا يعد انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه يقوض الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية ويكشف مدى اليأس الذي وصلت إليه روسيا في غزوها الفاشل، ويجب أن يؤدي هذا وغيره من الأدلة المقدمة للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل في الانتهاك الصارخ لروسيا وكوريا الشمالية للعقوبات الدولية". وتم تقديم الصور، إلى جانب أدلة أخرى من الولايات المتحدة ودول أخرى، للجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بانتشار الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، والتي من المتوقع أن تنشر الشهر المقبل أول تقرير نهائي لها منذ الزيادة الحادة في شحنات الذخيرة الكورية الشمالية المشتبه بها إلى روسيا. وخضعت جميع السفن الواردة في التقرير لعقوبات من قبل الحكومة الأميركية في عام 2022 بسبب صلاتها بشركة "Oboronlogicika" للشحن التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والتي شاركت في استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم، وكذلك شركات الشحن البحري الروسية الخاصة التي تنقل الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى لصالح روسيا. كما تم التعرف على اثنتين من السفن الثلاث في تقرير حديث صادر عن مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة ومقره لندن. وأظهر التقرير نموا في عمليات الشحن من كوريا الشمالية إلى روسيا، وهو ما "يكشف أن روسيا بدأت على الأرجح في شحن الذخائر الكورية الشمالية على نطاق واسع". وقال براناي فادي، كبير مديري مراقبة الأسلحة في البيت الأبيض، إن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية "غير مسبوق"، وحذر من أن المساعدة العسكرية الروسية لكوريا الشمالية يمكن أن تقوض سياسة الردع النووي الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان. والتقى الرئيس فلاديمير بوتين بوزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي في الكرملين هذا الأسبوع خلال زيارة نادرة لمسؤول كبير من بيونغ يانغ استمرت 5 أيام، وناقش الاثنان "مواصلة تطوير العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الحساسة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-21
وقالت تشوي سون هوي لبوتين خلال زيارتها موسكو، إنّ كوريا الشماليّة "مستعدّة لاستقبال أقرب أصدقاء الشعب الكوري بأكبر قدر من الإخلاص"، وفق ما جاء في بيان أصدره مكتبها ونقلته الوكالة. والتقت تشوي الأسبوع الماضي في موسكو بوتين ونظيرها سيرغي لافروف. وعزّزت بيونغ يانغ وموسكو علاقاتهما في الآونة الأخيرة، خصوصا من خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون النادرة لأقصى الشرق الروسي في سبتمبر الماضي. وفي ختام زيارته تلك، دعا كيم بوتين إلى زيارة كوريا الشماليّة. وقد أبدى بوتين "رغبته في زيارة جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديموقراطيّة قريبا"، حسبما جاء في البيان الذي نقلته الوكالة الكوريّة الشماليّة الرسميّة. وبحسب البيان، عبّرت روسيا لكوريا الشماليّة عن "شكرها العميق.. لتقديمها دعمها الكامل وتضامنها مع موقف روسيا حكومة وشعبا بشأن العمليّة العسكريّة الخاصّة في أوكرانيا"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وزار مسؤولون روس كبار، بينهم وزيرا الدفاع والخارجية، كوريا الشمالية عام 2023، ما أثار مخاوف من صفقة أسلحة محتملة. ويتهم الغرب بيونغ يانغ وموسكو بالعمل معا لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وتزعم بعض الدول مثل الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية تزود روسيا أسلحة. وفي يناير، اتهم البيت الأبيض بيونغ يانغ بإرسال صواريخ بالستية ومنصات إطلاق إلى روسيا، واصفا ذلك بأنه "تصعيد كبير ومثير للقلق". من جانبها، اتهمت سول كوريا الشمالية بتقديم أكثر من مليون ذخيرة مدفعية لروسيا مقابل معلومات استخبارية ومساعدة بشأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية العسكرية. وقالت تشوي سون هوي لبوتين خلال زيارتها موسكو، إنّ كوريا الشماليّة "مستعدّة لاستقبال أقرب أصدقاء الشعب الكوري بأكبر قدر من الإخلاص"، وفق ما جاء في بيان أصدره مكتبها ونقلته الوكالة. والتقت تشوي الأسبوع الماضي في موسكو بوتين ونظيرها سيرغي لافروف. وعزّزت بيونغ يانغ وموسكو علاقاتهما في الآونة الأخيرة، خصوصا من خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون النادرة لأقصى الشرق الروسي في سبتمبر الماضي. وفي ختام زيارته تلك، دعا كيم بوتين إلى زيارة كوريا الشماليّة. وقد أبدى بوتين "رغبته في زيارة جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديموقراطيّة قريبا"، حسبما جاء في البيان الذي نقلته الوكالة الكوريّة الشماليّة الرسميّة. وبحسب البيان، عبّرت روسيا لكوريا الشماليّة عن "شكرها العميق.. لتقديمها دعمها الكامل وتضامنها مع موقف روسيا حكومة وشعبا بشأن العمليّة العسكريّة الخاصّة في أوكرانيا"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وزار مسؤولون روس كبار، بينهم وزيرا الدفاع والخارجية، كوريا الشمالية عام 2023، ما أثار مخاوف من صفقة أسلحة محتملة. ويتهم الغرب بيونغ يانغ وموسكو بالعمل معا لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وتزعم بعض الدول مثل الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية تزود روسيا أسلحة. وفي يناير، اتهم البيت الأبيض بيونغ يانغ بإرسال صواريخ بالستية ومنصات إطلاق إلى روسيا، واصفا ذلك بأنه "تصعيد كبير ومثير للقلق". من جانبها، اتهمت سول كوريا الشمالية بتقديم أكثر من مليون ذخيرة مدفعية لروسيا مقابل معلومات استخبارية ومساعدة بشأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-12
أدانت الوزارة المسؤولة عن شؤون الكوريتين كوريا الشمالية، بسبب رفض انتقادات، في مجلس الأمن الدولي حول تزويدها المؤكد لصواريخ إلى روسيا، ليتم استخدامها في هجمات على أوكرانيا. وفي مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة التوحيد، كيم إن-أي إن تجارة الأسلحة بين بيونجيانج وموسكو، واضحة، على الرغم من النفي المتكرر من قبل الجانبين، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة. ودعت نائبة المتحدث إلى وقف فوري لتجارة الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية، مشددة على أن مثل هذا الاتفاق ، يمثل انتهاكا لعقوبات مجلس الأمن الدولي وعملا غير قانوني، يقوض الأعراف الدولية. كان سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونج، قد نفى الادعاء بأن روسيا أطلقت صواريخ كورية شمالية على أوكرانيا في حربها ضد البلاد، ووصفه بأنه "اتهام لا أساس له"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج اليوم الجمعة. وأدلى السفير كيم سونج بهذه التصريحات في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بعد أن أدان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عمليات نقل الأسلحة بين الشمال وروسيا باعتبارها انتهاكا للقرارات المتعددة لمجلس الأمن في جلسة يوم الأربعاء، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض أن بيونج يانج زودت موسكو بعشرات الصواريخ الباليستية، بعضها استخدم لضرب أهداف أوكرانية في 30 كانون الأول/ديسمبر، ويومي 2 و6 كانون الثاني/يناير. واتهم "كيم" الولايات المتحدة بتجريم العلاقات المشروعة بين الدول المستقلة ذات السيادة وقال إن الشمال لا يشعر بالحاجة إلى التعليق على كل اتهام أمريكي لا أساس له. وقال: "لقد حملت الولايات المتحدة كوريا الشمالية المسؤولية التي لا علاقة لها بما يتم نقاشه في بنود جدول الأعمال. وهذا هو انعكاس واضح لمحنتهم في الوضع الصعب ولا يكشف إلا عن قوتها ووسائلها القاصرة في المواجهة الاستراتيجية مع روسيا". وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الحفاظ على السلام في أوكرانيا، رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا هذا الكشف، قائلا إن الولايات المتحدة يبدو أنها تنشر معلومات خاطئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: