حرب طروادة
اليوم السابع
2025-02-18
طرح الحساب الرسمى لـ فيلم على موقع التغريدات X، أول صورة للنجم مات ديمون من كواليس تصوير العمل الذى يقوم بإخراجه المخرج العالمى كريستوفر نولان. مات ديمون كشفت تقارير جديدة عن موقع تصوير فيلم المخرج العالمى المقبل The Odyssey، ووفقًا لموقع Variety، سيتم تصوير أجزاء من العمل على جزيرة فافينانا، المعروفة باسم "جزيرة الماعز". وأشار التقرير إلى أن هذا المكان الذى يتخيل فيه هوميروس أن البطل أوديسيوس هبط مع طاقمه للحصول على المؤن، قبالة الساحل الشمالى الغربى لصقلية. وذلك بعدما بدأ المخرج العالمى العمل على فيلمه الجديد الذى كشفت عن تفاصيله شركة Universal Pictures، حيث سيكون العمل مقتبسًا من قصيدة الشاعر الأغريقى هوميروس الملحمية The Odyssey. ووصفت شركة الفيلم بأنه "ملحمة أسطورية"، ويتم تصويره باستخدام تقنية IMAX "الجديدة تمامًا". ومن المقرر عرض فيلم نولان الجديد The Odyssey عالميًا فى 17 يوليو 2026، ومن المتوقع أن يبدأ التصوير في أوائل عام 2025. يضم فيلم المخرج المقبل بالفعل نجوما مثل فى الدور الرئيسى، و، و، وآن هاثاواي، ولوبيتا نيونجو، وتشارليز ثيرون، وروبرت باتينسون. على أن يدور الفيلم الجديد حول قصيدة هوميروس الملحمية اليونانية القديمة التي تحكى قصة أوديسيوس، ملك إيثاكا، ورحلته المحفوفة بالمخاطر إلى الوطن بعد حرب طروادة، وتستكشف موضوعات البطولة والولاء والمكر والنضال ضد الإرادة الإلهية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-29
كشفت تقارير جديدة عن موقع تصوير فيلم المخرج العالمى القادم The Odyssey، وفقًا لموقع Variety، سيتم تصوير أجزاء من العمل على جزيرة فافينانا، المعروفة باسم "جزيرة الماعز". وأشار التقرير إلى أن هذا المكان الذى يتخيل فيه هوميروس أن البطل أوديسيوس هبط مع طاقمه للحصول على المؤن، قبالة الساحل الشمالى الغربى لصقلية. وذلك بعدما بدأ المخرج العالمى العمل على فيلمه الجديد الذى كشفت عن تفاصيله شركة Universal Pictures، حيث سيكون العمل مقتبسًا من قصيدة الشاعر الأغريقى هوميروس الملحمية The Odyssey. ووصفت شركة الفيلم بأنه "ملحمة أسطورية"، ويتم تصويره باستخدام تقنية IMAX "الجديدة تمامًا". ومن المقرر عرض فيلم نولان الجديد The Odyssey عالميًا فى 17 يوليو 2026، ومن المتوقع أن يبدأ التصوير في أوائل عام 2025. يضم فيلم المخرج المقبل بالفعل نجوما مثل فى الدور الرئيسى، و، و، وآن هاثاواي، ولوبيتا نيونجو، وتشارليز ثيرون، وروبرت باتينسون. على أن يدور الفيلم الجديد حول قصيدة هوميروس الملحمية اليونانية القديمة التي تحكى قصة أوديسيوس، ملك إيثاكا، ورحلته المحفوفة بالمخاطر إلى الوطن بعد حرب طروادة، وتستكشف موضوعات البطولة والولاء والمكر والنضال ضد الإرادة الإلهية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-13
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن عرض حلقات السلسلة "الإلياذة والأوديسة" على قناة "الوثائقية"، في تمام الساعة من مساء اليوم الجمعة. توثق السلسلة- في عدد من الحلقات المتصلة- الوقائع والأحداث التي سجلتها الملحمتان الأدبيتان "الإلياذة" و"الأوديسة" عن أسطورة "حرب طروادة"، التي تعد واحدة من أشهر الأساطير الإغريقية القديمة. وتتناول سلسلة "الإلياذة والأوديسة" أسباب الصراع بين المتحاربين، وترصد عددًا من أبرز معارك تلك الحرب التي استمرت سنوات طوالًا، وصولًا إلى حصار واقتحام مدينة طروادة التاريخية، ذات الأسوار العالية، حسبما اشتهرت حينذاك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-11
اكتشف علماء الآثار من المعهد الوطنى للبحوث الأثرية الوقائية (INRAP) ثلاثة فخمة أثناء حفريات مجمع دوموس رومانى فى ريمس، فرنسا، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily". خلال ، كانت ريمس، المعروفة آنذاك باسم دوروكورتروم، ثانى أكبر مدينة فى بلاد الغال الرومانية وعاصمة مقاطعة بلاد الغال بلجيكا، وفي ذروتها، بلغ عدد سكان المدينة ما بين 30 ألفًا و50 ألف نسمة، وربما وصل إلى 100 ألف نسمة. اكتشف ، الذين يقومون بالتنقيب على الحافة الغربية لدوروكورتوروم منزلاً يعود تاريخه إلى العصر الغالوى الرومانى فى القرن الثانى، يقع الموقع على بعد أكثر من كيلومتر واحد من المنتدى بين ديكومانوس ماكسيموس والمجرى المائى الرئيسى الذى يعبر رانس. وتم تزيين مدخل الدوموس بأعمدة ضخمة وجدار مزين بلوحات جدارية تصور أخيل وديداميا من الأساطير الرومانية، يُعد هذا المشهد الذي يسبق حرب طروادة ذا قيمة كبيرة فى روما، ويشهد وجوده فى ريمس على استيلاء النخبة فى العاصمة الإقليمية لغال بلجيكا عليه. كما كشفت الحفريات عن ثلاثة تماثيل برونزية تصور مارس وثورًا ومعبودة غير معروفة، يتميز تمثال مارس بتصميم درع معقد، بما في ذلك ميدوسا على الدروع ونقش بارز للذئبة مع رومولوس وريموس. ويظهر تمثال المعبودة شخصية أنثوية تحمل هراوة هرقل، وثعبانًا، وجلد أسد نيميا، مزينًا بخوذة محفورة على شكل أبو الهول. إن جودة التماثيل الصغيرة والثراء النادر في ذخيرة الزخارف للجص المطلي للمنزل، تشير إلى مالكين أثرياء لديهم ارتباط قوي بالثقافة الرومانية، حسب قول المعهد الوطني للآثار الرومانية. تماثيل برونزية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-12
أعلنت السلطات الإيطالية، الخميس، أنها اكتشفت قاعة طعام ذات جدران سوداء عليها رسوم تعود إلى 2000 عام مستوحاة من حرب طروادة في أثناء التنقيب في مدينة بومبي الرومانية. وقال الأثري إن مساحة الغرفة البالغة نحو 15 مترا طولا و6 أمتار عرضا ونوعية الجداريات و التي تعود لعهد الإمبراطور أغسطس والشخصيات المختارة تشير جميعها إلى أن القاعة كانت تستخدم في الولائم. وقال غابريل زوكتريجل رئيس المتنزه إن "الجدران طليت باللون الأسود لمنع ظهور الدخان الناتج عن على الجدران". وأضاف: "كان الناس يجتمعون لتناول العشاء بعد غروب الشمس، وكان لضوء المصابيح الخافت تأثير في جعل الصور تبدو متحركة، خاصة بعد تناول بضعة أكواب من نبيذ كامبانيا الجيد". وغمر الرماد البركاني بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها عندما انفجر جبل فيزوف عام 79 ميلادية ما أسفر عن مقتل آلاف الرومان الذين لم تكن لديهم أدنى فكرة عن أنهم يعيشون تحت أحد أكبر البراكين في أوروبا. وشهد الموقع حالة من النشاط الأثري بهدف وقف سنوات من الاضمحلال والإهمال، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير لمشروع ممول من بقيمة 105 ملايين يورو (112 مليون دولار). والموضوع السائد في اللوحات المكتشفة حديثا هو البطولة والقدر. وتصور إحدى اللوحات الجدارية باريس وهيلين، اللذين تسببت علاقتهما العاطفية في اندلاع ، وفقا للروايات التقليدية. وقال الأثري إن مساحة الغرفة البالغة نحو 15 مترا طولا و6 أمتار عرضا ونوعية الجداريات و التي تعود لعهد الإمبراطور أغسطس والشخصيات المختارة تشير جميعها إلى أن القاعة كانت تستخدم في الولائم. وقال غابريل زوكتريجل رئيس المتنزه إن "الجدران طليت باللون الأسود لمنع ظهور الدخان الناتج عن على الجدران". وأضاف: "كان الناس يجتمعون لتناول العشاء بعد غروب الشمس، وكان لضوء المصابيح الخافت تأثير في جعل الصور تبدو متحركة، خاصة بعد تناول بضعة أكواب من نبيذ كامبانيا الجيد". وغمر الرماد البركاني بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها عندما انفجر جبل فيزوف عام 79 ميلادية ما أسفر عن مقتل آلاف الرومان الذين لم تكن لديهم أدنى فكرة عن أنهم يعيشون تحت أحد أكبر البراكين في أوروبا. وشهد الموقع حالة من النشاط الأثري بهدف وقف سنوات من الاضمحلال والإهمال، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير لمشروع ممول من بقيمة 105 ملايين يورو (112 مليون دولار). والموضوع السائد في اللوحات المكتشفة حديثا هو البطولة والقدر. وتصور إحدى اللوحات الجدارية باريس وهيلين، اللذين تسببت علاقتهما العاطفية في اندلاع ، وفقا للروايات التقليدية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-12
أعلنت السلطات الإيطالية، الخميس، إنها اكتشفت قاعة طعام ذات جدران سوداء عليها رسوم تعود إلى 2000 عام مستوحاة من حرب طروادة في أثناء التنقيب في مدينة بومبي الرومانية. وقال متنزه بومبي الأثري في بيان إن مساحة الغرفة البالغة نحو 15 مترا طولا وستة أمتار عرضا ونوعية الجداريات والفسيفساء التي تعود لعهد الإمبراطور أغسطس والشخصيات المختارة تشير جميعها إلى أن القاعة كانت تستخدم في الولائم. وتصور إحدى اللوحات الجدارية باريس وهيلين، اللذين تسببا في اندلاع حرب طروادة، وفقا للروايات التقليدية. وغمر الرماد البركاني بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها عندما انفجر جبل فيزوف عام 79 ميلادية ما أسفر عن مقتل آلاف الرومان الذين لم تكن لديهم أدنى فكرة عن أنهم يعيشون تحت أحد أكبر البراكين في أوروبا. وشهد الموقع حالة من النشاط الأثري بهدف وقف سنوات من الاضمحلال والإهمال بدعم من الاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-29
كشف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن تفاصيل أهم 30 رواية وقصة أدبية في مصر. وقال خلال تقديم برنامجه "كلام محترم"، والمُذاع عبر الراديو 9090، مساء اليوم الجمعة، إن ملحمة "الأوديسة" والتى تدور حول مغامرات أوديسيوس، البطل الإغريقي في أعقاب حرب طروادة، وتعد من من أشهر الملاحم الإنسانية وهى مكملة لملحة "الإلياذة". وأوضح أن النقاد أشادو بـ"الأوديسة" وأجمعوا على أنها أروع عمل أدبي لآلاف الأعوام، وتركز “الأوديسة” على البطل الإغريقي، أوديسيوس، الذي كان معروفًا باسم أوليس في أساطير الرومان، وكان ملك مدينة إيثاكا، وتركز أيضًا على رحلته لبلاده بعد سقوط طروادة، واستغرقت رحلته للوصول إلى إيثاكا عشر سنوات بعد حرب طروادة التي دامت لعشر سنين. وتابع: "في غيابه، وكان يُحسب أنه قد مات خلال فترة غيابه، فكان على زوجته بينلوب وابنه تليماتشوس التعامل مع مجموعة من الخاطبين العنيدين الذين كانوا يتنافسون لخطبة يد بينلوب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-29
طروادة هي مدينة قديمة وموقع أثري في تركيا المعاصرة، ولكنها تشتهر أيضًا بأنها موقع حرب طروادة الأسطورية في قصائد هوميروس الملحمية "الإلياذة" و"الأوديسة". في الأسطورة، حوصرت مدينة طروادة لمدة 10 سنوات، ثم غزاها في النهاية الجيش اليوناني بقيادة الملك أجاممنون. واندلعت حرب طروادة هذه لأن هيلين، زوجة مينيلاوس ملك سبارتا، اختطفت بواسطة باريس، ابن بريام ملك طروادة. تشير طروادة إلى مدينة قديمة حقيقية، تُعرف باسم حصارليك، وتقع على الساحل الشمالي الغربي لتركيا على بعد حوالي (4.8 كيلومتر) من الدردنيل. ويعتبر كثيرون أنها طروادة الأسطورية التي ظهرت في قصائد هوميروس. هل حدثت حرب طروادة حقا، وهل الموقع الموجود في شمال غرب تركيا هو نفس طروادة، هذه أمور محل نقاش بين علماء التاريخ. ترجع فكرة أن حصارليك هي الموقع الحقيقي لطراودة إلى ما لا يقل عن 2700 عام، عندما كان اليونانيون القدماء يستعمرون الساحل الغربي لما يعرف الآن بتركيا. في القرن التاسع عشر، عادت الفكرة إلى الاهتمام الشعبي مرة أخرى عندما أجرى هاينريش شليمان، وهو رجل أعمال ألماني وعالم آثار مبكر، سلسلة من الحفريات في حصارليك واكتشف كنوزًا ادعى أنها تخص الملك بريام. ويُعتقد أن حرب طروادة وقعت قرب نهاية العصر البرونزي، حوالي عام 1200 قبل الميلاد أو قبله. في ذلك الوقت، كانت الحضارة اليونانية الميسينية تنهار. بنى الميسينيون قصورًا عظيمة وطوروا نظامًا للكتابة، وسيطرت ثقافتهم على العالم اليوناني لنحو 300 عام قبل تراجعهم. في "الإلياذة"، يقود القوات اليونانية أجاممنون، ملك ميسينا. أقدم الروايات عن هذه الحرب تأتي من هوميروس، الشاعر اليوناني الذي عاش حوالي القرن الثامن قبل الميلاد. - بعد عدة قرون من وقوع الحرب المفترضة. رويت أعمال هوميروس من خلال قصص شفهية، ويبدو أنها لم تُكتب إلا في وقت لاحق، على الأرجح خلال القرن السادس قبل الميلاد. تدور أحداث "إلياذة" هوميروس في العام العاشر من حصار اليونانيين لطروادة، وتحكي سلسلة من الأحداث التي يبدو أنها حدثت على مدار بضعة أسابيع. توضح القصة أن الحصار كان له أثره على القوة اليونانية التي أُرسلت لاستعادة هيلين. وتقول القصيدة (ترجمة ريتشموند لاتيمور): "لقد تعفنت أخشاب سفننا وتكسرت الكابلات ونحن بعيدون عن زوجاتنا وأطفالنا الصغار". عند هذه النقطة، كانت الحرب قد وصلت إلى طريق مسدود، حيث لم يتمكن اليونانيون من الاستيلاء على المدينة ولم يتمكن جيش طروادة من دفع القوة الغازية إلى البحر. تروي الإلياذة عددا من الأحداث الرئيسية في القصيدة، منها مبارزة بين باريس أمير طروادة ومينيلاوس ملك إسبرطة وزوج هيلين. من المفترض أن يحصل الفائز على هيلين كجائزة، وتنتهي الحرب. لكن الآلهة تتدخل لتفريق المبارزة قبل أن تنتهي وتستمر الحرب. تحدث مبارزة مهمة أخرى قرب نهاية القصيدة بين البطل اليوناني أخيل والبطل الطروادي العظيم هيكتور شقيق باريس وابن الملك بريام تنتهي بمصرعه. وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن "الإلياذة" لا تنتهي بتدمير طروادة، بل بهدنة مؤقتة، يفترض أن يستمر القتال بعدها. وهناك قصيدة ملحمية هوميروسية أخرى تسمى "الأوديسة" تدور أحداثها بعد تدمير المدينة ويظهر فيها البطل اليوناني أوديسيوس وهو يحاول العودة إلى وطنه. تشير هذه القصيدة بإيجاز إلى كيفية استيلاء اليونانيين على طروادة باستخدام "حصان طروادة" الشهير. ترك اليونانيون لطروادة هدية عبارة عن حصان خشبي عملاق كقربان للإلهة أثينا" واختفى بداخله المحاربون اليونانيون، ثم خرجوا ليلا وفتحوا أبواب المدينة ليستولي عليها الجيش اليوناني. تم تحديد موقع حصارليك، في شمال غرب تركيا، على أنه موقع طروادة الأسطورية. وتظهر الأبحاث الأثرية أنها كانت مأهولة بالسكان حتى نحو 4000 عام، بدءًا من حوالي 3500 قبل الميلاد. كانت المدينة تتغير باستمرار، وتعرض للتدمير وأعيد بناؤها بشكل متكرر. "ليس هناك طروادة واحدة، هناك ما لا يقل عن 10 طروادة، ملقاة في طبقات فوق بعضها البعض،" كتب جيرت جان فان فيجنجاردن، الباحث في جامعة أمستردام في هولندا، في فصل من كتاب "طروادة: المدينة وهوميروس وتركيا" (كتب دبليو، 2013). وأشار فان فيجنجاردن إلى أن علماء الآثار اضطروا إلى الحفر عميقًا للعثور على بقايا المدينة الأولى، ومما يمكنهم قوله أنها كانت "مدينة صغيرة محاطة بجدار دفاعي من الحجر غير المشغول". خارج البوابة الأكبر كان هناك حجر عليه صورة وجه، ربما لإله يرحب بزوار المدينة. انطلقت طروادة في الفترة التي تلت عام 2550 قبل الميلاد. وكتب فان فيجنجاردن أن المدينة "تم توسيعها بشكل كبير وتأثيثها بجدار دفاعي ضخم مصنوع من كتل حجرية مقطوعة وطوب طيني مستطيل". عندما نقب هاينريش شليمان في هذا المستوى من طروادة عام 1873، اكتشف مخبأً لكنز، يعتقد أنه يخص الملك بريام. ويشمل الكنز مجموعة الأسلحة والأواني الذهبية والفضية والنحاسية والبرونزية، والمجوهرات الذهبية، بما في ذلك آلاف الخواتم الذهبية، ومجموعة من الأشياء الأخرى المصنوعة من مواد ثمينة. وتكهن بعض الباحثين بأن هذه الكنوز لم يتم العثور عليها كلها في كنز واحد، ولكنها كانت أشياء ثمينة من جميع أنحاء الموقع، والتي جمعها شليمان على مدى عدة أسابيع. بينما اعتقد شليمان أنه عثر على كنوز بريام، أصبح من الواضح في العقود التالية أن هذه القطع الأثرية يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 عام. هناك مرحلتان أو طبقتان أخريان من طروادة يعود تاريخهما إلى ما بين 1700 قبل الميلاد تقريبًا. و 1190 قبل الميلاد. قد تكون المدينة التي ظهرت في أعمال هوميروس. وأشار برايس إلى أن دفاعات المدينة كانت هائلة خلال هذه الفترة. "بلغ ارتفاع الأسوار، التي تعلوها هياكل من الطوب اللبن، 9 أمتار. وتم بناء العديد من أبراج المراقبة في هذه الأسوار، وأبرزها المعقل الشمالي الشرقي، الذي ساهم في تعزيز دفاعات القلعة أيضًا. كما يقدم إطلالة رائعة على سهل طروادة". الحجم الدقيق للمدينة مختلف عليه. وتظهر الأعمال الأثرية في الموقع أنه كانت هناك "مدينة سفلية" خلف القلعة، ليصل حجمها الإجمالي إلى نحو (74 فدانا)، حسبما كتب عالم الآثار مانفريد كورفمان، الذي قاد عمليات التنقيب في الموقع. وكتب: "كان لدى طروادة منطقة سكنية كبيرة أسفل قلعة شديدة التحصين. وعلى حد علمنا اليوم، كانت القلعة لا مثيل لها في منطقتها وفي كل جنوب شرق أوروبا". يعد مدى المنطقة السكنية موضوع نقاش بين العلماء، حيث يرى البعض أن كورفمان بالغ في تقدير مدى هذه المنطقة. في حين لاحظ العلماء أن تضاريس طروادة كما رويت في الأسطورة يبدو أنها تتطابق عمومًا مع تضاريس مدينة حصارليك، إلا أن المشكلة الرئيسية في تحديدها على أنها طروادة هوميروس هي الطريقة التي تم بها تدمير المدينة. تشير الشقوق في جدرانها إلى أنها تعرضت لزلزال حوالي عام 1300 قبل الميلاد، وربما أعقبه انتفاضة أو هجوم. وكتب فان فيجنجاردن: "هناك أيضًا بعض المؤشرات على وجود نار وحجارة في طبقة التدمير تشير إلى احتمال وقوع بعض القتال". "ومع ذلك يبدو أن الزلزال تسبب في أكبر قدر من الضرر." والحقيقة المثيرة للاهتمام أن المدينة أعيد بناؤها بعد تدميرها على يد نفس المجموعات السكانية كما كانت من قبل، وليس على يد قوة يونانية أجنبية، كما أشار فان فيجنجاردن. وفي حين أن هناك أيضًا أدلة أثرية تشير إلى أن المدينة تعرضت للهجوم عام 1190 قبل الميلاد، إلا أن هناك مشاكل أخرى مع فكرة أن الهجوم تم من قبل قوة يونانية. بحلول هذا الوقت، انهارت الحضارة الميسينية في اليونان. بالإضافة إلى ذلك، عثر علماء الآثار على فؤوس خزفية وبرونزية في طروادة تعود أصولها إلى جنوب شرق أوروبا، ما يشير إلى أن الأشخاص من هذه المنطقة ربما قاموا بغزو المدينة أو انتقلوا إليها في هذا الوقت تقريبًا. حوالي عام 1190 قبل الميلاد. كانت الإمبراطورية الحيثية في حالة تدهور وربما لم تكن قادرة على مساعدة طروادة. تم التخلي عن طروادة حوالي عام 1000 قبل الميلاد. ولكن أعيد احتلالها في القرن الثامن قبل الميلاد، في الفترة التي عاش فيها هوميروس تقريبًا. أطلق اليونانيون على المدينة المعاد احتلالها اسم "إيليون". يعتقد العديد من العلماء أن الأشخاص الذين أعادوا توطين طروادة كانوا مستعمرين يونانيين، على الرغم من وجود بعض الأدلة على أن الأشخاص الذين عاشوا بالفعل في المنطقة استقروا أيضًا في المدينة المعاد احتلالها. في عام 2014، نشر فريق من العلماء بحثًا في مجلة أكسفورد لعلم الآثار، بعد فحص آثار في طروادة يعود تاريخها إلى ما بعد 1000 قبل الميلاد، ووجدوا أنها مصنوعة محليًا وليست مستوردة من اليونان، ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن المستوطنين الجدد لم يكونوا من اليونان. في القرون القليلة الأولى، كانت إيليون مستوطنة متواضعة، على الرغم من أنها نمت لاحقًا بفضل ارتباطها بأعمال هوميروس. وكتب برايس: "لم يكن لدى المستوطنين الجدد أدنى شك في أن المكان الذي كانوا يستعدون لاحتلاله كان المكان الأسطوري لحرب طروادة"، وفي أوقات لاحقة استغل سكانها هذا لجذب الدعم السياسي والسياح القدامى. كتب سترابو، الجغرافي والمؤرخ اليوناني القديم الذي عاش منذ عام 64 قبل الميلاد: "يقال إن مدينة الإيليين الحالية كانت لفترة من الوقت مجرد قرية، بها معبد أثينا، وهو معبد صغير.. ولما صعد الإسكندر إلى هناك زين المعبد بالنذور، وأعطى القرية لقب مدينة، وأمر القائمين عليها بتحسينها بالمباني، وقرر أن تكون مدينة حرة معفاة من الجزية". واستمر وضع طروادة الخاص حتى فترة الحكم الروماني، عندما غزا الرومان المنطقة في عام 129 قبل الميلاد. اعتقد الرومان أن إينياس، أحد أبطال طروادة، كان أحد أسلاف رومولوس وريموس، المؤسسين الأسطوريين لروما القديمة. وكتب برايس أن سكان طروادة استفادوا من هذه الأساطير، وأصبحت "وجهة شعبية للحجاج والسياح". وأشار إلى أنه في هذه المرحلة أصبحت المدينة أكبر من أي وقت مضى. ومع ذلك، خلال العصور الوسطى، تراجعت مدينة طروادة، وبحلول القرن الثالث عشر، تحولت المدينة إلى مجتمع زراعي متواضع. في ستينيات القرن التاسع عشر، أجرى فرانك كالفرت أعمال تنقيب في الموقع وكان مقتنعًا بأن الموقع من المحتمل أن يكون طروادة، وساعد عمله في إقناع هاينريش شليمان بالقيام بحفريات أكبر في الموقع بدءًا من عام 1870. وحفر شليمان عميقًا في المدينة، حتى اكتشف الكنوز التي نسبت بشكل غير صحيح إلى الملك بريام. وأدى عمله إلى زيادة شهرة الموقع بشكل كبير. استمر العمل الأثري بشكل متقطع على مدار الـ 150 عامًا التالية. مع تحسين التقنيات الأثرية واكتشاف اختبارات علمية جديدة - مثل التأريخ بالكربون المشع - أصبح من الممكن تأريخ المستويات المختلفة لطروادة بشكل أكثر دقة. كان هذا التأريخ مهمًا لأنه أظهر المستويات التي يمكن ربطها بحرب طروادة والمستويات المبكرة جدًا. كما أثبتوا أن القطع الأثرية التي نسبها شليمان إلى الملك بريام تم إنشاؤها قبل ألف عام تقريبًا من حياة بريام. اليوم، طروادة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو ونقطة جذب شهيرة للسياح. تستمر الحفريات في طروادة بواسطة علماء آثار من تركيا، بينهم رستم أصلان، الذي يقول إن طروادة ربما تأسست حوالي 3500 قبل الميلاد، ما يجعلها أقدم بحوالي 600 عام مما كان يعتقد في الأصل، حسبما ذكر تقرير في صحيفة حريت ديلي نيوز. لسوء الحظ، هناك القليل من الأدلة المكتوبة التي يمكن للعلماء دراستها. السجل المكتوب الوحيد الموجود في طروادة والذي يعود تاريخه إلى ما قبل الاستعمار اليوناني في القرن الثامن قبل الميلاد، هو ختم مكتوب بلغة تسمى لويان، والذي ربما تم إحضاره إلى طروادة من مكان آخر في تركيا. اكتشف علماء الآثار سجلات تاريخية في حاتوسا، عاصمة الإمبراطورية الحيثية، تفيد أن طروادة (التي أطلق عليها الحيثيون اسم "ويلوسا") كانت على الأرجح دولة تابعة للإمبراطورية في وقت قريب من حرب طروادة، كما كتب أمناء المتحف البريطاني ليزلي فيتون وألكسندرا فيلينج في منشور بالمدونة. وهذا يعني أن طروادة ربما لم تكن مملكة مستقلة، وهو ما يتناقض مع القصة التي رواها هوميروس. يعتقد كورفمان، أحد منقبي حصارليك المعاصرين، أن قصة حرب طروادة تحتوي على بعض الحقيقة. وكتب: "وفقًا للحالة الراهنة لمعرفتنا، فإن القصة التي رويت في الإلياذة تحتوي على الأرجح على نواة من الحقيقة التاريخية، أو بعبارة أخرى، ركيزة تاريخية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-22
يترقب العالم اليوم الخميس، اكتمال مهمة أول محاولة لهبوط مركبة مملوكة لشركة خاصة على القمر، بعد نحو 52 عاما من آخر رحلة قمرية مأهولة عام 1972. وأعلنت شركة (انتويتيف ماشينز)، أمس الأربعاء، أن مركبة فضاء تابعة لها، وصلت إلى مدار القمر، وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني، إن مركبة الفضاء (أوديسيوس) دخلت مدارا دائريا على ارتفاع 92 كيلومتر فوق سطح القمر بعد تشغيل الدفع الصاروخي الرئيسي لمدة 7 دقائق تقريبا في مناورة دخول المدار. وإذا نجحت الرحلة، فستكون أول هبوط متحكم فيه على سطح القمر بواسطة مركبة فضائية أميركية منذ آخر مهمة مأهولة لمركبة أبولو إلى القمر عام 1972. وتوقع البيان أن "تقلل المركبة الفضائية مدارها تدريجيا، وتهبط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في الساعة 22:49 بتوقيت جرينتش، اليوم الخميس. وتحمل المركبة الفضائية 6 حمولات من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، تضم أدوات مصممة لجمع البيانات حول البيئة القمرية. وذكر البيان أن (أوديسيوس) بحالة ممتازة، وطوال مدة بقائها في مدار القمر على بعد مسافة 384 ألف كيلومتر من الأرض، سيتابع مراقبو المهمة في هيوستن بيانات الرحلة من المركبة الفضائية ونقل صور القمر. وبدأت رحلة أوديسيوس في 15 فبراير الجاري على متن صاروخ من طراز فالكون -9، صنعته شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك ومقرها كاليفورنيا، من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا. وستمثل هذه المهمة حال نجاحها أيضا أول رحلة إلى سطح القمر في إطار برنامج أرتميس القمري التابع لناسا، إذ تحاول الولايات المتحدة إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل أن تهبط الصين بمركبتها الفضائية المأهولة هناك. وسميت المركبة أوديسيوس، على اسم البطل اليوناني الذي تولى مهمة إعادة جيش بلاده إلى الوطن بعد انتهاء حرب طروادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-02-16
لعب "" في الحضارات القديمة دورًا أساسيًا، فظل الحب عند المصريين منذ القدم، جنبًا إلى جنب مع الابتكار وبناء حضاراتهم، بل وقدسوا الحب وجعلوا منه آلهة يتقربون إليها. وفي السطور التالية، نستعرض حكاية أفروديت اليونانية "فينوس الرومانية"، إلهة الحب والجمال. ووفقًا لقطاع المتاحف، لعبت أفروديت دورًا في التجارة والحروب والسياسة للمدن اليونانية القديمة، وقد تعبدها الرجال والنساء، واعتبرها المصريون حامية للمسافرين عن طريق البحر. وكانت أفروديت أم "إيروس" (كيوبيد الروماني) وهو رسول الغرام في الأساطير اليونانية ورب الحُبِّ، الذي صُور على شكل طفل مسلح بقوس يحمل جعبة مليئة بالسهام الذهبية ويظهر أحيانا برفقه أمه. ويقال عن "كيوبيد" إن لسهامه تأثير سحري، حيث إنها بمجرد أن تُصيب قلب أحد ما سيقع فورا في حب لا خلاص منه، ويُصور في الأساطير القديمة على أنَّه فتی عابثً يسدد سهام الحب. تشير الميثولوجيا اليونانية، إلى أن أفروديت تعتبر مسؤولة جزئيًا عن حرب طروادة، حيث في حفل زفاف بيليوس وثيتيس، قدم إريس (إله الحرب) تفاحة ذهبية لأجمل إلهة، وقد تنافست كل من "هيرا وأثينا وأفروديت" على هذا الشرف، وعين زيوس (كبير الآلهة اليونانية) أمير طروادة باريس كقاض. وللتأثير على قراره، وعدته أثينا بالقوة والسيادة، وعرضت هيرا عليه سيادة أرض آسيا وأوروبا، وعرضت أفروديت عليه أن يحظى بقلب أجمل امرأة في العالم، واختار باريس في النهاية أفروديت وفاز بذلك بهيلين الطروادية، التي قيل أنها أجمل امرأة في العالم. وكانت المفارقة أن هيلين كانت بالفعل زوجة مينيلوس (ملك اسبرطة)، لذلك فإن اختطاف باريس لهيلين ليتزوجها؛ دفع ملك اسبرطة للحصول على مساعدة أخيه أجاممنون وإرسال حملة إلى طروادة لاستعادة هيلين وهنا بدأت حرب طروادة. إذا كنت من محبي التاريخ والآثار، فيمكنك زيارة متحف الإسكندرية القومي، لمشاهدة القطع الأثرية المعروضة، منها تمثالا مصنوعا من الرخام من العصر الهللينستي للإلهة "أفروديت" إلهة الحب والجمال، وتمثال للإلهة "فينوس" في الحضارة الرومانية، وأيضًا "آيروس" إله الحب في الحضارة اليونانية والمعروف باسم "كيوبيد"، وغيرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-14
للمرة الأولى في تاريخ علوم الفضاء، عثر علماء على جزيئات الماء على كويكبين يحملان اسمي "إيريس" و"ماساليا"، اللذين يوجدان في حزام الكويكبات. وساعدت دراسة تكوين الكويكبات علماء الفلك على كشف كيفية توزيع المواد، بما في ذلك الماء، عبر النظام الشمسي، وكيف تطور هذا التوزيع على مر العصور. وبما أن الماء عنصر أساسي لجميع أشكال الحياة على الأرض، يأمل العلماء أن يساعد هذا الفهم الجديد في العثور على أماكن للبحث عن الحياة المحتملة، سواء في النظام الشمسي أو خارجه. وقالت عالمة الفلك أنيسيا أريدوندو، التي شاركت في الاكتشاف، في بيان: "الكويكبات هي بقايا من عملية تكوين الكواكب، لذا فإن تركيباتها تختلف اعتمادا على مكان تشكلها في السديم الشمسي". وفي الدراسة الجديدة، اكتشف العلماء سمات "لا لبس فيها" للمياه الجزيئية على الكويكبين "إيريس" و"ماساليا". «إريس» هي إلهة الصراع في الميثولوجيا الإغريقية. كانت تثير الغيرة والحسد لتشعل القتال والغضب بين الرجال. وكانت سببا في اشتعال حرب طروادة الشهيرة. أما الكويكب نفسه فقد كان سببا في استبعاد بلوتو من تصنيف الكواكب. وماساليا كانت مستعمرة يونانية قديمة أسسها المستوطنون الأيونيين من فوسيا حوالي 600 قبل الميلاد على ساحل البحر الأبيض المتوسط في فرنسا الحالية، شرقي نهر الرون. واستخدم العلماء بيانات من مرصد الستراتوسفير "صوفيا"، وهو مشروع مشترك أجرته وكالة ناسا ووكالة الفضاء الألمانية، لتحقيق هذا الاكتشاف. الملاحظات السابقة كانت قد كشفت عن شكل من أشكال الهيدروجين على القمر وعلى الكويكبات، لكنها لم تتمكن من التمييز بين الماء وقريبه الكيميائي الهيدروكسيل. ووجد العلماء سابقا ما يعادل تقريبا زجاجة مياه سعة 355 ملليمتر محاصرة في متر مكعب من تربة سطح القمر والتي كانت مرتبطة كيميائيا بالمعادن. وفي الدراسة الجديدة، وجد العلماء أن مستوى الماء على الكويكب يتوافق مع وفرته على سطح القمر المضاء بنور الشمس. وأضافت أريدوندو: "بالمثل، على الكويكبات، يمكن أيضا أن يرتبط الماء بالمعادن، كما يمكن امتصاصه بالسيليكات واحتجازه أو إذابته في زجاج السيليكات". ويأمل العلماء تجنيد التلسكوب الفضائي جيمس ويب الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، للتحقيق في المزيد من الأهداف بسبب بصرياته الدقيقة، حسب إندبندنت. وقال الفريق: "من الأمور ذات الأهمية الخاصة توزيع المياه على الكويكبات، لأن التوزيع يمكن أن يسلط الضوء على كيفية توصيل المياه إلى الأرض، مع ما يترتب على ذلك من آثار على كيفية توصيل المياه إلى الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن خارج نظامنا الشمسي". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-14
تعد الفيلات من السمات الرمزية للريف الرومانى، والعديد منها معروف في جميع أنحاء بريطانيا، لكن هذا اكتشاف فسيفساء حرب طروادة الرومانية يعد فريدا من نوعه، يوجد في قلبها ما يمكن اعتباره أهم اكتشاف للفسيفساء الرومانية فى القرن الماضى. تم الكشف عن الفسيفساء جزئيًا من قبل ملاك الأراضى، الذين كانوا يحققون في هذا المجال بعد اكتشاف قطع الفخار والبلاط، وبعد مرورعام، كشف فريقًا من علماء الآثار والطلاب من جامعة ليستر الشكل العام للفسيفساء بالكامل. تشكل الفسيفساء أرضية التريكلينيوم (غرفة الطعام) في الطرف الشمالي لما يبدو أنه مبنى رئيسي للفيلا من القرن الثالث أو الرابع بعد الميلاد. هنا، كان بإمكان السكان احتساء المشروبات وتناول العشاء للضيوف، مما يوفر الترفيه الفاخر أثناء التباهي بثروتهم، وتقاربهم مع أنماط الحياة الرومانية - وربما في هذه الحالة - فهمهم للأدب اليوناني الكلاسيكى وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس. تحكي الفسيفساء قصة قاتمة عن الانتقام قرب نهاية حرب طروادة، والتي اشتهرت في وصفها هوميروس إلياذة. أكثر من ثلاث لوحات تصور المبارزة بين البطل اليوناني أخيل والأمير هيكتور من طروادة والنتيجة البغيضة لانتصار أخيل. وقال عدد من الخبراء، إن الفسيفساء اكتشاف لا يصدق. إنه التمثيل الوحيد لحرب طروادة من بريطانيا الرومانية، وتحكي القصة بأسلوب "فكاهي" غير عادي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-23
يعتبر الزي العسكري واحداً من أهم أدوات الحرب التي كان يستخدمها المحاربين القدامى، والذي كان يتمثل في السيف أو المدفع، والدرع وقميص الحرب، ومن ضمن تلك المعدات هي الخوذ، والتي تعتبر من أقدم وأول معدات الحرب التي كانت تصنع لحماية الجنود في المعارك، وكانت تصنع من مواد مختلفة مثل النحاس والبرونز والصلب والحديد، و كان المصممون يتفتتون في صنع تلك الخوذات، منهم من كان يهتم بشكلها الفني، ومنهم من كان يختار الأشكال المخيفة حتى يرتعب العدو منهم، وعلى الرغم من أهمية الخوذات إلا أن الأباطرة والملوك والفرسان ومن هم في قيادتهم المباشرة يرتدون خوذات ذات ميزات معقدة تختلف فقط في الشكل، لكنها من نفس معدن خوذات الجنود، فكانت تتنوع بين العناصر المزخرفة بالأشكال الهندسية، أو ملحق بها شعر الخيل، ويستعرض" اليوم السابع "أغرب الخوذات عبر التاريخ وفقا لما نشرة موقع "wearethemighty". خوذة التنين"دراجون" هي خوذة مصنوعة من الصلب ومزينة بالشعر النحاسي أو الأسود من الخيول، وكان يرتديها الفرسان، وهم الجنود الذين يمتلكون مهارة ركوب الخيل، والجنود الأساسيين في قتال المشاة، وكانت تتميز بخطها الأوسط الذي كان يقسمها نصفين ومزينة بشعر الحصان أو فرو النمر، وذلك كان في نهاية القرن الثامن عشر. خوذة التنين خوذة اليونانيون "Boeotian" كان يستخدمها الجنود اليونانيون، وهي مصنوعة من البرونز، وكانت الواحدة تزن أربعة أرطال، وهي خوذة مميزة في هذا الوقت لأنها على الرغم من أنها كانت تحمي الرأس بأكملها، إلا أنها كانت تعطي المساحة للرؤية وسماع الآخرين، حيث كانت عبارة عن جمجمة مقببة ولها حافة مائلة للأسفل تحمي مؤخرة العنق، بالإضافة إلى ثنيات من الأسفل للزينة، وكانت تزين أحيانا بالريش. خوذة اليونانيون خوذة ناب الخنزير سميت بهذا الاسم لأنها صنعت من أنياب الخنزير ومثبتة على قاعدة جلدية مبطنة باللباد، وزينت تلك الخوذات بشعر ذيل الحصان، وذلك خلال القرن السابع عشر، وقد أستخدمها الجنود حرب طروادة، لتحميهم من ضربات السيوف، على الرغم من قوة تلك الخوذ إلا أنها تم وقف تصنيعها لأنها تسبب في قتل من 40 إلى 50 خنزيرا لصنع الخرزة الواحدة. خوذة ناب الخنزير خوذة كورينثيان هي خوذة مميزة وعصرية في وقتها، وكانت تستخدم خلال أيام الإقطاع والإحتلال، وهي مصنوعة من البرونز ومبطنة بالجلد للراحة، كما أنها كانت مميزة بأنها تحفظ برودة أو حرارة الرأس كانت تتكيف مع درجة الحرارة، إلى جانب أنها كانت تحمي رأس الجنود من السهام، كان لديه نتوء كبيرة لتحمي الرقبة. خوذة كورينثيان خوذة جاليا كان يرتديها المحاربون الرومانيون، ويعود تاريخ تصنيعها إلى القرن الأول حتى القرن الرابع، وكانت توفر الراحة للجنود، وهي مصنوعة من الصوف السميك، وكانت تحتوي على واقي الرقبة المنحدر الذي يحمي الرقبة والجزء العلوي المستدير الذي يحمي الجنود من الضربات الصاروخية. خوذة جاليا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-11-28
يعرض فيلم "ملكات سوريا"، غدا، للمخرجة ياسمين فضة بسينما زاوية في تمام الرابعة إلا ربع عصرا، ضمن عروض بانوراما الفيلم الأوروبي في دورته الثامنة برئاسة المنتجة ماريان خوري. وتدور أحداث الفيلم خلال خريف عام 2013، وقامت 50 امرأة سورية أجبرن على الهجرة إلى الأردن بصنع وتقديم نسختهن الخاصة من مسرحية "نساء طروادة"، وجدت تلك النساء اللاتي ولدن في القرن العشرين في تلك المأساة الإغريقية القديمة انعكاسا حيا لتجرباتهن الشخصية متمثلة في الحكايات الخاصة بملكة، وأميرات ونساء من عامة الشعب مثلهن، تم اقتلاعهن من جذورهن واستعبادهن على أثر حرب طروادة. يذكر أن الفيلم حاصل على جائزة أفضل مخرج من العالم العربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي عام 2014 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-04
شهدت خشبة المسرح القومي، عرض المسرحية اليونانية «Iliad, epic poem by Homer - الإلياذة» للمخرج تاسوس راتزوس، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وبحضور لجنة التحكيم. العرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان المسرح التجريبي، يدور حول الأسطورة الإغريقية الشهيرة، وهي قصيدة ملحمية على الوزن السداسي، تنسب للشاعر هوميروس، ونُظمت حول حرب طروادة، وهي حصار ضربه تحالف من الدويلات اليونانية استمر عشرة أعوام لمدينة طروادة (إليوم). ويأتي العرض تجسيدا للمسرح الملحمي، وتروي الأسطورة حكاية الخلافات التي قامت قديما بين آلهة اليونان الوثنيين وحفلت بالحروب والمآسي التي جرتها تلك الحروب على اليونان وجوارها في تلك الحقبة. وتوصي المسرحية في خلاصتها باعتماد أسلوب السلم في حل الخلافات بين الأفراد والشعوب واحترام الإنسان بغض النظر عن مكانته وجنسيته. تتضمن «الإلياذة» الأحداث التي تلت رحيل أخيل، ونجاحات أحصنة طروادة، ودخول باتروكلس في الحرب بأسلحة أخيل، وموت باتروكلس، وعودة أخيل إلى معركة الانتقام، وموت هيكتور وإذلاله من قبل أخيل، أخيرًا، استسلم الميت هيكتور لأحصنة طروادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: