حكومة الحرب الإسرائيلية النازية

لبنان سياسيا، على حافة الموت، فيما لبنان  الاقتصادي، منهار تماما، وأما لبنان القوى والاحزاب، فهو مشتت موزع بين ولاء غربي، على عربي، على طائفي؛ لهذا شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي بداية الطريق العسكري لفتح جبهة لبنان، لتكون الجبهة الثانية التي تغطي على "جبهة رفح"، مسمار جحا الذي يعلق علية السفاح نتنياهو، هزيمته في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، حرب الإبادة الجماعية والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، التي سببها الدعم الأميركي والأوروبيين وغيرهم، وهي الحرب التي تبدو، على الأقل للجانب الأميركي، القرار الغبي، الذي أدخلهم في متاهة الصراع العربي/الإسرائيلي /الفلسطيني، الذي كشف اللعبة الأميركية ودبلوماسية المراهنة على مصائر الشعوب. *حزب الله-حماس-غزة.. رايح جاي..! يتشدق السفاح نتنياهو، أن جيش حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت،  قامت بإحدى كبرى عمليات القصف حتى الآن على "حزب الله" في مختلف أماكن قواعده، في الجنوب اللبناني، وأن   قوات وميليشيا الحزب،  استمرت بضرب شمال إسرائيل، بما تضم من مدن المستعمرات  الإقليمية والمحلية، التي تضم مدن:العفولة، عكا،بيسان، كرمئيل، كريات شمونة، ترشيحا، مجدال هعيمق،، نهاريا،،الناصرة، الناصرة العليا، صفد،طبريا،سخنين،طمرة، شفاعمرو، يوكنعام. .. ما عزز  التصعيد العسكري الإسرائيلي على جبهة حزب الله والجنوب اللبناني، كشفت  عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي التي أعلنت: انسحاب لواء الناحال من قطاع غزة بعد 6 أشهر من القتال، وسيحل مكانه اللواءان  2 و679، بقيادة الفرقة 99، وهذا يدل على تحركات لوجستية وأمنية لتوقع ما سيحدث في رفح الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان. *السفاح نتنياهو.. ومقامرة اللعب مع حزب الله ظهر اليوم الخميس، تسربت تحليلات جيوسياسية أمنية، أن جبهة حزب الله، شهدت تراجع نسبي بحدة المواجهات-بين الأطراف كافة- جنوبًا،إلى حد وصف الحالة العسكرية بالسرية، مع  تضارب الأنباء، فالجيش الإسرائيلي الصهيوني، يقول:خفتت حدة المواجهات على  حزب الله، نسبيًا، يوم الخميس، بعدما كانت قد  اشتدت بعنف جدًا يوم  أول أمس الأربعاء، والسؤال الأمني، بين الأطراف:ماذا يحدث في ظل التحركات العسكرية الاسرائيلية، التي  بدت متقدمة ومعلنة ؟ .. قرار السفاح نتنياهو،  الدخول في مقامرة  سياسية - وعسكرية من خلال اللعب مع حزب الله، إذ سُجل قصف مدفعي  على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة. وشن الطيران الحربي غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والناقورة، وغارة على حي الحميض شرق بلدة علما الشعب، واستهدف منزل عبدالله فرح ودمره بالكامل. كما تسببت الغارة بوقوع أضرار جسيمة في الحي، وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف لرفع الأنقاض، كل ذلك استدعى كشف حزب الله التغيرات في استراتيجية المواجهة مع الكابنيت والسفاح نتنياهو، بعد أن كان الطيران الحربي الإسرائيلي، الصهيوني شن بعد منتصف ليل  الخميس، ثلاث غارات متتالية على بلدة مارون الراس، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وخصوصًا في شبكتي الكهرباء والمياه، إضافة إلى أضرار في المنازل، ومن دون وقوع إصابات بشرية.كما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في  القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقى من الأشجار المعمرة. وقد عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي استمر أكثر من ساعتين. وحتى صباح اليوم، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل. وحلق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب.*دهشة حزب اللهيعتقد حزب الله،  أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي، "ستيفان سيجورنيه" إلى بيروت، وهو [سيسلم]  رسالة إلى الرئيس نبيه برّي ومنه إلى حزب الله، تترافق مع تحذيرات شكلية من الإدارة الأميركية، موجهة إعلاميا لإسرائيل وحزب الله، إلا أن نتنياهو، مارس الرد، بحملة عسكرية، غالبا تنشط خلال أقل من ٢٤ ساعة، التصورات أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن موطن قدم في بيروت، قبيل فتح جبهة رفح، ما يؤدي إلى ارتباك أمني، سياسي وتراجع أميركي أوروبي، عربي، عن فهم تطورات الأحداث، التي، ستوديو إلى وضع سياسي عسكري أمني متقاطعة بين إسرائيل ولبنان ومصر والأردن، وهذا يفسر صعوبة المساعي الدبلوماسية على الجانب المتعلق في قوة حزب الله،الذي وصف بأنه مصاب الدهشة، وقد ينتج عن ذلك فتح نيران قواته الى ما لا نهاية. *هل نحن على مسافة" صفر"  من اجتياح  دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، للجنوب اللبناني؟، وعلى التوازي، في ظل تصاعد الاشتباكات بين الطرفين، كيف سيكون وضع الحزب والدولة اللبنانية؟. *في المسارات السياسية والدبلوماسية.. منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة، قبل أكثر من ٢٠٠ يوم من الإبادة التي طالت الشعب الفلسطيني، والحالة في لبنان، تثور وتغلي، تتوقف، لكنها تتواصل  عبر  المساعي الأوروبية والأمريكية، التي تعمل على  تخفيض منسوب التصعيد العسكري  بين حزب الله وودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وبين دهشة حزب الله، هناك قنوات وقوى  تعمل، أبرزها:*اولا:أميركية:رأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، أن "احتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل حادة". وقالت: "حذّرنا إسرائيل بشأن كيفية ردها على هجمات حزب الله، واستخدمنا قنواتنا وعبر شركاء آخرين لتحذير حزب الله من توسيع الصراع". *ثانيا:فرنسية:يجري وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اعتبارًا من السبت، جولة في الشرق الأوسط من المقرر أن يتطرق فيها خصوصًا إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة، كما أفادت مصادر فرنسية. وتعدّ هذه الزيارة الثانية لسيجورنيه للمنطقة بعد زيارة أولى مطلع شباط بعيد توليه منصبه. وتبدأ جولة سيجورنيه السبت ليلًا في بيروت، حيث يناقش يوم الأحد مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.*الورقة الفرنسية-الأميركية..هل من نتيجة؟ ما يحدث على الجبهات، يزيد مخاوف التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود في الجنوب اللبناني، متاح وجاد، والحالة الجيوسياسية، بكل المعلومات المتاحة، تؤشر  الي ما بات ينظر اليه م"نواة توافق أميركي - فرنسي"، داعم ل "الخطوة الفرنسية" التي  تعزز  خطوات  التنسيق الأمني والدبلوماسي مع الولايات المتحدة الأميركية. "الدستور"، استنادا مصادرها، حصلت على ما  آفاق [الورقة الفرنسية] التي تقوم على  ثلاث مراحل:* "المرحلة الأولى:تنص على وقف الأعمال الحربية على الحدود في المدى القريب. * المرحلة الثانية:استبدل فيها الفرنسيون بند انسحاب المجموعات المسلحة الى شمال الليطاني ببند اعادة تموضع كل الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات من دون تحديد المسافة الجغرافية".*  المرحلة الثالثة: تتضمن تثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها  وانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا".واقعيا، توافق الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، جاء متأخرا، إذ يبدو أن طرفي النزاع إسرائيل الكابنيت، وحزب الله المقاومة، قد تحركت اتجاهات البوصلة، لتأخذ مسارات لا يمكن إيقافه، وهذا يتيح فتح جبهة صهيوني حرجة، برغم ان المجتمع الدولي يعلم قدرات حزب الله التي تستطيع احراج الجيش الصهيوني، وربما أكثر، والحقيقة، أن ذلك قد يؤدي إلى استغلال حالة غزة التضليل العالم، الإبادة القادمة في جبهة رفح، وعمليات، التحليلات تؤكد ان تراج السفاح نتنياهو عن جبهة حزب الله، يعني التراجع حكما عن جبهة رفح، وهذا يفسر للمحلل، الأهداف التي أعلنت ها إسرائيل، عندما بدأت من امس، إرسال تعزيزات  عسكرية نوعية، بمواجهة  قواعد وخطوط الاشتباك مع حزب الله.. بينما كان الجيش الإسرائيلي الصهيوني، يرفع حالة التأهب ويغلق  المنطقة الحدودية مع  الجنوب اللبناني، كل ذلك أمام رقابة من دول المنطقة والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي،و جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، التي تترقب  حيثيات التصعيد السياسي الأمني والعسكري الميداني  بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الافتار في كل ذلك ما تم، بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، العنصري " يوآف غالانت"،  بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، شن غارات على  مواقع  أمنية لحزب الله جنوب لبنان،  مدعيا- غالانت-  إنه:"تم القضاء على نصف ضباط حزب الله في جنوب لبنان، والنصف الآخر يختبئ ويترك المنطقة أمامنا". . وهذا ما جعل مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف تؤشر الي  أن "احتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل حادة"... اختلاف، واختلاط، وعودة الي حركة مكوكية دبلوماسية أميركية أوروبية، تتوازى مع حركة دبلوماسية صينية تتهيأ للحراك الدبلوماسي في المنطقة والإقليم.من اللاجدوى القول ان هناك فروقات بين جبهة حزب الله، و/أو جبهة رفح، القادم، أن نتنياهو، يريد أشغال المجتمع الدولي، بما لا يتوقع من النار التي قد تمتد من وسط دمشق الي الحدود المصرية الأردنية، وهذا يفسر حجم الدعم الأميركي  العسكري للجيش الإسرائيلي، الذي، يتحرك لفتح كل الجبهات، وهو يدرك، وربما لا يريد الادراك أنّ حزب الله "شكّل، منذ فترة طويلة، تهديدًا لإسرائيل أكبر كثيرًا مما تشكله حركة حماس"، ومصدر دعم حزب الله وحماس وغيرهم، هي إيران، التي تنتظر متى ستكون في وسط المعارك، حتى لا تفقد قواعدها من المقاومة في المنطقة. 

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية
Top Related Events
Count of Shared Articles
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
حكومة الحرب الإسرائيلية النازية
Related Articles

الدستور

2024-04-25

لبنان سياسيا، على حافة الموت، فيما لبنان  الاقتصادي، منهار تماما، وأما لبنان القوى والاحزاب، فهو مشتت موزع بين ولاء غربي، على عربي، على طائفي؛ لهذا شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي بداية الطريق العسكري لفتح جبهة لبنان، لتكون الجبهة الثانية التي تغطي على "جبهة رفح"، مسمار جحا الذي يعلق علية السفاح نتنياهو، هزيمته في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، حرب الإبادة الجماعية والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، التي سببها الدعم الأميركي والأوروبيين وغيرهم، وهي الحرب التي تبدو، على الأقل للجانب الأميركي، القرار الغبي، الذي أدخلهم في متاهة الصراع العربي/الإسرائيلي /الفلسطيني، الذي كشف اللعبة الأميركية ودبلوماسية المراهنة على مصائر الشعوب. *حزب الله-حماس-غزة.. رايح جاي..! يتشدق السفاح نتنياهو، أن جيش حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت،  قامت بإحدى كبرى عمليات القصف حتى الآن على "حزب الله" في مختلف أماكن قواعده، في الجنوب اللبناني، وأن   قوات وميليشيا الحزب،  استمرت بضرب شمال إسرائيل، بما تضم من مدن المستعمرات  الإقليمية والمحلية، التي تضم مدن:العفولة، عكا،بيسان، كرمئيل، كريات شمونة، ترشيحا، مجدال هعيمق،، نهاريا،،الناصرة، الناصرة العليا، صفد،طبريا،سخنين،طمرة، شفاعمرو، يوكنعام. .. ما عزز  التصعيد العسكري الإسرائيلي على جبهة حزب الله والجنوب اللبناني، كشفت  عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي التي أعلنت: انسحاب لواء الناحال من قطاع غزة بعد 6 أشهر من القتال، وسيحل مكانه اللواءان  2 و679، بقيادة الفرقة 99، وهذا يدل على تحركات لوجستية وأمنية لتوقع ما سيحدث في رفح الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان. *السفاح نتنياهو.. ومقامرة اللعب مع حزب الله ظهر اليوم الخميس، تسربت تحليلات جيوسياسية أمنية، أن جبهة حزب الله، شهدت تراجع نسبي بحدة المواجهات-بين الأطراف كافة- جنوبًا،إلى حد وصف الحالة العسكرية بالسرية، مع  تضارب الأنباء، فالجيش الإسرائيلي الصهيوني، يقول:خفتت حدة المواجهات على  حزب الله، نسبيًا، يوم الخميس، بعدما كانت قد  اشتدت بعنف جدًا يوم  أول أمس الأربعاء، والسؤال الأمني، بين الأطراف:ماذا يحدث في ظل التحركات العسكرية الاسرائيلية، التي  بدت متقدمة ومعلنة ؟ .. قرار السفاح نتنياهو،  الدخول في مقامرة  سياسية - وعسكرية من خلال اللعب مع حزب الله، إذ سُجل قصف مدفعي  على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة. وشن الطيران الحربي غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والناقورة، وغارة على حي الحميض شرق بلدة علما الشعب، واستهدف منزل عبدالله فرح ودمره بالكامل. كما تسببت الغارة بوقوع أضرار جسيمة في الحي، وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف لرفع الأنقاض، كل ذلك استدعى كشف حزب الله التغيرات في استراتيجية المواجهة مع الكابنيت والسفاح نتنياهو، بعد أن كان الطيران الحربي الإسرائيلي، الصهيوني شن بعد منتصف ليل  الخميس، ثلاث غارات متتالية على بلدة مارون الراس، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وخصوصًا في شبكتي الكهرباء والمياه، إضافة إلى أضرار في المنازل، ومن دون وقوع إصابات بشرية.كما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في  القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقى من الأشجار المعمرة. وقد عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي استمر أكثر من ساعتين. وحتى صباح اليوم، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل. وحلق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب.*دهشة حزب اللهيعتقد حزب الله،  أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي، "ستيفان سيجورنيه" إلى بيروت، وهو [سيسلم]  رسالة إلى الرئيس نبيه برّي ومنه إلى حزب الله، تترافق مع تحذيرات شكلية من الإدارة الأميركية، موجهة إعلاميا لإسرائيل وحزب الله، إلا أن نتنياهو، مارس الرد، بحملة عسكرية، غالبا تنشط خلال أقل من ٢٤ ساعة، التصورات أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن موطن قدم في بيروت، قبيل فتح جبهة رفح، ما يؤدي إلى ارتباك أمني، سياسي وتراجع أميركي أوروبي، عربي، عن فهم تطورات الأحداث، التي، ستوديو إلى وضع سياسي عسكري أمني متقاطعة بين إسرائيل ولبنان ومصر والأردن، وهذا يفسر صعوبة المساعي الدبلوماسية على الجانب المتعلق في قوة حزب الله،الذي وصف بأنه مصاب الدهشة، وقد ينتج عن ذلك فتح نيران قواته الى ما لا نهاية. *هل نحن على مسافة" صفر"  من اجتياح  دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، للجنوب اللبناني؟، وعلى التوازي، في ظل تصاعد الاشتباكات بين الطرفين، كيف سيكون وضع الحزب والدولة اللبنانية؟. *في المسارات السياسية والدبلوماسية.. منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة، قبل أكثر من ٢٠٠ يوم من الإبادة التي طالت الشعب الفلسطيني، والحالة في لبنان، تثور وتغلي، تتوقف، لكنها تتواصل  عبر  المساعي الأوروبية والأمريكية، التي تعمل على  تخفيض منسوب التصعيد العسكري  بين حزب الله وودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وبين دهشة حزب الله، هناك قنوات وقوى  تعمل، أبرزها:*اولا:أميركية:رأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، أن "احتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل حادة". وقالت: "حذّرنا إسرائيل بشأن كيفية ردها على هجمات حزب الله، واستخدمنا قنواتنا وعبر شركاء آخرين لتحذير حزب الله من توسيع الصراع". *ثانيا:فرنسية:يجري وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اعتبارًا من السبت، جولة في الشرق الأوسط من المقرر أن يتطرق فيها خصوصًا إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة، كما أفادت مصادر فرنسية. وتعدّ هذه الزيارة الثانية لسيجورنيه للمنطقة بعد زيارة أولى مطلع شباط بعيد توليه منصبه. وتبدأ جولة سيجورنيه السبت ليلًا في بيروت، حيث يناقش يوم الأحد مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.*الورقة الفرنسية-الأميركية..هل من نتيجة؟ ما يحدث على الجبهات، يزيد مخاوف التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود في الجنوب اللبناني، متاح وجاد، والحالة الجيوسياسية، بكل المعلومات المتاحة، تؤشر  الي ما بات ينظر اليه م"نواة توافق أميركي - فرنسي"، داعم ل "الخطوة الفرنسية" التي  تعزز  خطوات  التنسيق الأمني والدبلوماسي مع الولايات المتحدة الأميركية. "الدستور"، استنادا مصادرها، حصلت على ما  آفاق [الورقة الفرنسية] التي تقوم على  ثلاث مراحل:* "المرحلة الأولى:تنص على وقف الأعمال الحربية على الحدود في المدى القريب. * المرحلة الثانية:استبدل فيها الفرنسيون بند انسحاب المجموعات المسلحة الى شمال الليطاني ببند اعادة تموضع كل الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات من دون تحديد المسافة الجغرافية".*  المرحلة الثالثة: تتضمن تثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها  وانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا".واقعيا، توافق الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، جاء متأخرا، إذ يبدو أن طرفي النزاع إسرائيل الكابنيت، وحزب الله المقاومة، قد تحركت اتجاهات البوصلة، لتأخذ مسارات لا يمكن إيقافه، وهذا يتيح فتح جبهة صهيوني حرجة، برغم ان المجتمع الدولي يعلم قدرات حزب الله التي تستطيع احراج الجيش الصهيوني، وربما أكثر، والحقيقة، أن ذلك قد يؤدي إلى استغلال حالة غزة التضليل العالم، الإبادة القادمة في جبهة رفح، وعمليات، التحليلات تؤكد ان تراج السفاح نتنياهو عن جبهة حزب الله، يعني التراجع حكما عن جبهة رفح، وهذا يفسر للمحلل، الأهداف التي أعلنت ها إسرائيل، عندما بدأت من امس، إرسال تعزيزات  عسكرية نوعية، بمواجهة  قواعد وخطوط الاشتباك مع حزب الله.. بينما كان الجيش الإسرائيلي الصهيوني، يرفع حالة التأهب ويغلق  المنطقة الحدودية مع  الجنوب اللبناني، كل ذلك أمام رقابة من دول المنطقة والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي،و جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، التي تترقب  حيثيات التصعيد السياسي الأمني والعسكري الميداني  بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الافتار في كل ذلك ما تم، بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، العنصري " يوآف غالانت"،  بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، شن غارات على  مواقع  أمنية لحزب الله جنوب لبنان،  مدعيا- غالانت-  إنه:"تم القضاء على نصف ضباط حزب الله في جنوب لبنان، والنصف الآخر يختبئ ويترك المنطقة أمامنا". . وهذا ما جعل مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف تؤشر الي  أن "احتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل حادة"... اختلاف، واختلاط، وعودة الي حركة مكوكية دبلوماسية أميركية أوروبية، تتوازى مع حركة دبلوماسية صينية تتهيأ للحراك الدبلوماسي في المنطقة والإقليم.من اللاجدوى القول ان هناك فروقات بين جبهة حزب الله، و/أو جبهة رفح، القادم، أن نتنياهو، يريد أشغال المجتمع الدولي، بما لا يتوقع من النار التي قد تمتد من وسط دمشق الي الحدود المصرية الأردنية، وهذا يفسر حجم الدعم الأميركي  العسكري للجيش الإسرائيلي، الذي، يتحرك لفتح كل الجبهات، وهو يدرك، وربما لا يريد الادراك أنّ حزب الله "شكّل، منذ فترة طويلة، تهديدًا لإسرائيل أكبر كثيرًا مما تشكله حركة حماس"، ومصدر دعم حزب الله وحماس وغيرهم، هي إيران، التي تنتظر متى ستكون في وسط المعارك، حتى لا تفقد قواعدها من المقاومة في المنطقة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-19

بدأت المعادلة - ببساطة عند ورود أنباء عن  تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أصفهان إيران  و انفجار يهز شمال غرب  المدينة، التي تقع في وسط إيران  و تتصل بأغلب المحافظات من كل جهاتها، مساحتها  105.937 كلم2 على بعد 340 كم شمال العاصمة طهران، سكانها أكثر من 2  مليون، و400 ألف نسمة، ثلثهم من اليهود الطيالسة.. ما حدن، كما أرادت له شبكة إيه بي سي نيوز، عن مسؤول أمريكي: صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا في إيران، وفي وقت آخر قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية انه: إذا صح الهجوم الإسرائيلي على إيران،(..) فإنها ضربة نُفذت بهذا الشكل كي تنهي إسرائيل الحدث. .. المدهش، أن "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي: الهدف من الهجوم إرسال إشارة إلى  إيران بأن "إسرائيل "لديها القدرة على الضرب داخل الجمهورية الإيرانية".*  196 يوما من الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة.  منذ  196 يوما من الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة، تقوم حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت  بالمزيد من المجازر والإبادة الجماعية لشعب فلسطين وأهلها في قطاع غزة. .. هي تلك" المعادلة الصعبة"، التي فتحت كل الأبواب والنوافذ والأجواء، على نوعية من عشرات المعادلات والالاعيب، ونبش ملفات الصراع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، عدا عن خصوصية الصراع البيني-الإسرائيلي/الفلسطيني، ما وضع، في ظل الحرب  على غزة، جيوسياسية أمنية عسكرية قد تفجر في اي لحظة، وهي ما حذرت منه قيادات الجوار الفلسطيني:الأردن  ومصر ولبنان، عدا عن الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، تحذيرات تغيب وسط ويلات الحرب التي دعمتها مباشرة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وغيرها في سبيل انها فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية، التي تعمل مع حركة حماس، سعيا لتقديم الفهم الاستعماري على حقائق التاريخ وقرارات الشرعية الدولية ومظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. هنا، تبدو القراءة، التي تشير إلى أبسط معادلات الرياضيات والمعرفة والانسانية:هل يصح ان نقول ان [ 1+1=0..]،وهل يحق-أحيانا!-ان نفكر بالحرب على طريقة حروب المختبرات وغرب أبحاث الجامعات؟ .. باختصار، ما حدث فجر الجمعة 18 نيسان أبريل، وضع سياق التفكير السياسي الاستراتيجي، يثير سؤال المعادلة من أرقام إلى مسميات:[إيران+ اسرائيل=صفر الحرب]، كيف؟ *"الحرب العالمية صفر".بالعودة إلى تاريخ الحروب في القرن الماضي،  والذي قبله، وصولا الى الألفية الثالثة، نجد أن حالة النتيجة "صفر"، لها أسرارها، وملفاتها التي اكتوت بها الإنسانية، فقداندلعت في عام 1853 واحدة من أضخم الحروب في التاريخ الأوروبي، وهي التي عرفت في التاريخ العسكري والأمني، بتسميات مختلفة كـ "الحرب الشرقية" و"الحرب التركية" و"حرب القرم"، علما بأن العمليات الحربية شملت القوقاز، وإمارات الدانوب، وعدة بحار هي: البلطيق وبارنتس والأبيض وآزوف والأسود؛ وكذلك المجرى الأسفل لنهر آمور، وكامتشاتكا وجزر الكوريل. حدة المعارك بلغت أقصاها في القرم تحديدا، وفي سنوات 1853- 1855 من تلك الحرب وقفت كل من إنكلترا وفرنسا وتركيا وسردينيا ضد روسيا. وبسبب النطاق الواسع لهذه الحرب أطلق عليها بعض المؤرخين تسمية "الحرب العالمية صفر".هنا نجد أن الحرب العالمية الأولى والثانية والحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إلى الحرب الروسية الأوكرانية، إلى حرب غزة، مقدمات لفناء البشرية عبر المد النووي، وأن فلات الحرب الذرية في غفلة من غرف المعرفة والمعادلات الرياضية، فالعالم اليوم يدخل "صفر الحضارة وفناء الإنسانية"، وعلى المجتمع الدولي فهم معادلة:[إيران+ اسرائيل=صفر الحرب]، اي لحظة الغليان الفناء القادم. *الوكالة الدولية للطاقة الذرية. على هامش الرد الإسرائيلي على "الرد-الضربة" الإيرانية، تحركت الوكالة الدولية للطاقة الذرية،: نؤكد أن المنشآت النووية، لا ينبغي أبدا أن تكون هدفا في النزاعات العسكريةواكدت(..)  عدم وقوع أضرار في المواقع النووية الإيرانية ونتابع الوضع من كثب. في يوم 17 نيسان إبريل الجاري، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي"، لشبكة CNN، إن مفتشي الوكالة عادوا إلى المنشآت النووية الإيرانية بعد أن أغلقتها السلطات،لـ"اعتبارات أمنية". ضمن أبعاد المعادلة "صفر الفناء "، يقدر "غروسي" أن "الوضع في المنشآت الإيرانية "يبدو" أنه يسير كالمعتاد"؛ ذلك أن الوضع كان "متوترا للغاية" خلال  نهاية الأسبوع.  الوكالة، تقول دون قيود:" أن في أوقات الصراع، ربما يكون استهداف المنشآت النووية مغريا لصانع القرار العسكري، لكنه سيكون خطأً فادحا له عواقب وخيمة جدا". "غروسي"  ليس لديه، بحسب أقواله:"أي معلومات أو أي مؤشر على وجود تخطيط من جانب إسرائيل أو أي دولة أخرى لاستهداف المنشآت النووية"، وأن الوكالة "لا تزال في حالة تأهب ويجب أن يكون هناك ضبط النفس الشديد من جانب الجميع". .. والوكالة تشير، وهي تراقب معادلات وألاعيب إدارة الحرب: أما بالنسبة لبرنامج إيران النووي، فقالت إن إيران "تواصل جمع كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بمستويات قريبة جدا جدا،  متطابقة من الناحية الفنية، مع تلك المطلوبة للأسلحة النووية"، محذره  أن: "هذا لا يعني أن هذا يعادل سلاحا نوويا"... وهكذا بدأت معالم الخوف من التصعيد الإقليمي والدولي، وجاءت الردود، تعيد قطبي النووي المجانين(إيران وإسرائيل)، إلى خلفيات نتائج الحرب الإسرائيلية النازية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، فعلى أثر الرد الإسرائيلي على أصفهان بإيران، عزز الإعلام الإسرائيلي وعمم ترهات المتطرف  وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي ينتقد الهجوم على إيران بكلمة واحدة: "ضعيف"، في مقابل ذلك أعلن ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني  حالة التأهب القصوى في جميع قواعده ومعسكراته في إيران. *مخاوف الحالة "صفر الفناء" صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، سارعت في مقال بعنوان "الهجوم على إيران بجوار موقع نوويّ يبعث برسالة"، أنه: كان بإمكاننا فعل ما هو أسوأ"، وأن  الهجوم-الرد الإسرائيلي على إيران "أصاب القوات الجوية الإيرانية في أصفهان، والتي تقع إلى جانب موقع نوويّ"... ما أرادت ان يصل، إلى المجتمع الدولي، إنّ الرسالة الإسرائيلية، من خلال الرد؛ كانت  تريد إيصال رسالة عسكرية أمنية: "لقد اخترنا عدم ضرب مواقعكم النووية هذه المرّة، لكن كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أسوأ هنا". .. حتما تعي  الصحيفة العبرية، انها تنطق باسم التطرف وحكومة الحرب الإسرائيلية، الكابنيت:"إسرائيل تبعث برسالة واضحة إلى إيران بأنّ الهدف من الهجوم على أصفهان لم يكُن إيذاء إيران فحسب، بل كان يهدف أيضًا إلى توضيح مدى تعرض مواقعها النووية للخطر"... وحول واقع الرد، كشفت الصحيفة: "استخدمت صواريخ بعيدة المدى من الطائرات في هذا الهجوم لتجنُّب قدرات الكشف الرادارية لطهران". المعادلة إذا، باتت واضحة، [إيران+ اسرائيل=صفر الحرب]، فقد حددت  "جيروزاليم بوست"،انه: "من خلال عدم مهاجمة الموقع النووي في أصفهان أو المواقع النووية الأخرى في موقع "نطنز النووي وموقع" فوردو"، فإنّ،- دولة الاحتلال الإسرائيلي - لا تسعى إلى حرب إقليمية متصاعدة"، واشارت:"لقد كان هذا هجومًا دقيقًا للغاية في منتصف الطريق، مصمّمًا للتهديد والتقليل من احتمال وقوع ضربة إيرانية مضادّة أخرى"، وذلك بعد الهجوم الإيراني الكبير على إسرائيل الأسبوع الماضي... الغريب ان كل ذلك، يأتي  مع حمى  التقارير الإيرانية التي "تنفي بشدة " حدوث أيّ "هجوم صاروخيّ" على أصفهان، ومع ان إيران تعلم أن العالم والإعلام الدولي، بالذات الأميركي والأوروبي والعربي، يتابع بقلق مآلات النتائج المتوقعة. هنا أشير  بحذر وترقب، إلى ما  ورد في  صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول إسرائيليّ تأكيده أنّ "جيشنا شنّ غارة في داخل إيران ردًّا على هجومها بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل"في مقابل ذلك  نقلت  الصحيفة  تأكيد   ضابط كبير بالجيش الإيراني في أصفهان أنّ:"الأصوات التي سُمِعت في مدينة أصفهان كانت ناجمة عن تصدّي الدفاع الجويّ لجسم مشبوه"، مشيرًا إلى أنّه " لم تُسجَّل أيّ خسائر في المدينة". *تحليل مغاير  ل  أ ف ب.. في تحليل عاجل، لوكالة "أ ف ب"، قالت ان الرد الإسرائيلي، في إشارات، يشير، من خلالها(..) الهجوم "المدروس" المنسوب إلى إسرائيل ضدّ  إيران وردّ فعل طهران المعتدل عليه، إلى أنّ الطرفين يمكن أن ينخرطوا في وقفٍ للتصعيد حتى لو بقي الوضع متفجّرًا، بناء على ما يذهب إليه عدد من المحللين، برغم خشية المجتمع الدولي أن تتحوّل عقود من العداء بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية إلى حرب شاملة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في غزة في أعقاب الهجوم الذي نفّذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على  إسرائيل،.. وتعمدت الوكالة الإعلامية المعروفة، إلى مصادر لوسائل إعلام أميركية، التي نسبت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ الانفجارات التي وقعت الجمعة قرب قاعدة عسكرية في قهجاورستان الواقعة بين أصفهان ومطارها في وسط البلاد، مرتبطة بهجوم إسرائيلي ضدّ إيران ردًا على الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية خلال نهاية الأسبوع.وتأتي هذه التطورات الجديدة بعدما هدّدت إسرائيل بالرد على هذا الهجوم وعلى الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية.*ماذا يقول مايكل هوروويتز في تحليل المخاطر الجيوسياسية؟! .. ما برز في تحليل وكالة الأنباء الفرنسية، نقلها  لرأي المحلّل في مؤسسة "لو بيك" للاستشارات للمخاطر الجيوسياسية" مايكل هوروويتز" من  إنّ  ما حصل:"هذا ردّ محسوب يهدف إلى إظهار قدرة إسرائيل على ضرب الأراضي الإيرانية من دون إثارة أيّ تصعيد".مايكل هورويتز، ذاته كان قال: "أن إسرائيل لن تكون قادرة على شن هجوم في رفح والرد على إيران في الوقت نفسه"، "سيكون هناك تسلسل قرار يجب اتخاذه". *كيف يمكنك، كسياسي، أو عسكري إثبات أن 1 + 1 = 0؟من السهل جدًا إثبات هذا السؤال عن طريق خداع الرياضيات باستخدام بعض خصائص الأعداد المركبة.يقف السياسي، والعسكري أمام لوح إلكتروني، يستعرض ايا منهما، التوترات في المنطقة، والإقليم وكل الشرق الأوسط، ليس شرطا الهدوء الدبلوماسي، أو الأمني، في قدرتها على فك لغز المعادلة، يبدو فهم ألية النطاق المحدود نسبيًا للهجوم الإسرائيلي والرد الضعيف من جانب إيران يشيران على ما يبدو إلى تراجع خطر التصعيد الفوري، وهذا أمر فاشل في لعبة فكفكة اي معادلة عسكرية، وهنا يتبادر لأي سياسي، الركون إلى ملفات الصراع، ولا احد يريد قول الحقيقة، وهي خارج نطاق ما يحدث. الحل العملي، إدراك تحولات الجيوسياسية الأمنية في العالم، والابتعاد عن الخداع، لمنع الحالة "صفر الفناء"، لنقر بأن الولايات المتحدة الأمريكية، ودول وأوروبا الاستعمارية، تركن إلى إطالة أمد وانين الإنسانية جراء الحروب المفتوحة على الإبادة الجماعية والتهجير والجماعات، ليس العجز هو الوضع القائم، بل شهوة القتل وتغيير الخرائط وفتح المزيد من  مواقع الصراع دون طائل، والنموذج القائم بدأ من هوس إسرائيلي عدواني، استقطاب التطرف والمجازر وصعق العالم. .. في وسط ذلك تدفع غزة استمرار الحرب الإسرائيلية النازية على سكانها الذي باتوا في المحرقة، فمن يحاول الآن إيقاف الحرب، لعل المعادلة تجد من يحلها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-16

ما زالت التحليلات والقراءات الأمنية والعسكرية والسياسية، تناور وتدرس ما حدث  ليل 13 – 14 إبريل نيسان، عندما جاء "الرد-الضربة". الإيرانية على دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ما ترك المنطقة والإقليم والمجتمع الدولي يراقب بحذر نتائج التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود، وهو حالة من الترقب العصيب، من جر المنطقة، في حرب قد تمتد إلى حدود غير متوقعة.  .. في الواقع العملي، مع تمادى حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، تسعى للانتقام بحسب لغة السفاح نتنياهو، وهو يدرك انه في ظلال حكومة متطرفة عدوانية، وأنه ليس في مصلحة المنطقة والمجتمع الدولي، المزيد من الحروب، التي ستؤدي؛ إلى ضياع   الأمن  والسلم الدولي في العالم والمنطقة، وعموما دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الخطر القادم فيها على أمن واستقرار  دول الجوار الفلسطيني، تحديدا مصر والأردن ولبنان. *هل  فعلا، هناك رد عسكري، إسرائيلي سريع    على  "الرد-الضربة" الإيرانية ؟في الترويج لتصعيد بين إيران ودولة الاحتلال، ما بث عبر هيئة البث الإسرائيليّ، مساء الثلاثاء، أنّه، اتخذ عدة قرارات، ووضعت الخطط العسكرية والأمنية عن كيفية تنفيذ الرد الإسرائيلي على "الرد-الضربة" الإيرانية، وأكدت الهيئة ان الكابنيت ينتظر" الآن"  ما أسمته "استغلال فرصة"، وسط خلافات كبيرة في الرأي في أوساط القيادة   العسكرية والأمنية الإسرائيلية، حول توقيت الرد وطبيعته... في  المحصلة، هناك دورة  محمومة من الحراك الدبلوماسي والسياسي  العربي والدولي والأممي، محورها:السؤال الكبير الذي يشغل المجتمع الدولي، في ظل غياب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الأمنية والإغاثية والإنسانية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية:هل  فعلا، هناك رد عسكري، إسرائيلي سريع    على  "الرد-الضربة" الإيرانية ؟ من جهته قال البنتاغون ان وزير الدفاع الأميركي "أوستن" أكد في اتصال مع نظيره   وزير الحرب الإسرائيلي، على، ما أطلقت عليه  "البنتاغون"  إن: الهدف الاستراتيجي بتحقيق الاستقرار الإقليمي. .. وفي الخلفية كانت  صحيفة "وول ستريت جورنال" أكدت  عن مسؤولين أميركيين وغربيين الإثنين الماضي، أن  دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ قد ترد على "الرد-الضربة" الإيرانية اليوم، اي ليل الاثنين - الثلاثاء، في تأكيد، لمصادر الصحيفة إن "الرد سيكون سريعا"... والمثير للجدل ان الصحيفة، عززت توقعاتها(..) بالقول أن إسرائيل والولايات المتحدة يتدارسان- حاليا- كيفية الرد على "الوضع الاستراتيجي الجديد" الناجم عن  رد إيران المباشر وغير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية. *الذي يحدث في الكابينت؟ أثناء ذلك، استدعى - السفاح- نتنياهو زعيم المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "تيكفا حداشا" جدعون ساعر، الى إحاطة أمنية في مقر وزارة الدفاع، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان، الذي قال إن:كابينت الحرب كان يعتزم الرد على الهجوم الإيراني "خلال ساعتين" بهجوم "كبير جدًا"، وفي الوقت ذاته قال" بيرغمان"   أن  القوات العسكرية الإيرانية، نجحت في أمور، منها:*أولا: التسبب بأجواء هستيرية لدى الجمهور الإسرائيلي وحتى قبل أن تطلق رصاصة واحدة. *ثانيا:الانتقام لاغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني، في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق. *ثالثا: محاولة التسبب بأضرار ومحاولة تفكيك التحالف الدولي وتعميق الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة.*رابعا:فشلت  إسرائيل في توقع نتائج الاغتيال في دمشق، وكذلك بعدم الإدراك والاستعداد بأن إيران تشكل تهديدًا كبيرًا على إسرائيل وليس في المجال النووي فقط.*الإجابة على سؤال صعب! ما زال السؤال الصعب قائما:هل  فعلا، هناك رد عسكري، إسرائيلي سريع    على  "الرد-الضربة" الإيرانية ؟الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي" يعكوف عامي درور"، يؤشر  من تجربته وخبرته العملية في رئاسة   لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية  الاسرائيلية "أمان"، إلى سيناريوهات أو خيارات متاحة أو تريدها دولة الاحتلال، وهي:*1.:إما الرد داخل الأراضي الإيرانية. *2.:او التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن العملية العسكرية داخل مدينة رفح واستكمال العمليات العسكرية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة."درور "  وضع تحليلاته لموقع "واللاه"، مؤكدا:  "من ناحية نظرية، بإمكاننا أن ننفذ الخيارين معًا، لكن من ناحية عملية فإسرائيل دولة صغيرة وليس بإمكانها تجاهل الواقع الدولي"، كما أن: "مراعاة الاعتبارات الدولية تكتسب أهمية كبيرة في ظل استعداد  إسرائيل لمواجهة لا ترغب فيها مع حزب الله"، في محاولة لتوسيع دائرة الحرب والتصعيد الإقليمي. فيما دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال" يعكوف إنجل"، إلى   مهاجمة إيران - كحتمية ضرورية-نفسها واستهداف القواعد التي انطلقت منها الصواريخ والمسيّرات وضرب المنشآت النووية ومرافق الطاقة الإيرانية، من دون أن يسبّب ذلك ارتفاع أسعار الطاقة في  أسواق النفط الدولية.كل ذلك لا ينفي ان " الرد-الضربة "الإيرانية،  على دولة الاحتلال الإسرائيلي، قلبت موازين المنطقة، كما  أدت إلى قلب عقود من "حروب الظل" رأسًا على عقب، ذلك أن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية، ما زالت في دائرة السرية الخطورة، ما ينعكس حاليا على مآلات الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة، التي وصلت إلى حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. *وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. في إشارات مهمة، قال وزير  الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اجتماعها مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم، قبل  اجتماع لجنة التنسيق العليا الأمريكية-العراقية، أن  إيران أطلقت  مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل.. لقد كان هذا هجومًا غير مسبوق من حيث نطاقه وحجمه – من حيث نطاقه لأنه يمثل أول هجوم مباشر من قبل إيران على إسرائيل؛ وفي حجمها لأنه، تم إطلاق أكثر من 300 ذخيرة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وكذلك صواريخ كروز للهجوم الأرضي والطائرات بدون طيار.و.. وانه:بفضل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، فضلًا عن الدعم من الدول الأخرى، بما في ذلك الأصول العسكرية الأمريكية، تم تدمير وإسقاط جميع القذائف القادمة تقريبًا. بلينكن، أشار إلى موقف الرئيس الأمريكي بايدن، في مكالمة ليلة الرد، مع  نتنياهو، من إن: الولايات المتحدة ملتزمة – ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل. وأعتقد أن ما أظهره نهاية هذا الأسبوع هو أن إسرائيل لم تكن مضطرة إلى الدفاع عن نفسها بمفردها، ولا يتعين عليها ذلك، عندما تكون ضحية لعدوان، وضحية لهجوم. وخلال الـ 36 ساعة التي تلت ذلك، قمنا بتنسيق رد دبلوماسي سعيًا لمنع التصعيد. القوة والحكمة يجب أن تكونا وجهين مختلفين لعملة واحدة... وفي التصريحات، لفت بلينكن إلى أن الإدارة الأميركية، بالذات الخارجية، كانت  على اتصال وثيق مع  قيادات المنطقة،  والمجتمع الدولي، وسنواصل القيام بذلك في الساعات والأيام المقبلة. نحن لا نسعى إلى التصعيد، ولكننا سنواصل دعم الدفاع عن إسرائيل وحماية أفرادنا في المنطقة.الرؤية الآن، هناك تباين، ذلك انه في المحصلة  المنطقة، والعالم، على مفترق خطير فإما أن ينجح التطرف  العدواني الإسرائيلي، وعمليات الإيراني إلى جر الإدارة الأميركية  والدول الأوروبية والمنطقة والعالم إلى تصعيد عسكري أمني، مع غياب كامل للدبلماسية أو المساعي التي تحسم القادم. .. الحقائق المؤلمة ان عدم إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، تشتد في محاولة من  الكابنيت الحرب، للعمل في ظل متاهة ما بعد "الرد-الضربة" الإيرانية، وبذلك، لا يتضح في الأفق اي حلول للأزمة التي تمتد، لتزيد من حروب وخراب المجتمع الدولي على حساب إبادة وتهجير وموت كل قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية  والقدس، ما يعني غياب لي حلول للقضية الفلسطينية، واستمرار تحكم التطرف الإسرائيلي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-31

.. إذا ما صحت التوقعات، فقد كشفت منصات واعلام الصحف والفضائيات الإسرائيلية الصهيونية، عن  حيثيات ما تفكر به الإدارة الأميركية،  أو ما بات يعرف ب "المقترح الأميركي لعملية رفح". .. يبدو أن الوقت في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، حرك البوصلة باتجاهات ضد الدعوة لإيقاف فوري وسريع للحرب العدوانية على قطاع غزة، بكل ما حملته الحرب من إبادة جماعية ودمار ومجازر ومجاعة، بدأت آثارها، وفق خطط حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت.. هنا، نقرأ ما بين التوقيت والآخر، إذ قالت قناة "كان 11"  التي تعمل  لهيئة البث الإسرائيلية، وهي التي كشفت خلال الليلة الماضية،  عن إن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال "تشارلز براون" قدم "المقترح الأميركي "، عبر  محادثة مع نظيره الإسرائيلي "هرتسي هليفي"،، مؤكدا انه - العرض الساخن مرحليا - لعملية عسكرية(...) في رفح، وضمن الحرب على قطاع غزة. الجنرال "تشارلز براون"، بدا، وفق الأخبار محبطا، إذ نقل عنه الأعراب بتوتر:  عن إحباطه لعدم وجود خطط لدى إسرائيل لليوم التالي للحرب، التي يقودها السفاح نتنياهو، والكابنيت.*عزل المدينة ومداهمات محددة. ليس سرا أن حوارات   "بروان - هليفي" جرت أثناء زيارة وزير الأمن الإسرائيلي "يوآف غالانت" لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، حين أراد ضبات جنرالات المستوى المهني في الجيش الأميركي، التحدّث إلى قيادة الجيش الإسرائيلي، أو بمعنى آخر تقديم الخطط الأميركية معضلة الحرب على غزة. الإعلام الحربي الإسرائيلي نقل عن الجنرال براون، تشديده على أن بلاده لن تقبل قتل آلاف المدنيين في رفح (..) خلال العملية العسكرية التي تلوح بها  دولة الاحتلال الإسرائيلي، في المدينة التي لجأ إليها  نحو 1.5 مليون مشرد ولاجى فلسطيني، من سكان القطاع. *تفاصيلفي تفاصيل المقترح الأميركي،  أفادت المعلومات التي تسربت وهي تبدو للمحل، مناورة لتنمية الحراك الدبلوماسي الأميركي والأوروبي والعربي الأممي المشترك،  وفي بعض الجوانب:*1.:تركيب وسائل تكنولوجية على الحدود مع مصر بحيث يتم إغلاق الحدود ومراقبتها من خلال كاميرات وأجهزة استشعار.*2.:عزل رفح وتطويقها من القوات الإسرائيلية، يترافق ذلك مع شن عمليات مداهمة مركزة على أهداف محددة بناء على معلومات استخباراتية.*3.:تأسيس  غرفة طوارئ  عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتنسيق العمليات في جنوب القطاع.تزامن الحوار حول المقترح مع  إشارات أمنية  أطلقها رئيس الأركان الأميركي  موضحًا  إن:"إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، وأضاف أن ذلك يرجع جزئيًا إلى أن بعضها قد يؤثر على جاهزية الجيش الأميركي، كما أن هناك حدودًا قدراته"... في ذات السياق، بدا أن المحادثات المؤجلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن  التفاصيل السرية التي تخص العملية البرية المحتملة جنوبي غزة قد تعقد يوم  عدا الاثنين في واشنطن، مع تضارب في ظروف  وطبيعة  مجريات الحوار،، مع التذكير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السفاحز  نتنياهو، كان ألغى المحادثات بعد أن رفضت الولايات المتحدة، منع اصدار قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم  حركة حماس، وهو ذات السياق السياسي الأمني، المعطل في كل الأحداث منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهذا ما أشارت إليه منصة " أكسيوس"  من أن: "نتنياهو رفض طلب المفاوضين الإسرائيليين منحهم مساحة أكبر حتى يتمكنوا من التوصل إلى صفقة مع حماس". *السر من وراء المقترح الأميركي؟! وزير دفاع دولة الاحتلال  الإسرائيلي، حال عودته من الولايات المتحدة، انشغل في  سر المقترح الأميركي، ومن على الحدود مع لبنان، نظر نحو طرق مماطلة والتفافية لإطالة أمد الحرب، حماية لحكومة التطرف، ويبدو انه أراد فتح أبواب الصراع على مراحل  جديدة؛ بتوسيع   "كابنيت "الحرب نطاق عملياتها وضرباتها ضد جميع الجبهات في غزة والجنوب اللبناني وسوريا والعراق، وبالأخص  أن لبنان سيكون مقبلًا على تصعيد  عسكري أمني جديد، وفق أسرار  سيناريو المقترح الأميركي، الترتيبات تسلط الضوء على "دمج  عسكري أمني" ما بين نموذج ومراحل  العمليات العسكرية  في غزة، شكلها الإبادة الجماعية والتهجير المجاعة القسرية، ولكن يبقى محصورًا بنطاق  قد يمتد إلى بيروت، ونشر المقترح نحو الجولان وسوريا من خلال توجيه ضربات وعمليات استهداف لمواقع ومخازن وشحنات اسلحة وقطع طرق إمداد وعمليات اغتيال، الفصائل متباينة، بين حزب الله وحركة حماس وغيرها من الفصائل، لا تزال الرسائل الأميركية والفرنسية تتوالى، وتعبر عن مخاوف كبيرة من ازدياد حجم المخاطر. *لبنان أو رفح.. البديل  المزدوج! .. واقع التحرك الأميركي، الدولي، يعيد طرح معادلة سياسية أمنية  جديدة في ظل الضغط الأميركي الداخلي، ومن الكونجرس، والذي ينادي-شكليا لمنع  دولة الاحتلال الإسرائيلي،  من  تنفيذ تهديدات   شن عملية برية في رفح، مع دمج ذلك الغزو بالإبادة بعمليات اغتيال وعمليات عسكرية وأمنية متوافقة، مع طبيعة الأحداث. .. هذه الازدواجية، توسيع الحرب مع لبنان، لدحر حزب الله  كحل بديل تنويه  سملكي عن اتخاذ قرار  معركة رفح، ما يتوافق، وفق المقترح الأمني الأميركي، الذي  يتسق مع  رغبات السفاح نتنياهو، بإطالة أمد الحرب والاستمرار بها لتجنب سقوط حكومته  المتطرفة، ما يفيد بأن  استمرار كابنيت الحرب لا يتوافق مع تطرف الحكومة الإسرائيلية العنصرية، لهذا تنظر الولايات المتحدة الأمريكية، أن سر الأسرار انه لم يعد في عمر الحكومة اليمنية، طويلًا وستذهب  بيانها نحو  انتخابات مبكرة، وهو ما لا يريده السفاح. .. اي مقترح أو سر أو حدث، في هذه المرحلة من الصراع، بات قضية الساعة،  أو ما يؤشر عليه كمسار للقضية  الأهم  فلسطينيا وعربيا ودوليا، اي بالنسبة للجميع، الدعوة بشكل عملي نهائي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وما يسببه من قتل ودمار وتجويع، ومن تهميش للقانون الدولي واستهتار بكل القيم والمعايير الدولية والأخلاقية والقانونية والإنسانية... بين غزة واي جبهة جديدك، رفح أو جنوب لبنان، حال الحرب على غزة هو الأساس اللازم منع إسرائيل بأية قوة لإحداث وقف الحرب، قبل انهيار المنطقة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-23

بعد صراع سياسي أمني، وفي ظل الحرب العدوانية على سكان قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس، ما زالت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تمارس ألاعيبها لتصفية القضية الفلسطينية، وتريد عدم إيقاف الحرب أو حل المسألة الإنسانية، فقد تمادت حكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت في حرب الإبادة الجماعية، وسياسة دفع سكان غزة نحو التهجير القسري، وسط وضع مأساوية، مجاعة وانهيار للوضع الصحي وكل ما يتعلق بظروف الحياة. ما يثير الجدل، أن السفاح  بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، قدم ما سمي، ب "الوثيقة" التي عمم أنها مكونة من صفحتين إلى مجلس الوزراء الأمني ​​يوم الجمعة، بعد ما أعلن انها جاءت بعد  أشهر من الضغط (..) من حلفاء إسرائيل، بالتأكيد الحلفاء ممن في صف حرب الإبادة على قطاع غزة. *الوثيقة اللغم. تقترح  وثيقة دولة الاحتلال الإسرائيلي  السيطرة إلى أجل غير مسمى على غزة في أول خطة، تعلنها حكومة الحرب الإسرائيلية، وتعد وفق المرحلة، من تلك الألغام السياسية الأمنية، التي تتحدث عن رؤية السفاح نتنياهو الرسمية بعد الحرب، برغم انها لم تتوقف، وليس من مؤشرات على تفاهمت قريبة لإيقاف الحرب، الأطراف كافة تعاند مرحلة الإيقاف، نتيجة  تأييد الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرارها .. الوثيقة اللغم، بحسب تقرير كتبه المحلل جوتام كونفينو، من تل أبيب، ترتكز على:*اولا:تخطط إسرائيل لممارسة سيطرة غير محددة على كافة جوانب الحياة في غزة، في أول خطة رسمية لها بعد الحرب في القطاع.*ثانيا:تقترح الوثيقة،  أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة الأمنية على غزة "دون حد زمني"، مع حرية الحركة في جميع أنحاء المنطقة.*ثالثا:ستقوم إسرائيل بإدارة برنامج للقضاء على التطرف في جميع المدارس والمساجد ومؤسسات الرعاية الاجتماعية في غزة، بمساعدة من دول عربية مختارة ذات خبرة في هذه القضية.*رابعا:تضع الوثيقة، ما تن توصيفه  بالمنطقة العازلة على جانب  الحدود الفلسطينية، وهي منطقة؛ ستبقى قائمة "طالما أن هناك حاجة أمنية إليها".*خامسا:يجب أن يكون هناك "تجريد كامل من السلاح لأي قدرة عسكرية تتجاوز ما هو مطلوب لاحتياجات الحفاظ على النظام العام. *سادسا:يحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرته الأمنية على غزة "دون حد زمني" *سابعا:تقوم إسرائيل بتنفيذ "إغلاق" على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر لمنع التهريب "سواء تحت الأرض أو فوق الأرض، بما في ذلك عبر معبر رفح".و وتنص، أن الهدف من الإغلاق أيضًا هو منع تكرار ما وصف ب " النشاط الإرهابي" - يقصد بذلك المقاومة الفلسطينية من حماس والفصائل الفلسطينية كافة-وسيتم تنسيقه "قدر الإمكان" مع مصر والولايات المتحدة، هنا يجب الإشارة ان عملية التنسيق التي تشير إليها الوثيقة، لا أساس لها من الصحة، الجانب المصري يرفض كل هذه الترهلات، فيما أعلن ان الولايات المتحدة الأمريكية أيضا رفضها. *ثامنا:دولة الاحتلال الإسرائيلي ستكون  على اتصال  مع شركاء آخرين لإنشاء قيادة أعمال في غزة من شأنها أن تساعد في مهمة القضاء على التطرف.وانهم، بحسب أهداف "الوثيقة-اللغم"يعملون جنبًا إلى جنب مع مسؤولين فلسطينيين غير تابعين لحماس يتمتعون "بالخبرة الإدارية" والذين سيديرون الشؤون المدنية. ووفقا للتقارير، التي كشف عنها  يجري بالفعل اختبار تجريبي، حيث تبحث إسرائيل عن "الأشخاص المناسبين" لإدارة ما يسمى بالجيوب الإنسانية.*تاسعا:ضمن الوثيقة، تشكل المناهج والكتب المدرسية في غزة مصدرًا خاصًا للقلق بين المسؤولين الإسرائيليين، الذين زعموا منذ فترة طويلة، وهي تتهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، التي تدير ما يقرب من نصف المدارس في القطاع، تسمح بمواد تعليمية معادية للسامية، وفيها محتوى تعليمي فكري اشكاليه. ومن بين مقترحات وثيقة السفاح نتنياهو، أن تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي   إلى إغلاق الأونروا بشكل كامل واستبدالها بمنظمات دولية أخرى، وهي قضية دولية أممية باتت تضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الثقافية والإنسانية والإغاثية. *عاشرا:أن إعادة إعمار غزة، بحسب الوثيقة، سيتم تمويلها، من قبل دول “مقبولة” لإسرائيل.*حادي عشر:تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، في معارضة الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وتصر على أن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، ومن دون شروط مسبقة، هي وحدها القادرة على التوصل إلى تسوية "دائمة". *الموقف الإقليمي والدولي في حدود، ما كشف من الوثيقة، فقد بات الموقف الإقليمي ومن المجتمع الدولي، أن علامات استهجان كبيرة تندد أهداف السفاح نتنياهو من الخطة، اعتراضات  أولية من واشنطن، غالبا؛ تريد إدارة بايدن أن ترى سلطة فلسطينية بعد إصلاحها تحكم كلًا من غزة والضفة الغربية كخطوة نحو إقامة الدولة الفلسطينية، يتزامن ذلك مع ما  دعا  اليه الوزراء اليمينيون المتطرفون في حكومة  السفاح نتنياهو، وابدا ذلك علانية: إعادة التوطين في غزة وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة، وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت نيران استمرار الحرب الدموية والإبادة وسياسة التهجير ونشر الإشاعات. *بلينكن في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرينبعد الإفصاح الإسرائيلي عن الوثيقة - اللغم برزت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  التي حملت  معارضة واشنطن، والإدارة الأميركية لأي نتيجة من بنود الخطة وأهدافها المتعلقة  في قطاع غزة.بما في ذلك، أي إعادة احتلال لقطاع غزة من قبل إسرائيل وكذلك أي تقليص حجمه، وقال:“غزة… لا يمكن أن تكون منصة للإرهاب. ولا ينبغي أن يكون هناك إعادة احتلال إسرائيلي لغزة. وقال في بوينس آيرس حيث كان يحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين: “لا ينبغي تقليص حجم أراضي غزة”... عربيا وإسلاميا وإقليميا، والعمل مع المجتمع الدولي والأممي، من الضروري، إعادة تفعيل الحراك السياسي والأمني  من أجل احتواء هذا التحول في الإدارة الأميركية، والبناء على مواقف الدول الإقليمية لمصر والأردن والسعودية، والأمم المتحدة والمنظمات والقوى المختلفة، للاستمرار في الدفع نحو إيقاف الحرب، وبالتالي نسف مشاريع حكومة الحرب الإسرائيلية المستعرة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

لن نحتاج إلى بلورة سحرية، ولن تنفعنا تنبؤات الأبراج، صفحة العالم باتت مكشوفة، والسماء تمنح المصير، وهو حال متغير يضع المراقب المحلل فى سلم ثلاث محطات.. محطة الحالم، محطة العارف، محطة المترقب.  هنا فقط، يقف الحال العربى، سياسيًا بين حالم، وعارف ومترقب.  دون حاجة للتفسير، تتعرض ورقة حزب الله إلى «المجهول»، بل أخطر من ذلك نحو المحو والتغيير الاستراتيجى.  يعلم قادة حزب الله، وبالذات حسن نصرالله، أن الامتحان الأكبر، كشف عن تعرية العلاقات المتباينة بين إيران وأقرانها فى مختلف الساحات التى جربت، لترسب فى امتحان القدرات.  .. القدرات تتضح فى احتساب صورتنا مع صورة العالم من حول الحدث.  يتم ذلك، إذ تحسب عمليات الحرب على غزة وفق مرور كل يوم، نصل إلى ١٢٥ يومًا من امتحان القدرات بين حركة حماسة والمقاومة الفلسطينية، وأيضًا المواجهة وما تعنيه بالنسبة لدولة الاحتلال الصهيونى النازى، فما قام به جيش حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، جعل المجتمع الدولى يعيش صدمة حضارية إنسانية، فبعد حرب غزة والإبادة الجماعية لسكان القطاع، والتعاون العسكرى الأمريكى والعديد من الدول الأوروبية الاستعمارية، اتضحت الأدوار التى أرادتها الولايات المتحدة الأمريكية من حرب غزة.  فى كل أيام الحرب على غزة، تعمدت الإدارة الأمريكية، الخوض فى محطة الحالم، ومن ثم محطة العارف، لتقف فى محطة المترقب، ترقب ما اقترفت من دعم وتخاذل لحكومة المتطرف السفاح نتنياهو، الذى جعل من غزة امتحانًا لاستراتيجيات التطرف والحروب والمجازر والإبادة الجماعية، والتى كللتها الإدارة الأمريكية بالدعم والتأييد وضخ الأسلحة وتفتيت المجتمع الدولى، يتحدث عن طرق الإبادة الجماعية ومنع وصول المساعدات والوقود والأغذية والأدوية والمياه إلى شعب أرادت الولايات المتحدة، قبل إسرائيل المتطرفة، جعل غزة كأنها مجتمع المقاومة والأرض التى تنجب القَتلة، وغزة فى هول الأحداث تعيش محطات الحرب بين حلم وكابوس وعارف يتخبط فى طين الشتاء وخيام المتخاذل الأممى.  اليوم انحازت بعض دول مجلس الأمن «الصين وروسيا» نحو حقائق، فكان أن دولة مثل الصين ومعها روسيا الاتحادية، تتهمان الولايات المتحدة الأمريكية بتأجيج وإشعال المزيد من الصراع فى الشرق الأوسط.  عمليًا، لا جديد، فالإبادة الجماعية مستمرة، فى ذات الوقت الذى وجّهت، فيه الصين وروسيا إلى الولايات المتحدة، تهمة «صب الزيت على النار» فى الضربات التى شنّتها على أهداف فى سوريا والعراق ردًا على ضربة استهدفت قاعدة أمريكية بالقرب من الحدود الأردنية فى ٢٨ يناير وأسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين، وإصابات عديدة شملت ما يزيد على ٥٠ جنديًا من الأمريكان.  لا جديد فى متاهة الحرب فى غزة، غير أنها قد تتجاوز أن تكون متاهة، لتستقر بكونها حربًا كونية، فاجتماع مجلس الأمن الدولى عُقد للنظر فى الضربات التى عُرفت بـ«الانتقامية» التى شنّها الجيش الأمريكى الأسبوع الماضى ضد مواقع فى العراق وسوريا، قال السفير الروسى فاسيلى نيبينزيا: «من الواضح أن ضربات الولايات المتحدة تهدف بشكل محدد ومتعمد إلى تأجيج الصراع»، بهدف «الحفاظ على مكانتها المهيمنة فى العالم».  بينما قال المندوب الصينى جون تشانغ: «من المرجح أن تفاقم الإجراءات الأمريكية حلقة الانتقام المفرغة فى الشرق الأوسط»، متهمًا واشنطن بانتهاك سلامة الأراضى السورية العراقية.. وضمن محطة الترقب، دافع نائب السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة روبرت وود عن الإجراءات «الضرورية والمتناسبة» التى اتخذتها بلاده فى ممارستها «الحق فى الدفاع عن النفس».. وإن «الولايات المتحدة ليست لديها رغبة فى مزيد من النزاع فى منطقة نعمل فيها بشكل حثيث من أجل احتواء الصراع فى غزة ونزع فتيله». وأضاف: «نحن لا نسعى إلى صراع مباشر مع إيران»، داعيًا مجلس الأمن الدولى إلى الضغط على طهران لكى تتوقف الهجمات التى تشنها فصائل موالية لها.  هذا الاتهام المباشر لإيران كشف عن أوراق حزب الله والأذرع المقاومة، وتفتت اتجاهاتها، إذا ما عرفنا أن الولايات المتحدة، شنت اليوم والأسبوع الماضى، عشرات الضربات ضد ما يزيد على ١٢٠ هدفًا فى سوريا والعراق. واستهدفت هذه الضربات، حسب واشنطن، موقعًا للحرس الثورى الإيرانى وفصائل مسلحة موالية لطهران، التى وصف سفيرها فى الأمم المتحدة أمير سعيد إيروانى، الاتهامات الأمريكية بأنها «مضللة ولا أساس لها وغير مقبولة». وقال إيروانى إن «إيران لم تسع قط إلى توسع نطاق الصراع فى المنطقة»، لكن «إذا تعرضت إيران لتهديد أو هجوم أو اعتداء»...«فهى لن تتردد فى ممارسة حقها الأصيل فى الرد بحزم بموجب القانون الدولى وميثاق الأمم المتّحدة».  منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بعد هجوم عسكرى تاريخى، حالم، عارف، مترقب، غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية انطلاقًا من قطاع غزة على جنوب غلاف غزة، ودخلت أراضى المستوطنات الإسرائيلية الصهيونية، فى السابع من أكتوبر. ضياع أفق وقرار حزب الله بعد ترقب الولايات المتحدة الأمريكية، لتجد أن حزب الله انحاز إلى ممرات وخفايا طاولات المفاوضات، وبالتالى الصمت وعدم اتخاذ أدوار العارف أو الحالم، فالوضع فى غزة بائن ولا مزيد من التأويل، فلو أرادت قوى حزب الله الدخول للحرب، تغيرت طرق تأديب الحركات المقاومة فى المنطقة، حسب اعتبارات الولايات المتحدة وأوروبا، لهذا انشغلت العاصمة اللبنانية بمفاوضات مصير الجنوب اللبنانى، مع بروز حراك الجيش وقائده فى الحدود، بمهمة ترقب، دور الجيش فى الجنوب، ليكون محط اهتمام دولى عربى، أممى، مختلط فى مسارات النتائج التى تخنق حزب الله وبالتالى، المفاوضات السرية بينه وحركة حماس، إطالة مراحل التفاوض على الهدنة أو إيقاف الحرب، وإطالة التفاهم على تحرير وتبادل الأسرى الرهائن، لأن حزب الله ينتظر، فرصة لإعادة الدخول إلى متاهة الإبادة الجماعية، ليس دفاعًا عن شهداء غزة، بل تخوفًا من إبادة قادة فى ساحات الحرب فى جنوب لبنان، وهى ساحات، وفق التوقعات الخاصة لـ«الدستور»، قد تصل لتفاهمات أوروبية خليجية أمريكية مع قوى أحزاب لبنانية، المطلوب منها ترك ظهر حزب الله للرياح الجنوبية الشمالية، فى كلا الاتجاهين، ما يعنى مؤامرة لبنانية بتوافق دولى لإنهاء قوة حزب الله. تعمد حزب الله أن يدخل وهم المفاوضات، التى تقدمت حول «ترتيبات الوضع فى الجنوب اللبنانى».. وفى ظلال مخاطر الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، أصبح التفاوض مع حزب الله، يتركز على الساحات العسكرية واللوجستية وأسرار التقنيات، والاتفاق فى الطرف اللبنانى وصولًا إلى نهر الليطانى، وبالتالى، آليات وقف أى مواجهات بين الأطراف كافة.. ما سربته المصادر لـ«الدستور»: * دولة الاحتلال الإسرائيلى، تقرر عسكريًا، أن المرحلة الأولى من النقاش تتركز على انسحاب «حزب الله» لمسافة ١٠ كلم عن الحدود.  * «حزب الله»، يرفض الانسحاب، لكن ليس باللغة العسكرية معتبرًا أن التفاوض لن يعتبر انسحابًا، طالما أن مقاتلين فى الحزب، هم أبناء وسكان مناطق الجنوب اللبنانى.  * إن وقف إطلاق النار فى غزة سينعكس وفقًا لإطلاق النار من قِبل «حزب الله»، وهذا ما لا تريده بعض القوى اللبنانية، التى تريد نهاية لقوة «حزب الله»، طالما أنه لم يدخل معركة غزة مشاركًا بشكل مباشر.  * يبدو، وفق مصادر خاصة لـ«الدستور»، أن «حزب الله» يريد أن تكون مرحلة ما يعرف بـ«ترسيم» الحدود أو تثبيتها، لاحقة لنا بعد حرب غزة، أى بعد إتمام الإبادة الجماعية، فهو تراجع، بعد الضربات الأمريكية فى سوريا والعراق، عن الخوض بأى تهديد مؤثر، بل إنه يبحث هذا الترقب من حركة حماس، بهدف إطالة مراحل التفاوض؛ ذلك أن ترتيب الوضع فى الجنوب اللبنانى، يتصل بالاستحقاقات السياسية، التى تطلبها الدولة اللبنانية، كاستحقاق رئاسة الجمهورية الصعب، الذى قد يمنح «حزب الله»، طريقة ما للضغط والتهديد من جديد بدخول الحرب، مع حركة المقاومة حماس.  «حزب الله» يناقش الوضع مع حماس، وإيران أولًا، ومع قوى إقليمية، إذ ترفض القوى اللبنانية الداخلية، مبدأ الفصل بين الملفين، لخطورة الوضع فى الجنوب، والتفاوض، حسب رغبة «حزب الله»، يشكل استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية أولوية داخلية وخارجية، إقليمية، وحتى أممية.  طالما تخاذل «حزب الله» وتحسس رأسه، يقول المصدر العميق فى فهم استراتيجيات تشير إلى أن الظروف اللبنانية القائمة، هى ذاتها الظروف الفلسطينية، مع الانتباه إلى أن وضع غزة، بات كارثيًا، إبادة متحققة.  الغريب، أن «حزب الله» يلعب بورقة مفاوضات صفقة الأسرى الرهائن، ينسق مع قيادات حركة حماس لإطالة أمد الحراك السياسى، للضغط على الدبلوماسية الأمريكية الأوروبية، ولتعقد حالة تبادل الأسرى ضمن معادلة قد لا تكون ممكنة، وهى معادلة «رهينة إسرائيلية مقابل ألف أسير»، تتحدث القوى اللبنانية أن هذا المؤشر الصعب تقنيًا، يفرض إطالة التفاوض ليصل حد الأسابيع القادمة وربما لا يتم قبل بداية شهر رمضان المقبل.  ارتباط وضع ومستقبل «حزب الله» مع حركة المقاومة الفلسطينية وحماس، قد يعزز مرحلة صعبة من التهجير نحو مصر والأردن، إذ إن جولة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، تركز على سيناريوهات ما بعد ترقب الآتى من حماس و«حزب الله»، إضافة إلى محطات المجازر الموعودة لوضع نهاية للحالم المتطرف السفاح نتنياهو، هى النهاية على الطريقة الأمريكية فى أفلام الكاوبوى، بجعل أى جيش محط اهتمام الدول، أولًا من خلال إدخال، دعم عسكرى دبلوماسى، وسكوت أممى، الإبادة قد لا تكون أخيرة.. وضربات استباقية على الجنوب اللبنانى مع دخول الجيش الإسرائيلى إلى حدود الليطانى.  هذا الحال، الترقب، إما أن يؤشر إلى حالة من الحرب وفق: أولًا: أن يسحب الحزب أسلحته الثقيلة من جنوب نهر الليطانى إلى شماله، وعدم إبراز أى مظاهر عسكرية أو مسلحة. ثانيًا: العودة إلى معادلة «فوق الأرض للجيش» وتحت الأرض، وهى التى يرددها «حزب الله» قبل أى عملية. ثالثًا: لبنان يطالب بتطبيق القرار ١٧٠١ من قِبل دولة الاحتلال الإسرائيلى وإلزامها به من خلال وقف كل الاعتداءات البرية والبحرية والجوية، ووقف طلعات الاستطلاع التى ينفذها الطيران الإسرائيلى الصهيونى، ما يشير إلى التحول فى مسار التفاوض نحو مراحل متقدمة، بينما آليات تطبيق القرار ١٧٠١ ستكون متصلة بلحظة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وهذا مطلب «حزب الله»، وربما يكون استنادًا إلى توافق مع إيران ودول إقليمية، دون تحديد الأهداف.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: