تلة حمامص
فيديو للغارة التحذيرية التي استهدفت الضاحية الجنوبية — Lebanon 24 (@Lebanon24) شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على حي الحدث في لبيروت، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبية لبيروت، وهى المرة الأولى التى يشن فيها الجيش غارة على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر الماضى. وفى ظل هذ التصعيد، عقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اجتماعا أمنيا عاجلا، لبحث آخر التطورات الأمنية في البلاد، كما دعت الأمم المتحدة كلا من لبنان وإسرائيل إلى ضبط النفس. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ترامب طلب من بنيامين نتنياهو عدم استهداف العاصمة بيروت أو المرافق الحيوية من مطار ومرفأ وشركة الكهرباء في أثناء الغارات التي يشنها الجيش على لبنان. كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أي تهديد لأمنها. وقال في بيان: «سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق «قذيفتين صاروخيتين» من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان. وجاء في البيان أنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية»، بينما حذَّر كاتس بأنه «إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت». وأضاف: «حكم كريات شمونة كحكم بيروت». في السياق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة. بدوره نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
اليوم السابع
2025-03-28
فيديو للغارة التحذيرية التي استهدفت الضاحية الجنوبية — Lebanon 24 (@Lebanon24) شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على حي الحدث في لبيروت، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبية لبيروت، وهى المرة الأولى التى يشن فيها الجيش غارة على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر الماضى. وفى ظل هذ التصعيد، عقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اجتماعا أمنيا عاجلا، لبحث آخر التطورات الأمنية في البلاد، كما دعت الأمم المتحدة كلا من لبنان وإسرائيل إلى ضبط النفس. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ترامب طلب من بنيامين نتنياهو عدم استهداف العاصمة بيروت أو المرافق الحيوية من مطار ومرفأ وشركة الكهرباء في أثناء الغارات التي يشنها الجيش على لبنان. كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أي تهديد لأمنها. وقال في بيان: «سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق «قذيفتين صاروخيتين» من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان. وجاء في البيان أنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية»، بينما حذَّر كاتس بأنه «إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت». وأضاف: «حكم كريات شمونة كحكم بيروت». في السياق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة. بدوره نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم الجمعة، بأن بلدتَي الخيام وكفركلا تعرَّضتا لقصف مدفعي إسرائيلي وبالقنابل الفسفورية. وذكرت الوكالة: "تتعرض بلدة الخيام لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفّذها جيش الاحتلال من تلة حمامص حيث يُسمع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة. كما تعرَّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي". وكان طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلَّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، بحسب الوكالة. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتحليق مقاتلات إسرائيلية في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت. يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اللبنانية، إضافة إلى رصد صاروخ آخر، بعدما دوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، إن إسرائيل تُحمّل لبنان مسئولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، مشيراً إلى أنها سترد بقوة على أي تهديد لأمنها. من جهته، قال حزب الله اللبناني إنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان. مضيفا أنه لا علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة. وتابع أن هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
قصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عدة مناطق في جنوب لبنان. وتعرضت أطراف بلدة قعقعية الجسر في جنوب لبنان، صباح اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي مركز بالقذائف الثقيلة. كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف الجنوبية، واستهدفت قنبلة صوتية إسرائيلية ساحة بلدة مركبا الجنوبية، كما استهدفت قذيفة مدفعية إسرائيلية بلدة الطيبة الجوبية. واستهدف القصف المدفعي والفوسفوري الإسرائيلي بلدة الخيام الجنوبية، كما تعرضت بلدة كفركلا الجنوبية لقصف مدفعي إسرائيلي. ونفذ جيش الاحتلال عملية تمشيط من تلة حمامص اللبنانية التي يتواجد فيها، حيث تم سماع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة. وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور في جنوب لبنان. وامتنع العديد من الأهالي عن سلوك طريق بلدات الغندورية وفرون بإتجاه جسر القعقعية في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي وتوتر الوضع الأمني. يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-28
كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أي تهديد لأمنها. وقال في بيان: «سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق «قذيفتين صاروخيتين» من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان. وجاء في البيان أنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية»، بينما حذَّر كاتس بأنه «إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت». وأضاف: «حكم كريات شمونة كحكم بيروت». في السياق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة. كما تعرَّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي. بدوره نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأكد حزب الله التزامه بوقف إطلاق النار، بحسب بيان نشره الحزب على قناته على تلجرام. وشدّد مصدر مسؤول في الحزب على "التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار"، نافيا "أي علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة"، وفق ما جاء في البيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-22
تجري الحكومة اللبنانية، اتصالات مع الأمم المتحدة واللجنة الخماسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار للتهدئة، وذلك عقب إعلان إسرائيل اعتراض عدة صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان، في واقعة لم يتبناها أي طرف بعد، وفي الأثناء تعرضت بلدة الخيام الجنوبية لقصف إسرائيلي. وحذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين، بحسب بيان للحكومة اللبنانية صدر عنها السبت. كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان. وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم. وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية، السبت، عدة بلدات في جنوب لبنان، وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن مدفعية الاحتلال أطلقت 3 قذائف استهدفت بلدة الخيام، وقذائف أخرى الى جانب إطلاق الرصاص على بلدات: حولا، ومركبا، وكفر كلا. وفي منطقة يحمر الشقيف قضاء النبطية جنوب لبنان، أفادت الوكالة بتعرض الحارة الشمالية الغربية منها لقصف مدفعي متقطع، فيما طال القصف أيضا أطراف بلدتي أرنون، وكفر تبنيت. وأشارت الى أن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها، وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي. وهدد يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي بقصف العاصمة اللبنانية بيروت ردا على استهداف مستوطنة المطلة، وذلك وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، التصدي لثلاثة صواريخ قال عنها إنها أُطلقت من لبنان على بلدة المطلة الحدودية الشمالية. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بيان الجيش الإسرائيلي "أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار". بدورها قالت الرئاسة اللبنانية، إن "ما حدث اليوم في الجنوب يشكل اعتداء متماديا على لبنان وضربا لمشروع إنقاذه"، وأشارت في بيان إلى أن الرئيس جوزاف عون دعا القوى المعنية في الجنوب إلى متابعة ما حدث بجدية لتلافي أي تداعيات، كما دعا القوى المعنية في الجنوب إلى ضبط أي خرق أو تسيب يمكن أن يهدد الوطن. وطلب من قائد الجيش اتخاذ الإجراءات للحفاظ على المواطنين والتحقيق في ما حدث. وأدان الرئيس عون محاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف. من جانبه قال الجيش اللبناني إنه عثر على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمالي نهر الليطاني. وأكد الجيش أن وحداته العسكرية تستمر في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع جنوبي البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-14
تتواصل الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار رغم إعلان الإدارة الأمريكية رعايتها مفاوضات ستبدأ الشهر المقبل بين لبنان وإسرائيل، لمعالجة النقاط الحدودية المتنازع عليها؛ حيث اتفق لبنان وإسرائيل برعاية لجنة المراقبة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا، على تشكيل 3 مجموعات عمل مشتركة لترسيم الحدود البرية، ومستقبل المواقع الخمسة التي احتلتها إسرائيل في الأراضي اللبنانية، ومصير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال. وأكدت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط مورجن أورتيجاس، أن الولايات المتحدة ستجمع لبنان وإسرائيل في محادثات من أجل حل عدة قضايا عالقة بين البلدين دبلوماسيا وهذه القضايا هي إطلاق سراح سجناء لبنانيين والنقاط الخلافية المتبقية على الخط الأزرق إضافة إلى المواقع الإسرائيلية الخمسة التي أبقت إسرائيل سيطرتها عليها في لبنان". وعلى صعيد موازٍ، تبحث لبنان جهود إعادة إعمار الجنوب اللبنانى بالتعاون مع المؤسسات الدولية وفى مقدمتها صندوق النقد والبنك الدوليين. الخروقات الإسرائيلية وفى إطار الخروقات قامت جرافات إسرائيلية بعملية تجريف ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة الجدار في أطراف بلدة رميش بحماية دبابات ميركافا، كما قامت قوات إسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في تلة حمامص في مرجعيون. وحلق الطيران الإسرائيلي المسير في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية منذ أمس، على علو منخفض، كما حلق في أجواء مدينة الهرمل في البقاع الشمالي وقرى القضاء، وكذلك حلق الطيران الحربي في الهرمل، فيما حلقت "درون" إسرائيلية في أجواء مدينة بنت جبيل وبلداتها وهي تبث عبر مكبر الصوت تسجيلات تحرض على حزب الله. وعلى صعيد متصل، كانت إسرائيل قد أعلنت أنها ستفرج عن خمسة لبنانيين محتجزين لديها ، وفى هذا الإطار أفرجت إسرائيل أمس الأول عن 4 أسرى لبنانيين مدنيين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الثلاثة الماضية خلال توغلاته في الأراضي اللبنانية، وتسلمهم الصليب الأحمر عند معبر رأس الناقورة وهم كل من محمد نجم وحسين عباس وحسين قطيش وأحمد السيد محمد شكر، كما تعهدت بالإفراج لاحقاً عن الجندي في الجيش اللبناني زياد شبلي الذي اختطفه قوات إسرائيلية من خراج بلدة كفرشوبا منذ ثلاثة أيام بعد إصابته بالرصاص. كما أعلن الجيش عن أنه تسلم عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 2025/3/9، ونُقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة. ومن جانبه، بحث سلام مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس -بلاسخارت، هذه الخروقات والوضع في الجنوب، واستكمال تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701. رفض التطبيع .. نقلت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع لبنان، كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن السفيرة الأمريكية في بيروت، ليزا جونسون، تحدثت مع مسؤولين لبنانيين بارزين عن إمكانية التطبيع، وقالت إن على لبنان الاستعداد للمرحلة المقبلة. وبالمقابل، أكد مراقبون لبنانيون ، رفض لبنان محاولة إسرائيلية لمقايضة تحديد الحدود البرية والانسحاب من لبنان، باتفاق تطبيع. وفق " الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن مهام اللجنة الخماسية التي تشكلت بعد الحرب الأخيرة، أمنية وليست سياسية، وتتلخص بتنفيذ القرار 1701 ، كما أن مهمة اللجنة محصورة بالإشراف على تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الحدودية الخمس التي لا تزال تحتلها القوات الإسرائيلية، وتحديد النقاط الحدودية الـ13 المتنازع عليها، فضلاً عن إطلاق المحتجزين اللبنانيين لدى إسرائيل. مباحثات إعادة الإعمار وعلى مسار إعادة الإعمار، عقد رئيس الوزراء نواف سلام، اجتماعاً مع وفد من البنك الدولي، بحضور عدد من الوزراء المعنيين وممثلين عن المؤسسات المالية والإنمائية. وفق وكالة الأنباء اللبنانية وركزت المباحثات على آليات تنفيذ مشروع إعادة الإعمار لترميم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية، خاصةً في المناطق الحدودية. وقدم البنك الدولي برنامجاً بمليار دولار لإعادة إعمار جنوب لبنان. ويشمل البرنامج قرضاً ب 250 مليون دولار، على أن يأتي باقي التمويل من مساعدات دولية. وفى السياق نفسه، أطلق الرئيس اللبناني جوزيف عون مفاوضات جديدة مع صندوق النقد الدولي لبحث تمويل إعادة الإعمار والتعافي، حيث بدأت بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة أرنستو راميرز ريجو جولة مباحثات جديدة مع المسؤولين في لبنان، في محاولة للتوصل إلى برنامج إصلاحي اقتصادي شامل، والحصول على مساعدات مالية تساهم في عملية الإنقاذ. وعرضت البعثة، التي التقت الرئيس جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير المال ياسين جابر، رؤية الصندوق لخروج لبنان من أزمته المالية والاقتصادية، عبر الدخول في خطة لبرنامج إصلاحي مالي واحد، مبني على التنسيق بين المؤسسات اللبنانية مع الصندوق، لإعطاء إشارة عودة الثقة بلبنان، معتبراً أن مثل هذه الخطة الموحدة تساعد على الإسراع في البدء بعملية النهوض الاقتصادي في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-11-30
أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخين على منطقة وطي الخيام في جنوب لبنان، في خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية، وما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وحول تفاصيل الهجوم، لم تذكر الوكالة اللبنانية مزيدًا من التفاصيل، لكن في الوقت ذاته أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت القنابل المضيئة فوق سهل مرجعيون، وصولًا إلى تلة حمامص. وقالت إن جنود الاحتلال عمدوا قرابة العاشرة والربع مساء الجمعة، إلى إطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة من موقع تمركزهم في محيط بلدة مارون الراس في اتجاه محيط مستشفى بنت جبيل الحكومي، وعلى عدد من أحياء المدينة، ما يشكل انتهاكًا مستمرًا لاتفاق النار المعلن منذ يومين. ولا تزال الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرّة لليوم الثالث، وسط عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة تقوم بها القوات الإسرائيلية على طول الحدود وفي اتجاه بلدات الخيام ويارون ومارون الراس، ومحيط مدينة بنت جبيل، وقضاء صور، تزامنًا مع تحليق الطيران الاستطلاعي. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وقد نص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية. ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-01
أعلنت “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، أن طيران الاحتلال يشن غاراته تجاه “تلة الحمامص” بجنوب لبنان. شهدت الساعات القليلة الماضية، استمرار التصعيد المستمر والاشتباكات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل جنوبي ، حيث نفذ الاحتلال غارات من نوع "جو- أرض" على عدة مناطق على المناطق الحدودية اللبنانية، والتي تصاعد جراءها الدخان الأسود الكثيف. يأتي ذلك وسط استمرار نزوح أهالي الجنوب مع اشتداد حدة القصف واستهدافه المدنيين والمنازل المأهولة، وعدم قدرة المزارعين والفلاحين على العمل في الأراضي الزراعية، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-06
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، استهداف قرى وبلدات جنوب لبنان. وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام ، أن الطيران الإسرائيلي نفذ منذ دقائق عدوانا، وشن غارة على محيط "قلعة ارنون الشقيف" بصاروخين أحدث انفجارهما دويا كبيرا تردد صداه في أرجاء النبطية؛ حيث استهدفت منزلا، وتحركت فرق الإسعاف باتجاه المنطقة المستهدفة. كما شن طيران الاحتلال غارة جوية على بلدة "عيتا الشعب" بجنوب لبنان، ما أدى إلى أضرار جسيمة بممتلكات وبنى تحتية ومنازل. وتعرض الحي الجنوبي في بلدة الخيام فجرا لقصف مدفعي وفوسفوري عنيف، وتعرضت تلة حمامص وسهل مرجعيون لقصف مدفعي أيضا؛ حيث كان ليل أبناء قضاء مرجعيون قاسياً من حيث الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات، فالغارة على جديدة مرجعيون أمس هي المرة الأولى التي تتعرض فيها البلدة لغارة. وأشارت الوكالة إلى أن جبهة الجنوب مع إسرائيل اشتعلت مساء أمس بعد تعدياتها وغاراتها على مرجعيون وميس الجبل وسقوط عدد من القتلى، فتواصلت الاعتداءات وقصفت المدفعية أطراف بلدات البستان والضهيرة وعلما الشعب، مما أدى إلى شل المنطقة في القطاعين الغربي والأوسط. وحتى صباح اليوم وطيلة الليل حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور وأطلقت إسرائيل طيلة الليل القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط. وفجر اليوم أطلق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدات رامية وعيتا الشعب من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-03
مؤشر التصعيد في يرتفع يوماً تلو الآخر، ويستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان خاصة الجنوب اللبناني، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والمصابين ، حيث دخل "حزب الله" في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب "طوفان الأقصى"، الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، ومنذ حينه تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع المنكوب. وفى سياق المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، نفذ الطيران الإسرائيلي، اليوم السبت، هجوما بمسيرة استهدفت سيارة على طريق عام الناقورة جنوبى لبنان، وفق موقع "لبنان 24". وتشير معلومات أولية ـ وفق الموقع اللبنانى ـ إلى سقوط 3 قتلى نتيجة الهجوم الذي وقع بمنطقة الحمراء في الناقورة ونفذ بـ3 صواريخ أطلقتها المسيرة. فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى مقتل مسؤول في حزب الله اللبناني في الحادث، بينما أفاد مصدر أمني لبنانى أن شخصية فلسطينية هي المستهدفة في غارة الناقورة. وأظهرت صور الهجوم، السيارة المستهدفة وقد اشتعلت بها النيران وتفحمت. تحليق الطيران الإسرائيلي وعلى الصعيد نفسه، يستمر تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، فيما لا يزال القصف مستمراً على عدد من القرى الجنوبية، حيث استهدف أطراف بلدة الناقورة، واللبونة. كما تعرضت بلدة الوزاني لقصف مدفعي متقطع، إضافة الى قصف مدفعي طال أطراف قرى علما الشعب والضهيرة، وأطراف طيرحرفا والجبين، محيط تلة حمامص. وفى الوقت نفسه، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في قرية راميا دون وقوع ضحايا . وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية، أمس الجمعة، على أطراف قرية عيتا الشعب جهة بلدة دبل فى جنوب لبنان. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، في وقت سابق، إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ على موقع للجيش فى منطقة رأس الناقورة بالقرب من الحدود مع . فيما أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالقذائف المدفعية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة. وقال إن ذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة. وردا على حزب الله، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على بلدات بيت ليف، وبنت جبيل، وعيناتا، وراميا، واللبونة، وجبل بلاط في جنوب لبنان، واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدات الجبين، وطير حرفا، وحامول. قوات اليونيفيل وعلى صعيد الجنوب اللبنانى والذى تتمركز به قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، شددت نائب مدير مكتب يونيفيل الإعلامي كانديس أرديل، على أنه بالإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات يونيفيل، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاءلأسباب إدارية ولوجستية، مضيفة أن حرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان. وتابعت قائلة إن آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت الى طريق غير مخطط له. وأضافت: "تم إيقاف السيارة واحتجاز حفظة السلام من قبل أفراد محليين، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-14
كشفت وسائل إعلام صباح اليوم عن تفاصيل جديدة في انفجار حيفا، الذي سمع دويه في خليج عكا «خليج حيفا» على البحر المتوسط قرب مصافي تكرير النفط، حيث زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنّ الأمر لم يكن حادثا أمنيا. وفي وقت سابق من اليوم، نشرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، مقطع فيديو أظهر سحابة من الدخان في السماء على خلفية انفجار حيفا، فيما زعمت «المصافي» الإسرائيلية في حيفا، أنّ الانفجار لم يؤد إلى إصابات. BREAKING: EXPLOSION IN HAIFA BAY, ISRAELA large explosion has been reported in Haifa Bay, with no word yet on its cause.No sirens preceded the explosion, so it’s unclear if this is a missile attack or an accident.Source: ???? pic.twitter.com/8RIbj6fUQU وزعمت «المصافي» الإسرائيلية تعليقا على انفجار حيفا، أنّه كان هناك زيادة مفاجئة في الضغط في إحدى المنشآت تسببت في كسر قرص الأمان، ونتيجة لذلك حدث دوي صوت بشكل مفاجئ يشبه صوت انفجار، والأسباب لا تزال قيد التحقيق. Israeli media, Maariv:A strong explosion was heard in Haifa Bay near the refineries pic.twitter.com/bTJvoFqemU بدورها، زعمت وزارة حماية البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، أنّ الأمر يتمثل في عطل في منشأة بأحد المصانع. من جانبه، ذكر الإطفاء الإسرائيلي، أنّ انفجار حيفا حدث في مفاعل «كرمل أوليفنز» بسبب الضغط العالي في الغلاف الجوي ولا يوجد خطر، وفق لما نشرته صحيفة «النهار» اللبنانية. وتقع حيفا على ساحل البحر المتوسط على بعد 40 كيلومترا تقريبا من حدود لبنان الجنوبية. وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أنّ 3 قذائف مدفعية معادية سقطت على تلة حمامص وباب ثنية في الخيام جنوب لبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-13
مصراوي قالت القناة الـ ١٢ الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن هجوما استباقيا على جنوب لبنان. وتابعت القناة العبرية، إلى أن المقاتلات الإسرائيلية أيضًا في نفس الوقت تهاجم أهدافا لحزب الله جنوب لبنان. ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصدر عسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة ثانية على بلدة يارين جنوبي لبنان استهدفت منزلا وتسببت بحريق كبير. وحسب قناة الجزيرة، فإن الاحتلال شن غارة عنيفة استهدفت بلدة ميس الجبل في القطاع الأوسط من جنوب لبنان. وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت سابق، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف منطقة تلة حمامص جنوبي البلاد بعشرات القذائف. ومن جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته شنت قصفا جويا ومدفعيّا على منطقتي مروحين ويارون جنوبي لبنان. وفي وقت سابق أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الليلة الماضية، عشرات القذائف على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وعيتا الشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-13
مصراوي أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف منطقة تلة حمامص جنوبي البلاد بعشرات القذائف. ومن جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته شنت قصفا جويا ومدفعيّا على منطقتي مروحين ويارون جنوبي لبنان. وفي وقت سابق أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الليلة الماضية، عشرات القذائف على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وعيتا الشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-06
قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، مساء اليوم، إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت بشكل عنيف أطراف بلدة حولا الجنوبية والشمالية في محافظة النبطية جنوب لبنان، مشيرة إلى سقوط عدد من القذائف المعادية في محيط تلة حمامص. وفي وقت سابق من اليوم، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقذيفتين تلة حمامص في سردا، فيما أشارت الوكالة الوطنية للإعلام، إلى عدم وقوع إصابات في القصف الإسرائيلي على بلدة كوثرية السياد، والذي أدى إلى تدمير أحد المنازل. من جانبها، فتحت فرق الدفاع المدني البناني، الطرقات وإزالة الردم والركام الذي تطاير جراء غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على عيتا الشعب. وكان «حزب الله»، قال في بيان، مساء اليوم، إن عناصره استهدفت عند الساعة 05:15 بالتوقيت المحلي «نفس توقيت القاهرة»، تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بالأسلحة المناسبة، مشيرا إلى تحقيق إصابة مباشرة. وعند الساعة 05:05 من مساء اليوم ذاته، استهدف الحزب تجمعا لقوات الاحتلال في محيط موقع جل العلام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-11
تشتد الاشتباكات اليومية بين المقاومة فى لبنان وإسرائيل، بالتزامن مع التصعيد الدامى على قطاع غزة مدعوما بحق "الفيتو" الأمريكى، الذى منع مجلس الأمن الدولى من فرض وقف إطلاق نار فورى لأسباب إنسانية، والذى بدوره أثار غضبا عربيا ودوليا، يكثف العدو قصفه للجنوب اللبنانى أيضا، حيث يصوب مدفعياته تجاه البلدات الجنوبية منذ صباح اليوم الأحد. استهداف المنازل فى هذا السياق، جرى استهداف منزل فى كفر كلا بقذيفتين، فضلاً عن قصف مدفعى على تلة حمامص فى سردا. وكان قد قتل عسكرى لبنانى وأصيب ثلاثة آخرون، الثلاثاء الماضى، جراء قصف إسرائيلى استهدف أحد مراكزهم فى جنوب البلاد، وفق ما أعلن الجيش، ليكون بذلك أول قتيل من المؤسسة العسكرية منذ بدء التصعيد عند الحدود الجنوبية. وأفاد الجيش اللبنانى فى بيان عن "تعرض مركز عسكرى للجيش فى منطقة النبى عويضة - العديسة لقصف من قبل العدو الإسرائيلى، ما أدى إلى استشهاد عسكرى وإصابة ثلاثة آخرين". وفى وقت سابق، ذكرت لفتت وسائل إعلام لبنانية إلى أن دبابة إسرائيلية متمركزة فى مستوطنة مسكافعام، أطلقت 4 قذائف استهدفت تلة العويضة شمال العديسة قرب موقع للجيش اللبنانى، لكنها أكدت لاحقا وقوع إصابات فى صفوف جنود الجيش اللبنانى بعد استهداف موقعهم فى تلة العويضة جنوب لبنان. وأمام هذا الوضع يصبح احتمال توسيع جبهة الحرب، من لبنان أمرا ممكنا وواردا فى أى وقت، وفق موقع "لبنان 24 "،خصوصا فى ظل تعرقل الجهود الدبلوماسية الساعية إلى وقف اطلاق النار بالكامل، فواشنطن والدول الغربية يحاولون اعطاء اسرائيل وقتا اضافياً، يحددونه بالأسابيع لإنهاء الحرب وهى مهلة عملية لتحقيق الأهداف، لذلك فإن غياب أى رؤية واضحة عن توجهات حزب الله المستقبلية يوحى بأنه يعد العدة لأى احتمال. وتقول المصادر أن الاستمرار بالمراوحة ليس امرا مفيدا بالنسبة للحزب، حتى لو كان يحقق اهدافا عسكرية ضد الجيش الاسرائيلى، لكن استنزاف هذا الجيش فى الجليل وفى غلاف غزة وداخلها، قد يحمسّ اعداء اسرائيل على القيام بتوسيع الجبهة فى لحظة معينة بهدف ايقاف الحرب بالقوة وتحت النار او للذهاب نحو تطورات كبرى ترسم شكل المنطقة من جديد. آتون الحرب ومن جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى، أنه يجرى اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، لتجنيب لبنان الدخول فى أتون حرب كبيرة قد تحدث، مضيفا: "كفانا حروبا، فنحن طلاب سلام ونريد للأجيال المقبلة أن تعيش بسلام". وشدد على أنه خلال الاشهر المقبلة، ستجرى مفاوضات عبر الامم المتحدة من اجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءا باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولا إلى الاتفاق، عبر الامم المتحدة، على النقاط الخلافية الحدودية مع الجيش الاسرائيلى. هذا الموضوع يأخذ حيزا اساسيا بهدف تجنيب لبنان اى حرب لا نعلم إلى اين ستوصل، خصوصا وأن العدوان على جنوب لبنان تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة. نأمل أن نصل فى الاشهر الثلاثة المقبلة إلى مرحلة استقرار كامل على حدودنا.”. أضاف، نحن فى عين العاصفة وفى وضع لا نحسد عليه، وهناك اضطراب قوى فى المنطقة ككل، خصوصا على صعيد ما يحدث فى غزة، وعلى الحدود الجنوبية مع الجيش الاسرائيلى. كل همّى فى هذه المرحلة أن أجنّب لبنان، قدر المستطاع، الدخول فى آتون الحرب. ما يحصل فى غزة مدان وغير مقبول بتاتا، ونحن لا نزال نناصر الفلسطينيين وندعم قضيتهم". ردود فعل غاضبة لـ"الفيتو" وقد أثار الدعم الأمريكى لمجازر إسرائيل عبر "الفيتو" ردود فعل غاضبة، حيث أعرب وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان عن شعوره بخيبة أمل لأن مجلس الأمن لم يتمكن من اتخاذ موقف حازم حيال المسألة. وأعرب عن اختلافه مع الموقف الأمريكى التى استخدمت حق الفيتو، وقال خلال لقاء مع قناة «بى بى اس»: لسوء الحظ نرى أن وقف إطلاق النار بات كلمة سيئة، ولا أستطيع أن أفهم ذلك». وبعد تشديده على وجوب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، أكد بن فرحان أن ما يجرى فى القطاع الآن أشبه بمذبحة لم يسبق لها مثيل. كما اعتبر أن ما يحصل غير مبرر تحت أى ذريعة للدفاع عن النفس. ومن جانبه، قال زير الخارجية العمانى بدر بن حمد البوسعيدى، أن استخدام الفيتو ضد مشروع القرار يعد إهانة مخزية للأعراف الإنسانية. وقال وزير الخارجية التركى هاكان فيدان، أن استخدام واشنطن حق النقض ضد مشروع القرار يعد خيبة أمل كاملة. واعتبر وزير الخارجية النرويجى إسبن بارث إيدا، أن عجز مجلس الأمن عن الاتفاق على وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية أمر مأساوى. واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود أن عدم تحرك مجلس الأمن الدولى يجعله «شريكا فى المجزرة». فى هذه الأثناء، قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلى يواصل حصار آلاف النازحين فى عدة مدارس فى بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال قطاع غزة. وذكر المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان ومركز (الميزان) ومؤسسة (الحق) فى بيان مشترك أن النازحين المحاصرين فى المدارس يعانون من نفاد المواد الغذائية والماء ويتعرضون باستمرار لعمليات إطلاق نار وقذائف إسرائيلية ما يوقع ضحايا فى صفوفهم. وأضاف أن الطواقم الحقوقية تلقت معلومات مؤكدة عن وجود قتلى ومصابين فى عدد من المنازل ومراكز الإيواء بمناطق التوغل، وهم بحاجة لإجلاء عاجل للمستشفيات والمراكز الطبية. وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة لـ«رويترز» أمس، إنه يجرى اختبار عملية جديدة لفحص المساعدات المقدمة لغزة عند معبر كرم أبو سالم، لكن الجهود للحصول على تصريح لدخول الشاحنات عبر المعبر وزيادة عمليات الإغاثة مازالت مستمرة. ومع استمرار تعثر الهدن قصيرة كانت أو طويلة، يستمر سقوط الضحايا فى القصف الإسرائيلى، حيث كشف المدير العام لوزارة الصحة فى غزة منير البرش عن رصد وفيات جراء قنابل حارقة ودخانية أطلقها الجيش الإسرائيلى على مراكز إيواء فى شمال القطاع المحاصر. وأشار البرش إلى تسجيل عدة وفيات جراء مضاعفات استنشاق القنابل الدخانية بكثافة، إلى جانب إصابات حرجة بحروق غير مسبوقة. وأضاف «عالجنا فى الساعات الأخيرة أكثر من 100 حالة اختناق وحروق ناجمة عن القنابل الحارقة، وهى حالات لم تمر علينا بالسابق ولم نر مثلها من قبل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: