روبرتو إسكوبار
روبرتو دي جيسوس إسكوبار جافيريا (بالإسبانية: Roberto de Jesús Escobar Gaviria) (ولد في 13 يناير 1947)، الملقب إل أوسيتو، وهو الشقيق الأكبر لبارون المخدرات بابلو إسكوبار، والمحاسب السابق لكارتل ميديلين، المسؤولة عن ما يصل إلى 80% من الكوكايين المهرب إلى الولايات المتحدة.
اليوم السابع
2020-05-29
اشتهر اسم "اسكوبار" فى جميع وسائل الإعلام المحلية الكولومبية والأجنبية على أيدى تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار، الذى يُطلق عليه "ملك الكوكايين" السئ السمعة، والذى يُعتبر الأكثر جرأة والأكثر تأثيرا وإجراما فى تاريخ الإتجار بالكوكايين، والذى تقدر ثروته أكثر من 30 مليار دولار، وقام بتأسيس شركة هواتف ذكية تنافس شركة "آبل" عام 1984. وعمل شقيقه، روبرتو إسكوبار، الذى كان يعمل محاسبا فى منظمة "كارتل ميدلين" المتخصصة فى تهريب الكوكايين بين امريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية، فى إدارة شركة "إسكوبار إينك" بعد رحيل بابلو، والتى تمتلك مكاتبها في ميديلين بكولومبيا، وعلى موقعها على الإنترنت ، وتحقق أرباح تزيد عن 100 مليار دولار منذ تأسيسها. هاتف اسكوبار ويستهدف شقيق بارون تاجر المخدرات الأكثر شهرة فى كولومبيا التنافس مع "آبل"، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، قائلا: "لقد أخبرت الكثيرين أننى سأهزم آبل، وسأفعل ذلك"، مشيرا إلى أن آبل تقوم بخداع الناس وتبيع هواتف لا تحمل قيمة حقيقية للمستهلكين بأسعار خيالية، فى الوقت الذى يبيع فيها نفس امكانيات هواتف آبل بربع ثمنها". واستسلم روبرتو للشرطة في عام 1992 خلال حملة على كارتل ميديلين، وقضى 10 سنوات فى السجن لارتكابه جرائم تتعلق بالمخدرات، وبعد ذلك تم إطلاق سراحه، وحوّل أحد منازل إسكوبار السابقة إلى متحف، وبدأ فى تحقيق حلمه باحتكار سوق الهواتف الذكية. وأعلن روبرتو أن اسكوبار إينك أطلقت هاتف قابل للطى والذى يحمل اسم اسكوبار فولد1، تيمنا بشقيقه ، وقال إن هذا الهاتف متين ولا يمكن تدميره إلا بالنار، والذى تبلغ تكلفته 349 دولارا فقط، وبه شاشتين مقاس 7.8 بوصة،وهدف لبيع هذا الهاتف بسعر منخفض بهدف إغراء مستخدمى أى أو إس لمنافسة آبل. هاتف اسكوبار القابل للطى وتم تصميمه فى الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تصنيعه فى هونج كونج، ويتميز أيضا بالتكنولوجيا، ومن مميزات هذا الهاتف أيضاً هو احتوائه على الماسح الضوئي لبصمات الأصابع ومكبرات الصوت ومحرر المستندات وصوت HD وميزة إلغاء الضوضاء، بالإضافة إلى إمكانية تحوله إلى جهاز لوحي، وتم تصميم الهاتف الذكي، وفقًا لإسكوبار، لتزويد المستخدمين بأمان أفضل، وإنه يتميز بـ "أمان خاص" يجعل من الصعب إجراء المسح عبر Bluetooth أو لتمكين الحكومة من الوصول إليه، وسيحتوي أيضًا على "طبقة رقيقة من المعدن" تمنع RFID واتصالات أخرى، كما أنه وفر شحن الهاتف إلى أى مكان فى العالم مجانا. هاتف اسكوبار الجولد ورفع روبرتو إسكوبار، دعوى قضائية ضد شركة "آبل" مقابل 2.6 مليار دولار بسبب اختراق هاتفه المحمول وتهديد حياته، وفقا لقناة "تيلى موندو" الإسبانية. ووفقا للدعوى القضائية، فإن روبرتو إسكوبار اشترى جهاز أى فون إكس فى أبريل 2018 ، وبعد ذلك بعام تلقى رسالة من شخص تم تعريفه على أنه دييجو الذى وجد عنوانه من خلال "فايستايم" وهدده بالموت، وأوضح في الشكوى أنه اضطر إلى تغيير عنوانه وأنه عانى من "أزمة عاطفية" بسبب انعدام الأمن ، الأمر الذي دفعه إلى استثمار "الكثير من المال" في تعزيزه. كما أشار شقيق مهرب المخدرات الشهير إلى أنه قبل شراء الهاتف الخليوي كان قد عانى بالفعل من عدة محاولات اغتيال وأنه إذا حصل على iPhone X ، فذلك لأنهم أكدوا له أن المتسللين لا يمكنهم الوصول إلى الجهاز. ولم تتوقف القصة عند ذلك الأمر، بل أنه قام بإصدار هاتف محمول مطلى بالذهب بسعة 256 جيجا بايت ، من خلال شركته الشهيرة، "إسكوبار إنك" مقابل 499 دولارا فقط، وذلك لمحاربة شركة "آبل" فى الأسواق ولم تكن هذه الشكوى الأولى من روبرتو إسكوبار ولكنه أيضا فى العام الماضى قام برفع دعوى قضائية ضد أيلون موسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، مقابل 100 مليون دولار بعد اتهامه بسرقة وبيع تصميم خاص به. وكسب بابلو إسكوبار مليارات من الدولارات، وفى التسعينات كانت صافى ثروته يقدر ب30 مليار دولار، ومجموع الأرباح وصل إلى 100 مليار دولار متضمنة الأموال المدفونة في أنحاء مختلفة من كولومبيا، كما أن من شهرته، تم انتاج مسلسل عن حياته بداية من أيامه كلص وحتى أن أصبح ملك الكوكايين والذى اطلق عليه "بابلو اسكوبار ..سيد الشر"، بطولة أندريس بارا وانجى سييدا. وفى عام 1989 ووفقًا لمجلة فوربس الأمريكية، كان بابلو اسكوبار في المرتبة السابعة ضمن قائمة الشخصيات الأكثر ثراء في العالم، وقد عرف حياة باهظة مع الثروة التي صنعها، وشملت إمبراطوريته 400 منزل فاخر في جميع أنحاء العالم، وطائرات خاصة، وحديقة حيوانات خاصة تضم مختلف أنواع الحيوانات الغريبة،كما كان له جيشه الخاص من الجنود والمجرمين المخضرمين. بُنيت إمبراطوريته الواسعة على مختلف أنواع الجرائم، لكنّه كان معروفًا برعايته لأندية كرة القدم، وقيامه بالمشاريع الخيرية. تاجر المخدرات اسكوبار وبدأت أنشطته الإجرامية في شوارع مدينة ميديلين في سن المراهقة، عندما اعتاد على سرقة شواهد القبور وبيعها للمهربين بعد صقلها، لكن أخاه روبيرتو إسكوبار ادعى بأن الشواهد كانت من مالكي تلك المقابر التي توقف فيها العملاء عن دفع ثمن الرعاية في الموقع. ومنذ طفولته كانت لديه رغبة قوية في أن يصبح مليونيرًا في سن الثانية والعشرين، وقام بأنشطته الإجرامية جنبًا إلى جنب مع أوسكار بيرنال أجوير، حيث شملت بيع تذاكر يانصيب مزيفة وسرقة السيارات وبيع السجائر المهربة. دخل بابلو تجارة المخدرات في السبعينيات، وقام بتطوير عملية تهريب الكوكايين الخاصة به في عام 1975، فقد اعتاد على أن يستقل طائرةً بنفسه بين كولومبيا وبنما لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. اسكوبار في منتصف الثمانينيات وصل نشاطه فى التهريب إلى ذروته بتهريبه حوالي أحد عشر طنًّا في الرحلة إلى الولايات المتحدة، ووفقًا لروبيرتو إسكوبار فإن بابلو قد استخدم أيضًا غواصتين لتهريب الكوكايين. وعلى الرغم من أنه كان يعتبر عدوا للحكومة الكولومبية والولايات المتحدة، إلا أنه نجح في خلق النوايا الحسنة بين الفقراء، وكان له دور فعال في بناء المدارس والكنائس والمستشفيات في غرب كولومبيا، كما تبرع بالمال من أجل إقامة مشاريع لإسكان الفقراء، وغالبًا ما ساعده سكان ميديلين وحموه بما في ذلك إخفائه عن السلطات. أما روبرتو اسكوبار فعمل كمحاسب لدى أخيه وعمل على متابعة عملية جمع الأموال،و بلغت تلك العملية ذروتها عندما قامت كارتل ميدلين بتهريب 15 طنًا من الكوكايين يوميًا إلى الولايات المتحدة بقيمة تزيد عن النصف مليار دولار، حيث كان بابلو وشقيقه يشتريان أربطة مطاطية بقيمة ألف دولار في الأسبوع لحزم الرزم النقدية، وكانت حوالي 10% من الأموال المخزنة في مستودعهما تتلف كل عام بسبب الفئران . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-28
رفع روبرتو إسكوبار، شقيق مهرب مخدرات الكولومبى الراحل، بابلو إسكوبار، دعوى قضائية ضد شركة "آبل" مقابل 2.6 مليار دولار بسبب اختراق هاتفه المحمول وتهديد حياته، وفقا لقناة "تيلى موندو" الإسبانية. ووفقا للدعوى القضائية، فإن روبرتو إسكوبار اشترى جهاز أى فون إكس فى أبريل 2018 ، وبعد ذلك بعام تلقى رسالة من شخص تم تعريفه على أنه دييجو الذى وجد عنوانه من خلال "فايستايم" وهدده بالموت. وأوضح روبرتو في الشكوى أنه اضطر إلى تغيير عنوانه وأنه عانى من "أزمة عاطفية" بسبب انعدام الأمن ، الأمر الذي دفعه إلى استثمار "الكثير من المال" في تعزيزه. كما أشار شقيق مهرب المخدرات الشهير إلى أنه قبل شراء الهاتف الخلوي كان قد عانى بالفعل من عدة محاولات اغتيال وأنه إذ حصل على iPhone X ، فذلك لأنهم أكدوا له أن المتسللين لا يمكنهم الوصول إلى الجهاز. ولم تتوقف القصة عند ذلك الأمر، بل أنه قام بإصدار هاتف محمول مطلى بالذهب بسعة 256 جيجا بايت ، من خلال شركته الشهيرة، "إسكوبار إنك" مقابل 499 دولارا فقط، وذلك لمحاربة شركة "آبل" فى الأسواق ولم تكن هذه الشكوى الأولى من روبرتو إسكوبار ولكنه أيضا فى العام الماضى قام برفع دعوى قضائية ضد أيلون موسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، مقابل 100 مليون دولار بعد اتهامه بسرقة وبيع تصميم خاص به تمتلك شركة Escobar Inc مكاتبها في ميديلين بكولومبيا ، وعلى موقعها على الإنترنت ، وتحقق أرباح تزيد عن 100 مليار دولار منذ تأسيسها في عام 1984. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-05
قالت صحيفة "الاسبكتاتور" المكسيكية، إن أرملة تاجر المخدرات الكولومبى بابلو إسكوبار ونجله سوف يواجهان محاكمة فى الأرجنتين لتهم بغسيل الأموال. وقالت الصحيفة إن القاضى الاتحادى نيستور بارال أرسل، أرملة اسكوبار، ماريا إيزابيل سانتوس، وابنه سباستيان ماروكوين، ولاعب كرة القدم الكولومبى المعتزل ماوريسيو سيرنا المعروف باسم "تشيكو"، الذي لعب للمنتخب الوطني الكولومبي ونادي بوكا جونيورز في الأرجنتين، الى المحاكمة. ويشتبه في أن سانتوس وماروكوين عملا كوسيطين بين مجرمين ورجال أعمال، بينما يتردد أن سيرنا كان يعمل كواجهة، ويعتقد أن المنظمة الإجرامية أجرت غسل أموال لملايين الدولارات من أموال المخدرات في الأرجنتين من خلال عقارات وأعمال أخرى. والشاهد الرئيسي في القضية، هو تاجر المخدرات الكولومبي السابق ورجل الأعمال خوسيه بيدراهيتا، المسجون حاليا في الولايات المتحدة. كانت سانتوس وطفلاها من سكوبار قد استقروا في الأرجنتين في منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعدما قتل بارون عصابة "ميديلين" لتهريب الكوكايين برصاص الشرطة، وقاموا بتغيير أسمائهم لتجنب صلتهم بإسكوبار، الذي حقق دخلا سنويا بمليارات الدولارات، وكان مسؤولا عن مقتل حوالي 6 آلاف شخص. وأشارت الصحيفة إلى أن المحاكمة ستكون العام المقبل، وتم اغلاق الحسابات المعلقة فى كولومبيا، وسيتم الافراج عنه فى العملية فى الارجنتين، ومن المتوقع أنه سيكون الحكم عليهم لعدة سنوات. وكان شقيق إسكوبار، روبرتو رفع دعوى قضائية ضد شركة "آبل" مقابل 2.6 مليار دولار بسبب اختراق هاتفه المحمول وتهديد حياته. ووفقا للدعوى القضائية، فإن روبرتو إسكوبار اشترى جهاز أى فون إكس فى أبريل 2018، وبعد ذلك بعام تلقى رسالة من شخص تم تعريفه على أنه دييجو الذى وجد عنوانه من خلال "فايستايم" وهدده بالموت. وأوضح روبرتو في الشكوى أنه اضطر إلى تغيير عنوانه وأنه عانى من "أزمة عاطفية" بسبب انعدام الأمن ، الأمر الذي دفعه إلى استثمار "الكثير من المال" في تعزيزه. كما أشار شقيق مهرب المخدرات الشهير إلى أنه قبل شراء الهاتف الخلوي كان قد عانى بالفعل من عدة محاولات اغتيال وأنه إذ حصل على iPhone X ، فذلك لأنهم أكدوا له أن المتسللين لا يمكنهم الوصول إلى الجهاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-19
تعرض اليوم السابع من خلال سلسة حلقات تقدمها لقرائها في شهر رمضان الكريم، بعنوان" أخطر مجرم في العالم"، والتي توضح عددا من الجرائم الخطيرة التي أصبحت تملأ صفحات الحوادث بمختلف أنحاء العالم، عن جرائم قتل وسرقة ونصب، ولكن لكل جريمة بطلا يطلق عليه أخطر مجرم في العالم، وذلك نظرا لعدد الجرائم التي قام بها بمفرده وأصبح بعدها اسمه يتردد في ساحة المجرميين. وفى حلقة اليوم نستعرض، قصة بابلو إسكوبار، حيث تمكنت هذه الشخصية من اكتساب أهمية فى الصحافة الدولية بفضل جرائمه المتعددة فى المنظمات المخصصة لتهريب المخدرات، وكان أحد أكثر المجرمين المطلوبين في أواخر القرن العشرين، إلا أنه كان أيضًا رجلًا محبوبًا من قبل شعبه بسبب العمل الاجتماعي. انخرط مهرب المخدرات في السياسة الكولومبية وحصل على بعض المناصب العامة، واستغل الفقراء وكسب تعاطفهم من خلال بنى المستشفيات والمدارس والكنائس. ولد في 1 ديسمبر 1949 في مدينة ريونجرو في مقاطعة أنتيوكيا الكولومبية، كان بابلو إميليو إسكوبار الثالث من سبعة أطفال. كان طفلاً هادئًا، غالبًا ما فقد في أفكاره الخاصة، كما ذكر شقيقه الأكبر روبرتو إسكوبار: "لقد فكر أخي دائما"، ونشأ ملك الكوكايين في المستقبل خلال "La Violencia"، وهي حرب أهلية في كولومبيا بين عامي 1948 و1958 بين حزب المحافظين الكولومبي والحزب الليبرالي الكولومبي الذي أودى بحياة 200000 شخص. أُجبرت العائلات الباقية على البقاء في الفقر. وكان جنون إسكوبار مدفوعاً بخوفه الأكبر لقضاء بقية أيامه في زنزانة سجن أمريكية، حيث إنه كان مسئولا عن مقتل 5500 شخص ونفذ 627 هجوما إرهابيا فى المدن الرئيسية فى البلاد، وعلى الرغم من عدم وجود رقم رسمى، فقد قام باختطاف 15 شخصا. قدرت مجلة فوربس القيمة الصافية لسكوبار فى عام 1987 بأكثر من 2 مليار دولار. على الرغم من الاتهامات الفيدرالية الثلاثة في الولايات المتحدة لتسويق الكوكايين وغسيل الأموال والقتل، فقد تمكن إسكوبار من الاحتفاظ باسمه في قائمة فوربس لمدة 7 سنوات متتالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: