جيميسون جرير
عقدت الولايات المتحدة والصين، اليوم الثلاثاء، اليوم الثاني من محادثاتهما في لندن، في محاولة لتخفيف حدة النزاع التجاري بين البلدين، وذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الصين "ليست سهلة"، ولكن الولايات المتحدة "تقوم بعمل جيد" في المفاوضات. واجتمع وفد صيني برئاسة نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينج، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري، جيمسون جرير، لعدة ساعات، أمس الاثنين، في قصر "لانكستر هاوس" الفخم، الذي يبلغ عمره 200 عام ويقع قرب قصر باكنجهام. كما ضم الوفد الصيني وزير التجارة الصيني، وانج وينتاو، والمفاوض التجاري لي تشنج قانج. وقال لوتنيك، لدى وصوله صباح اليوم الثلاثاء، إن المحادثات "تسير بشكل جيد"، وتوقع أن تستمر طوال اليوم. وقال ترامب للصحفيين، في وقت متأخر من أمس الاثنين، ردا على سؤال حول سير المفاوضات "نحن نعمل بشكل جيد مع الصين. الصين ليست سهلة". ويحاول الجانبان البناء على مفاوضات جنيف الشهر الماضي التي اتفقا فيها على تعليق معظم الرسوم الجمركية التي تزيد عن 100% لمدة 90 يوما، والتي فرضاها على بعضهما البعض في حرب تجارية متصاعدة أثارت المخاوف من حدوث ركود.
الشروق
Neutral2025-06-10
عقدت الولايات المتحدة والصين، اليوم الثلاثاء، اليوم الثاني من محادثاتهما في لندن، في محاولة لتخفيف حدة النزاع التجاري بين البلدين، وذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الصين "ليست سهلة"، ولكن الولايات المتحدة "تقوم بعمل جيد" في المفاوضات. واجتمع وفد صيني برئاسة نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينج، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري، جيمسون جرير، لعدة ساعات، أمس الاثنين، في قصر "لانكستر هاوس" الفخم، الذي يبلغ عمره 200 عام ويقع قرب قصر باكنجهام. كما ضم الوفد الصيني وزير التجارة الصيني، وانج وينتاو، والمفاوض التجاري لي تشنج قانج. وقال لوتنيك، لدى وصوله صباح اليوم الثلاثاء، إن المحادثات "تسير بشكل جيد"، وتوقع أن تستمر طوال اليوم. وقال ترامب للصحفيين، في وقت متأخر من أمس الاثنين، ردا على سؤال حول سير المفاوضات "نحن نعمل بشكل جيد مع الصين. الصين ليست سهلة". ويحاول الجانبان البناء على مفاوضات جنيف الشهر الماضي التي اتفقا فيها على تعليق معظم الرسوم الجمركية التي تزيد عن 100% لمدة 90 يوما، والتي فرضاها على بعضهما البعض في حرب تجارية متصاعدة أثارت المخاوف من حدوث ركود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
كتبت- أمنية عاصم: ارتفعت الأسهم العالمية وارتفع الدولار قليلاً يوم الثلاثاء، مع اقتراب محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين من الامتداد لليوم الثاني، مع بوادر أولية على احتمال انحسار التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق وكالة رويترز. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس50 ومؤشر فوتسي بنسبة 0.1% تقريبًا لكل منهما، بينما تستعد العقود الآجلة لمؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة لافتتاح مرتفع. وتابع التقرير، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى انطباعًا إيجابيًا عن المحادثات، التي اختتمت مساء الاثنين، ومن المقرر استئنافها اليوم الثلاثاء. وأضافت التقرير، أنه من المقرر أن يجتمع وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير لليوم الثاني مع نظرائهم الصينيين. ومن المرجح أن يسهم أي تقدم في المفاوضات في ارتياح الأسواق، نظرًا لأن إعلانات ترامب المتغيرة باستمرار بشأن الرسوم الجمركية، والتقلبات في العلاقات الصينية الأمريكية، قوضت أكبر اقتصادين في العالم، وعطلت سلاسل التوريد، وهددت بعرقلة النمو العالم، وفق التقرير. وتقدمت الأسهم في آسيا، حيث ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.7% مسجلًا أعلى مستوى له منذ يناير 2022. وقال جوناس غولترمان، نائب كبير اقتصادي الأسواق في كابيتال إيكونوميكس: "بينما ينظر المشاركون في السوق بتفاؤل إلى التوقعات، سواءً فيما يتعلق بالسياسة التجارية أو على نطاق أوسع، لا نعتقد أنه ينبغي تفسير ذلك على أنه رأي مفاده أن الرسوم الجمركية سترفع بالكامل". ويتوقع غولترمان، أن تستقر الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية عند حوالي 40%، بينما أكد معظم المحللين أن الضريبة الشاملة البالغة 10% على الواردات إلى الولايات المتحدة باقية. وتابع التقرير، في طوكيو، انصب الاهتمام على التدابير التي تدرسها الحكومة اليابانية لتهدئة التقلبات الأخيرة في سوق السندات الحكومية. وصرح وزير المالية كاتسونوبو كاتو ، بأن صانعي السياسات يدرسون تدابير لتعزيز الملكية المحلية لسندات الحكومة اليابانية، وذلك بعد يوم من تقرير رويترز الذي أفاد بأن اليابان تدرس إعادة شراء بعض السندات الحكومية طويلة الأجل الصادرة سابقًا بأسعار فائدة منخفضة. وفي سوق العملات، حاول الدولار استعادة توازنه بعد انخفاضه يوم الاثنين ومقابل الين، ارتفع الدولار بنسبة 0.19% ليصل إلى 144.83. انخفض اليورو بنسبة 0.17% ليصل إلى 1.14 دولار أمريكي، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.07% ليصل إلى 1.3537 دولار أمريكي؛ بحسب التقرير. وقد أدت سياسات ترامب التجارية المتقلبة، والمخاوف بشأن تراكم ديون واشنطن المتنامية، إلى تراجع ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية، مما أدى بدوره إلى تقويض الدولار، الذي انخفض بالفعل بأكثر من 8% هذا العام. سيكون الاختبار التالي للدولار الأمريكي يوم الأربعاء، مع حلول موعد صدور بيانات التضخم الأمريكية. تشير التوقعات إلى ارتفاع طفيف في أسعار المستهلك الأساسية في مايو، مما قد يضعف التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
بدأت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الاثنين، محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين لبحث مجموعة من نقاط الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي تترقب فيه الشركات وصناع السياسات في العالم نتائج هذه المحادثات. ويقود الوفد الصيني، في المحادثات نائب رئيس الوزراء "هي ليفينج"، فيما يضم الوفد الأمريكي وزيري التجارة هوارد لوتنيك والخزانة سكوت بيسينت وممثل التجارة جيمسون جرير. وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن المحادثات بدأت بعد ظهر اليوم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أن بلاده "ترحب بالحوار". ومن المرجح أن تشمل القضايا المطروحة للنقاش القيود الأمريكية على بيع منتجات التكنولوجيا المتقدمة الأمريكية للصين والقيود الصينية على تصدير معادن الأرض النادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تهيمن بكين على السوق العالمية. واتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج على عقد الاجتماع في مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي. وهذا الاجتماع هو الأول بين الجانبين منذ اجتماع سويسرا في مايو الماضي الذي أسفر عن اتفاق على تخفيض كبير للرسوم الجمركية المتبادلة، حيث خفضت الولايات المتحدة الرسوم على المنتجات الصينية من 145% إلى 30%، وانخفضت الرسوم الصينية على المنتجات الأمريكية من 125% إلى 10%. ووفقًا لترامب، ستركز المحادثات على تفاصيل اتفاقية مايو التجارية. ودعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الصين إلى الوفاء بالتزاماتها في الاتفاقية لتمهيد الطريق أمام اتفاقية أكثر شمولًا. وعقب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، دعت الصين الولايات المتحدة أيضًا إلى الالتزام بالاتفاق، مع الامتناع عن توجيه انتقادات. وحثّت بكين الولايات المتحدة على تقييم التقدم الذي تحقق في تطبيق اتفاق مايو بموضوعية، وسحب الإجراءات السلبية الموجهة ضدها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-09
قال كيفين هاست أحد المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يتوقع تحقيق تقدم سريع في المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن اليوم الاثنين. وقال هاست مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي: "أتوقع أن يكون اجتماعا قصيرا مع مصافحة قوية وكبيرة (بين الجانبين) وسنرى ذلك، لكن هذا ما نتوقعه". وأضاف هاست في تصريحات لشبكة سي.إن.بي.سي التلفزيونية الأمريكية، أن موضوع القيود على صادرات الصين من معادن الأرض النادرة نقطة خلاف مهمة لأن الصين تسيطر على حوالي 90% من إنتاج العالم من معادن الأرض النادرة. وقال هاست: "لذلك نتوقع بعد المصافحة، وبعد المصافحة فورا سيتم تخفيف قيود التصدير من جانب الولايات المتحدة، وسيتم زيادة صادرات معادن الأرض النادرة من الصين، ثم نعود إلى المفاوضات بشأن موضوعات أصغر". ويأتي ذلك في حين بدأت المحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين في لندن اليوم لبحث مجموعة من نقاط الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي تترقب فيه الشركات وصناع السياسات في العالم نتائج هذه المحادثات. ويقود الوفد الصيني في المحادثات نائب رئيس الوزراء: "هي ليفينج"، فيما يضم الوفد الأمريكي وزيري التجارة هوارد لوتنيك والخزانة سكوت بيسنت وممثل التجارة جيمسون جرير. يذكر أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج اتفاقا في اتصال هاتفي بينهما يوم الخميس الماضي على عقد جولة محادثات لندن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-09
لندن - (أ ب) بدأت في العاصمة البريطانية لندن اليوم، محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين لبحث مجموعة من نقاط الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي تترقب فيه الشركات وصناع السياسات في العالم نتائج هذه المحادثات. ويقود الوفد الصيني في المحادثات نائب رئيس الوزراء "هي ليفينج"، فيما يضم الوفد الأمريكي وزيري التجارة هوارد لوتنيك والخزانة سكوت بيسينت وممثل التجارة جيمسون جرير. وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن المحادثات بدأت بعد ظهر اليوم، وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أن بلاده "ترحب بالحوار". ومن المرجح أن تشمل القضايا المطروحة للنقاش القيود الأمريكية على بيع منتجات التكنولوجيا المتقدمة الأمريكية للصين والقيود الصينية على تصدير معادن الأرض النادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تهيمن بكين على السوق العالمية. يذكر أن الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج اتفقا على عقد الاجتماع في مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي. وهذا الاجتماع هو الأول بين الجانبين منذ اجتماع سويسرا في مايو الماضي الذي أسفر عن اتفاق على تخفيض كبير للرسوم الجمركية المتبادلة، حيث خفضت الولايات المتحدة الرسوم على المنتجات الصينية من 145% إلى 30% وانخفضت الرسوم الصينية على المنتجات الأمريكية من 125% إلى 10% . ووفقًا لترامب، ستركز المحادثات على تفاصيل اتفاقية مايو التجارية، ودعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الصين إلى الوفاء بالتزاماتها في الاتفاقية لتمهيد الطريق أمام اتفاقية أكثر شمولًا. وعقب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، دعت الصين الولايات المتحدة أيضًا إلى الالتزام بالاتفاق، مع الامتناع عن توجيه انتقادات. وحثّت بكين الولايات المتحدة على تقييم التقدم الذي تحقق في تطبيق اتفاق مايو بموضوعية، وسحب الإجراءات السلبية الموجهة ضدها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
تستأنف الولايات المتحدة والصين المفاوضات التجارية في لندن، الاثنين، في محاولة لنزع فتيل التوترات بين القوتين العظميين، بشأن المعادن الأرضية النادرة، والتقنيات المتقدمة بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، الأسبوع الماضي. وفي موقع، لم يكشف عنه في لندن بعد، سيسعى الجانبان إلى إعادة اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر بين البلدين لفترة وجيزة وتسبب في حالة من الارتياح بين المستثمرين الذين تكبدوا العناء لأشهر بسبب سلسلة الأوامر التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض رسوم جمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، الأحد: "ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بريطانيا الاثنين.. إننا أمة تدعم التجارة الحرة ولطالما كنا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولذلك نرحب بهذه المحادثات". ويشارك في المحادثات وفد أميركي يقوده وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير، فيما سيرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنج، المكلّف بالسياسات الاقتصادية، والذي ترأس الجولة السابقة من المحادثات التي عُقدت في سويسرا، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "نيويورك تايمز"، توقعت أن تستمر الاجتماعات حتى الثلاثاء. اتصال هاتفي يخفف حدة التوتر تأتي الجولة الثانية من المفاوضات بعد 4 أيام من مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي والصيني، في أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير، في مؤشر على انخفاض حدة التوتر. وخلال الاتصال الذي استمر لأكثر من ساعة، طالب شي ترامب، بالتراجع عن الإجراءات التجارية التي ألحقت الضرر بالاقتصاد العالمي وحذره من اتخاذ خطوات تتعلق بتايوان من شأنها أن تمثل تهديداً، وفق ما صدر عن الحكومة الصينية. لكن ترامب قال على منصات التواصل الاجتماعي إن المحادثات ركزت في المقام الأول على التجارة وأدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية" بما يمهد الطريق لاجتماع الاثنين في لندن. وألمح ترامب إلى أن القضايا المرتبطة بقيود الصين على المعادن الحيوية المعروفة باسم "العناصر الأرضية النادرة" والمغناطيسات المصنعة منها جرى مناقشتها، وأن المحادثات ستستمر. كما بدا أن ترامب خفف من موقف إدارته بشأن منح التأشيرات للطلاب الصينيين. ولا يزال من غير الواضح ما هي التنازلات الإضافية التي قد تبديها واشنطن أو بكين في سبيل التوصل إلى اتفاق اقتصادي أشمل. واعتبرت "نيويورك تايمز"، انضمام الوزير لوتنيك إلى الوفد الأميركي، بعد غيابه عن مفاوضات مايو الماضي، مؤشراً على إمكانية التوسع في مناقشة ضوابط التصدير الأمريكية، التي تخضع لإشراف وزارته. وأعربت إدارة ترامب أيضاً عن قلقها إزاء سياسات الصين النقدية، في تقرير رفعته إلى الكونجرس هذا الأسبوع. ورغم امتناع الإدارة الأمريكية عن تصنيف الصين رسمياً دولة "متلاعبة بالعملة"، إلا أن التقرير حذر من إمكانية القيام بذلك مستقبلاً إذا توافرت أدلة على قيام الصين بإضعاف عملتها. محادثات "محفوفة بالمخاطر" وأشارت "نيويورك تايمز"، إلى أن هذه المحادثات تأتي هذه في لحظة حرجة بالنسبة للاقتصاد العالمي، الذي تباطأ بفعل حالة عدم اليقين والاضطرابات التي طالت سلاسل التوريد. وفي أبريل الماضي، علقت الولايات المتحدة بعض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عشرات الدول، بهدف إتاحة الوقت لإجراء مفاوضات تجارية. وزادت حالة الغموض المحيطة بتلك الرسوم، إلى جانب الضرائب الباهظة على الواردات الصينية، في أواخر مايو الماضي، بعدما قضت محكمة تجارية أميركية بعدم قانونيتها. ومع ذلك، لا تزال هذه الرسوم سارية المفعول بينما تستمر إجراءات الاستئناف. وبينما يجري الوفد الأميركي مفاوضاته في لندن، تواجه إدارة ترامب، مهلة زمنية لتقديم دفوعها أمام محكمة استئناف فيدرالية توضح فيها أسباب الإبقاء على هذه الرسوم الجمركية. وربما تُضعف حالة الغموض القانوني التي تحيط بهذه الرسوم، موقف إدارة ترامب في سعيها للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقاً يضمن للشركات الأميركية وصولاً أكبر إلى السوق الصينية، ويدفع بكين إلى زيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية، فضلاً عن جذب المزيد من الاستثمارات الصينية لبناء مصانع داخل الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تسعى إدارة ترامب إلى جعل بعض الرسوم الجمركية دائمة، في مسعى لكبح تدفق الصادرات الصينية من السلع المصنعة. وفي الصين، أدى الانهيار البطيء في سوق العقارات على مدار السنوات الأربع الماضية، إلى تبديد جزء كبير من مدخرات الطبقة المتوسطة، ما جعل مئات الملايين من الأسر مترددة في الإنفاق. وحاولت بكين التعويض عن ضعف الاستهلاك المحلي من خلال حملة حكومية واسعة النطاق لتمويل بناء المصانع وزيادة الصادرات. لكن إدارة ترامب، على غرار إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أبدت قلقاً من أن تؤدي هذه الصادرات إلى القضاء على ما تبقى من القطاع الصناعي الأميركي، الذي لا يشكل سوى نصف نظيره في الصين. اختلال موازين التجارة واستندت إدارة ترامب إلى اختلال موازين التجارة لتبرير فرض الرسوم على الصين وعشرات الدول الأخرى، إذ أن العديد من تلك الدول تمول عجزها التجاري مع الصين من خلال فوائض ضخمة في تجارتها مع الولايات المتحدة. وقلبت أجندة ترامب التجارية موازين التجارة الدولية هذا العام، ودفعت حلفاء وخصوم اقتصاديين على حد سواء إلى التعجيل بالتفاوض مع واشنطن أملاً في الحصول على إعفاء من تهديدات الرسوم الجمركية. وغالباً ما أعقب الإعلان المفاجئ بشأن فرض رسوم على أكبر الشركاء التجاريين لأميركا تراجع أو تعليق لتلك القرارات، ما أجبر الشركات على تعديل خططها بشكل عاجل وأثار قلق المستثمرين. وكانت الجولة الأولى من المحادثات بين الصين والولايات المتحدة قد عُقدت في جنيف الشهر الماضي، وخرجت بنتائج واعدة، إذ وافق الجانبان على خفض مؤقت للرسوم التي تجاوزت 100% نتيجة التصعيد المتبادل في الحرب التجارية، كما اتفقا على عقد جولات إضافية لتخفيف حدة التوتر. لكن "الهدنة التجارية" بدا أنها تتآكل في الأسابيع الأخيرة، إذ واصلت الصين فرض قيود صارمة على صادرات مغناطيسات المعادن النادرة، ما أدى إلى شل سلاسل التوريد العالمية. ورداً على هذه القيود، وغيرها من الأسباب، علقت إدارة ترامب صادراتها إلى الصين من تقنيات تتعلق بمحركات الطائرات وأشباه الموصلات وبعض المواد الكيميائية والآلات، كما اقترحت خطة لإلغاء تأشيرات دخول الطلبة الصينيين المرتبطين بالحزب الشيوعي أو الدارسين في مجالات محددة. وقد أثار هذا الجمود استياء ترامب، الذي هاجم الصين عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهمها بـ"انتهاك" اتفاق جنيف، وردت الصين باتهام واشنطن بأنها هي من يقوض الاتفاق. أزمة المعادن الأرضية وتأتي المحادثات في لندن، فيما بدأت فيه العديد من المصانع في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان تعاني من نفاد سريع لمغناطيسات العناصر الأرضية النادرة، التي تنتج الصين 90% من المعروض العالمي منها. وفي 4 أبريل الماضي، أعلنت بكين أنها ستفرض تراخيص تصدير على سبعة معادن نادرة وعلى المغناطيسات المصنعة منها، والتي تُستخدم على نطاق واسع في السيارات والطائرات المُسيرة ومكبرات الصوت والمقاتلات والصواريخ الباليستية. وقال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، في مقابلة مع برنامج Face the Nation على شبكة CBS، إن أحد أهداف المحادثات يتمثل في استعادة تدفق صادرات المعادن النادرة من الصين كما كان قبل بداية أبريل. وتنتمي المعادن النادرة إلى عائلة تضم 17 عنصراً كيميائياً تقع في أسفل الجدول الدوري، وتسيطر الصين على الجزء الأكبر من عمليات معالجة السبعة التي فُرضت عليها تراخيص، إذ تنتج ما يصل إلى 99.9% من الإمدادات العالمية منها. وتساءلت "نيويورك تايمز"، عن التنازلات التي قد تقدمها الولايات المتحدة ودول أخرى لدفع بكين إلى السماح بشحنات إضافية من العناصر الأرضية النادرة. فإلى جانب ضغوطها على واشنطن لإلغاء الرسوم التي فرضها ترامب على السلع الصينية، قالت وزارة التجارة الصينية، السبت، إنها عرضت تسريع الموافقة على صادرات العناصر الأرضية النادرة إلى أوروبا. لكنها في المقابل، دعت الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء الرسوم الأخيرة التي فرضها على واردات السيارات الكهربائية من الصين، كما طالبت بالسماح بزيادة مبيعات السلع التقنية المتقدمة إلى السوق الصينية. وتحت ضغط أميركي، فرضت هولندا قيوداً على بيع معدات تصنيع أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين، وهي تقنيات ذات استخدامات عسكرية ومدنية على السواء. ضبط الصادرات وفي نفس السياق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن القيود المفروضة على التصدير ستتصدر مباحثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، الاثنين، في وقت تتحوّل فيه الحرب التجارية بين البلدين من معركة الرسوم الجمركية إلى صراع على الموارد الحيوية والتكنولوجيا. وتوقعت الصحيفة أن يضغط فريق ترامب على الوفد الصيني في لندن لتسريع صادرات العناصر الأرضية النادرة والمغناطيسات المصنوعة منها، بموجب اتفاق تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي. وفي المقابل، سيطالب الجانب الصيني واشنطن، برفع القيود التي فرضتها مؤخراً على بيع محركات الطائرات ومجموعة واسعة من التقنيات والسلع الأخرى إلى الصين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
يلتقى وفدان بارزان من الولايات المتحدة والصين في لندن اليوم الاثنين لمحاولة تعزيز الهدنة الهشة في خلاف تجاري أدى لاضطراب الاقتصاد العالمي. ومن المقرر أن يلتقى الوفد الصيني بقيادة نائب رئيس الوزراء "هي ليفينج" بوزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" ووزير الخزانة "سكوت بيسينت" وممثل التجارة "جيمسون جرير" في مكان لم يتم الإفصاح عنه بالمدينة. ومن المتوقع أن تستمر المباحثات لمدة يوم على الأقل. وتأتي هذه المباحثات بعد المفاوضات التي أجريت في جنيف الشهر الماضي، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة للحرب التجارية. وكانت الدولتان قد أعلنتا في 12 مايو الماضي عن تعليق لمدة 90 يوما لفرض رسوم إضافية بنسبة 100% في تصعيد للحرب التجارية، مما أثار مخاوف بشأن حدوث ركود. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أجرى محادثة هاتفية مطولة مع نظيره الصيني شي جين بينج الخميس الماضي في محاولة لإعادة العلاقات لمسارها. وأعلن ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم التالي أنه سيتم إجراء مباحثات تجارية يوم الاثنين في لندن. وقالت الحكومة البريطانية إنها توفر مكانالاجتماع والأمور اللوجستية، ولكنها ليست مشاركة في المباحثات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-08
بعد تغيرات محدودة في، ننشر أخر تطورات الأعيرة الذهب المتداولة في السوق المصري اليوم، وذلك مع تغيرات عاصفة في البورصة العالمية بختام تعاملات الأسبوع. أسعار الذهب عيار 24: 5314 جنيهًا عيار 21: 4650 جنيهًا عيار 18: 3986 جنيهًا سعر الجنيه الذهب: 37,200 جنيه من المرجح أن يؤدي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة على واردات الألومنيوم إلى 50% في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى رفع أسعار المعدن وتكاليف استخدامه، وفقًا لمحللي مورغان ستانلي، وكذلك يمكن لهذه التطورات أن تدفع الطلب مرة أخرى نحو الملاذات الآمنة. قال الرئيس دونالد ترامب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت واثنين من المسؤولين الآخرين في إدارة ترامب سيلتقون بنظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين لإجراء محادثات تجارية متجددة. وأضاف ترامب أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة لصياغة اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-08
تنطلق غدًا الاثنين محادثات تجارية مهمة بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما سيكون له تداعيات مباشرة على هذا الأسبوع، وخلال السطور التالية نرصد اليوم. أسعار الذهب عيار 24: 5314 جنيهًا عيار 21: 4650 جنيهًا عيار 18: 3986 جنيهًا سعر الجنيه الذهب: 37,200 جنيه قال الرئيس دونالد ترامب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت واثنين من المسؤولين الآخرين في إدارة ترامب سيلتقون بنظرائهم الصينيين في لندن الاثنين لإجراء محادثات تجارية متجددة. وأضاف ترامب أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة لصياغة اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-06
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن مسئولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية سيجتمعون مع وفد صيني، يوم الاثنين، في لندن في جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين. يأتي هذا الاجتماع بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أمس الخميس، والتي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها محادثة "إيجابية للغاية"، حيث يسعى البلدان لكسر الجمود بشأن الرسوم الجمركية وإمدادات المعادن النادرة. وسيمثل الجانب الأمريكي في محادثات التجارة وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "من المفروض أن يسير الاجتماع بشكل جيد للغاية." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-04
هزّ إعلانٌ فرض ضريبة بنسبة 50% على واردات الصلب، الأسواق العالمية، مما أثار مخاوف من احتمال ارتفاع أسعار العديد من السلع الاستهلاكية، وهدد بتسريع الإجراءات الانتقامية إذا زادت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المعادن. لم يلق اقتراح الاتحاد الأوروبي "صفر مقابل صفر"، الذي يقترح الإلغاء المتبادل للرسوم الجمركية على السلع الصناعية، بما في ذلك السيارات، استحسانًا من ترامب، مع ذلك، يصر المسؤولون الأوروبيون على أن هذا العرض لا يزال متاحًا. وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستقدم هذا الأسبوع حجة قوية للولايات المتحدة لتقليل أو إلغاء الرسوم الجمركية، رغم إعلان دونالد ترامب عزمه مضاعفة رسوم استيراد الصلب والألومنيوم إلى 50%، مشيرة إلى إنها تعطي أولوية للتفاوض من أجل حل النزاع، وموعدها النهائى سيكون فى 18 يونيو ، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية. وصرح متحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي قائلاً: لا نرغب في السير في طريق الرسوم الجمركية، وبدلاً من أن تزداد، نريد خفضها، وإذا أمكن، إلغاؤها"، مضيفا أن هذا ما لا يزال قائماً ويشكل أولويتنا، وسنُعزز هذا الموقف بقوة على المستويين الفني والسياسي خلال هذا الأسبوع". وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن أسفه الشديد إزاء خطة مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب. 25% رسوم حالية ويواجه الاتحاد حالياً رسوماً جمركية بنسبة 25% على الصلب والسيارات، كما يفرض الرئيس ترامب رسوماً مقابلية على معظم السلع الأوروبية، حيث تم تحديدها مبدئيا عند 20% للاتحاد الأوروبي، لكنها محتجزة حالياً عند 10% خلال فترة توقف مؤقتة مدتها 90 يوماً تنتهي في يوليو. ومن المقرر أن يلتقي المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش بممثل التجارة الأمريكى جيمسون جرير خلال اجتماع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس الأربعاء ، فيما ستجري فرق فنية من المفوضية محادثات مع نظرائها في واشنطن خلال هذا الأسبوع. مخاوف من ارتفاع سلع مثل السيارات والمعلبات ووفقا للصحيفة الإسبانية فإن هناك مخاوف من ارتفاع كبير في أسعار سلعٍ تتراوح من السيارات إلى المعلبات بسبب استخدام الصلب بكثرة في إنتاجها وتعبئتها، في ظل هذا الوضع، يستعد الاتحاد الأوروبي لتطبيق "تدابير مضادة" ردًا على هذه الرسوم الجمركية المفاجئة، ولمواجهة هجمة الحكومة الأمريكية الشرسة بفرض الرسوم الجمركية. ووفقًا للتقارير، اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا على تكثيف المفاوضات التجارية. مع ذلك، وحذر المتحدث باسم المفوضية، أولوف جيل، من أنه في حال عدم تحقيق هذه المحادثات نتيجة متوازنة، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض تدابير مضادة خاصة به. ويشمل ذلك التطبيق التلقائي لقائمة موسعة من الرسوم الجمركية في 14 يوليو ، وهو اليوم الذي تنتهي فيه فترة سماح مدتها 90 يومًا حُددت سابقًا لتسهيل المفاوضات. وهدد الاتحاد الأوروبي بتسريع الإجراءات الانتقامية إذا زادت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المعادن، وقال جيل: "إذا لم تُفضِ مفاوضاتنا إلى نتيجة متوازنة، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض تدابير مضادة، بما في ذلك ردًا على هذه الزيادة الأخيرة في الرسوم الجمركية". وأدى إعلان ترامب إلى تعقيد مفاوضات التجارة الجارية بين بروكسل وواشنطن، في محاولة لتجنب فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجاته، ناقش الاتحاد الأوروبي تنازلات محتملة متنوعة، بما في ذلك زيادة مشتريات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي والسلع الدفاعية، وخفض محتمل للرسوم الجمركية على واردات السيارات، مع ذلك، لم يتراجع الاتحاد الأوروبي عن إلغاء ضريبة القيمة المضافة أو فتح سوقه أمام اللحوم الأمريكية. هل يستطيع ترامب إصلاح الدين الأمريكي؟ وقالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إنه على الرغم من وعود الرئيس دونالد ترامب بخفض العجز المالي، إلا أن النتائج حتى الآن غير مؤكدة. وفقًا للجنة الميزانية المسؤولة ماليًا، فإن الجمع بين التخفيضات الضريبية وزيادات الإنفاق، كتلك التي أقرها مجلس النواب مؤخرًا، قد يضيف حوالي 5.1 تريليون دولار إلى الدين الوطني على مدى عقد من الزمن، شريطة أن تظل هذه الإجراءات سارية. يثير هذا السيناريو مخاوف كبيرة بشأن مالية الحكومة في محاولتها تنفيذ أجندتها الاقتصادية الطموحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-04
دخل صباح اليوم الأربعاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم حيز التطبيق. يرفع القرار الجديد الذي بدأ تطبيقه في الساعة 0 401 بتوقيت جرينتش الرسوم الأمريكية على الحديد والصلب المستوردين من 25% إلى 50% من قيمة الواردات، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تصحيح ما يقول إنه خلل تجاري، مع تقوية صناعة الصلب والألومنيوم المحلية في الولايات المتحدة. في الوقت نفسه سيتم إعفاء منتجات الصلب والألومنيوم الواردة من بريطانيا من الزيادة لتظل خاضعة لرسوم بنسبة 25% ، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، في ضوء الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه واشنطن ولندن مؤخرا. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعنية، وإلى ارتفاع في الأسعار. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقا للحكومة الأمريكية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضا من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. وتستورد الولايات المتحدة الألومنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات العربية المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو فرض العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف. ومع ذلك، فإن المحادثات مستمرة وفقا لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأمريكي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما مضادة على المنتجات الأمريكية خلال وقت قصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-04
من المقرر أن يتم مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم اعتبارا من الساعة 0401 بتوقيت جرينتش صباح اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وسترتفع نسبة الرسوم الجمركية من 25% إلى 50% من قيمة السلع، في إطار سعي ترامب لتصحيح ما يراه اختلالات تجارية وتعزيز الصناعة المحلية في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعنية، وإلى ارتفاع في الأسعار. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقا للحكومة الأمريكية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضا من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. وتستورد الولايات المتحدة الألومنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات العربية المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو نفذ العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف. ومع ذلك، فإن المحادثات مستمرة وفقا لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأمريكي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما مضادة في وقت قصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-04
وكالات تدخل مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم، حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء، وفقا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وسترتفع نسبة الرسوم الجمركية من 25% إلى 50% من قيمة السلع، في إطار سعي ترامب لتصحيح ما يراه اختلالات تجارية ولتعزيز الصناعة المحلية في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تخلق هذه الخطوة صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعدنية، وإلى ارتفاع في الأسعار وربما تشعل حربا تجارية، بحسب روسيا اليوم. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقا للحكومة الأمريكية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضا من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. وتستورد الولايات المتحدة الألومنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات العربية المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو نفذ العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. كانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف، ومع ذلك، فإن المحادثات مستمرة وفقا لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأمريكي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما مضادة في وقت قصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-27
قال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش عقب مكالمات هاتفية مع مسؤولين أمريكيين يوم الاثنين إن المفوضية الأوروبية ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأوضح شيفتشوفيتش، في منشور عبر منصة "إكس"، أنه أجرى "مكالمات جيدة" مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، مضيفا أن المفوضية الأوروبية ستبقى "على تواصل دائم" مع الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الأحد تمديد المهلة النهائية لفرض رسومه الجمركية المخطط لها بنسبة 50% على السلع الأوروبية حتى 9 يوليو، وذلك عقب اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة بأن "المحادثات التجارية مع بروكسل لا تحقق أي تقدم"، وأنه لذلك يعتزم فرض تعريفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على جميع الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران. يذكر أن ترامب جعل من الرسوم الجمركية حجر الزاوية في سياسته الاقتصادية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، ساعيا لإجبار الشركات الأجنبية على نقل عملياتها الإنتاجية إلى داخل الولايات المتحدة. وتسببت تقلبات الرئيس الأمريكي في قراراته بشأن الرسوم الجمركية في حالة من الاضطراب في الأسواق، وأثارت حالة من عدم اليقين لدى العديد من الشركات، سواء الصغيرة أو الكبرى، في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-26
أعلن الرئيس الأمريكى ، اليوم تعليق الرسوم الجمركية على الورادات من الاتحاد الأوروبى حتى 9 يوليو، بحسب وسائل إعلام أمريكية. يذكرأن، قال المفوض التجارى للاتحاد الأوروبى، ماروس سيفكوفيتش إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبى اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال سيفكوفيتش بعد اتصال هاتفي مع الممثل التجارى الأمريكى جيميسون جرير إن الاتحاد الأوروبى يعمل "بحسن نية" للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف :"التجارة بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغى أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديدات.. نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا". يُذكر أن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبى تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10%، وصفها دونالد ترامب بأنها "متبادلة". ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة ستُعيد ترتيب أوراق المفاوضات الجارية. وبينما هدد الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبى بفرض رسوم جمركية عامة بنسبة 25% (مع وقف جزئي لمدة 90 يومًا) و200% على المشروبات الكحولية، يحق للأوروبيين الاعتقاد بأن هذا مجرد موقف جديد من الولايات المتحدة، نظرًا لأنها أوقفت إجراءاتها الانتقامية وكشفت عن ترسانة من التدابير المضادة بقيمة 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، ولم تستبعد استهداف شركات الإنترنت الأمريكية العملاقة في أنشطتها التجارية في القارة العجوز. ورأى داميان ليدا، مدير إدارة الأصول في شركة جاليلي لإدارة الأصول، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك أيضًا القدرة على الصمود في وجه ضغوط دونالد ترامب. وأوضح قائلًا "تمثل أوروبا ثقلًا اقتصاديًا بالغ الأهمية؛ فهى لا تزال واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، بقوة شرائية هائلة وفائض تجارى كبير مع الولايات المتحدة". وأضاف "بالتالي، يمكنها ممارسة ضغط موثوق على الشركات الأمريكية ذات التعاملات الكبيرة مع أوروبا، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطيران.. إذا تفاعل الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب الاقتصادية وخيمة على واشنطن". وكان ترامب قد أعرب عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقال إن قراره بإعلان رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على البضائع الأوروبية اعتباراً من الأول من يونيو ليس مجرد تكتيك تفاوضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-23
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو المقبل، فيما قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن ترامب يعتقد أن المقترحات التجارية التي يقدمها التكتل لبلاده ليست جيدة بشكل كاف. ومن المنتظر أن يجري المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جيميسون جرير في وقت لاحق، الجمعة، بحسب موقع الشرق الاخباري وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوماً جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى "بالرسوم المضادة" بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوماً أعلنها ترمب وتنتهي في الثامن من يوليو. "التفاوض بحسن نية" وأعرب وزير الخزانة الأميركي عن أمله في أن يؤدي التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% في الأول من يونيو إلى "تحفيز الاتحاد الأوروبي" في المفاوضات مع واشنطن. وذكر بيسنت لقناة FoxNews، أن العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة يتفاوضون بحسن نية، باستثناء الاتحاد الأوروبي. وقال إن دولاً أخرى تقدم عروضاً تجارية بحسن نية، وإن المحادثات مع بعضها أحرزت تقدماً، ومن بينها الهند وبعض الدول الآسيوية التي قدمت "مقترحات مثيرة للاهتمام للغاية". وأضاف: "أعتقد أن الرئيس يرى أن مقترحات الاتحاد الأوروبي لم تكن بنفس الجودة التي رأيناها من شركائنا التجاريين الرئيسيين الآخرين". وتابع قائلاً إن ردود الفعل التي يتلقاها من بعض دول الاتحاد الأوروبي تشير إلى أنها لا تعلم بالمقترحات التي قدمتها المفوضية الأوروبية. وأضاف بيسنت: "لن أتفاوض على التلفزيون، لكنني آمل أن يؤدي ذلك إلى تحفيز الاتحاد الأوروبي". معالجة العجز التجاري وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقاً لوكالة "يوروستات" نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيداً من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلاً عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل: "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفاً أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو المقبل. وأكدت المفوضية الأوروبية مراراً أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. توصية ترامب وفي وقت سابق الجمعة، أوصى الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البضائع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات التجارية الجارية بين الجانبين. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أوصي بفرض تعرفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من مطلع يونيو المقبل. ولن تُفرض أي تعريفة على المنتجات المصنوعة داخل الولايات المتحدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-19
من المقرر أن تعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة ثانية من المناقشات الفنية على مستوى فرق العمل في واشنطن خلال الأسبوع الجاري، للتفاوض بشأن خطة الرسوم الجمركية الشاملة التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث يعمل الجانبان على صياغة "حزمة صفقات" بحلول أوائل يوليو المقبل، حسبما قال مسئولون، اليوم الاثنين. ومن المتوقع أن يغادر وفد حكومي كوري جنوبي إلى واشنطن غدا الثلاثاء للمشاركة في المحادثات، والتي يمكن أن تبدأ أيضا غدا الثلاثاء (بتوقيت الولايات المتحدة) على أقرب تقدير، وفقا لمسئولين من وزارة التجارة والصناعة والطاقة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وأضاف المسئولون أنه من المقرر أن يناقش الجانبان 6 مجالات رئيسية؛ وهي الاختلالات التجارية، والتدابير غير الجمركية، والأمن الاقتصادي، والتجارة الرقمية، والبلد المنشأ للمنتجات، والاعتبارات التجارية. وبدأت الولايات المتحدة الشهر الماضي فرض رسوم جمركية متبادلة على الدول الشريكة، بما في ذلك رسوم بنسبة 25% على كوريا الجنوبية، ثم أوقفتها مؤقتا بعد فترة وجيزة للسماح بإجراء مفاوضات فردية. واتفقت سول وواشنطن في وقت لاحق على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق «حزمة يوليو» للصفقات بشأن التجارة والقضايا الأخرى ذات الصلة قبل 8 يوليو المقبل، وهو الموعد المقرر لانتهاء فترة التوقف المؤقت الذي فرضه "ترامب" لمدة 90 يوما على الرسوم الجمركية المتبادلة. وفي أعقاب الجولة الأولى من المناقشات على مستوى فرق العمل في واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، عقد كل من وزير الصناعة الكوري الجنوبي، آن دوك-جون، ووزير التجارة الكوري الجنوبي، جونج إن-كيو، اجتماعات منفصلة مع الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، في جزيرة "جيجو" الجنوبية في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، حيث كررا طلبهما بإعفاء كامل من الرسوم الجمركية. وقال مسئول في الوزارة: "نراقب الوضع عن كثب، حيث إن هناك احتمالا أن تقدم الولايات المتحدة مطالب محددة تتعلق بالرسوم الجمركية والتعاون الاقتصادي خلال الجلسة المقبلة". وأضاف: "نحتاج أولا إلى تحديد المطالب الأمريكية من أجل إجراء المناقشات المحلية اللازمة". وقالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها ستتعامل مع المحادثات مع الولايات المتحدة بطريقة مدروسة وحكيمة دون تسرع، في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-15
بدأت اليوم الخميس اجتماعات وزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) بحضور الممثل التجاري الأمريكي، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي في جزيرة جيجو الجنوبية، بكوريا الجنوبية. ووصل الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إلى كوريا الجنوبية مساء أمس لحضور الاجتماعات التي تستمر يومين وإجراء محادثات مع وزير التجارة الكوري الجنوبي آن دوك-جيون . ومن المتوقع أن يناقش الجانبان تدابير متابعة المشاورات رفيعة المستوى التي عقدت الشهر الماضي في واشنطن بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن سول وواشنطن بدأتا محادثاتهما التجارية في أبريل، واتفقتا على صياغة صفقة "حزمة شاملة" بشأن الرسوم الأميركية الجديدة وقضايا التعاون الاقتصادي بحلول أوائل يوليو، عندما تنتهي فترة إيقاف تنفيذ الرسوم "المتبادلة" التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوما. وفرضت إدارة ترامب رسوما جمركية متبادلة على كل دولة، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على كوريا الجنوبية، ابتداء من التاسع من أبريل، ولكنه قرر بعد وقت قصير تعليقها لمدة 90 يوما للسماح بالمفاوضات. ويتطلع المراقبون أيضًا إلى إمكانية عقد اجتماع بين الممثل التجاري الأمريكي والممثل التجاري الجديد للصين، لي تشينغانغ، على هامش الاجتماع في جيجو. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع وزراء التجارة من 21 اقتصادا عضوا في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، فضلا عن كبار المسؤولين من منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يناقش الاجتماع المقبل لوزراء تجارة دول منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ثلاثة بنود رئيسية وهي تسهيل التجارة والتعددية والتجارة المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
من المقرر أن تعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات بشأن الرسوم الجمركية هذا الأسبوع على هامش اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك). ومن المقرر أن يزور الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير كوريا الجنوبية لحضور اجتماع وزراء تجارة أبيك، المقرر عقده غدا الخميس وبعد غد الجمعة في جزيرة جيجو، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن يجري جرير محادثات ثنائية منفصلة مع الدول الكبرى، بما في ذلك كوريا الجنوبية، على هامش اجتماع أبيك. ومن المتوقع أن يجري جرير محادثات بشأن الرسوم الجمركية مع وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي آن دوك جيون بعد غد الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: