ديمونا

ديمونا (بالعبرية דימונה) هي ثالث أكبر مدينة في النقب جنوبي فلسطين المحتلة. تقع المدينة 36 كم جنوبي بئر السبع و35 كم غربي البحر الميت وترتفع حوالي 600 م فوق سطح البحر. يقع بجانبها مفاعل ديمونا.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ديمونا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ديمونا
Top Related Events
Count of Shared Articles
ديمونا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ديمونا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ديمونا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ديمونا
Related Articles

الشروق

2025-05-08

منذ بدء ولايته الثانية، يقوم دونالد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة فى الإدارة، والمجتمع، والاقتصاد، والثقافة والعلم فى أمريكا، ويؤكد أنه سيهدم الترتيبات القديمة كليا، وسيبنى أمة مُحافظة نحو الداخل ومنغلقة فى اتجاه الخارج. الثورة التى يقوم بها تطال كلّ شىء، ما عدا أمرا واحدا: العلاقات مع إسرائيل. فى هذا المجال تحديدا، يتماشى الرئيس مع النهج الذى صاغه أسلافه.منذ اللحظة التى اعترف فيها هارى ترومان بإسرائيل، بدأت إدارة «العلاقات الخاصة» بين الدولتين بشكل شبه ثابت. واشنطن أعفت إسرائيل من التزام القضايا والمعايير التى فرضتها على دول أخرى صديقة ومُنافِسة أيضا: احترام الحدود، التزام القانون الإنسانى الدولى، ومنع انتشار الأسلحة النووية. طبعا، كان هناك فروق بين الرؤساء بشأن انزياحهم عن خصوصية إسرائيل: جون كينيدى أراد إغلاق المفاعل فى ديمونا، جيمى كارتر وباراك أوباما حاولا وقف انتشار المستوطنات، رونالد ريجان أبدى امتعاضه بسبب قصف بيروت، جو بايدن أوقف بعض إرساليات الأسلحة. وفى جميع هذه الخلافات صممت إسرائيل على ما تريده، وأبعدت الضغوط، وبعد مرور وقت حصلت على ما تريد.إن حرية العمل التى حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة من دون أن تلتزم المعايير المتّبعة دوليا، وبرعاية «الفيتو» الأمريكى فى مجلس الأمن، لم تمنحها تأثيرا غير محدود فى السياسة الخارجية الأمريكية. فمنذ تأسيس الدولة حتى اليوم، لم يسِر حكام واشنطن فى الطريق التى أرادتها القدس، إلّا فى الشأن الفلسطينى، الذى كان، ولا يزال الموضوع الأكثر أهميةً، بالنسبة إليها، على صعيد الوجود والأمن والرفاهية الإسرائيلية.لقد اعترف الأمريكيون بالنتائج الحدودية والديموغرافية لـ«حرب الاستقلال» «حرب 1948»، ولم يطالبوا بإعادة اللاجئين. وبعد «حرب الأيام الستة» «حرب يونيو 1967» تماشوا مع الاحتلال المستمر فى الضفة الغربية وشرقى القدس، حتى لو قالوا علنا إن «المستوطنات عائق أمام السلام». لكن خارج حدود أرض إسرائيل، ودائما ما أوضح الأمريكيون للقدس المرة تلو الأخرى، مَن هى القوة العظمى، ومن هى الدولة الموجودة تحت حمايتها. لقد أخرجوا إسرائيل من سيناء مرة فى «حملة قادش« «1956»، ومرة أُخرى عبر اتفاق السلام مع مصر، ومنعوا بيع أسلحة إسرائيلية للصين، ومنعوا أيضا ضرب المفاعل النووى فى إيران.عندما وصل ترامب إلى السلطة، خالف أمورا كان متفقا عليها مع إسرائيل: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بضم الجولان، وامتنع من الإلحاح بشأن المستوطنات، وخلال أسبوعه الأخير فى الإدارة، دمج إسرائيل فى منطقة دفاع «القيادة الوسطى» الأمريكية. بايدن بدوره، لم يقُم بإلغاء أى قرار من هذه القرارات، وسمح لإسرائيل بهدم غزة بعد هجوم حركة «حماس»، والدفع قدما بضم الضفة، حتى لو فرض عقوبات رمزية على مستوطنين عنيفين.عندما عاد ترامب إلى السلطة، باتت الآمال فى إسرائيل فى السماء، كأن بنيامين نتنياهو سيحصل على مفاتيح السياسة الخارجية الأمريكية. سريعا جدا، اتضح أن الرئيس لا يملك أى نية للسماح بذلك. بقيت الخطة مثلما كانت عليه دائما: إسرائيل تقوم بما تريده مع الفلسطينيين، وتلتزم أوامر واشنطن فى كل مكان آخر. فمثلما جرى قبل ترومان فى النكبة الأولى، الآن، يوافق ترامب على احتلال غزة وتطهيرها عرقيا. لكنه يسعى لصفقة مع إيران، بعكس موقف رئيس الحكومة، حتى إنه أقال مستشار الأمن القومى الذى خطّط مع نتنياهو لضرب المفاعل النووى. صحيح أن ترامب يمكن أن يكون عصبيا وسريعا، ويتجاهل القانون الدولى وحقوق الإنسان، أكثر من أسلافه، لكنه لن يحوّل الولايات المتحدة إلى دولة تحت رعاية إسرائيل. ألوف بنهآرتسمؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-06

إبان الحرب الكورية فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى، بعث الجنرال دوغلاس ماك آرثر، بطل الباسيفيك، ببرقية إلى الرئيس هارى ترومان يدعوه فيها إلى ضرب القوات الشيوعية التى قال إن تقدمها «يشبه هبوب العاصفة»، بالقنبلة النووية. للتو أمره الرئيس الأمريكى بالعودة إلى واشنطن بعدما كان ماك آرثر أقرب من الجنرال دوايت أيزنهاور إلى البيت الأبيض. الدبلوماسى الشهير جورج كينان، صاحب نظرية «الاحتواء» (1946)، إذ وصف القنبلة النووية بـ «القنبلة المجنونة»، قال لترومان «مع هذا الإيقاع التكنولوجى قد نصل إلى تلك اللحظة التى نُشاهد فيها حكاما مجانين يرقصون التانجو مع هذه القنبلة». وكان له مقال فى «الواشنطن بوست» بعنوان «رقصة التانجو مع الشيطان». حتى الآن، لا تزال مجهولة الجهة التى كانت وراء إطلاق الجندى فى مشاة البحرية (المارينز) «لى هارفى أوزوالد» النار على الرئيس جون كنيدى، فى 22 نوفمبر 1963، ولا وراء قاتل القاتل جاك روبى الذى يتولى إدارة ملهى ليلى فى مدينة دالاس. ولكن من التكهنات التى شاعت آنذاك أن بين الذين وُضعوا فى دائرة الشك جهاز الاستخبارات الإسرائيلى (الموساد) بعدما قرر كنيدى إيفاد بعثة تفتيش إلى إسرائيل للكشف عن برنامجها النووى. هنا نشير إلى أن المفاعل النووى فى ديمونا، فى صحراء النقب، وضع فى العمل فى العام 1964، أى بعد أقل من عام من عملية الاغتيال، يكون الهدف الأساس من المفاعل صناعة القنبلة، بعدما رأى دافيد بن غوريون أن إسرائيل تقع داخل أوقيانوس بشرى معاد، ومن دون أن يكون بالإمكان التنبؤ بساعة انفجاره. هكذا بعد نحو سبعة عقود من كلام كينان، تستعيد المؤرخة اليهودية الأمريكية جوديث باتلر ذلك الكلام، عقب دعوة وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو إلى ضرب غزة بالقنبلة، لتكتب على صفحتها «ها إن القنبلة المجنونة تدق على رءوس المجانين فى إسرائيل». • • • الخيار النووى ممكن فى أى لحظة إذا ما أخذنا بالاعتبار مدى تأثير التأويل الأعمى للنص التوراتى فى تشكيل العقل السياسى فى إسرائيل. وكان الفيلسوف اليهودى الهولندى باروخ سبينوزا (1632 - 1677) الذى شكلت آراؤه انعطافة بنيوية فى كيفية الدخول إلى جوهر النص الدينى فى اليهودية، قد انتقد ما دعاه «عبودية الدم» لدى الحاخامات الذين وَصف أدمغتهم بأدمغة السلاحف «لأنهم غرزوا السكين فى ظهر يهوه»، ما حمل الحاخامات على مطاردته بالسكاكين إلى البرتغال، مسقط رأس آبائه. المؤرخة اليهودية الأمريكية آفيفا تشومسكى، ابنة نعوم تشومسكى، حذرت من «اللحظة النووية فى رأس نتنياهو»، ما دام شعاره «تغيير الشرق الأوسط»، وهو شعار فضفاض جدا بالنسبة إلى دولة بحجم إسرائيل الديموجرافى والجغرافى. الأوروبيون أبلغوا الإيرانيين مرات عدة أن أصابع نتنياهو تقترب أكثر فأكثر من الأزرار النووية، خصوصا مع تنامى النزعة الأيديولوجية لدى أركان الائتلاف، ومن دون أن تكون هناك فى الداخل، ومع اعتبار ضبابية المشهد العام، أى قوة مؤثرة يمكن أن تضبط الإيقاع لدى تلك الرءوس الحامية، وتحول بينها وبين الوقوع فى «الجاذبية النووية». بطبيعة الحال، الوضع مختلف كليا فى الولايات المتحدة. عندما فكر ترامب فى نوفمبر من العام 2017، بتوجيه ضربة نووية إلى كوريا الشمالية، بادر الجنرال جون هايتن، قائد القوات الاستراتيجية، على الفور، إلى إعلان رفضه تنفيذ أوامر البيت الأبيض بإطلاق صواريخ نووية «من دون سند قانونى»، ليسانده فى ذلك أعضاءٌ بارزون فى الكونجرس. وكان الإسرائيليون قد اقتربوا فى وقت سابق من اللحظة النووية. حدث ذلك فى الأيام الأولى من حرب أكتوبر من العام 1973، واقتراب السوريين من جسر «بنات يعقوب» الذى يقود الاستيلاء عليه، وخلال ساعات قليلة، إلى شق إسرائيل نصفين. آنذاك أمرت جولدا مئير بوضع الصواريخ النووية قيد الاستعداد، قبل أن يسارع الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون إلى إقامة جسر جوى بين بلاده والدولة العبرية. • • • بعض الأبحاث التى تصدر عن معاهد إسرائيلية مخــتصة ترى فى إيران ما رآه توماس فريدمان فى محادثات افتراضية بين وليم بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ونظيره الإيرانى «دولة مخترقة ومكشوفة ومعزولة»، ليكون هذا هو الوقت المثالى لتقويض النظام فيها، وقيام نظام بديل فيها يكون حليفا للولايات المتحدة التى قررت، بعد التجربة الأفغانية كجزء من مشروع «الشرق الأوسط الكبير»، عدم الانزلاق إلى ما دعاها الجنرال ديفيد بترايوس «رقصة المستنقعات». أكثر من ذلك، الصقور داخل اللوبى اليهودى يرون أن «رحلة العقل فى القارة العجوز» لم تبدأ بعد قرون طويلة من الحروب التى إحداها استمرت 116 عاما (حرب المائة عام)، إلا عندما عاشت ويلات الحرب العالمية الثانية. هكذا يفترض أن تبدأ «رحلة العقل فى المنطقة». ولكن من هم المجانين فى هذه الحال؟ ومن يسعون، استنادا إلى حيثيات ماورائية، لإنشاء «إسرائيل الكبرى» على أنقاض الدول والشعوب الأخرى؟ لا شك أن الدولة العبرية قامت على أسس توراتية، وإن لجأ تيودور هرتزل وغيره من قادة الحركة الصهيونية إلى طرق ميكيافيلية ومركنتيلية لتسويق مشروع «الوطن القومى» لدى دول تتمحور سياساتها حول صراع المصالح وصراع أباطرة المال. بطبيعة الحال، هناك عوامل أخرى. مناحيم بيجن، المرشد الأعلى لليمين، وصاحب شعار «العالم لا يشفق على المذبوحين، لكنه يحترم المحاربين»، ترأس أول حكومة فى إسرائيل فى العام 1977، أى بعد 29 عاما من إعلان قيام الدولة، لتبدأ سنوات تبادلية سقط خلالها إسحق رابين برصاصة ييغال عمير بعدما كان قد لامس فى مفاوضاته مع الرئيس السورى حافظ الأسد «الأرض المحرمة». كثيرون كتبوا آنذاك عن «ساعة الزلزال فى الشرق الأوسط»، أى ساعة إبرام اتفاق السلام بين دمشق وتل أبيب، على أنها نهاية صراع كان يمكن أن يمتد إلى «ظهور الماشيح المخلص». القاتل قال إن «صرخة راحيل» كانت تدوى فى أذنيه لتبدأ فى العام 2001 رحلة صعود اليمين، تزامنا مع وصول جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض ليكون العهد الذهبى للمحافظين الجدد. أكثر فأكثر بدأ تأثير العامل التوراتى فى صوغ السياسات الإسرائيلية ليبلغَ ذلك الذروة مع سيطرة اليمين الدينى المتطرف على الكنيست بقطبى هذا اليمين إيتمار بن جفير وبسلئيل سموتريتش. حتما لم يحدث ذلك، وكما قال شلومو ساند، المؤرخ البارز، وصاحب «اختراع شعب إسرائيل»، فقط كنتيجة لتفاعلات أيديولوجية استمرت لنحو نصف قرن، وإنما أيضا لما كان يحدث وراء الحدود من صيحات تهدد بإزالة إسرائيل من الوجود، مع وصفها بأنها «أوهن من بيت العنكبوت». الصيحات إياها تحولت إلى «ثقافة يومية على شفاه الأتباع، وكان لا بد من أن تهز تلك الصيحات الكثير من مناطق اللاوعى فى الشخصية الإسرائيلية». • • • إذا كان فرنسيس فوكوياما قد أطلق نظرية نهاية الأيديولوجيا فى كتابه «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» (1992) غداة سقوط الشيوعية فى الاتحاد السوفياتى (وتراجع عن ذلك فى وقت لاحق)، فإن العالم السياسى الفرنسى إيمانويل تود تحدث عن أزمة الأيديولوجيا فى كل من إيران وإسرائيل، بعدما كان الفرنسى الآخر جان دانيال، مؤسس «النوفيل أوبسرفاتور» قد لاحظ أن الأيديولوجيات (الشيوعية، النازية، الفاشية) فى القرن العشرين قد تحولت إلى أديان، ليظهر، فى القرن الحادى والعشرين، من عمل على تحويل الأديان إلى أيديولوجيات. فارق شاسع بين إسرائيل التى تساندها مؤسسة يهودية ضاربة على ضفتى الأطلسى، وقد تم توظيف الهولوكوست على نحوٍ مذهل فى البنية الثقافية والأخلاقية لدى المجتمعات الغربية، وإيران التى اختارت، ومنذ اللحظة الأولى للثورة (1979)، الصراع مع الغرب الذى ذهب بعيدا فى عالم التكنولوجيا المتعدد الأبعاد، ولتعتمد فى سياساتها مبدأ «الكثير من الأيديولوجيا والقليل من البراجماتية». التجربة الأيديولوجية كانت شاقة ومريرة، لنلاحظ تبدلا واضحا فى المسار باختيار مسعود بزشكيان لرئاسة الدولة تزامنا مع النقلة النوعية لمرشد الجمهورية الذى إذ كان يصف التعامل مع «العدو»، أى أمريكا بـ «السم الزعاف»، قال فى العام 2024 بـضرورة التعامل، وحتى التفاعل، مع العدو. الدبلوماسى المخضرم آرون ميلر يعتبر أنه مثلما وصلت إيران إلى خط النهاية، كذلك إسرائيل.. هل هى إذا، نهاية الأيديولوجيات فى الشرق الأوسط؟ فلاسفة ومؤرخون يهود فى أمريكا يسألون ما إذا كان «بإمكاننا، كيهود، أن نغتسل من تلك الدماء بصلواتنا فقط، ولو امتدت إلى نهاية الدهر؟»؛ ليلاحظ عالم السياسة الأمريكى ستيفن والت أن هولاكو قضى ضحية الصرع، وأن كاليجولا قضى صريعا، فأى نهاية ينتظرها نتنياهو يا ترى؟ نبيه البرجى مؤسسة الفكر العربى           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-18

مصراوي قالت صحيفة "معاريف" العبرية نقلا عن باحثين، اليوم الخميس، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال هارتسي هاليفي. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه. وأوضحت أن تحليل مقاطع فيديو بقاعدة نيفاتيم الجوية بالنقب يظهر 4 إصابات جراء سقوط صواريخ لا شظايا صواريخ اعتراضية. وكشفت "معاريف" أن تحليل مقاطع فيديو أظهر ما تبدو أنها 5 إصابات في قاعدة رامون الجوية بصحراء النقب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-16

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بأن قراصنة دوليون أنشؤوا موقعا إلكترونيا لنشر تسريبات حصلوا عليها من اختراق بيانات حساسة في إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن القراصنة نشروا آلاف الوثائق التي قالوا إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الدفاع. وأضافت "القراصنة تمكنوا من اختراق أنظمة مرتبطة بوزارة العدل الإسرائيلية ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونا". يأتي ذلك، بعد أيام من هجوم شنته إيران على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع تم خلالها إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار. وقالت إيران إن الهجوم جاء ردا على هجوم إسرائيلي على قنصليتها في دمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-16

قال وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم اختراق أنظمة مرتبطة بوزارة العدل الإسرائيلية ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونا من القرصنة. وقالت وسائل الإعلام، وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية الغد الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن القراصنة تمكنوا من اختراق أنظمة مرتبطة بوزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونا، وقامو بنشر آلاف الوثائق التي قالوا إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلي. وتابعت وسائل، أن هناك قراصنة دوليين أنشأوا موقعا إلكترونيا، لنشر تسريبات حصلوا عليها من اختراق بيانات حساسة في إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-16

أنشأ قراصنة دوليون موقعًا إلكترونيًا، لنشر تسريبات حصلوا عليها من اختراق بيانات حساسة في إسرائيل، وذلك وفقا لما كشفته الصحيفة الإسرائيلية «هآرتس» اليوم الثلاثاء. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى نشر القراصنة آلاف الوثائق التي قالوا إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، مضيفة أنهم تمكنوا من اختراق أنظمة مرتبطة بوزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في «ديمونا». وفي سياق آخر، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، جادي آيزنكوت، إن حركة حماس كبدت إسرائيل خسائر فادحة و«تسبب لنا بأسوأ الأضرار»، سيتم النظر لها على مدى 10 أو 15 سنة، واصفًا إياها بـ«العدو الأضعف»، وفقا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت». وتطرق «آيزنكوت» عن مظاهر إخفاق جيش الاحتلال، قائلا إن الجيش عمل في غزة بنطاق عسكري واسع على مدى نصف عام، «لكنه لم ينجح بعد في إنقاذ 133 رهينة»، وهو الهدف الرئيسي من الحرب على غزة. وأكد «آيزنكوت»، أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 مثّل لإسرائيل «إخفاقًا فادحًا»، داعيًا إلى تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية. ويشار إلى أن نجل آيزنكوت قتل في تفجير نفق، أعدته كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في خان يونس بداية العملية البرية بالقطاع. وفي سياق آخر، قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية، أمس الإثنين، إن واشنطن على استعداد لإعادة النظر بدعم إسرائيل إن لم تفعل المزيد لحماية سكان قطاع غزة، مُستبعدين أن يؤثر دعم الولايات المتحدة لإسرائيل عقب الهجوم الإيراني في التقليل من الضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. إلى ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، على باقري كني إنه في حال ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أي أخطاء جديدة فسيكون الرد مباشرًا وخلال ثوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-09

أمر وزير الخارجية إيلي كوهين بإصدار جوازات سفر دبلوماسية لأعضاء بارزين في حزبه الليكود، من بينهم نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو ما يتعارض مع نصيحة مستشاري الموظفين المحترفين في مكتبه، وفقا لتقرير جديد. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن لجنة من المتخصصين في الوزارة التي تبت في طلبات كوهين للحصول على جوازات السفر الدبلوماسية قضت بعدم إصدارها، لكن المدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي أبطل رأي اللجنة، وأبلغ الأعضاء أنه يفعل ذلك بناء على تعليمات محددة من كوهين. ومن المفترض أن يتم استخدام جوازات السفر الدبلوماسية من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى للسماح لهم بالسفر إلى الخارج بسهولة أكبر. وقال مصدر مجهول مطلع على الأنشطة لصحيفة «هآرتس» إن سلوك كوهين «له رائحة سيئة بشكل خاص»، و«هناك استخدام سافر لموارد الدولة من قبل وزير الخارجية من أجل إعطاء رشاوى لمن سيؤثرون على مستقبله السياسي، وتصرف كوهين فيه تضارب صارخ في المصالح، وعلى المدعي العام أن يدخل في قلب الأمر». ومن بين أعضاء الليكود الذين يُزعم أنهم حصلوا على جواز سفر دبلوماسي كان رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، يسرائيل غانتس، وهو زعيم استيطاني بارز. وبحسب ما ورد، اعتقد ليفي أن غانتس يحتاج إلى جواز السفر كرئيس لمكتب الشؤون الخارجية في مجلس يشع، وهو منظمة جامعة لرؤساء بلديات المستوطنين. وشارك غانتس في اجتماع مع كوهين وعمدة نيويورك إريك آدامز في وقت سابق من العام. أعضاء الليكود الآخرين الذين قيل إنهم حصلوا على جوازات سفر دبلوماسية هم «عمدة ديمونا بيني بيتون، الذي قال ليفي بحسب التقارير إنه يحتاج إلى جواز السفر كنائب لرئيس اتحاد السلطات المحلية؛ ورئيس المجلس الإقليمي سدوت نيغيف، تمير عيدان، الذي استقال مؤخرا من حزب الليكود احتجاجا على عدم مساعدة الحكومة للسكان في الجنوب خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؛ ورئيس المجلس الإقليمي مرحافيم شاي حجاج، الذي أنشأ مع عيدان مبادرة لتعليم المراهقين حول الدبلوماسية». وبحسب صحيفة «هآرتس»، حصل حُجاج في السابق على جواز سفر دبلوماسي في عهد وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس والمدير العام يوفال روتيم، لكن لم يتم تجديده حتى تولى كوهين المنصب. وقال مصدر كان يعرف كوهين أثناء خدمته في مناصب سابقة، للصحيفة إن الوزير يبذل جهودا غير عادية لكسب تأييد أعضاء الحزب المؤثرين، وقال المصدر: «منذ سنوات عديدة، لم أر وزيرا يظهر حبا لموظفي الليكود بهذه الطريقة». وذكر التقرير أن كوهين طلب أيضا جواز سفر لنجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يائير، لكنه لم يستوف الشروط، مضيفا أن أبناء رؤساء الوزراء يحق لهم فقط الحصول على جواز السفر هذا حتى سن 18 عاما. ردا على التقرير، قال مكتب كوهين لصحيفة هآرتس: «وزير الخارجية لا يأمر بإصدار جوازات السفر، ويتم دراسة الطلبات المقدمة والموافقة عليها وفقاً لأنظمة الوزارة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-12-05

كشف مساء اليوم عن مقتل جنديين اضافيين قتلا خلال المعارك الضارية في غزة كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الى أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال القتال اليوم الثلاثاء في قطاع غزة ارتفع الى سبعة في المعارك في قطاع غزة.  وكان أعلن فجر اليوم أسماء ثلاثة جنود في سلاح المدرعات بينهم ضابط ومقاتلين من الكتيبة 53 في القطاع في تشكيل "باراك"، في حين أعلن عن جنديين اضافيين بعد الظهر بينهم ضابط في سلاح المدرعات من الكتيبة 53 ومقاتل في سرية الدوريات في الكتيبة 6261، اللواء 261. في حين اعلن مساء اليوم عن جنديين احتياط سقطا في المعارك في قطاع غزة بينهم ضابط في سرية الدوريات التابعة لفرقة الإطفاء ومقاتل في الكتيبة 7008 في تشكيل "حيتسي ايش".   وسمح بالنشر ايضا أن مقاتلا إضافيا من تشكيل "باراك" اصيب بصورة خطيره في المعارك شمال غزة، بالاضافة الى ذلك في معارك مختلفة في غزة اصيب مقاتل من وحدة دوفدوفان، مقاتل في وحدة ناحال، وايضا ضابط ومقاتل في دورية المظليات، ونقل المصابين الى المستشفى لتقلي العلاج وتم تبليغ عائلاتهم.  هؤلاء قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح بنشر أسمائهم اليوم:  - الرائد (احتياط) متان دماري 31 سنة من ديمونا، قائد صف في سرية دورية فرقة الإطفاء (215)  - الرائد (احتياط) إيلي إلياهو كوهين 23 عاماً من بيت نحميا، مقاتل في الكتيبة 7008   - الرائد (احتياط) جيل دانيلز 34 سنة من أشدود، مقاتل في سرية الدوريات في الكتيبة 6261، اللواء 261.  - النقيب ياهال غازيت 24 سنة من قرية ركفات نائب قائد السرية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188)  - النقيب إيتان فيش 23 سنة من بلدة بادويل ضابط مدرعات قتالية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188).  - الرقيب توفال يعقوب تسيناني 20 سنة من كريات جات، مقاتل مدرع في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188).  - الرقيب ياكير يديديا شينكوليفسكي 21 سنة من مجدال عوز، مقاتل مدرع في الكتيبة 53، تصميم باراك (188).  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-16

 محمود الهباش: الدعم الغربى لإسرائيل ليس مفاجئاً  مستشار الرئيس الفلسطيني: يجب بدء عملية سياسية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة  أيمن الرقب: نتوقع ارتقاء مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني حال حدوث غزوا بريا  قيادي بحركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي ضرب كل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لم يكن يعرف الجندى الإسرائيلى المتواجد فى مستوطنة "رعيم"، صباح يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بأنه سيكون على موعد مع أكبر عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية منذ بدايتها، عملية عرفت باسم "طوفان الأقصى"، لم تذهل الاحتلال فقط، بل أذهلت العالم كله من القدرة على التخطيط وفشل أجهزة الموساد فى معرفة أسرار العملية طيلة الشهور الماضية، بجانب التنفيذ فى وقت قياسى وتحقيق كل أهداف العملية، وقتل وآسر المئات، حيث تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين حتى كتابة هذه السطور الـ1000 قتيل، وجرحى بالآلاف، لم يتوقع هذا الجندى التابع للاحتلال أنه سيكون ضمن أسرى المقاومة، فى أضخم عملية جعلت إسرائيل تعلن لأول مرة منذ حرب 6 أكتوبر 1973 بأنها فى حالة حرب، وكشفت الوجه القبيح للعالم الغربى المنحاز للاحتلال، والصامت عن جرائم إسرائيل ضد الأشقاء فى غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية تنتهك كل أعراف وقواعد القانون الدولى بل وأعراف الإنسانية أيضا. فى أولى ساعات صباح السبت 7 أكتوبر، فوجئت عدة مدن إسرائيلية بهجوم صاروخى وَاسعِ النطاق من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، التى وجهت ما تجاوز الـ5 آلاف صاروخ تجاه عدد من مستوطنات الاحتلال من ديمونا فى الجنوب إلى هود هشارون فى الشمال والقدس فى الشرق، ضمن تخطيط نوعى للمقاومة والذى تزامن مع اقتحام برى لعناصر المقاومة لعدد من المستوطنات القريبة من قطاع غزة عبر السيارات رباعية الدفع والدراجات النارية والطائرات الشراعيّة، وتأسر عدد كبير من الجنود والمواطنين الإسرائيليين، وتعود بهم لغزة بعد تمكنها من تنفيذ كل عناصر الخطة المحكمة، لتترك بلدات الاحتلال تدوى صفارات الإنذار بها، وتقصف الرعب لدى حكومة بنيامين نتنياهو التى أصبحت فى ورطة كبرى، بعد أن فشلت أحدث وسائل التجسس والتصنت لديها من كشف تلك العملية، وتتكبد العديد من الخسائر سواء بشرية أو مادية، وتقرر أن ترد بأبشع جريمة إنسانية من قصف جنونى على قطاع غزة يستهدف النساء والأطفال والشيوخ ويبيد مدن بأكلها وسط صمت مريب من المجتمع الدولى. عملية "طوفان الأقصى" الأضخم من حيث التخطيط والتنفيذ سيكون لها الكثير من التداعيات سواء فى المستقبل القريب أو البعيد، لتكشف حجم التطور الذى تشهده المقاومة الفلسطينية فى مواجهة الاحتلال، وكذلك طريقة تعامل الاحتلال مع القضية الفلسطينية، وهنا نفتح ملفا بعنوان "طوفان الأقصى"، نطرح فيه العديد من التساؤلات على عدد من المسئولين والشخصيات السياسية الفلسطينية حول تداعيات الأحداث الأخيرة وانعكاسها على القضية، وأبرز مطالب الشعب الفلسطينى من العالم، ونسلط الضوء على حجم الدمار الذى اركبه الاحتلال ضد الأشقاء، ونبرز الانحياز الغربى للاحتلال وخطورة استمرار ا لتصعيد الإسرائيلى وغيرها من القضايا والموضوعات فى الملف التالى.   الدمار في غزة   خلال تواصلنا مع العديد من الشخصيات الفلسطينية سواء مسئولين أو سياسيين أو مسئولين بالقطاع الإغاثي أو صحفيين، البعض كان يتحدث معنا من تحت القصف، والبعض للتو ونحن نتحدث معه جاءت له الأخبار فقدان بعض أقاربه خلال  القصف المستمر على  قطاع غزة، فلم نستطع إكمال المحادثة معه، مشاهد ليست صعبة فقط على كاتب هذه السطور، بل مشاهد تتطلب تضامن لكل من كان له قلبا وشاهد تلك الوقائع المأساوية لأكثر من 2 مليون إنسان يتم إبادتهم وتدمير منازلهم على مرأى ومسمع من العالم أجمع. اخترنا أن نبدأ الملف بالحديث مع محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، والذي كان  لنا معه محادثة مقتضبة حول تداعيات التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، وكان لنا معه الحوار التالى.   في البداية كيف ترى التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة؟   التصعيد الأخير على قطاع غزة هو حرب إبادة تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا في غزة، وتتطلب وقفة من المجتمع الدولى لوقف هذا العدوان. ما أبرز مطالبكم من المجتمع الدولى لوقف الجرائم الإسرائيلية؟   أول ما نطالب به الآن هو وقف حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، ووقف جميع أشكال العدوان على شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك وقف انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك ومنع إرهاب المستوطنين.   وما الذي ينبغي أن يحدث بعد وقف تلك الجرائم الإسرائيلية؟   يكون هذا تمهيدًا لعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.   كيف ترى الدعم العربى لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني؟   الدعم الغربى لإسرائيل ليس مفاجئاً، ولم نتفاجأ من هذا الموقف الغربي وخاصة الموقف الأمريكي.   لماذا لم يكن هذا الموقف مفاجئ لكم؟    لأننا نعرف جيدا أن إسرائيل هي مشروع غربى استعمارى يحظى بدعم كل القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي نعتبرها شريكاً في العدوان على الشعب الفلسطيني. دمار في غزة أيضا كان لنا حوار مستفيض مع الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، الذي تحدث مع تداعيات الجرائم الإسرائيلية الأخيرة على غزة وصمت انحياز غربى للاحتلال ، وما المنتظر حال تنفيذ قوات الاحتلال لغزوا بريا في القطاع وغيرها من القضايا المهمة في الحوار التالى.. أيمن الرقب القيادي في حركة فتح   في البداية.. كيف ترى جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؟   الاحتلال الإسرائيلي ضرب كل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة عرض الحائط، ولم يلتزم بقرار التقسيم الذي أقر بقيام دولة يهودية على 52% من أرض فلسطين مقابل دولة عربية 46% من فلسطين التاريخية، فاحتل بدلا من ذلك 78% من أرض فلسطين التاريخية .   بما تفسر اختيار المقاومة هذا التوقيت لتنفيذ عملية "طوفان الأقصى" وما هو سبب انفجار الأوضاع في غزة؟   قطاع غزة ينفجر لأن قطاع غزة سجن كبير يعيش فيه 2.5 مليون نسمة يحاط بسور ذكى تجاوزه الفلسطيني كما تجاوز الجندي المصري خط بارليف سنة 73، والأمر لم يعد يحتمل في قطاع غزة، من فقر وبطالة وجوع وكل هذا الأمر أدى باتجاه هذا الانفجار، فجرائم الاحتلال متتالية.   ما أشكال تلك الجرائم الإسرائيلية على الفلسطينيين قبل بدء طوفان الأقصى؟   كثيرة.. ألم يرى العالم اعتداء الاحتلال على حرائر فلسطين في الخليل وتجريدهن من ملابسهن وإهانتهن وتصويرهن، واعتداء الاحتلال على أطفال وشيوخ ونساء القدس، رأى العالم كل ذلك ولكنه صمت وآن الأوان أن يسمع صوت الشعب الفلسطيني عالي.   كيف ترى الدعم الغربى للاحتلال؟    الدعم الغربي للاحتلال يظهر وقاحة هذا الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، هذا الغرب الذي سهل للاحتلال باحتلال فلسطين، بعد الحرب العالمية الأولى وجاء الأوان لينتهي كل هذا.   لماذا يصمت المجتمع الغربي عن جرائم الحرب التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين؟   المجتمع الدولى الذى تسبب في مأساة الشعب الفلسطيني والذي استمر احتلال فلسطين 75 عاما دون تحريك ساكنا أو ضغط على الاحتلال الإسرائيلي ، والمجتمع الدولى الذى صم آذانه أمام اعتداءات الاحتلال اليومية ضد شعبنا الفلسطيني، وصمت أمام ما قاله أحد المسئولين الغربيين، على منصة خطابه في باريس، أنه أمام الفلسطينيين 3 خيارات أولها الموت والثانى ترك فلسطين ومغادرتها، والثالث القبول بأن يعيشوا وضعاء داخل الدولة اليهودية.   بما تفسر الدعم الغربى للاحتلال  وإرسال الولايات المتحدة لحاملات طائرات لإسرائيل ؟   الغرب الذي أسس هذا الكيان الإسرائيلى ويدعم جرائمه، وتكالب الغرب على الشعب الفلسطيني الأعزل، والولايات المتحدة الأمريكية على رأس التكالب الغربي، لأنهم لا يريدون لهذا الكيان أن ينهار، ولكن يريدون لهذا الكيان أن يبقى طويلا لأنه مصدر لتجارة الأسلحة في العالم، تُباع عبر الكيان الإسرائيلي الأسلحة لكل المنطقة فبالتالي بقاء الاحتلال مهم، وتُباع منظومات أمنية وتجسسية في كل العالم عبر هذا الاحتلال .   دمار المبانى في غزة   كيف ترى تداعيات حدوث غزو برى لقطاع غزة؟   الخشية الآن من غزو بري يستعد له الاحتلال قد يُنفذ خلال الفترة القادمة، ويخططون لتقسيم قطاع غزة لخمس كيانات مستقلة، لذلك رأينا القصف مستمر منذ الأيام الماضية حتى الآن بخطوط طويلة تمتد من الشرق إلى الغرب في قطاع غزة، ويقسم قطاع غزة بشكل طولي، 3 أو 5 قطاعات ثم يستدعي 300 ألف جندي من الاحتياط ولديه 175 ألف جندي نظامي، وقد يرسل إلى غزة عدد كبير من جنوده الذين سيتصرفون بهمجية ويقتلون بدم بارد آلاف من الشعب الفلسطيني، وأتوقع أن يكون هذا الغزو يرتقي فيه مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني.   هل تتوقع نجاح الاحتلال في هذا الغزو إذا قام به؟   أتوقع احتلال قطاع غزة لن يكون سهلا ونتوقع أن يكون لدينا مقاومة، ونتمنى ذلك، ونأمل أن تنجح جمهورية مصر العربية وقيادتها بوقف هذه الهمجية للاحتلال خاصة بعد ما أن تحدث وزير الحرب الإسرائيلي جالانت أن الكيان سيحاصر قطاع غزة وبقطع عنه الماء والكهرباء والغذاء والدواء، وأكمل جملته بوقاحة وقال: نحن نقاتل حيوانات بشرية، فهذا الأمر يعطي دلالة على طبيعة تفكير هؤلاء المجرمين السفاحين، ونتمنى أن تُكسر شوكة هذا الاحتلال في قطاع غزة وأن تكون قطاع غزة مقبرة لجنود الاحتلال الذين جاءوا بأرجلهم لهذه المقابر.   ما هي أبرز مطالبكم للعالم؟   نطالب من المجتمع الدولي الآن أن يتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وأن يدفع لاتجاه الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس واعتبار ذلك أنها دولة فلسطينية وعلى الاحتلال أن يعترف بهذه الدولة ويعترف العالم بهذه الدولة، فقد آن الأوان لينتهي هذا الاحتلال وأن ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية مثله مثل شعوب العالم المنطقة أما أن نستمر في هذا الأمر فهو أمر صعب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-02

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية. الجنرال كوريلا قائدا للقيادة المركزية للجيش الأمريكى خلفا لماكنزى تولى الجنرال في الجيش الأمريكي، مايكل كوريلا، قيادة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) خلفا للجنرال المنتهية ولايته كينيث ماكنزي. جاء ذلك في بيان نُشر يوم الجمعة على موقع القيادة المركزية الأمريكية، التي تتولى مسؤولية المنطقة العسكرية للشرق الأوسط، وكذلك جنوب ووسط آسيا. وأقيمت مراسم تسليم القيادة المركزية الأمريكية في تامبا بولاية فلوريدا، وحضرها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن. وأكد أوستن على أن "القيادة المركزية الأمريكية ستستمر في الازدهار في هذا الوقت الصعب تحت القيادة الموثوقة للجنرال كوريلا، في منطقة لا يزال الوضع فيها صعبا وخطيرا". وكان ماكنزي مسؤولا عن القيادة المركزية الأمريكية منذ مارس 2019. وتحت قيادته على وجه الخصوص، تم تنفيذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان العام الماضي، كما تم تنفيذ عملية القضاء على زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في أكتوبر سنة 2019، وكذلك تنفيذ هجوم القوات الجوية الأمريكية بالقرب من مطار بغداد في يناير 2020، الذي أسفر عن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني. جنرال كوريلا إسرائيل.. تسرب غاز الأمونيا من أحد المصانع قرب ديمونا شهدت إسرائيل، مساء يوم الجمعة، تسرب غاز الأمونيا السام من أحد المصانع قرب مدينة ديمونا جنوبي البلاد. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن مادة الأمونيا تسربت من أحد المصانع في المنطقة الصناعية ميشور روتيم قرب ديمونا الواقعة في صحراء النقب، 36 كم جنوب مدينة بئر السبع. وأشارت المصادر إلى أنه تم إغلاق مفرق تسافيت الذي يربط طرق رئيسية في النقب أمام حركة المرور في جميع الاتجاهات، بسبب الخوف من أن تحمل الرياح الأمونيا. في غضون ذلك، لم يتم إصدار إرشادات أخرى للجمهور، وفق "يديعوت أحرونوت". مفاعل ديمونة بإسرائيل رئيس الوزراء البريطانى يرحب بإعلان الهدنة فى اليمن رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بإعلان هدنة لمدة شهرين في اليمن تبدأ مع أول أيام شهر رمضان. وكتب جونسون على "تويتر": "أمامنا الآن أخيرا فرصة للتوصل إلى سلام وإنهاء المعاناة الإنسانية، أحث كل الأطراف على العمل صوب حل سياسي دائم". I welcome the announcement of a two-month truce in Yemen by @OSE_Yemen. We now have a window of opportunity to finally secure peace and end the humanitarian suffering – I urge all parties to work towards a lasting political solution. — Boris Johnson (@BorisJohnson) April 1, 2022   وأعلن المبعوث الأممي لليمن هانز جروندبرج، مساء يوم الجمعة، موافقة أطراف الصراع على هدنة أممية لمدة شهرين تبدأ اليوم السبت الذي يوافق أول أيام شهر رمضان. وقد رحب التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالمقترح الأممي وكذلك رحبت جماعة الحوثي وقيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" بالهدنة. "سوناطراك" الجزائرية: لا يمكننا تعويض الغاز الروسى فى الأسواق حاليا قال توفيق حكار، رئيس شركة الطاقة الجزائرية "سوناطراك"، إن قدرات الشركة في الوقت الحالي لا يمكنها تعويض إمدادات الغاز الروسى. وفي رده على سؤال وكالة الأنباء الجزائرية حول ما إذا كانت الجزائر قادرة على تموين أوروبا التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، قال حكار: "نتوفر حاليا على بعض المليارات (من الأمتار المكعبة الإضافية) التي لا يمكن أن تعوض الغاز الروسي. وفي المقابل، ومن خلال وتيرة استكشافاتنا فإن قدراتنا ستتضاعف في غضون أربع سنوات، ما ينبئ بآفاق واعدة مع زبائننا الأوروبيين". وأشار حكار إلى أن مجمع "سوناطراك" يعتزم استثمار 40 مليار دولار ما بين 2022 و2026 في مجال الاستكشاف والتنقيب والإنتاج.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-10-09

امتدت دوامة العنف بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، اليوم، لتشمل قطاع غزة، حيث قتل خمسة فلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، اندلعت بعد ظهر الجمعة قرب الحدود مع القطاع. بينما أقدم يهودي على طعن فلسطينيين اثنين، واثنين من العرب الإسرائيليين في ديمونا، واعتقل بعدها. والهجوم هو الأول بالسكين يقدم عليه يهودي ضد عرب، منذ بدء موجة العنف في مطلع الشهر الحالي، وقالت الشرطة إن دوافع منفذ الهجوم "قومية". وفي غزة، قال الطبيب أشرف القدرة، لوكالة فرانس برس، إنه "باستشهاد الشاب عدنان موسى أبو عليان ارتفع عدد الشهداء إلى خمسة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات قرب الحدود شرق منطقة الشجاعية وشرق خان يونس". وبين القدرة أن القتلى هم إضافة إلى أبوعليان ،"الطفل محمد هشام الرقب (15عاما)، وأحمد عبد الرحمن الهرباوي، وشادي حسام دولة، وعبد الوحيدي، وجميعهم في العشرينات من أعمارهم مشيرا إلى أن "كل الإصابات التي أدت للاستشهاد كانت بالرصاص الحي مباشرة". وذكر أن أبوعليان والرقب قتلا في منطقة "الفراحين" (الحدودية) بخان يونس. وقال القدرة إن "50 مواطنا أصيبوا بجروح ونقلوا إلى مستشفيي الشفاء بمدينة غزة، وناصر بخان يونس، لتلقي العلاج بينهم عدد من الحالات الحرجة نتيجة الإصابات المباشرة". وأضاف أن بين المصابين "11 جريحا تقل أعمارهم عن 18 عاما"مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظات الحقوقية والإنسانية الدولية، "فضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل بعد تعمده للقنص المباشر في الرأس والرقبة والصدر". من جانبه قال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية، التي تديرها حماس في قطاع غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل المتظاهرين السلميين العزل شرق غزة باستخدام الرصاص المتفجر وإصابتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم ما يفسر العدد الكبير من الشهداء والجرحى خلال أقل من أربع ساعات". واندلعت مواجهات بين شبان وصبية فلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي في اعقاب تظاهرة شارك فيها مئات تضامنا مع القدس ووصلت الى المنطقة الحدودية شرق غزة. من جهتها، قالت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لوكالة فرانس برس، إن المواجهات ما تزال جارية موضحة أن نحو 200 فلسطينيا اقتربوا من السياج الحدودي، وألقوا الحجارة والاطارات المشتعلة على قوات الجيش. وقالت "ردت القوات باطلاق النار على المحرضين الرئيسيين، لمنع تقدمهم وتفريق المشاغبين"، مؤكدة "خمس إصابات" دون مزيد من التفاصيل. وقبل ذلك، قتل فلسطيني بعد أن طعن شرطيا إسرائيليا عند مدخل مستوطنة كريات قرب مدينة الخليل. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لفرانس برس إن "شرطيا طعن وأصيب بجروح خفيفة عند مدخل كريات اربع" لكنه "تمكن من إطلاق النار على الشاب الفلسطيني"، مؤكدا مقتل المهاجم. وكريات اربع معروفة بمستوطنيها المتطرفين. من جهتها، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الفتى يدعى محمد الجعبري. وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن مواجهات اندلعت في عدة مناطق في الخليل، حيث ألقى شبان الحجارة على قوات إسرائيلية في مناطق اذنا ويطا ومدينة الخليل. وفي مدينة العفولة، أصيبت شابة عربية إسرائيلية تبلغ من العمر 29 عاما بالرصاص، بعد أن حاولت طعن حارس في مدخل محطة الحافلات في المدينة. وقالت الشرطة أن الحارس أطلق النار على الشابة، وأصابها بجروح متوسطة وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج. وكان فتى يهودي أصيب الجمعة بجروح طفيفة خلال طعنه في القدس، في حين تم اعتقال فلسطيني عمره 18 عاما بتهمة طعنه. وقالت الشرطة أن الفلسطيني استخدم أداة تنزع قشور الخضار. ووقعت أكثر من هجمات من هذا النوع منذ الثالث من أكتوبر، نفذها بشكل أساسي شبان فلسطينيون منفردون، يبدو أنهم تحركوا بلا تنسيق احتجاجا على الاحتلال. وفي ما يعد أول هجوم إسرائيلي يستهدف عربا، قام شاب يهودي بطعن أربعة أشخاص: اثنان منهما فلسطينيان والآخران من عرب إسرائيل. وأكدت الشرطة في بيان، أن اليهودي أقدم على طعن أربعة عرب "لاعتقاده بأن كل العرب إرهابيون". وأشارت إلى أن أثنين من العرب الأربعة من البدو، من سكان ضواحي ديمونا في النقب. من جهته، دان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "بشدة الاعتداء على عرب أبرياء" مؤكدا أن "اسرائيل دولة قانون ونظام"، على حد قوله. وتذكر موجة جديدة من العنف في القدس والضفة الغربية المحتلتين بالانتفاضتين الفلسطينيتين اللتين اندلعتا في 1987 و2000. ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الإسرائيليين الذين يردون أحيانا باستخدام الرصاص الحي والمطاطي. ويشعر الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية. ويعيش 400 ألف مستوطن وسط 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية. وفي رام الله، شارك عدة آلاف من الفلسطينيين، في جنازة الشاب مهند الحلبي، الذي قتل إسرائيليين اثنين في البلدة القديمة في القدس الشرقية الاسبوع الماضي. وكانت إسرائيل سلمت جثمان الحلبي منتصف ليل الخميس، بعد أن احتجزتها لستة أيام. وقد تكون هذه الجنازة الأضخم منذ عدة سنوات لفلسطيني يقتل بأيدي الاسرائيليين. ولفت جثة الشاب برايتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس، فيما لف رأسه بالكوفية الفلسطينية، وحمله العشرات على الأكتاف. وقتل مهند الحلبي (19 عاما) في الثالث من أكتوبر الحالي بعد أن طعن إسرائيليين في مدينة القدس. ومن جانبه، وصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، إسماعيل هنية الهجمات الفلسطينية والمواجهات في الضفة الغربية المحتلة بـ"الانتفاضة" داعيا إلى تعميقها. وقال هنية في خطبة الجمعة في مسجد فلسطين وسط غزة "ندعو إلى تعميق الانتفاضة وتصاعدها" معتبرا أنها "الطريق الوحيد نحو التحرير". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-05-12

في مسلسل جديد من التصعيد الإسرائيلي على الفلسطينيين، تقع غزة تحت القصف، لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد مسنا، ومواطن آخر في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية في شارع الشعف شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى إصابة طفل، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية، استهدفت أرضا زراعية في رفح جنوب قطاع غزة الفلسطيني، ما يرفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 56 شهيدا، من بينهم 14 طفلا و5 سيدات، وإصابة 335 آخرين بجروح مختلفة. والشهيد هو عز الدين محمد عبدالله حلس، استشهد إثر استهداف طائرة استطلاع سيارة مدنية، وإصابة شقيقه أشرف بجراح ونقلا إلى مشفى الشفاء، حيث إن غزة تحت القصف المستمر، وفي خانيونس، استشهد مواطنان وإصابتين في قصف سيارة مدنية ببلدة بني سهيلا بخانيونس جنوب القطاع. ووصلت جثة شهيدة فلسطينية أشلاء إلى مشفى ناصر بخانيونس، إثر قصف شقة سكنية في حي الأمل بخانيونس، وإصابة آخرين. وكانت وزارة الصحة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 56 شهيدا من بينهم 14 طفل و5 سيدات و320 إصابة بجراح مختلفة. من جهتها، تبنيت كتاىب القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق عشرات الصواريخ صوب ديمونا واسدودوقالت في بيان لها إنها وجهت ضربة صاروخية بـ15 صاروح لديمونا بعد أن وجهت ضربة بـ50 صاروخا لمدينة اسدود. كما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على شاب خلال محاولته عبور حاجز شارع الشهداء، وتجمع العشرات من المواطنين على الحاجز مطالبين جنود الاحتلال باسعاف الشاب، وقد تنازل الجنود وقاموا باسعافه. ولم تعرف بعد هوية الشاب، أو المكان الذي سينقل له بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية حضرت للمكان. وفي سياق متصل أطلق مستوطنون، اليوم الأربعاء، النار صوب رعاة أغنام، في مسافر يطا، جنوب الخليل. وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، لـ«وفا»، إن مستوطني مستوطنة «خفات ماعون» الجاثمة على أراضي المواطنين في المسافر، أطلقوا الرصاص الحي صوب رعاة أثناء رعي أغنامهم في منطقة «طوبا» شرق يطا، ما تسبب بحالة من الفزع والخوف في صفوفهم، دون أن يبلغ عن إصابات. كما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة طارئة هي الثانية خلال ثلاثة أيام بسبب أن غزة تحت القصف، لمناقشة العدوان والتصعيد المستمر وغير المسبوق منذ حرب 2014، في الاراضي المحتلة بفلسطين. وأبدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قلقها من تصاعد العنف، مشيرة إلى احتمال وقوع جرائم حرب، وفي هذا الصدد، صرحت فاتو بنسودا في تغريدة على تويتر: ألاحظ بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك في غزة وحولها واحتمال ارتكاب جرائم بموجب نظام روما المؤسس للمحكمة. وكانت كل من تونس والنرويج والصين هي من دعت إلى هذه الجلسة الجديدة المغلقة، وسط قلق دولي من تداعيات التصعيد الجديد وغير المسبوق منذ حرب 2014 في المنطقة. وأمس، اختتم مجلس الأمن أعمال اجتماع أول انعقد بطلب تونس، دون صدور أي إعلان مشترك، بعد إحجام الولايات المتحدة في هذه المرحلة عن تبني مشروع بيان اقترحته النرويج، ولا يدين مشروع البيان العنف، بل يقترح أن يطالب مجلس الأمن إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين بما في ذلك في القدس الشرقية، وهي أنشطة شكلت مصدر توتر خلال الأسابيع الأخيرة، كما يدعو مشروع البيان الجانبين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوّض فرص التوصل لحل إقامة دولتين، ودعو إلى ضبط النفس وتجنب أي استفزاز واحترام الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-11-01

وبحسب النشر قتل سبعة جنود من لواء جفعاتي استهدفت مركبتهم بصاروخ مضاد للدبابات وجنديين من الكتيبة 77 سمح الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بالكشف عن أسماء تسعة جنود إسرائيليين قتلوا خلال المعارك في شمال قطاع غزة، من بينهم سبعة من لواء جفعاتي قتلوا خلال استهداف مركبتهم العسكرية المدرعة بصاروخ مضاد للدبابات، في حين أصيب أربعة جنود آخرين في الحدث، وفي حادث منفصل قتل جنديين آخرين من الفرقة المدرعة السابعة بعد أن دهست دبابتهم عبوة ناسفة، وكشف في وقت لاحق عن مقتل اربعة جنود آخرين ليرتفع عدد القتلى 16 جنديا. وفي سياق متصل، أصيب خلال القتال في القطاع، مقاتلان من الكتيبة 77 ومقاتل من كتيبة "تسبار" ومقاتل من كتيبة روتم، بجروح خطيرة خلال القتال اليوم الماضي.  كما اعلن أمس عن مقنل جنديين إسرائيليين  والمقاتلون الذين سقطوا في المعارك في قطاع غزة هم: الملازم أرييل رايش 24 عاماً من القدس، ضابط قتالي في الكتيبة 77، العريف آسف لوغر 21 عاماً من ميجور، مقاتل في الكتيبة 77،الرقيب عدي دنان 20 عاماً من يافني، قائد فصيلة في كتيبة تسبار، لواء جفعاتي، الرقيب هاليل سولومون 20 عاما من ديمونا مقاتل في كتيبة "تسبار"لواء جفعاتي الرقيب إيرز مشلوفسكي 20 عاماً من أورانيت، مقاتل في كتيبة تسبار، لواء جفعاتي، الرقيب عدي ليون (عدي ليون)، 20 عاما، من نيلي، مقاتل في كتيبة "تسبار"، لواء جفعاتي، العريف عيدو عوفاديا 19 عاما من تل أبيب، مقاتل في كتيبة "تسبار"لواء جفعاتي،العريف ليور سيمينوفيتش 19 عاما من هرتسليا مقاتل في كتيبة "تسبار"لواء جفعاتي، الرقيب روعي داوي 20 عاما من القدس قائد فصيل في كتيبة "تسبار" لواء جفعاتي".    وأعلن أمس عن مقتل جنديين بعد استهداف المبنى الذي تواجدا فيه بصاروخ مضاد للدبابات ، حيث اسفر عن مقتل الرقيب روي وولف، 20 عامًا من رمات غان، والرقيب لافي ليفشيتز، 20 عامًا، من موديعين، واصابات بين أفراد الدورية بينها إصابات خطيرة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: