جبهة المقاومة
تعتبر باكستان ضمن عدد قليل من الدول التي يمكنها الاتصال...
الشروق
Very Negative2025-06-03
تعتبر باكستان ضمن عدد قليل من الدول التي يمكنها الاتصال بكل من بكين وواشنطن طلبا للدعم، وباتت البلاد تجسد عبارة "يصادق خصمين مختلفين في الأهداف". وقال أخيل راميش مدير برنامج الهند ومبادرة الإدارة الاقتصادية في منتدى المحيط الهادئ، وسمير كالرا المدير الإداري للسياسات والبرامج في مؤسسة الهندوس الأمريكية، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن باكستان قدمت دعما خفيا للمسلحين "الإرهابيين" الفارين من القوات الأمريكية، الباحثين عن ملجأ في أراضيها أثناء الحرب العالمية على "الإرهاب"، كما دعمت واشنطن في ذات الوقت كحليف استراتيجي خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبمرور الزمن إلى ما بعد التهديد "الإرهابي"، حافظت إسلام أباد على علاقاتها مع بكين وواشنطن للاستفادة منهما عند الحاجة، وهذا مهم على وجه الخصوص في أوقات الأزمات منذ الأزمة التي طرأت مؤخرا بعدما قتل إرهابيون (مدعومون من باكستان على الأرجح) سياحا معظمهم من الهندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم جامو وكشمير. وذكر راميش وكالرا، أن الهجوم "الإرهابي" الذي شنته "جبهة المقاومة"، وهي فرع من جماعة "العسكر الطيبة"، التي صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية "منظمة إرهابية"، أثار ردا عسكريا وغير عسكري من الهند، بما في ذلك ضربات استهدفت البنية التحتية الإرهابية في عمق الأراضي الباكستانية، وبعد ذلك صعدت باكستان الصراع عن طريق إطلاق هجمات بمسيرات وصواريخ على المدنيين ودور العبادة والمنشآت العسكرية في الهند، الأمر الذي جلب ردا هنديا أقوى أسفر عن تدمير عدة قواعد جوية باكستانية. ومن ناحيتها، تحاشت الولايات المتحدة الانحياز لأي من الطرفين. وفي الواقع، وصل بها الأمر إلى إقامة مقارنات مغلوطة بين البلدين، مما أغضب نيودلهي وشجع باكستان. ولفت راميش وكالرا، إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والهند مرت بتحول جذري على مدار العقدين الماضيين.. وصمدت العلاقة التي بنيت على الهجرة والتكنولوجيا والتجارة، ومؤخرا على سلاسل إمداد حيوية ومتقدمة أمام العديد من الأزمات، ومن الممكن أن تصمد أمام هذه الضجة التي وقعت مؤخرا. وفي ذات الوقت، أقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متحدثا دون سابق إعداد، مقارنات بين الدولتين وأشار لاستخدامه التجارة وسيلة في المساعدة على التوسط في السلام بين الهند وباكستان. وأشعرت هذه البيانات كثيرين في الهند "بشعور الخيانة" وجعلتهم يتساءلون عن جدوى الشراكة. وزاد ترامب، الطين بلة بتباهيه بدوره المفترض في الوساطة في وقف إطلاق النار أثناء زيارته إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي. ومما يثير الاهتمام هو أن الهند، اقترحت في غضون 24 ساعة، فرض رسوم جمركية انتقامية على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكية، لكن هذا قد لا يكون آخر الأضرار. وأشار بعض المحللين، إلى أن تصريحات إدارة ترامب قد تكلف الولايات المتحدة وقطاع الدفاع الأمريكي عقودا دفاعية بمليارات الدولارات، حيث ترى الهند أن الولايات المتحدة حليف غير موثوق وغير متاح إلا في أوقات الرخاء. وفي نهاية المطاف، كل الطرق تؤدي إلى الصين مجددا. ويرى الباحثان، أنه يتعين على واشنطن أن لا تنظر إلى الصراع الهندي - الباكستاني من منظور حقبة الحرب الباردة، بل من العدسة الأوسع لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ويشار إلى أن الهند شريك رئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعنصر محوري في الحوار الأمني الرباعي، ويجب أن تنتبه الولايات المتحدة إلى أن باكستان وكيل للصين في جنوب آسيا. وذكر راميش وكالرا، أن إسلام أباد تستخدم الطائرات الحربية وأنظمة الرادار الصينية بكثرة، وأنها أكبر متلق للتمويل في مبادرة الحزام والطريق عبر الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وتتطلع بصورة متزايدة إلى الحصول على الدعم من بكين، ناهيك عن الدعم الصيني غير المباشر لـ"الإرهابيين" الذين ينشطون في باكستان، لا سيما عندما حاولت الصين في 2019 أثناء مجلس الأمن الدولي عن تصنيف مسعود أزهر قائد جماعة جيش محمد التي تصنفها الخارجية الأمريكية باعتبارها "إرهابية"، كإرهابي بشكل رسمي وإصدار أمر بتجميد أصوله. ورغم أن الهند تعتمد على روسيا في السلع الدفاعية، يتراجع اعتمادها على موسكو ببطء لكن بصورة مطردة، فيما تحل المعدات الدفاعية الفرنسية والإسرائيلية محل جزء من الواردات، كما أن الرئيس ترامب لم يجعل روسيا العدو الأول مثل الرئيس السابق جو بايدن لكنه جعل الأولوية في أول 100 يوم من رئاسته لاستهداف الصين؛ بسبب التجارة والمخاوف الأمنية. ولدى بكين "حلفاء" قلائل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وباكستان واحدة من هؤلاء الحلفاء حيث عادة ما توصف علاقتها بالصين بأنها "قائمة في كل الأحوال". وحذر الدبلوماسي الصيني السابق فيكتور جاو، الهند في نقاش تلفزيوني من "الاستخفاف بالتزام الصين تجاه باكستان في الدفاع عن المصالح الشرعية الباكستانية فيما يتعلق بسيادتها ووحدة أراضيها". وإذا أجرى ترامب مقارنة ومباينة بين العلاقات مع الهند وباكستان، سيرى أن الهند بلا شك سوق أكبر للبضائع الأمريكية وعنصر في استراتيجية التنوع في سلاسل إمداد "الصين + 1"، أي الاعتماد على دولة أخرى إلى جانب الصين، ودولة حيوية في أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. ووفقا لذلك فإن الوقت قد حان لأن تلائم السياسة الأمريكية هذا الواقع وتعامل الهند كقوة عالمية صاعدة وباكستان كدولة مفلسة خاضعة للصين. وفي نهاية التقرير، قال راميش وكالرا، إنه رغم أن تصريحات ترامب المرتجلة أدت إلى إحباط، يجب أن تظل الهند تأخذ في اعتبارها فرص التكنولوجيا الحساسة والفرص التجارية مع الولايات المتحدة. وبغض النظر عن الجلبة التي ثارت مؤخرا، يجب أن تواصل نيودلهي الرهان على الشراكة بين الولايات المتحدة والهند على المدى الطويل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
وكالات أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة الباكستانية، لواء أحمد شريف شودري، أن الهند شنت ضربة صاروخية جبانة على خمسة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، طالت مناطق مدنية ومساجد، وأسفرت عن استشهاد مدنيَين وإصابة آخرين. أكّد “آي إس بي آر” أن المواقع التي استهدفتها الهند شملت كلاً من كوتلي، أحمدبور الشرقية (بمحافظة بهاولبور)، مظفر أباد، باغ، ومريديكي. وفيما يتعلق بالخسائر المدنية في كوتلي استشهد مدنيان، بينما سجّلت الإصابات في أحمدبور الشرقية 12 جريحًا، بينهم نساء وأطفال، جرّاء استهداف مسجد "سبحان الله". ومن جهته وجّه اللواء شودري تحذيرًا بأن “باكستان سترد في الزمان والمكان اللذين تختارهما بنفسها”، مشدّدًا على أنّ “العدوان لن يمر دون حساب". يذكر أن التوتر زاد بين البلدين منذ 22 أبريل بعد مقتل 26 سائحًا هنديًّا في منطقة بَهَالْغَام بموجب ادعاء “جبهة المقاومة” (TRF)، ثم تبادل الضربات الجوية في 2019 عقب هجوم على جنود هنود. تجدد هذه الهجمات المواجهة المتكررة بين الجارين النوويين، حيث يدّعي كل طرف سيطرته الشرعية على منطقة كشمير المتنازع عليها، وتستمر التوترات في تصاعد متسارع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-30
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن بلاده لديها معلومات استخبارية موثوقة تفيد بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة. وكتب تارار في تغريدة: "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوى شن هجوم عسكري خلال الساعات الـ24 إلى 36 القادمة، محتجة بحادثة باهالجام كذريعة واهية". وأضاف أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة!". وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادى بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة. وقد أعلنت جماعة تدعى "جبهة المقاومة"، التابع لتنظيم "لشكر طيبة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال. وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل. من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوى أمام خطوطها الجوية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-27
وكالات أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصا يشتبه بصلتهم بالهجوم في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الذي قتل فيه 26 شخصا. وأكد المتحدث باسم الشرطة، أن مداهمات كثيرة جرت في إطار عملية أمنية واسعة النطاق انطلقت في منطقة أنانتناج، التي تضم المدينة التي نفذ فيها الهجوم، بحسب روسيا اليوم. وأوضح أنه كان من بين من تم اعتقالهم أهالي المسلحين وأشخاص يشتبه بصلتهم بالهجوم من جميع أنحاء جامو وكشمير، مشيرا إلى أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجواب. وأضاف المتحدث، أن عمليات البحث، التي تجريها الشرطة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخيرة، مستمرة ليلا ونهارا بدرجة كبيرة من اليقظة. وتم كذلك نشر معابر تفتيش متنقلة في المنطقة لرصد أي تحركات مشبوهة مع نصب كمائن أمنية وتكثيف الدوريات، خصوصا في مناطق الغابات. وفي وقت سابق قامت أجهزة الأمن الهندية بهدم منازل 5 أشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم، بما فيها منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية. يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالجام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح. وأعلنت "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ"لشكر طيبة". وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-27
وكالات قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، إن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند ما لم تصعد الأخيرة من موقفها. وأضاف آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل من جانب الهند، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبا مع الفعل، لذلك أعتقد أن هذا يوضح الموقف: نحن لا نريد تصعيد الموقف أو بدء أي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها، فستواجه ردا أكثر من متناسب"، وفقا لروسيا اليوم. وظهر الثلاثاء الماضي، وقع هجوم إرهابي بالقرب من مدينة باهالجام في منطقة جامو وكشمير، حيث فتح عدة مسلحين النار بشكل عشوائي على سياح كانوا يقومون بجولة على الخيل في وادي بايساران، الذي يعتبر وجهة سياحية شهيرة. وتبنى الهجوم مجموعة تسمى "جبهة المقاومة"، المرتبطة بالمنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا "لشكر طيبة". وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديا ومواطن واحد من نيبال. وردا على الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان على الفور، مع إلغاء التأشيرات الحالية اعتبارا من 27 أبريل. ومن جانبها، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي ردا على ذلك أن البلاد ستعلق جميع التبادلات التجارية مع الهند وتغلق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، مساء السبت، أن «طهران لن تبدأ الحرب لكنها على أتم استعداد لها». وبحسب ما نشرته وكالة «مهر»، أضاف سلامي، في اجتماع لقادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري: «نحن مستعدون سواء لمواجهة العمليات النفسية أو العمل العسكري من قبل العدو، ولكننا لن نتراجع خطوة واحدة أمامه». وتحدث خلال اللقاء عن مقتل مجموعة من قادة الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال زاهدي، والجنرال حاج رحيمي، ورفاقهما في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأكمل: «في الأيام التي أعقبت هذا الحادث، كنا نتخذ القرارات ونستعد لبدء معركة مباشرة مع عدو كان لها تداعيات عالمية، ولأول مرة في تاريخ الإسلام، بدأت معركة كبرى كهذه تتشكل». وأكد سلامي أن تجاوز هذه المراحل الصعبة كان إنجازا كبيرا، قائلًا إن عملية «الوعد الصادق» تمت وأن رد فعل العدو كان «خفيفاً جداً»، بحسب وصفه. وقال إن قصة غزة هي القصة «الأكثر إثارة للدهشة» في التاريخ، مضيفًا: «الناس في منطقة محاصرة بالكامل، بلا طعام أو ماء، تحت نيران العدو التي لا ترحم، يتلون القرآن الكريم، ويرتدون الحجاب الكامل، ويرددون الشهادة، ويقفون بثبات، رافضين السماح للعدو بالانتصار. وهذه معركة إيمانية حقيقية ضد كل الأسلحة والمعدات الحديثة في العالم». وفي معرض طرحه سؤالا حول من سيستسلم: «نحن نواجه عدوا محبطًا ومتوترًا لا يستطيع هزيمة شعب أعزل، ويكتب عليه الهزيمة والكراهية يومًا بعد يوم، لا يتمتع هؤلاء الإسرائيليون بأي سلام نفسي أو سياسي أو اقتصادي وإذا انقطعت شحنات الأسلحة يوماً ما، فسوف يتساقطون كأوراق الخريف». وفي إشارة إلى المواجهة الأخيرة مع الكيان الصهيوني وعملية «الوعد الصادق»، وصف اللواء سلامي هذه المواجهة بأنها «حرب حقيقية» ومعركة بقاء. وتطرق بالحديث إلى وضع جبهة المقاومة، قائلاً: «إذا كنا وجبهة المقاومة ضعفاء فلماذا توقف العدو في لبنان؟ لماذا وافق على وقف إطلاق النار في غزة؟ لماذا حزب الله لا يزال قوياً وفلسطين لا تزال تقاتل؟ وتستمر معاناة اليمن رغم القصف المتكرر، وحتى الأمريكيون اعترفوا بعدم فعالية القصف. وهذا طريق مسدود بالنسبة للعدو». واستطرد: «نحن لسنا قلقين...نحن لا نشعر بالقلق بشأن الحرب على الإطلاق. نحن لن نبدأ حربًا، ولكننا مستعدون لأي حرب. إن الجهاد للدفاع عن الذات والهوية والوجود هو حقيقة واقعة في القوات المسلحة والشعب. نحن مستعدون لكلا الحالتين، سواء كانت عملية نفسية أو عملاً عسكرياً من قبل العدو، ولكننا لن نتراجع خطوة واحدة عن العدو». وشدد على أن «إيران قادرة على الوصول إلى عدوها»، مختتمًا: «لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-20
قال الخبير العسكري الاسرائيلي تامير هايمان، المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، إنه على الصعيد الداخلي لإسرائيل، يجب على السكان الذين فروا من الجزء الشمالي من إسرائيل العودة إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن، وذلك في إطار جهود لتحقيق الاستقرار والأمن. واعتبر في مقال منشور بجريدة الجيروزاليم بوست، وقف إطلاق النار في غزة يمهد الطريق لترتيبات أمنية جديدة على الحدود الشمالية لإسرائيل، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. شدد المقال على أهمية تشكيل جبهة مقاومة متماسكة لمواجهة التحديات الإقليمية، قائلًا:" يعتبر الدعم الأمريكي ضروريًا لتحقيق هذه الأهداف، بما في ذلك الضغط على إيران وردع نفوذها الإقليمي". تابع: "من أجل تحقيق هذه الترتيبات، من الضروري وجود مراقبة فعّالة من جانب المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تعزيز القوات الدولية المتواجدة في غزة وجنوب لبنان". واعتبر ايضًا، أنه فيما يتعلق بتكوين وتماسك جبهة المقاومة اللبنانية، فقد أدى قوتها إلى تآكل الردع الإسرائيلي وتعزيز الثقة لدى أعداء إسرائيل. بالتالي، ينبغي فهم النصر في هذا السياق من خلال إضعاف المحور الإيراني، عبر زيادة الردع وتعزيز التكامل الدفاعي الإقليمي بين إسرائيل وشركائها. كما تضمن المقال، نشر خريطة طريق استراتيجية جديدة تهدف إلى تحقيق أهداف حربية محددة وتحسين وضع إسرائيل الاستراتيجي بشكل كبير. تركز الخطة الاستراتيجية على إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والسياسية كوسيلة رئيسية لتحقيق الأهداف الإسرائيلية، مع التركيز على تحويل المكاسب العسكرية إلى مكاسب سياسية ودبلوماسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-09
أكد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، الثلاثاء، أن بلاده ستواصل دعم ما وصفه بـ «جبهة المقاومة». وأشار آشتياني إلى العمل الإجرامي الذي قام به الإرهابيون في كرمان، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال لن يكون لها أي تأثير في منع سقوط «الصهاينة». وقال في تصريحات صحفية أوردتها وكالة «مهر للأنباء» الإيرانية،: «الحقيقة هي أن الصهاينة يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وبالنظر إلى الجرائم الخطيرة التي ارتكبوها، فهم مرفوضون تماما لدى شعوب العالم». وأضاف آشتياني: «مع الإخفاقات الاستراتيجية والفادحة التي تعرضوا لها في المنطقة فإنهم يقومون بمثل هذه الأعمال التي ليس لها أي جانب عملياتي». وأشار إلى أن «الإرهابيون والأعداء لن ينجزوا أي شيء بهذه الإجراءات ولن يكون لهذه الإجراءات أي تأثير على أوضاعهم». وتابع: «إنهم يمرون بحالة انحدار وهبوط وسيستمر هذا الوضع بالنسبة لهم»، كما أشار إلى رد فعل إيران على هذه الإجراءات وقال: «إيران حددت طريقها في دعم جبهة المقاومة وإدانة نظام الهيمنة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-27
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية الإيرانية، العميد رمضان شريف، فيما يخص عملية طوفان الأقصى- التي شنتها حماس على الاحتلال الاسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي- ودوافعها. وقالت «حماس» في بيان لها اليوم: «أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا«. وكان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف قال أن عملية طوفان الأقصى كانت إحدى الردود الإنتقامية على إغتيال قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، كما سنأثر لدماء مستشار الحرس رضي موسوي. ووفقا لوسائل اعلام ايرانية اعرب شريف عن تعازيه، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأربعاء، في وفاة موسوي على يد الكيان الصهيوني وقال: «استشهاد هذا العزيز أظهر أن المعركة ضد أعداء أمن البلاد واستقلالها مستمرة». وتابع: «الشهيد كان مسؤولًا عن تقديم المشورة والدعم لمحور المقاومة في سوريا ولبنان منذ أكثر من 25 عاماً، واستشهاده يشكل حافزاً إضافياً لأتباع الولاية لمواصلة طريق النور هذا، وهذه التصرفات لا يمكن أن توقف مسير حرس الثورة الإسلامية». وقال المتحدث باسم الحرس الثورة: «إن الشهيد لعب دوراً كبيراً في مكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش، بالإضافة إلى إجراء أنشطة استشارية ودعم محور المقاومة، وجميع مقاتلي محور المقاومة يدركون حجم الخدمات التي قدمها هذا الشهيد العظيم، وأضاف:»إن تمكين جبهة المقاومة بالنسبة لما كانت عليه في الماضي، هو نتيجة الجهود والمساعي التي بذلها الشهيد رضي من أجل نقل الخبرة والتكنولوجيا إلى فصائل المقاومة«. وفي إشارة إلى أسباب اغتيال موسوي في سوريا، قال شريف: «إن هذا الإجراء الأعمى كان سببه الإخفاقات المتتالية للكيان الصهيوني في غزة، حيث أنّهم اتخذوا هذا الإجراء للتخلص من هذه المشاكل، مشيراً إلى أنّ حرس الثورة يعرف السبب وراء هذا الاغتيال». وتابع: «عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني، مضيفاً:»لقد فقد الصهاينة أكثر من 200 قيادي وسقط أكثر من 1500 قتيل في عملية طوفان الأقصى، وهذه الأرقام لنظام يدعي أنه لا يقهر بالعمليات العسكرية، وذلك مؤشر على زواله«. واعتبر شريف أن اغتيال موسوي من التصرفات العمياء للكيان الصهيوني وقال: «إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بحق الانتقام وستنتقم لدماء هذا الشهيد في الوقت المناسب.» وقال المتحدث باسم حرس الثورة: «تم صباح اليوم الطواف بجثمان هذا الشهيد في مرقد السيدة زينب ومن ثم سيتم نقله إلى كربلاء ومن بعدها إلى مشهد، وسوف يتم تشييع جثمانه صباح غد الخميس في ساحة الإمام الحسين في طهران باتجاه ساحة الشهداء لتتم مراسم دفنه في مرقد»الامام زاده صالح«، مضيفا:»سيتولى فيلق طهران الكبرى مسؤولية هذه المراسم«. وأوضح: «إنّ هذا الاستشهاد سيبث روحًا جديدة في محور المقاومة وسيستمر هذا الطريق بكل تأكيد بقوة وسيكون الصهاينة هم الخاسرون في تحركاتهم هذه، مشيرًا إلى أنّهم في المنحدر ومدانون من قبل الرأي العام، مضيفاً قوله بأنّ الباحثون عن الحرية في العالم قد سمعوا صرخة أهل غزة المعرضين للقمع وهم يقفون الآن ضد الكان الصهيوني. وردًا على سؤال إن كان الانتقام لهذا الاغتيال سيتم من قبل حرس الثورة الإسلامية أو من قبل محور المقاومة قال شريف: «إنّ الانتقام سيكون مزيجاً من الإجراءات التي سوف يعتمدها كل من محور المقاومة وحرس الثورة الإسلامية». وعن طريقة رد إيران على عملية اغتيال موسوي قال: «ردنا على اغتيال الشهيد موسوي سيكون مزيجًا من العمل المباشر وجبهة المقاومة، مضيفاً:»سبب استهداف الأمريكان في المنطقة وخاصة في العراق هو أن العراق كان قد صوت على انسحاب الأمريكان قبل عملية طوفان الأقصى، وبعد هذه العملية ثار غضب الشعب العراقي، وعلى هذا النحو امتد هذا الغضب ليحاوط الأميركيين، مؤكدا قوله بأنّه من المهم أن تقبل أمريكا بمغادرة المنطقة لأنها الآن في طريق مسدود«. وقال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية: «الصهاينة يتعرضون لضغوط خاصة وللخروج من هذه الضغوط يعتزمون على توسيع نطاق الحرب ومهاجمة دول أخرى أيضًا، وأضاف:»مواجهتنا للكيان الصهيوني هي عملية مستمرة ولا تقف عند لحظة واحدة أو معينة، كما تابع قائلاُ: «نحن انتقمنا لاغتيال علمائنا النوويين، ولكن بسبب الفضاء الإعلامي المغلق فإن الإسرائيليين لا يسمحون بانتشار هذه الأخبار.» وتابع العميد شريف: «إذا قمتم اليوم باغتيال ضابط إسرائيلي كبير، حيث أنّ هذا حدث في عمليات انتقامية سابقة، فلن يسمحوا بنشر خبر مثل هذا في وسائل الإعلام، وأضاف:»خسائر الصهاينة في الحرب الأخيرة لا تقارن بالسابقة، وتمكين جبهة المقاومة هو أحد مظاهر الانتقام من الصهاينة، مؤكدا أنّ حرس الثورة بحكم إمكانياته وقدراته سوف ينتقم ولن يوفر ذريعة للعدو«. وأضاف المتحدث باسم حرس الثورة: «إن إحدى استراتيجيات العدو هي تحويل الحرب بين فلسطين وإسرائيل إلى حرب بين إيران وأمريكا، وقد أعلن قائد الثورة الإسلامية في اليوم الأول من هذه العملية بأنّ عملية طوفان الأقصى كان إجراءًا فلسطينياً، لكن الإسرائيليين ما زالوا يحاولون تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيراً إلى أنّ ردّ المسؤولين الإيرانيين على هذه الاستراتيجية كان مناسبًا دائماً». وحول ما إذا كان الرد على هذا الاغتيال سيكون هو نفسه الرد على اغتيال سليماني أم لا، قال: «ملابسات اغتيال القائد سليماني تختلف عن اغتيال موسوي، والحقيقة أن هناك صراع ميداني قائم اليوم، ولكن هذا لا يعني أنه لن يتم القيام بأي أمر في هذا الخصوص». وأضاف شريف: «إن موقف اليمن هو فقط الرد على الكيان الصهيوني وهم لا يعتزمون جعل الممر المائي الدولي غير آمنًا، وفي المقابل، فشل الأميركيون استراتيجياً في تشكيل تحالف ضد اليمن حيث أنّ حلفاؤهم رفضوا التعاون معهم في هذا الصدد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-06
رفضت حركة طالبان، اليوم الاثنين، اقتراح قدمته جبهة المقاومة الأفغانية بوقف إطلاق النار فى ولاية بنجشير شمال أفغانستان، من جهته، قال متحدث باسم طالبان، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية اليوم، "ليس لدينا ما نتحدث عنه مع زعيم جبهة المقاومة بعدما رفض اقتراحنا للسلام". واقترح زعيم جبهة المقاومة الأفغانية أحمد مسعود أمس الأحد، فى تغريدة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أن توقف طالبان عملياتها العسكرية فى بنجشير وتسحب قواتها من المنطقة، وفي المقابل تمتنع قوات الجبهة عن القيام بأي عمل عسكرى. وأعلنت طالبان أمس سيطرتها على جميع مديريات ولاية بنجشير، وقال نائب رئيس اللجنة الثقافية لطالبان أحمد الله واثق إن مسلحي طالبان متواجدون بشكل نشط في جميع مديريات الولاية ويسيطرون على جميع المناطق فيها، إلا أنه لا زالت توجد اشتباكات فى مركز الولاية بين طالبان وجبهة المقاومة الأفغانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-26
أصبح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، فى مرمى نيران التيار المتشدد الرافض للجلوس مجددا على طاولة التفاوض مع الولايات المتحدة، بعدما قدما عرضا إيرانيا برفع العقوبات عن بلاده من أجل التفاوض، حيث شن حسين شريعتمدارى مسئول صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة التابعة لتيار المرشد الأعلى، هجوما حادا على الوزير، وخاطبه فى مقاله تحت عنوان "أي إيران التى أنت وزير خارجيتها؟"، قائلا "هل تريد عقد مفاوضات مع قاتل (ترامب) الجنرال سليمانى بعد اقراره بأنه أعطى التعليمات باغتياله! ما هدفك من هذه المفاوضات" على حد تعبيره. وذكر شريعتمداري، ظريف، بإقراره فى تصريح سابق له قال فيه "لا أحد يمكنه الوثوق فى توقيع أمريكى"، وخاطبه قائلا: "لنفترض أن ترامب أعلن توبته ورفع العقوبات، فى هذه الحالة على ماذا ستتفاوض؟، الولايات المتحدة اعلنت مئات المرت أنها تريد ايقاف الصناعة الصاروخية لإيران وايقاف دعم جبهة المقاومة (وكلاء إيران)" وفقا للصحيفة. أما صحيفة وطن امروز المتشددة، كتبت على صدر صفحتها، "التفاوض مع قاتل سليمانى!"، ووصفت تصريحات ظريف بغیر السليمة والمضللة، وذكرته بتصريحات المرشد الأعلى التى رفض فيها التفاوض مع الولايات المتحدة بشكل خاص. VatanEmruz فى مقابلته مع دير شبيجل الألمانية، لم يستبعد ظريف فى المقابلة عقد مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حتى بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ، في غارة شنتها طائرة بدون طيار (درون) أمريكية في 3 من يناير الجاري. وقال ظريف "بالنسبة لنا، لا يهم من يحكم في البيت الأبيض، ما يهم هو كيف يتصرف، من الممكن أن تحسن إدارة ترامب من ماضيها وترفع العقوبات وتعود مجددًا إلى طاولة المفاوضات.. نحن لانزال ملتزمين بالمفاوضات، الإدارة الأمريكية هي من غادرت".وشدد ظريف على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي وقعتها أمريكا على إيران أولًا قبل الرجوع إلى طاولة المفاوضات. رفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العرض الإيراني الذى يقتضى برفع العقوبات من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات. وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى تغريدة فى وقت متأخر من مساء السبت إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران من أجل التفاوض معها". وكتب ترامب في التغريدة التي نشرها بالإنجليزية ولاحقا بالفارسية "وزير الخارجية الإيرانى يقول إن إيران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة لكنها تريد رفع العقوبات... لا شكرا!". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: