دير القديس خاريطون

تحتفل المارونية بذكرى البار يوحنّا تلميذ غريغوريوس الذيكابولي، الذي انتقل إلى الله في دير القدّيس خاريطون بالقرب من بيت لحم، حيث عاش ناسكاً منقطعاً إلى الله بالصلاة وإماتة الجسد. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الليتورجيّا هي القمّة التي يرتقي إليها عمل الكنيسة وهي إلى ذلك المنبع الّذي تنبع منه كلّ قوّتها، فجميع الجهود الرسولية تهدف إلى أن يتوحّد الجميع، وقد أصبحوا أبناء الله بالإيمان والمعموديّة، ويسبّحوا الله في وسط الكنيسة، ويشتركوا في الذبيحة، ويأكلوا فصح الربّ.  وبالمقابل فالليتورجيّا نفسها تحثّ المؤمنين، وقد أشبعوا من "الأسرار الفصحيّة"، على أن يكونوا "قلبًا واحدًا في التقوى"؛ إنًها تصلّي لكي "يتقيّدوا في حياتهم بما اقتبسوه بالإيمان"؛ وتجديد عهد الربّ مع البشر في الإفخارستيّا يجتذب المؤمنين ويجعلهم يتحرّقون إلى محبّة الرّب يسوع المسيح الملحّة.  فمن الليتورجيّا، ولا سيّما ليتورجيّا الإفخارستيّا، تجري فينا النعمة، كما من ينبوع، ويحصل تقديس البشر في الرّب يسوع المسيح حصولاً غايةً في الفاعليّة كما يحصل تمجيد الله الّذي تنتهي إليه، كما إلى الهدف الأخير، سائرُ أعمال الكنيسة. من جهة اخرى، تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، أقيم لقاء تكويني لجمعية الشباب الكاثوليكي المصري بعنوان "http" من غير "s"، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية. دار اللقاء حول "كيف يمكنني التعامل مع الأخبار والمعلومات التي أستقبلها وكيف أتأكد من صحتها والبحث عن مصادرها"، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، كما ألقى عظة الذبيحة الإلهية انطلاقًا من إنجيل القديس لوقا، الإصحاح السادس. تضمن اليوم أيضًا شرح الأب جورج لتاريخ كنيسة العائلة المقدسة، وأهميتها التاريخية، كما احتوى اللقاء على مجموعات العمل، والألعاب الجماعية. شارك في اللقاء العديد من شباب كنائس الإيبارشية البطريركية من المرحلتين الإعدادية، والثانوية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
دير القديس خاريطون
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
دير القديس خاريطون
Top Related Events
Count of Shared Articles
دير القديس خاريطون
Top Related Persons
Count of Shared Articles
دير القديس خاريطون
Top Related Locations
Count of Shared Articles
دير القديس خاريطون
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
دير القديس خاريطون
Related Articles

الدستور

2024-04-20

تحتفل المارونية بذكرى البار يوحنّا تلميذ غريغوريوس الذيكابولي، الذي انتقل إلى الله في دير القدّيس خاريطون بالقرب من بيت لحم، حيث عاش ناسكاً منقطعاً إلى الله بالصلاة وإماتة الجسد. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الليتورجيّا هي القمّة التي يرتقي إليها عمل الكنيسة وهي إلى ذلك المنبع الّذي تنبع منه كلّ قوّتها، فجميع الجهود الرسولية تهدف إلى أن يتوحّد الجميع، وقد أصبحوا أبناء الله بالإيمان والمعموديّة، ويسبّحوا الله في وسط الكنيسة، ويشتركوا في الذبيحة، ويأكلوا فصح الربّ.  وبالمقابل فالليتورجيّا نفسها تحثّ المؤمنين، وقد أشبعوا من "الأسرار الفصحيّة"، على أن يكونوا "قلبًا واحدًا في التقوى"؛ إنًها تصلّي لكي "يتقيّدوا في حياتهم بما اقتبسوه بالإيمان"؛ وتجديد عهد الربّ مع البشر في الإفخارستيّا يجتذب المؤمنين ويجعلهم يتحرّقون إلى محبّة الرّب يسوع المسيح الملحّة.  فمن الليتورجيّا، ولا سيّما ليتورجيّا الإفخارستيّا، تجري فينا النعمة، كما من ينبوع، ويحصل تقديس البشر في الرّب يسوع المسيح حصولاً غايةً في الفاعليّة كما يحصل تمجيد الله الّذي تنتهي إليه، كما إلى الهدف الأخير، سائرُ أعمال الكنيسة. من جهة اخرى، تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، أقيم لقاء تكويني لجمعية الشباب الكاثوليكي المصري بعنوان "http" من غير "s"، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية. دار اللقاء حول "كيف يمكنني التعامل مع الأخبار والمعلومات التي أستقبلها وكيف أتأكد من صحتها والبحث عن مصادرها"، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، كما ألقى عظة الذبيحة الإلهية انطلاقًا من إنجيل القديس لوقا، الإصحاح السادس. تضمن اليوم أيضًا شرح الأب جورج لتاريخ كنيسة العائلة المقدسة، وأهميتها التاريخية، كما احتوى اللقاء على مجموعات العمل، والألعاب الجماعية. شارك في اللقاء العديد من شباب كنائس الإيبارشية البطريركية من المرحلتين الإعدادية، والثانوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-19

تحتفل اللاتينية بذكرى البار يوحنّا تلميذ غريغوريوس الذيكابولي الذي انتقل إلى الله في دير القدّيس خاريطون بالقرب من بيت لحم، حيث عاش ناسكاً منقطعاً إلى الله بالصلاة وإماتة الجسد. وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "خُذوا فَكُلوا، هذا هُوَ جَسَدي... اِشرَبوا مِنها كُلُّكم فهذا هُوَ دَمي". عندما أعلن الرّب يسوع المسيح بنفسه عن الخبز: " هذا هُوَ جَسَدي"، من يَجرؤ بعد على التردّد؟ وعندمّا يؤكّد بنفسه بشكل قاطع: "هذا هُوَ دَمي "، من يستطيع أن يشكّ بذلك؟... إذًا نحن نتشارك بجسد الرّب يسوع المسيح ودمه بِملء اليَقين. لأنّه، تحت أعراض الخبز، هو الجسد الّذي يُعطى لك؛ وتحت أعراض الخمر، هو الدمّ الّذي يُعطى لك، حتّى إنّك باشتراكك بجسد الرّب يسوع المسيح وبدمه، تصبح جسدًا واحدًا ودمًا واحدًا معه... بهذه الطريقة، وبحسب القدّيس بطرس، نصبح "شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإِلهِيَّة".  فيما مضى، عندما كان الرّب يسوع يخاطب اليهود، كان يقول: "إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة". أمّا هم، بما أنّهم لم يفهموا كلماته روحيًّا، فذهبوا مشكّكين... كما كان يوجد أيضًا في العهد القديم خبز التقدمة، غير أنّه لم تَعُد هناك غاية من تقديم هذا الخبز، خبز العهد القديم. في العهد الجديد، هناك "الخُبزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء" و" كأس الخَلاص". لأنّه، كما أنّ الخبز هو جيّد للجسد، فالكلمة ينسجم جيّدًا مع النفس.  شرح النّبي داود، هو أيضًا، قدرة الإفخارستيّا عندما قال: "تُعِدُّ مائِدةً أَمامي تُجاهَ مُضايِقيَّ" ... عَمَّا إذًا أراد أن يتكلّم إن لم يكن عن المائدة السرّيّة الّتي حضّرها الله لنا لمواجهة العدوّ، أي الشياطين؟... "وكأسك تسكرني بما أنّها الأفضل". هنا يتكلّم عن الكأس الّتي أخذها الرّب يسوع بيديه عندما شكر وقال: "هذا هُوَ دَمي، دَمُ العَهد يُراقُ مِن أَجْلِ جَماعةِ النَّاس لِغُفرانِ الخَطايا" ... أنشد داود أيضًا في هذا الموضوع: "وخَمرٍ تُفَرِّحُ قَلبَ الإِنْسان لِكَي يُنَضِّرَ الزَّيتُ الوُجوه ويُسنِدَ الخُبزُ قَلبَ الإِنْسان". فأسنِد قلبك بهذا الخبز كغذاء روحيّ، وفرّح وَجْهَ نفسك.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-19

تحتفل البيزنطية بذكرى البارّ يوحنّا الذي من الدير القديم وهو من رهبان دير القدّيس خاريطون الملقّب بـ"الدير القديم" الذي توفي في أوائل القرن التاسع. وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّه لأمرٌ مثيرٌ للإعجاب أنّ الله أَمطَرَ مَنًّا لآبائنا وأنهم كانوا يُشبَعون يوميّاً من خبز السماء. لهذا السبب يقال: "أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ" ومع ذلك، فإنّ الذين تناولوا هذا الخبز في الصحراء ماتوا جميعًا. على العكس من ذلك، فإنّ القوت الذي تتلقّاه، هذا الخبز الحيّ الذي نزل من السماء، يُكَوِّن الطّريق للحياة الأبديّة، وكلّ من يأكل منه لن يموت أبدًا. إنّه جسد الرّب يسوع المسيح... ذلك المنّ كان من السماء، وهذا الخبز هو ما فوق السماء؛ ذلك كان هديّة من السماء، وهذا من ربّ السماوات. ذلك كان عرضة للفساد إذا تمّ الإحتفاظ به حتّى اليوم التالي، وهذا غريب عن كلّ فساد: لا يمكن لأيّ شخص يذوقه باحترام أن يدركه الفساد. بالنسبة للعبرانيّين تدفّقت المياه من الصخرة، بالنسبة إليك يتدفّق الدَّم من الرّب يسوع المسيح. لقد رواهم الماء للحظة، أمّا أنت فيغسلك دمه إلى الأبد. شرب العبرانيّون وعطشوا. أمّا أنت، بمجرد أنّك قد شربت، فلن تشعر بالعطش أبدًا. ذاك كان رؤية مسبقة، وهذا هو الحقيقة الكاملة... كان المنّ "ظِلَّ الأُمورِ المُستَقبَلة" استمع إلى ما أُظهِر لآبائنا: "كُلُّهُم شَرِبوا شَرابًا رُوحِيًّا واحِدًا؛ فقَد كانوا يَشرَبونَ مِن صَخرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَتبَعُهم، وهذه الصَّخرَةُ هي المسيح "... أنت عرفت الإنجاز، رأيت النور الكامل، الحقيقة المُستَبَقة، جسد الخالق بدلاً من المنّ الذي من السماء. ما نأكله ونشربه، يعبّر عنه الرُّوح القدس في مكان آخر: “طَيِّبٌ ٱلرَّبُّ، أَلا ذوقوا وَٱنظُروا طوبى لِلإِنسانِ ٱلَّذي يَتَّكِلُ عَلَيه!”. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-18

تحتفل البيزنطية بذكرى البار يوحنّا تلميذ غريغوريوس الذيكابولي الذي انتقل إلى الله في دير القدّيس خاريطون بالقرب من بيت لحم، حيث عاش ناسكاً منقطعاً إلى الله بالصلاة وإماتة الجسد. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: عندما يتولّى الله إيقاف قدرة أيّ إنسان على الفهم أو تعليقَها لفترة من الزمن، فهو يعطيه لقاءَها ما يثيرُ الدهشةَ ويشغلُ العقول. وبالتالي، من دون أن نفكّر، وأثناء تلاوتنا لقانون الإيمان، نحصل على تنوير خاصّ يفوق إلى حدّ كبير كلّ ما يمكننا اكتسابه على مرّ السنوات حتّى ولو بذلنا قصارى جهدنا. وإذا ما حاولنا من تلقاء أنفسنا تقييد قدراتنا الرُّوحيّة وعرقلة نشاطها، فسيكون ذلك ضربًا من الجنون...  خلال عدّة سنوات، قرأت الكثير من الأمور بدون أن أفهمها. ثمّ أمضيتُ وقتًا طويلاً بدون أن أفلح في إيجاد التعابير المناسبة لأشرح النِّعَم التي منحها الله لي، وقد شكّل ذلك مصدر ألم كبير بالنسبة إليّ. ولكن، حين يشاء الله، يعلّمني كلّ شيء في لحظة وبطريقة تثير دهشتي. يمكنني أن أشهد على هذا الأمر بكلّ صدق. فقد حاولَ عددٌ كبيرٌ من الرجال الروحيّين الذين قابلتهم أن يشرحوا لي النِّعَم التي وهبها الله لنفسي، آملين بأن يساعدوني على إدراكها. ولكنّ سذاجتي كانت تجعلُ جهودَهم غير مجدية تمامًا. ربّما كانت تلك مشيئة ربّنا لكي أدين له وحده بالشكر والامتنان.  في الواقع، لطالما كانَ هو وحدُهُ معلّمي. فليتباركَ اسمُه! ولكن أيضًا أشعرُ بحيرةٍ كبيرةٍ عندما يكون هذا الاعتراف الذي أقوم به تعبيرًا عن الحقيقة!... إذًا، بدون أي رغبة أو طلب منّي، نوّرني الله بلحظة وجعلني قادرة على التعبير عن نفسي، حتّى أنّ الذين اعترفتُ لهم تعجّبوا، وأنا كنتُ أكثر تعجّبًا منهم لأنّني كنت أعلم بمدى عجزي عن إدراك هذه الأمور... نعم، أقول مجدّدًا، إنّه لمن المهمّ جدًّا ألاّ نرفع أرواحنا بأنفسنا قبل أن يبادر الله نفسه إلى رفعها، وعندما يفعل ذلك، سوف نفهمه فورًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: