راخين

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning راخين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning راخين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with راخين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with راخين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with راخين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with راخين
Related Articles

الشروق

2025-03-18

اعتقلت الشرطة في بنجلاديش قائد مجموعة متمردة مسلحة من الروهينجا بتهمة ممارسة أنشطة إجرامية في البلاد، حسبما قالت السلطات اليوم الثلاثاء. واعتقلت الشرطة عطاالله أبو عمار جونوني، قائد "جيش انقاذ روهينجا أراكان"، في منزل بالقرب من العاصمة دكا للاشتباه في ارتكابه جرائم قتل وأعمال تخريب، حسبما قال قائد شرطة المنطقة برايتوش كومار ماجومدر للصحفيين. وتم توجيه اتهامات إلى "جيش انقاذ روهينجا أراكان"، تحت قيادة جونوني بالمسؤولية عن شن هجمات دموية في عام 2017 على مواقع أمنية في ولاية راخين بشمال ميانمار. وقد أدت هذه الهجمات إلى حملة عسكرية وحشية من سلطات ميانمار أجبرت أكثر من 750 ألفا من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش. ووفقا لتقرير لمجموعة الأزمات الدولية، قاد جونوني الجماعة المتمردة في راخين منذ عام 2016. ويقول مسؤولون أمنيون إن "جيش انقاذ روهينجا أراكان" لا يزال نشطا في مخيمات اللاجئين المترامية الأطراف في منطقة "كوكس بازار"، في جنوب شرق بنجلاديش، حيث يعيش أكثر من مليون من الروهينجا في ملاجئ مؤقتة بعد هروبهم من العنف في ميانمار. وقالوا أيضا إن المجموعة متهمة بتهريب المخدرات عبر الحدود والقتل والابتزاز داخل المخيمات. وقال مفتش الشرطة قيوم خان اليوم الثلاثاء إن الشرطة احتجزت جونوني وخمسة من مساعديه للاستجواب بشأن جرائمهم المزعومة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-03

خصصت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، 76 مليون يورو "79,4 مليون دولار"، كمساعدات إنسانية للاجئي الروهينجا وغيرهم من المتضررين من الصراع في ميانمار . وجاء في بيان صحفي أن أفراد الروهينجا الذين يعيشون في بنجلاديش، سيحصلون على 32,3 مليون يورو للمساعدات الغذائية وصيانة المخيمات ولشئون الرعاية الصحية والتعليم والحصول على المياه وللصرف الصحي. من جانبها، قالت مفوضة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، "إن الاتحاد الأوروبي يقف بحزم مع لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، تماما مثلما فعلنا خلال الأعوام السبعة الماضية". وأفادت لحبيب، التي زارت مخيمات اللاجئين في منطقة "كوكس بازار" ببنجلاديش، اليوم الاثنين، بأنه "في ظل استمرار الصراع بولاية راخين وفي أنحاء ميانمار، فإن عودتهم الآمنة والكريمة لا تزال بعيدة المنال". ومن المقرر أن يستفيد المتضررون من الصراع القائم في ميانمار بمبلغ 33 مليون يورو، تم تخصيصها للمساعدات الغذائية والمأوى والحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم، والتوعية بمخاطر الألغام ومساعدة ضحاياها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-30

أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أنه سوف يتم إصدار تحذير من السفر لهاييتي الشهر المقبل بسبب تزايد المخاوف الأمنية في ظل تصاعد عنف العصابات في البلاد. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن الوزارة القول إنه سوف يتم إصدار مذكرة تحذير من السفر من المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى، غدا الأربعاء، مضيفة أن التحذير سوف ينطبق على جميع المناطق في هاييتي. وأرجعت الوزارة قرارها إلى الوضع الأمني في هاييتي الذي تدهور مؤخرا بسبب الهجمات المميتة التي قادها ائتلاف عصابات، بالإضافة إلى الفراغ السياسي في أعقاب استقالة رئيس الوزراء. كما أصدرت كوريا الجنوبية تحذيرا من السفرة لولاية راخين في ميانمار على الساحل الغربي، في ظل تصاعد الصراع المسلح بين الجيش والقوات المناهضة  للجيش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-23

أثار تفشى "كوفيد-19" في ميانمار المخاوف إزاء مخيمات لاجئي الروهينجا المسلمين المتكدسة بولاية "راخين" الواقعة غربي البلاد، وأعرب لاجئوا الروهينجا - حسبما ذكرت شبكة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الأحد، عن مخاوفهم إزاء وصول تفشي فيروس كورونا المستجد إلى مخيماتهم المتكدسة، بعد أن أدى ظهور مجموعة من المصابين إلى فرض حالة إغلاق بعاصمة الولاية "سيتوى". وقامت السلطات بزيارة مخيم معروف باسم "تاي تشونج" خلال الأسبوع الجاري للتوعية بشأن أهمية التباعد الاجتماعي في ظل وجود عشر أسر متكدسين داخل منزل واحد، كما وفرت السلطات، خلال الزيارة، للاجئين مطهرات اليد وأقنعة الوجه. وكان أمر فرض حظر تجوال خلال الساعات المتأخرة من الليل قد دخل حيز التنفيذ منذ أول أمس /الجمعة/، كما تم تعليق حركة المواصلات العامة كافة، من بينها رحلات الطيرن الداخلي، إلى العاصمة.  تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار قد فروا إلى بنجلاديش المجاورة منذ شهر أغسطس عام 2017 من جراء تصاعد أعمال العنف ضدهم من قبل قوات الأمن في البلاد وهي الأعمال التي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى الإبادة الجماعية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-08

أدلى الناخبون فى ميانمار اليوم الأحد بأصواتهم فى انتخابات عامة ينظر إليها على أنها استفتاء على حكومة ديمقراطية ناشئة انهارت سمعتها فى الخارج بسبب اتهامات بارتكاب إبادة جماعية ولكنها ما زالت تحظى بشعبية فى الداخل.   ومن المتوقع أن تفوز الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونج سان سو كى بفترة ثانية فى ثانى انتخابات عامة منذ نهاية الحكم المدعوم من الجيش والذى استمر عشرات السنين.   وتحظى سو كى بدعم من شعب يعتبرها إلى حد كبير بطلة الديمقراطية على الرغم من أن فوزها سيكون على الأرجح بفارق أقل من الفوز الساحق الذى جعلها تصل إلى السلطة فى 2015.   ويزيد عدد الناخبين المسجلين عن 37 مليون ناخب لكن المخاوف من الانتشار السريع لكوفيد- 19 فى الأشهر الأخيرة قد تضعف الإقبال. وتسجل ميانمار فى المتوسط ​​ما يقرب من 1100 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفة يومية مقارنةً بعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة يوميا فى أوائل أغسطس.   ويقول المدافعون عن سوكى إن منتقديها غير واقعيين لتوقعهم حدوث تغيير سريع فى البلاد بعد حكم عسكرى استمر نصف قرن وعرقلة الجهود المبذولة لضمان التقدم التدريجي.   وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إنه يأمل فى إجراء "انتخابات سلمية ومنظمة وذات مصداقية" تمكن مئات الآلاف من الروهينجا الذين يعيشون فى مخيمات فى بنجلاديش المجاورة من العودة "بأمان وكرامة".   وفر أكثر من 730 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة من البلاد بعد حملة عسكرية عام 2017 قالت الأمم المتحدة إنها نُفذت بهدف الإبادة الجماعية. وتقول ميانمار إنها كانت تقوم بعمليات مشروعة ضد متشددين هاجموا مراكز للشرطة.   ويعيش مئات الآلاف من الروهينجا داخل مخيمات وقرى بولاية راخين فى ميانمار ، ومعظمهم محرومون من الجنسية وغير قادرين على التصويت ، إلى جانب أكثر من مليون آخرين فى مناطق أُلغيت فيها الانتخابات بسبب حركات التمرد.   وما زالت سو كى ، الحاصلة على جائزة نوبل والتى يبلغ عمرها 75 عاما ، تحظى بشعبية كبيرة فى ميانمار ، حيث خلص استطلاع أجرته فى الآونة الأخيرة هيئة رقابة محلية إلى أن 79 فى المئة من الناس يعتبرونها الشخصية الأكثر ثقة فى البلاد.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-16

أعلنت بعثة الأمم المتحدة المستقلة الدولية لتقصى الحقائق فى ميانمار أن 600 ألف مواطن من الروهينجا المتبقية فى ميانمار يعيشون تحت تهديد "الإبادة الجماعية" وطالبت بتقديم مينمار إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقالت البعثة - فى تقرير لها، نقل راديو "فرنسا الدولى" اليوم الاثنين، مقتطفات منه - إن هناك دوافع منطقية لاستنتاج أدلة حول نية الإبادة الجماعية من دولة ميانمار، وقد تعززت منذ العام الماضي، مضيفة أن هناك خطرا جيسما يتمثل فى أعمال إبادة جماعية قد تحدث أو تتكرر. وكانت عملية إعادة لاجئى روهينجا إلى ميانمار - التى جرت فى 22 أغسطس الماضى - قد تعثرت بامتناعهم عن الحضور ليستقلوا خمس حافلات وعشر شاحنات وفرتها بنجلاديش لنقلهم لبلادهم .. مطالبين بمزيد من الضمانات بشأن أمنهم. يذكر أن أعضاء هذه الأقلية المسلمة - التى فر حوالى 740 ألفا من أفرادها من منازلهم فى ولاية "راخين" عام 2017 - شبهتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي، وهم يرفضون العودة دون وجود ضمانات لأمنهم. وصرح رئيس البعثة، مرزوقى داروسمان، بأن أقلية "الروهينجا " مهددة بخطر الإبادة الجماعية، مشيرا الى أن البعثة اطلعت قبل عام على أعمال ابادة جماعية شهدتها عمليات التطهير فى ميانمار عام 2017 والتى أسفرت عن مقتل الآلاف وفرار أكثر من 740 ألفا من "الروهينجيا " الى بنجلاديش . وأضاف - فى التقرير الذى سيقدم غدا الثلاثاء الى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذى يعقد دورته الثانية والأربعين حاليا فى (جنيف ) أن ميانمار فشلت فى التزامها بمنع الإبادة الجماعية، والتحقيق فيها، وسن تشريع فعال يجرم الإبادة الجماعية ويعاقب عليها. وأوضح التقرير أن الجماعات العرقية فى ميانمار لديها تجربة مشتركة فى "التهميش " والتمييز والوحشية على أيدى القوات الحكومية، لافتا إلى أنه فى محاولة من جانب القوات الحكومية لمنع الدعم المدنى لقوات جيش أراكان " المتمردين " قامت بقطع شريان الحياة لمجتمعات "راخين " العرقية مما حد من حرية السكان فى الحركة، فيما لم يعد بإمكان الكثيرين كسب العيش او الحصول على الطعام، مشيرا إلى التعذيب وإ ساءة معاملة المشتبه بهم، والعنف الجنسى . ولفتت البعثة الدولية لتقصى الحقائق - فى سياق تقريرها - إلى أنها أجرت مقابلات مع مايقرب من ألف وثلاثمائة من الضحايا والشهود، ووثقت بدقة انتهاكات حقوق الانسان فى ولايات : راخين وتشين وشان وكاشين وكارين . وقالت خبيرة البعثة، راديكا كوماراسوامى، إن القاء الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التى لاتزال تحدث فى ميانمار أمر مهم للغاية لكنه غير كاف، وأن المساءلة ليست مهمة فقط للضحايا، ولكن أيضا لدعم سيادة القانون ومنع الانتهاكات المستقبلية . وأوضحت البعثة أنها نقلت المعلومات التى جمعتها عن الجرائم الخطيرة بموجب القانون الدولى الى آلية التحقيق المستقلة الجديدة التابعة للأمم المتحدة فى ميانمار، حيث ستستند الآلية إلى هذه الأدلة، وتجرى تحقيقاتها الخاصة لدعم الملاحقات القضائية فى المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية لمرتكبى الأعمال الوحشية فى ميانمار، منوهة بأن لديها قائمة سرية تضم أكثر من مائة اسم بمن فيهم مسؤولون من ميانمار يشتبه فى ضلوعهم فى عمليات الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، بالإضافة إلى ست جنرالات أسمتهم البعثة علنا قبل عام . واختتمت البعثة تقريرها، مؤكدة أن العدد الهائل من انتهاكات حقوق الانسان الوحشية المرتكبة فى ميانمار يتطلب التحقيق، مطالبة مجلس الأمن باحالة ملف ميانمار الى المحكمة الجنائية الدولية، أو إنشاء محكمة مخصصة مثل المحاكم الخاصة بيوغوسلافيا السابقة ورواندا . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-06

قالت وكالة «الأناضول»، أمس، إن الأمم المتحدة قامت بسحب موظفيها من إقليم أراكان الذى تقطنه أقلية الروهينجا، فيما قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تعليقاً على تصاعد الاشتباكات فى ميانمار، إن «موسكو والقاهرة ضد أى ممارسات عنف»، كما حثّ السلطات على ضرورة السيطرة على الوضع. وأضاف «بوتين»، فى مؤتمر صحفى: «كان على دائرة الصحافة أن تصدر بياناً حول تعاوننا مع مصر فى تقييم الأحداث الجارية فى ميانمار، نحن ضد أى شكل من أشكال العنف، وندعو السلطات فى هذا البلد لإعادة الوضع تحت السيطرة». فى المقابل، حذرت منظمة حقوقية فى ميانمار من ازدياد الاضطهاد الممنهج تجاه الأقلية المسلمة عبر أرجاء البلاد، حيث لم يعد مقتصراً على ولاية راخين الشمالية الغربية فقط، مشيرة إلى أن أعمال العنف الأخيرة أجبرت نحو 90 ألفاً من مسلمى الروهينجا على الفرار. فى الوقت ذاته، نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن تقرير لشبكة حقوق الإنسان المستقلة فى ميانمار أن «هذا الاضطهاد تدعمه الحكومة وعناصر بين الرهبان البوذيين إضافة إلى الجماعات المدنية المتطرفة». وأضافت: «الانتقال إلى الديمقراطية سمح للتحيزات الشعبية بالتأثير على الطريقة التى تحكم بها الحكومة الجديدة، وكانت هناك مبالغة فى سرد قصص خطيرة أظهرت المسلمين بصورة كيان غريب فى ميانمار ذات الأغلبية البوذية». واستند التقرير إلى 350 حواراً فى أكثر من 46 مدينة وقرية فى ميانمار على مدى 8 أشهر منذ مارس 2016. وأوضحت الصحيفة أن حكومة ميانمار لم تصدر تعليقاً على الفور حيال هذا التقرير، فيما تنفى السلطات قيامها بالتمييز، وتقول إن «قوات الأمن فى راخين تقود حملة مشروعة ضد الإرهابيين». «إندبندنت»: الأمم المتحدة تحذر من «نحر» الأطفال والرضع فى حملات تطهير ضد «الروهينجا» وأشارت «إندبندنت»، فى تقريرها أيضاً، إلى تحذيرات الأمم المتحدة من ممارسات حكومة ميانمار تجاه الأطفال والرضع، حيث تقوم بنحرهم بالسكاكين أثناء ما يسمى بحملات التطهير التى تشنها على قرى مسلمى الروهينجا بولاية راخين. من جانبه، أعلن مجلس الروهينجا الأوروبى مقتل قرابة 3 آلاف مسلم فى هجمات جيش بورما بإقليم أراكان خلال 4 أيام فقط على يد الجيش البورمى. وأدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم الصمت الدولى الواضح وعدم تحرك أى من المنظمات والهيئات الدولية إزاء استمرار عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق المسلمين الروهينجا فى بورما. ودعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، فى بيان أمس، كافة الدول والمنظمات الإسلامية والعربية إلى ضرورة التحرك الفورى والتنسيق التام فيما بينها بهدف استخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات الإبادة المنظمة التى يتعرض لها الروهينجا. ويشار إلى أن مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى ميانمار «يانج لى» انتقدت زعيمة ميانمار «أونج سان سو تشى» لفشلها فى حماية أقلية الروهينجا المسلمة فى البلاد، قائلة إنه «حان الوقت لتدخلها». وأكدت المقررة الأممية أن الأوضاع فى ولاية راخين باتت «خطيرة جداً»، وأن حجم الدمار خلال أعمال العنف الجارية كبير جداً مقارنة بالحملة الأمنية المماثلة التى استهدفت الروهينجا فى أكتوبر الماضى. من جانبها، قالت دنيا أسلم خان، المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الـ123 ألف لاجئ الذين وصلوا إلى بنجلاديش من ميانمار، بسبب العنف فى ولاية راكين الشمالية، حالتهم سيئة، وذلك بعد أن سار معظمهم لأيام واختبأوا عدة ليال فى الأدغال حاملين ما أمكن من متاعهم، إضافة إلى حالة المرض والضعف التى أصبحوا عليها. وأشارت «أسلم خان» إلى أن الوافدين الجدد ينتشرون فى جنوب شرق بنجلاديش، حيث يقدر أن أكثر من 30 ألف شخص من «الروهينجا» قد لجأوا إلى مخيمى اللاجئين الموجودين فى موتوبالونج ونيبارا، بينما يعيش آخرون فى مواقع مؤقتة وقرى محلية. وأفادت المتحدثة بأن عدداً غير معروف من الفارين قد تقطعت بهم السُبل على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش، وعملت المنظمة أمس أول على تقديم بعض لوازم الإغاثة إليهم من خلال منظمة غير حكومية شريكة، داعية حكومة بنجلاديش إلى السماح بمرور آمن للأشخاص الفارين من العنف، مشيرة إلى أنه من شأن تسجيل وتوثيق الوافدين الجدد أن يسمح لوكالات الإغاثة بإعطاء الأولوية وتقديم الدعم والمساعدة اللازمين. ومن جانبها، قامت الحكومة البنغالية ومنظمات الإغاثة بإمداد الفارين من أعمال العنف فى ميانمار من أقلية الروهينجا المسلمة بمواد إغاثية، حسبما ذكر راديو «بى بى سى» أمس. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن هناك العديد من الخيام على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش للفارين من مسلمى الروهينجا الذين يتوافدون بالمئات كل ساعة إلى بنجلاديش طيلة الأيام الماضية. وأضاف الراديو أن مقرات إغاثة اللاجئين، التى ترعاها الحكومة البنغالية ومنظمات الإغاثة، امتلأت بالكامل، ما أدى إلى افتراش اللاجئين الجدد للأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-13

قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن قرار مجلس إدارة الدولة في ميانمار بتعليق وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم «راخين»، الذي ضربه إعصار موكا المدمر قبل شهر أدى إلى شل عملية توزيع الأغذية المنقذة للحياة ومياه الشرب وإمدادات المأوى، وغيرها من مواد الإغاثة للمجتمعات المتضررة. ووصف المتحدث باسم المكتب يانس ليركا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في جنيف، القرار بأنه انتكاسه مدمرة لأكثر من مليون شخص خططت الأمم المتحدة للوصول إليهم في «راخين» خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لافتا إلى تصريحات المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية بالإنابة راماناثان بالاكريشنان، والذي اعتبر رفض الوصول أمر غير مفهوم، وحذر من زيادة انعدام الأمن الغذائي والأمراض التي تنقلها المياه نتيجة لذلك. وقال إن العاملين في المجال الإنساني كانوا قد وصلوا بعد شهر من الإعصار إلى عدد متزايد من الأشخاص، باستخدام تصاريح سفر محدودة ممنوحة من قبل سلطات الأمر الواقع للمنظمات التي لها عمليات طويلة الأمد في «راخين»، حيث وصلت المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في راخين وحدها بفضل هذه الموافقات». وحث المتحدث الأممي، مجلس الدولة في ميانمار على إعادة النظر في هذا القرار، وإعادة الموافقة المبدئية على توزيعات المساعدات وخطط النقل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-01

قال رئيس الصليب الأحمر الدولي، بيتر ماورير، اليوم، إن عودة اللاجئين الروهينجا إلى منازلهم في بورما "ليست آمنة"، واصفًا العديد من قراهم بأنها مهجورة ومدمرة. وأجرى ماورير جولة في منطقة غرب بورما المضطربة قبل أن يزور عددًا من مخيمات اللاجئين على الحدود مع بنغلادش المجاورة، حيث لجأ نحو مليون من الروهينجا إلى الهروب من العنف. ووصلت الغالبية العظمى من أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة إلى بنجلادش منذ أغسطس، فرارًا من حملة القمع التي شنها الجيش البورمي في ولاية راخين التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها حملة تطهير عرقي. ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، غدًا الاثنين بأول زيارة له إلى المخيمات منذ تدفق نحو 700 ألف من الروهينجا ما تسبب بأزمة إنسانية في جنوب شرق بنجلادش. وتقول الأمم المتحدة، إن غوتيريش الذي ناقش قضية الروهينجا مع رئيس وزراء بنجلادش، الشيخة حسينة في دكا، يستغل الزيارة لدراسة احتمالات عودة اللاجئين "الامنة والطوعية واللائقة" الى بورما. إلا أن منظمات اغاثة حذرت من ان الاوضاع في راخين، التي لا يمكن للمراقبين الدوليين دخولها الا بصعوبة بالغة، لا تزال غير آمنة لعودة الروهينغا الى بورما التي يدين غالبية سكانها بالبوذية. وقال ماورير رئيس الصليب الاحمر انه يجب عمل الكثير لتحسين الوضع الذي شهده في راخين خلال زيارته الرسمية في الايام القليلة الماضية. وصرح في مقابلة لوكالة فرانس برس من مخيم تشاكماركول للاجئين "ما رأيته من دمار وتهجير في القرى وافتقاد سبل العيش، يجعلني اعتقد ان الوقت الحالي ليس مناسبا لعودة" اللاجئين. وقال انه يجب بذل المزيد من الجهود لمساعدة العائلات التي تعيش في مدن ضخمة من الخيام في بنغلادش والتي تفضل تحمل المشقات بدلا من العودة الى الاضطهاد في بورما. واضاف "يجب ان نمهد الارضية لعودة الراغبين في العودة". وكانت بنغلادش وبورما اتفقتا في نوفمبر على البدء في إعادة الروهينجا، ألا أن العملية توقفت وتبادل الجانبان اتهامات باحباط هذه الجهود. ولم يعد سوى أقل من 200 شخص وترفض الغالبية العظمى التفكير في الرجوع قبل ضمان حقوقها وسلامتها ومنحها الجنسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-13

وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، الصين وإثيوبيا، ضمن التقرير السنوي الصادر عن الخارجية الأمريكية والموجه إلى الكونجرس، بشأن منع ارتكاب الإبادات الجماعية، وكان ضم الصين بسبب اتهامات الإدارة الأمريكية لها بالإبادة الجماعية بسبب قمعها مسلمي الإيجور وأقليات أخرى في إقليم شينجيانج شمال غرب البلاد. وحذرت الإدارة الأمريكية، إثيوبيا، بسبب التطهير العرقي في حملتهما على المعارضة في إقليم تيجراي غربي البلاد. وكذلك إرتيريا وميانمار وجنوب السودان من مزيد من العقوبات المحتملة بسبب ممارستها للتطهير العرقي في صراعات خاضتها. ودعا التقرير السنوي، الحكومة الأمريكية، لاتخاذ خطوات تتخذها لمنع ووقف مثل هذه الأفعال بالخارج، وقالت إن هذه الإدارة ستدافع عن حقوق الإنسان وتحميها في أنحاء العالم، والعمل على منع الفظائع أولوية رئيسية للأمن القومي ومسؤولية أخلاقية أساسية. وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة مستمرة في ايمانها بأن سلوك الصين تجاه الإيجور يمثل إبادة جماعية، وكان المصطلح قد استخدم لأول مرة من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، كما استخدمت أيضا مصطلح تطهير عرقي لوصف ما تقوم به ميانمار بحق مسلمي الروهينجيا في ولاية راخين شمالا. وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعاد التأكيد مرارا على رؤية الإدارة السابقة بأن جمهورية الصين الشعبية ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق الإيجور، وأغلبيتهم من المسلمين، وأعضاء عرقيات وأقليات دينية أخرى في شينجيانج، ومن بين هذه الجرائم السجن والتعذيب والتعقيم القسري والاضطهاد، وفقا للتقرير الذي أوضح أن إدارة بايدن، سارت على نفس النهج وتوسعت في عقوبات فرضتها إدارة ترامب، بسبب الفظائع المزعومة. وقال التقرير إن ميانمار تظل عرضة لخطر وقوع إبادة جماعية، وتابع بأن الولايات المتحدة ستستمر في التنسيق مع حلفاء وشركاء للضغط على الحكومة العسكرية هناك لوقف كل أوجه القمع ومنها حملات قمع ضد المعارضة تبعت انقلابا في فبراير فضلا عن العنف ضد الروهينجيا. وهاجم التقرير أيضا إثيوبيا وإرتيريا بسبب التطهير العرقي في حملتهما على المعارضة في إقليم تيجراي غربي إثيوبيا، وكان «بلينكن» قد أبلغ الكونجرس في مارس، أن ما يجري هناك يرقى إلى التطهير العرقي، ومنذ ذلك الحين، تطالب الإدارة بانسحاب كامل للقوات الإرتيرية من تيجراي وفرضت قيودا على دخول عدة مسؤولين إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تدهور الأوضاع في جنوب السودان، حيث قال إن الحكومة ارتكبت عمليات قتل خارج القانون، تتضمن قتل مدنيين على أساس عرقي، وانتشار العنف الجنسي، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، وأضاف أنه يجب محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان. كذلك ذكر التقرير أن إدارة بايدن، ستواصل دعم الجهود المبذولة لتقديم مقاتلي «داعش» للعدالة بسبب الفظائع التي ارتكبوها ضد الأقليات الدينية في العراق وسوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-13

قدّرت منظمة "أطباء بلا حدود"، عدد القتلى من مسلمي إقليم راخين في ميانمار منذ 25 أغسطس إلى 24 سبتمبر 2017، بـ9 آلاف و400 قتيل، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وأصدرت المنظمة تقريرا بعنوان "لم يبق أحد" (No One Was Left)، قدّرت فيه عدد القتلى من مسلمي راخين في الفترة التي شهدت قمة أحداث العنف بين 25 أغسطس إلى 24 سبتمبر 2017، بـ9 آلاف و400 قتيل، بينهم 730 طفلا أقل من 5 أعوام. ونقل التقرير شهادات للاجئين من مسلمي إقليم راخين، التقاهم العاملين مع أطباء بلا حدود في بنجلاديش، تحدثوا فيها عن العنف الذي تعرضوا له، والذي تضمن مداهمة قراهم ومنازلهم، وإطلاق النار بشكل عشوائي، ومقتل أقرباء لهم، ووضع جثث في طرق الهرب، والعنف الجنسي. وقال أطباء المنظمة العاملين في بنجلاديش، إنّ جروح المصابين من اللاجئين من مسلمي أراكان تظهر أن جيش ميانمار والبوذيين المتعصبين استخدموا القوة المفرطة ضدهم. وأوضح التقرير، أنّ موجة العنف التي تشهدها أراكان منذ 25 أغسطس الماضي وحتى الآن، تسببت في أعداد كبيرة من القتلى بين مسلمي إقليم راخين، وأجبرت من تبقوا على قيد الحياة على الرحيل. وتقول تقديرات، إنّ عدد المسلمين الروهنجيا في الإقليم تقلص من مليونين في سبعينيات القرن العشرين، إلى أقل من 300 ألف بسبب الاعتداءات الممنهجة لجيش ميانمار. وحسب بيانات الأمم المتحدة، فرّ 688 ألفا من المسلمين الروهنجيا من إقليم أراكان إلى دولة بنجلاديش المجاورة، في الفترة من 25 أغسطس 2017 وحتى 27 يناير 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري وميليشيات بوذية متطرفة، وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية بأنها "حملة تطهير عرقي". ووقعت بنجلاديش وميانمار في 23 نوفمبر2017، اتفاقا بخصوص عودة لاجئي الروهينجيا إلى مناطقهم، غير أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ. وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم بـ"المشردين من ميانمار" بدلا من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم "عرقية الروهينجا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-21

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، إن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة أظهرت دمار 820 منزلا هذا الشهر في 5 قرى لمسلمي الروهنجيا في ولاية راخين المضطربة في ميانمار، حيث يشن الجيش عمليات لمكافحة الإرهاب. وحثت المنظمة في بيانها، اليوم، الحكومة إلى دعوة الأمم المتحدة للمساعدة في إجراء تحقيق محايد. وقال براد آدامز، مدير قسم آسيا في المنظمة، "صور الأقمار الصناعية الجديدة المفزعة تؤكد حجم الدمار الذي لحق بقرى الروهنجيا أكبر بكثير، وفي مناطق أكثر من تلك التي اعترفت بها الحكومة". وفي المقابل، اتهم زاو هتاي، المتحدث باسم رئيس ميانمار، منظمة هيومان رايتس ووتش، بالمبالغة بعد نشر مجموعة أولى من صور الأقمار الصناعية، التي تظهر 430 منزلا مدمرًا في 3 قرى. واتهمت وسائل الإعلام الدولية بنشر تقارير مغلوطة عن الوضع في ولاية راخين، حيث تشن الحكومة عملية أمنية واسعة النطاق عقب مقتل 9 من رجال الشرطة على أيدي مسلحين مجهولين هاجموا نقاط الحراسة في قرية مونجدو الحدودية مع بنجلاديش الشهر الماضي. واعترفت الحكومة باستخدام مروحيات قتالية لدعم القوات البرية في العمليات، وحملت حكومة ميانمار مسؤولية الهجمات لمتعاطفين مع أقلية الروهنجيا المسلمة، التي تعاني التمييز والقمع والعنف في ولاية راخين. ويتعرض مسلمو الروهنجيا لهجمات عنيفة في ولاية راخين حيث تعتبرهم الغالبية البوذية مهاجرين غير شرعيين رغم تواجدهم في المنطقة على مدى أجيال، ويحرم الروهنجيا من المواطنة ويعيش أكثر من 100 ألف منهم في مخيمات بعد طردهم من منازلهم عقب اشتباكات مع سكان راخين في العام 2012. وقالت المنظمة، إن صور الأقمار الصناعية الجديدة، التي التقطت في 10 نوفمبر، وفي الفترة بين 17 - 18 نوفمبر تنضم إلى 1250 منزلًا مدمرًا وثقتها المنظمة. وقال أدامز "بدلا من أن تسارع الحكومة بالرد باتهامات تتشابه إلى حد بعيد باتهامات حقبة الحكم العسكري والنفي، يجب على الحكومة أن تدرس الحقائق، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية كل مواطني بورما (الاسم السابق لميانمار)، أيًا كان دينهم أو عرقهم". وأكد كو كو لين، وهو ناشط من المنظمة الوطنية لروهنجيا أراكان، إن أكثر من 100 شخصٍ قتلوا، وأحرق ألف منزل على الأقل في مونجدو واعتقل المئات. وهناك صعوبة بالغة في التحقق من هذه المزاعم، وكذلك مزاعم الحكومة بسبب القيود المفروضة على وصول الصحفيين وعمال الإغاثة إلى المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-23

أعلنت منظمة العفو الدولية، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن صورا ومقاطع مصورة التقطت أمس، في ولاية راخين بميانمار، تظهر الدخان يتصاعد من قرى الروهينجا المسلمة، ما يتناقض مع مزاعم أونج سان سو تشي، بأن العمليات العسكرية هناك انتهت. وأوضحت المجموعة، أن مصادرها في راخين قالت إن الحرائق أشعلتها قوات الأمن الميانمارية ومجموعة من المتشددين البوذيين، وفقا لما ذكرته قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية. وقالت مديرة منظمة العفو، للاستجابة للأزمات، تيرانا حسن، في بيان أمس: «أدلة الإدانة من الأرض والفضاء تناقض مزاعم أونج سان سو تشي للعالم، ومنازل وقرى الروهينجا لا تزال تحرق قبل وفي أثناء وبعد فرار سكانها»، موضحة: «يبدو أن السلطات في ميانمار لم يكفها إجبار الروهينجا على مغادرة منازلهم، بل إنها عازمة على ضمان عدم وجود منازل للعودة إليها». من جانبه، أعرب باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمنطقة جنوب شرقي آسيا، عن قلق واشنطن العميق إزاء الأزمة الحالية، ودعاوى انتهاكات حقوق الإنسان في راخين، داعيا قوات الأمن إلى وقف أعمال العنف وحماية المدنيين والعمل مع الحكومة المدنية لتنفيذ توصيات لجنة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان. بدورها، أدانت الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية والفائزة بجائزة نوبل للسلام في العام 1997 مناصفة مع الأمريكية جودي ويليامز، زرع سلطات ميانمار ألغاما مضادة للأفراد على طول الحدود مع بنجلاديش، فيما ذكرت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، أن صورا وتقارير متعددة أظهرت ألغاما أرضية زرعت قرب معبري ميانمار الحدوديين الرئيسيين مع بنجلاديش، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الروهينجا الفارين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-04

ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، اليوم، أن الحكومة الميانمارية تعتزم قبول تفتيشات من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن أقلية الروهينجا. ونقلت الإذاعة عن مسؤولي حكومة ميانمار قولهم إنهم يعتزمون دعوة وفد من مجلس الأمن الدولي في غضون شهر تقريبًا لمراقبة التحضيرات الجارية في راخين لقبول العائدين من بنجلاديش. ولفتت "إن إتش كيه" إلى أن هذا القبول الأول من قبل ميانمار لزيارة وفد من مجلس الأمن الدولي بشأن الأقلية المسلمة. وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 670 ألف روهينجي فروا إلى بنجلاديش بعد اندلاع القتال العام الماضي في ولاية راخين غربي البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-30

طالب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت، مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع اليوم الأربعاء، لبحث تصاعد العنف بين مسلحي الروهينجا وقوات الأمن بولاية راخين في ميانمار. وقال ريكروفت على "تويتر" بحسب مانقلت عنه وكالة "رويترز": "نحتاج لمواجهة قضايا طويلة الأمد في راخين ونحث جميع الأطراف على ضبط النفس". وأثارت سلسلة من الهجمات المنسقة لمسلحي الروهينجا على قوات الأمن في شمال راخين الجمعة الماضية، موجة نزوح جماعي لقرويين من الروهينجا المسلمين إلى بنجلاديش هربًا من العنف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-26

أعلن جيش بورما السبت، أن متمردي راخين احتجزوا أكثر من 40 شرطيا وجنديا رهائن إثر مداهمة عبّارة في أحدث هجوم في الولاية الواقعة في غرب بورما وتشهد توترا إثنيا ودينيا. ونشر جيش بورما آلاف الجنود لمحاولة سحق مقاتلي جيش أراكان في الولاية، حيث تقاتل هذه الجماعة العرقية من أجل مزيد من الحكم الذاتي للبوذيين في راخين. لكن جيش أراكان أوقع أيضا خسائر فادحة في صفوف جيش بورما من خلال شنّه غارات عنيفة وعمليات خطف وزرع عبوات ناسفة. وقال المتحدث باسم الجيش زاو مين تون إنّ متمردين مختبئين على ضفة نهر أطلقوا النار صباح السبت على عبارة تقل رجال شرطة وجنوداً خارج وقت خدمتهم في شمال عاصمة الولاية ما أجبرها على الرسو. وتابع أنّ "أكثر من 10 جنود من الجيش وحوالي 30 شرطيا واثنين من موظفي إدارة السجون" كانوا بين أكثر من 40 راكبا أجبروا على النزول قبل خطفهم. وأضاف أن السلطات استخدمت المروحيات لملاحقة المتمردين وقد رصدت أعدادا كبيرة تعبر نهرًا. ولم يتسن على الفور الاتصال بجيش أراكان للتعليق. ويأتي هذا التطور الخطير بعد أقل من اسبوعين على قيام عناصر يشتبه انهم من متمردي راخين ومتنكرون بلباس فريق رياضي بمهاجمة حافلة وخطف 31 شخصاً معظمهم من عمال البناء ورجال الإطفاء. ويقاتل متمردو جيش أراكان الذين نفّذوا هجمات دامية هذا العام، من أجل الحصول على حكم ذاتي أوسع للسكان البوذيين في الولاية. وأفادت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن حالات تعذيب تعرض لها محتجزون لدى الجيش بالإضافة لتنفيذ إعدامات خارج إطار القانون. ويتهم الجنود من جهتهم أعضاء جيش أراكان بتنفيذ هجمات وعمليات خطف. وينكر الطرفان ارتكاب اي انتهاكات فيما يتواصل العنف في منطقة يمنع الإعلام المستقل من دخولها. ونزح 65 ألف شخص جراء أعمال العنف منذ يناير من هذه الولاية وولاية شين التي تشهد أيضاً معارك بين جنود ومتمردي جيش أراكان. وتشهد ولاية راخين أيضاً حملة اضطهاد بحق المسلمين الروهينغا. ومنذ أغسطس 2017، فرّ أكثر من 740 ألفاً من بينهم إلى بنجلادش جراء أعمال عنف قام بها الجيش ووصفها محققو الأمم المتحدة بـ"الإبادة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-24

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، فرض إجراءات عقابية ضد الجيش البورمي تتمثل بخفض المساعدات العسكرية للوحدات والضباط البورميين المتورطين في أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان أوردت فيه الإجراءات العقابية: "إننا نعرب عن بالغ قلقنا إزاء الأحداث الأخيرة في ولاية راخين والانتهاكات العنيفة والصادمة التي تعرض لها الروهينجا ومجموعات أخرى"، مشددة على وجوب "محاسبة أي فرد أو كيان مسؤول عن الفظائع، بما في ذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-06

أعلن موفد الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أن بورما تواصل "التطهير العرقي" للروهينجا من خلال حملة "ترهيب وتجويع قسرية" بعد 6 أشهر على عمليات عسكرية تسببت بنزوح جماعي للأقلية المسلمة. وفر نحو 700 ألف من أقلية الروهينجا من ولاية راخين الى بنجلادش المجاورة منذ أغسطس الفائت حاملين معهم شهادات مروعة عن عمليات قتل واغتصاب وإحراق متعمد من قبل الجنود وعصابات مسلحة. ورغم أن غالبية أولئك اللاجئين فروا من بورما العام الماضي، لا يزال مئات الروهينجا يعبرون الحدود الى بنجلادش كل أسبوع. وصرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو جيلمور بأن "التطهير العرقي للروهينجا يتواصل في بورما. لا أعتقد أنه بإمكاننا استنتاج غير ذلك مما عاينته وسمعته في كوكس بازار". وجاءت تصريحاته بعد تحدثه إلى لاجئين روهينجا وصلوا حديثا إلى مخيمات مكتظة في بنغلادش. وقال في بيان إن "طبيعة العنف تغيرت من القتل والاغتصاب الجماعي العام الماضي، إلى حملة أقل حدة من الترهيب والتجويع القسري والتي يبدو أنها مصممة لاخراج الروهينجا المتبقين من منازلهم وترحيلهم إلى بنجلادش"، مضيفا أن الواصلين الجدد قدموا من بلدات في داخل راخين أبعد من الحدود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: