جنوب غربي غزة
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة. تأتي ضمن أبرز مشاهد التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد. يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة. «متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان. قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء. قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.
الوطن
2025-01-16
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة. تأتي ضمن أبرز مشاهد التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد. يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة. «متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان. قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء. قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-09
واصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه ضد مناطق متفرقة من قطاع غزة، ولاسيما فى الوسط، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف مدفعية الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين فى منطقة السعايدة شرق المصدر. كما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق دير البلح بعدة قذائف، بالإضافة لاستهداف المغراقة شمال المحافظة الوسطى، وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات. كما استشهد 3 مدنيين وأصيب 4 فى هجوم نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم النصيرات فى المحافظة الوسطى. فى شمال القطاع، أطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف على امتداد شارع 10 فى محيط مفترق الكويت ومنطقة المسلخ الجديد وموقع قريش والشيخ عجلين، لمنع فلسطينيين من الوصول لمنازلهم جنوب غرب غزة، إلى جانب قصف شارع «10» جنوب المدينة. وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل متقطع، مساء أمس الأول، على شارع صلاح الدين قرب دوار الكويت شرق مدينة غزة، إلى جانب استهداف مدفعية الاحتلال قصف جنوب المدينة. وفى جنوب القطاع، انتشل فلسطينيون جثامين 8 شهداء من المناطق الشرقية لخان يونس، وتم نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبى. وأصيب عدد من المدنيين بغارة شنها طيران الاحتلال، استهدفت منزلا فى منطقة خربة العدس شمال شرق رفح، إلى جانب غارتين استهدفتا أرضين زراعيتين شرق وجنوب رفح. إلى ذلك، ورغم الحصار والعدوان الإسرائيلى، ختم 100 حافظ وحافظة القرآن الكريم فى جلسة واحدة داخل مركز إيواء فى بلدة جباليا شمال قطاع غزة. فى المقابل، أكدت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الإسلامى تصفية مقاتليها لجندى إسرائيلى كان متحصنا فى أحد المنازل بمنطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، علاوة على إسقاطها طائرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» والسيطرة على طائرة بدون طيار من نوع «سكاى لارك» فى سماء مدينة غزة. وطالب وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعقد اجتماع للكابينت الإسرائيلى لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس، واجتياح عسكرى برى لمدينة رفح جنوبى قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. واعتبر الوزير الإسرائيلى أن اتخاذ القرارين بشأن الصفقة وعملية رفح من مهام المجلس الوزارى المصغر بدلا من مجلس الحرب، فيما توعد وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير بإنهاء تفويض نتنياهو كرئيس للحكومة الإسرائيلية فى حال إنهاء الحرب دون شن هجوم على رفح. بالمقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: «أذكّر رئيس الحكومة بأننا سنمنحه شبكة أمان فى (الكنيست) بشأن صفقة التبادل»، موضحا: «لدينا 24 نائبا بالكنيست أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموتريتش، واعتبر أن الوقت حان لإعادة الأسرى». فى السياق نفسه، اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية «هاآرتس»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى انسحب من خان يونس دون تحقيق أهدافه.. فيما قال المحلل السياسى للصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» إن الحكومة خسرت الحرب وإسرائيل أصبحت معزولة، مشيرا إلى أن الفشل كله يكمن فى السياسة الحزبية الضيقة التى لجأ إليها نتنياهو. وقال مسؤول عسكرى سابق فى جيش الاحتلال، فلاى إسحاق بريك»: إن تفكيك الكتائب الأربع المتبقية فى رفح و«تفكيك حماس كليًا» هما الكذبة الأكبر فى تاريخ حروب «إسرائيل»، والتى يبيعنا إياها المستويان السياسى والعسكرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-06
أعلن الجيش الأمريكي أن طائرات أمريكية وأردنية أسقطت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على غزة شملت أكثر من 36800 وجبة، بينما ضغطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مسؤول إسرائيلي كبير من أجل زيادة وصول المساعدات خلال محادثات في واشنطن. وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، والمدعوم من الولايات المتحدة، في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء حسبما نقلت قناة (الحرة) الامريكية اليوم الاربعاء. يذكر أن الوضع في شمال غزة هو الأسوأ إذ لا تستطيع وكالات الإغاثة أو كاميرات وسائل الإعلام الوصول إليه. وكانت المنطقة ساحة لعملية الإسقاط . وتقول سلطات الصحة في غزة إن 15 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفى واحد فقط. ويقول مسؤولون أمريكيون إن المساعدات، التي يتم إسقاطها جوا، بديل مكلف وغير كاف للمساعدات التي يتم نقلها بالشاحنات نظرا لحجم الأزمة الإنسانية. وتضغط إدارة بايدن من أجل زيادة وصول المساعدات برا. والتقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في البنتاجون، أمس الثلاثاء، مع بيني جانتس الوزير في حكومة لحرب الإسرائيلية وحثه على تشجيع قيام إسرائيل ببذل مزيد من الجهد لمساعدة المدنيين. وقال الميجور جنرال باتريك رايدر بالقوات الجوية إن "الوزير (أوستن) أعرب عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني في غزة وطلب دعم الوزير جانتس لتمكين وصول مزيد من المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة". ولم يدل جانتس بأي تعليقات في البنتاجون لكنه قال لصحفيين خارج وزارة الخارجية إن اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان "جيدا للغاية". وتضاءلت إمدادات المساعدات لبقية قطاع غزة بشدة خلال الشهر الماضي، بعدما تقلصت بالفعل بشكل حاد منذ بداية الحرب. وباتت مناطق كاملة من القطاع محرومة تماما من الغذاء. ونفذت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي لها السبت فوق ساحل جنوب غرب غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-06
نفذت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في غزة، شملت أكثر من 30 ألف وجبة غذائية عن طريق مظلات تم إسقاطها بواسطة ثلاث طائرات عسكرية، وسط بعض الانتقادات من جانب منظمات إنسانية وأشخاص كانوا في موقع الإسقاط.وتعد العملية، التي نُفذت بالتعاون مع القوات الجوية الأردنية، الأولى من بين عمليات عديدة أعلن عنها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد مقتل نحو 112 شخصاً، يوم الخميس الماضي، أثناء تجمع حشود للوصول إلى قافلة مساعدات خارج مدينة غزة.وأكد مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن الضحايا الذين نقلوا إلى المستشفيات أصيبوا بذخيرة من العيار الثقيل، بينما تقول إسرائيل إن معظم الفلسطينيين قتلوا في تدافع، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقاً حول الحادث.وتأتي أول عملية إسقاط جوي أمريكية في وقت كشف فيه مسؤول أمريكي بارز، عن إطار اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة. ما هو حجم المساعدات التي أُسقطت جوا ولماذا أثير الجدل بشأنها؟ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها أن طائرات أمريكية من طراز سي-130 أسقطت نحو 38 ألف وجبة غذائية على طول الساحل الواقع جنوب غربي غزة، في إطار جهود ثنائية بين القوات الجوية الأمريكية والأردنية. وتحتوي الوجبات المعبأة في عبوات محكمة الإغلاق على مواد ذات سعرات حرارية كافية ليوم واحد، بحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.وكانت دول أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا ومصر والأردن، قد نفذت في وقت سابق عمليات إسقاط جوي لمساعدات في غزة، إلا أن هذه تعد المرة الأولى لعملية من هذا النوع تنفذها الولايات المتحدة.كما أعلن بايدن أن الولايات المتحدة "ستضاعف الجهود لفتح ممر بحري وتعزيز عمليات التسليم براً".وعادة ما يجري تسليم المساعدات إلى غزة براً عبر المعابر الحدودية التي تتحكم فيها إسرائيل ومصر، وكانت معظم هذه المعابر قد أُغلقت خلال فترات متقطعة من الحرب، مع وصول كميات محدودة من شاحنات المساعدات إلى غزة.وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون مجاعة."ليست كافية" قال إسماعيل مقبل، أحد سكان غزة، لبي بي سي عربي إن المساعدات التي أسقطت جوا تتكون من بعض البقوليات والقليل من الضروريات الصحية للنساء.وقال أبو يوسف، أحد سكان غزة الذي كان على مقربة من مستشفى الشفاء في شمال غزة، إنه لم يتمكن من الوصول إلى المساعدات، ويوضح: "فجأة، عندما كنا ننظر إلى السماء، رأينا مظلات تسقط المساعدات. وهكذا بقينا في المكان (الذي كنا فيه) حتى سقطت المساعدات على بعد نحو 500 متر من موقعنا. كان هناك الكثير من الناس، إلا أن المساعدات كانت قليلة، ولذلك لم نتمكن من الحصول على أي شيء".وأوضح مقبل أنه لم يكن هناك ما يكفي من المساعدات لتلبية احتياج عدد كبير من المواطنين الذين يواجهون نقصاً في جميع ضروريات الحياة.وأضاف: "شاهد آلاف المواطنين المساعدات التي تتساقط عليهم، وفي ظل وجود المئات أو الآلاف من الأشخاص في مثل هذه المناطق، يحصل ما بين 10 إلى 20 شخصاً فقط على الأشياء، بينما يعود الآخرون بلا شيء. لسوء الحظ، فإن طريقة الإسقاط جواً هذه ليست الطريقة الأنسب لتوصيل المساعدات إلى شمالي غزة".وقال: "غزة بحاجة إلى طريق بري ومائي لتوصيل المساعدات بدلاً من استخدام طريقة لا تلبي احتياجات جميع المواطنين". "مُكلفة وعشوائية"كانت أول مرة تُستخدم فيها عمليات الإسقاط الجوي إبان الحرب العالمية الثانية، وكانت بهدف تزويد القوات المنعزلة في الميدان بالمؤن اللازمة، وقد تطورت لتصبح أداة قيمة لتوصيل المساعدات الإنسانية، كما استخدمتها الأمم المتحدة أول مرة في عام 1973.وعلى الرغم من ذلك فهي تعتبر "الملاذ الأخير"، ولا يُلجأ إلى تنفيذها إلا "في حالة فشل الخيارات الأكثر فعالية"، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي في تقرير نشره عام 2021.ويعد جنوب السودان آخر من لجأ فيه برنامج الأغذية العالمي إلى عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات.وقال جان إيغلاند، رئيس منظمة الإغاثة في المجلس النرويجي للاجئين، لبي بي سي بعد عودته من زيارة إلى غزة استمرت ثلاثة أيام، إن "عمليات الإسقاط الجوي مُكلفة وعشوائية وعادة ما تؤدي إلى حصول الأشخاص الخطأ على المساعدات".وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن عمليات الإسقاط الجوي أكثر تكلفة بسبع مرات مقارنة بالمساعدات البرية، بسبب تكاليف الطائرات والوقود والأفراد.وعلى الرغم من ذلك لا يمكن تسليم سوى كميات صغيرة نسبياً في كل رحلة، مقارنة بما يمكن أن تنقله قافلة من الشاحنات، بالإضافة إلى التنسيق الكبير المطلوب داخل منطقة التسليم، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي. كما تشدد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية مراقبة التوزيع تفادياً لمخاطرة الناس بحياتهم من خلال استهلاك كميات غير مناسبة أو غير آمنة، حسبما ذكرت في تقرير عام 2016 عندما تم إسقاط مساعدات جواً في سوريا خلال الحرب في البلاد.وجاء في التقرير أن "توصيل أنواع غير متوقعة وغير خاضعة للرقابة من الطعام للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو حتى من الجوع يمكن أن يشكل مخاطر جسيمة على الحياة. لذا يجب الموازنة بين هذه المخاطر وعدم تسليم أي شيء جواً، أو تأخير عمليات التسليم خلال العمليات البرية".وأضاف برنامج الأغذية العالمي أنه يمكن تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي من ارتفاعات مختلفة، تتراوح من نحو 300 إلى 5600 متر في مناطق الصراع، وبناء على ذلك يُعد ضمان التغليف القوي للمساعدات أمراً بالغ الأهمية بغية التأكد من قدرة الشحنات على تحمل تأثير الاصطدام بالأرض.ويقول البرنامج إنه يتعين أن تكون مناطق الإسقاط مفتوحة بشكل مناسب، لا تقل عن مساحة ملعب كرة قدم، ولهذا السبب نُفذت عمليات الإسقاط في كثير من الأحيان في مناطق ساحلية في غزة.إلا أن ذلك أدى في بعض الأحيان، إلى سقوط المساعدات في البحر أو دفعتها الرياح إلى داخل إسرائيل، بحسب روايات محلية. "وقف إطلاق النار ضروري"قال سمير أبو صبحة، أحد سكان غزة، لبي بي سي إنه يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تبذل المزيد من الجهود وتضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار.وأضاف: "لذا أعتقد كمواطن في غزة أن هذه الأشياء لا جدوى منها، كل ما نريده هو أن تضغط أمريكا على إسرائيل لوقف إطلاق النار والتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة والصواريخ".وهذا ما أكدته بعض المنظمات الإنسانية، ففي الأسبوع الماضي، انتقدت منظمة أوكسفام الدولية مبادرة إدارة بايدن، معتبرة أن عمليات الإسقاط الجوي "ستُستخدم في الغالب للتخفيف عن ضمائر كبار المسؤولين الأمريكيين الذين أسهمت سياساتهم في حدوث فظائع مستمرة، وخطر مجاعة في غزة"، وفقا لسكوت بول، مدير في المنظمة.ويرى آخرون أنه في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، فإن الغذاء يجب تسليمه إلى هناك "بأي طريقة ممكنة".وقال خوسيه أندريس، كبير الطهاة ومؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي توفر الغذاء إلى غزة ورشحه الديمقراطيون لجائزة نوبل للسلام في وقت سابق من هذا العام، لقناة "إيه بي سي" الأمريكية: "نحن بحاجة إلى توصيل الغذاء إلى غزة بأي طريقة ممكنة، يجب أن نرسله عن طريق البحر... يجب أن نضع القوارب أمام غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
نتناول في عرض الصحف لهذا اليوم موضوع الإمدادات الإنسانية لقطاع غزة مع تواصل القصف الإسرائيلي.ونبدأ بما كتبه آرتشي بلاند في صحيفة "الغارديان" البريطانية تحت عنوان: "الحياة تُستنزف في غزة".يقول الكاتب إن "استشهاد العديد من المدنيين الذين كانوا يبحثون بشدة عن المساعدة زاد من الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق، وبالأمس دعت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، قائلة إن "الناس في غزة يتضورون جوعا ... وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات".شخص بين كل أربعة أشخاص مُهدد بالمجاعةويرى الكاتب أن "من بين الأسباب الأكثر إلحاحا لوقف إطلاق النار، هو تسهيل إيصال المزيد من المساعدات للمدنيين في غزة، إذ أبقت إسرائيل على قيود مشددة على الإمدادات، وبالتالي انخفضت حركة الشاحنات بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة إلى 98 شاحنة يومياً في شهر فبراير/شباط، أي بنسبة تراجع بلغت 50 في المئة عن شهر يناير، بحسب الأونروا" ومشيراً إلى أنه "حتى دفعات شهر يناير، كانت أقل بكثير من الهدف وهو 500 شاحنة". وينقل الكاتب عن راميش راجاسينغام، المدير المنسق لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، قوله إن واحدا من كل أربعة أشخاص في غزة "على بعد خطوة واحدة" من المجاعة. ويقول رئيس المجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، إنه يعتقد أن هناك بالفعل مجاعة في الشمال، بينما قالت وزارة الصحة في غزة أمس إن 15 طفلاً على الأقل توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان خلال الأيام القليلة الماضية.ودفع هذا الوضع الولايات المتحدة – كما يقول الكاتب – "إلى تنظيم إنزال جوي للإمدادات فوق مناطق جنوب غرب غزة، لكن ما تم إنزاله يعتبر جزءاً قليلاً مقارنة بعدد سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة".ويشير الكاتب إلى أن توفير الحد الأدنى من المساعدات التي يعتقد أنها ضرورية يتطلب "500 رحلة جوية يوميا"، موضحاً أن "عمليات الإنزال الجوي تكلف خمسة أضعاف، ولا تصل عادة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها". "فتح المعابر هو الوسيلة الوحيدة لتخفيف معاناة الفلسطينيين"ويقول الكاتب إن موظفي الإغاثة يرون أن "الوسيلة الوحيدة الجادة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة هي أن تفتح إسرائيل معابر المساعدات وتسمح للإمدادات بعبور الحدود من مصر ومن إسرائيل نفسها، وهذا ما يفسر رغبة موظفي الإغاثة بشدة في رؤية وقف لإطلاق النار".ويختتم الكاتب مقالته بشهادة مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، التي قال فيها إنه مع تجاوز عدد القتلى في غزة 30 ألف شخص، فإن: "الحياة تُستنزف من غزة بسرعة مرعبة"."من يسيطر على المساعدات لغزة، يقوض حكم حماس"وننتقل إلى وجهة نظر أخرى حول الموضوع، والتي جاءت في صحيفة يديعوت أحرونوت، التي كتب فيها رون بن يشاي مقالة تحت عنوان: "من يسيطر على المساعدات لغزة، يقوض حكم حماس، فلماذا يتباطأ نتنياهو؟"وتتلخص رؤية الكاتب في أنه "مع تقدم الجيش الإسرائيلي في تفكيك البنية التحتية العسكرية والإدارية لحماس في غزة، تصبح الأزمة الإنسانية أكثر أهمية في تحقيق النصر في الحرب".ويبني الكاتب رأيه على أن هناك - بحسب ما يقوله مسؤولون إسرائيليون - "كارثة إنسانية في غزة تتكشف رغم الجهود التي تبذلها إسرائيل لمنعها، وإذا تصاعدت الأمور أكثر، فإن البيت الأبيض والرأي العام الدولي لن يسمحا لإسرائيل بمواصلة الحرب، وستتهم المحكمة الجنائية الدولية الجنود الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب، وستكون إسرائيل عرضة للخطر".لكن إسرائيل، كما يقول الكاتب، ستستفيد من الموقف إذا تصرفت بشكل معقول، فمن يسيطر على الظروف المعيشية للسكان "قادر على تقويض حكم حماس". "استرضاء أمريكا بعد كارثة الشاحنات" ويقول الكاتب إن الجيش أعد سيناريوهات عدة للتعامل مع مسألة المساعدات الإنسانية، لكنه مقيد الأيدي بقرارات مجلس الوزراء وعلى رأسه بنيامين نتنياهو، والذي أخفق – برأي الكاتب – في اتخاذ قرار بشأن خطة "ما بعد الحرب".ويقر الكاتب بأن "القضية الإنسانية في مثل هذا الوضع تصبح حرجة للغاية"، لكنه يشير إلى أن نتنياهو، بحسب مسؤولين أمنيين، يريد "إجبار المجتمع الدولي على إنشاء نظام لتوزيع المساعدات تديره هيئة دولية تحت قيادة الولايات المتحدة إلى جانب دول عربية وأوروبية".ويقول الكاتب – نقلا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي – إن هناك توقفا تكتيكيا للقتال لأغراض إنسانية في أماكن مختلفة حول غزة دون علم الجمهور الإسرائيلي، لاسترضاء الأمريكيين بعد كارثة الشاحنات الإنسانية في شمال غزة، وربما لتسهيل صفقة تبادل الأسرى، وحتى لا يثير غضب شركاء نتنياهو في الائتلاف".ويقترح الكاتب بعض الإجراءات التي "يمكن أن تخفف من حدة الكارثة الإنسانية"، منها السماح بدخول المساعدات عبر عدة نقاط في شمال غزة حيث تسيطر قوات الجيش الإسرائيلي على الأرض.أو إيصال المساعدات إلى ميناء أشدود، أو عبر قبرص، ويتم إيصالها لسواحل غزة، على يد القوات الأمريكية وقوات الناتو ضمن مناطق محددة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ويمكن للجيش إنشاء عدة مراكز توزيع آمنة، يتم من خلالها إيصال المساعدات مباشرة إلى المحتاجين بواسطة الأمم المتحدة بحسب رأي الكاتب.ويختتم الكاتب مقالته قائلا: "إن التعاون مع المجتمع الدولي سوف يفيد إسرائيل إلى حد كبير، إذ سيكسبها شرعية ودعم الولايات المتحدة والرأي العام الدولي، ويعمل على تقويض حكم حماس المدني، ويؤكد: "من يسيطر على المساعدات يتحكم أيضا في السكان". "أرسلنا مساعدات… استمروا في قتل الفلسطينيين!"وننهي عرض الصحف اليوم بافتتاحية صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن، والتي كانت تحت عنوان: "أرسلنا مساعدات… استمروا في قتل الفلسطينيين!"ترى الصحيفة أن عمليات إنزال المساعدات جوا والتي نفذتها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى جاءت "بعد "مجزرة الطحين" والتي فتح خلالها الجيش الإسرائيلي "نيران رشاشات دباباته على آلاف الغزاويين المتجمعين عند الفجر للحصول على قليل من الغذاء فقتل 112 شخصا وجرح أكثر من 700 شخص" بحسب الصحيفة.وتقول الصحيفة إن ما حدث كان "محاولة للتغطية على مسؤولية الولايات المتحدة ليس عن هذه المجزرة فحسب بل عن كل المجزرة الدموية الهائلة التي لا تزال حكومة إسرائيل تنفذها دون حدود ضد أهالي قطاع غزة، خاصة بعد الإحراج الذي شكله اعتراف وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بمقتل أكثر من 25 ألف طفل وامرأة في غزة"."الراعي الرسمي للإبادة الجماعية"وترى الافتتاحية في ذلك نوعا مما تسميه "الدعاية الرخيصة التي يكذّبها ما فعلته واشنطن مرة أخرى ضد القرار الذي وزعته الجزائر في مجلس الأمن بعد المجزرة الأخيرة، ووأدته الولايات المتحدة لأنه يتهم القوات الإسرائيلية بالمسؤولية عن المجزرة".وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة تزود إسرائيل "بالذخائر التي تقوم بقتل الفلسطينيين"، وتؤدي "دور الراعي الرسمي للإبادة الجماعية، باستخدام سيف (الفيتو) لمنع أي انتقاد يذكر لإسرائيل ورفضها وقف إطلاق النار".وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول وكأن "لسان حال أمريكا في عملية الإنزال الأخيرة يقول "سوف نلقي بعض المساعدات للجوعى لكن قتلهم يجب أن يستمر!" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-01
اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بعدد من الموضوعات الهامة على رأسها الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار بغزة وتحذيرات من خطورة التصعيد العسكرى في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي بالإضافة إلى مباحثات الرئيس السيسى والبرهان لجهود تسوية الأزمة السودانية والتعاون المشترك"، واقتصاديا، اجتماع الحكومة برئاسة مصطفى مدبولي لتيسير الإجراءات والتنسيق فى مشروع «رأس الحكمة» وإدانة مصر للمجزرة الجديدة التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزة واستشهد جرائها عشرات الفلسطينيين. من جانبها، ذكرت صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "جهود مصرية ــ أمريكية مكثفة لوقف النار بغزة"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى، أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، تناول الجهود المشتركة التى تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتهدئة فى قطاع غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية. وصرح المتحدث باسم الرئاسة، المستشار د.أحمد فهمى، بأن الرئيس السيسى شدد على ضرورة التوصل لوقف فورى ومستدام لإطلاق النار، يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافى والملائم، بما يحقق تحسنا حقيقيا فى الأوضاع بالقطاع، محذرا من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، وأكد إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بالمخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية. من جهته، ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المشتركة للدفع تجاه التهدئة، التي تعد أولوية في الوقت الحالي لاستعادة الاستقرار في الإقليم، معربا عن التقدير بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة سواء على المسار السياسي الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادي المحوري في عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عبر منفذ رفح. فيما ذكرت صحيفة الأهرام تحت عنوان "مجزرة مروعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، انه استشهد ١٠٤ أشخاص وأصيب أكثر من ٢٥٠ آخرين في حصيلة أولية، فجر أمس، في قصف اسرائيلى استهدف مئات الفلسطينيين كانوا يحاولون استلام المساعدات جنوب غرب غزة، حسبما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. وقال المكتب: «ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مُروّعة لمواطنين كانوا يبحثون عن لقمة العيش، حيث إنهم ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من ٧٠٠ ألف إنسان لنحو ١٤٩ يومًا، وبعد حصارٍ وإطباقٍ من جيش الاحتلال الإسرائيلي». أما صحيفة الجمهورية فقالت تحت عنوان "مصر تدين الاستهداف اللاإنساني للمدنيين الفلسطينيين.. في دوار النابلسى"، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 29 فبراير الجاري، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين. بينما تناولت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "مصر تدعم استعادة الاستقرار بالسودان.. السيسى والبرهان يبحثان جهود تسوية الأزمة السودانية والتعاون المشترك" أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص مصر على أمن السودان الشقيق، ومواصلة تقديم الدعم الكامل، لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بالسودان، ودعم وحدة الصف السودانى، وتسوية النزاع القائم، انطلاقا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومى للبلدين. وشدد الرئيس السيسى، خلال مباحثاته أمس مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، على استمرار مصر في الاضطلاع بدورها فى تخفيف الآثار الإنسانية للنزاع على الشعب السودانى. وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى أكد خصوصية العلاقات الأخوية التاريخية بين مصر والسودان، مشددا حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. وتحت عنوان "10 مليارات دولار.. تدخل خزينة الدولة من رأس الحكمة".. مدبولى: لا يوجد فى العقد ما يمس السيادة المصرية.. لا تلتفتوا للمشككين من أهل الشر.. الإعلان عن دخول 520 مليون دولار لـ "قطاع الأعمال".. من صفقة الفنادق، قالت صحيفة الجمهورية، إن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد خلال اجتماع الحكومة أمس، أنه تم تسلُّم 5 مليارات دولار من الدُفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص مشروع تطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة»، ومن المقرر تسلُّم 5 مليارات دولار أخرى اليوم، مضيفًا أنه تم اتخاذ إجراءات للتنسيق بين البنك المركزى والجانب الإماراتى، لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة إلى الجنيه المصري، وخلال شهرين سيتم حصول مصر على باقى المبلغ الذى تم الإعلان عنه، لاستكمال مبلغ 35 مليار دولار استثمارا مباشرا، تدخل للدولة من هذه الصفقة، هذا بخلاف نسبة الـ 35% التي ستحصل عليها الدولة من صافى أرباح المشروع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-28
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن قوافل المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة لا تزال تتعرض لإطلاق النار، منوهة أن السلطات الإسرائيلية تمنع السكان من الوصول إليها. وأضافت أونروا، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية الأممي وردت إليه تقارير مستمرة عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة. وأشارت الوكالة إلى استمرار العمليات البرية والقتال العنيف في جميع أنحاء قطاع غزة، وخاصة في شمال غزة ودير البلح وخانيونس. وحذرت من أن الغارات الجوية المتزايدة في رفح، التي يعيش بها حوالي 1.5 مليون شخص (يمثلون أكثر من 6 أضعاف عدد سكان غزة قبل 7 أكتوبر) يزيد من عرقلة العمليات الإنسانية. ولفتت إلى أن «القتال العنيف في خان يونس وما حولها (جنوب غرب غزة) خلال الأسابيع الستة الماضية، أدى إلى خسائر في الأرواح، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية». ونوهت أن المساعدات الواردة إلى الوكالة انخفضت بنسبة 50% مقارنة بشهر يناير الماضي، قائلة إن القطاع دخلت إليه 232 شاحنة فقط خلال الفترة ما بين 2 إلى 26 فبراير، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم. وذكرت أن القطاع شهد دخول 99 شاحنة مساعدات في المتوسط يوميًا خلال شهر فبراير، مقارنة بما يقرب من 150 شاحنة يوميًا في يناير 2024. وأكملت: «ولا يزال عدد الشاحنات التي تدخل غزة أقل بكثير من الهدف المحدد، وهو 500 شاحنة في اليوم، وتواجه شاحنات الأونروا صعوبة في الدخول إلى قطاع غزة ؛ بسبب القيود الأمنية والإغلاقات المؤقتة لبعض المعابر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-17
قال مسؤول أمريكي بارز في لوكالة JNS العبرية: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سلمت إسرائيل في الأيام الأخيرة قائمة المطالب التي يجب تلبيتها قبل أي عملية في رفح الفلسطينية. وقال المسئول الأمريكي: تشمل المطالب الامريكية على إنشاء ملجأ لـ 1.4 مليون فلسطيني في منطقة رفح ونقاط وصول متعددة للمساعدات الإنسانية، حيث سيتم إغلاق معبر رفح الحدودي نفسه جزئيًا أو كليًا في أي عملية للجيش الإسرائيلي. كما وسبق وقالت صحيفة وول ستريت جورنال: أن إسرائيل اقترحت بالفعل خطة لإنشاء 15 جيبًا جديدًا في جنوب غرب غزة، تتألف من حوالي 25 ألف خيمة، لإيواء سكان غزة الموجودين حاليًا في رفح. وتابعت الوكالة العبرية: هذا الأسبوع، أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تستطيع دخول معبر رفح بالقوة في ظل الظروف الحالية لأن ذلك سيؤدي إلى "كارثة". وأصدر نتنياهو بيانا مقتضبا قال فيه: "لقد أصدرت أمرا للجيش بالاستعداد" لمثل هذه العملية، مما وضع الدول العربية والأوروبيين والولايات المتحدة في حالة إنذار. والآن، يسارع الجميع إلى التأثير على توقيت العملية وطبيعتها. وأعلنت محكمة العدل الدولية، الجمعة، أن الوضع الخطير في يتطلب تنفيذ قرارنا الصادر في 26 يناير. ورفضت محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا اتخاذ مزيد من الإجراءات حول غزة، لافتة الى أنه لا حاجة لاتخاذ تدابير مؤقتة إضافية بشأن غزة. وفي الفترة من 19 إلى 26 فبراير، ستستمع محكمة العدل الدولية في قصر السلام في لاهاي إلى المرافعات بشأن قضيتين وهما، العواقب القانونية للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأراضي الفلسطينية؛ وتأثيره على وضع الاحتلال وعواقبه على كافة الدول والأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-23
قال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن هناك تطورات مهمة في قطاع غزة بجانب التطور الأساسي والأبرز، وهو التجويع الحاد الذي يتعرض له السكان في قطاع غزة وتحديدا في الشمال. وأضاف «عبده»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مشاهد التجويع بلغت مستويات غير مسبوقة وهناك بدأنا نرصد وفيات لأطفال من الجفاف ومرضى لا يستطيعون تلقي الرعاية الأولية، ولكن هناك تطورات مهمة منها إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس قذائف على مئات المواطنين الذين تجمعوا باتجاه جنوب غرب غزة لاستقبال بعض شاحنات الغذاء. وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى ناصر الذي يخدم سكان جنوب قطاع غزة، واستهدف خياما ومناطق إيواء النازحين ووثقنا إصابة واستشهاد العشرات بها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-19
مصراوي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي في المعارك بغزة ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 65 عسكريا. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مساء أمس السبت، مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 4 آخرين بجراح خطرة في غزة. وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إسقاط قتلى وجرحى في صفوف العدو إثر استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد. وأضاف أبو عبيدة، أن "مجاهدي القسام تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة". وأوضح "إننا فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو"، ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال. ولفت الناطق باسم كتائب القسام، إلى "أننا دمرنا وأعطبنا منذ صباح اليوم 17 آلية صهيونية في شمال غرب وجنوب غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-18
مصراوي نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر لها، اليوم السبت، أنباء تفيد باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون شرقي غزة. وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، بأن قواته تخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين من كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا. وكان هاجاري أعلن، مساء اليوم السبت، مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجراح خطرة في غزة. وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أكد إسقاط قتلى وجرحى في صفوف العدو إثر استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد. وأضاف أبو عبيدة، اليوم السبت، أن "مجاهدي القسام تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-18
مصراوي ارتفع إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى 379 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الحرب الجارية في 7 أكتوبر الماضي، استنادا إلى بيانات الاحتلال. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مساء اليوم السبت، مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 4 آخرين بجراح خطرة في غزة. وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إسقاط قتلى وجرحى في صفوف العدو إثر استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد. وأضاف أبو عبيدة، اليوم السبت، أن "مجاهدي القسام تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة". وأوضح "إننا فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو"، ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال. ولفت الناطق باسم كتائب القسام، إلى "أننا دمرنا وأعطبنا منذ صباح اليوم 17 آلية صهيونية في شمال غرب وجنوب غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-18
مصراوي قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، "إننا فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو". وتابع أبو عبيدة، اليوم السبت، أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال. ولفت الناطق باسم كتائب القسام، إلى "أننا دمرنا وأعطبنا منذ صباح اليوم 17 آلية صهيونية في شمال غرب وجنوب غزة". وأوضح أن "مجاهدي القسام تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2023-11-17
أكدت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية "قوات الشهيد عمر القاسم" أنها أسقطت مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" بعد إطلاق النار عليها فى حى الزيتون شرق مدينة غزة. وأعلنت "قوات الشهيد عمر القاسم"، في وقت سابق، أنها "اشتبكت مع القوات الإسرائيلية جنوب غرب غزة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون". وأكدت "كتائب القسام" بالضفة الغربية، في وقت سابق، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس صباح اليوم، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي وتدمير عدد من آلياته. كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاستعداد لمعركة طويلة "إذا أرادت إسرائيل ذلك، مشيرا إلى أن "المقاومة الفلسطينية تخوض معركة مشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات". هذا وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ41، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القوات الإسرائيلية حولت مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، كما جمعت عشرات الجثامين في المستشفى ونقلتها إلى جهة مجهولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-13
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، استهداف قاعدتي «كيسوفيم» و«مارس» العسكريتين الإسرائيليتين، برشقات صاروخية مركزة.وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الاثنين: «استهدفنا موقعي كيسوفيم ومارس العسكرية برشقات صاروخية مركزة».وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الإثنين، في دوار الخور وحي الرمال في تل الهوى غرب مدينة غزة، وأفادوا بوقوع انفجارات عنيفة في المنطقة جراء غارات لطيران الحربي الإسرائيلي.وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، أنه «عند الساعة 16:45 بالتوقيت المحلي، قصفت سرايا القدس موقع كرم أبو سالم وقاعدة اميتاي برشقات صاروخية».وأعلنت «كتائب القسام» في لبنان، «مسئوليتها عن قصف شمال حيفا ومغتصبتي شلومي ونهاريا شمال فلسطين المحتلة بعدة رشقات صاروخية مركزة، ردا على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة».كما أشارت «القسام»، إلى أنها «قصفت تحشدات لقوات العدو في كيبوتس (حوليت) بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، وتدمير 3 دبابات وناقلة جند على محور جنوب غرب غزة بقذائف الياسين 105».ونشرت «سرايا القدس»، مقطع فيديو يظهر مشاهد من استهداف طائرة إسرائيلية من نوع «هيرون تي بي» (إيتان) بصاروخ أرض جو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-13
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن تدمير ناقلة جنود إسرائيلية غرب مدينة غزة بقذيفة «الياسين 105»، مؤكدة احتراقها بالكامل. وأشارت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إلى استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذيفة «الياسين 105»، وقذيفة «تاندوم» غرب مدينة غزة. من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، استهداف قاعدتي «كيسوفيم» و«مارس» العسكريتين الإسرائيليتين، برشقات صاروخية مركزة. وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الاثنين: «استهدفنا موقعي كيسوفيم ومارس العسكرية برشقات صاروخية مركزة». وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الإثنين، في دوار الخور وحي الرمال في تل الهوى غرب مدينة غزة، وأفادوا بوقوع انفجارات عنيفة في المنطقة جراء غارات لطيران الحربي الإسرائيلي. وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، أنه «عند الساعة 16:45 بالتوقيت المحلي، قصفت سرايا القدس موقع كرم أبو سالم وقاعدة اميتاي برشقات صاروخية». وأعلنت «كتائب القسام» في لبنان، «مسئوليتها عن قصف شمال حيفا ومغتصبتي شلومي ونهاريا شمال فلسطين المحتلة بعدة رشقات صاروخية مركزة، ردا على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة». كما أشارت «القسام»، إلى أنها «قصفت تحشدات لقوات العدو في كيبوتس (حوليت) بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، وتدمير 3 دبابات وناقلة جند على محور جنوب غرب غزة بقذائف الياسين105». ونشرت «سرايا القدس»، مقطع فيديو يظهر مشاهد من استهداف طائرة إسرائيلية من نوع «هيرون تي بي» (إيتان) بصاروخ أرض جو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-13
بخطى ثقيلة يجهدها الإعياء من المرض والنزوح، وجد إسلام أبو رقعة ربَ الأسرة المريض بالسرطان، مكاناً له ولأسرته داخل مدرسة تؤوي نازحين من الحرب جنوبي قطاع غزة. اتخذت العائلة من مختبر العلوم في هذه المدرسة ملجأً لها بعد قصفٍ ادى لتدمير منزلهم في خان يونس جنوبي القطاع، في مصادفة تجسد مقاربة الصراع من أجل البقاء وسط الحرب. فهنا يحاول إسلام الاعتماد على نفسه في تلقي الرعاية الصحية من مضاعفات مرضه بالسرطان بعد جلائه وأفراد عائلته من مستشفى الصداقة التركي الذي كان يؤويهم ويقدم لهم العلاج قبل أن يخطر بالإخلاء ويخرج عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي ومحاصرته بالدبابات جنوب غربي غزة. ويقول أبو رقعة في حديثه لسكاي نيوز عربية: "بسبب هذه الحرب التي أقيمت على غزة تدهور وضعي الصحي كثيرا لعدم تمكني من تلقي العلاجات اللازمة الى جانب إيقاف وتعطيل التصريح الذي بحوزتي للسفر وتلقي العلاج.. هذا إلى جانب غياب التغذية الصحية اللازمة لي". أما لينا زوجة إسلام فهي الأخرى تعاني من الفشل الكلوي وتحاول رغم قسوة التهجير والمرض وشح الأدوية القيام بمسؤولياتها في رعاية نفسها وزوجها وابنها الذي تبرع لها بإحدى كليتيه وما يزال طريح الفراش. هي قصة من بين مئات وربما أكثر لمن نزحوا كمرضى ومصابين من مستشفيات غزة التي لم تسلم من ويلات حرب إسرائيل على القطاع. استهداف المستشفيات في مدينة غزة وخروجها عن الخدمة بعد أن حاصرتها الدبابات الإسرائيلية خلفت مضاعفات صحية خطيرة على حياة آلاف المرضى والمصابين الذين أخروجوا منها قسراً وباتوا بين أوساط النازحين في ظروف إنسانية صعبة يفتقدون فيها للعلاج لأبسط حقوق الرعاية الصحية. مأساة مستشفى الشفاء قال مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، الإثنين، إن كارثة حقيقية تحل بالمستشفى حيث أن آخر محطة أكسجين توقفت عن العمل لدينا عند الثالثة فجرا. وأضاف أبو سليمة في حديث لـ"سكاي نيوز عربية": ماذا يحدث لمستشفى الشفاء في غزة؟ بخطى ثقيلة يجهدها الإعياء من المرض والنزوح، وجد إسلام أبو رقعة ربَ الأسرة المريض بالسرطان، مكاناً له ولأسرته داخل مدرسة تؤوي نازحين من الحرب جنوبي قطاع غزة. اتخذت العائلة من مختبر العلوم في هذه المدرسة ملجأً لها بعد قصفٍ ادى لتدمير منزلهم في خان يونس جنوبي القطاع، في مصادفة تجسد مقاربة الصراع من أجل البقاء وسط الحرب. فهنا يحاول إسلام الاعتماد على نفسه في تلقي الرعاية الصحية من مضاعفات مرضه بالسرطان بعد جلائه وأفراد عائلته من مستشفى الصداقة التركي الذي كان يؤويهم ويقدم لهم العلاج قبل أن يخطر بالإخلاء ويخرج عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي ومحاصرته بالدبابات جنوب غربي غزة. ويقول أبو رقعة في حديثه لسكاي نيوز عربية: "بسبب هذه الحرب التي أقيمت على غزة تدهور وضعي الصحي كثيرا لعدم تمكني من تلقي العلاجات اللازمة الى جانب إيقاف وتعطيل التصريح الذي بحوزتي للسفر وتلقي العلاج.. هذا إلى جانب غياب التغذية الصحية اللازمة لي". أما لينا زوجة إسلام فهي الأخرى تعاني من الفشل الكلوي وتحاول رغم قسوة التهجير والمرض وشح الأدوية القيام بمسؤولياتها في رعاية نفسها وزوجها وابنها الذي تبرع لها بإحدى كليتيه وما يزال طريح الفراش. هي قصة من بين مئات وربما أكثر لمن نزحوا كمرضى ومصابين من مستشفيات غزة التي لم تسلم من ويلات حرب إسرائيل على القطاع. استهداف المستشفيات في مدينة غزة وخروجها عن الخدمة بعد أن حاصرتها الدبابات الإسرائيلية خلفت مضاعفات صحية خطيرة على حياة آلاف المرضى والمصابين الذين أخروجوا منها قسراً وباتوا بين أوساط النازحين في ظروف إنسانية صعبة يفتقدون فيها للعلاج لأبسط حقوق الرعاية الصحية. مأساة مستشفى الشفاء قال مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، الإثنين، إن كارثة حقيقية تحل بالمستشفى حيث أن آخر محطة أكسجين توقفت عن العمل لدينا عند الثالثة فجرا. وأضاف أبو سليمة في حديث لـ"سكاي نيوز عربية": ماذا يحدث لمستشفى الشفاء في غزة؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-12
مصراوي قالت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تستعد لرد عسكري قوي في لبنان بعد الضربات الصاروخية التي تعرضت لها اليوم. وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت اليوم الأحد، أن صاروخ سقط في الجليل الغربي شمالي إسرائيل. وتزامنًا مع ذلك ذكر جيش الاحتلال منذ قليل أن صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل. أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين جراء قصف مضاد للدبابات في الجليل الأعلى على الحدود مع لبنان إلى 14 حالة، مشيرة إلى أن بعضهم حرجة. وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن الإسعاف الإسرائيلي، سقوط نحو 10 مصابين بشظايا وإصابات في الرأس في الجليل الأعلى. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية: "طُلب من المستوطنين في كريات شمونة وإصبع الجليل البقاء قرب الملاجئ". ومن جانبها أعلنت كتائب القسام، تدمير 3 دبابات إسرائيلية في محور جنوب غربي غزة بقذائف الياسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-12
مصراويأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين جراء قصف مضاد للدبابات في الجليل الأعلى على الحدود مع لبنان إلى 14 حالة، مشيرة إلى أن بعضهم حرجة.وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن الإسعاف الإسرائيلي، سقوط نحو 10 مصابين بشظايا وإصابات في الرأس في الجليل الأعلى.ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية: "طُلب من المستوطنين في كريات شمونة وإصبع الجليل البقاء قرب الملاجئ".ومن جانبها أعلنت كتائب القسام، تدمير 3 دبابات إسرائيلية في محور جنوب غربي غزة بقذائف الياسين.وفي الوقت ذاته قالت سرايا القدس، إنها قصفت موقع كرم أبو سالم برشقات صاروخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-12
مصراوي أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن الإسعاف الإسرائيلي، سقوط نحو 10 مصابين بشظايا وإصابات في الرأس في الجليل الأعلى. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية: "طُلب من المستوطنين في كريات شمونة وإصبع الجليل البقاء قرب الملاجئ". ومن جانبها أعلنت كتائب القسام، تدمير 3 دبابات إسرائيلية في محور جنوب غربي غزة بقذائف الياسين. وفي الوقت ذاته قالت سرايا القدس، إنها قصفت موقع كرم أبو سالم برشقات صاروخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: