حاصبيا والعرقوب
يزور رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تركيا اليوم الأربعاء، على رأس وفد وزاري، للبحث مع الرئيس رجب طيب أردوغان في العديد من ملفات التعاون بين البلدين، إضافة إلى التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. وكشفت مصادر دبلوماسية ووزارية لجريدة «الجمهورية» اللبنانية، أن ميقاتي سيبحث مع أردوغان الوضع في جنوب لبنان، وما انتهت إليه التحضيرات الجارية لتطبيق الاتفاق الخاص بوقف النار وسحب المقاتلين من جنوب الليطاني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقرى الجنوبية، ونشر الجيش اللبناني وتعزيز وجوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتعاون والتنسيق مع قوات «اليونيفيل». ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 27 نوفمبر الماضي. وأمس الثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن أطراف بلدات كفرشوبا وحلتا وشبعا جنوبي لبنان تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي. وأضافت أن مسيرات إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء قرى حاصبيا والعرقوب. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية لمدة أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، متسببا بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد.
الشروق
2024-12-18
يزور رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تركيا اليوم الأربعاء، على رأس وفد وزاري، للبحث مع الرئيس رجب طيب أردوغان في العديد من ملفات التعاون بين البلدين، إضافة إلى التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. وكشفت مصادر دبلوماسية ووزارية لجريدة «الجمهورية» اللبنانية، أن ميقاتي سيبحث مع أردوغان الوضع في جنوب لبنان، وما انتهت إليه التحضيرات الجارية لتطبيق الاتفاق الخاص بوقف النار وسحب المقاتلين من جنوب الليطاني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقرى الجنوبية، ونشر الجيش اللبناني وتعزيز وجوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتعاون والتنسيق مع قوات «اليونيفيل». ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 27 نوفمبر الماضي. وأمس الثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن أطراف بلدات كفرشوبا وحلتا وشبعا جنوبي لبنان تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي. وأضافت أن مسيرات إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء قرى حاصبيا والعرقوب. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية لمدة أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، متسببا بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-18
أفادت إذاعة بأن عددًا من الإسرائيليين عبروا الحدود مع لبنان، حيث نصبوا خيامًا في ، اللبنانية الحدودية، وقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه جارٍ التحقيق في هذا الحادث الخطير، لكن لم يوضح إذا كان هذا الفعل قد حدث اليوم أم إذا كان يشير إلى حدث مشابه وقع في وقت سابق. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس، مع استمرار التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من عام. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "Jewish Press"، قامت حركة "أوري تسافون" المؤيدة لإقامة المستوطنات اليهودية في جنوب لبنان بأول نشاط ميداني لها في 9 ديسمبر، حيث وصل العشرات من أعضائها إلى بلدة مارون الرأس وأطلقوا تجمعًا أسموه "مي ماروم". وأدعى البيان الصادر عن الحركة أن إسرائيل لم تجد خيارًا سوى غزو لبنان لضمان أمنها، مؤكدة أن الأراضي التي تنسحب منها إسرائيل تتحول إلى "دول معادية". وفي ظل هذه التحركات، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 27 نوفمبر الماضي. فقد أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن بلدات كفرشوبا، وحلتا، وشبعا في جنوب لبنان تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما شهدت أجواء قرى حاصبيا والعرقوب تحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة الإسرائيلية. وفي إطار الأوضاع الإنسانية، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع في لبنان لا يزال هشًا، رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في أواخر الشهر الماضي. وأوضح البرنامج أنه رغم وصوله إلى مليوني شخص في نوفمبر الماضي، إلا أن احتياجات السكان تفوق الموارد المتاحة، مما يستدعي تمويلًا إضافيًا لمواجهة أزمة الأمن الغذائي. وفي تصعيد آخر، استهدفت غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة بلدة مجدل زون في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، وتأتي هذه الغارة في وقت حساس حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملاته العسكرية رغم اتفاق وقف إطلاق النار. تستمر التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بينما يعيش لبنان أزمة إنسانية خانقة جراء الصراع المستمر، ومع استمرار الهجمات والقصف على البلدات الجنوبية، يتوقع الخبراء أن تزداد معاناة المدنيين، في ظل غياب الأمن الغذائي والاحتياجات الملحة للتمويل الدولي لتلبية متطلبات الشعب اللبناني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-18
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عددا من الإسرائيليين عبروا الحدود مع لبنان، ونصبوا خياما في بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التحقيق جار في هذا الحادث الخطير، إلا أنه لم يذكر إذا هذا الفعل قد حدث اليوم، أما إذا ما كان يتحدث عن حدث مماثل حصل قبل أيام، وذلك وفقًا لما نشره موقع «روسيا اليوم». وذكرت صحيفة jewish press يوم 9 ديسمبر أن أعضاء حركة أوري تسافون (استيقظي يا ريح الشمال) التي تهدف إلى إقامة المستوطنات اليهودية في جنوب لبنان، قامت بأول نشاط ميداني لهم خلال نهاية الأسبوع، مع وصول العشرات منهم إلى بلدة مارون الرأس، حيث أقاموا تجمعا وأطلقوا عليه اسم مي ماروم (ماء من السماء). وزعمت المجموعة في بيان إن «إسرائيل وجدت في كثير من الأحيان أنه ليس لديها خيار سوى غزو لبنان لضمان أمنها»، معتبرة أن «هناك قاعدة حديدية في التاريخ الإسرائيلي الحديث: أي مكان تنسحب منه إسرائيل يصبح دولة معادية من النوع الأكثر وحشية»، وفقً لادعائها. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 27 نوفمبر الماضي. وأمس الثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن أطراف بلدات كفرشوبا وحلتا وشبعا جنوبي لبنان تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي. وأضافت أن مسيرات إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء قرى حاصبيا والعرقوب. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية لمدة أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، متسببا بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: