رابطة جنوب شرق آسيا

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، التزام المملكة الراسخ بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وشدد الوزير بن فرحان، في كلمة اليوم خلال القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويشارك فيها نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على أن الحل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز فرص تحقيق السلام، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية القائمة. وأبرز الوزير السعودي، أهمية العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين، مشيرًا إلى ما توفره من فرص واعدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة. وأكد الأمير فيصل، حرص المملكة ودول مجلس التعاون على تعزيز هذه الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح شعوب المنطقتين، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم . وأشار الوزير بن فرحان، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان حققت تقدما ملحوظا في التبادل التجاري، حيث شهد نموا بنسبة 21% منذ عام 2023؛ ليصل حجم التجارة بين الجانبين إلى نحو 123 مليار دولار أمريكي في عام 2024. وأكد وزير الخارجية السعودي، التزام المملكة بالحوار البناء والتعاون الوثيق مع دول آسيان، والعمل سويًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للجانبين. يذكر أن القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان تأتي في إطار استكمال ما تحقق في قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين في عام 2023، والتي أسست لانطلاقة ناجحة نحو رسم ملامح تعاون متكامل يعتمد على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
رابطة جنوب شرق آسيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
رابطة جنوب شرق آسيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
رابطة جنوب شرق آسيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
رابطة جنوب شرق آسيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
رابطة جنوب شرق آسيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
رابطة جنوب شرق آسيا
Related Articles

الشروق

Positive

2025-05-27

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، التزام المملكة الراسخ بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وشدد الوزير بن فرحان، في كلمة اليوم خلال القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويشارك فيها نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على أن الحل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز فرص تحقيق السلام، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية القائمة. وأبرز الوزير السعودي، أهمية العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين، مشيرًا إلى ما توفره من فرص واعدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة. وأكد الأمير فيصل، حرص المملكة ودول مجلس التعاون على تعزيز هذه الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح شعوب المنطقتين، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم . وأشار الوزير بن فرحان، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان حققت تقدما ملحوظا في التبادل التجاري، حيث شهد نموا بنسبة 21% منذ عام 2023؛ ليصل حجم التجارة بين الجانبين إلى نحو 123 مليار دولار أمريكي في عام 2024. وأكد وزير الخارجية السعودي، التزام المملكة بالحوار البناء والتعاون الوثيق مع دول آسيان، والعمل سويًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للجانبين. يذكر أن القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان تأتي في إطار استكمال ما تحقق في قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين في عام 2023، والتي أسست لانطلاقة ناجحة نحو رسم ملامح تعاون متكامل يعتمد على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-03

وصل رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج، إلى تايلاند اليوم الخميس؛ لحضور قمة إقليمية، في زيارة خارجية نادرة في الوقت الذي تتعافي فيه بلاده من زلزال مدمر أودى بحياة الآلاف. ويرفض معظم الغرب الجنرال هلاينج بسبب قيامه بالإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا التي كانت تترأسها أون سان سو تشي وأعمال القمع اللاحقة. ولم يُسمح له بالمشاركة في اجتماعات منظمة رابطة جنوب شرق آسيا منذ أن سيطر الجيش على السلطة في فبراير 2021. ويعد هلاينج، واحدا من العديد من المسئولين الإقليميين الذين يزورون بانكوك لحضور قمة لمدة 3 أيام في منطقة خليج البنجال. واستقبل هلاينج، في المطار وزير العمل التايلاندي بيبات راتشاكيتبراكارن. ومن المتوقع أن يحضر عشاء رسميا لقادة الدول السبعة الأعضاء في مبادرة خليج البنجال للتعاون الفني والاقتصادي متعدد القطاعات، التي تضم تايلاند وميانمار وبنجلاديش وبوتان والهند ونيبال وسريلانكا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-06

 دعا قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا آسيان وأستراليا، اليوم الأربعاء، إلى وقف سريع ودائم لوقف ، واصفين الوضع الإنساني بأنه "فظيع"، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل وجاء في بيان مشترك لقادة نحو عشر دول، من بينها: إندونيسيا، وماليزيا، المجتمعين منذ الاثنين الماضي، في مدينة ملبورن الاسترالية، "نحث على التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار فوري ودائم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-16

أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، أنها توصلت لاتفاق مبدئى مع إندونيسيا حول صفقة تجارية شاملة كنتيجة لآخر محاولات سول لتوسيع سوق صادراتها فى جنوب شرق آسيا. وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية - فى بيان لها أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - أن كوريا الجنوبية وإندونيسيا توصلتا لاتفاق يتعلق باتفاقية شراكة تجارية شاملة تعتبر مساوية لاتفاقية التجارة الحرة ولكنها تركز على نطاق أوسع فيما يخص التعاون الاقتصادي. جاء هذا الإعلان بعد أن استأنفت كوريا، المفاوضات الاقتصادية مع إندونسيا بعد توقف دام 5 سنوات. وقال وزير التجارة الكورى الجنوبى يو ميونج-هى "هذا الاتفاق سيساعد الشركات الكورية الجنوبية على إيجاد فرص نمو جديدة وسيساعد البلاد على توسيع أسواقها التجارية" . وبموجب هذا الاتفاق ستلغى كوريا الجنوبية الجمارك على المنتجات بنسبة 5ر95%، بينما ستلغيها إندونيسيا بنسبة 93%. وتمثل هاتان النسبتان زيادة كبيرة مقارنة بالنسب المنصوص عليها فى اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية والدول الأعضاء العشر فى رابطة دول جنوب شرق آسيا. وأوضحت الوزارة أنه بمجرد دخول الاتفاق الجديد حيز التنفيذ سيتم إلغاء التعريفة الجمركية على بعض المنتجات مثل الصلب وقطع الغيار، وهو ما سيفتح الباب أمام المصدّرين الكوريين لاقتحام السوق، ولن تشمل هذه الاتفاقية معظم المنتجات الزراعية لحماية مزارعى كوريا الجنوبية. واتفق كلا البلدين على فتح سوق الخدمات وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالاتفاقية واتفقا على توسيع التبادل فى مجال الروبوتات وصناعة البرمجيات كذلك، كما يخطط البلدان لإبرام الاتفاقية فى وقت لاحق من العام الجاري. وتحاول كوريا الجنوبية فى الوقت الراهن إبرام اتفاقيتى تجارة حرة مع ماليزيا والفلبين بحلول نهاية العام، فى الوقت المقرر فيه عقد لقاء قمة يجمع بين كوريا الجنوبية ودول رابطة جنوب شرق آسيا، حيث أنه من المتوقع أن تنعقد القمة فى نوفمبر المقبل فى مدينة بوسان الساحلية جنوب شرق كوريا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-31

دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "تشانج جيون" الأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إلى العمل معا لحماية التعددية فى الشؤون الإقليمية والدولية، وقال جيون –فى كلمة أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول التعاون بين الأمم المتحدة وآسيان نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الجمعة، إن العلاقات بين الأمم المتحدة وآسيان أصبحت وثيقة بشكل متزايد فى السنوات الأخيرة، حيث واصلت آلية التعاون تحسنها، وتوسعت مجالات التعاون بشكل مستمر.   وأضاف أنه فى الوقت الحالي، تتصاعد الأحادية والحمائية، وتتزايد عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين، ما يؤثر على النظام الدولى ونظام الحوكمة العالمي، مؤكدا أن " الأهم والعاجل هو تعزيز التعددية".   وأشار إلى، أن جميع دول آسيان العشر دول نامية، ويمثل لها تسريع التنمية أولوية قصوى ووسيلة أساسية للوقاية من المخاطر والتحديات الإقليمية.   ولفت إلى، أنه ينبغى على الأمم المتحدة الاستفادة بشكل أفضل من مزاياها المؤسسية ومواردها وقدراتها وتعزيز التنسيق مع آسيان لتقديم المزيد من الدعم لأعضائها فى تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، لتضييق الفجوة التنموية وتعزيز توظيف الشباب والاستقرار الاجتماعى فى المنطقة.   وحول تأثر دول رابطة جنوب شرق آسيا بالإرهاب والتطرف العنيف، أكد جيون أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يدعم الرابطة فى تنفيذ التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، والعمل معا لمكافحة تمويل الإرهاب، والاتجار بالمخدرات والجرائم عبر الوطنية.   وأعرب، عن استعداد بلاده للعمل مع الدول الأخرى لتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وآسيان والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية الأخرى ودعم التعددية بحزم وبناء مجتمع ذى مستقبل مشترك للبشرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-03

قرر قادة بلدان رابطة جنوب شرق آسيا إرجاء الاتفاق على إقامة أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم إلى عام 2020، كما ورد في مسودة البيان الختامي لقمتهم المنعقدة في بانكوك، فيما أكدت بكين على صعيد آخر "استعدادها للعمل" مع هذه الدول بشأن بحر الصين الجنوبي. ويضم اتفاق "الشراكة الاقتصادية الإقليمية المتكاملة" 16 بلدا، من الهند إلى نيوزيلندا، وسيؤدي إلى قيام أوسع منطقة للتبادل الحر في العالم بأكثر من 30% من سكان الأرض ونحو 30% من إجمالي الناتج المحلي للعالم. وبدّدت اعتراضات الهند آمال الانتهاء من الاتفاق في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عقدت في بانكوك نهاية هذا الأسبوع حيث انضم إلى أعضاء التكتل العشر رئيسا وزراء الهند والصين. وجاء في مسودة اتفاق حصلت عليها وكالة فرانس برس، "اكتملت معظم مفاوضات الوصول إلى الأسواق وسيتم حل القضايا الثنائية العالقة القليلة بحلول فبراير 2020". وتعثرت المفاوضات لعدة سنوات، لكن المسودة ذكرت أنّ جميع الفصول العشرين باتت مكتملة الآن "في انتظار قرار عضو واحد" يعتقد أنه الهند. وأشار إلى أنّ جميع الأعضاء "ملتزمون بالتوقيع على الاتفاق" العام المقبل في فيتنام التي ستتولى رئاسة آسيان. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مقابلة مع صحيفة "بانكوك بوست" إنّ نيودلهي تشعر بالقلق من أن شركاتها الصغيرة ستتضرر بشدة من طوفان البضائع الصينية الرخيصة ما سيخلق "عجزًا تجاريًا لا يمكن تحمله". ويمثل الاتفاق الذي يضم كتلة آسيان بدولها الـ10، إلى جانب الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، نحو 40% من التجارة العالمية. ويعدّ التوقيع عليه أمرا بالغ الأهمية بالنسبة الى بكين، وهي تحظى بدعم قادة آسيان الذين يمثلون سوقا قوية تضم 650 مليون نسمة. وبات الاتفاق أكثر إلحاحا بسبب حاجة الاقتصاد الصيني إلى روح جديدة في ظل النزاع التجاري المحتدم مع واشنطن. وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على السلع بقيمة مليارات الدولارات يمكن أن تسحب النمو إلى أدنى معدل له منذ أكثر من عقد. والسبت، أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحفيين أنّه يأمل توقيع اتفاق مع الرئيس الصيني شي جينبينج من أجل التراجع عن فرض بعض الرسوم، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاق قد يتم في ولاية أيوا الأميركية. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كي تشيانج، اليوم الأحد، إنّ بلاده تبقى "ملتزمة التزاما راسخا بدعم مركزية آسيان" كجزء من روابطها الإقليمية. وعلى هامش قمة الرابطة، أكّدت بكين الأحد أنّها "مستعدة للعمل" مع دول جنوب شرق آسيا بشأن مدونة سلوك في بحر الصين الجنوبي، حيث يتهمها جيرانها بالاستقواء وببناء منشآت عسكرية. وتطالب بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد الطبيعية، فيما تؤكد دول أخرى مثل تايوان والفلبين وبروناي وماليزيا وفيتنام حقها في السيادة على بعض أجزائه. ويسبب هذا الخلاف توترا كبيرا بين دول جنوب شرق آسيا. وانخرطت دول آسيان في محادثات للتوصل لمدونة سلوك للبحر الذي تتهم الصين بنشر سفن حربية فيه وتسليح نقاط تمركز. وسيحدد الاتفاق، المقرر الانتهاء منه في العام 2021، مبادئ توجيهية لهذه المدونة إلى جانب معايير لحل النزاع. وقال رئيس الوزراء الصيني الأحد إن القراءة الأولى للوثيقة، وهي فرصة لجميع الأعضاء للتعليق على مسودة بنود الاتفاق، "إشارة مهمة للغاية". وأكد "نحن على استعداد للعمل مع دول آسيان بناء على الأسس القائمة للسعي لتحقيق تقدم جديد" استنادا إلى المبادئ التوجيهية. وأضاف أن الصين تريد "الحفاظ على السلام ودعمه، والاستقرار طويل الأجل في بحر الصين الجنوبي". بدوره، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية سلفادور بانو للصحافيين في بانكوك على هامش مؤتمر آسيان بأن الصين "تدرك حقيقة أنه اذا لم توافق على مدونة السلوك فستكون هناك اضطرابات في المنطقة". وتوتر الوضع في الأسابيع الأخيرة بين الصين وفيتنام، إحدى أكثر منتقدي بكين في محيط بحر الصين الجنوبي. وجاءت انتقادات هانوي للصين بعدما أرسلت الأخيرة سفينة مسح إلى مياه داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية لفيتنام وحول جزر تطالب بها كل من هانوي وبكين. وغادرت السفينة بعد عدة أسابيع في المنطقة. وتتداخل مطالب الفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي مع الصين في بحر الصين الجنوبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-10-20

توصّلت الولايات المتحدة والصين ودول أخرى، اليوم، إلى اتفاق مبدئي يحدد مبادئ توجيهية لمنع وقوع حوادث بين مقاتلاتها، في محاولة جديدة لتفادي حصول مواجهات عسكرية في آسيا. وفي السنوات الأخيرة تصاعد خطر وقوع حوادث بين الطائرات الحربية لا سيما مع تمسّك بكين المتزايد بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، ما أثار توترات مع جاراتها في المنطقة المتنازع عليها. وعلى الرغم من عدم مطالبتها بأي سيادة على المنطقة، دخلت واشنطن، القوة البحرية والجوية المهيمنة في منطقة المحيط الهادئ، على خط الأزمة. والجمعة، وافق وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرق آسيا على مبادئ توجيهية لكيفية إدارة الحوادث الجوية، وذلك في اجتماعهم السنوي في سنغافورة. وأبدى ثمانية وزراء دفاع من خارج الرابطة "تأييدا مبدئيا" للمبادئ التوجيهية من بينهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ونظيره الصيني وي فينغي، بحسب بيان وزاري مشترك. وأعلن وزير الدفاع السنغافوري نغ إنغ هين أن روسيا، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، واستراليا ونيوزيلندا أبدت تأييدها لهذه المبادئ. وقال نغ إن أي حادث بين طائرات عسكرية قد يؤدي إلى "سلسلة أحداث لا يمكن السيطرة عليها". وتابع وزير دفاع سنغافورة "قد يقوم طيار متهور بإطفاء كل أجهزة الاتصالات ويقرر الترهيب"، مضيفا "سيكون ذلك كارثيا". وحددت المبادئ التوجيهية معايير سلوك للطيارين لمنع اشتباكات غير مرغوب فيها. وتشمل هذه المبادئ إبقاء أجهزة الاستقبال والإرسال دائما مفتوحة والتقيّد بمعاهدات الطيران المعمول بها حاليا. وتتبع القواعد الجديدة المبادئ التوجيهية السارية لمنع وقوع حوادث بين السفن الحربية. والعام الماضي تعرّضت مقاتلة صينية لطائرة مراقبة عسكرية أميركية فوق بحر الصين الجنوبي، قالت الولايات المتحدة إنها كانت في المجال الجوي الدولي. وفي 2016 اعترضت مقاتلة صينية طائرة مراقبة عسكرية أميركية فوق البحر. وتطالب أربع من دول آسيان هي بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام ببعض مناطق بحر الصين الجنوبي الذي يشكل منطقة عبور حيوية للتجارة العالمية ويعتبر غنيا بالمحروقات. وتطالب الصين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، بما في ذلك المياه القريبة من سواحل دول المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-02

دعا قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان)، اليوم، في العاصمة التايلاندية "بانكوك"، إلى فتح السوق الإقليمية تمهيدا لقمتهم السنوية التي سيكون محورها اتفاق واسع للتبادل الحر في منطقة آسيا المحيط الهادئ تروج له الصين في أوج حربها مع واشنطن. وتحاول الصين تعزيز نفوذها في المنطقة واقفة في الصف الأول للدفاع عن هذا الاتفاق الذي يحمل اسم "الشراكة الاقتصادية الاقليمية التكاملية". وفي حال إبرامه، سيؤدي إلى قيام أوسع منطقة للتبادل الحر في العالم تضم أكثر من 30% من سكان الأرض وتمثل أكثر من 30% من إجمالي الناتج المحلي للعالم، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس". وقال رئيس الوزراء التايلاندي برايوت شان أو شا إنه "يجب إعطاء الأولوية للتعاون الإقليمي" بهدف تأمين أكبر قدر ممكن من "الاتصال" بين دولنا، بينما أكد نظيره الماليزي مهاتير محمد "علينا أن نستخدم كل قوتنا وقوتنا تكمن في سوقنا". وتعقد القمة من السبت إلى الإثنين في العاصمة التايلاندية بمشاركة الدول العشر الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (إندونيسيا وتايلاند وسنغافورة وماليزيا والفيليبين وفيتنام وبورما وكمبوديا ولاوس وبروناي)، وسيحضر هذه القمة أيضا رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن ورؤساء الحكومات الصيني لي كه تشيانج والروسي ديمتري مدفيديف والياباني شينزو آبي. والغائب الأكبر عن هذا اللقاء هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سيمثله وزير التجارة ويلبور روس ومستشاره لشؤون الأمن القومي روبرت أو براين. وستفعل بكين ما بوسعها خلال القمة لدفع اتفاق التبادل الحر قدما، مستفيدة من الفراغ الذي تركته واشنطن. والمشروع الذي أطلق في 2012 ويواجه تطبيقه صعوبات، يضم الدول العشر الأعضاء في الرابطة وكذلك الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا، وهو لا يشمل الولايات المتحدة ويبدو أقرب إلى رد على الأحادية الأميركية والحرب التجارية الجارية بين بكين وواشنطن منذ أشهر. وحددت دول الرابطة وشريكاتها مهلة حتى نهاية العام الجاري للتوصل إلى اتفاق، لكن الهند ابدت تحفظات أكبر أمس الجمعة بسبب قلقها من وصول كميات كبيرة من البضائع الرخيصة الثمن من الصين. وهي تنتقد أيضا الرؤية الأحادية للصين، مثيرة بذلك شكوك في تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات خلال قمة بانكوك. وقال المحلل الاقتصادي في البنك الآسيوي للتنمية جايانت مينون إن "(الخوف من الصين) عامل يلعب دورا في دول عدة". وتعتبر بكين أن توقيع هذا الاتفاق أساسي. فبعد خسارة مليارات الدولارات التي تدرّها الصادرات بسبب النزاع التجاري، يحتاج الاقتصادي الصيني إلى دفع جديد. وسيؤدي الاتفاق أيضا إلى ترسيخ نفوذها أكثر بقليل في جزء كبير من آسيا بينما تميل الولايات المتحدة إلى الابتعاد عنها منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الرئاسة، وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مثل ترامب في القمة السابقة، لكنه أوفد إلى الاجتماع السنوي هذا العام موفدين بمستوى اقل. ورأى مراقبون أن دول جنوب شرق آسيا قد لا تنظر بارتياح إلى هذا التعبير عن تراجع الاهتمام بالمنطقة. والملفان الساخنان الآخران في القمة هما الخلافات المتعلقة ببحر الصين الجنوبي وإعادة مئات الآلاف من المهجرين الروهينجا الذين فروا إلى بنغلادش في 2017، إلى بورما حيث يخشون أن يتعرضوا للاضطهاد. وعززت السلطات التايلاندية الإجراءات الأمنية في العاصمة بعدما شهد اجتماع سابق لآسيان في أغسطس الماضي في بانكوك عمليات تفجير قنابل يدوية الصنع في عدد من الأماكن في المدينة، نسبت إلى انفصاليين من جنوب البلاد، ونشرت السلطات 17 ألفا من عناصر الشرطة والأمن لضمان أمن القمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: