روبرت فرنسيس بريفوست
دعا البابا ليو الرابع عشر، إلى مزيد من الوحدة العالمية، وندد بمخاطر الرأسمالية غير المنضبطة وسوء استخدام السلطة، وذلك خلال قداس تنصيبه في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم ضيوف من رؤساء الدول، اليوم الأحد. وقال البابا الجديد من الفاتيكان: "لا نزال في زمننا نشهد الكثير من الانقسام، والكثير من الجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتحامل والخوف من الآخر، ونموذج اقتصادي يستغل موارد الأرض ويهمّش الفقراء". ويأمل البابا ليو (69 عاما) والذي كان يُعرف سابقا بالكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست من شيكاغو، في أن تصبح الكنيسة الكاثوليكية قوة للشفاء والمصالحة. ويمثل قداس التنصيب البداية الرسمية لحبريته. فمنذ انتخابه ليكون البابا رقم 267 من قبل الكرادلة في 8 مايو، دعا مرارا قادة العالم إلى العمل من أجل إنهاء النزاعات العالمية، كما عرض مؤخرا أن يكون الفاتيكان مقرًا لمفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا. ويُنظر إلى البابا الجديد باعتباره شخصية معتدلة تسعى لبناء الجسور، وقادرة على التوسط بين مختلف التيارات داخل الكنيسة، ويُعتقد على نطاق واسع أن هذه القدرة كانت أحد الأسباب التي جعلت اختياره يتم بشكل سريع ومفاجئ من قِبل مجمع الكرادلة. وفي رسالته الافتتاحية، قال البابا ليو إنه سيعمل على توحيد الكنيسة، معتبرا أن هذا التماسك يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للعالم.
الشروق
Very Negative2025-05-18
دعا البابا ليو الرابع عشر، إلى مزيد من الوحدة العالمية، وندد بمخاطر الرأسمالية غير المنضبطة وسوء استخدام السلطة، وذلك خلال قداس تنصيبه في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم ضيوف من رؤساء الدول، اليوم الأحد. وقال البابا الجديد من الفاتيكان: "لا نزال في زمننا نشهد الكثير من الانقسام، والكثير من الجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتحامل والخوف من الآخر، ونموذج اقتصادي يستغل موارد الأرض ويهمّش الفقراء". ويأمل البابا ليو (69 عاما) والذي كان يُعرف سابقا بالكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست من شيكاغو، في أن تصبح الكنيسة الكاثوليكية قوة للشفاء والمصالحة. ويمثل قداس التنصيب البداية الرسمية لحبريته. فمنذ انتخابه ليكون البابا رقم 267 من قبل الكرادلة في 8 مايو، دعا مرارا قادة العالم إلى العمل من أجل إنهاء النزاعات العالمية، كما عرض مؤخرا أن يكون الفاتيكان مقرًا لمفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا. ويُنظر إلى البابا الجديد باعتباره شخصية معتدلة تسعى لبناء الجسور، وقادرة على التوسط بين مختلف التيارات داخل الكنيسة، ويُعتقد على نطاق واسع أن هذه القدرة كانت أحد الأسباب التي جعلت اختياره يتم بشكل سريع ومفاجئ من قِبل مجمع الكرادلة. وفي رسالته الافتتاحية، قال البابا ليو إنه سيعمل على توحيد الكنيسة، معتبرا أن هذا التماسك يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للعالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-13
أصبح البابا ليو الرابع عشر نشطا على منصتي "إكس" و"انستجرام" بصفته بابا الفاتيكان. وعلى حساب انستجرام الجديد الذي يحمل اسم "بونتيفكس"، يتكون الإدخال الوحيد حتى الآن من 17 صورة من أيامه الأولى في منصبه والكلمات الأولى التي قالها رئيس الكنيسة الكاثوليكية الجديد القادم من الولايات المتحدة يوم الخميس بعد فترة وجيزة من انتخابه على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، "السلام عليكم جميعا" في سبع لغات مختلفة. وفي الدقائق القليلة الأولى، زاد عدد المتابعين على الفور بالآلاف. ولا يتابع البابا ليو نفسه، الذي كان اسمه الحقيقي روبرت فرنسيس بريفوست، أحدا. وقد أعلن الفاتيكان أنه "الحساب الرسمي الوحيد للأب المقدس على منصة" انستجرام. وعلى موقع "إكس"، استخدم البابا وهو أول أمريكي في تاريخ الكنيسة حسابات بونتيفكس بتسع لغات مختلفة، والتي استخدمها البابا الألماني بنديكت السادس عشر في البداية منذ عام 2012، وبعد استقالته، استخدمها البابا الراحل فرنسيس. وهناك 52 مليون متابع، ولكن الحساب أصبح غير نشط منذ وفاة فرنسيس. يذكر أن البابا الجديد كان لديه حساب على موقع تويتر تحت اسم "دربريفوست" منذ عام 2011، حيث نشر أكثر من 400 منشور، من بينها منشورات انتقد فيها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
بي بي سي بينما كان العالم يترقّب هوية القائد الجديد للكنيسة الكاثوليكية، طرح كثير من المراقبين في الفاتيكان سؤالًا مهمًا: من أي منطقة في العالم سيكون البابا الجديد؟ كان التساؤل الأبرز عمّا إذا كان الاختيار سيقع على مرشح من القارة التي تنمو فيها الكنيسة الكاثوليكية بوتيرة سريعة، وهي قارة أفريقيا. ورغم أن تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يضم ثلاثة باباوات على الأقل من أصل أفريقي، إلا أن آخرهم كان البابا جيلاسيوس الأول، الذي تُوفي منذ أكثر من 1500 عام، وقد رأى البعض أن الوقت قد حان لعودة البابوية لأفريقيا. كان البابا فرنسيس يحرص على أن يعكس قادة الكنيسة الامتداد العالمي للكاثوليكية، فقام بترقية 18 كردينالًا من أصل 108 كرادلة من أفريقيا. وكان من بين هؤلاء، ثلاثة مرشحين بارزين لمنصب البابا، وهم: فريدولين أمبونجو بيسونجو من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وروبرت سارا من غينيا، وبيتر توركسون من غانا، كما كان الكاردينال توركسون مرشحًا قويًا أيضًا في انتخابات 2013 التي انتهت باختيار البابا فرنسيس. وعندما انتُخب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست ليحمل اسم البابا ليو الرابع عشر، عبّر الكاثوليك في أنحاء العالم عن فرحتهم، لكن البعض تساءل ما إذا كان قد تمّ تجاهل أفريقيا. عملية انتخاب البابا سرية للغاية، لذا من المستحيل معرفة ما الذي نوقش داخل الاجتماع. لكن من المحتمل أن الكرادلة الـ133 الذين شاركوا في التصويت تساءلوا، كما يقول الأب لورانس نيجوروجي – الكاتب الكاثوليكي وأستاذ في جامعة جومو كينياتا في كينيا: "هل ننتخب بابا يواصل نهج البابا فرنسيس، أم نختار من يسلك طريقًا مختلفًا؟ أتصور أن هذا كان محور انقسام كبير". البابا فرنسيس كان مُصلحًا، فبالرغم من أنه لم يغيّر العقيدة، إلا أنه اعتمد لهجة أكثر ليونة في بعض القضايا، مثل السماح للمطلّقين بتناول القربان، وترك القرار للأساقفة حول هذه القضية. وفي النهاية، يرى الأب نيجوروجي، أنه "رغم وجود كرادلة أفارقة مؤهلين تمامًا لمنصب البابا، فإن المسألة الأهم كانت تتعلق بإرث البابا فرنسيس". كما كانت هناك عوامل أخرى، فالكنيسة الكاثوليكية عالمية ويجب على البابا أن يتفهم قضايا واحتياجات كل القارات. ويقول الأب جوزيف نيومونجا، المدير الروحي لمعهد القديسة آنا في نيروبي، إن أفريقيا لا تزال تتعافى من آثار الاستعمار، مضيفًا: "نحن قارة مجروحة، لدينا حروب في الكونغو والسودان. حين تتولى قيادة كنيسة بهذا الحجم، تحتاج إلى شخص هادئ ومستقر". ويوضح الأب أن على الكنيسة في أفريقيا أن تركز على بناء هويتها لخدمة الناس بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن "السؤال هو: ماذا تحتاج أفريقيا الآن؟ هل تحتاج بابا، أم تحتاج العودة إلى جذورها لفهم ما يستنزف شعوبها؟". وليست أفريقيا وحدها التي تشهد نزاعات، فالحروب مستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا أيضًا. وسيواجه البابا الجديد تحديات كبيرة، مثل صعود قادة استبداديين، واضطرابات اقتصادية مختلفة، كما يجب عليه أن يخاطب احتياجات الجنوب العالمي حيث تنمو الكنيسة الكاثوليكية، وفي الوقت ذاته، يجب عليه العمل على إحياء الحضور الكاثوليكي في أوروبا، التي تُعدّ أضعف مناطق الكنيسة ديناميكيةً، بحسب الفاتيكان. ويقول الأب نيجوروجي، إن الكرادلة كانوا يبحثون عن "مرشح يخدم الكنيسة بأفضل شكل، بغض النظر عن جنسيته أو عرقه". ويُنظر إلى البابا ليو الرابع عشر على أنه شخصية تُصغي جيدًا وقادرة على احتواء الفصائل المختلفة داخل الكنيسة، والأهم أنه يجمع بين الشمال والجنوب العالمي؛ فرغم ولادته في الولايات المتحدة، إلا أنه قضى سنوات في العمل التبشيري في بيرو، وزار كل الدول الخمسين التي تعمل فيها رهبنته (الآوغسطينيون). وكان البابا الجديد في نيروبي خلال شهر ديسمبر الماضي، وبدأ مشاريع في معظم الدول الأفريقية التي تنشط فيها رهبنته. ورغم أنه ليس أفريقيًا، قد يكون البابا ليو الرابع عشر هو الشخصية التي رآها الكرادلة قادرة على فهم احتياجات الكاثوليك في أفريقيا والتواصل معهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
انتخب مجمع الكرادلة الكاردينال، أول أمس الخميس، روبرت فرنسيس بريفوست ليكون الحبر الأعظم الـ267 وأسقف روما الجديد. وفي تحية وجّهها إلى 100 ألف مؤمن اجتمعوا في ساحة القديس بطرس، قال: "أود أن أشكر أيضًا جميع أخواتي الكرادلة الذين اختاروني لأكون خليفة للقديس بطرس، وأسير معكم ككنيسة واحدة تسعى دومًا إلى السلام والعدل"، ولم ينسَ البابا الجديد أن يوجّه تحية إلى البابا فرنسيس، معبّرًا عن امتنانه له. - بطرس.. الاسم الذي تمنعه أعراف الفاتيكان وعندما خرج روبرت فرانسيس بريفوست إلى شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليقدّم نفسه للعالم بوصفه البابا الجديد، أعاد تقديم نفسه باسم مختلف هو "البابا ليو الرابع عشر" في خطوة تحمل تقليدًا طويلًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وتثير دائمًا التساؤل: لماذا يختار البابا اسمًا جديدًا؟ ولماذا لا يختار أحد اسم بطرس؟. وبحسب جوشوا ماكماوناوي، المتخصص في تاريخ البابوية، فإن قواعد اختيار الاسم البابوي قليلة للغاية، ويُمنح البابا الجديد حرية كاملة تقريبًا في الاختيار؛ لكنه ورغم ذلك، لا يجرؤ أحد على اختيار اسم "بطرس"احترامًا للقديس بطرس الرسول، أول من جلس على الكرسي الرسولي. وظن ماكماوناوي، أن السبب في ذلك هو التواضع، وربما الخشية من مقارنة الذات بذلك البابا الوحيد الذي اختاره المسيح بنفسه، وسيكون ذلك خطًا أحمر، فصحيح أنه لا يوجد ما يمنع قانونًا اختيار اسم "بطرس الثاني"، لكن من المؤكد أنه سيثير صدمة كبرى. في المقابل، يوضح الباحث أن أسماء مثل "بولس" تظل متاحة، ويُنظر إليها كخيار مقبول بلا حساسية لاهوتية. - رحلة الاسم البابوي لم يكن من المعتاد أن يغيّر البابا اسمه في القرون الأولى للكنيسة، فقد حافظ الباباوات على أسمائهم الأصلية حتى القرن السادس، وتحديدًا في عام 533، كسر الكاهن ماركوريوس هذه القاعدة، عندما فضّل أن يُعرف باسم "يوحنا الثاني" بعد انتخابه، ربما لأنه لم يرغب في أن يُعرّف بلقب مشتق من إله وثني روماني، لكن لم يتحوّل هذا التصرف الفردي إلى تقليد إلا في القرن الحادي عشر، حيث بات تغيير الاسم قاعدة شبه ملزمة، وكان آخر بابا احتفظ باسمه الأصلي هو "مارسيليوس الثاني" الذي انتُخب عام 1555، ليصبح نهاية الحقبة التي يمكن للبابا فيها أن يحمل اسمه المدني. ويشرح ليام تمبل، الأستاذ المساعد لتاريخ الكاثوليكية بجامعة درم البريطانية، أن الاسم البابوي غالبًا ما يكون محمّلًا برسائل رمزية وتاريخية، وقد يختار البابا اسمًا يرتبط بشخصيات واجهت أزمات، أو أطلقت إصلاحات، أو حظيت بشعبية استثنائية، بحسب تصريحاته لشبكة سي إن إن الأمريكية. فمثلًا، حين اختار البابا فرنسيس اسمه عام 2013، كان ذلك تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بالزهد والبساطة والدفاع عن الفقراء، بينما جاء اختيار بنديكت السادس عشر احترامًا للقديس بنديكت، مؤسس الرهبنة الغربية، ولتكريم البابا بنديكت الخامس عشر الذي قاد الكنيسة خلال الحرب العالمية الأولى. - دلالات الأسماء وحضورها في تاريخ الفاتيكان وفي الإحصاءات البابوية، تظل بعض الأسماء الأكثر شيوعًا في تاريخ الكنيسة: "يوحنا" بـ21 بابا، و"جريجوريوس" بـ16، و"بندكت" بـ15، و"كليمنت" بـ14 مرة أما "ليو"، الاسم الذي اختاره البابا الجديد، فقد حمله من قبل 13 بابا، آخرهم كان ليو الثالث عشر الذي تولى المنصب بين عامي 1878 و1903، واشتهر بدعمه للعمال والفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. في المقابل، هناك أسماء نادرة لم تتكرر، إذ تُظهر السجلات الكنسية أن 44 اسمًا بابويًا استُخدم مرة واحدة فقط عبر التاريخ، من بينها "فرنسيس"، الذي أصبح أول بابا يختار هذا الاسم منذ أكثر من 1000 عام. - اسم جديد.. ورمزية متجددة اختيار البابا ليو الرابع عشر لاسمه قد يحمل إشارات ذات أبعاد تاريخية ولاهوتية، خاصة إذا ما استُحضر إرث البابا ليو الأول، الذي عُرف بلقب "ليو الكبير"، ودافع عن روما في وجه الغزوات، أو ليو الثالث عشر، الذي مثّل نقطة تحول في علاقة الكنيسة بالعالم الحديث، حيث كتب أول وثيقة بابوية عن العدالة الاجتماعية، وبينما لم يُعلن الفاتيكان بعد عن الأسباب التي دفعت البابا الجديد لاختيار هذا الاسم، يبقى واضحًا أن كل اسم يحمل في طياته توجهًا ورسالة، تبدأ مع لحظة النطق بها من على شرفة الفاتيكان، وتستمر في تشكيل صورة البابا لسنوات مقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
أعلن عن انتخاب الكاردينال الأمريكى بابا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ليكون البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرنسيس، وقد اتخذ اسم البابا ليو الرابع عشر (leo)، إشارة إلى استمرار مسيرة الانفتاح والتجديد التى تشهدها الكنيسة الكاثوليكية. وبدأ بابا الفاتيكان الجديد الكاردينال الأمريكى روبرت بريفوست، أولى كلمته عقب اختياره من الكرادلة، بالدعوة إلى السلام.. قائلا "السلام عليكم جميعا". وأضاف البابا الجديد للفاتيكان- الذى سيطلق عليه اسم ليو الرابع عشر عقب ظهوره من الشرفة- "ساعدونا على بناء الجسور بالحوار واللقاء، حتى نكون شعبا واحدا، ونعيش فى سلام" . وأعرب عن شكره للبابا فرنسيس والكرادلة الذين انتخبوه. واحتشد حوالى مائة ألف شخص – حسب التقديرات الأمنية - فى ساحة القديس بطرس والذين استقبلوا البابا الجديد بالتصفيق لحظة ظهوره. وشهدت المنطقة فتح الحواجز وعودة خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت عقب انتخاب البابا الجديد، وتستمر المروحيات فى التحليق فوق الساحة. فى سياق متصل.. دقت أجراس الكنائس فى روما احتفالا بعد تصاعد الدخان الأبيض فى إشارة إلى انتخاب البابا الجديد. يشار إلى أنه تم انتخاب خمسة باباوات منذ عام 1900 فى اليوم الثانى من المجمع المغلق. ترامب: انتخاب بابا للفاتيكان أمريكى للمرة الأولى شرف عظيم وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن انتخاب بابا للفاتيكان أمريكى للمرة الأولى شرف عظيم، وأكد الفاتيكان، اليوم أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفسوت سيحمل اسم ليو الـ14. وهنأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، البابا الجديد ليو الرابع عشر؛ بمناسبة تنصيبه بابا للفاتيكان، وأعرب ترامب عن تطلعه للقاء بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، لافتًا إلى أنها ستكون لحظة بالغة الأهمية. من هو روبرت فرنسيس بريفوست بابا الفاتيكان الجديد؟ ولد فى 14 سبتمبر 1955 فى شيكاغو بولاية إلينوى، ونشأ فى كنف عائلة ذات أصول متنوعة، بدأ مسيرته التعليمية بدراسة الرياضيات فى جامعة فيلانوفا، حيث حصل على درجة البكالوريوس فى عام 1977، وبعد ذلك، انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين، ليواصل تعليمه اللاهوتى ويحصل على درجة الماجستير فى اللاهوت من "الاتحاد اللاهوتى الكاثوليكي" فى شيكاغو عام 1982، وشغفه بالدراسات القانونية قاده إلى روما، حيث نال درجة الدكتوراه فى القانون الكنسى من جامعة القديس توما الأكوينى الحبرية. بعد رسامته كاهنًا فى يونيو 1982، انطلق فى مهمة رعوية إلى بيرو عام 1985، حيث أمضى أكثر من عقدين من الزمن فى خدمة الكنيسة من خلال التعليم والرعاية الروحية، وفى عام 2014، حظى بثقة البابا فرنسيس الذى عيّنه مديرًا رسوليًا لأبرشية تشيكلايو فى بيرو، ليتم ترسيمه أسقفًا فى ديسمبر من العام نفسه، مؤكدًا بذلك صعود نجمه فى سلك الكهنوت. مع اتساع مسؤولياته داخل الكنيسة الكاثوليكية، انضم إلى مجمع الأساقفة عام 2020، ليتقلد منصب رئيس المجمع فى يناير 2023، ومن خلال هذا الدور الهام، لعب دورًا محوريًا فى عملية اختيار وتعيين الأساقفة فى مختلف أنحاء العالم، مما عزز مكانته كشخصية مؤثرة فى دوائر صنع القرار الكنسي. وفى 30 سبتمبر 2023، منحه البابا فرنسيس لقب كاردينال وكنيسة سانتا مونيكا، وهو التعيين الذى جعله من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس فى المجمع البابوى لعام 2025، نظرا لخبرته الواسعة فى أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى اتزانه الفكرى وعلاقاته الجيدة مع مختلف التيارات الكنسية، الأمر الذى جعل منه خيارًا قويًا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه صوت معتدل فى الكنيسة الأمريكية، عُرف بتسامحه وإدارته الشفافة لقضايا الاعتداءات الجنسية. يُعرف البابا لاون الرابع عشر بشخصيته المتواضعة وهدوئه الذى يوحى بالثقة، كما يتميز بأسلوب قيادى معتدل يوازن بين الانفتاح اللاهوتى العميق والحفاظ على التقاليد الكنسية الراسخة، يولى أهمية قصوى لتعزيز الحوار البناء داخل الكنيسة ومع العالم الخارجى، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأن الكنيسة يجب أن تكون صوتًا قويًا للعدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان فى كل مكان. البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (1) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-08
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر والكاثوليك بأنحاء العالم وذلك بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن انتخاب البابا الجديد يعد لحظة ذات دلالة روحية عميقة لملايين المؤمنين حول العالم وإنها تأتي في وقت يتسم بالتحديات الدولية الجسيمة. وأضاف جوتيريش، في بيان صحفي: عالمنا بحاجة إلى أقوى الأصوات الداعية للسلام، والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والرحمة. وتابع: أتطلع إلى البناء على الإرث العريق من التعاون بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي الذي رعاه البابا فرانسيس مؤخرا لتعزيز التضامن والمصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع. وأعلن الفاتيكان، اليوم، اختيار الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، بابا جديدًا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا الراحل فرانسيس، وسيحمل اسم "ليو الرابع عشر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-08
هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بمناسبة انتخاب قداسة البابا روبرت فرنسيس بريفوست، بابا للفاتيكان. وأعرب رئيس الأساقفة عن خالص التمنيات لقداسته بالتوفيق في قيادة الكنيسة في هذه المرحلة المهمة، مصليًا أن يمنحه الله الحكمة والقوة ليواصل رسالته في تعزيز السلام، والمحبة، والحوار بين الكنائس والشعوب. وأكد رئيس الأساقفة على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنيسة الأسقفية والكنيسة الكاثوليكية، مشيرًا إلى أن التعاون المسكوني والعمل المشترك من أجل السلام هو واجب مشترك لجميع المؤمنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
أعلن عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ليكون البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرنسيس، وقد اتخذ اسم البابا لاون الرابع عشر (leo)، إشارة إلى استمرار مسيرة الانفتاح والتجديد التي تشهدها الكنيسة الكاثوليكية. من هو روبرت فرنسيس بريفوست بابا الفاتيكان الجديد ؟ ولد روبرت فرنسيس بريفوست في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو بولاية إلينوي، ونشأ في كنف عائلة ذات أصول متنوعة، بدأ مسيرته التعليمية بدراسة الرياضيات في جامعة فيلانوفا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1977، وبعد ذلك، انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين، ليواصل تعليمه اللاهوتي ويحصل على درجة الماجستير في اللاهوت من "الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي" في شيكاغو عام 1982، وشغفه بالدراسات القانونية قاده إلى روما، حيث نال درجة الدكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية. بعد رسامته كاهنًا في يونيو 1982، انطلق الأب بريفوست في مهمة رعوية إلى بيرو عام 1985، حيث أمضى أكثر من عقدين من الزمن في خدمة الكنيسة من خلال التعليم والرعاية الروحية، وفي عام 2014، حظي بثقة البابا فرنسيس الذي عيّنه مديرًا رسوليًا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، ليتم ترسيمه أسقفًا في ديسمبر من العام نفسه، مؤكدًا بذلك صعود نجمه في سلك الكهنوت. مع اتساع مسؤولياته داخل الكنيسة الكاثوليكية، انضم الأسقف بريفوست إلى مجمع الأساقفة عام 2020، ليتقلد منصب رئيس المجمع في يناير 2023، ومن خلال هذا الدور الهام، لعب دورًا محوريًا في عملية اختيار وتعيين الأساقفة في مختلف أنحاء العالم، مما عزز مكانته كشخصية مؤثرة في دوائر صنع القرار الكنسي. وفي 30 سبتمبر 2023، منحه البابا فرنسيس لقب كاردينال وكنيسة سانتا مونيكا، وهو التعيين الذي جعله من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس في المجمع البابوي لعام 2025، نظرا لخبرته الواسعة في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى اتزانه الفكري وعلاقاته الجيدة مع مختلف التيارات الكنسية، الأمر الذي جعل منه خيارًا قويًا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه صوت معتدل في الكنيسة الأمريكية، عُرف بتسامحه وإدارته الشفافة لقضايا الاعتداءات الجنسية. يُعرف البابا لاون الرابع عشر بشخصيته المتواضعة وهدوئه الذي يوحي بالثقة، كما يتميز بأسلوب قيادي معتدل يوازن بين الانفتاح اللاهوتي العميق والحفاظ على التقاليد الكنسية الراسخة، يولي أهمية قصوى لتعزيز الحوار البناء داخل الكنيسة ومع العالم الخارجي، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأن الكنيسة يجب أن تكون صوتًا قويًا للعدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان. البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (11) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (1) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (2) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (3) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (4) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (5) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (6) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (7) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (8) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (9) البابا ليو الـ 14.. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان (10) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن انتخاب بابا للفاتيكان أمريكى للمرة الأولى شرف عظيم، وأكد الفاتيكان، اليوم أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفسوت سيحمل اسم ليو الـ14. لا يفوتك ونشرت وسائل إعلام ألمانية، أول صورة لبابا الفاتيكان الجديد الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفسوت. ليو الـ14 وانتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان. وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
أكد ، اليوم أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكى بريفوست سيحمل اسم ليو الـ14. البابا ليو الـ14 ونشرت وسائل إعلام ألمانية، أول صورة لبابا الفاتيكان الجديد الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفسوت. وانتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان. وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
نشرت وسائل إعلام ألمانية، أول صورة ل الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفسوت. وانتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان. وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب. روبرت فرنسيس بريفسوت بابا الفاتيكان روبرت فرنسيس بريفسوت ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
انتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد ، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: