حي القدم
حي القدم الشريف من الأحياء الدمشقية العريقة في مدينة دمشق في سورية، حيث يقع جنوب العاصمة، ويحده عدة أحياء أخرى مثل (كفرسوسة والمزة وسبينة الميدان...
مصراوي
2024-12-13
وكالات قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه من الضروري دعم الترتيبات الانتقالية الموثوقة والمنظمة والشاملة في سوريا. كان مئات الآلاف من السوريين خرجوا في عموم المدن والساحات اليوم احتفالاً بسقوط النظام السوري في جمعة أُطلق عليها "جمعة النصر ". وشهدت العاصمة دمشق أكبر حشد جماهيري امتد من ساحة المسكية أمام الجامع الأموي الشهير في دمشق لمسافة تزيد على أربعة كيلومترات عقب انتهاء صلاة الجمعة. كما وصل إلى الساحة مئات الاف من عموم مناطق العاصمة دمشق وريفها وغص أوتوستراد المزة على رحابته بآلاف السيارات التي قدمت من مناطق أرياف دمشق الغربية والجنوبية ومناطق محافظة القنيطرة. وقال أحمد صلاح وهو من حي القدم جنوب العاصمة دمشق وهو في العقد الخامس من عمره ويعمل موظفا في مؤسسة حكومية " لأول مرة أشارك في مسيرة أو احتفال وطن، كنا نساق الى تلك المسيرات التي يدفعنا إليها النظام منذ كنت طفلا في المدرسة حتى عملي الوظيفي الذي يمتد لأكثر من 30 عاماً ". وأضاف صلاح لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) "الجميع يشارك بالاحتفال الذي أقيم اليوم في دمشق بقناعة تامة ويهتفون لبناء سوريا الجديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-13
(د ب أ) خرج مئات الآلاف من السوريين في عموم المدن والساحات اليوم احتفالاً بسقوط النظام السوري في جمعة أُطلق عليها "جمعة النصر ". وشهدت العاصمة دمشق أكبر حشد جماهيري امتد من ساحة المسكية أمام الجامع الأموي الشهير في دمشق لمسافة تزيد على أربعة كيلومترات عقب انتهاء صلاة الجمعة. كما وصل إلى الساحة مئات الاف من عموم مناطق العاصمة دمشق وريفها وغص أوتوستراد المزة على رحابته بآلاف السيارات التي قدمت من مناطق أرياف دمشق الغربية والجنوبية ومناطق محافظة القنيطرة. وقال أحمد صلاح وهو من حي القدم جنوب العاصمة دمشق وهو في العقد الخامس من عمره ويعمل موظفا في مؤسسة حكومية " لأول مرة أشارك في مسيرة أو احتفال وطن، كنا نساق الى تلك المسيرات التي يدفعنا إليها النظام منذ كنت طفلا في المدرسة حتى عملي الوظيفي الذي يمتد لأكثر من 30 عاماً ". وأضاف صلاح لوكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) "الجميع يشارك بالاحتفال الذي أقيم اليوم في دمشق بقناعة تامة ويهتفون لبناء سوريا الجديدة". ويردد محمد الحريري من محافظة درعا خلال وجوده في ساحة الأمويين عبر مكبر للصوت يحمله بيده أغاني لأول مرة تردد في ساحة الأمويين " ارفع راسك فوق أنت سوري حر – ندوسهم ندوسهم بيت الأسد ندوسهم يا ماهر النعيمي بسيفك اقطع روسهم – سوريا حرة حرة والأسد هرب برااا ( إلى الخارج)". وقال الحريري لـ ( د ب أ ) " كنا على قناعة بأننا سوف نصل إلى ساحة الأمويين يوماً ما قدمنا الآف الشهداء حتى وصلنا إلى هذه الساحة وطرد الأسد وعصابته ". وشهدت ساحة الأمويين وصول فرق الأغاني الشعبية من مناطق محيط بالعاصمة دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة وباقي المحافظات السورية. وفي محافظة حماة وسط سوريا شهدت ساحة العاصي وهي الميدان الرئيسي مشاركة مئات الآف من أبناء محافظة حماة وريفها. وقال أنور قدور " كنا نتخفى عندما نشارك بالمظاهرات خوفاً من عناصر الأمن الذين يقومون بتصوير المتظاهرين ثم يلاحقونهم، إلى منازلهم، الأمر الذي دفع مئات الشباب للهروب خارج المنطقة ". وأضاف قدور " اليوم نعود إلى ساحة العاصي التي خرجت فيها أول مظاهرة تحت اسم جمعة الكرامة واليوم نعود إليها بعد 13 عاما باسم جمعة النصر ". وقال محمود عمر في مدينة حلب " لأول مرة أشاهد مسيرة في مدينة حلب دون رفع صورة الرئيس لم نكن نصدق أن نظام بشار الأسد سقط ". وشهدت كل المناطق التي تحت سيطرة الجيش الوطني مسيرات احتفالية، حتى المدن التي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال شرق البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-19
استهدف الجيش السوري الخميس مناطق تواجد تنظيم داعش، في جنوب دمشق في إطار عملية عسكرية تهدف لطرد الإرهابيين واستعادة كامل العاصمة، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان. في شرق البلاد، قتل 25 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين في هجوم مفاجئ شنه التنظيم المتطرف على أطراف مدينة الميادين بعد ستة أشهر من طرده منها، وفق حصيلة للمرصد. وبعد خسارة غالبية مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد تنظيم داعش يسيطر سوى على جيوب متناثرة في البلاد بعضها في أقصى دير الزور شرقاً، وفي جنوب دمشق، وفي البادية السورية. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الخميس، أن "الطيران الحربي السوري يوجه رمايات مركزة على أوكار الإرهابيين من جبهة النصرة وداعش في الحجر الأسود" في جنوب دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "بدأت عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب دمشق بعد فشل مفاوضات لإجلائه منها". وتستهدف الغارات الجوية والقذائف المدفعية بحسب المرصد مناطق سيطرة التنظيم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والحجر الأسود والتضامن، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين. ويرد تنظيم داعش بإطلاق قذائف على مواقع سيطرة القوات الحكومية، وفق المرصد. وتقصف القوات الحكومية منذ أيام بالقذائف والصواريخ مواقع الإرهابيين في الأحياء الجنوبية بعدما حشدت خلال الأسبوعين الماضيين تعزيزاتها العسكرية في محيطها، تمهيداً لبدء عملية عسكرية تتيح لها السيطرة على كامل العاصمة. ويسيطر تنظيم داعش منذ 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك، فضلاً عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيين. كما تمكن الشهر الماضي من السيطرة على حي القدم المجاور. وتتواجد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) ومقاتلون محليون في مناطق محدودة من تلك الأحياء. وتأتي تلك العملية العسكرية في اطار سعي القوات الحكومية لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت السبت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وفي شرق البلاد، أفاد المرصد السوري عن شن تنظيم داعش "هجوماً مفاجئاً الأربعاء تمكن بموجبه من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين حيث خاض معارك عنيفة ضد قوات النظام". وأوقعت المعارك "25 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 13 عنصراً" من التنظيم. وقال عبد الرحمن "إنه الهجوم الأكبر للتنظيم منذ طرده من المدينة". وسيطرت قوات النظام في 14 اكتوبر على مدينة المدنيين في اطار عملية عسكرية واسعة بدعم جوي روسي في محافظة دير الزور تمكنت خلالها من استعادة كامل الضفة الغربية لنهر الفرات، الذي يقسم المحافظة الى قسمين. وإلى جانب تقدم الجيش السوري، قادت قوات سوريا الديموقراطية بدعم أمريكي عملية عسكرية ضد التنظيم المتطرف عند الضفة الشرقية للفرات وسيطرت على مناطق واسعة. ولم يبق تحت سيطرة التنظيم سوي جيبين محدودين عند أقصى المحافظة قرب الحدود مع العراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-15
بعد استعادة الغوطة الشرقية، تتوجه أنظار قوات النظام السوري إلى أحياء في جنوب دمشق لا يزال يوجد فيها تنظيم "داعش"، أبرزها مخيم اليرموك، ما يمهد الطريق أمامها للسيطرة على كامل العاصمة. - مناطق السيطرة - شهدت دمشق في 2011 اولى التظاهرات ضد النظام السوري وسرعان ما جرى قمعها. ومع تحول الاحتجاجات الى نزاع مسلح في 2012، وصلت المعارك إلى العاصمة، وتمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على أحياء في جنوبها وشرقها. وخلال العامين 2017 و2018 وأثر اتفاقات إجلاء أتت بعد حملات عسكرية، انسحب المقاتلون المعارضون من الأحياء الشرقية. ولم يبق سوى مئات العناصر من تنظيم "داعش" يسيطرون على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وأجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن، وحي القدم. واستغل التنظيم المتطرف الشهر الماضي انشغال قوات النظام بالغوطة الشرقية ليسيطر على حي القدم بعد انسحاب مقاتلي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) منه ومن مخيم اليرموك المجاور. - مخيم اليرموك -- نزوح: يعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا. وكان يأوي قبل الحرب 160 ألف شخص بينهم سوريون. في سبتمبر 2012، شهد المخيم معارك ضارية بين فصائل معارضة وقوات النظام، وانقسمت المجموعات الفلسطينية بينهما. أدت المعارك إلى موجة نزوح ضخمة وانتشرت وقتها صور تظهر حشودا كبيرة تخرج سيرا على الأقدام بين الأبنية المدمرة، ولا تزال تعتبر من أكثر الصور تعبيرا عن مآسي المدنيين في النزاع. وتحدثت الأمم المتحدة عن فرار 140 ألف فلسطيني وآلاف السوريين من المخيم. إثر تلك المعارك، سيطرت الفصائل المعارضة على المخيم وفرضت قوات النظام حصارا عليه أدى إلى ازمة انسانية حادة طالت آلاف المتبقين فيه. - جهاديون: في العام 2015 شنّ تنظيم "داعش" هجوما على المخيم، وطرد الفصائل المعارضة وأحكم سيطرته على الجزء الأكبر منه، فيما سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وقتها) على أجزاء أخرى. وتوجد قوات النظام وفصائل فلسطينية موالية لها في جزء صغير. أدى دخول التنظيم المتطرف الى موجة نزوح جديدة، وفرّ السكان بشكل أساسي إلى بلدات قريبة في جنوب دمشق بينها يلدا وبيت سحم. وتقوم منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الحين والآخر بايصال مساعدات الى تلك المناطق التي تسيطر عليها فصائل معارضة. ويقدر المرصد السوري لحقوق الانسان بالمئات أعداد مقاتلي تنظيم "داعش" في جنوب دمشق، وانسحب مقاتلو هيئة تحرير الشام من اليرموك في اطار اتفاقات الإجلاء خلال الأسبوعين الأخيرين من الغوطة الشرقية المحاذية. - عودة دمشق - تسعى قوات النظام حاليا وبعد انتصارات عدة حققتها بدعم روسي إلى ضمان أمن دمشق، بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية، التي بقيت لسنوات معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وأرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية الى محيط الأحياء الجنوبية تمهيدا لعمل عسكري ضد تنظيم "داعش". وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن "المقاتلين الفلسطينيين سيكونون في مقدمة أي هجوم عسكري ضد مخيم اليرموك". ومن شأن طرد تنظيم "داعش" من الأحياء الجنوبية أن يتيح للجيش السوري بسط سيطرته على كامل دمشق للمرة الأولى منذ 2012. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-28
أحرز الجيش تقدماً ميدانياً السبت داخل حي القدم في جنوب دمشق إثر اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، في إطار هجوم مستمر لليوم العاشر على التوالي لضمان أمن العاصمة. وتستهدف القوات الحكومية ومسلحون موالون لها منذ 19 أبريل مواقع التنظيم الجهادي في جنوب دمشق وتحديداً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحيي الحجر الأسود والقدم المجاورين، بعد تعثر مفاوضات لاخراج مقاتلي التنظيم من المنطقة. وأوردت وكالة سانا أن وحدات من الجيش استعادت السيطرة على منطقة المأذنية "بعد تدمير نقاط محصنة للإرهابيين وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد". وتعد المأذنية جزء من حي القدم الذي تمكن التنظيم من السيطرة عليه الشهر الماضي. وأحرز الجيش تقدماً في الحي على محاور عدة في الساعات الأخيرة، تزامناً مع استمرار عملياته في حي الحجر الأسود المجاور. ونقلت سانا عن مصدر عسكري إن السيطرة على المنطقة جاءت بعد "اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش من مسافات قريبة جداً خلال الساعات الماضية". وعند أطراف حي القدم، شاهد مصور وكالة فرانس برس سحباً من الدخان تتصاعد من الأحياء الجنوبية تزامناً مع استهداف دبابات الجيش لمواقع التنظيم. وتترافق المعارك المستمرة في جنوب دمشق مع قصف جوي ومدفعي كثيف وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتأتي هذه المعارك غداة مقتل 17 مدنياً الجمعة بينهم سبعة أطفال في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك، ما رفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم الى 36 مدنياً. كما قتل 79 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 68 من مقاتلي التنظيم خلال الفترة ذاتها، وفق المرصد. وتتبع قوات النظام وفق ما يشرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "سياسة القضم تدريجياً للتقدم داخل حي القدم من جهة، فيما تسعى لفصل مخيم اليرموك عن الحجر الأسود، تمهيداً لتقطيع أوصالهما وتسهيل عملية السيطرة عليهما من جهة أخرى". وغالباً ما تتبع قوات النظام هذا الأسلوب خلال عملياتها العسكرية لتشتيت خصومها على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية لدمشق، التي تمكنت من السيطرة عليها في وقت سابق هذا الشهر وتأتي العملية العسكرية الحالية في اطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. ويسيطر تنظيم داعش منذ 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك، فضلاً عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيينن قبل ان يسيطر مؤخراً على حي القدم المجاور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-18
تستهدف قوات النظام السوري، منذ يومين، مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب دمشق خصوصًا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء. وتحشد قوات النظام منذ نحو أسبوعين تعزيزاتها العسكرية في محيط مخيم اليرموك وأحياء أخرى محاذية يتواجد فيها التنظيم المتطرف في جنوب دمشق، تمهيدًا لبدء عملية عسكرية تتيح للجيش السوري السيطرة على كامل العاصمة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "تستهدف قوات النظام السوري منذ يومين بشكل مكثف مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في جنوب دمشق، تمهيدًا لبدء عملية عسكرية واسعة". وأسفر القصف، ليل الثلاثاء، على اليرموك، عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح، وفق المرصد. واستهدف تنظيم الدولة الإسلامية، مساء الاثنين، أحياء قريبة في دمشق موديًا بحياة طفل، فضلاً عن أربعة عناصر من قوات النظام على الأقل. وأشار عبد الرحمن إلى "مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء محليين لخروج التنظيم المتطرف من المنطقة، وانتقال مقاتليه إلى البادية السورية"، تفاديًا للعملية العسكرية الوشيكة. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك الفلسطيني، فضلًا عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيين له. كما تمكن الشهر الماضي من السيطرة على حي القدم المجاور، مستغلًا انشغال قوات النظام بمعارك الغوطة الشرقية، التي استعادها كاملة السبت. ويقدر المرصد السوري بالمئات أعداد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب دمشق. ومن شأن طرد تنظيم الدولة الإسلامية من تلك الأحياء أن يتيح للجيش السوري بسط سيطرته على كامل العاصمة للمرة الأولى منذ العام 2012. وخسر التنظيم المتطرف العام الماضي غالبية مناطق سيطرته في سوريا والعراق، ولم يعد يتواجد سوى في جيوب مشتتة في سوريا بينها جيب في محافظة دير الزور (شرق) وفي البادية (وسط). من جهة اخرى وغداة التوصل الى اتفاق مع الحكومة السورية، بدأ فصيل جيش الاسلام في مدينة الضمير قرب دمشق تسليم أسلحته الثقيلة والمتوسطة قبل خروج مقاتليه الى الشمال السوري، وفق ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). وأوردت الوكالة أن من المقرر خروج خمسة آلاف شخص هم 1500 مقاتل وأفراد من عائلاتهم. لكن جيش الاسلام افاد في بيان مساء الاربعاء بمقتل "شاهر جمعة الذي كان مندوبا عن جيش الاسلام في التفاوض مع الجانب الروسي في مدينة الضمير"، متهما قوات النظام ب"اغتيال" جمعة بطلق ناري. وأكد المرصد السوري مقتل جمعة من دون ان يحدد الجهة المسؤولة عن ذلك. وتعد الضمير على غرار مدن وبلدات عدة في محيط دمشق منطقة "مصالحة"، وهي التسمية التي تطلقها الحكومة على مناطق توصلت فيها خلال السنوات الماضية الى اتفاقات تقضي ببقاء المقاتلين المعارضين مع توقف الأعمال القتالية. وتدور مفاوضات حالياً، وفق المرصد، حول بلدات أخرى مجاورة في القلمون الشرقي بينها الناصرية وجيرود، وأخرى في جنوب دمشق هي يلدا وبيت سحم وببيلا. وأفاد المرصد بقصف عنيف الأربعاء على مناطق في القلمون الشرقي للضغط من أجل الاسراع في المفاوضات والتوصل الى اتفاقات مشابهة بالضمير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: