جريمة القرن
مصراوي قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله "الحوثيين"، إن العدوان الأمريكي البريطاني يشن 3 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف. كان زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، قال إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم ويرتكب إبادة جماعية في غزة. وأضاف الحوثي، أن شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام بل أرواح تزهق وجراحات ومعاناة شعب يباد، موضحا أن أعداد الشهداء والجرحى الهائلة هي عار على عالم يدعي التحضر. وتابع زعيم جماعة أنصار الله، أنه على المسلمين مسؤولية قبل غيرهم للتحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني، قائلا: "من الملفت أن نسمع تصريحات عن احتمال سقوط شهداء بسبب العطش في غزة". وأكمل عبد الملك الحوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جريمة القرن بمشاركة الأمريكيين ودول غربية وعربية، مضيفا أن التخاذل والتفريط من المسلمين والعرب يساهم في هذه الجريمة. وأشار زعيم جماعة أنصار الله، إلى أن الأمريكيون يصرون على استمرار الإبادة الجماعية بغزة وإغلاق المعابر، موضحا أن واشنطن تحاول الالتفاف على حق الفلسطينيين في وقف العدوان وإنهاء الحصار. وأوضح الحوثي، أن عمليات الإنزال الأمريكي لا تغطي إلا نسبة ضئيلة من الاحتياجات، موضحا أن عمليات الإنزال تستهدف خداع الرأي العام للاستمرار في الإجرام قائلا: "الولايات المتحدة والغرب يقدمون أقوى وأحدث الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي ليقتل بها الأطفال والمدنيين في غزة". واختتم الحوثي: "نفذنا هذا الأسبوع 12 عملية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي باستخدام 58 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة"، موضحا أن قناعتنا هو الاستمرار في ضرباتنا بفاعلية ومنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي من المرور عبر المحيط الهندي قائلا: "طالما استمر العدوان والتجويع على غزة فنحن مستمرون على موقفنا".
مصراوي
2024-03-14
مصراوي قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله "الحوثيين"، إن العدوان الأمريكي البريطاني يشن 3 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف. كان زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، قال إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم ويرتكب إبادة جماعية في غزة. وأضاف الحوثي، أن شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام بل أرواح تزهق وجراحات ومعاناة شعب يباد، موضحا أن أعداد الشهداء والجرحى الهائلة هي عار على عالم يدعي التحضر. وتابع زعيم جماعة أنصار الله، أنه على المسلمين مسؤولية قبل غيرهم للتحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني، قائلا: "من الملفت أن نسمع تصريحات عن احتمال سقوط شهداء بسبب العطش في غزة". وأكمل عبد الملك الحوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جريمة القرن بمشاركة الأمريكيين ودول غربية وعربية، مضيفا أن التخاذل والتفريط من المسلمين والعرب يساهم في هذه الجريمة. وأشار زعيم جماعة أنصار الله، إلى أن الأمريكيون يصرون على استمرار الإبادة الجماعية بغزة وإغلاق المعابر، موضحا أن واشنطن تحاول الالتفاف على حق الفلسطينيين في وقف العدوان وإنهاء الحصار. وأوضح الحوثي، أن عمليات الإنزال الأمريكي لا تغطي إلا نسبة ضئيلة من الاحتياجات، موضحا أن عمليات الإنزال تستهدف خداع الرأي العام للاستمرار في الإجرام قائلا: "الولايات المتحدة والغرب يقدمون أقوى وأحدث الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي ليقتل بها الأطفال والمدنيين في غزة". واختتم الحوثي: "نفذنا هذا الأسبوع 12 عملية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي باستخدام 58 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة"، موضحا أن قناعتنا هو الاستمرار في ضرباتنا بفاعلية ومنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي من المرور عبر المحيط الهندي قائلا: "طالما استمر العدوان والتجويع على غزة فنحن مستمرون على موقفنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-14
مصراوي قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم ويرتكب إبادة جماعية في غزة. وأضاف الحوثي، أن شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام بل أرواح تزهق وجراحات ومعاناة شعب يباد، موضحا أن أعداد الشهداء والجرحى الهائلة هي عار على عالم يدعي التحضر. وتابع زعيم جماعة أنصار الله، أنه على المسلمين مسؤولية قبل غيرهم للتحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني، قائلا: "من الملفت أن نسمع تصريحات عن احتمال سقوط شهداء بسبب العطش في غزة". وأكمل عبد الملك الحوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جريمة القرن بمشاركة الأمريكيين ودول غربية وعربية، مضيفا أن التخاذل والتفريط من المسلمين والعرب يساهم في هذه الجريمة. وأشار زعيم جماعة أنصار الله، إلى أن الأمريكيون يصرون على استمرار الإبادة الجماعية بغزة وإغلاق المعابر، موضحا أن واشنطن تحاول الالتفاف على حق الفلسطينيين في وقف العدوان وإنهاء الحصار. وأوضح الحوثي، أن عمليات الإنزال الأمريكي لا تغطي إلا نسبة ضئيلة من الاحتياجات، موضحا أن عمليات الإنزال تستهدف خداع الرأي العام للاستمرار في الإجرام قائلا: "الولايات المتحدة والغرب يقدمون أقوى وأحدث الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي ليقتل بها الأطفال والمدنيين في غزة". واختتم الحوثي: "نفذنا هذا الأسبوع 12 عملية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي باستخدام 58 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة"، موضحا أن قناعتنا هو الاستمرار في ضرباتنا بفاعلية ومنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي من المرور عبر المحيط الهندي قائلا: "طالما استمر العدوان والتجويع على غزة فنحن مستمرون على موقفنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-12
لا تزال حرب الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية مستمرة لأكثر من شهر، ومجازر الاحتلال الوحشية والقتل الجماعى ومحاولات التهجير القسرى وغيرها من جرائم الحرب متواصلة على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكناً وسط مأساة إنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم وتتعقد الأمور أكثر فى الأراضى الفلسطينية المُحتلة. مر أكثر من شهر والمدنيون يُقتلون فى غزة، ودور العبادة تُقصف، والبنية التحتية والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية تُدمَّر، وسط عربدة المحتل الذى لا يجد قانوناً دولياً يغل يده ولا وازعاً من ضمير إنسانى أو مبادئ حقوقية تردعه، وكأن دولة الاحتلال أكبر من مقاضاتها دولياً أو محاسبتها على الجرائم الإنسانية التى تُرتكب كل صباح ومساء، وكأنها تقول للعالم أنا أكبر من القانون وفوق القانون. «الوطن» استضافت عدداً من ممثلى المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية فى ندوة للتعريف بخطورة المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية عبر العمل الدءوب على تهجير الفلسطينيين العزل، واستمرار الجرائم المرتكبة فى حق الفلسطينيين والإجراءات المتخذة لمقاضاة دولة الاحتلال، وخطورة ازدواجية المعايير الدولية، ودور المجتمع الدولى فى التصدى للعدوان الإسرائيلى، وفى صدارته الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية والمنطلق من حماية الأمن القومى المصرى. «الوطن» بدأت الندوة بالترحيب بالضيوف، والتأكيد على أهمية الملف الحقوقى فى ظل الأحداث المأساوية التى يعيشها قطاع غزة، وآلية إثبات جرائم الحرب التى يرتكبها ولا يزال يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى. ------------------------- وقال محمد ممدوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ما يحدث داخل قطاع غزة «جريمة القرن وجريمة ضد الإنسانية»، وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين العُزل داخل القطاع يخالف كل المواثيق الدولية وكافة الاتفاقات والالتزامات التى تُلزم دولة الاحتلال بمجموعة من الإجراءات التى لا بد أن تتخذها لحماية المدنيين فى الدولة التى تقوم باحتلالها، وما يحدث داخل القطاع الآن هو مخالفة واضحة وصريحة للمعاهدات والاتفاقيات، سواء أوسلو أو جنيف أو القانون الدولى الإنسانى. وأضاف «ممدوح» أن الجرائم والمجازر المتعددة التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى تحولت إلى عملية إبادة جماعية وتصفية عرقية، وهو ما يؤكد أن إسرائيل ضربت بالقانون والضمير العالمى والإنسانى عرض الحائط، وهو ما يُعد نوعاً من أنواع السخرية من القانون الدولى الإنسانى، مؤكداً أنّ ما يحدث داخل قطاع غزة كارثة حقيقية، حيث تخطى عدد الشهداء 12 ألف شهيد، وما يقرب من 30 ألف جريح ومصاب، وعدد المفقودين تخطى 2000 شخص، و50% من الوحدات السكنية فى قطاع غزة أصبحت مدمرة سواء كلياً أو جزئياً، وهناك ما يقارب مليون مشرد، بالإضافة إلى نقص المساعدات الإنسانية وتعنت سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلى فى دخول المساعدات إلى القطاع وفرض الحصار الكامل على الأهالى، بجانب القصف المستمر للمنشآت المحمية بموجب القانون الدولى، مثل دور العبادة والمستشفيات وعربات الإسعاف والأطقم الطبية بالكامل التى تحظى بحصانة دولية، بالتالى فإن ما يحدث حالياً يخالف كل معايير حقوق الإنسان. وأضاف أن الصمت الدولى تجاه الجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال فى حق الشعب الفلسطينى غير مبرر، خاصة أنّ ما يتم تخطى بكثير فكرة رد الفعل أو حق الدفاع عن النفس بسبب أحداث 7 أكتوبر الماضى، بل إن ما يقوم به جيش الاحتلال هو عبارة عن عقاب جماعى لـ2 مليون و300 ألف مواطن، وهو أمر غير مقبول. وتابع: «لا يختلف أحد على أن الاعتداء على المدنيين جريمة، كما أنه لا يجوز عقاب شعب كامل بسبب فعل جاء نتيجة رغبة مواطنين فى استرداد ولو جزء بسيط من أرضهم»، وأشار إلى وجود ما يقرب من 160 شهيداً فى الضفة الغربية، وبالتالى فإن ما تقوم به سلطات الاحتلال ليس بدافع البحث عن تلك الفصائل أو مقاومة الإرهاب وغيرها من الأقاويل التى يرددها مسئولو جيش الاحتلال فى هذا الشأن. واستنكر «ممدوح» الصمت الدولى على كل ما يتم فى غزة، وعدم وجود تحرك واضح وصريح لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح تحت إشراف من المنظمات الدولية المعترف بها، مؤكداً أن الجانب المصرى قام بملحمة رائعة فى جمع وتجهيز المساعدات بجانب التواصل الدبلوماسى لسرعة إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطينى. وأكد أن قمة القاهرة للسلام التى عُقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة توجت وأكدت الجهود المصرية من أجل نقل الصورة الحقيقية للواقع المأساوى فى قطاع غزة إلى العالم أجمع، مضيفاً: «هذا السكوت الممنهج تجاه القضية الفلسطينية، وغياب الضمير الإنسانى العالمى يؤكدان أن حقوق الإنسان تُكال بأكثر من مكيال. إن القاعدة القانونية هى قاعدة مجردة تُنفذ دون تمييز بين مواطن ومواطن، وحقوق الإنسان عالمية لا ترتبط بلون أو جنس أو نوع أو دين، ولكن الأوضاع فى فلسطين تثبت عكس ذلك، فإنها تكال بأكثر من مكيال لدى بعض المنظمات والهيئات الدولية». وأشار إلى أن المنظمات الحقوقية حول العالم والبرلمان الأوروبى التى تتحرك وتنتفض من أجل مواطن مدنى تتم محاكمته بقوانين سليمة، ولا تتحرك لإنقاذ وإغاثة ما يزيد على 2 مليون مدنى يتم استهدافهم وقصفهم بشكل مستمر فى مجازر وحرب إبادة غير مسبوقة، ويبدو أنّ هناك اهتماماً بالحقوق المدنية والسياسية وإهداراً تاماً للحق الأول -وهو أبوالحقوق- الحق فى الحياة، فبدون الحق فى الحياة لا يكون هناك أى حق آخر. وتساءل: «هل المواطنون الفلسطينيون أقل من أن يتم الدفاع عن حقهم فى الحياة؟»، وهذا السؤال لا بد من الإجابة عنه من قبَل جميع المؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حق هؤلاء المدنيين، حيث لا يوجد هناك أى مبرر لوجود جريمة انتقام جماعى من شعب. وأكد أن المنظمات الحقوقية المصرية ضربت مثالاً رائعاً للتعاون واللحمة مع القيادة السياسية، وهو ما يمثل حالة من وحدة الشعب المصرى والتى تثبت أن هذا الوطن على قلب رجل واحد، وأن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هى الشغل الشاغل لهذا الشعب، وأن مصر هى فعلاً الشقيقة الكبرى. وعن عمل مجلس الشباب المصرى تجاه توثيق المجازر التى تحدث ضد الفلسطينيين، قال «ممدوح»: تعاملنا مع القضية فى أكثر من اتجاه.. الاتجاه الأول هو الاستعانة برواية الأفراد الموجودين على الأرض كونها الأكثر مصداقية فى ملف التوثيق، وعقدنا اجتماعاً مع السفير دياب اللوح والوزير أحمد المجدلانى، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى، حيث إنه من الضرورى أن يكون التوثيق على أسس منهجية، ولذلك تمت الاستعانة بالسلطة الفلسطينية المعنية، كما أن وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية لديها أكثر من 500 راصد على الأرض فى فلسطين، وحضر هذا الاجتماع ممثلون من البرلمان المصرى والمعنيون بالشأن الحقوقى فى المنظمات المصرية المختلفة. وأوضح أن فكرة التواصل مع الشبكات الحقوقية الدولية جارية من أجل منهجية المواد وفق القواعد القانونية، والدقة فى الألفاظ المستعملة، واستعمال التوصيف القانونى السليم، ومجلس الشباب المصرى يمتلك عضوية فى العديد من الشبكات الدولية على رأسها اتحاد الشباب الليبرالى الدولى الذى يضم المنظمات الدولية المعنية بالشأن الليبرالى، مؤكداً أن طرح هذا الملف مع المجتمع الغربى المؤيد للجانب الإسرائيلى يحتاج إلى الوقوف على أرض صلبة. ونوه بأن التواصل مع الجهات الغربية المعنية بشكل مباشر ينتج عنه تغيير فى وجهة نظرهم تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما بات واضحاً فى أكثر من موقف خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: «نحن لا نتحدث عن قضية سياسية، نحن نتحدث عن الدفاع عن حقوق المدنيين». وأشار إلى جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، منذ اللحظة الأولى لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساندة الفلسطينيين فى غزة، وكان التحالف يقود منظمات المجتمع المدنى فى تقديم دورها للإغاثة، وتم تشكيل أكبر قافلة مساعدات وصل طولها إلى 4 كيلومترات أمام بوابة معبر رفح البرى، وتحركت تلك الشاحنات منذ اليوم الأول لحدوث الانتهاكات فى حق المدنيين داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير مئات عربات التبرع بالدم داخل جميع المحافظات المصرية، وكان شعار «مسافة السكة» هو استراتيجية ومنهجية عمل مؤسسات التحالف الوطنى. وأكد «ممدوح» أن مؤسسات التحالف الوطنى تقوم بعمل مخازن ميدانية فى محيط معبر رفح من أجل الحفاظ على صلاحية المساعدات حتى لا تفسد، نتيجة طول مدة الانتظار أمام المعبر، مشيراً إلى وجود لجنة تنسيق كاملة تعمل مع الجانب الفلسطينى لتحديد وضمان أولوية دخول أى نوع من المساعدات نظراً لأولوية الاحتياج بالجانب الفلسطينى. وقال: «نحن لا نقوم بتسليم المساعدات لأى جمعية أو أى فرد، تعاملنا الكامل مع الهلال الأحمر الفلسطينى والأونروا، حتى نضمن أن تصل المساعدات لمستحقيها الفعليين، كما أن وجود التنسيق الدولى مهم جداً لتنظيم عبور المساعدات، فلا بد من إيضاح الصورة للعرب والعالم أجمع حول المجهود المصرى الجبار المبذول فى إطار توصيل تلك المساعدات للجانب الفلسطينى، حيث إن الدولة لا تدخر أى جهد فى هذا الإطار». وثمّن عضو التحالف فتح مصر مستشفياتها لاستقبال الجرحى والمصابين من غزة لعلاجهم نظراً لانهيار المنظومة الصحية فى القطاع، مشيراً إلى أن هناك آلاف المواطنين فى حالة حرجة يحتاجون للانتقال للمستشفيات المصرية، لكن الشعب الفلسطينى هو الذى يرفض المجىء لتلقى العلاج فى مصر، خوفاً من ألا يتمكن من العودة مرة أخرى لأرضه بسبب قوات الاحتلال، وتمسكاً منهم بأرضهم وإصرارهم على عدم مغادرتها مهما كانت الظروف ضاغطة. وتابع: «أهالى فلسطين لا يريدون تكرار ما حدث فى النكبة الأولى عام 1948، وهو أن يتم تهجيرهم من أراضيهم ولا يتمكنون من العودة إليها مرة أخرى، وهو ما يمثل رسالة مهمة تم التأكيد عليها من السلطة الفلسطينية بأن الشعب الفلسطينى يدرك حقيقة الوضع، والصراع الدائر الآن هو محاولة صناعة نكبة ثانية للقضية الفلسطينية». وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 300 ألف فلسطينى فى مصر من أجل التعليم أو العلاج، منهم 2000 شخص فى العريش، ولا بد من تقديم دعم نفسى لهؤلاء العالقين من قبَل مؤسسات الدعم النفسى، إلى جانب توفير مصدر تمويل أو دخل لهؤلاء العالقين، بسبب انقطاع مصدر دخلهم الذى كان يمولهم فى فلسطين بسبب العدوان الإسرائيلى الحالى، لأن التنسيق بين الجهات المعنية فى هذا الملف سوف يُسهم فى التخفيف ولو بجزء بسيط من المعاناة التى يعانون منها. --------------------------------------- من جانبها، قالت نانسى نعيم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الشعب المصرى يرفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فالأمن القومى المصرى خط أحمر وغير مقبول المساس به، وهو ما ظهر من خلال وجود ملايين من المصريين فى الميادين بالمحافظات للتعبير عن رفضهم لهذا المخطط الإسرائيلى، وتضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين فى أرضهم، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العديد من خطاباته المختلفة خلال هذه الفترة تحديداً، وأن مصر لن تكون أبداً طرفاً فى تصفية القضية الفلسطينية. وأضافت «نعيم» أنّ لجنة حقوق الإنسان بـ«النواب» نظمت لقاءً مهماً مع جميع مؤسسات حقوق الإنسان المصرية والمجتمع المدنى من أجل توثيق ما يحدث فى قطاع غزة، خاصة أن الدولة المصرية شاهد عيان، ومصر دوماً جزء من حل هذا النزاع، ولكن دون المساس بأمنها القومى، وعملت الدولة على اتخاذ العديد من الخطوات فى سبيل مساندة الشعب الفلسطينى الشقيق خلال الأزمة، من خلال تجهيز آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى قطاع غزة، واستقبال المساعدات من جميع دول العالم عبر مطار العريش الذى أصبح قبلة لكل من يرغب فى مساندة الفلسطينيين، مؤكدة أنّ الاصطفاف الذى شاهدناه للشاحنات أمام معبر رفح البرى فى انتظار الدخول للقطاع ينفى أى شائعات يتم ترويجها حول مسألة المساعدات للتشكيك فى قيام مصر بدورها الإنسانى فى القضية. وتابعت: «إلى جانب انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب العديد من جرائم الحرب، يوجد أمر أكثر خطورة وهو تزييف الحقائق الذى يعتبر أمراً خطيراً خاصة فى هذا التوقيت الحساس، لذلك دعت لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب إلى تنظيم هذا اللقاء مع المعنيين بالملف الحقوقى فى مصر من أجل توثيق الحقائق فى محاولة لمواجهة الغش والتزييف الذى يتم الترويج له». وقالت إن مسألة الدفاع عن النفس ضد ما قامت به الفصائل الفلسطينية ما هو إلا حجة يستعملها جيش الاحتلال الإسرائيلى من أجل تبرير أفعاله الإجرامية فى حق المدنيين العُزل، مشيرة إلى أن وثيقة اللقاء بين أعضاء حقوق الإنسان بالنواب والمنظمات الحقوقية المختلفة سيتم التقدم بها إلى البرلمان الأوروبى وغيره من البرلمانات الغربية. وأكدت أنّ مصر، حكومة وشعباً، بذلت كل ما فى وسعها من جهود من أجل حل القضية الفلسطينية بما يحفظ حقوق الفلسطينيين، وحمايتها من أن تموت أو يتم تصفيتها على حساب أطراف أخرى، مضيفة: «الشعب المصرى نزل بالملايين إلى الشوارع والميادين من أجل التعبير عن رأيه ورفضه التام لكل ما يُرتكب فى حق أشقائنا الفلسطينيين، ويعمل الرئيس عبدالفتاح السيسى ليل نهار من أجل التوصل لهدنة أو حلول سلمية من شأنها إنقاذ حياة 2 مليون مواطن فى غزة، وهو ما ظهر من خلال قمة القاهرة للسلام، واتصالاته المستمرة مع قادة العالم. وواصلت: «البرلمان المصرى يقوم بدوره على أكمل وجه تجاه القضية الفلسطينية، والتوثيق والإدانة هو شعارنا فى البرلمان، ولا بد أن يكون هناك دور لبرلمانات الدول الأخرى حيال ما يجرى على أرض فلسطين، وبعد الانتهاء من الوثيقة التى تعدها لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصرى سوف يتم ترجمتها لأكثر من لغة، وإرسالها لبرلمانات مختلفة حول العالم على رأسها البرلمان الأوروبى، ونحن مستعدون لتصعيد الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية إن تطلب الأمر ذلك». وأوضحت أن هذه الجهود التوثيقية التى تُبذل فى الوقت الحالى من مجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية المصرية المختلفة، قد تمكن من الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار والعنف والمجازر التى تُرتكب بشكل يومى، وربما على مدار الساعة فى حق أهالى قطاع غزة، كهدف قريب، أما الهدف البعيد من الجهود فهو فضح ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلى غير القانونية وغير الآدمية والإقرار بها دولياً، قائلة: «أبرز أهدافنا فى الوقت الحالى وقف إطلاق النار حفاظاً على الأرواح وحقن دماء الفلسطينيين، والبرلمان المصرى عليه مسئولية كبيرة للتواصل مع البرلمانات الأخرى فى صدد القضية الفلسطينية». ---------------------------- وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلى من أفعال يمثل جريمة إنسانية غير مسبوقة، والصمت الدولى عليها جريمة أكبر، مؤكداً أنّ مصر كان لها دور محورى خلال هذه الأزمة على الصعيد الدبلوماسى والصعيد الإنسانى، والمجتمع المدنى المصرى بمؤسساته ومنظماته المختلفة من أهم أذرع الدولة فى التعامل مع القضية الفلسطينية ومنع تفاقم الأوضاع داخل قطاع غزة. وأضاف «عبدالنعيم» أنّ قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة وعزله عن العالم بشكل تام قبل عودته من جديد هو جريمة لا بد من التوقف عندها لمحاكمة جيش الاحتلال عليها، لافتاً إلى أن وقوف العالم الغربى مكتوف الأيدى أمام كل ما يجرى فى قطاع غزة، أكبر دليل على ازدواجية المعايير الغربية وأن حقوق الإنسان تُكال بمكيالين، بالنظر إلى تفاعل الغرب مع وضع حقوق الإنسان فى الشرق الأوسط الذى كان دائماً هو الشغل الشاغل لهم، وهو أمر مرفوض تماماً لما فيه من إهدار حقوق وكذلك أرواح الأبرياء. وأوضح أن حكومات الدول الغربية تعمل على ملاحقة الشعب إذا خرج فى تظاهر سلمى للتعبير عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه جرائم جيش الاحتلال التى لا تتوقف، ومنع المواطنين من التظاهر السلمى الذى يعد حقاً مشروعاً فى القانون، يعتبر انتهاكاً للحقوق ودليلاً على التضامن مع جرائم القتل والتهجير التى تُرتكب بشكل يومى - وربما على مدار الساعة - فى حق الشعب الفلسطينى من قبل الاحتلال. وتابع: «للأسف أصبح ملف حقوق الإنسان ملفاً مُسيساً، ويُكال فيه بمكيالين، وسوف يظهر ذلك بشدة إذا لجأنا للمقارنة بين المواقف الدولية فى الحرب على أوكرانيا والحرب على فلسطين، متسائلاً: «ما مبرر القصف فى الضفة الغربية التى تخلو من وجود الفصائل الفلسطينية التى يدعى جيش الاحتلال الإسرائيلى أنها المسئولة عما يجرى الآن ضد الشعب الفلسطينى وأن ما يحدث ما هو إلا مقاومة لهم؟». وقال إن هذا دليل على أن الفصائل الفلسطينية مجرد حجة يستعملها الاحتلال لتبرير أفعاله الإجرامية فى حق المدنيين العزل، مضيفاً: «نحتاج إلى توضيح الصورة ومعرفة ما الذى تحاربه إسرائيل بالضبط، هل هى حرب ضد الإرهاب؟، أم حرب ضد المدنيين؟، أم أنه مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرياً من أرضهم للقضاء على القضية الفلسطينية أو تصفيتها على حساب أطراف أخرى؟». وأشاد «عبدالنعيم» بالموقف المصرى الثابت تجاه القضية الفلسطينية وخاصة مسألة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو الموقف الذى أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العديد من خطاباته خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن هذا الموقف يتوج الجهود المبذولة فى سبيل حل النزاع وإحلال السلام بالمنطقة، والتمسك بحق الفلسطينيين فى أرضهم، وأكبر دليل على رفض مصر تهجير الفلسطينيين بسبب حرصها على مصير القضية، هو وجود أكثر من 9 ملايين مواطن من جنسيات مختلفة داخل مصر، ولن تسمح مصر بفتح الحدود لمهجرين قسرياً، داعياً إلى أهمية وجود وقفة حقيقية من الحقوقيين العرب لملاحقة جرائم الحرب التى ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ورفع قضية فى المحكمة الجنائية الدولية فى إطار القانون الدولى. وأشار إلى أن المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان أعدت تقريراً يوثق كل ما يتم الآن على أرض فلسطين، وملاحقة الجرائم التى تتم فى القطاع من قبل جيش الاحتلال فى تقرير رسمى تمت ترجمته لـ6 لغات، من أجل تقديمه للمؤسسات الحقوقية المختلفة حول العالم، حرصاً من المنظمة على توصيل الصورة إلى العالم الغربى نظراً لأهمية ذلك فى هذا التوقيت، وأضاف أن جهود المنظمات الحقوقية العربية لتوصيل الصورة للغرب أدت إلى خلق رأى عام أكثر حيادية تجاه القضية، كما أوضح «عبدالنعيم» أن العمل على توثيق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة هو أمر مهم جداً، وأن الهدف من التوثيق هو وجود مستندات رسمية تُمكننا من القيام بالخطوات القضائية المختلفة. وأكد أهمية وجود وقفة حقوقية للدفاع عن حق المدنيين العزل فى قطاع غزة، سعياً للتأثير فى صناع القرار حول العالم ولو بشكل نسبى، مؤكداً أن هذا الاتحاد بين المنظمات الحقوقية سوف يسهل عملية ملاحقة الجيش الإسرائيلى قضائياً وفضح ما يقوم به من انتهاكات بحق المواطنين فى غزة، ولابد من اتخاذ خطوات قضائية أكثر من اتخاذ الخطوات الحكومية. --------------------------------- وقالت هدير سامى، كبير باحثين بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن مواقع ووسائل التواصل الاجتماعى لعبت دوراً مهماً جداً فى مقاومة تزييف الحقائق الجارى الآن فى العالم الغربى حول ما يجرى داخل قطاع غزة، وأكبر دليل على ذلك هو الانتفاضة الملحوظة من شعوب عدد من الدول الغربية حين خرجوا فى مظاهرات بعواصم ومدن مختلفة حول العالم، مشيرة إلى أنّ قمع الحكومات الغربية للمتظاهرين ومنعهم من التعبير عن رأيهم المؤيد لفلسطين، يؤكد أن التعامل مع ملف حقوق الإنسان أصبح يتم فى إطار ما يخدم أجندات معينة لبعض الدول، وأن انتهاك حرية الرأى والحق فى التعبير لم يظهر فقط فى منع المواطنين من التظاهر السلمى فى الدول الغربية، بل يظهر أيضاً فى الحصار الإلكترونى الممارَس حالياً عندما يقوم أحد المستخدمين فى نشر شىء ما يتعلق بفلسطين، كل هذه الأمور انتهاك لواحدة من أبسط حقوق الإنسان، التى يدعى المجتمع الغربى أنه يرفض حجبها عن الأفراد داخل المجتمعات، خاصة العربية، لكونها أكثر المجتمعات التى تعانى من نقص الحريات. وأضافت «سامى» أنّ المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عكفت على تجميع الأسانيد والدلائل لتوثيق جرائم الحرب التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى، تجاه المواطنين العُزل فى قطاع غزة بالإضافة إلى حرب الإبادة التى تقوم بها قوات الاحتلال التى تضرب بالقوانين والمعايير الحقوقية عرض الحائط. ------------------------------------------- وأدان الدكتور شريف عبدالحميد، نائب رئيس منظمة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كافة المجازر والجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين فى قطاع غزة، مؤكداً أن مؤسسة ماعت تعمل على مخاطبة الغرب وتوصيل الصورة الحقيقية للأحداث داخل القطاع كخطوة فى مقاومة تزييف حقيقة ما يدور. وتابع: «فى مؤسسة ماعت قمنا بعمل تحالف يضم 20 منظمة، وقمنا برصد كافة الانتهاكات التى تتم من قبل الاحتلال الإسرائيلى فى حق المدنيين العزل، وإرسالها إلى كافة أعضاء مجلس حقوق الإنسان مطالبين بعمل جلسة طارئة لمناقشة هذا الانتهاك، لكون الأوضاع الحالية والازدواجية الغربية التى نشاهدها تخدم أجندات معينة، ومع ذلك قامت «ماعت» بعمل تقرير آخر بعنوان: «المعايير المزدوجة والسياسات الانتقائية.. الرؤية الغربية للحرب على قطاع غزة».. قمنا خلاله بمقارنة الموقف الدولى تجاه الحرب على أوكرانيا والحرب حالياً على غزة، وأوضحنا من خلال هذا التقرير المعايير المزدوجة لدى المجتمع الغربى فى ملف حقوق الإنسان بكافة أشكالها التى نشاهدها الآن، منها على سبيل المثال القبض على أكثر من 90 مواطناً فى فرنسا، وأكثر من 156 مواطناً فى ألمانيا، وكل هذه المواقف مرفوضة، حيث إن حقوق الإنسان لا تتجزأ». وأشار إلى أنه لا بد من توحيد كافة المنظمات الحقوقية من أجل عمل وثيقة حول ما يجرى فى الجوار وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية إن تطلب الأمر، وذلك لأن المحكمة لا تقبل دعوة أفراد بل تقبل فقط دعوة الدول. وبالنسبة لتلاعب الاحتلال بالألفاظ حول ما يجرى فى غزة، أوضح «عبدالحميد» أن مسألة التلاعب بالألفاظ واستعمال ألفاظ غير دقيقة فى الحديث عن القضية الفلسطينية تخدم أجندات جيش الاحتلال فى تصدير صورة معينة غير حقيقية للعالم أجمع، بأن الإسرائيليين هم الضحية فى هذه الحرب، ومن هنا تكمن أهمية الدقة فى استعمال الألفاظ، خاصة من قبل الإعلام والمؤثرين، فى سبيل دعم القضية وحماية حقوق هؤلاء المدنيين من الضياع وتزييف حقيقة ما يمرون به، ومن أبرز الأمثلة المعاصرة حالياً فى مسألة الاستعمال غير الدقيق للألفاظ، فعلى سبيل المثال الفرق بين «اللاجئ والمهجر قسرياً»، موضحاً أن اللاجئ هو من يغادر أرضه ووطنه نتيجة وجود صراع واضطهاد - حتى لو داخلياً - باحثاً عن مكان آخر، ويتم توفير حماية دولية له وصرف معونات ولديه العديد من الضمانات وتكون لديه فرصة للعودة لبلاده مرة أخرى بعد انتهاء النزاع، أما المُهجر قسرياً هو من يتم إبعاده عن وطنه بشكل إلزامى، دون وجود أى فرصة للعودة مرة أخرى إلى موطنه، ولذلك ترفض مصر التهجير القسرى للفلسطينيين حرصاً منها على ألا يتم تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية، ووقفت حائط صد ضد هذا المخطط الإسرائيلى، وأكبر دليل على ذلك وجود ملايين من الضيوف الأجانب فى مصر. : نانسى نعيم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ومحمد ممدوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، رئيس مجلس الشباب المصرى عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومحمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور شريف عبدالحميد نائب رئيس مؤسسة ماعت للتنمية وحقوق الإنسان، وهدير سامى كبير باحثين بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى صلاح البُلك، نائب رئيس التحرير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-28
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الرئيس يطمئن المواطنين في افتتاح المعرض الدولى للصناعات: «ماتقلقوش.. شوفوا شغلكم وحالكم وعيشوا حياتكم» - «السيسي»: مصر قوية بشعبها وجيشها - نسعى لتلبية احتياجات السوق وزيادة المكون المحلي.. وإعادة تخصيص الأراضي المستردَّة للمستثمرين الراغبين في إنشاء مصانع صغيرة ومتوسطة - مستعدون لبناء 100 مدرسة صناعية.. ولا نسعى للربح من تنفيذ البنية التحتية للمشروعات الخاصة.. وندعم المستثمرين بتخفيف الأعباء عنهم - نبذل جهداً كبيراً لتحقيق التهدئة في قطاع غزة.. وحريصون على لعب دور إيجابي لتخفيف حدة الأزمة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى والرهائن - طائرات مُسيَّرة دخلت الأراضي المصرية وتم إسقاطها.. واتساع مجال الصراع يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة.. ونبذل جهدا كبيرا لإدخال المساعدات بما يتناسب مع حجم الطلب في ظل الحصار الشديد ونقص المياه والوقود والمواد الغذائية والطبية والكهرباء - مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية: لا يمكن للعالم حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي دون مصر - مصر تحذر من تداعيات الهجوم البري على غزة - «الحل الوحيد لاستقرار المنطقة، كما قال الرئيس السيسي، هو حل الدولتين.. واستحالة إخضاع الإرادة المصرية» - «السيسي» يبحث مع رئيس وزراء الهند وأمين الأمم المتحدة سبل وقف التصعيد وتحقيق الهدنة - «حرفياً مصر كعبة الشعوب العربية.. الحصن الذي يطمئن له الجميع.. حاربت التتار، وحررت القدس، وانتصرت في أكتوبر» - جريمة القرن.. المذابح مستمرة - توغل قوات الاحتلال واسع وغارات عنيفة على «غزة».. والمقاومة: كبدنا الاحتلال خسائر كبيرة في الجنود والعتاد - «يقولون إن هناك اجتياحا بريا من قوات الاحتلال أو «الاعتلال» بعد ما صارت إليه من فشل استخباراتي وأمني- لقطاع غزة» - مصرع 32 شخصا وإصابة 63 في حادث بـ«صحراوي البحيرة» - صدام مكرر بين الأهلي وصن داونز.. و«كهربا» يقود الهجوم - وزيرة التضامن: صرف 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ومساعدات للمصابين - «إسرائيل أسوأ نموذج للاحتلال وهضم حقوق الآخرين.. فلم يبق للفلسطينيين الآن سوى 22% من أرضهم» - «المركزي» يراجع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض الخميس - مصر تُحذّر من مخاطر جسيمة لاجتياح «غزة» برياً - توغُّل واسع للاحتلال وغارات عنيفة على القطاع.. 100 طائرة إسرائيلية استهدفت 150 هدفاً تحت الأرض.. والمقاومة تعلن تصديها للتوغُّلات وتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة في الجنود والعتاد وتقصف «تل أبيب» والمستوطنات.. وتوقف خدمات الإنترنت والاتصالات بسبب القصف - الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية ووقف فوري للهجمات بعد إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية.. وآلاف العائلات يلجأون إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية - سياسيون وحقوقيون: عزل «القطاع» عن العالم «جريمة حرب» - «فهمي»: تعدي سلطات الاحتلال على المدنيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. و«وهبة»: تجويع المدنيين جرائم تستوجب المحاسبة - «عاشور»: الاحتلال انتهك - سليم صقر: المشفى مهدّد بالغلق بسبب نقص المخزون.. والمصريون واقفون بجانبنا - رئيس جراحي مستشفى ناصر بـ«خان يونس»: نعمل في رعب.. وسيارات الإسعاف قُصفت واستُشهد المسعفون والممرضون وهم يحملون الضحايا - مناشدة للعالم - أكثر المصابين من الأطفال والنساء والمدنيين.. وأصحاب الأمراض المزمنة مهدّدون بالموت ومنهم من فارق الحياة لعدم صرف أدويته وتوافر الأدوات اللازمة - الأطباء يعانون نقصاً في الطعام الذي لا يتوافر إلا كل 24 ساعة واستخدمنا أماكن نومهم للضحايا.. والمستشفيات باتت مأوى للنازحين.. وغرف الأقسام ممتلئة بالضحايا - «السيسي»: الدولة المصرية قوية بشعبها وجيشها - مستعدون لبناء 100 مدرسة صناعية.. ولا نسعى للربح من تنفيذ البنية التحتية للمشروعات الخاصة - الرئيس يشهد الجهود التي قامت بها مبادرة «ابدأ».. ويعد بدعم الشركات - «السويدي»: تخصيص 114 قطعة أرض لإقامة مشروعات صناعية بجوار المناطق الريفية.. و«بسنت»: المبادرة تدعم المصانع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والعمالة الفنية - «القرش»: ننتج 8 ملايين سرنجة سنويا.. و«ابدأ» ساعدتنا في الترخيص.. ويوجد 3 خطوط للتعبئة والتغليف والتجميع والطباعة - «معوض»: سنصنع معدات محطات معالجة الصرف وتنقية المياه.. و«مينا»: نحتاج 20 ألف طن لسوست السيارات سنوياً - خبراء وصناع: «السيسي» يحقّق التوازن في الداخل والخارج.. ورسائله طمأنت المصريين - «سلامة»: القيادة السياسية تتعامل بحكمة مع كل القضايا.. و«السقطي»: توجيهات بسرعة تشغيل المشروعات ودوران عجلة الإنتاج.. و«جابر»: حزمة حوافز لتوطين الصناعة - لجنة السياسة النقدية تجتمع الخميس لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. وتوقعات بالتثبيت - «المركزي المصري» يخفّف ضوابط استخدام بطاقات الائتمان في خارج البلاد.. ومصرفيون: خطوة إيجابية تُعزّز الثقة في القطاع - تكريم شباب الباحثين بالقطاع المصرفي في ختام فعاليات مؤتمر «البنوك والناس» - «غانم»: نؤمن بضرورة ترسيخ معايير الاستدامة في مختلف الأنشطة.. و«القاضي»: المسابقة تعزز تنمية المعارف والمهارات الخاصة - بنك مصر و«ريفي» يوقعان بروتوكولاً لخدمة المشروعات الصغيرة - «الزراعي المصري» يواصل قوافل «باب رزق» بالمحافظات - «الإتربي»: القطاع قاطرة لنمو الاقتصاد القومي.. و«المغربي»: سنواصل الدعم بآليات تمويل متميزة - المؤثر النانو.. يكسب - بنك قناة السويس يدعم مستشفى أبوالريش الياباني للأطفال بمبلغ مليون جنيه - «الأهلي» و«المصرية للتأمين» يوقعان عقدا لتغطية مخاطر عدم السداد - «أبوالفتوح»: العقد يتضمن العديد من التيسيرات والتعديلات بما يتناسب مع تطورات السوق.. و«أبوالعزم»: 108 ملايين جنيه حداً أقصى للعميل الواحد - «هيئة الاستثمار وQNB» يتفقان على الترويج للاستثمار - بروتوكول تعاون بين بنك القاهرة ومحافظة أسوان - فريق بحثي من الجامعة الأمريكية يحصد جائزة «صافولا» - إنى رأيت اليوم.. الصورة من بره.. وقلت الحسين لسه.. هيموت كمان مرة.. إنى رأيت اليوم.. فيما يرى الثائر.. إن الحسين ملموم.. فوق جثته عساكر.. بيدغدغوه بالشوم.. كل أما ييجى يقوم.. وإن البشر واقفة.. تبكى بدال ما تحوش - ما غاب عن أمريكا وإسرائيل - شجرة الصور - أكتوبر حى - ليلة صوت مصر الحقيقى - وحضرت شاهد عيان مولد وموت ملايين.. ما زعلت من كلمة قد «البركة في الجايين».. مين هما دول يا جدع ما توحّد الواحد.. البركة فينا وفي السامعين بالواحد.. أنا قلتها بنرفزة من غيرة الواحد.. على اسم مصر - لا مسيح في الغرب يحيي ضمائرهم - شيماء البرديني تكتب: جاهزون لـ«طىّ» الخوف - الإنسانية كلمة - سيئة السمعة!! - غنوا للكرام - ليست المعركة القومية إذاً معركة سطحية، أو ضيقة، بل هى حتى من وجهة نظر التاريخ الشامل عملية حاسمة لانتشال أمة كلها كى تأخذ مكانها في عالم يتعايش قومياً: من دون حرب، من دون إذلال، من دون طمس. - «الكاريكاتير».. مقاومة رصاص الاحتلال بالسخرية: - خلص الكلام ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-07
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - «السيسي» لمدير المخابرات الأمريكية: يجب وقف إطلاق النار فى قطاع غزة - «بيرنز»: حريصون على مواصلة التنسيق المكثف مع مصر لحل الأزمة الحالية - القوات المسلحة تُنفّذ عدداً من الأنشطة التدريبية - «التخطيط»: تحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى رغم التحديات العالمية - قطاع الصحة.. مبادرات وإصلاحات لخدمة المواطنين - مجلس الوزراء: المخزون الاستراتيجى للسلع آمن ولا صحة لوجود أزمة غذائية بسبب الأحداث الحالية - انتظام ضخ كميات وفيرة من السلع فى الأسواق.. ولم نطالب المواطنين بالتخزين - ضم الصيادين إلى «تكافل وكرامة» خلال أشهر الزريعة - «التضامن»: أصحاب المراكب الأقل من 5 أمتار يدخلون منظومة العمالة غير المنتظمة - جريمة القرن.. إبادة الفلسطينيين مستمرة - إسرائيل تواصل قصف «غزة».. وعدد الشهداء يتجاوز 10 آلاف - غارات عنيفة تستهدف المنازل ورياض الأطفال والمساجد داخل القطاع.. و«الصحة الفلسطينية»:60% من المستشفيات والمراكز الطبية فى القطاع المحاصر خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والقصف - مصر تؤكد التزامها الراسخ بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية..و«شكرى»: إدخال المساعدات لا يعنى عدم وقف إطلاق النار.. والإمارات تواصل جهودها لدعم الشعب الفلسطينى «سياسياً وإنسانياً» - مصر تكثف جهودها لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى أهالى «غزة» - مطار العريش يستقبل 4 طائرات إماراتية وكويتية تحمل مساعدات.. و«الصحة العالمية» تنسق مع القاهرة لتوفير الأمان للفرق الطبية والمسعفين فى القطاع - إسرائيل من الداخل: الشركات تنهار.. و«نتنياهو» يتعهد بإنشاء «اقتصاد تحت السلاح» - 1 من كل 3 شركات تغلق أو تخفض عملياتها.. وخسائر فى الإيرادات 50%.. وبنك إسرائيل المركزى يعلن عن خطة إنقاذ - المستشار محمود فوزى: أولويات مرشحنا الرئاسى «بناء الإنسان» وتشجيع القطاع الخاص فنحن لا نبدأ من الصفر.. والجزء الصعب من التنمية انتهى والقادم أسهل - رئيس الحملة الانتخابية لـ«السيسى» فى أول حوار صحفى: التصنيع والإنتاج والتشغيل الركيزة الاقتصادية لـ«رؤيتنا» -تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب أوضاع غزة غير قابل للتنفيذ دستورياً وقانونياً.. والحمد لله على نعمة الأمن والأمان.. ومرشحنا ستكون لديه أنشطة انتخابية لكن بما يتناسب مع ضوابط تحركاته كرئيس للجمهورية.. والدعاية لا تعنى فقط المؤتمرات الشعبية - الرئيس يتصرف أحياناً على عكس ما تمليه مصلحته الانتخابية لكنه ينظر لما يمكث فى الأرض وينفع الناس.. والأحداث الأخيرة كشفت للمواطن أن الأمر ليس اقتصاداً وغلاء فقط ولكن أمن وأمان وحدود مستقرة أيضاً.. وما تم إنجازه من بنية تحتية وتنمية وفَّر لنا مقومات النجاح والانطلاق - تصريحات الرئيس عن القضية الفلسطينية اكتسبت مصداقية عند المصريين.. والقضية بالنسبة لنا هى قضية إنسانية وأمن قومى ولم تتخذها الحملة قضية انتخابية - الحملة استمرت فى استقبال تأييدات المواطنين لـ«السيسى» حتى بعد ترشحه تعبيراً عن دعمهم.. وندعو المصريين للمشاركة فى الانتخابات واختيار الأصلح - حلمنا توفير حياة آمنة ومستقرة وكريمة للمصريين.. وأن نرى مصر فى مكانتها المستحقة.. وقوة حملتنا مستمدة من مرشحنا وأغلبها من الشباب.. والمشاركة متاحة لكل محب ومؤيد - «السيسى» مرشح عابر للأحزاب والفئات وغير محسوب على حزب بعينه.. وخطابنا موجه لكل المصريين.. وتوجيهاته واضحة.. المنافسة بشرف وأمانة وبابنا مفتوح للتعامل مع كل المرشحين - الحوار الوطنى بث الأمل والتفاؤل بدليل وجود ٣ رؤساء أحزاب كمرشحين رئاسيين.. وانتخابات ٢٠٢٤ تختلف عن ٢٠١٨.. فالظروف كانت أسهل والدول غير متأثرة بأزمات عالمية كبيرة.. والاقتصاد العالمى يتباطأ وينكمش - هدفنا كثافة التصويت لانعكاسها على التصنيفات الائتمانية ونظرة المنظمات الدولية لمصر.. والرئيس لا يعرف الخطاب المزدوج وما يقال فى الغرف المغلقة يقال فى العلن - بعض عواصم العالم لا تأمن على نفسك وأنت تسير فى شوارعها مرتدياً ساعة باهظة.. فالأمان سلعة غير مرئية تشعر بها عندما تفقدها - دكتور محمد صلاح البدرى يكتب: رسائل المقاطعة..! - جمال حسين يكتب: الوزير النازى.. والتهديدات النووية!! - دكنور محمود خليل يكتب: زمن «حسن».. وزماننا - حسين القاضي يكتب: من وثائق التهجير القسرى - لطفي سالمان يكتب:متى تنتهى الحرب فى غزة؟ - 26هدفاً و4 ركلات جزاء حصيلة الجولة السادسة «قندوسى» الأعلى تقييماً.. واختفاء التعادل السلبى - بداية جديدة.. الأهلى يواجه سيراميكا.. و«كولر» يحذر اللاعبين من المنافس - الزمالك بـ«جهاز معدل» أمام بيراميدز بالكأس.. «فتوح» يظهر فى النادى.. ومحاولات للحل مع «الزنارى وصبحى» - «ليس للبيع نهائياً».. قرار حاسم داخل ليفربول بشأن «صلاح».. ورفض كل العروض.. و«مو» فى قائمة مميزة بـ«بيج 5» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: