رام الله وجنين
أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها فرض عقوبات على كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي وتعرف بوحدة «نيتسح يهودا» التي تنشط في الضفة الغربية، وتعمل الآن في قطاع غزة، وذلك للاشتباه باختراقها للمواثيق الدولية الخاصة بتعامل المحتل مع الأراضي المحتلة. أثارت قرارات أمريكا المرتقبة ضد الكتيبة الإسرائيلية غضبا في إسرائيل ضد الولايات المتحدة، رغم حزم الدعم التي قدمتها واشنطن إلى تل أبيب لتغطية تكلفة العدوان على غزة، والتي بلغت قيمتها 26.4 مليار دولار، وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي. تاريخ وحدة مليئا بعديد من الحوادث التي اخترقت فيها القانون الدولي، كما أن لها باعا طويلا في انتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية، خاصة في مدينتي رام الله وجنين، وهي أقرب إلى مليشيا مسلحة، يشرف عليها الحاخامات، وتطورت تحت أنظار جيش الاحتلال، ويتلقى أفرادها بشكل دوري محاضرات ودروسا ومواعظ دينية من الحاخامات، وقادة المستوطنين الذين يزورنهم في مقر الكتيبة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». تتبع كتيبة «» لواء كفير التابع لجيش الاحتلال ويعود تأسيسها إلى العام 1999، وحينها كانت تعرف باسم «ناحال حريديم»، وذلك لأن الهدف من إنشائها يرجع إلى تشجيع إسرائيل اليهود الأرثوذكس «الحريديم» الرافضين لدخول السلك العسكري، والانضمام إلى الجيش. جاء تأسيس الكتيبة ضمن مشروع دشنته منظمة نتساح يهودا أو الشباب العسكري الحريدي، بالتعاون مع جيش الاحتلال لدمج أكبر لجنود الحريديم داخل الجيش، وكان قوام الكتيبة في البداية 30 جنديا لا غير. والآن يخدم في الكتيبة نحو 1000 جندي، معظمهم من الحريديم الذين عددهم 750 ألفا. وعلى الرغم من أن الهدف من تأسيس كتيبة « نتساح يهودا» اجتذاب الحريديم، إلا أن الطائفة ما زالت متمسكة بموقفها الرافض للتجنيد العسكري، والانضمام إلى الجيش، فوفقا لـ«ريترز» فإنه يتقدم سنويا فقط لتطوع في الجيش من الطائفة 10% فقط، أي ما يقرب من 1220 سنويا. يتعامل جيش الاحتلال مع جنود الكتيبة بمنح مختلفة عن باقي وحدات الجيش، لجعل الخدمة العسكرية متماشية مع معتقداتهم الدينية الأرثوذكسية، فيتم فصلهم عن المجندات، ومنحهم ساعات مخصصة لأداء صلواتهم وتواصلهم مع رجال الدين. على مر السنوات كانت كتيبة «نتساح يهودا» مرتعا لأفراد تنظيمات المستوطنين اليمينية المتطرفة خاصة تنظيم «شبيبة التلال» صاحب الميول والفكر الديني المتشدد، بحسب «أكسيوس». وبحسب «وفا» فإن منظمة «شبيبة التلال» تقود عمليات إرهابية منظمة بين الفينة والأخرى ضد الفلسطينيين في القرى المحاذية للمستوطنات، ويعيثون قتلا في الشعب الفلسطيني ودمارا وحرقا وتخريبا في ممتلكاته. ويعيش أفراد تلك المنظمة منفصلين عن عائلاتهم في المستوطنات غير القانونية، المقامة في جميع أنحاء الضفة الغربية خاصة في المناطق المفتوحة. نتساح يهودا مسؤولة عن استشهاد وتعذيب العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، أشهر تلك الحوادث عملية الإعدام الميداني والتعذيب القاسي بحق المسن عمر أسعد الفلسطيني- الأمريكي، الذي كان يبلغ من العمر 80 عاما حين استشهاده في عام 2022 من جرّاءِ تعذيبه عند اعتقاله على حاجز جلجليا في رام الله. تم تكبيل «أسعد» وتكميمه وإجباره على الاستلقاء على بطنة لمدة غير معلومة أقلها 20 دقيقة، وهو ما تسبب له بإجهاد شديد أدى إلى سكتة قلبية أودت بحياته، وفقا «لوفا».
الوطن
Very Negative2024-04-21
أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها فرض عقوبات على كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي وتعرف بوحدة «نيتسح يهودا» التي تنشط في الضفة الغربية، وتعمل الآن في قطاع غزة، وذلك للاشتباه باختراقها للمواثيق الدولية الخاصة بتعامل المحتل مع الأراضي المحتلة. أثارت قرارات أمريكا المرتقبة ضد الكتيبة الإسرائيلية غضبا في إسرائيل ضد الولايات المتحدة، رغم حزم الدعم التي قدمتها واشنطن إلى تل أبيب لتغطية تكلفة العدوان على غزة، والتي بلغت قيمتها 26.4 مليار دولار، وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي. تاريخ وحدة مليئا بعديد من الحوادث التي اخترقت فيها القانون الدولي، كما أن لها باعا طويلا في انتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية، خاصة في مدينتي رام الله وجنين، وهي أقرب إلى مليشيا مسلحة، يشرف عليها الحاخامات، وتطورت تحت أنظار جيش الاحتلال، ويتلقى أفرادها بشكل دوري محاضرات ودروسا ومواعظ دينية من الحاخامات، وقادة المستوطنين الذين يزورنهم في مقر الكتيبة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». تتبع كتيبة «» لواء كفير التابع لجيش الاحتلال ويعود تأسيسها إلى العام 1999، وحينها كانت تعرف باسم «ناحال حريديم»، وذلك لأن الهدف من إنشائها يرجع إلى تشجيع إسرائيل اليهود الأرثوذكس «الحريديم» الرافضين لدخول السلك العسكري، والانضمام إلى الجيش. جاء تأسيس الكتيبة ضمن مشروع دشنته منظمة نتساح يهودا أو الشباب العسكري الحريدي، بالتعاون مع جيش الاحتلال لدمج أكبر لجنود الحريديم داخل الجيش، وكان قوام الكتيبة في البداية 30 جنديا لا غير. والآن يخدم في الكتيبة نحو 1000 جندي، معظمهم من الحريديم الذين عددهم 750 ألفا. وعلى الرغم من أن الهدف من تأسيس كتيبة « نتساح يهودا» اجتذاب الحريديم، إلا أن الطائفة ما زالت متمسكة بموقفها الرافض للتجنيد العسكري، والانضمام إلى الجيش، فوفقا لـ«ريترز» فإنه يتقدم سنويا فقط لتطوع في الجيش من الطائفة 10% فقط، أي ما يقرب من 1220 سنويا. يتعامل جيش الاحتلال مع جنود الكتيبة بمنح مختلفة عن باقي وحدات الجيش، لجعل الخدمة العسكرية متماشية مع معتقداتهم الدينية الأرثوذكسية، فيتم فصلهم عن المجندات، ومنحهم ساعات مخصصة لأداء صلواتهم وتواصلهم مع رجال الدين. على مر السنوات كانت كتيبة «نتساح يهودا» مرتعا لأفراد تنظيمات المستوطنين اليمينية المتطرفة خاصة تنظيم «شبيبة التلال» صاحب الميول والفكر الديني المتشدد، بحسب «أكسيوس». وبحسب «وفا» فإن منظمة «شبيبة التلال» تقود عمليات إرهابية منظمة بين الفينة والأخرى ضد الفلسطينيين في القرى المحاذية للمستوطنات، ويعيثون قتلا في الشعب الفلسطيني ودمارا وحرقا وتخريبا في ممتلكاته. ويعيش أفراد تلك المنظمة منفصلين عن عائلاتهم في المستوطنات غير القانونية، المقامة في جميع أنحاء الضفة الغربية خاصة في المناطق المفتوحة. نتساح يهودا مسؤولة عن استشهاد وتعذيب العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، أشهر تلك الحوادث عملية الإعدام الميداني والتعذيب القاسي بحق المسن عمر أسعد الفلسطيني- الأمريكي، الذي كان يبلغ من العمر 80 عاما حين استشهاده في عام 2022 من جرّاءِ تعذيبه عند اعتقاله على حاجز جلجليا في رام الله. تم تكبيل «أسعد» وتكميمه وإجباره على الاستلقاء على بطنة لمدة غير معلومة أقلها 20 دقيقة، وهو ما تسبب له بإجهاد شديد أدى إلى سكتة قلبية أودت بحياته، وفقا «لوفا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-17
رام الله - (د ب أ) تظاهر الآلاف من الفلسطينيين اليوم الأربعاء في مدن مختلفة بالضفة الغربية لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. وانطلقت التظاهرات والفعاليات التضامنية في الضفة الغربية بدعوة من مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤونهم والقوى الوطنية والإسلامية تضمنت وقفات في مراكز المدن وقبالة مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ورفع المشاركون في التظاهرات التي نظمت في مدن رام الله وجنين ونابلس والخليل وطوباس وبيت لحم وقلقيلية وأريحا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات تضامنية مع الأسرى، وأخرى تطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بوقف الممارسات الإسرائيلية بحقهم. ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية قدورة فارس، في كلمة خلال وقفة جرت وسط مدينة رام الله بمشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إلى توحيد كافة الجهود والأهداف الوطنية الفلسطينية حتى النصر وتحرير الأسرى. وأعلن فارس اعتماد برنامج وطني ونضالي الأحد المقبل، لمساندة الأسرى في السجون، مطالبا بتوسيع دائرة المشاركة في الفعاليات، دعما لهم ولنصرتهم. وفي السياق ذاته، فتحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية موجة مفتوحة لاستضافة الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا من سجون إسرائيل بعد قضاء أعوام عديدة فيها، واستقبال اتصالات من ذوي الأسرى للتضامن مع أبنائهم. وأكدت دولة فلسطين، التزامها بضمان إطلاق سراح الآلاف من الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك العدد الكبير من الرجال والنساء والأطفال الذين اعتقلوا من قطاع غزة خلال الستة أشهر الماضية في ظل الحرب المستمرة. وشددت دولة فلسطين في بيان لوزارة الخارجية بالمناسبة على مواصلة جهودها القانونية والسياسية والدبلوماسية للدفاع عن قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة وحقوقهم المشروعة في الحرية، بما يكفل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير المصير. ووفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى فإن إسرائيل تعتقل في سجونها أكثر من 9500 أسير وأسيرة، مشيرة إلى أن بينهم أكثر من 200 طفل موزعين على سجون (مجدو وعوفر والدامون). وأفادت المؤسسات وهي نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى وهيئات حقوقية في تقرير مشترك صدر عنها بالمناسبة بأن عدد المعتقلين الإداريين ارتفع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 3660 أسيرا حتى بداية أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلا. كما يبلغ عدد الأسرى المصنفين بالمقاتلين غير الشرعيين 849، وعدد الصحفيين المعتقلين 56 صحفيا، منهم 45 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم 4 صحفيات، كما ارتفع عدد الأسرى القدامى ما قبل عام 1993 إلى نحو 21 أسيرا وفقا للتقرير. وحسب التقرير فإن الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد نحو 600 أسير، مشيرا إلى أن عدد الأسرى الذين توفوا داخل السجون منذ العام 1967 بلغ نحو 252 أسيرا. فيما يبلغ عدد الأسرى المحتجزة جثامينهم 27 أسيرا أقدمهم محتجز جثمانه منذ عام 1980، لافتا إلى أنه تم الإفراج عن 240 أسيرًا وأسيرة في 7 دفعات تبادل مع إسرائيل التي أعادت لاحقا اعتقال 15 منهم، أبقت على اعتقال 13، من بينهم 5 أطفال، و4 أسيرات. ولم تجر أي أنشطة وفعاليات في القطاع الساحلي الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة بالمناسبة التي تحل هذا العام وسط شن إسرائيل حربها المتواصلة على القطاع. من جهتها، قالت حركة حماس إن تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية سيبقى على رأس أولوياتها، ولن تدّخر الحركة جهداً لإنجاز صفقة وفاء لهم، يتنسّمون فيها الحريَّة على أرض الوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-11
عمان- (د ب أ) شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب بلاده . وجدد الملك عبدالله خلال لقائه في قصر الحسينية في عمان، اليوم الاثنين، رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين، التأكيد على موقف الأردن الثابت بضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات بشكل كاف ومستدام للأهل في غزة، للتخفيف من الوضع المأساوي بالقطاع، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا). كما شدد على أهمية تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة، والدفع بإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة. وأكدعلى أن الأردن حذر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية، مشيدا بدور الشقيقة مصر بهذا الخصوص. وأعاد ملك الأردن التأكيد على رفضه لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة. ولفت إلى أن المساعدات التي تقدمها المملكة إلى الأشقاء الفلسطينيين مستمرة، ومنها الخدمات الطبية من خلال مستشفيين عسكريين في قطاع غزة، وآخر في نابلس، فضلا عن المحطتين الطبيتين في رام الله وجنين. ونوه ملك الأردن إلى عمليات الإنزال الجوي، بما يؤكد وقوف الأردن المتواصل إلى جانب الأهل في غزة، رغم صعوبة الظروف. يُشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية قامت بعملتي إنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الأردني في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-07-03
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملتها القمعية ضد الفلسطينيين في العديد من الأراضي المحتلة، وأسفرت موجة جديدة من العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات في مخيم جنين. وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن سلطات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر في جنوب مدينة أريحا، وفتشت عددًا من المنازل واعتقلت بعض أصحابها، كما اعتقلت 15 شخصًا، خلال اقتحامها لمخيم جنين. وأشارت إلى أن بعض فصائل المقاومة تمكنوا من إلحاق الضرر بالسيارات الإسرائيلية، ومنعوا المركبات الإسرائيلية من دخول مخيم جنين، مما أدى إلى إفشال خططها الموكلة لها من قبل سلطات الاحتلال، مؤكدة أن هذه الممارسات صاحبها ردود فعل فلسطينية مختلفة خلال الساعات الأخيرة، إذ شهدت بعض المناطق في رام الله وجنين عددًا من المسيرات المنددة بممارسات الاحتلال. وكانت طائرات الاحتلال استهدفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين و27 مصابًا بينهم 7 بجروح خطيرة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فيما أكد مدير مستشفى جنين وسام بكر، وجود مصابين تحت الأنقاض حالت قوات الاحتلال الإسرائيلية دون الوصول إليهم حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-26
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، حملة اعتقالات ببلدتي بدو وبيت عنان غرب رام الله، ما أدى إلى اشتباكات مع الفلسطينيين، إضافة إلى اقتحامات واشتباكات في برقين غرب جنين وسط أنباء عن سقوط قتلى فلسطينيين ضمن آخر أخبار فلسطين. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جنديين إسرائيليين من القوات الخاصة أصيبا خلال المواجهات في رام الله وجنين. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه لاحقا من مناطق توغل فيها بجنين ورام الله بعد تنفيذ الاعتقالات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطنين بعد أن داهمت منزلي ذويهما في البلدة، وفتشتهما. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوبا، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل الظاهرية، ومدخل زيف جنوب الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم. وأكدت مصادر محلية في برقين غرب جنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر منزلا في البلد ووقع اشتباك مسلح، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، فيما سمعت أصوات انفجارات قرب منزل زراعي وجيش الاحتلال يطوق المنطقة. في المقابل، أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 4 فلسطينيين على الأقل خلال المواجهات في رام الله وجنين، بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 4 فلسطينيين استشهدوا على الأقل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، أن العملية في جنين ورام الله استهدفت عناصر من حركة حماس. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني، خصوصا بعد الضربة الموجعة التي تلقتها المنظومة الأمنية جراء هروب أسرى سجن جلبوع الإسرائيلي قبل أن يتم القبض عليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: