ديفيد أراخاميا

كتب- محمود الطوخي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل عامين، تضافرت الجهود الدولية الحثيثة في محاولة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الحرب المستعرة.وفي خضم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ديفيد أراخاميا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ديفيد أراخاميا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ديفيد أراخاميا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ديفيد أراخاميا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ديفيد أراخاميا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ديفيد أراخاميا
Related Articles

مصراوي

2024-03-02

كتب- محمود الطوخي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل عامين، تضافرت الجهود الدولية الحثيثة في محاولة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الحرب المستعرة.وفي خضم الأحداث المتعاقبة على ساحة المعركة في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالآونة الاخيرة، مرارًا خلال مناسبات عدّة انفتاحه على إجراء مباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفق شروط موسكو. وكشفت وثيقة لـ "مسودة اتفاق سلام" وضعها المفاوضون الأوكرانيون والروس في أبريل 2022، الصفقة التي سعى إليها بوتين في ذلك الوقت.وأشار مسؤولون ومحللون غربيون إلى أن روسيا تتمسك بأهدافها الرئيسية بعد مرور عامين منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022، والتي يأتي على رأسها تحييد أوكرانيا. لكن تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يرجح أن الشروط التي سعت إليها روسيا في بداية الحرب باتت "أكثر شدة".تحييد أوكرانياوأوضحت الوثيقة المؤلَّفة من 17 ورقة بتاريخ 15 أبريل 2022، مساعي الوفود الروسية والأوكرانية خلال المفاوضات لتحويل أوكرانيا إلى "دولة محايدة بشكل غير موالية لأي تحالف عسكري"، وكذلك تحظر على كييف إعاد بناء قدراتها العسكرية أو جيشها عموما بدعم غربي والخضوع للسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم والتي لن تكون محايدة بدورها كونها تخضع للسيادة الروسية، وفقا لما ورد في الوثيقة. وبيّنت الوثيقة حجم التنازلات التي أبدا الطرفان استعدادا لتقديمها، بينما كانت تعاني أوكرانيا من نزيف في مواردها الاقتصادية والعسكرية والبشرية خلال الأسابيع الـ 6 الأولى من الحرب.وبالرغم مما أظهرته الوثيقة، من موافقة موسكو على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها حظرت كذلك انخراط كييف في أية تحالفات عسكرية، وخصوصا حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والذي تعدّه موسكو الخطر الأكبر على أمنها القومي. من جانبه، أوضح رئيس كتلة "حزب الشعب" في البرلمان الأوكراني ديفيد أراخاميا، والذي قاد الفريق التفاوضي الأوكراني، أن تراجع كييف عن الانضمام لحلف الناتو يتطلب تعديل دستوري، وفق تصريحاته لمجلة "نيوز ويك" الأمريكية.وفي فبراير 2019 صوّت البرلمان الأوكراني على تعديل دستوري يحدد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو هدفا أساسيا للبلاد.وإلى جانب ذلك، تمتنع أوكرانيا عن استضافة أسلحة "أجنبية" على أراضيها "بما في ذلك الأسلحة الصاروخية من أي نوع والقوات والتشكيلات المسلحة"، بالإضافة إلى تخفيض عدد قواتها العسكرية إلى حد متفق عليه. كذلك سعى المفاوضون الروس إلى فرض اللغة الروسية جنبا إلى جنب مع اللغة الأوكرانية في المحاكم والحكومة كلغة رسمية معتمدة، وهو ما لم يوقع عليه الأوكرانيون.كما لم يتم إدراج مستقبل منطقة شرق أوكرانيا التي سيطرت عليها موسكو في عام 2014 على قائمة وفود التفاوض؛ وتُرك الأمر للتباحث خلال اللقاء المباشر بين كلا من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي لم يكتب له الحدوث. وكان من المخطط أن تتكفل القوى الأجنبية بتنفيذ المعاهدة والحفاظ على حياد أوكرانيا، وهي الدول التي ذكرتها الوثيقة مثل روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين.إلغاء الاتفاقات العسكريةبالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الدول الضامنة خلال فترة سريان المعاهدة، إلغاء جميع الاتفاقات مع أوكرانيا فيما يخص صفقات التسليح أو المساعدات العسكرية، أو أيّة اتفاقات تتعارض مع الحياد الدائم، بينما ستكون شبه جزيرة القرم ومنطقة سيفاستوبول خارج المعاهدة بصفتهما أراض روسية. ومع ذلك، بقيت بعض النقاط المهمة معلّقة، والتي من بينها كيفية الردة في حال تعرضت أوكرانيا لهجوم، إذ أن روسيا أصرت على أنت توافق جميع الدول الضامنة المذكورة في الوثيقة على الرد المشترك، ما يعني عدم التوصل لاتفاق موحد إذا كانت روسيا نفسها هي من تقوم بالهجوم.في حين طالب المفاوضون الأوكرانيون، الضامنين بإغلاق مجالهم الجوي، ما يعني فرض حظر كامل للطيران، ودعم القوات الأوكرانية بالذخيرة والعتاد العسكري اللازم، وهو ما قُوبل بالرفض القاطع من روسيا. وأظهرت الوثيقة، أن موسكو قدّمت دولة بيلاروسيا بصفتها ضامن لها في المعاهدة، فيما طالبت كييف بأن تكون تركيا هي ضامنها.التنازل بالجنائية الدولية وفيما اشترطت موسكو، أن تسحب كييف دعواها في المحكمة الجنائية الدولية المطالبة بمحاكمة روسيا في ارتكاب جرائم حرب، فإن المفاوضون الأوكرانيون كتبوا "بخط مائل" ما يشير إلى رفضهم مناقشة البند من الأساس، وفق ما ورد في الوثيقة، كما لم تتم المصادقة على إلغاء كافة العقوبات المتبادلة بينهما.وقد استمرت المفاوضات بين الوفدين لنحو شهرين عبر لقاءات مباشرة أو من خلال تقنية "الفيديو كونفرانس"، بداية من أبريل 2022 إلى أن توقفت مطلقا في يونيو من العام نفسه. وقبل أيام، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استعداد موسكو للتفاوض، لكن مع مراعاة الأوضاع على الأرض و"المصالح الأمنية الروسية"، مؤكدا أن البداية لذلك يجب أن تكون عبر إلغاء المرسوم الأوكراني الذي يحظر الحوار مع روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-10

تطورات متلاحقة تشهدها الأزمة الأوكرانية الروسية مع اقتراب دخولها عامها الثاني، من شد وجذب ما بين أطراف الأزمة وحلفائهما، وكان آخر التطورات ما أعلنته موسكو اليوم من إحباط هجوم أوكراني بزوارق مسيرة على سفن نقل مدنية روسية مساء أمس الجمعة في جنوب غرب البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نُشر عبر «تليجرام»، وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن «كييف» حاولت شن هجوم وصفته الوزارة الروسية بـ«الإرهابي» على سفن نقل مدنية روسية بمسيرات بحرية شبه غاطسة، مشيرة إلى عدم وقوع أضرار بأي سفن مدنية أو عسكرية روسية. من جانبه، قال رئيس كتلة حزب «خادم الشعب» الأوكراني الحاكم ديفيد أراخاميا، إن جيش بلاده لديه احتياطيات من الأسلحة، والتي دون الإمدادات الغربية، ستكون كافية لمدة شهرين آخرين، وفقا لما ذكرته صحيفة «سترانا» الأوكرانية. وفي إيطاليا، أشار الجنرال المتقاعد، النائب السابق لقائد الوحدة الإيطالية في البوسنة بياجيو دي جراتسيا، إلى أن في صفوف القوات الأوكرانية بدؤوا يلاحظون اختلافات في قرارات الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي والجيش، موضحا لصحيفة «إيل فاتو كوتيديانو» الإيطالية، أن الخلافات بين الجانبين بدأت بعد «معركة أرتيوموفسك».           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-12-27

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إستونيا ستساعد أوكرانيا بتسليمها المتهربين من الخدمة العسكرية لأنها غير مستعدة لإطعام اللاجئين الأوكرانيين وتوفير العمل لهم، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء. وفي وقت سابق قال رئيس الكتلة البرلمانية «خادم الشعب» ديفيد أراخاميا، إنه أصبح من المستحيل الوصول إلى المتهربين من التجنيد الذين غادروا أوكرانيا بوثائق مزورة، لكن وكالات إنفاذ القانون يمكنها التواصل مع الدول الأخرى لطلب تسليمهم. وتابعت زاخاروفا: «لقد استجاب اتباع ستيبان بانديرا لهذا الاقتراح فيما يسمى بأوروبا الديمقراطية، وفي 22 ديسمبر قال وزير الداخلية الإستوني لوري لانيميتس إن تالين ستساعد كييف في تسليم المتهربين من الخدمة العسكرية؟ لأنهم بحاجة كي يطعموا هؤلاء الذين كانوا يبحثون عن ملجأ أو مأوى أو نوع من الإقامة المؤقتة في إستونيا. هم بحاجة إلى الغذاء والعمل والعلاج». وأوضحت أن إستونيا لم تلتزم بتهيئة الظروف المعيشية للمهاجرين من أوكرانيا. ودعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لتعبئة 450-500 ألف شخص إضافي. وتقدمت الحكومة الأوكرانية يوم الاثنين بمشروع قانون بشأن التعبئة إلى البرلمان ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-25

أعلنت مقدونيا الشمالية العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنها قررت السماح لطائرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالتحليق فوق البلاد للمشاركة في اجتماع  وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبيي، في الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 1 ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية. وأعلنت السلطات في سكوبيه، أنها سترفع لفترة وجيزة حظرها على الرحلات الجوية من روسيا الأسبوع المقبل، ما يسمح للوزير لافروف بحضور مؤتمر دولي في البلاد إذا قبل الدعوة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. قال لاري جونسون الضابط السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه»، إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بشأن أوكرانيا تشير إلى افتقاره التام إلى فهم الوضع، مضيفا إن الاعتراف لا يعني أن «واشنطن» ستتوقف عن توريد الأسلحة. وأشار جونسون إلى افتقارالقوات الأوكرانية للمعرفة والمهارات اللازمة للاستخدام الفعال للأسلحة التي توفرها «واشنطن» وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية.. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لـ«كييف» بقيمة 100 مليون دولار لـ أوكرانيا تشمل ذخيرة للمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن الأسلحة المضادة للدبابات. من جهته، قال النائب ديفيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «خادم الشعب»، إنه كان بالإمكان وقف الأزمة الأوكرانية، في ربيع العام الماضي 2022 لو أن السلطات في «كييف» وافقت على مبدأ حياد الدولة الأوكرانية، ورفض  الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف أراخاميا في مقابلة مع قناة «1+1»التلفزيونية، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون دعا إلى استمرار الأعمال القتالية وأقنع «كييف» بعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع روسيا. وكان ألِكسي أريستوفيتش المستشار السابق لمكتب الرئيس الأوكراني، قال في وقت سابق، إن تحقيق القوات الأوكرانية فوزا على أرض المعركة أمر مستحيل خاصة وأن الغرب غير قادر على تزويد«كييف» بالأسلحة لمواجهة روسيا، نتقدا إدارة فولوديمير زيلينسكي. وأوضح أريستوفيتش، أن من غير الممكن تجنيد عدد كاف من المقاتلين المتحمسين، خاصة باستخدام النهج الحالي للتعبئة.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-03

دمرالجيش الأوكراني، 8 أهداف روسية خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت قيادة «القوات الجوية» الأوكرانية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن سلاح الجو دمر طائرتين، وهليكوبتر، وطائرة مسيرة «درون»، و4 صواريخ كروز، فيما أشارت وكالة الأنباء الأوكرانية، إلى أن القوات الروسية، مقتل حوالي 17800 فرد في الفترة من 24 فبراير الماضي إلى 2 أبريل الجاري. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن «موسكو»، إن جهود القوات الروسية، لا تزال تركز على الاستيلاء على بلدات: روبيزني وبوباسنا، والاستعداد للهجوم على سيفيرودونتسك، والسيطرة الكاملة على «ماريوبول»، وكذلك الوصول إلى فوهليدار ومارينكا من جانبها، قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن «لندن» تعتزم إرسال صواريخ مضادة للسفن إلى أوكرانيا لحماية مدينة «أوديسا»، موضحة نقلا عن مسؤول بريطاني رفيع قوله، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال إن الرئيس الاوكراني فولوديمر زيلينسكي سيحصل على كل ما يطلبه إذا كانت تملكه بريطانيا. وكان زيلينسكي، قال في وقت سابق، إنه عندما يدافع الناس عن أنفسهم في حرب إبادة وعندما يكون هناك سؤال حول أرواح أو موت الملايين، فلا توجد أشياء غير مهمة، مضيفا في خطاب، إنه لا توجد لحظات غير مهمة وكل شيء يهم. وخاطب الرئيس الأوكراني، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وقال إن «كييف» لم تر أي جهد لـ المجر لوقف الحرب. بدوره، أعلن عضو الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا ديفيد أراخاميا، أن بلاده تتفاوض مع الصين بشأن الضمانات الأمنية. وفي وقت سابق، أوضح مدير القسم الأوروبي في وزارة الخارجية الصينية، «وانج لوتونج»، إن «بكين» لم تتلق طلبات من «كييف» بأن تصبح الصين ضامنا أمنيا لـ أوكرانيا. وأشار أراخاميا إلى أن بلاده لن توقع أوكرانيا على أي اتفاق ينص على حق النقض لروسيا، كما هو الحال في مجلس الامن الدولي. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا في «تليفزيون تيليثون» إن الحزمة الخامسة من عقوبات «الاتحاد الأوروبي» ضد «موسكو»، التي سيتم اعتمادها قريبا، ستغلق الثغرات للالتفاف على القيود التي تم تحديدها خلال الشهر الماضي. وأضاف كوليبا، أن «كييف»، تعمل  حاليًا على فرض عقوبات على روسيا تشمل حظر مشتريات الغاز والنفط والفحم، وإغلاق الموانئ العالمية أمام السفن الروسية، وقطع جميع البنوك الروسية عن نظام «سويفت». وفي سياق متصل، حذرت وزارة الاقتصاد الألمانية، من أن فرض حظر على إمدادات الطاقة من «موسكو» سيضع حدا لازدهار اقتصاد بلاده، وقال روبرت هابيك، وزير الاقتصاد الألماني، نائب المستشار الألماني، أولاف شولتس،  في تصريح لقناة «زد دي إف» الألمانية، إنه في حال رفضت روسيا تزويد بلاده بالطاقة فإن ذلك سيهدد بإغلاق أكبر شركة كيميائية في العالم «بي أيه إس إف». وأوضح هابيك، أنه لا توجد بنية تحتية في بلاده لاستيراد الغاز والنفط بطرق أخرى، وحذر المسؤول الألماني، من أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص الموارد الطاقية يهدد بخطر هجرة شركات الطاقة إلى الخارج، على سبيل المثال إلى آسيا. بدوره، اتهم نائب رئيس الوزراء البولندي، زعيم حزب «القانون والعدالة»  القومي الشعبوي الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي، اليوم الأحد، فرنسا وألمانيا بأنهما مقربتان جدا من «موسكو»،  منتقدا- في مقابلة نشرتها صحيفة «دي فيلت» الألمانية- «برلين» لعدم تسليمها أسلحة كافية لـ«كييف»، ورفضها فرض حظر على واردات النفط الروسي على الأقل. من جانبه، نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، «تشاو لي جيان»، صورة تسخر من تصور واشنطن لمفهوم حرية اختيار الدول للأطراف التي تنحاز إليها خلال  وقت الأزمات. وأظهرت الصورة التي نشرها المتحدث الصيني على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، «واشنطن» مجسدة في شخص يحمل مسدسا يصوب إلى رأس شخص آخر ويأمره باختيار طرف ينحاز إليه، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وعلق «جيان»، على الصورة، بالقول، إنه عندما تضغط «واشنطن» على الدول الأخرى حتى تختار طرفا تنحاز إليه، فهذا ما تعنيه في حقيقة. بدورها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنه تم تأجيل النظر في مشاريع قوانين متعلقة بـ أوكرانيا في الكونجرس الأمريكي، ويرجع ذلك إلى التغيير بدور الهيئة التشريعية في السياسة الدولية.  من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى أن ضعف رئيس الولايات المتحدة الحالي جو بايدن أدى إلى الوضع في أوكرانيا، مضيفا أمام تجمع حاشد لمؤيديه في «ميشيجان»، أن روسيا نظرت إلى الإخفاقات في انسحاب قوات بلاده من أفغانستان وقرروا تنفيذ عملية عسكرية خاصة. واعتبر ترامب أنه لا يمكن فعل شيء حيال تدهور حالة رئيس الولايات المتحدة الحالي، الجسدية والعقلية، موضحا أنه في أخطر فترة في الحياة يكون لدى الأمريكيين رئيس لا يفهم ما يحدث، وما يقوله، ومكان وجوده، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال ترامب، إنه بمساعدة أصوات مؤيدي الرئيس السابق في نوفمبر المقبل، لدى الأمريكيين فرصة لوقف التدهور في الولايات المتحدة. وأضاف ترامب، ان بلاده ليست مهددة من روسيا والصين، بل من السياسيين المرضى والمتطرفين الذين يريدون عن قصد أو بغير علم، تدمير الولايات المتحدة. وحث الرئيس الأمريكي السابق، الحاضرين على استعادة السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي، المقررة في 8 نوفمبر المقبل. وتابع ترامب قائلا: «سنعود إلى البيت الأبيض». وتوقع ترامب، حدوث كابوس اقتصادي لـ الولايات المتحدة، مشيرا إلى الركود التضخمي، واصفا الوضع في الاقتصاد الأمريكي بـ كارثة بايدن التضخمية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: