جون ألترمان
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن اقتراح الرئيس الأمريكي ، تهجير الفلسطينيين من غزة، يذهل جميع الأطراف ويربك دبلوماسية الشرق الأوسط بينما لا توضح خطته الجديدة ما إذا كان سيدعم السماح للفلسطينيين في نهاية المطاف بحكم دولتهم. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة المدمرة جراء الحرب كان بمثابة قطيعة حادة مع سلفه جو بايدن وأدخل مبادرة جديدة مثيرة للجدل في خططه الدبلوماسية في الشرق الأوسط، وقال ترامب إن إعادة توطين الفلسطينيين من غزة "قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد". وتابعت الصحيفة أن تصريحه يمثل تحولًا دراماتيكيًا في السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين في ظل رؤساء من كلا الحزبين، ولم يشر أي من البيت الأبيض مؤخرًا إلى رحيل الفلسطينيين "طويل الأمد" من غزة، التي اعتبرها معظم رؤساء الولايات المتحدة جزءًا من الدولة الفلسطينية. ووفقا للصحيفة، اقترح مسؤولون من إدارة ترامب، أمس الاحد، أن الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين يمكن أن يقدموا ضمانات بأن الفلسطينيين سيُسمح لهم في نهاية المطاف بالعودة، ورسموا ضمانًا بدا مصممًا لجعل الفكرة أكثر قبولًا سياسيًا للدول العربية، ولم يوضح المسؤولون بعد المعايير الدقيقة للاقتراح، بما في ذلك كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة وما إذا كانوا قد يحققون في النهاية تطلعاتهم لحكم أراضيهم بالكامل. وقالت الصحيفة إنه تم رفض الفكرة على الفور من قبل الأردن، كما رفضتها السلطة الفلسطينية في رام الله وكذلك حركة حماس في غزة. ووفقا للصحيفة، لم يقدم ترامب خريطة طريق واضحة لتأمين السلام في غزة إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار هناك إلى ما بعد المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يومًا مع مواصلة الجهود لتحفيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وتأتي تصريحات ترامب عن صنع السلام في الشرق الأوسط في لحظة حرجة حيث تبدو وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع حماس في غزة ومع حزب الله في جنوب لبنان هشة بشكل متزايد وكان المبعوث الخاص ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة. وقال جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "إن تصريحات ترامب مثيرة ولكن من الصعب أن نتخيل أنها ستحظى بقدر كبير من القبول، وحيث ستقابل برفض وقلق من كلا من مصر والأردن، وبين حلفائهما من دول الخليج العربية، وبين الحكومات الأوروبية التي لديها مصلحة في الاستقرار في مصر والأردن بالإضافة إلى مشاعرها تجاه حقوق الفلسطينيين". وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنهم ينظرون إلى غزة كأرض قاحلة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة، والتي سيتم تسهيل إعادة إعمارها إلى حد كبير برحيل سكانها. وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب: "لا يمكنك أن تطلب من الناس البقاء في مكان غير صالح للسكن لأسباب سياسية"، وأضاف أن الفلسطينيين قد يحصلون على ضمانات بأنهم قد يعودون في نهاية المطاف بعد مفاوضات مع الشركاء الإقليميين. وقال السناتور ليندسي جراهام (جمهوري، ساوث كارولينا) في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن: "فكرة أن جميع الفلسطينيين سيغادرون ويذهبون إلى مكان آخر، لا أرى أن هذا عملي بشكل مفرط". فيما قال فرانك لوينشتاين، المفاوض الإسرائيلي الفلسطيني السابق في وزارة الخارجية: "إن تشجيع "الهجرة الطوعية" للمدنيين من غزة كان منذ فترة طويلة حلما يراود المتطرفين الأكثر تطرفا في إسرائيل". وقال مسؤول أميركي كبير سابق إن فكرة قبول مصر والأردن لعدد كبير من الفلسطينيين في غزة غير واردة. كانت هذه خطوطا حمراء لكلا البلدين قبل أزمة غزة، ولا تزال خطوطا حمراء أكثر حدة الآن.
الدستور
2025-01-27
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن اقتراح الرئيس الأمريكي ، تهجير الفلسطينيين من غزة، يذهل جميع الأطراف ويربك دبلوماسية الشرق الأوسط بينما لا توضح خطته الجديدة ما إذا كان سيدعم السماح للفلسطينيين في نهاية المطاف بحكم دولتهم. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة المدمرة جراء الحرب كان بمثابة قطيعة حادة مع سلفه جو بايدن وأدخل مبادرة جديدة مثيرة للجدل في خططه الدبلوماسية في الشرق الأوسط، وقال ترامب إن إعادة توطين الفلسطينيين من غزة "قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد". وتابعت الصحيفة أن تصريحه يمثل تحولًا دراماتيكيًا في السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين في ظل رؤساء من كلا الحزبين، ولم يشر أي من البيت الأبيض مؤخرًا إلى رحيل الفلسطينيين "طويل الأمد" من غزة، التي اعتبرها معظم رؤساء الولايات المتحدة جزءًا من الدولة الفلسطينية. ووفقا للصحيفة، اقترح مسؤولون من إدارة ترامب، أمس الاحد، أن الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين يمكن أن يقدموا ضمانات بأن الفلسطينيين سيُسمح لهم في نهاية المطاف بالعودة، ورسموا ضمانًا بدا مصممًا لجعل الفكرة أكثر قبولًا سياسيًا للدول العربية، ولم يوضح المسؤولون بعد المعايير الدقيقة للاقتراح، بما في ذلك كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة وما إذا كانوا قد يحققون في النهاية تطلعاتهم لحكم أراضيهم بالكامل. وقالت الصحيفة إنه تم رفض الفكرة على الفور من قبل الأردن، كما رفضتها السلطة الفلسطينية في رام الله وكذلك حركة حماس في غزة. ووفقا للصحيفة، لم يقدم ترامب خريطة طريق واضحة لتأمين السلام في غزة إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار هناك إلى ما بعد المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يومًا مع مواصلة الجهود لتحفيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وتأتي تصريحات ترامب عن صنع السلام في الشرق الأوسط في لحظة حرجة حيث تبدو وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع حماس في غزة ومع حزب الله في جنوب لبنان هشة بشكل متزايد وكان المبعوث الخاص ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة. وقال جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "إن تصريحات ترامب مثيرة ولكن من الصعب أن نتخيل أنها ستحظى بقدر كبير من القبول، وحيث ستقابل برفض وقلق من كلا من مصر والأردن، وبين حلفائهما من دول الخليج العربية، وبين الحكومات الأوروبية التي لديها مصلحة في الاستقرار في مصر والأردن بالإضافة إلى مشاعرها تجاه حقوق الفلسطينيين". وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنهم ينظرون إلى غزة كأرض قاحلة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة، والتي سيتم تسهيل إعادة إعمارها إلى حد كبير برحيل سكانها. وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب: "لا يمكنك أن تطلب من الناس البقاء في مكان غير صالح للسكن لأسباب سياسية"، وأضاف أن الفلسطينيين قد يحصلون على ضمانات بأنهم قد يعودون في نهاية المطاف بعد مفاوضات مع الشركاء الإقليميين. وقال السناتور ليندسي جراهام (جمهوري، ساوث كارولينا) في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن: "فكرة أن جميع الفلسطينيين سيغادرون ويذهبون إلى مكان آخر، لا أرى أن هذا عملي بشكل مفرط". فيما قال فرانك لوينشتاين، المفاوض الإسرائيلي الفلسطيني السابق في وزارة الخارجية: "إن تشجيع "الهجرة الطوعية" للمدنيين من غزة كان منذ فترة طويلة حلما يراود المتطرفين الأكثر تطرفا في إسرائيل". وقال مسؤول أميركي كبير سابق إن فكرة قبول مصر والأردن لعدد كبير من الفلسطينيين في غزة غير واردة. كانت هذه خطوطا حمراء لكلا البلدين قبل أزمة غزة، ولا تزال خطوطا حمراء أكثر حدة الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2022-09-25
نشر مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية CSIS مقالا للكاتب جون ألترمان، يقول فيه إنه مع تراجع استكشاف الوقود الأحفورى لأسباب عديدة ومنها البيئية، فإن انخفاض المعروض من النفط سيؤدى إلى ارتفاع سعره. وأن ارتفاع سعر الوقود الأحفورى لن يسرع من وتيرة استخدام الطاقة النظيفة، بل سيوجه أنظار العالم لنفط منطقة الشرق الأوسط، فتصبح الأخيرة مركز الإنتاج العالمى للنفط نظرا لانخفاض تكلفة إنتاجه فى تلك المنطقة وقلة تأثير كربونه على البيئة... ونعرض من المقال ما يلى:سيختفى الوقود إلى حد كبير فى قرننا الحالى، وفى حين أن مصادر الإمدادات المستقبلية للكهرباء غير معروفة جيدًا، إلا أنه يبدو أن الطاقة الكهربائية ستهيمن فى المستقبل.دفعت هذه الحقيقة البعض فى الولايات المتحدة إلى الابتهاج بأن تراجع النفط والغاز سيعنى قريبًا نهاية المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط. لكن الأمر ليس بهذه البساطة.بادئ ذى بدء، لن يكون النفط والغاز سلعتين استراتيجيتين فى المستقبل، لكنهما بالتأكيد استراتيجيتان الآن بعد الغزو الروسى لأوكرانيا وتأثيره على أسواق الطاقة العالمية وتهديد إمدادات التدفئة فى أوروبا فى فصل الشتاء. لكن هذه المشكلة ليست أزمة قصيرة الأمد.السبب ببساطة أنه تم استهلاك الكثير من النفط، ولا يرغب العديد من المستثمرين الاستمرار فى استكشافه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى العداء لقطاع النفط والغاز لأسباب بيئية، وتوقعهم بأن الاستثمارات الجديدة سيكون لها دورة حياة قصيرة جدًا لتغطية التكاليف. ولا أدل على ذلك من المصافى التى تزود الساحل الشرقى للولايات المتحدة بالبنزين، والتى لم تعد قادرة على تلبية الطلب، ناهينا عن أنه مرت عقود منذ أن تم بناؤها، ولن يقوم أحد ببناء مصافٍ أخرى.رغم أن المنطق التقليدى يقول أن أسعار النفط والغاز ستنخفض مع تراجع الطلب، إلا أنه من غير المرجح أن تسير الأمور على هذا النحو. بكلمات أكثر تفصيلا، تنتج حقول النفط القديمة أقل من الحقول الجديدة، ومع تضاؤل الاستكشاف وتراجع الاستثمار فى الحقول الحالية، فإن النتيجة الأكثر احتمالية هى فترة ينخفض فيها العرض بسرعة أكبر من الطلب، مما يضع ضغطًا تصاعديًا على الأسعار. يمكن للمرء أن يجادل بأن ارتفاع الأسعار مفيد على المدى الطويل لأنه سيجعل الوقود البديل (الطاقة النظيفة) أكثر قدرة على المنافسة. ولكن قبل أن يفعل ذلك، فإنه سيجذب انتباه العالم إلى الشرق الأوسط، حيث يمكن لدول تلك المنطقة المصدرة للنفط الاستثمار فى إنتاجه، وسيكون لديهم مصلحة استراتيجية فى إطالة عصر النفط من خلال إعادة أسعاره إلى مستوى معقول لإبطاء عملية تبنى الوقود البديل. تجادل الدول المنتجة بأن هناك منطقًا بيئيًا وراء انجذاب العالم لنفطهم، نظرًا لأن إنتاجهم لديه أقل بصمة كربونية فى العالم، علاوة على انخفاض تكاليف إنتاجه عالميا.• • •طبعا، تتزاحم مجموعة من الأسباب لمنح الشرق الأوسط لقب «مركز الإنتاج العالمى» للنفط، بل والحفاظ على هذا اللقب حتى مع ظهور بدائل الطاقة الأخرى.حتى الآن، الولايات المتحدة تندفع للخروج من الشرق الأوسط مع تزايد الحديث عن منافسة دائمة مع الصين. ويتزايد قلق الولايات المتحدة بشأن الإجراءات الصينية فى المحيط الهادئ، مما يجعل الشرق الأوسط وكأنه معركة الأمس بالنسبة لأمريكا. لكن بينما تتجه الولايات المتحدة إلى آسيا، تشق الصين طريقها فى الشرق الأوسط بصبر معلنة أنها ترياق للهيمنة الأمريكية، فبكين لا تقدم محاضرات عن الحوكمة ولا تطلب شيئًا سوى المصالح التجارية البحتة.ومع ذلك، فإن مصلحة الصين محسوبة. بمعنى أن الصين أكثر حرصًا من الولايات المتحدة على تحرير نفسها من الاعتماد على الشرق الأوسط. حيث تعتبر بكين اعتمادها على الشرق الأوسط نقطة ضعف دائمة؛ لأنها لا تفتقر إلى القوة العسكرية لحماية مصالحها هناك فحسب، بل إنها تخشى أيضًا أن تتمكن الولايات المتحدة من فصلها بسرعة عن طاقة الشرق الأوسط فى حالة نشوب صراع. بمعنى آخر، تفتقر الصين إلى احتياطيات كبيرة من النفط والغاز مثل الولايات المتحدة، وبالرغم من أن لديها الفحم المحلى، إلا أنه يفسد الهواء فى المدن الصينية. لذلك، تدرك حكومة بكين أن هناك حاجة للخروج من عصر النفط بشكل أكثر إلحاحا من الولايات المتحدة.من ناحية أخرى، الصين لديها موقف محسوب وواقعى تجاه الشرق الأوسط. فبالرغم من أنها تدرك ضرورة عدم اعتمادها على الشرق الأوسط، إلا أن ذلك يرافقه اعتراف بأن العلاقات مع المنطقة يجب أن تزداد قوة. لذلك، من الحكمة أن لا يتحول الجيش الأمريكى بشكل حاد عن المنطقة على الرغم من الضغط للتركيز على المحيط الهادئ، وذلك بسبب اعتماد حلفاء الولايات المتحدة مثل اليابان وكوريا الجنوبية بشدة على طاقة الشرق الأوسط.بالتأكيد كانت زيارة بايدن إلى السعودية فى يوليو الماضى خطوة بناءة فى هذا الاتجاه أيضًا؛ لأن بناء أنماط مستدامة من التعاون، واحتضان المشاريع المشتركة، ومساعدة الشركاء على تنويع اقتصاداتهم ليس أمرًا ذكيًا فقط من حيث المنافسة العالمية مع الصين، ولكن أيضًا من حيث تعزيز مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.مرة أخرى، إذا كان البعض فى الولايات المتحدة ابتهج لقرب نهاية عصر النفط والغاز وبالتالى قرب نهاية مصالح واشنطن فى الشرق الأوسط، فالصبر هو المطلوب بالضبط، لأن القادم يخالف التوقعات الأمريكية.ترجمة وتحرير: ياسمين عبداللطيف زردالنص الأصلى: https://bit.ly/3SbjVu ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2022-07-28
نشر مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية CSIS مقالا بتاريخ 21 يوليو للكاتب جون ألترمان، يقول فيه أن هناك عدة تحولات شهدتها منطقة الشرق الأوسط منها ما باء بالفشل، إلا أن هناك تحولا معينا يستحق توجه الأنظار إليه ولا يقل أهمية عن غيره من التحولات؛ لأنه سيعيد تشكيل الاقتصاد والسياسة والمجتمع فى الشرق الأوسط بأكمله، كما أنه سيوفر فرصة لأمريكا لزيادة ارتباطها بالمنطقة ومن ثم منافسة روسيا والصين... نعرض من المقال ما يلى.منذ سنوات ونحن نسمع عن حدوث تحولات فى الشرق الأوسط. كان هناك أمل فى حدوث تحول ديمقراطى، ولكن باءت المحاولات بالفشل. بدأ فى الأفق حدوث تحول فى الطاقة، ويجرى الآن ــ على قدم وساق ــ تحول للمياه مع نضوب المياه الجوفية، واستنفاد المياه السطحية، وتغير المناخ، كل ذلك لجعل المنطقة القاحلة قادرة على البقاء. لكن قد يكون هناك تحول عميق بنفس قدر التحولات السالفة؛ إنه تحول قد يعيد ترتيب الاقتصاد والسياسة والمجتمع فى الشرق الأوسط بأكمله، من المغرب إلى إيران.هذا التحول يتعلق بالعمالة. بطالة الشباب مرتفعة بشكل كبير فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، فمعظم هؤلاء الشباب ينتظرون سنوات بين إنهاء التعليم وبدء عملهم الأول. حتى فى دول الخليج الغنية، تقترب بطالة الشباب من 30٪. وفى أماكن مثل الأردن، تقترب من 40 بالمائة. على مدى العقود الثلاثة المقبلة، إذا كانت الدول تكافح مع انخفاض إيرادات الدولة، والنمو السكانى، وركود القطاع الخاص، وإذا ابتعدت أكثر عن التوظيف الحكومى لتخفيف الضغط العام، فالنتيجة ستكون كارثية لا محالة.بالنسبة للولايات المتحدة، هذا التحول ــ الذى بدأ يلوح فى الأفق ــ يوفر أكثر من فرصة لزيادة ارتباطها بالمنطقة. إنه أيضًا عامل ممتاز فى عالم تتنافس فيه القوى العظمى. وفى حين يجادل البعض بأن تحول الطاقة سيجعل الشرق الأوسط غير ذى أهمية من الناحية الاستراتيجية خلال عدة عقود مقبلة، إلا أن المنطقة ــ مع ارتفاع نسبة البطالة ــ ستقوض الأمن والاقتصاد العالميين. لذلك، لدى الولايات المتحدة فرصة ليس فقط لتفادى أسوأ السيناريوهات فى المنطقة، ولكن أيضًا لتعزيز مصالحها فى بيئة عالمية أكثر تنافسية.• • •تتنوع اقتصادات الشرق الأوسط. هناك دول غنية ودول فقيرة، واقتصادات كبيرة وصغيرة. تلعب عائدات النفط والغاز دورًا بالنسبة لمعظم الدول، فهى تمول مباشرة العديد من الحكومات؛ كما أنها تمول المنح الحكومية إلى العديد من الحكومات الأخرى.وسط هذا التنوع نجد أن القطاعات العامة فى المنطقة كبيرة، والقطاع الخاص ضعيف. يعمل العديد من العمال فى وظائف غير رسمية، ولا يتمتعون بأجور ثابتة ولا مزايا. كما أن الحكومات تستخدم المحسوبية فى التوظيف مما يهدد السلام الاجتماعى. تميل الشركات الكبيرة إلى أن تكون ناجحة ليس بسبب الطريقة التى تعمل بها ولكن بسبب من يملكها ــ إما الدولة أو الأشخاص المقربون من الدولة. ومعظم الشركات الخاصة الصغيرة تواجه صعوبات مما يحد من آثارها الإيجابية.الشرق الأوسط يدخل، الآن، فترة تكون فيها شريحة السكان ــ فى سن العمل ــ جزءا كبيرا من تعداد السكان. وهذه الحالة تخلق «عائدًا ديموغرافيًا»، أى حدوث نمو اقتصادى ناتج عن التحولات فى التركيبة العمرية وذلك بالأساس بسبب زيادة عدد من يعملون عن عدد الأشخاص المتقاعدين والذين هم فى سن الدراسة بجانب من هم خارج سوق العمل أصلا. إلا أن العائد الديمغرافى لا يفعل الكثير عندما يتم استبعاد النساء من سوق العمل، ولا يفعل الكثير عندما لا تستطيع المنظمات أن تكون منتجة اقتصاديًا. هنا بالضبط يأتى دور الولايات المتحدة.وعلى الرغم من كل إخفاقات الحكومة الأمريكية، تمتلك الشركات والمؤسسات الأمريكية أنظمة لتوظيف المواهب وتعزيزها. ومن بين أعظم مهاراتها مواءمة الوكالات والإدارات المتعددة لأغراض استراتيجية، والتفكير فى الخيارات بشكل منهجى، وإجراء المفاضلات بشفافية ومساءلة.لكن معظم المؤسسات فى الشرق الأوسط لها طابع شخصى للغاية، والمواهب الإدارية نادرة. قد يكون ذلك نتاج توزيع الوظائف من قبل الأسر الحاكمة والقبيلة، لكن الأسباب لها جذور أعمق. تقييمات الأداء الحقيقية غير شائعة، وفى كثير من الأحيان، يشعر العمال بأنهم سيتحملون نتيجة خطئهم فى العمل بينما ينسب الفضل لرؤسائهم. باختصار، الخوف من المخاطرة ليس منتشرا فحسب بل إنه يشل العمل.هناك من يجادل بأن القضية ميئوس منها لأن الإخفاقات فى الإدارة بمنطقة الشرق الأوسط ثقافية وليست تعليمية. والدراسات العالمية تشير إلى أن مجتمعات الشرق الأوسط تميل بشدة نحو التقاليد واحترام السلطة، والابتعاد عن التعبير عن الذات. ومع ذلك، فإن هذه الخصائص ديناميكية وقابلة للتأثير.لنأخذ شركة النفط الوطنية السعودية، أرامكو، على سبيل المثال. لطالما كانت أرامكو مصدرًا دائمًا للمواهب الإدارية فى المملكة العربية السعودية على مدى عقود، وقد تم نشر مديرى أرامكو فى مشاريع وطنية معقدة للقيام بكل شىء بدءًا من بناء جامعة جديدة للعلوم والتكنولوجيا إلى إنشاء نظام مترو الرياض. تركيز أرامكو على تنمية المواهب ينبع من تاريخها كمشروع مشترك بين أربع شركات نفط أمريكية (التى اندمجت لتصبح فى العصر الحديث شيفرون وإكسون موبيل). ومنذ تم تأميم الشركة فى عام 1980، استمر نهج أرامكو فى تنمية الخبرة الإدارية.• • •الشرق الأوسط، اليوم، به مجتمع شاب مبدع وريادى. وأشارت بعض مراكز الأبحاث الأمريكية إلى أن النزعة الفردية فى الشرق الأوسط آخذة فى الارتفاع بشكل حاد.ستحتاج حكومات الشرق الأوسط التى لديها أى أمل فى اجتياز الاضطرابات الاقتصادية فى العقود الثلاثة القادمة إلى التركيز بشدة على تطوير الخبرة الإدارية. ستحتاج الدول إلى رعاية المؤسسات التى يمكنها توظيف ملايين الشباب لزيادة الإنتاج وتوليد الثروة التى تدعم الدولة بدلا من الاعتماد على إعانات ومنح الدولة. القضية ستتطلب نهجًا جديدًا تمامًا لرعاية رأس المال البشرى، وسيكون تطوير المواهب الإدارية المحلية أمرًا أساسيًا. باختصار، الأزمة الحالية تمنح الحكومات الإقليمية مزيدًا من الأسباب للشراكة على نطاق واسع مع المؤسسات والشركات والحكومة الأمريكية.روسيا والصين ليس لديهما الكثير لتقدماه للشرق الأوسط فى هذا الصدد، وليس لديهما اهتمام كبير بالسير فى هذا الطريق على الإطلاق. هما مصممتان على استخراج أكبر قدر ممكن من المكاسب بأقل قدر ممكن من المجهود.بالنسبة للولايات المتحدة، هذا هو مجالها. تظل الكليات والجامعات الأمريكية نقطة جذب للناس فى جميع أنحاء العالم الذين يسعون للحصول على تعليم عالى الجودة، وقد وسعت الجامعات الأمريكية نمط التعليم الأمريكى فى الشرق الأوسط. ينبغى تشجيع هذا أكثر. كما أن الشركات متعددة الجنسيات تلعب دورًا مهمًا فى اكتشاف المواهب الإدارية المحلية ورعايتها. توفر المنظمات غير الحكومية أيضًا المجال للخريجات والخريجين الموهوبين، وقد خلق ــ أكثر من عقد ــ من حالات الطوارئ الإنسانية فى جميع أنحاء المنطقة مجموعة من الأشخاص الذين هم على استعداد لتقديم مساهمات أكبر لمجتمعاتهم. وسيكون مشاركة الولايات المتحدة فى ذلك هو جهد يستحق العناء للغاية.كلمة أخيرة لا تنفصل عما سبق ولا تقل أهمية عنه، خَلْق أشخاص موهوبين فى الإدارة يختلف عن الاحتفاظ بهم. ومن ثم، يجب أن يرغب الأشخاص الموهوبون فى البقاء فى بلادهم بدلا من الهجرة من أجل المزيد من الحريات أو الفرص الاقتصادية. ولا بد أن يمثل ذلك حافزا للحكومات الإقليمية لتطوير أجندات إصلاح فعالة لا تخلق المواهب فحسب، بل تحافظ عليها.• • •القدرة على إحداث فرق حقيقى فى تنمية رأس المال البشرى فى المنطقة تجعل الولايات المتحدة ذات أهمية كبيرة لتلبية احتياجات الحكام الأكثر إلحاحًا لتجاوز الأزمات الاقتصادية، وتميز الولايات المتحدة عن منافسيها من القوى العظمى. لن يحل التعاون فى مجال تطوير العمالة محل أنواع التعاون الأمنى التى كانت فى صميم علاقات الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ولكن يجب أن يتحركا جنبا إلى جنب.على الولايات المتحدة أن تغتنم الفرصة. وسيكون من الخطأ إضاعتها. ترجمة وتحرير: ياسمين عبداللطيف زردالنص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-25
تحت عنوان «العالم لا يمكنه حل إشكالية الحرب بين حماس وإسرائيل بدون مصر»، تحدث الباحث والمفكر الأمريكي جون ألترمان في مقال بمجلة فورين بوليسي الأمريكي عن الدور المصري في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي كان لها انعكاسات خطيرة سواء على الصعيد الإنساني داخل فلسطين، أو على الصعيد الإقليمي. يقول «ألترمان»، إنه بينما لا تزال إسرائيل وحماس عالقتين في الصراع، فإن الأضواء الدبلوماسية تتحول نحو مصر، التي كان دورها الإقليمي تأثر بأحداث 2011، ولكن عندما يتعلق الأمر بغزة، فإن مصر لديها مواقف حاسمة، لذا ستظل لاعباً أساسياً في مسألة التعامل الدولي مع الحرب. ويقول المفكر الأمريكي، إن القادة المصريين يتمتعون بتاريخ طويل من التعامل مع حماس، خاصة بعد أن أصبحت الحاكم الفعلي لغزة بعد الاستيلاء على السلطة في عام 2007، وفي الأزمات الماضية، عملت مصر كمحاور مع الحركة، حيث سهلت عمليات تبادل الأسرى وساعدت في التفاوض على وقف إطلاق النار، وتطرح مصر كثيرا من الأشياء على الطاولة في وقت يسعى العالم إلى إيجاد حل للصراع في غزة. ويقول «ألتيرمان»: «لعل الأمر الأكثر إلحاحاً هو سيطرة مصر على معبر رفح، وهو نقطة الدخول الرسمية الوحيدة إلى قطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل»، مشيراً إلى أن المعبر الآن شريان حياة حيوي لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة حيث تواجه المنطقة أزمة إنسانية هائلة، ومن المرجح أيضاً أن يكون معبر رفح بمثابة نقطة خروج لرعايا الولايات المتحدة ورعايا الدول الأخرى لمغادرة هذه المنطقة». ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث في غزة يوم 7 أكتوبر، يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي باتصالات مكثفة ويتلقى كذلك اتصالات من مختلف زعماء العالم من أجل خفض التصعيد في قطاع غزة والنخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-26
سلطت شبكة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على توجه المصريين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل، وقالت إن الفائز فى الانتخابات ستولى مسئولية بلد مستقطب يعانى منذ ثورة يناير للتعافى من الاضطراب السياسى الذى عصف بالاقتصاد، وسيواجه زيادة فى العنف الذى أبعد السائحين والمستثمرين. ونقلت بلومبرج عن أنتونى سكينر، مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة مابلكروفت لتحليل المخاطر السياسية، قوله إن كثيرا من المصريين يريدون السيسى بسبب الاستقرار الذى وعد به، والرغبة فى عودة الحياة السياسية لطبيعتها واشتياقهم لعودة مصر من جديد كطرف له ثقل ويحظى بالاحترام. من جانبه، قال جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية فى واشنطن أن ما يجرى فى مصر هو صعود لمن أسماهم المحافظين. وأضاف أن السؤال يتعلق الآن بما إذا كان المصريون قد أصبهم الإرهاق بالفعل أم أنهم فى مزاج محافظ أو فاض بهم الكيل لدرجة أنهم يصرون على شيئا مختلفا. موضوعات متعلقة.. تمركز أمنى أمام لجنة مصر الجديدة الابتدائية قبل تصويت الرئيس منصور توافد مكثف للناخبين بالزيتون قبل ساعة من بدء الاقتراع بالرئاسة استنفار أمنى بقرية "مرسى" فى الشرقية قبل فتح لجان الانتخابات مدير أمن السويس يتفقد اللجان الانتخابية للاطمئنان على جاهزيتها أهالى الدرب الأحمر يتوافدون بكثافة على اللجان الانتخابية قبل فتحها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-02-15
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إنه من المستغرب أن تعقد مصر صفقة بـ 5.9 مليار دولار لشراء 24 طائرة مقاتلة فرنسية، رافال، بينما تعانى نقص فى الميزانية. فضلا عن أن مصر لديها أكبر قوة جوية فى أفريقيا.وتضيف المجلة الأمريكية، الأحد، أنه على الرغم من أن "رافال"، واحدة من الطائرات المقاتلة الأكثر تطورا فى السوق، لكن من غير المرجح أن تعزز بشكل كبير قدرات الجيش المصرى فى مكافحة التمرد على الأرض.ويقول خبراء إن الهدف من شراء مصر لمقاتلات رافال هو تنويع إمداداتها. وتقليديا، كان الجيش المصرى واحدا من أكثر المعتمدين على السلاح الأمريكى بفضل المساعدات السنوية التى تبلغ 1 مليار دولار. لكن واشنطن علقت المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى يوليو 2013.وتضيف المجلة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استضاف، الأسبوع الماضى، نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى القاهرة، حيث اتفقا على بناء مفاعل نووى سلمى لأول مرة فى مصر. وباختيار العتاد العسكرى الفرنسى، فإن السيسى يظهر مرة أخرى أن حكومته لا تعتمد كليا على الولايات المتحدة. وقال جون ألترمان، نائب رئيس ومدير برنامج الشرق الأوسط لدى معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية: "لقد كانت مصر تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لذا فإنها بدأت البحث عن إيجاد نوع من الترتيب للطوارئ بحيث لا تترك الأمر كليا لضغوط الكونجرس لتغيير سياساتها بشأن التعامل مع المعارضين". وأضاف "مصر تبعث رسالة".وتقول "تايم" إنه من المؤكد أن مصر تواجه تهديدات أمنية من جهات متعددة. ففى شبه جزيرة سيناء، يطلق المتطرفون الإسلاميون، الذين كانوا قد أقسموا بالولاء لداعش، هجمات قاتلة ضد المنشآت العسكرية والنفطية. ومع سقوط ليبيا فى الفوضى فى أعقاب سقوط نظام القذافى عام 2011، بفضل طائرات الناتو ومن بينها رافال الفرنسية، باتت الحدود الغربية لمصر مهددة حيث سيطرة الميليشيات المسلحة على ليبيا. ومما يسلط الضوء بشأن لماذا يرى السيسى هذه الجماعات الليبية تهديدا للدولة المصرية، هو خطف إحدى هذه الجماعات 21 قبطيا.وتنقل عن خبراء قولهم أن مصر لا تحتاج "رافال" فى مكافحة هذه التهديدات. فبحسب روبرت سبرنجبورج، الأستاذ البارز لدى الكلية البحرية الأمريكية والخبير فى شئون الجيش المصرى، فإن القوى الجوية المصرية لديها نحو 230 طائرة مقاتلة من طراز F-16. وأضاف أن المشكلة ليست نقص الطائرات وإنما الافتقار إلى طيارين مدربين بما فيه الكفاية. وبرأى ألترمان، فإن فى سيناء على وجه الخصوص، ستكون طائرات أباتشى الأمريكية أكثر فعالية من رافال، وهو "الأمر الواضح للغاية". وعلى أساس الأولويات الوطنية ليس هناك حاجة عسكرية ملحة لشراء المزيد من الطائرات المقاتلة، يضيف الخبير الأمريكى. ويتابع ألترمان أن فرنسا كانت "يائسة" بشأن بيع رافال بعد 20 عاما من إنتاجها. وفى حين أفادت وسائل الإعلام المصرية أن دول الخليج مولت صفقات عسكرية مصرية مؤخرا، فإن المصارف الفرنسية سوف تمول أكثر من نصف ثمن البيع. وبينما من غير الواضح ماذا دفعت مصر عن كل طائرة، يقول ألترمان، أنه من المرجح أن فرنسا قدمت خصم كبير لمصر لتكليل أولى مبيعاتها حيث تتفاوض حاليا لبيع 126 طائرة أخرى للهند. واستخدمت فرنسا طائراتها "رافال" فى الغارات الجوية التى شنتها على الجماعات الإرهابية فى أفغانستان ومالى وضد نظام القذافى فى ليبيا عام 2011، كما تستخدمها حاليا ضمن غارات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وقد كافحت الشركة المصنعة "داسو للطيران"، لبيعها فى الخارج، لكن بينما فشلت صفقات من قبل مع المغرب والبرازيل وليبيا وسويسرا، فإنها بصدد عقد أخرى مع قطر والهند لبيع الطائرات. موضوعات متعلقة..مقاتلات "رافال" الفرنسية تثير الجدل فى الإعلام الروسى.. خبراء:مصر تعبر عن استقلالها فى الدفاع عن البلاد..وتظهر عضلاتها بشرائها الطائرات.. وباريس تفوز بعقد البيع على الرغم من المنافسة بين موسكو وواشنطن مصر تستعد للتوقيع على صفقة أسلحة فرنسية..24 طائرة مقاتلة"رافال"متطورة تكنولوجيًا ستكون الذراع الطويلة للقوات الجوية..وفرقاطة مخصصة لبحرية الجيش الفرنسى وافق "هولاند" على بيعها للقاهرة بعد طلب السيسى مواصفات الطائرة "داسو رافال".. مقاتلة فرنسية قادرة على الإقلاع من حاملات الطائرات.. مزودة بشبكة رادارية لتعقب 40 طائرة فى وقت واحد.. وأنظمة بحث حرارى وتتبع أهداف.. وسعرها المعلن 90 مليون دولار ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-04-01
تابعت صحيفة "الجارديان" البريطانية قرار الولايات المتحدة إعادة المساعدات العسكرية لمصر، والتى تم تعليقها عام 2013، وإشارتها إلى ضرورة محاربة مسلحى داعش.القرار رثاء لتطلعات الربيع العربى!ووصفت الصحيفة القرار بأنه بمثابة رثاء لتطلعات أوباما المعلنة للربيع العربى، مشيرة إلى أن الأموال والأسلحة ستتدفق مجددا من واشنطن إلى القاهرة. وقالت الصحيفة إن المتحدثة باسم المجلس الأمن القومى الأمريكى أوضحت فى بيان أمسن الثلاثاء، إن استئناف المساعدات سيضمن أن تظل مصر ثانى أكبر متلقى للمساعدات العسكرية الأمريكية بعد إسرائيل. تغيير آليات المساعدات يخلف حالة من الغموض!وأشارت الصحيفة إلى تغير آليات تقديم المساعدات، إلا أنها أوضحت أن تلك التغييرات لن يتم تطبيقها حتى العام المالى 2018، وفقا لبيان مجلس الأمن القومى، عندما يغادر أوباما السلطة، مما يعنى أنه يترك حالة من الغموض بشأن ما إذا كان خلفه سيطبقها.خطوة رسالة دعم وقلق!ونقلت "الجارديان" عن جون ألترمان، الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكى، قوله إن الخطوة تمثل عودة على الأقل لعلاقة أكثر نشاطا من التى كانت موجودة على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية.وأشارت الصحيفة البريطانية إلى إشادة السياسى الجمهورى البارز ومعارض أوباما الذى يترأس لجنة العلاقات المسلحة بمجلس النواب، النائب ماك ثورنبيرى، لقرار استئناف المساعدات. ونقلت قوله "إننا ندعم حكومة مصر لمواصلة عمليتها الديمقراطية، لكن مصر حليف إقليمى قوى، والحفاظ على تلك العلاقة يجب أن يكون أولوية للولايات المتحدة، وتقديم الوسائل التى تحمى المصريين والأمريكيين من تهديد الإرهاب هى الشىء الصحيح الذى ينبغى فعله". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: