حركة السلام
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عن مصادرة...
الشروق
Very Negative2025-06-11
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عن مصادرة 800 دونم من الأراضي الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة بقرار من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لغرض التوسع الاستيطاني. وتقع الأراضي المصادرة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وقالت القناة 7 الإسرائيلية المحسوبة على المستوطنين: "أعلن رسميا الأربعاء، عن نحو 800 دونم كأراضي دولة ضمن منطقة ملاخي هشالوم وهي بلدة (مستوطنة) ناشئة تقع ضمن مجلس بنيامين الإقليمي" وهو مجلس استيطاني وسط الضفة الغربية. وأضافت: "يأتي هذا الإعلان في إطار مبادرة حكومية أوسع لدعم وتوسيع البلدات (المستوطنات) اليهودية في يهودا والسامرة (التسمية العبرية للضفة الغربية)". وأشارت القناة إلى أن القرار صدر عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وقالت: "وفقا لمسؤولين حكوميين (إسرائيليين)، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل الجغرافي بين البلدات (المستوطنات)، وتعزيز الأمن، ودعم سياسة الحكومة البلدية من خلال إنشاء مجتمعات جديدة على الأرض". وقبل إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين قال وزير المالية الإسرائيلي الثلاثاء، إنه سيرد على القرار بالاستيطان. وأضاف في منشور على منصة اكس: "نحن عازمون على مواصلة البناء" أي الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتؤكد أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى. وتقول حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المتخصصة برصد الاستيطان إن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويقطنها أكثر من 736 ألف مستوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-30
حث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجمعة، دول العالم على مزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ ردا على تحدي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لـ"القانون الدولي". والجمعة، أعلن كاتس، تحديه للقانون الدولي ولتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال محذرا إن حكومة تل أبيب ستبني الدولة اليهودية على أرض الواقع. جاء ذلك خلال زيارة أجراها كاتس، إلى بؤرة استيطانية شمالي الضفة الغربية المحتلة كانت الحكومة الإسرائيلية قررت قبل أيام تحويلها إلى مستوطنة، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري. وفي وقت سابق الجمعة، قال ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، كما أعلن في أبريل الماضي، احتمالية اعتراف باريس بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول "حل الدولتين" في نيويورك منتصف يونيو المقبل. وقال فتوح، في بيان، إن تصريحات كاتس، "تعكس ذهنية استعمارية عنصرية، وتؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في تخريب أي فرصة للسلام وسياسة التطهير العرقي". وأضاف أن تصريحات كاتس، "تمثل تحديا صارخا للإجماع الدولي، ولقرارات مجلس الأمن، التي تعتبر الاستعمار غير شرعي". ودعا رئيس المجلس الوطني، المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لوقف التغول الاستعماري، ومزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل على خرقها المستمر للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية". واعتبر فتوح، أن "ورقة الرئيس الفرنسي ماكرون التي سخر منها كاتس اليوم، ستصبح وثيقة اعتراف دولية ملزمة، أما الاحتلال والاستعمار فمصيرهما الزوال". ووفق حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، فإن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويستوطنها 736 ألف مستوطن. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى. وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة. وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين. أضاف إيهود أولمرت في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو بصفته رئيسا للوزراء "يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها شبان التلال في الأراضي الفلسطينية"، لافتا إل أن الحكومة أيضا تغض الطرف عنها. و"شبان التلال" هي مجموعة يمينية متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين تهاجم الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وإضرام النيران بالممتلكات واقتلاع الأشجار وإقامة البؤر الاستيطانية. وينتمي أعضاء هذه المجموعة إلى أحزاب يمينية تشكل الحكومة الحالية، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم. وكان المستوطنون صعدوا منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام 2020 من اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وخاصة شمال الضفة الغربية. وشهد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، دفعة قوية منذ تشكيل الحكومة، وفقا لمعطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان بالضفة الغربية. ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-01
وكالات أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن المجلس الاستيطاني سيناقش غدًا مخططًا جديدًا لإقامة 2545 وحدة استيطانية شرق القدس. وأضافت أن المجلس صدّق منذ بداية العام الجاري على إنشاء 14,392 وحدة سكنية جديدة، في إطار تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية ومحيط القدس، وهو ما يثير انتقادات دولية وتحذيرات من تداعياته على فرص تحقيق السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-24
قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ستنشئ إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة. وأضافت المتحدثة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اقتراح من جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء هيئة مكلفة "بإلإعداد للمغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة"، بحسب قناة سكاي نيوز عربية. وأوضحت المتحدثة أن الإدارة الجديدة سيتم وضعها تحت سيطرة وزارة الدفاع. وقالت المتحدثة باسم نتنياهو، خلال بيان، إنه "يجب السماح للراغبين في مغادرة قطاع غزة المحاصر، بالقيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإسرائيلي والدولي، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، دون أن تحدد اسم أي دول ستشارك في هذه الخطة. ويأتي ذلك بعد أن اقترح ترامب إعادة توطين سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، في دول عربية، وتحويل القطاع الساحلي الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط.وكانت رؤية ترامب قوبلت برفض واسع من قبل الدول العربية المجاورة لإسرائيل. ودانت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية هذه الخطوة، ووصفتها في منشور تم بثه باللغة الإنجليزية على منصة "إكس"، بأنها "وصمة عار لا يمكن محوها في إسرائيل"، قائلة: "عندما تصبح الحياة في مكان ما مستحيلة بسبب القصف والحصار، فلا يوجد ما يسمى (الطوعية) فيما يخص مغادرة الأفراد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
كان الأديب الإسرائيلى، المعروف، عاموس عوز (1939م ـ 2018م)، واحدًا من أهم مفكرى اليسار الإسرائيلى، ومن مؤسسى حركة «السلام الآن»، ومناهضًا عنيدًا لفكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم؛ وقد عبَّر، عن معارضته لهذه الفكرة، بوضوح، فى خطاب ألقاه خلال حشد شعبى لحركة «السلام الآن» عام 1989م، وصف فيه أنصار حركة «كاخ»، الإرهابية، العنصرية، التى تبنت الفكرة، فى حينه، بأنهم طائفة ماشيحانية (غيبوية) منغلقة، ووحشية، وعصابة مسلحة من قطاع الطرق، ومجرمون فى حق الإنسانية، وساديون، ودمويون، وقتلة أطلوا من زاوية معتمة باليهودية من قلب أقبية التَّبَهُم والدنس لفرض طقوس مجنونة متعطشة للدماء (...) علينا أن ننهض، وأن نقول بحدَّة ووضوح، فى مواجهة فكرة طرد ونفى العرب، التى تُسمَّى لدينا زورًا وبهتانًا «ترانسفير»: إنها فكرة مستحيلة، لأننا لن نسمح لكم بطرد العرب حتى لو اضطررنا لإحداث انقسام داخل الدولة وداخل الجيش. حتى لو اضطررنا لأن نستلقى تحت عجلات الشاحنات. حتى لو اضطررنا إلى نسف الجسور(...) على اليمين الإسرائيلى أن يعرف أن هناك أفعالًا إذا حاول أن يفعلها فسوف يتسبب فى تفكيك الدولة.لم يعش، عاموس عوز، حتى يرى أن اليمين الكَهَنى ـ نسبة إلى الحاخام ميئير كَهَنا ، المتطرف، زعيم حركة «كاخ»، لم يعد الفصيل الوحيد، الذى ينادى بتطبيق هذه الفكرة العنصرية، وإنما اليمين بكل أطيافه، ومعظم ما يُسمَّى بالوسط، بل حتى بعض أطياف اليسار. هناك ما يشبه الإجماع الإسرائيلى، الآن، على الفكرة. هكذا تشير استطلاعات الرأى، التى جرت مؤخرًا حول المسألة. ربما يكون للهجوم المباغت، الذى شنته حركة حماس وسائر فصائل المقاومة فى قطاع غزة، على إسرائيل، فى السابع من أكتوبر 2023، دورٌ فى التفاف أغلبية المجتمع الإسرائيلى حول الفكرة. لكن العنصر المؤثر، فى نظرى، هو انزياح المجتمع تجاه اليمين انزياحًا ملموسًا، الأمر الذى جعله مهيَّأ لتقبل مثل هذه الأفكار البغيضة. لقد طرأ تغيرٌ على بنية المجتمع الإسرائيلى، بكل قطاعاته. فى المؤسسة العسكرية، على سبيل المثال، بوصفها وحدة اجتماعية مهمة، يشير الباحث، ياجيل ليفى، إلى أن الجيش يمر «بعملية تنظير دينى تغير من ثقافته وأنماط سلوكه». هو يرى أن المؤسسة العسكرية تتبنى مشروعًا لتهويد الجيش، وأن الحاخامات صار لهم تأثير عليه وعلى جنوده، وأن المعاهد الدينية التى تؤهل الشباب والشابات للخدمة العسكرية تتبنى مشروع إلحاق خريجيها بوحدات ما يُسَمَّى بـ«النخبة». وأحصى أورى مسجاف، وهو كاتب عامود فى جريدة هاآرتس، قائمة طويلة من الوقائع والأحداث، التى تثبت، فى نظره، أن إسرائيل تتعرض لما أسماه «وباء التديين». • • •فى مجال الأدب، يلاحظ المشتغلون فى هذا الحقل، وأنا واحدٌ منهم، أن الأدب الإسرائيلى يمر بعملية مخاض، تشير مؤشراتها إلى أن هناك اتجاهًا دينيًا يمينيًا آخذ فى التشكل، والتبلور، بدأ يزاحم، بل يقصى الاتجاه العلمانى، الذى ساد لعقود غير قليلة. انتهى زمن احتكار الأدباء العلمانيين للأدب ومواضيعه، وبدأ أدباء من التيار الدينى يهيمنون، ويسيطرون، ويعبرون عن قضايا المجتمع، عامة، وقضايا المتدينين خاصة. لم يعد المتدينون محط سخرية الأدباء العلمانيين، الذين اتهموهم، ذات يوم، بأنهم يفتقدون روح الإبداع والكتابة. عكس الأدب الإسرائيلى ظاهرة الانزياح نحو اليمين، إذ وقع اختيار لجنة المحكمين لجائزة «سابير» للرواية لعام 2024م، وهى من الجوائز الرفيعة داخل إسرائيل، لباكورة الأعمال الأدبية، على ثلاث روايات لكتاب متدينين ينتمون إلى تيار «الصهيونية الدينية»، بل إن مضمون الروايات، نفسها، كلها، يدور حول عالم «الصهيونية الدينية». أصبحت الأعمال الأدبية، التى تتناول هذا التيار الصهيونى، أو يكتبها أدباء ينتمون له، ظاهرة أدبية ملموسة خلال السنوات الماضية. وقد أوعزت لإحدى طالباتى، بمرحلة الدكتوراه، منذ عامين، تقريبًا، بدراسة الظاهرة فى إحدى الروايات التى تتناول مسيرة ثلاثة أجيال من أجيال «الصهيونية الدينية»، اجتماعيًا وسياسيًا، بخاصة، منذ نشأة هذا التيار وحتى الآن. تعد الصورة، التى تعكسها كتابات هؤلاء الأدباء عن «الصهيونية الدينية»، كما يقول الناقد والأديب، أريك جلاسنر، «أكثر تعقيدًا من الصورة التى عكستها كتابات عنها من فترات سابقة أو مقابلة حتى زمنيًا، وأكدت الوجه «الماشيحانى» ـ الغيبوى ـ اليمينى المتطرف بها». يعزو جلاسنر سبب الحضور المتزايد للأدباء المتدينين على الساحة الأدبية فى إسرائيل، سواءٌ على صعيد الكم أم الكيف، إلى ثلاثة عوامل: الأول، أن الصهيونية الدينية أصبحت بالفعل النخبة الإسرائيلية الجديدة، مشيرًا إلى أن أنصارها يخدمون فى الجيش ـ على العكس من المتدينين الحريديين ـ وإلى أن الإحصائيات تشير إلى أن العدد الأكبر من القتلى الإسرائيليين فى الحرب على غزة كان من بين صفوف أبنائها، وإلى وصول رجلها ـ بتسلئيل سموتريتش ـ إلى أرفع المناصب الحكومية. يتعلق العامل الثانى بما يسمَّى بالاتجاهات «الليبرالية»، التى يعبر عنها أدباء «الصهيونية الدينية» فى كتاباتهم، ومن بينها مشاكل المثليين من المتدينين، والمرتدين منهم عن الدين، وما شاكل ذلك. ويتعلق العامل الثالث بطبيعة اللغة، نفسها، التى يكتب بها هؤلاء الأدباء، وهى لغة تقيم علاقة حميمة مع مفردات التراث اليهودى وما به من طقوس. نحن نعرف هذا التيار من خلال الحزب الذى يحمل الاسم، نفسه، ومن خلال التصريحات الاستفزازية لزعيمه، سموتريتش، وزير المالية فى الحكومة اليمينية، الأكثر تطرفًا فى تاريخ دولة إسرائيل، سواء فيما يخص دعوته إلى استئناف الحرب على قطاع غزة وإعادة احتلاله وطرد سكانه منه، وإقامة مستوطنات إسرائيلية به، أم من خلال الحملة الشرسة التى يتبناها ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة ودعوته إلى أن يكون عام 2025 عام ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل. • • •ينبئنا التاريخ المعاصر، أن «الصهيونية الدينية» تيار أيديولوجى ضمن تيارات عديدة بالحركة الصهيونية، أيَّد حاخاماته، خلافًا لرؤية معظم حاخامات التيار «الحريدى»، المساعى البشرية التى قادها، تيودور هرتسل، زعيم التيار السياسى بالحركة، من أجل إقامة دولة لليهود فى ما يُزعَم بأنه «أرض إسرائيل» ـ فلسطين ـ وانضووا تحت لوائها، منذ عُقد المؤتمر الصهيونى الأول عام 1897م، تحت كتلة سميت «همزراحى» ـ أى المركز الروحى ـ وأنشأوا تنظيمات صهيونية عُرفت باسم «محبو صهيون»، فى جميع أنحاء الإمبراطورية الروسية، ونشطوا فى مجال تهجير يهود أوروبا إلى فلسطين، واستيطانها، والتجذر بها، وفى مجال التعليم العبرى، واستعمال اللغة العبرية فى الحياة اليومية على أرض فلسطين. أضفى هذا التيار بُعدًا يهوديًا دينيًا على الحركة. من الحاخامات البارزين، الذين كان لأفكارهم تأثير بالغ على هذا الاتجاه، الحاخام، أفراهام يتسحاق هكوهين كوك (1865م ـ 1935م)، أول حاخام أكبر لليهود الإشكناز فى فلسطين، الذى زعم أن الاستيطان اليهودى فيما يُسمَّى «أرض إسرائيل»، هو بداية ما يُعرف فى الأدبيات الدينية اليهودية بـ«الخلاص»، وأن الهجرة إليها فى حكم الفرض الدينى على كل يهودى، وأن الصهيونية، السياسية، جزء من «برنامج إلهى»، على حد تعبيره، موجَّه من أعلى، وأنه على الرغم من أن الصهاينة العلمانيين ينكرون كل صلة للدين فيما يفعلون، فإنهم يمثلون أداة فى يد الرب وينفذون مشيئته، ومن ثم فإن الصهيونية لا تُعدُّ كفرًا، فى نظره، كما يقول «الحريديون». • • •لا يرى منظرو «الصهيونية الدينية» بأسًا فى أن يكون هناك تداخل بين الدين والدولة، فى أن يتعايش الدين والسياسة جنبًا إلى جنب. إذ يقول الحاخام، بن تسيون ميئير حى عوزيئيل (1880م ـ 1953م): «كانت التوراة والدولة وستكونان فى إسرائيل كيانًا واحدًا موحَّدًا لا انفصام بينهما، لأن كل واحدة منهما مرتبطة بوجود نظيرتها…». ويقول الحاخام، يهودا ليف ميمون (1875م ـ 1962م): «لا تفرق توراتنا بين هاتين الرؤيتين اللتين تتغذيان من مصدر واحد، هو مصدر وجود الأمة. تتحدث توراة الإله الحى التى هى شريعة للحياة أيضًا عن رسالات مادية، ودولاتية، مثلما تتحدث عن رسالات روحية دينية أيضًا». واعتبر المنظر الأكبر للصهيونية الدينية الحاخام كوك، الدولة بأنها «قاعدة كرسى الرب فى العالم، وأن دورها هو التماس وكشف مملكة الإله». انخرط أنصار الصهيونية الدينية، قبل قيام دولة إسرائيل، فى التنظيمات العسكرية السرية الإرهابية اليهودية، مثل «الهجانا» و«البلماح» ـ سرايا الصاعقة ـ وشاركوا فى حرب 1948م فى إطار سرايا خاصة بالمتدينين، وأسهموا فى بناء عشرات من المستوطنات فى جميع أنحاء فلسطين. هم فصيل فاعل ومؤثر، وخطير داخل المجتمع الإسرائيلى. وهو فى حالة نمو وتصاعد. من هنا، تكمن أهمية رصد وتتبع نشاط زعمائه السياسيين، والروحيين، بالتوازى مع دراسة ما يكتبه الأدباء المنتمون له، لأن قوة الأدب وأهميته لا تكمن فى أنه يعكس ما بالمجتمع من اتجاهات جديدة وحسب، وإنما فى قدرته الفذة على استشراف هذه الاتجاهات والتنبؤ بها، وتخيل حتى مآلاتها. أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-17
قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من 1000 وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت حركة السلام الآن أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40%، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة. وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل. كانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق. ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية. ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه نظام فصل عنصري، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية. واتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في بناء المستوطنات، بينما يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل (بسرعة مضاعفة) لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-29
يشارك عدة آلاف في مسيرات عيد الفصح التقليدية في ألمانيا، والتي يعود تاريخها إلى حركة السلام في القرن الماضي، حيث يخرج الناس إلى الشوارع في مدن كيمنتس وجوترسلوه وجروناو وبيبيراخ في يوم الجمعة العظيمة. وقالت الشبكة المشرفة على تنسيق المسيرات في جميع أنحاء البلاد في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن المشاركين في المسيرة دعوا هذا العام إلى إنهاء القتال وبدء مفاوضات السلام في أوكرانيا وكذلك في قطاع غزة. وبحسب المجموعة، خرج نحو 250 شخصا إلى الشوارع في مدينة كيمنتس الشرقية، بينما تجمع نحو 60 شخصا في مطار عسكري سابق في جوترسلوه، وفقا للشرطة. ومن المقرر تنظيم غالبية المسيرات يوم غد السبت، مع التخطيط لنحو 70 تحركا في جميع أنحاء البلاد، بدءا من مسيرة في منطقة راين-الرور الغربية، التي تقود المشاركين تقليديا عبر عدة مدن في جميع أنحاء المنطقة المكتظة بالسكان على مدى عدة أيام. ومن المقرر أيضا تنظيم مسيرات في بون وبريمن ودويسبورج وهانوفر ولايبتسيج وميونخ وشتوتجارت ومدن أخرى. وخرجت مسيرات عيد الفصح من رحم حركة السلام الأوروبية في القرن الماضي التي دعت إلى نزع السلاح النووي والاحتجاج على سباق التسلح ، مع أول مسيرة عيد الفصح التي عقدت في بريطانيا في عام 1958. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-22
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش اليوم الجمعة، ضم حوالي 8 آلاف دونم أو 1976 فدانًا من الأراضي في غور الأردن لتكون جزءًا من الأراضي المحتلة، إذ يأتي ذاك بعد الإعلان السابق الذي تم فيه ضم نحو 3000 دونم في منطقة معاليه أدوميم. ووصف سموتريش تلك الخطوة بـ«الدراماتيكية»، قائلًا:«هذه خطوة دراماتيكية ومهمة أخرى من أجل الاستيطان في غور الأردن ويهودا والسامرة، وإن تعزيز الإعلان عن أراضي الدولة هو قضية مهمة واستراتيجية، وهذا الإعلان سيجعل من الممكن مواصلة بناء وتعزيز غور الأردن»، حسبما ذكر موقع srugim الإخباري العبري. وأضاف: «في الوقت الذي يوجد فيه في إسرائيل وفي العالم من يسعى إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز الاستيطان من خلال العمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد». الجدير بالذكر أن منطقة غور الأردن تُشكل ما يقارب من 30% من مساحة الضفة الغربية، وغالبية سكانها من الفلسطينيين، وتمتد منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على مساحة 1.6 مليون دونم، بمحاذاة الحدود الأردنية، وفي عام 2019 تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية. يذكر أن إعلان ضم 8 آلاف دونم في غور الأردن كأراض إسرائيلية، يأتي بالتزامن مع تسجيل حركة «السلام الآن» (وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية احتجاجية يسارية هدفها إقناع الشعب الإسرائيلي وحكومته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير مقبول بأي صورة)، العام الأخير منذ تولي سموتريتش مسؤولية الإدارة المدنية، رقمًا قياسيًا في تصاريح البناء سنويًا في يهودا والسامرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-28
قالت وزارة ، مساء اليوم الأربعاء، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يستغل الانشغال العالمي بحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتعميق الاستعمار وتوسيعه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر فرض المزيد من الوقائع والتغييرات الاستعمارية على الأرض. وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، الاستعمار بجميع أشكاله واعتداءات المستعمرين المسلحين على المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال كما يحدث في مسافر يطا. كما أدانت الخارجية الفلسطينية ما كشفت عنه حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بشأن مخطط تمت المصادقة عليه وتقوم الحكومة الإسرائيلية بالترويج له لبناء مستعمرة جديدة شمال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، بما يعنيه ذلك من بناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة والاستيلاء على آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية. وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا المخطط الاستعماري العنصري، وتعتبره إمعانا إسرائيليا رسميا في تقويض أية فرصة لتجسيد مبدأ حل الدولتين، وإدخال متعمد لساحة الصراع في دوامة من العنف وتكريس الاحتلال لا تنتهي، ردا على جميع المطالبات والمواقف الدولية الداعية لوقف الحرب وحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته على أرض وطنه. وأضافت أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يستنجد بدوامة العنف والحروب وخلق الفوضى في الإقليم لتنفيذ المزيد من مشاريعه الاستعمارية لإطالة أمد بقائه بالحكم، مؤكدة أن فشل مجلس الأمن في تطبيق القرار 2334 يشجّع حكومة الاحتلال على التمادي في توسيع الاستعمار وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وسبق، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الطريق لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة على شعبنا كبوابة وحيدة لحمايته وإغاثته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-23
أعربت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن "خيبة أمل" إزاء إعلان إسرائيل عزمها بناء 3 آلاف و300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الأرجنتينية ديانا موندينو في بوينس آيرس: "لقد رأينا التقارير، ويجب أن أقول إننا نشعر بخيبة أمل إزاء إعلان إسرائيل عزمها بناء 3 آلاف و300 وحدة استيطانية جديدة". وأضاف بلينكن أن "السياسة الأمريكية القائمة منذ زمن طويل، في ظل الإدارات الجمهورية أو الديمقراطية، ترى أن المستوطنات الجديدة تؤدي إلى نتائج عكسية على التوصل إلى سلام دائم"، وفقا لوكالة الأناضول. وأكد أن "المستوطنات الجديدة لا تتفق أيضًا مع القانون الدولي". وصباح الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصدّق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس الشرقية) ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس الشرقية) و700 وحدة في مستوطنة أفرات (جنوب القدس)". وزعمت الهيئة أن القرار يأتي "ردا على عملية إطلاق النار، الخميس، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة". وبشأن الهجوم، قال بلينكن إنه كان "إرهابيا مروعا"، مضيفًا أن بلاده ستواصل "الدعم الكامل" لحق إسرائيل في الأمن والدفاع عن النفس. وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 "غير قانوني"، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه "يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-10
تعتزم الإدارة الأمريكية، تنفيذ عقوبات ضد أفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم ضباط، بسبب عدم إنفاذ القانون ضد عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إنّ الإدارة الأمريكية "تستعد لفرض عقوبات على جنود بالجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفقا لتقرير داخلي لوزارة الخارجية في تل أبيب". وأوضحت أن "فرض العقوبات سيشمل جنودا وقادة في الجيش، في حال لم يقدم مكتب المدعي العام العسكري للحكومة الأمريكية أجوبة على سلسلة من التساؤلات والمطالبات في أقل من 60 يوما، بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية". وذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "حذرت إسرائيل عدة مرات من عدم إنفاذ القانون ضد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، لكن تجاوب تل أبيب لم يكن مرضيا"، بحسب وكالة الأناضول التركية. ووفق هيئة البث، تأخذ إسرائيل تهديدات إدارة بايدن، "على محمل الجد، حيث تستعد الحكومة لاحتمالية توسع العقوبات لتطال مسئولين في الجيش وأعضاء في الكنيست (البرلمان) ووزراء". ومن المتوقع "إجراء مناقشة وزارية بشأن هذه القضية بالتعاون مع مكتب المدعي العام العسكري لمعرفة كيفية تجنب توسيع الأمر"، بحسب الهيئة الرسمية. وفي الأول من يناير المنصرم، وقع بايدن، أمرا تنفيذيا جديدا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء. وقال اثنان من كبار المسئولين في إدارة بايدن، لوسائل إعلامية، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن "الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه بايدن، يمنع المستوطنين الإسرائيليين الأربعة (لم يتم ذكر أسمائهم أو مناصبهم) من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، ويجمد أية ممتلكات لهم بالولايات المتحدة، ويمنعهم من دخول البلاد". كما يُحظر على مواطني الولايات المتحدة عمومًا التعامل معهم (من خلال تمويلهم أو المساهمة بأموال لهم)، حسب المصدر نفسه. وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تصاعد فيه عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر. وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ "حل الدولتين". ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة في تاريخها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، بمخطط إسرائيلي لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية.وقالت الخارجية، في بيان حصلت وكالة "الأناضول" على نسخة منه: "تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف (بتسلئيل) سموتريتش لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استيطانية بشكل نهائي".وأضافت: "ننظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة، ويعتبر تنفيذها تصعيدا خطيرا واستفزازيا في ساحة الصراع، وتحدياً سافراً للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين"، مشيرة إلى أن المخطط "يعد رداً على قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من غلاة المستوطنين".وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بـ"ممارسة ضغط حقيقي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف هذه الخطوة"، قائلة: "الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يشجع اليمين الإسرائيلي على تعميق الاستيطان وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام".وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفاد موقع "واينت" العبري، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "مسؤولي المستوطنات يروجون هذه الأيام لعقد لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية (الذراع التنفيذي لوزارة الدفاع الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية) وعلى جدول الأعمال الإسراع في المصادقة على آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية".وأضاف أنه "بحسب التقديرات، سيتم في هذه المرحلة تقديم مخططات حوالي 7000 وحدة سكنية إلى المراحل المختلفة، مع أن تقديم مخططات أكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة".وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-01
أقام مستوطنون إسرائيليون، الخميس، بؤرة استيطانية قرب مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، بحسب مسئول محلي فلسطيني. وقال صائل كنعان، رئيس مجلس قروي قرية برقة (شرق البيرة) لوكالة «الأناضول»، إن «مجموعة من المستوطنين أقاموا الخميس، بؤرة استيطانية على أراضي القرية». ولفت إلى أن البؤرة «تقع إلى الغرب من القرية، وتهدف للسيطرة على أراض واسعة وربطها بمستوطنات مقامة منذ عدة سنوات في الموقع». وأفاد كنعان أن الأراضي «ملك خاص لأهالي ويملكون أوراق رسمية فيها»، موضحًا أن «المستوطنين وبدعم وحماية من الجيش الإسرائيلي يسيطرون على نحو ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) من أراضي القرية». ونوه أن هناك «خمسة بؤر استيطانية مقامة على أراضي برقة وتفصلها عن مدينة البيرة»، قائلًا إن «قريته مستهدفة منذ سنوات، كما زادت مضايقات المستوطنين والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي (الحرب الإسرائيلية على غزة)». وأضاف أنه «يتم منع المزارعين من الوصول إلى حقولهم، ويغلق مدخل القرية من قبل قوات الجيش وبرفقة مستوطنين». وتصاعدت اعتداءات المستوطنين بكل أشكالها بما فيها بناء البؤر الاستيطانية في الضفة المحتلة تزامنا مع الحرب على قطاع غزة، حيث يفرض الجيش الإسرائيلي واقعا صعبا على الفلسطينيين، ويوفر غطاء قانونيا للمستوطنين. وتقدر حركة «السلام الآن» الإسرائيلية أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-23
مجازر في غزة وقمع في تل أبيب .. هذا هو المشهد الذي تديره حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي مدار ما يقرب من 3 أسابيع منذ بدء العدوان علي القطاع، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحي غالبيتهم من المدنيين. وبالتزامن مع العمليات الوحشية التي تقدم عليها قوات الاحتلال، سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء علي الداخل الإسرائيلي في تقرير لها الأثنين ، قالت خلاله إن الاعتقالات والفصل من العمل والملاحقات المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية باتت مصير كل من يتعاطف مع أهالي قطاع غزة أو يدعو لإعمال صوت العقل ووقف آلة القتل الوحشية. وذكر تقرير الجارديان أنه تم اعتقال ناشطين من حركة السلام اليهودية العربية في إسرائيل لقيامهما بوضع ملصقات تحمل رسالة اعتبرتها الشرطة مهينة. وكانت الرسالة: "أيها اليهود والعرب، سوف نتجاوز هذا معًا"، وتمت مصادرة ملصقات الناشطين، أعضاء منظمة "الوقوف معًا"، وكذلك القمصان المطبوعة عليها شعارات السلام باللغتين العبرية والعربية. الأحداث لم تكن جديدة، ففي جميع أنحاء إسرائيل، يتم اعتقال الأشخاص وفصلهم من وظائفهم، ويتعرضون للهجوم بسبب تعبيرهم عن مشاعر تظهر تعاطفًا مع محنة الأطفال الفلسطينيين المحاصرين في غزة، أو الدعوة إلى السلام، خاصة إذا تم التعبير عنها باللغتين العربية والعبرية. وفي الأسبوع الماضي، بعد 15 عامًا من الخدمة في مستشفى بيتح تكفا، تم إيقاف مدير وحدة العناية المركزة للقلب من منصبه. وكانت الجريمة الواضحة التي ارتكبها عابد سمارة هي صورته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت حمامة تحمل غصن زيتون و "لا إله إلا الله، محمد رسول الله". وكان قد تبنى الصورة في العام الماضي، قبل وقت طويل من هجوم للفصائل، ولكن مع ذلك كان ينظر إليها على أنها تعبر بطريقة أو بأخرى عن دعمها للغضب. وقالت صحيفة الجارديان إنه يتم توجيه حملة القمع في المقام الأول من قبل حكومة بنيامين نتنياهو. منذ الهجوم المباغت للفصائل الفلسطينية حيث منحت الشرطة سلطة تقديرية واسعة لتحديد ما ينطبق على دعم الإرهاب. ولم يعد يتعين عليهم الرجوع إلى المدعين العامين للدولة، وهو ما قال محامي حقوق الإنسان مايكل سفارد إنه يزيل مستوى مهمًا من الحماية القانونية لحرية التعبير الفردي. وقال سفارد: "إننا نشهد تسونامي من تحقيقات الشرطة الأشخاص المستهدفون يمرون بتجربة مخيفة للغاية، وحتى لو انتهت دون توجيه اتهامات، فإنها لا تزال مروعة هناك موجة إسكات من أي نوع، ليس فقط النقد، ولكن أيضًا مجرد التعاطف". وتم تفريق الاحتجاجات المتعاطفة مع غزة بالقوة، وقال رئيس الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، الأسبوع الماضي: "نرحب بأي شخص يريد التضامن مع غزة. سأضعهم في الحافلات المتجهة إلى هناك الآن وسأساعده في الوصول إلى هناك". وفي بداية الأسبوع الماضي، أعلن مكتب المدعي العام الإسرائيلي أيضًا أنه أصدر تعليماته للجامعات والكليات بإحالة قضايا الطلاب الذين نشروا "كلمات مدح للمقاومة الفلسطينية إلى الشرطة. في أعقاب تعليمات النائب العام، كانت هناك عملية تطهير واضحة في الجامعات الإسرائيلية. أفادت مجموعة "عدالة" الحقوقية أنه تم استدعاء حوالي 50 طالبًا فلسطينيًا إلى اللجان التأديبية بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم إيقاف بعضهم عن دراستهم. كما أن تخويف كل من اليهود والعرب الإسرائيليين ذوي وجهات النظر المخالفة يأتي أيضًا من أفراد وجماعات مجهولي الهوية، مما يثير الكراهية عبر الإنترنت. وقال ألون لي جرين، مدير منظمة "الوقوف معًا": "يتم تسريح الكثير من الأشخاص من العمل بسبب وجهات نظر سياسية مختلفة أو بسبب هويتهم فقط نتلقى كل يوم مئات المكالمات الهاتفية على خطنا الساخن خصيصًا من الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم. يمكن القول إن بضع عشرات منهم أعربوا عن دعمهم لفلسطين، لكن الأغلبية الساحقة نشرت دعوات لوقف الحرب، أو قالت أشياء مثل: هناك أطفال أيضًا في غزة." وأضاف: "إنه عار لأننا نحتاج إلى هؤلاء الأطباء وعلماء النفس وأعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب، الذين هم جزء من مجتمعنا ويعانون من الصدمات إنه أمر خطير أيضًا لأنه يمكن أن يؤدي إلى جبهة جديدة في الداخل مع خطر العنف الطائفي". وقال أوري كول، المؤسس المشارك لمجموعة FakeReporter، وهي مجموعة مخصصة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية عبر الإنترنت، إن التشهير بالتفاصيل الشخصية والترهيب ضد نشطاء السلام ظاهرة واسعة النطاق في اسرائيل وأضاف: "ما يوجد في إسرائيل بشكل أساسي هو جو من الخوف، الذي يحركه جهات مجهولة فقط إنه أمر عشوائي جدًا من يستهدفونه. إنهم يلاحقون ممرضة فلسطينية في شمال إسرائيل، والتي ربما تكون قد قامت بتحميل بعض القصص مع صور من غزة". وقال أشيا شاتز، المدير التنفيذي لموقع FakeReporter: "الشيء المقلق للغاية بالنسبة لنا هو معرفة أننا سنتعامل مع ساحة معركة أخرى، معركة داخلية بين المواطنين، هنا وفي الضفة الغربية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-16
تلقى الدكتور بطرس غالى مكالمة تليفونية تطلب منه التوجه لمقابلة رئيس الوزراء ممدوح سالم، يوم 16 نوفمبر، مثل هذا اليوم، 1977، حسبما يذكر فى كتابه «طريق مصر إلى القدس». كانت المكالمة بعد أيام قليلة من اختيار غالى وزيرا للدولة فى الوزارة الجديدة، كما كانت المكالمة بعد أسبوع من خطاب الرئيس السادات فى مجلس الشعب، يوم 9 نوفمبر 1977، الذى أعلن فيه استعداده للذهاب إلى الكنيست الإسرائيلى، ويكشف غالى «أنه بمجرد انتهاء السادات من كلمته، اشترك مع وزراء وأعضاء من مجلس الشعب فى مناقشة ما قاله الرئيس، يؤكد: «كان اعتقادى أن الرئيس أحرز كسبا دعائيا، ولكن عزمه على الذهاب إلى إسرائيل لا أساس له من الواقع». يذكر: «عرفت بعد ذلك أن السادات، قبل أن يلقى كلمته، كشف لبعض المقربين منه أنه يفكر فى إعلان عزمه على الذهاب إلى القدس كوسيلة للتغلب على المأزق الدبلوماسى، لكنهم عارضوا الفكرة بشدة، وأعد السادات كلمة لم تتضمن أية إشارة إلى القدس، وأعطاهم الانطباع بأنه قبل وجهة نظرهم، لكنه عندما بدأ يلقى الكلمة، خرج فجأة عن النص المكتوب وتكلم ارتجالا، وأعرب عن استعداده للذهاب إلى الكنيست، وأصيب مساعدوه بالدهشة والفزع». يكشف غالى، أن ممدوح سالم بمجرد مقابلته طلب منه بطريقة غريبة وبها شىء من التباهى أن يذهب فورا إلى قصر العروبة، مقر حسنى مبارك نائب الرئيس.. يذكر: «فى قصر العروبة دخلت أحد الصالونات، وبعد دقائق قليلة دخل مبارك مبتسما وودودا، وقال: الرئيس السادات معجب بكتاباتك الفكرية والسياسية، ويعرف اتصالاتك بالدوائر الدولية، لذا قرر أن يكلفك بعمل مهم وسرى، فهو يطلب منك إعداد الخطوط العامة لكلمة يلقيها أمام الكنيست الإسرائيلى».. يعترف غالى: «كانت دهشتى مزدوجة، فلأول مرة أعرف أن الرئيس يعتزم فعلا الذهاب إلى إسرائيل». يعود غالى إلى حادثة وقعت قبل أيام، استدعاها وقت أن فاتحه مبارك بمهمة كتابة الخطاب وهى: «جاء أحد الأمريكيين اليهود الذين يمثلون حركة «السلام الآن»، يسألنى ما إذا كنت أستطيع أن أقنع السادات بأن يبعث برسالة تحية إلى مؤتمر «السلام الآن» الذى سيعقد فى القدس برئاسة بيير منديس فرانس، رئيس وزراء فرنسا الأسبق، وقلت لمحدثى: «لا بد أنك لست فى وعيك، لا يمكن أن يوافق السادات على شىء كهذا»، ومع ذلك بعثت بتلكس إلى الرئاسة بشأن هذا الطلب، وبعد ثلاث ساعات تلقيت برقية من السادات نصها: «أوافق، قم بإعداد نص الكلمة»، وقد فعلت». يذكر غالى: كان هناك سؤال عن كيفية توصيل مثل هذه الرسالة إلى بلد عدو، ليست بيننا وبينه وسائل اتصال، ورأيت أننا يمكن أن نبعث بها عن طريق الفرنسيين، أوعن طريق الرومانيين، أوعن طريق سفيرنا فى قبرص، ووقع اختيارى على الحل الأخير بموافقة الرئيس، وعلى الرغم من هذه البادرة من جانب السادات، لم أدرك ما كان يفكر فيه، أما الإسرائيليون فرأوا فى تلك البرقية «أول طيور الربيع». يتذكر غالى أن مبارك نبهه، قائلا: «بادرة السلام هذه من جانب الرئيس لا تعنى التخلى عن أية حقوق تتعلق سواء بقضية الفلسطينيين أو بالأراضى العربية، التى تحتلها إسرائيل منذ 1967، ويجب أن تعبر عن ذلك بوضوح».. يضيف: «كتبت ملاحظات على قطع من ورق صغيرة، ومرت بذهنى أسئلة عديدة، ولكنى فضلت الاكتفاء بالاستماع، وقال نائب الرئيس إن المسودة يجب أن تعد باللغة الإنجليزية، قلت إن الإنجليزية لغتى الثالثة بعد العربية والفرنسية، لذا أطلب مساعدة أحد زملائى للتأكد من سلامة اللغة، ووافق نائب الرئيس، ولكنه كرر التشديد على السرية». عاد غالى إلى منزله وجلس إلى مكتبه، ويذكر أنه بحث فى مكتبه عن المطبوعات القانونية والفلسفية المتعلقة بالسلام، ومراجع أخرى، وظل يفكر ساعات، ثم ذهب إلى اجتماع لمجلس الوزراء، لكن ممدوح سالم قال له: « كان يجب ألا تحضر. إنك يجب أن تكرس وقتك لمهمتك الجديدة»، وانصرف غالى. يذكر أنه فى صباح اليوم التالى، 17 نوفمبر 1977، كتب عشر صفحات، وفى العصر دعا صديقه الدكتور مجدى وهبة، أستاذ الأدب الإنجليزى بآداب القاهرة، أن يذهب إليه فى اليوم التالى 18 نوفمبر، ومعه آلة كاتبة.. يضيف: «ظللنا نعمل حتى الرابعة بعد الظهر، عندما طلبه مكتب مبارك ليبلغه أن نص الخطاب مطلوب على الفور، فوعدته بأن يكون جاهزا فى الساعة السابعة، وبعد نصف الساعة طلبه مبارك، ولكن ليبلغه بتعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية، وقائما بأعمال وزير الخارجية، وبهذه الصفة سينضم إلى الوفد المصاحب للرئيس فى زيارته إلى إسرائيل غدا السبت». فى الكنيست، بدأ السادات خطابه، وكانت المفاجأة أنه لم ينطق بكلمة واحدة أوعبارة واحدة أو فكرة وردت فى الخطاب الذى كتبه غالى.. يكشف: «علمت أننى كنت واحدا من ثلاثة طلب منهم إعداد الخطاب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-17
قالت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، إنه تم بناء نحو 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2009. وأوضحت الحركة، في تقرير لها، أنه تم بناء 19346 وحدة استيطانية منذ عام 2009، عندما تولى نتنياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018. وأشار إلى أن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وأفادت وكالة "أسوشيتيد برس"، أنها حصلت على وثائق إسرائيلية رسمية تشير إلى زيادة إنفاق الحكومة الإسرائيلية على إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب تقرير "السلام الآن"، فإن أسلوب ترامب الداعم للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-12
أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، أن قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية "غير قانوني ومخالف للقانون الدولي". جاء ذلك في بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، فيديريكا موغيريني، حول خطة "إسرائيل" بناء أكثر من 4 آلاف مستوطنة في الضفة الغربية. وأضاف البيان، أن موقف الاتحاد الأوروبي "واضح وثابت" حيال سياسة الاستيطان لـ "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار البيان إلى أن القرار "سيضر بعملية حل الدولتين". والسبت الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيبدأ تنفيذ خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، في حال فوزه بالانتخابات العامة، التي جرت الثلاثاء، وحاز تحالف اليمين (بينهم حزب نتنياهو) بالفعل على أغلبية مقاعدها، حسب النتائج الأولية. وحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، يصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى أكثر من 630 ألف مستوطن يعيشون في 132 مستوطنة. وتنص قرارات الأمم المتحدة على أن المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية المحتلة غير شرعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-25
تستعد سفينة "زيتونة" النسائية، التابعة للتحالف الدولي لـ"أسطول الحرية الرابع"، اليوم الأحد، للإبحار من ميناء "مسينة" بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 10سنوات. وقالت وكالة"الأناضول" التركية للأنباء، إن السفينة التي تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة، من تركيا، وكندا، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والنرويج، وأستراليا، ودول أخرى، وصلت قبل يومين إلى "صقلية" الإيطالية، التي تعتبر المحطة الأخيرة قبل التوجه نحو غزة. وأشارت "الأناضول"، إلى قيام ناشطات تتمتعن بالخبرة الكافية في الإبحار بعقد اجتماعات مكثفة يشرحن فيها للناشطات، اللاتي التحقن حديثاً بالقافلة، الأمور الواجب القيام بها أثناء الرحلة، وأعرب عددا من الناشطات الجدد، ورئيس بلدية "مسينة"، ريناتو أكورينتي، عن مشاعرهم الجياشة وحماستهم لقرب موعد انطلاق السفينة باتجاه غزة. من جانبها، قالت المغنية السويدية، إلين هانسون، إنها تراقب منذ عامين المساعي التي يبذلها الفلسطينيون القاطنون في السويد لخدمة ذويهم في فلسطين، وأنها بدأت تولي اهتماماً كبيراً بالأزمة الفلسطينية عقب ذلك، وأرادت الاطلاع على أوضاعهم عن قرب، مشيرة إلى أن الإعلام الغربي لا يولي مساحة كافية لنقل معاناة المرأة الفلسطينية إلى الرأي العام في بلدانه، داعية إلى ضرورة العمل من أجل نصرة المرأة الفلسطينية وإسماع صوتها في كافة المحافل. ورداً على سؤال حول مخاطر الرحلة واحتمال اعتداء الجنود الإسرائيليين على سفينتهن، قالت هانسون: "الحقيقة أننا على دراية بهذه المخاطر، ونستعد لمواجهة حدوث مثل هذه السيناريوهات، ونمتلك ثقة كبيرة بأننا سنتمكن من الوصول إلى القطاع، وسنلتقي الأطفال والنساء فيه"، مضيفة:"نحن نمثل حركة السلام، ولسنا من مناصري العنف، ولن نبدي أي مقاومة في حال حدوث اعتداء على سفينتنا". بدورها، قالت الناشطة الأمريكية، ليسا هاميلتون-انضمت إلى القافلة في جزيرة ""الفرنسية المحطة السابقة لسفينة زيتونة- إنها "تشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركتها في هذه الحملة"، مفصحة عن "إيمانها بوجوب منح العدالة الاجتماعية والحرية الشخصية للجميع"، وأكدت هاميلتون، أن "جميع البشر متساوون في الحقوق، وحصار إسرائيل لقطاع غزة لا يتوافق مع القوانين الدولية"، معربة، عن تضامنها الكامل مع الفلسطينيين، وشبّهت قطاع غزة بـ"السجن الكبير". وفي سياق متصل، أشارت الناشطة الكندية، ويندي جولدثميث، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي دفعتها للمشاركة في "أسطول الحرية الرابع"، موضحة أن شعارها في هذه الرحلة: "غزة يجب أن تكون حرة"، معربة عن خشيتها الكبيرة من قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على السفينة، موضحة أن ذاكرة الإنسانية ما زالت تحتفظ باعتداء الإسرائيليين على نشطاء السلام الذين حاولوا كسر الحصار المفروض على القطاع. من جانبه، أعرب رئيس بلدية مسينة، ريناتو أكورينتي، عن بالغ امتنانه لاستضافة سفينة "زيتونة" في ميناء منطقته، مشيدا بتضحيات الناشطات اللاتي يجازفن بحياتهن من أجل إيصال المساعدات إلى أهالي غزة المحاصرين منذ سنوات، مشددا على ضرورة متابعة المسير باتجاه قطاع غزة، وتكثيف مثل هذه الحملات إلى أن ينال أهل القطاع حريتهم الكاملة، ويتخلصوا من معاناتهم المستمرة منذ سنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-02
تعليقا على الأنباء المتداولة حول عزم السلطات الإسرائيلية طرح خطة لإنشاء مستوطنة جديدة فى القدس الشرقية المحتلة تتضمن بناء 2610 وحدة سكنية، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة بلاده الكاملة لهذا المشروع الاستيطانى.واعتبر المتحدث المشروع خطوة غير إيجابية تتناقض مع القانون الدولى، وسيكون لها تبعاتها السلبية على مسار عملية السلام، وتمثل عقبة أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية نهائية تستند إلى حل الدولتين الذى توافق عليه المجتمع الدولى وقرارات الرباعية الدولية.ويذكر أن حركة السلام الآن التى تراقب النشاط الاستيطانى كشفت أمس النقاب عن أن إسرائيل تمضى قدما فى خطة لبناء مستوطنة جديدة يطلق عليها جيفات هاماتوس فى القدس الشرقية، وتضم 2610 وحدة سكنية.ويعد مشروع البناء مثيرا للجدل لأن المستوطنة الجديدة سوف تفصل الفلسطينيين الذين يعيشون فى جنوب القدس الشرقية عن الضفة الغربية، حيث يرغبون فى إقامة دولتهم فى المستقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: