بيترو بوروشينكو
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة بيترو بوروشينكو.
الشروق
2025-03-06
كشفت صحيفة "بوليتيكو" اليوم الخميس أن أعضاء بارزين من فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجروا محادثات سرية مع عدد من المعارضين السياسيين لفلاديمير زيلينسكي في أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة نواب أوكرانيين وخبير أمريكي في السياسة الخارجية من الحزب الجمهوري، أن المحادثات، التي شملت رئيسة الوزراء السابقة زعيمة حزب "باتكيفشينا" يوليا تيموشينكو وكبار المسؤولين في حزب "التضامن الأوروبي" للرئيس السابق بيترو بوروشينكو، ركزت على إمكانية إجراء انتخابات رئاسية قريبا في أوكرانيا. وانتهت ولاية زيلينسكي في مايو الماضي، لكن الانتخابات لم تعقد بسبب حالة الأحكام العرفية المفروضة في البلاد، والتي تمنع إجراء الانتخابات وفقا للدستور الأوكراني. ويحذر منتقدو فكرة إجراء الانتخابات من أنها قد تكون فوضوية و"تصب في مصلحة روسيا"، خاصة مع وجود عدد كبير من الناخبين المحتملين إما على خطوط الجبهة أو في الخارج كلاجئين. وحسب "بوليتيكو"‘ فإنه "يبدو أن فريق ترامب واثق من أن زيلينسكي سيخسر أي انتخابات بسبب إرهاق الحرب والإحباط العام الناتج عن تفشي الفساد". ورغم أن تيموشينكو وبوروشينكو قد أعلنا معارضتهما لإجراء الانتخابات قبل انتهاء القتال، إلا أن "رجال بوروشينكو وتيموشينكو يتواصلون مع محيط ترامب، ويقدمون أنفسهم كأشخاص سيكون التعامل معهم أسهل، ويمكنهم الموافقة على العديد من الأمور التي يرفضها زيلينسكي"، وفقا لخبير أمريكي جمهوري بارز في شؤون السياسة الخارجية طلب من "بوليتيكو" عدم الكشف عن اسمه. وفي وقت سابق اعتبر مسؤولون في إدارة ترامب أنه يجب على زيلينسكي أن يتنحى ما لم يلتزم بالكامل بالخطة الأمريكية لإنهاء النزاع بسرعة، حتى لو تطلب ذلك تنازلات كبيرة من أوكرانيا. وقال ترامب إن زيلينسكي "لن يبقى طويلا" إذا لم يتم إحراز تقدم في صفقة سلام ترضيه. وحسب مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز فإن واشنطن تحتاج إلى "قائد يمكنه التعامل معنا، وفي النهاية التعامل مع الروس، وإنهاء هذه الحرب." ويوم الجمعة الماضي 28 فبراير، عقد لقاء بين ترامب وفلاديمير زيلينسكي، وكان من المتوقع أن يوقعا خلاله اتفاقية حول المعادن الأرضية النادرة، لكن نشبت بينهما مشادة كلامية، فقام ترامب، وفقا لـ"فوكس نيوز"، بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض، وفشلت الصفقة. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي غير مستعد للسلام وأظهر عدم احترام للولايات المتحدة. من جانبه، أشار الكرملين إلى أن تصريحات زيلينسكي في البيت الأبيض أثبتت مرة أخرى صحة موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "انفتاح موسكو على التسوية يصطدم بعدم رغبة كييف". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
منح تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما يبدو لقضايا الديمقراطية، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حرية أكبر في الداخل الأوكراني، مما سمح له بتعزيز سلطته دون قيود غربية، خاصة مع اقتراب احتمالات إنهاء الحرب. ويقول كونستانتين سكوركين، الباحث المستقل المتخصّص في التاريخ السياسي لإقليم دونباس، في تقرير نشرته مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن التقارب غير المتوقع بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اللجوء مجددا إلى العقوبات الداخلية، وهذه المرة ضد مجموعة من الأوليجارشيين الأوكرانيين، من بينهم الرئيس السابق بيترو بوروشينكو. ويُظهر ذلك أن زيلينسكي يستعد للصراع السياسي الذي سيعقب فرض سلام غير موات. ومن الواضح أيضا أن الحكومة الأوكرانية تشعر بأن لديها حرية أكبر في التعامل مع خصومها، نظرا لعدم اكتراث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقضايا الديمقراطية. كان بوروشينكو أبرز الشخصيات التي طالتها العقوبات التي فرضها مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني في 12 فبراير. وكان بوروشينكو الذي يُعد أحد أغنى رجال أوكرانيا، قد خسر أمام زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية لعام 2019، لكنه لا يزال يُعتبر أحد أبرز منافسيه. وعلى الرغم من معارضته الطويلة لزيلينسكي، فهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها بوروشينكو مشكلات بهذه الجدية. فكل القضايا الجنائية التي فتحت ضده في السنوات القلائل الماضية سرعان ما انهارت. وحتى الآن، كانت أخطر التهديدات الموجهة إليه تتعلق باتهامات بتمويل الإرهاب بسبب تورطه في إمداد غير قانوني بالفحم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا عام 2015، لكن المحققين لم يحرزوا تقدما يُذكر في القضية. بعبارة أخرى، كانت السلطات قد سببت لبوروشينكو بعض المشكلات البسيطة، لكنها امتنعت عن تجاوز الخط الأحمر. وكان هناك إجماع عام على أن ملاحقة رئيس سابق لأسباب سياسية لن يكون مقبولا في الغرب. إلا أن الوضع قد تغير الآن. فترامب وحلفاؤه غير مكترثين بمصير بوروشينكو، لاسيما وأن لديه علاقات وثيقة بالحزب الديمقراطي، كما أنه أقال المدعي العام الذي بدأ تحقيقا في قضايا فساد تتعلق بشركة "بوريسما" للغاز، التي كان يعمل بها نجل سلف ترامب، جو بايدن. ويقول سكوركين إنه نتيجة لذلك، يواجه بوروشينكو المزيد من المشكلات. فقد تم تصنيف ابنه الأكبر، أوليكسي، على أنه متهرب من التجنيد، كما أن العقوبات الأخيرة تعني أن الرئيس السابق يخضع لتجميد أصوله ويُمنع من سحب أي أموال من البلاد. واشتكى في إحدى المقابلات قائلا: "لا أستطيع حتى شراء فنجان قهوة في محطة الوقود". جاء قرار فرض العقوبات على بوروشينكو نتيجة تزايد احتمالية إجراء انتخابات في أوكرانيا، إذ تم تعليق جميع الانتخابات عندما فرضت كييف الأحكام العرفية في بداية الحرب الروسية عام 2022. ومن المرجح أن يسعى زيلينسكي إلى تقييد هامش المناورة المتاح أمام بوروشينكو. ورغم الانتقادات الحادة التي وجهها المسؤولون الأوكرانيون لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام يتم التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وروسيا دون إشراك أوكرانيا، فإنهم يدركون في الوقت نفسه أن قدرتهم على منع حدوث ذلك محدودة للغاية. وقد انعكس هذا الأمر على المشهد السياسي الداخلي، حيث يدرك المسؤولون أنه في حال توقف القتال، سيكون لابد من إجراء انتخابات، بل إن هناك احتمالا بأن تُجرى الانتخابات حتى قبل التوصل إلى اتفاق سلام شامل. أما الشخصيات الأخرى التي شملتها العقوبات إلى جانب بوروشينكو، فكانت جميعها من تصيب معارضي زيلينسكي الذين لم يعودوا يشكلون أي تهديد سياسي. ومن بينهم فيكتور ميدفيدشوك، الذي فقد مصداقيته باعتباره عميلا للكرملين، ورجل الأعمال المسجون إيهور كولومويسكي وشريكه التجاري جينادي بوجولوبوف، الذي فر من البلاد، بالإضافة إلى رجل الأعمال كوستيانتين جيفاجو، الذي يعيش حاليا في فرنسا. ويقول سكوركين إنه من المحتمل أن تسعى السلطات الأوكرانية إلى الاستحواذ على بعض التراخيص المعدنية التي لا يزال هؤلاء الأشخاص يحتفظون بها، بهدف تعزيز موقفها في أي صفقة مع واشنطن، لاسيما وأن ترامب أبدى اهتمامه الواضح بالموارد الطبيعية لأوكرانيا. لكن الهدف الرئيسي من العقوبات كان على الأرجح تشويه سمعة بوروشينكو بوضعه في القائمة نفسها كخائن وأوليجارشيين فاسدين، مما يمهد الطريق لمزيد من الاضطهاد السياسي. وأثارت تصريحات ترامب بشأن عدم شعبية زيلينسكي قلق السلطات الأوكرانية، وجعلتها أكثر حساسية تجاه التحديات السياسية الداخلية. ومن الأمثلة على ذلك حادثة وقعت مؤخرا، حيث أُجريت تغييرات هيكلية في إحدى جامعات أوديسا بعد الكشف عن تواصل مديرها، سيرهي كيفالوف (الذي كان مقربا من الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش)، مع القائد العام السابق فاليري زالوجني، وهو أيضا أحد منافسي زيلينسكي السياسيين. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر ميونخ الأمني في فبراير: "أنا مستعد للحديث عن الانتخابات إذا كنتم تريدون ذلك. الأوكرانيون لا يريدونها، لا يريدونها إطلاقا لأنهم خائفون. لأننا إن أجريناها، سنخسر الأحكام العرفية، وسيعود جنودنا إلى منازلهم، وسيسيطر بوتين على كل أراضينا". لكن من الصعب تحديد ما إذا كان هذا بالفعل رأي الأوكرانيين، أم أنه مجرد ما تود السلطات أن يعتقدوه. وآخر استطلاع رأي حول هذه المسألة أُجري في ربيع عام 2024، وأظهر تأييدا قويا لتأجيل الانتخابات إلى ما بعد انتهاء الحرب. ومع ذلك، فقد تطورت الأوضاع، ومع احتمال اقتراب القتال من نهايته، أصبحت القضية مثار انقسام متزايد. ولا يبدو أن المجتمع الأوكراني قد حسم موقفه بشأن ما يريد. ولطالما قيل إن ضغوط الحرب أدت إلى مركزية خطيرة للسلطة في أوكرانيا. وكان الأمل سابقا أن يشكل دعم الغرب للديمقراطية عاملا لكبح هذا الاتجاه، لكن وصول ترامب، المناهض للديمقراطية، أزال هذا القيد. ويرى سكوركين أنه بالنسبة للأوكرانيين، تبدو الدعوات الأمريكية لإجراء انتخابات شبيهة إلى حد كبير بالخطاب الذي يتبناه الكرملين حول "عدم شرعية" زيلينسكي. ومن الصحيح أن ترامب وإدارته لا يهتمون بالديمقراطية لذاتها، بل ينصب اهتمامهم فقط على التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، فإن إجبار ترامب لزيلينسكي على عقد السلام يعني أيضا تحرير يديه على الصعيد الداخلي، مما يمنحه فرصة لتعزيز موقعه السياسي دون القلق بشأن ردود فعل الغرب. ويخلص سكوركين إلى أنه على الرغم من أن أوكرانيا لطالما كانت غير متسامحة مع أي نزعة استبدادية، فإن الاستبداد قد يصبح خيارا أكثر إغراء في المستقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-03
قال الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، في مقابل مع قناة الجزيرة أُذيعت في وقت مبكر اليوم الأربعاء، إنه يأمل في العودة إلى منصب الرئاسة في بلاده في وقت ما. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل ظروف الحرب، أوضح بوروشينكو أنه يخطط للقيام بحملة انتخابية بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. لكنه قال إنه يتعين على أوكرانيا أن تحقق النصر على روسيا قبل إجراء الانتخابات. وقال إن "هذه الحرب أكبر من أوكرانيا. إنها تتعلق بالنظام العالمي والحرية والديمقراطية"، مضيفا: "نحن هنا نقاتل وننقذ العالم". وقال بوروشينكو، الذي يرأس أكبر حزب معارض غير محظور، إن الخطة البديلة ستكون خوض حملة انتخابية للحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي، بمجرد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. يُذكر أن بوروشينكو أمضى خمس سنوات في منصبه، قبل أن يخسر أمام فولوديمير زيلينسكي في انتخابات عام 2019. وبموجب الدستور، كان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي، لكن تم تأجيلها. ووفقا لاستطلاعات رأي، فإن الشعب الأوكراني يعارض إجراء انتخابات في ظل ظروف الحرب. ورغم أن ولاية زيلينسكي تنتهي رسميا في 20 مايو، فإن هناك بندا في الدستور يسمح له بالبقاء في منصبه حتى يتولى خليفة له السلطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-03
أعلن وزير الدولة المجرى للاتصالات الدولية والعلاقات، زولتان كوفاكس، أن الخلافات السياسية الداخلية في أوكرانيا، تثبت مرة أخرى أن كييف غير مؤهلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وكتب كوفاكس على شبكة التواصل الاجتماعي تعليقا على رسالة جهاز الأمن الأوكراني: "المجر لا تريد التدخل في المشاحنات السياسية الداخلية للرئيس زيلينسكي.. هذه الخلافات السياسية تظهر أيضا أن أوكرانيا اليوم ليست مستعدة بعد لعضوية الاتحاد الأوروبي". وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان عدم طرح مسألة بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي على جدول أعمال القمة في ديسمبر، لأنه من الواضح مقدما أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء. وأوصت الاستخبارات الأوكرانية، أمس السبت، البرلمان الأوكراني بعدم السماح للرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، بالخروج من البلاد لمنعه من عقده لقاء مع أوربان. وقال بوروشينكو يوم الجمعة الماضي إن حرس الحدود الأوكراني لم يسمحوا له بالخروج من البلاد، ووفقا له، كان لديه اجتماعات عمل مخطط لها في وارسو وواشنطن. ولم يعلن الرئيس السابق عن خطط للقاء أوربان، وفي الوقت نفسه، ادعى بوروشينكو أن إذن رحلة العمل تم توقيعه من قبل رئيس البرلمان الأوكراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-03
أعلن وزير الدولة المجرى للاتصالات الدولية والعلاقات، زولتان كوفاكس، أن الخلافات السياسية الداخلية في أوكرانيا، تثبت مرة أخرى أن كييف غير مؤهلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وكتب كوفاكس على شبكة التواصل الاجتماعي تعليقا على رسالة جهاز الأمن الأوكراني: "المجر لا تريد التدخل في المشاحنات السياسية الداخلية للرئيس زيلينسكي. هذه الخلافات السياسية تظهر أيضا أن أوكرانيا اليوم ليست مستعدة بعد لعضوية الاتحاد الأوروبي". وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان عدم طرح مسألة بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي على جدول أعمال القمة في ديسمبر، لأنه من الواضح مقدما أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء. وأوصت الاستخبارات الأوكرانية، أمس السبت، البرلمان الأوكراني بعدم السماح للرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، بالخروج من البلاد لمنعه من عقده لقاء مع أوربان. وقال بوروشينكو يوم الجمعة الماضي إن حرس الحدود الأوكراني لم يسمحوا له بالخروج من البلاد، ووفقا له، كان لديه اجتماعات عمل مخطط لها في وارسو وواشنطن. ولم يعلن الرئيس السابق عن خطط للقاء أوربان، وفي الوقت نفسه، ادعى بوروشينكو أن إذن رحلة العمل تم توقيعه من قبل رئيس البرلمان الأوكراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-18
أعلن مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أنها ستستضيف اجتماعا مع رؤساء كل من روسيا وأوكرانيا وفرنسا غدا الأربعاء، لمناقشة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام فى شرق أوكرانيا. وأوضح بيان للحكومة الألمانية صدر اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية- أن ميركل دعت الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند للاجتماع من أجل "تقييم تنفيذ اتفاق مينسك منذ الاجتماع الأخير، ومناقشة الخطوات الأخرى". وقد عقد القادة أربع جلسات متفرقة لمناقشة تنفيذ اتفاق مينسك، بوساطة ألمانيا وفرنسا، وكانت أخرها فى باريس فى أكتوبر من العام الماضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-19
جرى تشديد إجراءات الأمن حول سفارات الدول الكبرى والمستشارية الألمانية فى برلين اليوم الأربعاء قبيل ساعات من وصول رؤساء روسيا وأوكرانيا وفرنسا للعاصمة الألمانية. وتستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرؤساء الفرنسى فرانسوا أولوند والروسى فلاديمير بوتين والأوكرانى بيترو بوروشينكو فى مسعى لدفع خطة السلام المتعثرة لشرق أوكرانيا فى إطار اتفاقية مينسك. وحذرت ميركل أمس من توقع حدوث "معجزات" ولكنها قالت إن الحوار هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم.وتم التفاوض بشأن اتفاقية مينسك بين أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا فى فبراير شباط 2015 لإنهاء القتال الذى اندلع فى شرق أوكرانيا بعد الإطاحة برئيس مدعوم من موسكو وتولى رئيس موال للغرب مقاليد السلطة. كما ذكرت ميركل أنها والرئيس الفرنسى سيحثان ما يصفاه بتفاقم الكارثة الإنسانية فى سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-31
أفاد الموقع الإلكترونى للبرلمان الأوكرانى (رادا)، اليوم الاثنين، بأن العقوبات الأوكرانية الموسعة المفروضة على روسيا أصبحت نافذة اعتبارا من اليوم. وذكرت قناة (روسيا اليوم) أنه فى أكتوبر الحالى، وسع الرئيس الأوكرانى، بيترو بوروشينكو قائمة العقوبات ومدد التدابير التقييدية لمدة عام آخر. وأضافت أن العقوبات المذكورة شملت حوالى 700 شخص، وأكثر من 270 شركة، من بين الشركات التى تقع تحت طائلة العقوبات شركة "باشنفط" وشركة "روسوبورون اكسبورت" وشركة طيران "أوتير" والشركة الموحدة لصناعة الطائرات "أواك" وشركتا "روستيخ" و"روسال"وكذلك أنظمة المدفوعات الروسية. من جانبه، قال النائب الأول لرئيس اللجنة الاقتصادية فى مجلس الاتحاد الروسى سيرجى كالاشنيك "إن الحظر على عمل أنظمة المدفوعات الروسية فى أراضى أوكرانيا لن يكون له تأثير سلبى كبير على قطاع الأعمال الروسي". كانت أوكرانيا قد فرضت فى سبتمبر عام 2015 تدابير تقييدية متنوعة ضد أشخاص وشركات روسية (من الحظر على دخول البلاد وحجز الممتلكات إلى حظر الأنشطة الاقتصادية فى أراضى أوكرانيا) فرضت لمدة سنة واحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-28
دعا الرئيس الأوكرانى، بيترو بوروشينكو، إلى استقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن بطريركية موسكو. وقال بوروشينكو - على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، وفقا لقناة (روسيا اليوم) - "فلاديمير العظيم، (الأمير)، اتخذ قبل 1029 عاما قرارا مصيريا حول معمودية (روس - أوكرانيا )، واعتنق الديانة المسيحية من كنيسة القسطنطينية التى تعد بالنسبة لنا حتى الآن الكنيسة الأم". وأضاف "ونتوقع منها تحديدا الاعتراف باستقلالية الكنيسة الأوكرانية ومساواتها مع غيرها من الكنائس الأرثوذكسية، وبالطبع أن تكون مستقلة إداريا وروحانيا عن موسكو والدولة المعتدية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-20
قال الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو، يوم الأربعاء، بعد محادثات رباعية إن أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا اتفقت على وضع خارطة طريق فى نوفمبر، بشأن كيفية تنفيذ اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار فى شرق أوكرانيا. وأضاف بوروشينكو للصحفيين فى برلين "خارطة الطريق هذه يجب أن تتضمن تسلسلا لتطبيق اتفاقيات مينسك وضمان تنفيذها." وقال أيضا إن الأطراف اتفقت على انسحاب القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا من أربعة مناطق جديدة على جبهة القتال فى منطقة دونباس. واتفقوا أيضا على إمكانية تسليح مراقبين من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وعدم عرقلة أنشطتهم فى مراقبة ما تسمى بعملية مينسك للسلام. واندلعت أعمال العنف من جانب الانفصاليين فى شرق أوكرانيا عام 2014 مما أسفر عن مقتل 9600 شخص حتى الآن. ولا يزال العنف مستمرا رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى مينسك عاصمة روسيا البيضاء العام الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-24
أصبح فولودومير زيلينسكى، رئيس أوكرانيا، رجلا فى قلب الأحداث العالمية مع تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا والهجوم العسكرى الروسى عليها. وقبل توليه رئاسة، لم يكن زيلينسكى يفتقر للشهرة داخل بلاده، فقد كان فنانا كوميديا يحظى بشعبية كبيرة، خاصة فى المسلسل الذى أدى فيه دور رئيس. فى السطور التالية، نرصد أبرز معلومات عن رئيس أوكرانيا.. 1- ينتمى زيلينسكى إلى عالم التمثيل الكوميدى، لكنه غير متدين 2- قبل اقتحامه عالم السياسة، قضى 20 عاما فى عالم التمثيل والترفيه وكان رجل أعمال ناجح فى مجاله يدير استوديو إنتاج "مفارتال 95" وتقدر ثروته بملايين الدولارات. 3- أشهر أدواره بطولته لمسلسل خادم الشعب عام 2015 الذى لعب فيه دور مدرس تاريخ أصبح رئيسا لأوكرانيا بالمصادفة بعد أن صوره أحد تلاميذه وهو ينتقد الفساد فى البلاد ونشر الفيديو ليطالب الناس بترشيحه حتى يفوز بالمنصب. 4- بعد نجاحه الساحق حول زيلينسكى التمثيل إلى حقيقة، فأسس حزب خادم الشعب عام 2018 ، والذى يحمل نفس اسم المسلسل. 5- ترشح زيلينسكى فى انتخابات الرئاسة عام 2019 وتصدر استطلاعات الرأى رغم افتقاره للخبرة السياسية. 6- خلال حملته الانتخابية عام 2019، اشتهر بحديثه بعفوية وكان يصف نفسه بالمهرج وتحدث عن طفولته فى مدينة كريفى ريه العمالية الصناعية التى يتحدث سكانها بالروسية. 7- فى الحملة الانتخابية.. استخدم نظام العروض المسرحية لجذب الجماهير وفضل مواقع التواصل الاجتماعى عن الوسائل التقليدية، وتعهد خلال حملته الانتخابية بمحاربة الفساد والحفاظ على توجه بلاده صوب الغرب، وفاز بأغلبية كبيرة على الرئيس السابق بيترو بوروشينكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-04-01
أعرب الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو، عن رفضه قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ودعم التركيز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مينسك بدلا من ذلك.ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن وسائل إعلام أوكرانية أمس الخميس، أن بوروشينكو قال لأعضاء الجالية الأوكرانية فى واشنطن " إن مجلس الرادا لن يدعم مشروع القانون هذا، دعونا لا نناقش هذا الأمر"، مشيرا إلى أن مشروع القانون كان بمبادرة العديد من النواب، مؤكدا أن خطتهم للسلام هى تنفيذ اتفاقات مينسك.وكان نائب بالبرلمان الأوكرانى قد قال فى وقت سابق إن لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الأعلى للبرلمان الأوكرانى أيدت قرارا بشأن إنهاء العلاقات مع روسيا.وقد أدرجت مجموعة من المشرعين مشروع قرار بذلك فى البرلمان فى وقت سابق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-18
انقسام وشكوك وجذور تاريخية متشابكة.. هذا هو مشهد الكنائس في أوكرانيا وروسيا بعد الحرب التي تقترب من شهرها الأول، حينما تحركت القوات الروسية في الشرق الأوكراني، لتعلن عن عملية عسكرية هدفها ـ من وجهة نظر الروس ـ حماية المدنيين في إقليم دونباس. فما بين خريطة معقدة للتركيبة السكانية الأوكرانية تتضمن غالبية أرثوذكسية، وأقلية كبيرة من الكاثوليك وأقليات آخري من البروتستانت واليهود والمسلمين، وما بين رئيس يهودي الديانة، لم يلتفت كثيراً لملف الكنيسة داخل البلد الحالم بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. فكان حقل الألغام معداً للانفجار، لتصيب شظاياه الجميع مع انطلاق الرصاصة الأولي في الحرب، ليلة 24 فبراير الماضي. وبخلاف كافة النقاط الخلافية والملفات المرشحة للانفجار في الأزمة الأوكرانية ، بما في ذلك الحلم الأوكراني بالانضمام للناتو والالتحاق بعضوية الاتحاد الأوروبي، كان ملف الكنيسة ـ ولا يزال ـ من أكثر الملفات الشائكة ، التي ربما لم يلتفت لها الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، بخلاف سلفه الرئيس بيترو بوروشينكو، الذي قدم رابطًا مباشرًا بين الاستقلال الديني والسياسي عندما قال في 2018: "استقلال كنيستنا هو جزء من سياساتنا المؤيدة لأوروبا والموالية لأوكرانيا". أسلحة داخل دير كولوميا تثير الشكوك الانقسام والولاء الكنسي المتضارب خلال الحرب الأوكرانية، كان محور تقرير لصحيفة جارديان البريطانية ، قبل أسبوعين ، حيث شككت في تقرير لها في ولاية الكنائس الأوكرانية للقيادة السياسية في كييف ، وقالت إن بعض الكنائس الأوكرانية ترتبط بولاء تاريخي تجاه روسيا ، برغم انفصالها رسمياً عن الكنيسة الروسية قبل 3 سنوات ، ونقلت عن مواطنين ورجال دين أوكرانيين مخاوف من احتمالات أن تكون تلك الكنائس منحازة لروسيا في الحرب الدائرة حتي الآن. وفى تقريرها، قالت الصحيفة البريطانية إن حالة من الصدمة سيطرت علي أفراد من القوات الأوكرانية حين ذهبوا للبحث عن مصدر لأشعة ليزر شك البعض أن يكون محاولات لاستهداف قاعدتهم العسكرية غرب البلاد، وكانت المفاجأة حين وجدوا أن المصدر يخرج من كنيسة قريبة في منطقة كولوميا يديرها رهبان روس واكتشفوا أيضا وجود مخزون كبير من الطعام والمشروبات الكحولية بالإضافة الى 3 بنادق جاهزين للاستخدام العسكري. كنيسة أوكرانيا قال الأب ميخايلو أرسينخ ، قسيس في الوحدة الأوكرانية التي فتشت الكنيسة، بحسب الجارديان: "إنه أمر مفاجئ للغاية ، لأنه كان ديرًا.. كان هناك مخزون كبير من الطعام، معبأ للاستخدام العسكري، ومصمم لاستيعاب 60 إلى 65 شخصًا لفترة طويلة جدًا". وأضاف: "وجدنا مسدسين وبندقية صيد تم تحويلها من بندقية كلاشينكوف قتالية.. وعند سؤالهم عن سبب الحيازة لم يتمكنوا من إجابة السؤال عن سبب احتياج القساوسة للبنادق ". الكنيسة والسياسة.. خطاب الحرب والأزمة واقعة دير كولوميا كانت حلقة من سلسلة معقدة قبل وأثناء العملية الروسية في أوكرانيا، ففيما أقحم القساوسة ما هو سياسي بما هو دينى.. خلط المسئولون في موسكو وكييف ما هو دينى بما هو سياسى. وكان الرهان علي دعم الكنيسة حاضراً قبل انطلاق العملية العسكرية الروسية ، ففي خطاب ألقاه الرئيس الروسي يوم 21 فبراير ، سعى بوتين إلى تبرير الحرب التي لم تكن قد بدأت بعد، وقال إن كييف كانت "تستعد لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو". ولم يختلف خطاب بوتين كثيراً قبل 8 سنوات، ففي عام 2014 ، حينما استولت روسيا علي شبه جزيرة القرم ، وصف الرئيس الروسي تلك الأرض بـ"المقدسة" بالنسبة لروسيا، كما هو الحال بالنسبة للمسجد الأقصى وجبل الهيكل في القدس بالنسبة للمسلمين واليهود". وتابع :بالقرم.. في خيرسونيسوس القديمة ـ التي أصبحت سيباستوبول لاحقاـ تعمد الأمير فلاديمير قبل أن يبدأ تعميد روسيا.. هناك تقع الجذور الروحية للوحدة التاريخية للأمة الروسية وللدولة الروسية المركزية. على هذه الأرض، فهم أجدادنا أنهم شعب واحد، إلى الأبد". وبعد الحرب الأخيرة، قدم أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريرك موسكو وعموم روسيا البابا كيريل، خطاباً داعماً للعملية الروسية في أوكرانيا ،معتبراً أنها حرب ضد من يحاولون انتهاك "القانون الإلهي". وقال البابا كيريل في عظة ليلة 6 مارس الجاري، إن الحرب في أوكرانيا تدور حول "الرفض الجوهري لما يسمى بالقيم التي يقدمها اليوم أولئك الذين يدعون أنهم القوى العالمية وأن الاختبار حول الجانب الذي تقف معه، وما إذا كان بلدك على استعداد لتنظيم مسيرات فخر المثليين. وتابع البابا: "من أجل الدخول إلى نادي تلك البلدان، من الضروري إقامة موكب فخر للمثليين. ليس لإعلان موقف سياسي، ليس للتوقيع على أي اتفاقيات، ولكن لإجراء مسيرات فخر للمثليين". وأضاف: "إذا رأينا انتهاكًا للقانون الإلهي، فلن نتسامح أبدًا مع أولئك الذين يفسدون هذا القانون، ونطمس الخط الفاصل بين القدسية والخطيئة، بل وأكثر من ذلك مع أولئك الذين يروجون للخطيئة كمثال أو كأحد نماذج السلوك الإنساني"، وتابع بالقول: "هناك حرب حقيقية حول هذا الموضوع اليوم". في المقابل، كان رد فعل الميتروبوليت أونوفري، راعي الكنيسة الأوكرانية، الذي شبّه الحرب بـ "خطيئة قابيل" الذي قتل شقيقة هابيل، يشير إلى أنه حتى الكنيسة التي تميل إلى كنيسة موسكو لديها شعور قوي بالهوية الوطنية الأوكرانية. وكانت رواية "قابيل وهابيل" حاضرة بكثرة في خطاب العديد من رجال الدين الأوكرانيين علي مدار الحرب الدائرة ، بل إن بعضهم اعتبر الرئيس الروسي فلادمير بوتين بشكل واضح "قابيل هذا العصر"، مثلما قال ايوف أولشانسكي الكاهن في دير القيامة الأرثوذكسي الجديد في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا الذي قال "الرئيس الروسي هو قايين (قابيل) اليوم". هذا بخلاف اتهام الكنيسة الروسية والكرملين بالكذب. ففي تصريحات نشرتها شبكة فرانس 24 ، قال الأب نيكولاي دانيلفيتش : "الكذب خطيئة والسلطات الروسية تكذب. وقد صدقها الكثيرون.. قال المسؤولون هناك إنه لن تكون هناك حرب، وإنهم لم يخططوا لأي شيء لذلك فإن الهجوم الروسي خيانة كسرت جميع أشكال الثقة". بدوره، عبر كاهن كنيسة أوبوخيف الأوكرانية عن حزنه في مقابلة بعد انتهاء القداس قائلا: "هذا بلدنا وهذه أرضنا وهذا شعبنا.. فكيف يمكننا أن نظل غير مبالين.. نصلي لجيشنا، ونصلي لأمتنا، لأننا أمة"، ردا على إنكار بوتين وجود أمة أوكرانية. وتابع: لا يمكنني حمل السلاح، وسلاحي الوحيد هو الصلاة". وبحسب فرانس 24 ،دعت مجموعة من الكهنة الأوكرانيين من منطقة لفيف إلى عقد اجتماع وطني للكنيسة لإعلان استقلالها رسميا عن موسكو، وأطلقت هذه الدعوة أمام كنيسة القديس جاورجيوس، مقر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في لفيف بجانب آخر يعدد احتياجات المقاتلين الأوكرانيين. جذور تاريخية ويوجد في أوكرانيا كنيستين أرثوذكسيتين متنافستين: واحدة مستقلة وأخرى تابعة لبطريركية موسكو. ونظرا لتاريخها القديم الذي يمتد 300 سنة، فإن هذه الأخيرة تعد الأكبر في أوكرانيا لاحتوائها على عدد أبرشيات أكبر. تاسيس كنيسة مستقلة باوكرانيا عن كنيسة روسيا وقد ساهمت الحرب الأخيرة في تعميق الخلاف بين رجال الدين في موسكو والفرع الأوكراني لبطريركية موسكو. وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، انقسمت الطائفة الأرثوذكسية في أوكرانيا إلى ثلاثة فروع: فرع تعهد رجال الدين فيه بالولاء لبطريركية موسكو، وآخر تابع للبطريركية التي تأسست حديثا في كييف وكنيسة أوكرانية ارثوذكسية مستقلة أصغر. ىلكن هذا تغير بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 ، ثم دعمت الانفصاليين الذين شكلوا منطقتين منفصلتين غير معترف بهما في شرق أوكرانيا. أدى هذا النزاع الى مقتل حوالى 13 ألف شخص. وبعد أربع سنوات من ضم شبه جزيرة القرم، اعترفت بطريركية القسطنطينية المسكونية ومقرها إسطنبول باستقلالية كييف دينيا، مما أتاح إنشاء كنيسة أوكرانية موحدة. وخسرت الكنيسة الروسية العديد من أعضائها لصالح الكنيسة الأوكرانية الموحدة الجديدة لكنها ظلت ثاني أكبر طائفة في البلاد. فقد أفاد استطلاع للرأي أجري في 2021 أن 58% من المؤمنين الارثوذكس يعتبرون أنهم أعضاء في الكنيسة الموحدة الجديدة مقابل 25% لا يزالون تابعين لبطريركية موسكو. وفي تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" قالت ماريانا كارابينكا -رئيسة قسم الاتصالات في الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية في فيلادلفيا: "في كل مرة تستولي فيها روسيا على أوكرانيا، يتم تدمير الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية.. فقد تعرض الكاثوليك الأوكرانيون لقمع شديد من قبل السوفييت، حيث استشهد العديد من الرموز هناك. وواصل العديد من الكاثوليك الأوكرانيين العبادة تحت الأرض، ولم تنتعش الكنيسة بقوة إلا بعد نهاية الشيوعية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-12
أعلن الرئيس الأوكرانى السابق بيترو بوروشينكو اليوم الإثنين استعداده للخضوع لاختبار "كشف الكذب" على الهواء مباشرة فى التلفزيون. ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية - في نشرتها باللغة الانجليزية - إلى بوروشينكو قوله - عقب التحقيق معه بشأن تهرب محتمل من الضرائب - إنه بخصوص تصريح رئيس مكتب التحقيقات الحكومي بشأن عرضه على جهاز كشف الكذب، فهو مستعد لذلك لكن ليس في مكتب التحقيقات بل على الهواء مباشرة على قناة (برياموي) التلفزيونية. ويخضع بوروشينكو للتحقيق بشأن تهرب من الضرائب بشأن مبيعات قناة (برياموي). وقال بوروشينكو إنه لا يثق في مكتب التحقيقات الأوكراني أو كبار مسؤوليه وأضاف "عندما اقترحت عليهم هذا الاقتراح لم يكونوا متحمسين للغاية له". كان رومان تروبا رئيس مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني قال في وقت سابق اليوم الاثنين إن بوروشينكو قد يعرض على جهاز كشف الكذب خلال جلسة الاستجواب القادمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-17
حذّر الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو، من أن بلاده قد تستخدم أسلحة نووية "للرد على العدوان إذا تم استفزازها". وقال الرئيس البيلاروسى- فى تصريحات صحفية اليوم الخميس نقلتها قناة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية- "إذا تم شن العدوان على بلادنا من جانب بولندا وليتوانيا ولاتفيا، فسنرد على الفور بكل ما لدينا"، مضيفاً أن "الأسلحة النووية المنتشرة فى بيلاروسيا لن تُستخدم بالتأكيد ما لم نواجه عدوانًا". وتابع الرئيس البيلاروسى "إذا تم ارتكاب عمل عدوانى ضدنا فقط، أى هجوم على بيلاروسيا، فلن نتوانى وننتظر، سنستخدم ترسانة أسلحتنا بالكامل للردع. لماذا؟ بيلاروسيا ليست روسيا. ولا تستطيع بيلاروسيا أن تراقب ذلك". كما حذر من سهولة السيطرة على بلاده عسكرياً فى مدة قصيرة مقارنة بروسيا الاتحادية، وقال إن "هناك مسافة كبيرة بين مدينة بريست (جنوب غرب بيلاروسيا) وفلاديفوستوك (مدينة فى أقصى شرق روسيا)، حيث يمكن احتلال أراضينا فى غضون شهر ولن يتبقى شيئ". وشدد لوكاشينكو على أنه وافق علناً على خطط عسكرية لاستخدامها فى حالة حدوث عدوان، لكنه لم يحدد محتوياتها، إلا أنه أكد مرة أخرى على أن مينسك سوف تستخدم الأسلحة النووية إذا "جرى شن العدوان علينا". وقال الرئيس البيلاروسى إن الحرب فى أوكرانيا كان من الممكن تجنبها، وإنه "كان من الممكن تجنب الحرب فى أى وقت من الأوقات. ويمكن إيقافها الآن وكان يمكن تجنبها فى ذلك الوقت". وأضاف أنه "على دراية بجميع القضايا" المتعلقة بأوكرانيا وروسيا لأنه أجرى فى وقت من الأوقات اتصالات بين الرئيس الأوكرانى السابق بترو بوروشينكو والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مشدداً على ضرورة أن تكون بيلاروسيا مشاركة فى محادثات السلام حول أوكرانيا. وتابع لوكاشينكو"بالطبع، لدينا مصالحنا هناك، وينبغى سماع موقفنا. أعتقد أن بيلاروسيا يجب أن تشارك فى عملية التفاوض"، واصفاً مشاركة بلاده بأنها ستكون إيجابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-04
قال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف اليوم /السبت/، إن روسيا لم تبدأ الحرب، بل إنها تضع حدا لها، وهذه حقيقة ينبغى إيصالها إلى العالم. وأضاف المتحدث - فى ماراثون زنانى (المعرفة) التعليمى على هامش معرض روسيا الدولي، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية - أن روسيا لطالما أشارت إلى أن الرئيس الأوكرانى السابق بيوتر بوروشينكو "أصدر أوامر لدباباته وبنادقه بقصف دونباس، حيث كان يستخدم الجيش ضد سكانه"، لكنهم كانوا مترددين فى الإنصات إلى هذه الحقيقة على مدى ثمانى سنوات". وتابع "الآن، كما قال رئيسنا (فلاديمير بوتين)، وأكد من جديد: نحن لم نشن الحرب، بل نحن ننهيها. إنه تعبير مفاهيمى حاسم وحقيقة مفاهيمية يتعين علينا جميعا أن نوصلها سواء إلى داخل بلادنا أو لجميع أصدقائنا أو فى جميع أنحاء العالم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-12
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن توقيع اتفاقيات مينسك للتسوية في دونباس خدعة من قبل أوكرانيا وحلفائها للمجتمع الدولي . وقالت زاخاروفا ، في تصريحات أوردتها قناة " روسيا اليوم"، إن ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، قاموا بخداع المجتمع الدولي بتوقيع اتفاقيات مينسك وقد وقع الشعب الأوكراني ضحية لخداعهم . وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن توقيع اتفاقيات مينسك منحت نظام كييف الوقت لإعادة التسلح وهذا يعني أنهم خططوا منذ البداية لخداع المجتمع الدولي، موضحا أن أوكرانيا وحلفائها وضعوا في الاتفاقيات منذ البداية معنى مخالفا لما وعدوا به أوروبا والعالم. وكان الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، صرح في وقت سابق ، بإن اتفاقيات مينسك سمحت بتسليح وتطوير القوات الأوكرانية وتشكيل تحالف دولي ضد روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-02
حث الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الاتحاد الأوروبي، على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، التي يقول إنها تواصل اعتدائها المسلح في شرقي أوكرانيا بما ينتهك الاتفاقيات الدولية. وبوروشينكو كان في بولندا اليوم، لإجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الدفاع والطاقة. وتأتي الزيارة بمناسبة مرور 25 عاما على اعتراف بولندا باستقلال أوكرانيا، التي كانت جمهورية سوفيتية، لتصبح بولندا بذلك أول دولة تعترف باستقلال أكرانيا. وقال بوروشينكو إنه ينبغي أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا في يناير المقبل، بتمديد العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على روسيا، التي ما تزال تنتهك اتفاق سلام أبرم في العام 2014، ويقضي بوقف الأعمال العدائية. وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، قال لمحطة "تي في 24" البولندية، أمس، إنه يعتقد أن العقوبات المفروضة على روسيا ينبغي أن تمدد لـ6 أشهر أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-07
مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا لليوم الـ12 على التوالي، تعرّض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لعدة انتقادات بشأن عدم سيطرته على الحكم، إذ حذره الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف من مواجهة مصير الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، المعتقل في بلاده حاليًا بتهمة إساءة استخدام السلطة، وترصد «الوطن» محطات سقوط الرئيس الجورجي السابق. 1- عرف الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، بالشخصية الفذة لقيادته ثورة الورود عام 2003 بجورجيا التي أطاحت فيها النخب ما بعد الشيوعية إذ ساهمت فى إحداث إصلاحات عدة بالبلاد. 2- وفي حرب عام 2008 تسبب «ساكاشفيلي» في هزيمة بلاده ضد روسيا، وندد المواطنين بميله إلى الاستبداد، وفقًا لوكالة أنباء «فرانس برس». 3- اتهم «ساكاشفيلي» باختلاس أموال الدولة، إذ اختلس أكثر من 2 مليون و800 ألف دولار من ميزانية جهاز أمن الدولة المخصص للسلع. 4- غادر «ساكاشفيلي» جورجيا في عام 2013، بعد انتهاء فترة ولايته كرئيس لجورجيا من 2004 إلى 2013 ليقيم فى أمريكا لفترة قليلة واتجه الى أوكرانيا لبدء حياته السياسية، وعين حاكما لمنطقة أوديسا مدعومًا من الرئيس السابق بترو بوروشينكو الذي اختلف معه وقرر اعتقاله. 5- وفى أكتوبر 2021، اعتقل «ساكاشفيلي»، فور عودته إلى بلاده بعد 8 أعوام بالمنفى في ظل تفاقم الأزمة السياسية بالبلاد، إذ أن سلطات اتهمته سوء استغلال الحكم. 6- وكانت السلطات في جورجيا قد حذرته من العودة الى البلاد وحكم عليه غيابيا في 2018 بالسجن 6 سنوات. 7- «ساكاشفيلي» أثار الشغب والفوضى في عام 2017 بعد أن وصل أوكرانيا بشكل غير قانوني سيرًا على الأقدام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-29
دعا كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، روسيا وأوكرانيا إلى تكثيف العمل لتثبيت وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن ميركل وماكرون قولهما، أنهما يشعران بالقلق لأن الوضع الأمني في شرق أوكرانيا لم يشهد تحسنا ملحوظا وإنهما يراقبان الوضع عن كثب. وتحدث الزعيمان عبر الهاتف لمدة أربع ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو. وقالا في بيان مشترك صدر عن المستشارية في برلين “نحث الرئيس بوتين والرئيس بوروشينكو على احترام التزاماتهما بشكل كامل ودعم وقف إطلاق النار بشكل علني وواضح وضمان إرسال التعليمات المناسبة إلى الجيش والقوات المحلية”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: