روسيا والصين وكوريا الشمالية
...
اليوم السابع
2024-12-19
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن بلاده تسعى لتقليل المخاطر النووية، في حين تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط متزايدة على روسيا وبعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية. وقال ريابكوف، في مناقشة أثناء إقامة فعاليات منتدى (فالداي الدولي للحوار): "نحن ندعو إلى خلق ظروف لعمل شامل ومتنوع لتقليل المخاطر الاستراتيجية من خلال تقليص إمكانيات الصراع في العلاقات بين القوى النووية"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية. وأضاف :"تحاول الولايات المتحدة تقليل المخاطر العسكرية والمفاجآت غير السارة لنفسها، ولكنها في الوقت نفسه تواصل زيادة الضغط علينا وعلى بعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية، وهي غير مستعدة مطلقا للنظر في خيارات لتخفيف هذا الضغط". من ناحية أخرى، نبه نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن ما وصفها بـ"الآلاعيب" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، قد تؤدي إلى عواقب كارثية"، مضيفا "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر الاستراتيجية، وممارسة آلاعيب غير نزيهة أو حتى انتهاك القواعد، لاسيما زيادة الضغوط بشكل غير محسوب على الدول التي صنفتها واشنطن كخصوم وأعداء لها". واستطرد ريابكوف بالقول "نظرا لأننا نتحدث في المقام الأول عن الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية - روسيا والصين وكوريا الشمالية - فإن ألعاب واشنطن الجيوسياسية قد تنطوي على عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة نووية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-18
تحدث الكاتب السياسي المتخصص بالشأن الإيراني حكم أمهز، حول التوترات المستمرة بين وإسرائيل، وسط تصاعد الأحداث في سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمتلك قدرات عسكرية متقدمة، ولكنها تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة للقيام بأي عملية استهداف ضد إيران. وأضاف أمهزل، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القوة العسكرية الإسرائيلية تتمثل في القدرات الجوية الصاروخية والاستخباراتية، وأن وجود الدعم الأمريكي سيعزز هذه القدرات، مما يسمح لإسرائيل بمهاجمة المنشآت الإيرانية، بما في ذلك المواقع النووية. وأشار أمهز إلى أن إيران أيضًا تمتلك أوراق قوة تتيح لها التصدي لأي هجوم، ومن أبرز هذه الأوراق، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية محمية بعمق تحت الأرض، مما يجعل من الصعب على أي ضربة جوية أن تؤثر عليها. وأضاف أن إيران تتمتع بقدرات دفاع جوي متطورة وأسطول من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي يمكنها استهداف المواقع الإسرائيلية. وأشار أمهز أيضًا إلى أن جغرافيا إيران الواسعة، التي تمتد إلى أكثر من مليون ونصف مليون كيلومتر مربع، توفر حماية إضافية، حيث إن إيران أنشأت مدنا عسكرية تحت الأرض تحميها من الهجمات الجوية. وفيما يتعلق بتعزيز الدفاعات الإيرانية، أكد أمهز أن إيران قد استفادت من علاقاتها الاستراتيجية مع دول كبرى مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، ما يعزز قدرتها على مواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل. وأكد الكاتب السياسي أن إيران تدرك تمامًا إمكانيات إسرائيل العسكرية، وبناءً على هذه المعرفة، قامت عززت قدراتها الدفاعية بشكل ملحوظ. وقال: "إيران ليست وحدها في هذه المعركة، فقد عقدت معاهدات استراتيجية طويلة الأمد مع الصين وروسيا، وهناك تمهيد لاتفاقيات دفاعية مشتركة بين إيران وروسيا". وأوضح أمهز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن وجود اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، لكن تفاصيل هذه الاتفاقية تظل سرية. وأضاف أن هذه التحالفات الدولية تعزز من موقف إيران بشكل كبير، خاصة في مواجهة التهديدات العسكرية الإسرائيلية، مما يجعلها أكثر استعدادًا لأي تصعيد محتمل في المنطقة. وتطرق أمهز إلى أن مواجهة أي تهديد إسرائيلي ضد إيران ستأخذ طابعًا إقليميًا واسعًا، مشيرًا إلى أن أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد يشمل دول محور المقاومة مثل العراق وسوريا وحزب الله في لبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-11
كسرت كوريا الشمالية صمتها بشأن الاضطرابات السياسية في ، حيث وصفت وسائل الإعلام الرسمية، دون أي تلميح واضح للسخرية، كيف أطلق رئيسها "دكتاتورية على الشعب". وكان التعليق، الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة يوم الأربعاء، هو المرة الأولى التي يعلق فيها النظام علنًا على الفوضى التي أعقبت محاولة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الفاشلة الأسبوع الماضي لفرض الأحكام العرفية لاستئصال ما وصفه بـ "القوى المؤيدة لكوريا الشمالية والمعادية للدولة". وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الدمية يون سوك يول، التي واجهت بالفعل أزمة خطيرة في الحكم والعزل، أعلنت الأحكام العرفية بشكل غير متوقع وأطلقت بنادق الدكتاتورية الفاشية على الشعب. ووصفت رئيس كوريا الجنوبية المحاصر بأنه ارتكب عملاً "مجنونًا" ووصفت بلاده بأنها "دولة عصابات". ومن المقبول على نطاق واسع أن كوريا الشمالية، التي حكمتها ثلاثة أجيال من أسرة كيم منذ تأسيسها في عام 1948، هي واحدة من أكثر الأنظمة إثارة للجدل في العالم. ومن المتوقع أن يظهر سكانها ولاءهم المطلق للزعيم الحالي، كيم جونج أون، أو يواجهون السجن في معسكرات العمل. ونجحت كوريا الشمالية، التي وُصفت في الماضي بأنها "أمة غوغائية" و"دولة عصابات"، في بناء قدرة هائلة على الحرب الإلكترونية يُعتقد أنها أكسبت النظام 3 مليارات دولار منذ عام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير. باستثناء النخبة السياسية في بيونج يانج، يعيش المواطنون الكوريون الشماليون العاديون في فقر ويعانون من سوء التغذية، بينما ينفق كيم مبالغ ضخمة على تطوير الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية. واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن بعض الخبراء يعتقدون أن النظام في بيونج يانج يأمل في استخدام الاضطرابات جنوب حدوده المسلحة بشكل كبير لصالحه. قال ليف إريك إيزلي، أستاذ في جامعة إيواها في سيول، هذا الأسبوع: "من المرجح أن يراقب القادة في روسيا والصين وكوريا الشمالية بشكل خاص الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية ببهجة، ويستشعرون ميزة جيوسياسية". وأدى أمر يون، الذي استمر ست ساعات فقط قبل أن يتم إلغاؤه في البرلمان، إلى دفع رابع أكبر ديمقراطية في آسيا إلى أسوأ أزمة لها منذ عقود وأثار القلق بشأن قدرتها على العمل مع شركائها في المنطقة لمعالجة التهديد النووي لكوريا الشمالية. هذا الأسبوع، اضطرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إلى تأكيد أن يون لا يزال القائد الأعلى للجيش في بلاده. وأشار المقال الكوري الشمالي، الذي ظهر أيضًا في صحيفة رودونج سينمون، الصحيفة الرسمية لحزب العمال الكوري الحاكم، إلى نشر جنود وطائرات هليكوبتر عسكرية يوم الثلاثاء الماضي في محاولة فاشلة لمنع أعضاء البرلمان الكوري الجنوبي من دخول مبنى الجمعية الوطنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-16
وبخلاف التوترات في البحر الأحمر وشن هجمات أميركية على مواقع حوثية طالت قواعد عسكرية لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، جاء إعلان الأسلحة الجديدة في أعقاب المناوشات التي يمارسها حزب الله وفصائل عراقية ضد تل أبيب والقواعد الأميركية، فضلا عن تفاقم التوترات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بشأن الحرب بأوكرانيا والنزاع حول تايوان وبحر الصين الجنوبي. وشملت الخطط الأميركية مؤخرا، استثمار مليارات الدولارات في بناء قواعد عسكرية والاستعانة بطائرات تجارية للتجسس وجمع المعلومات بهدف تعزيز قدرات القوات البرية وربط الصواريخ بعيدة المدى بأنظمة استهداف أكثر تطوراً، وذلك للحفاظ على تفوقه العسكري ومحاربة النفوذ المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ما هي تلك الأسلحة الجديدة؟ ما هي قدرات الجيش الأميركي؟ لماذا يرفع الجيش الأميركي قدراته؟ وبخلاف التوترات في البحر الأحمر وشن هجمات أميركية على مواقع حوثية طالت قواعد عسكرية لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، جاء إعلان الأسلحة الجديدة في أعقاب المناوشات التي يمارسها حزب الله وفصائل عراقية ضد تل أبيب والقواعد الأميركية، فضلا عن تفاقم التوترات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بشأن الحرب بأوكرانيا والنزاع حول تايوان وبحر الصين الجنوبي. وشملت الخطط الأميركية مؤخرا، استثمار مليارات الدولارات في بناء قواعد عسكرية والاستعانة بطائرات تجارية للتجسس وجمع المعلومات بهدف تعزيز قدرات القوات البرية وربط الصواريخ بعيدة المدى بأنظمة استهداف أكثر تطوراً، وذلك للحفاظ على تفوقه العسكري ومحاربة النفوذ المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ما هي تلك الأسلحة الجديدة؟ ما هي قدرات الجيش الأميركي؟ لماذا يرفع الجيش الأميركي قدراته؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-15
تحت عنوان «ضمور فن الحكم الأمريكي»، كتب «Philip Zelikow» مقالاً في مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، حول كيفية استعادة القدرة على مواجهة عصر الأزمات، أوضح خلاله أن العالم دخل في أزمة شديدة حيث تشتد الحروب في أوروبا والشرق الأوسط، ويلوح خطر الحرب في شرق آسيا. قدّم المقال تسلسلاً للأوضاع في العالم، ففي روسيا والصين وكوريا الشمالية، تواجه الولايات المتحدة 3 دول معادية تمتلك أسلحة نووية، وفي إيران تواجه دولة أخرى على وشك الحصول على هذه الأسلحة. حث المقال الولايات المتحدة الآن على أن تتعامل مع تحديات أخرى عاجلة عابرة للحدود الوطنية، مثل إدارة تحول الطاقة وسط مناخ متدهور، والتطور السريع للذكاء الاصطناعي، والنظام الرأسمالي العالمي والذي يأتي تحت المزيد من الضغوط مما كان عليه منذ عقود. وفق كاتب المقال، فإنه إذا تم حل كل هذه المشكلات، فإن كل واحدة من هذه القضايا لديها مجموعة خاصة بها من المشاكل المعقدة التي لا يفهمها سوى القليل، على حد وصفه، وفي كل قضية تقريباً، سواء كانوا يحبون الأمريكيين أو يكرهونهم، يتطلع الناس في العالم إلى حكومة الولايات المتحدة طلباً للمساعدة، ولو في تنظيم العمل فقط. شدد المقال الذي تم نشره في مجلة «فورين أفيرز» الدولية، على الولايات المتحدة وحلفائها بضرورة أن يستعدوا لكيفية جرهم إلى أربعة حروب مختلفة مع الصين، ومع إيران، ومع كوريا الشمالية، ومع روسيا، وكيف يمكن أن تتفاعل هذه المخاطر. أكد المقال أن أغلب صناع السياسات في الغرب يفترضون أن هؤلاء المنافسين تقودهم أنظمة عقلانية في الأساس ولن تغامر بالمخاطر المترتبة على السعي إلى التغيير العنيف، موضحاً أن هذه الافتراضات كانت قبل عام من غزو روسيا لأوكرانيا، وفي اليوم السابق لغزو المقاومة الفلسطينية لإسرائيل. وصف المقال العصر الحالي بأنه «فترة ما قبل الحرب»، لكن الأمريكيين، والأوروبيين، واليابانيين، والكوريين الجنوبيين، والأستراليين لا ينساقون كما لو كان الأمر كذلك، موضحا أنه في الوقت نفسه، كانت الحكومات ووسائل الإعلام في الصين وإيران وكوريا الشمالية تحتشد للحرب وروسيا في حالة حرب بالفعل وتستعد لحرب طويلة. شرح «Philip Zelikow» المستوى الحالي للصراع في العالم، قائلاً: «أنظر فقط إلى المنطقة المحيطة بقطاع غزة وحتى قبل هجوم السابع من شهر أكتوبر للمقاومة الفلسطينية كانت الصراعات قد مزقت ليبيا والسودان وسوريا واليمن»، الأمر الذي أدى إلى جوع الملايين وتشريدهم. ووصف جهود الوساطة وإعادة الإعمار الدولية لمعالجة هذه الأزمات بأنها سارت بشكل سيئ، وكلها تثبت فشل محاولات الأمم المتحدة للوساطة وحفظ السلام، وفي كل حالة، تكافح منظمات الإغاثة لتلبية الاحتياجات والحفاظ على الدعم من الجهات المانحة المنهكة ولا يشمل هذا العدد التدخلات الدولية المستمرة في العراق ولبنان والصومال أو في إثيوبيا التي مزقتها الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-06
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه بات من الواضح أن حرب أوكرانيا فى الوقت الراهن تقلب الموازين رأسا على عقب فى ظل التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية. وقال كاتب المقال جوستين ماكري" إنه على الرغم من أن الجد الأكبر لرئيس كوريا الشمالية الحالي قام بتأسيس كوريا الشمالية بمساعدة الاتحاد السوفيتي آنذاك والاعتماد على مساعدات موسكو لعدة عقود وعلى الرغم من التزام روسيا لسنوات طويلة بالعقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج، إلا أننا نجد روسيا في الوقت الحالي هي التي تسعى لتعزيز التعاون مع كوريا الشمالية". وينوه الكاتب في هذا السياق أن الحرب في أوكرانيا دفعت الكرملين إلى إعادة تقييم علاقاته مع بيونج يانج من أجل الحصول على المزيد من الأسلحة لتعويض ما تفقده القوات الروسية في ساحة القتال في أوكرانيا. ويضيف المقال أن هناك أنباء واردة عن احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال الشهر الجاري في مدينة فلاديفوستوك الروسية، موضحا أنه من المرجح في ظل استهلاك القوات الروسية لكميات ضخمة من الذخيرة في حرب أوكرانيا، أن يسعى الرئيس الروسي للحصول من الجانب الكوري على قاذفات مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات. وفي المقابل، كما يشير المقال، تسعى كوريا الشمالية للحصول على عملة صعبة من أجل الاستمرار في تمويل برنامجها النووي الذي يمثل الورقة الرابحة للحصول على بعض المزايا خلال مفاوضاتها مع الولايات المتحدة في هذا الخصوص والتي قد تصل إلى اعتراف واشنطن بكوريا الشمالية كدولة نووية. ويردف الكاتب إلى أن التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية وصل إلى آفاق واسعة حيث إن مساعي الغرب لعزل موسكو عن الساحة الدولية دفعها إلى العمل من أجل تكوين جبهة قوية ضد الدول الغربية التي تناصبها العداء، موضحا أن الأركان الرئيسية لتلك الجبهة كانت تشمل الصين والآن بات من الواضح أن كوريا الشمالية، بكل قدراتها العسكرية الضخمة، انضمت لتلك الجبهة. ويضيف الكاتب في هذا الصدد أن هناك تقارير إعلامية تشير إلى احتمال قيام كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية بمناورات بحرية مشتركة، لافتا إلى تصريحات صحفية لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو خلال الأسبوع الجاري في رده على سؤال حول تلك المناورات حيث أجاب "ولما لا.. إنهما دولتا جوار لنا"، طبقا لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس". وينوه الكاتب أن التحول الملحوظ من جانب روسيا نحو كوريا الشمالية والسعي لتعزيز التعاون المشترك، يعكس تغيير في آليات العمل التي تتبناها موسكو لتطوير علاقاتها الخارجية مع الدول الأخرى. ويشير الكاتب في ختام المقال إلى رأي بروفيسور أرتيوم لوكين من جامعة فلاديفوستوك القائل إن حرب أوكرانيا نجحت في تشكيل حقبة جديدة من الواقع الجيوسياسي والذي تمثل في التقارب الواضح بين روسيا وكوريا الشمالية إلى الحد الذي قد يسمح بإحياء التحالف السابق الذي نشأ بين الدولتين خلال الحرب الباردة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-06
تحدث الدكتور محسن السلامونى، أستاذ الاقتصاد، حول تخفيض تحالف أوبك بلس الإنتاج النفطى بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا فى 2024، قائلا إن الاقتصاد العالمى متأثر بأسباب كثيرة فى الحرب الأوكرانية مع روسيا والحرب بين صربيا وكوسوفو"، لافتا إلى أن بعض المصانع فى الدول الصناعية لا تعمل بكفاءتها العالية، بسبب نقص الغاز ومواد الوقود التى كانت تأتى من روسيا، مما أثر على امدادات البترول. وأضاف محسن السلامونى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الدول الأوروبية تحاول أن تجد عنصر آخر للطاقة بعيدا عن البترول، منها الطاقة المتجددة، وهذا ما تعمل عليه "أوبك" لتخفيض الإنتاج للمحافظة على أسعار برميل البترول فى السوق. واوضح أن استخدام الطاقة فى الصيف يقل نسبيا عن الشتاء، لافتا إلى أن العالم الاقتصادى أنقسم وأقامت روسيا والصين وكوريا الشمالية قوة اقتصادية كبيرة ضد أمريكا، موضحا أن هذا الخلاف اقتصادى كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: