حبيب غطاس
تحتفل المارونية بحلول السبت الثاني من زمن القيامة. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها"هاءَنَذا مُرسِلٌ صَيَّادينَ كَثيرين، يَقولُ الرَّبّ، فيَصْطادونَهم" . هكذا حدّد لنا الربّ مهمّتنا العظيمة: الصيد. نقول أو نكتب أحيانًا إنّ العالم يشبه البحر. هذا التشبيه صحيح. ففي الحياة البشريّة كما في البحر، هنالك فترات من الهدوء ومن العاصفة، ومن السكينة ومن الرياح الهوجاء. غالبًا ما يجد الناس أنفسهم في بحر قاتم بين أمواج ضخمة؛ فيتابعون التقدّم وسط العواصف كبحّارة حزينين، حتّى لو بدت السعادة على وجوههم: تحاول ضحكاتهم أن تخفي إحباطهم وخيبة أملهم، حياتهم الخالية من المحبّة والفهم. فيلتهم بعضهم بعضًا كما تفعل الأسماك. إن مهمّة أبناء الله هي القيام بما يجب كي يدخل جميع الناس في الشباك الإلهيّة بملء إرادتهم ويحبّوا بعضهم بعضًا. إنْ كنّا مسيحيّين، علينا أن نتحوّل إلى أولئك الصيّادين الذين يصفهم النبي إرميا بواسطة استعارة استعملها الرّب يسوع المسيح مرّات عدّة عندما قال لبطرس وإندراوس: "اِتْبَعاني أَجعَلْكما صَيَّادَيْ بَشر" سنرافق الرّب يسوع المسيح في هذا الصيد الإلهي حيث "ازْدَحَمَ الجَمعُ علَيهِ لِسَماعِ كَلِمَةِ الله، وهُوَ قائمٌ على شاطِئِ بُحَيْرَةِ جِنَّاسَرِت"كما فعل اليوم! ألا تستطيعون رؤيته؟ من جهة اخرى، ترأس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة مار جرجس، بنجع الدك. جاء ذلك بمشاركة الأب حبيب غطاس، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أهمية عيد البشارة في إيماننا المسيحي". وأشار الأب المطران إلى طاعة مريم للرب، النابعة من محبة قلبها، فمريم قالت للرب: نعم بكل عقلها، وقلبها، ونحن على مثالها علينا أن نكون نورًا، وملحًا للأرض. تضمن الاحتفال أيضًا منح أسرار التنشئة لاحد أبناء الرعية، من قبل الأنبا بشارة.
الدستور
2024-04-13
تحتفل المارونية بحلول السبت الثاني من زمن القيامة. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها"هاءَنَذا مُرسِلٌ صَيَّادينَ كَثيرين، يَقولُ الرَّبّ، فيَصْطادونَهم" . هكذا حدّد لنا الربّ مهمّتنا العظيمة: الصيد. نقول أو نكتب أحيانًا إنّ العالم يشبه البحر. هذا التشبيه صحيح. ففي الحياة البشريّة كما في البحر، هنالك فترات من الهدوء ومن العاصفة، ومن السكينة ومن الرياح الهوجاء. غالبًا ما يجد الناس أنفسهم في بحر قاتم بين أمواج ضخمة؛ فيتابعون التقدّم وسط العواصف كبحّارة حزينين، حتّى لو بدت السعادة على وجوههم: تحاول ضحكاتهم أن تخفي إحباطهم وخيبة أملهم، حياتهم الخالية من المحبّة والفهم. فيلتهم بعضهم بعضًا كما تفعل الأسماك. إن مهمّة أبناء الله هي القيام بما يجب كي يدخل جميع الناس في الشباك الإلهيّة بملء إرادتهم ويحبّوا بعضهم بعضًا. إنْ كنّا مسيحيّين، علينا أن نتحوّل إلى أولئك الصيّادين الذين يصفهم النبي إرميا بواسطة استعارة استعملها الرّب يسوع المسيح مرّات عدّة عندما قال لبطرس وإندراوس: "اِتْبَعاني أَجعَلْكما صَيَّادَيْ بَشر" سنرافق الرّب يسوع المسيح في هذا الصيد الإلهي حيث "ازْدَحَمَ الجَمعُ علَيهِ لِسَماعِ كَلِمَةِ الله، وهُوَ قائمٌ على شاطِئِ بُحَيْرَةِ جِنَّاسَرِت"كما فعل اليوم! ألا تستطيعون رؤيته؟ من جهة اخرى، ترأس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة مار جرجس، بنجع الدك. جاء ذلك بمشاركة الأب حبيب غطاس، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أهمية عيد البشارة في إيماننا المسيحي". وأشار الأب المطران إلى طاعة مريم للرب، النابعة من محبة قلبها، فمريم قالت للرب: نعم بكل عقلها، وقلبها، ونحن على مثالها علينا أن نكون نورًا، وملحًا للأرض. تضمن الاحتفال أيضًا منح أسرار التنشئة لاحد أبناء الرعية، من قبل الأنبا بشارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-12
تحتفل المارونية بحلول يوم الجمعة الثاني من زمن القيامة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "أتحبّ؟... أتحبّني؟...". هذا السؤال الثلاثي "أتحبّني؟" رافق بطرس طوال الطريق الذي سلكه، حتّى موته. وبات جوابه على هذا السؤال بالتحديد المرجع الذي حدّد على أساسه أفعاله ونشاطاته. لمّا استُدعي للمثول أمام المجمع. لمّا ألقي في السجن في أورشليم، حيث كان يفترض أن يبقى، لكنّه خرج رغم ذلك. وفي إنطاكية أيضًا... ومنها إلى الأبعد... إلى روما. وحين ناضل في روما حتّى آخر أيّام حياته، عرف قوّة الكلمات التي ذكرت أنّ أحدهم قاده إلى حيث لا يريد. كما عرف أيضًا أنّه بفضل قوّة هذه الكلمات، كانت الكنيسة تواظب "على تَعليمِ الرُّسُل والمُشاركة وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلَوات... وكانَ الرَّبُّ كُلَّ يَومٍ يَضُمُّ إِلى الجَماعَةِ أُولئِكَ الَّذينَ يَنالونَ الخَلاص". حمل بطرس سؤال "أتحبّني؟" أينما ذهب، إذ لم يعد باستطاعته التخلّي عنه. حمله عبر العصور والأجيال، وزرعه وسط شعوب جديدة وأمم جديدة... سأله بكلّ لغات الأرض ولوّنه بكلّ أعراقها. بقي سؤال بطرس له وحده، ولكنّه لم يبقَ وحيدًا. أتى الكثيرون من بعده ليطرحوا هذا السؤال على أنفسهم. لقد فهم رجال ونساء كثر، بالأمس واليوم، أنّ الوجود لا يجد معناه، وماهيّته وصيرورته إلاّ بمقدار ما يستطيع الإجابة عن الإشكاليّة الكبرى "أتحبّ؟ أتحبّني؟". هؤلاء جميعهم أعطوا الجواب، بطريقة كاملة وتامّة – جواب بطولي – أو بطريقة عاديّة ومألوفة. بفضل هذا السؤال فقط، تستحقّ الحياة أن تُعاش. من جهة اخرى ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة مار جرجس، بنجع الدك. جاء ذلك بمشاركة الأب حبيب غطاس، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أهمية عيد البشارة في إيماننا المسيحي". وأشار الأب المطران إلى طاعة مريم للرب، النابعة من محبة قلبها، فمريم قالت للرب: نعم بكل عقلها، وقلبها، ونحن على مثالها علينا أن نكون نورًا، وملحًا للأرض. تضمن الاحتفال أيضًا منح أسرار التنشئة لاحد أبناء الرعية، من قبل الأنبا بشارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-08
ترأس الأنبا بشارة جودة، إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة مار جرجس، بنجع الدك. جاء ذلك بمشاركة الأب حبيب غطاس، راعي الكنيسة، حيث ألقى عظة الذبيحة الإلهية حول "أهمية عيد البشارة في إيماننا المسيحي". وأشار الأب المطران إلى طاعة مريم للرب، النابعة من محبة قلبها، فمريم قالت للرب: نعم بكل عقلها، وقلبها، ونحن على مثالها علينا أن نكون نورًا، وملحًا للأرض. تضمن الاحتفال أيضًا منح أسرار التنشئة لاحد أبناء الرعية، من قبل الأنبا بشارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-14
قال الأب حبيب غطاس، راعي كنيسة مار جرجس للأقباط بقرية نجع الدك مركز ابوقرقاص المنيا، أن مدة الصوم الكبير لدى الكنيسة الكاثوليكية هي 47 يوماً يمتنع فيها الأقباط عن تناول الأكل والشرب حتى الظهر طوال أيام الأسبوع ما عدا الأحد والسبت. وأقرت شريعة موسى بأن السبت الوحيد الذي يصام انقطاعياً بالكنيسة الكاثوليكية هو سبت النور تذكراً لوجود المسيح في القبر بعد صلبه، والأحد لأنه يوم قيامه الرب ويصام دون الانقطاع عن الطعام مع الالتزام بالأكل النباتي والبقوليات. وأضاف غطاس لـ«الوطن» أن جوهر الصوم واحد في الكنائس المسيحية ولكن الاختلاف في عدد أيام الصوم حيث تصوم 55 يوما، بينما تصوم الكنيسة الكاثوليكية 47 يوماً مقسمة بين الأربعين المقدسة كما صام السيد المسيح وأسبوع الآلام، متابعاً أنه لا يوجد في الكنيسة الكاثوليكية أسبوع المقدمة المعروف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع الاستعداد. وأشار راعي كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك إلى أن الامتناع عن أكل السمك خلال فترة الصوم ليس للحرامانية وإنما هو نسكا وزهدا، ولا يوجد مانع من أكل السمك في الصوم الكبير بالنسبة الكاثوليكية. ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تستعد في مصر لبدء الصوم الكبير يوم الاثنين المقبل الموافق 18 مارس الجاري، ليكون رفاع الصوم يوم الأحد 17 مارس، وذلك بحسب المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-29
ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، الخميس، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة مار جرجس بنجع الدك. شارك في الصلاة الأب حبيب غطاس، راعي الكنيسة حيث قدم الذبيحة الإلهية من خلاص العالم أجمع، حيث أشار الأنبا بشارة في كلمة العظة إلى كيفية معايشة الفصح في حياتنا ففصحنا هو المسيح وعلينا أن نعيش العبور المستمر من الموت للحياة ومن الضعف، للقوة ومن اليأس، إلى الرجاء وهذا ما عاشه أهل نينوى بتوبتهم، وبتغييرهم، فمدح الرب إيمانهم. وأوصى غطاس الجميع، ليكونوا شهودًا للقيامة، والرجاء، والإيمان الحي، العامل بالمحبة للجميع. في السياق، شارك مساء اليوم الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في تكريم نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، من قبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. أقيم الاحتفال بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالنزهة الجديدة، في ضيافة الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومسؤول الهيئة. وفاز الأنبا بولا بجائزة صموئيل حبيب للعمل التطوعي لعام ٢٠٢٤، التي تقدمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، حيث شارك في حفل التكريم صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بالإضافة إلى الشخصيات المختلفة الأخرى. الخدمات الاجتماعيَّة للأنبا بولا: خدم بالعديد من الأماكن في الداخل والخارج:• عُيّن كاهنًا لرعيَّة السَّيدة العذراء بالنخيلة، أسيوط، لمدة 5 أعوام.• عُيِّن كاهنًا لرعيّة الأقباط الكاثوليك في ملبورن، أستراليا، لمدة 5 أعوام.• تولى شؤون رعيّة الأقباط الكاثوليك في سيدني، أستراليا 6 أشهر.• أسس جمعية معا للتنمية 2007. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: