بوندستاج
الشروق
Positive2025-06-16
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة، أنالينا بيربوك اليوم الاثنين، أنها ستتخلى عن مقعدها في في البرلمان الألماني (بوندستاج)، تمهيدًا لتوليها منصب رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري. وأكدت السياسية المنتمية لحزب الخضر على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أنها ستنهي مسيرتها البرلمانية في الأول من يوليو/تموز المقبل. وكان قد تم انتخاب بيربوك في وقت سابق من الشهر الجاري لتولي رئاسة أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يتم تنصيبها رسميًا في 9 سبتمبر/أيلول المقبل. ويُعد هذا المنصب شرفيًا إلى حد كبير، على عكس منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله حاليًا أنطونيو جوتيريش. ومن المقرر أن تتقاضى بيربوك/ 44 عاما/ راتبًا شهريًا قدره 13 ألف يورو (15 ألف دولار)، سيتم دفعه من قبل الدولة الألمانية. ويشار إلى أن بيربوك تشغل مقعدًا في البوندستاج منذ عام 2013، كما أنها شغلت منصب وزيرة الخارجية في حكومة المستشار السابق أولاف شولتس بين عامي 2021 و2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-03
دعت رئيسة البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج)، يوليا كلوكنر، إلى انتخاب امرأة تخلف رئيس الدولة فرانك-فالتر شتاينماير. وقالت كلوكنر، التي تنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لمجلة "شتيرن" الألمانية: "منذ عام ١٩٤٩ ضمت قائمة الرؤساء الاتحاديين اثني عشر رجلا ولم تضم أي امرأة. وهذا عكس المساواة تماما... حان وقت العودة إلى الوضع الطبيعي، حتى في أعلى منصب في الدولة". وأعربت كلوكنر عن ترحيبها بجهود شركاء الائتلاف الحاكم لترشيح امرأة لمنصب رئاسة الدولة، وقالت: "إنها خطوة طال انتظارها". وتشغل كلوكنر حاليا ثاني أعلى منصب في ألمانيا بعد منصب الرئيس الاتحادي، بصفتها رئيسة البوندستاج. وهناك أيضا دعوات من صفوف حزب الخضر الألماني المعارض لتولي امرأة رئاسة ألمانيا. وقالت بريتا هاسلمان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، لـ"شتيرن": "بالطبع، يمكن للمرأة، بل وينبغي لها، أن تتولى أخيرا أعلى منصب في الدولة". وأشارت هاسلمان إلى أن هناك بالفعل مرشحات تقدمن لشغل المنصب في مرات عديدة رغم أنه كان من الواضح منذ البداية أن رجلا سيتولى المنصب مجددا، وقالت: "لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الأمر". وذكرت هاسلمان أن النساء يشكلن أكثر من نصف المجتمع، وقالت: "حيثما تغيب المرأة، تغيب رؤيتها أيضا للأمور"، مضيفة أن المستشار وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس يعد مثالا واضحا على مدى تأخر هذه الخطوة، وقالت: "دائرة نفوذه تتكون بالكامل من الرجال، وحتى لجنة الائتلاف الحاكم لا تضم سوى امرأة واحدة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وهذا يحدث في عام ٢٠٢٥". وتنتهي ولاية شتاينماير الثانية في ١٨ مارس ٢٠٢٧، ولا يُمكن إعادة انتخابه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-03
برلين- (د ب أ) دعت رئيسة البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج)، يوليا كلوكنر، إلى انتخاب امرأة تخلف رئيس الدولة فرانك-فالتر شتاينماير. وقالت كلوكنر، التي تنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لمجلة "شتيرن" الألمانية: "منذ عام 1949 ضمت قائمة الرؤساء الاتحاديين اثني عشر رجلا ولم تضم أي امرأة. وهذا عكس المساواة تماما... حان وقت العودة إلى الوضع الطبيعي، حتى في أعلى منصب في الدولة". وأعربت كلوكنر عن ترحيبها بجهود شركاء الائتلاف الحاكم لترشيح امرأة لمنصب رئاسة الدولة، وقالت: "إنها خطوة طال انتظارها". وتشغل كلوكنر حاليا ثاني أعلى منصب في ألمانيا بعد منصب الرئيس الاتحادي، بصفتها رئيسة البوندستاج. وهناك أيضا دعوات من صفوف حزب الخضر الألماني المعارض لتولي امرأة رئاسة ألمانيا. وقالت بريتا هاسلمان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، لـ"شتيرن": "بالطبع، يمكن للمرأة، بل وينبغي لها، أن تتولى أخيرا أعلى منصب في الدولة". وأشارت هاسلمان إلى أن هناك بالفعل مرشحات تقدمن لشغل المنصب في مرات عديدة رغم أنه كان من الواضح منذ البداية أن رجلا سيتولى المنصب مجددا، وقالت: "لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الأمر". وذكرت هاسلمان أن النساء يشكلن أكثر من نصف المجتمع، وقالت: "حيثما تغيب المرأة، تغيب رؤيتها أيضا للأمور"، مضيفة أن المستشار وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس يعد مثالا واضحا على مدى تأخر هذه الخطوة، وقالت: "دائرة نفوذه تتكون بالكامل من الرجال، وحتى لجنة الائتلاف الحاكم لا تضم سوى امرأة واحدة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وهذا يحدث في عام 2025". وتنتهي ولاية شتاينماير الثانية في 18 مارس 2027، ولا يُمكن إعادة انتخابه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-15
ينا - (د ب أ) استهدفت مجموعة القراصنة الروسية سيئة السمعة (فانسي بير) شركات أسلحة تورد معدات تسليح إلى أوكرانيا، بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الألمانية "إيست" في مدينة ينا. وبحسب الدراسة، استهدفت الهجمات السيبرانية في المقام الأول شركات مصنعة لتكنولوجيا الأسلحة السوفيتية في بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا، والتي تضطلع بدور رئيسي في دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية. كما استهدفت الهجمات شركات أسلحة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وتُعرف مجموعة "فانسي بير" أيضا باسم "سيدنيت" و"إيه بي تي 28"، وتُنسب إليها هجمات سيبرانية استهدفت البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) عام 2015، والسياسية الأمريكية هيلاري كلينتون (2016)، ومقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (2023). وبحسب الخبراء، تعد المجموعة جزءا من استراتيجية أكبر للاستخبارات الروسية لاستخدام الهجمات الإلكترونية كوسيلة للتأثير السياسي وزعزعة الاستقرار. وإلى جانب التجسس، تشمل الاستراتيجية أيضا نشر حملات تضليل ضد الديمقراطيات الغربية. وفي حملة التجسس الحالية التي تسمى "أوبريشن راوند بريس"، استغل المتسللون الإلكترونيون نقاط الضعف في برامج بريد شائعة عبر المتصفح الإلكتروني، من بينها "راوند كيوب" و"زيمبرا" و"هورد" و"إم ديمون". وبحسب الدراسة، كان من الممكن القضاء على العديد من الثغرات الأمنية من خلال الصيانة الجيدة للبرمجيات، ولكن في إحدى الحالات، كانت الشركات المتضررة عاجزة فعليا لأن المهاجمين تمكنوا من استغلال ثغرة أمنية غير معروفة سابقا في برنامج "إم ديمون"، ولم تتمكن الشركات من سدها في البداية. وبحسب الدراسة، كانت الهجمات عادة ما تبدأ برسائل بريد إلكتروني احتيالية في صورة تقارير إخبارية منبثقة عن مصادر إعلامية تبدو جديرة بالثقة مثل "كييف بوست" و"نيوز بي جي" البلغارية. وبمجرد فتح البريد الإلكتروني في المتصفح، يبدأ تفعيل رمز ضار متخفي، والذي يفلت بنجاح من مرشحات البريد العشوائي. وتمكن الخبراء في شركة الأمن الألمانية "إيست" من خلال تحليل الهجمات من تحديد البرنامج الضار المستخدم، وهو "سباي بريس. ديمون". وبحسب البيانات، فإن هذا البرنامج لا يستطيع رصد بيانات الوصول ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني فحسب، بل يمكنه أيضا أن يفلت من إجراء المصادقة ثنائية العوامل، وهي عبارة عن إجراء أمني إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابات عبر الإنترنت أو عند الوصول إلى بيانات حساسة. ويعمل هذا الإجراء على عدم الاكتفاء بالوصول إلى الحسابات أو البيانات عبر كلمة مرور فحسب، بل يطلب أيضا إثباتا إضافيا للتحقق. ومع ذلك، نجح المتسللون من (فانسي بير) في العديد من الحالات في تجاوز إجراء المصادقة ثنائية العوامل والوصول إلى صناديق البريد بشكل دائم عبر ما يسمى "كلمات مرور التطبيق". وقال ماتيو فاو، الباحث لدى "إيست": "العديد من الشركات تدير خوادم بريدية عفا عليها الزمن... حتى مجرد عرض بريد إلكتروني في المتصفح يمكن أن يكون كافيا لتفعيل رمز ضار دون أن ينقر المستلم فعليا على شيء". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
برلين- (د ب أ) أعلن البرلمان الألماني (بوندستاج)، اليوم الثلاثاء، عدم حصول زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من انتخابه لمنصب مستشار دولة ألمانيا الاتحادية. وأعلنت رئيسة البرلمان يوليا كلوكنر حصول ميرتس على تأييد 310 أصوات، أي أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار. تجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد التي يمتلكها التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، اللذين من المخطط أن يشكلا الحكومة الألمانية الجديدة، تبلغ مجتمعة 328 مقعدا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
رحب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، بفشل زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس في الجولة الأولى من انتخابه كمستشار لألمانيا في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) اليوم الثلاثاء. وكتبت زعيمة الحزب أليس فايدل، على موقع "إكس" الإلكتروني: "هذا يظهر الأساس الضعيف الذي بُني عليه الائتلاف الصغير بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تخلى المواطنون عن انتخابه". وقال المدير التنفيذي الأول للكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا بيرند باومان، في مقطع فيديو على "إكس": "هذا أمر جيد لأول مرة، لأنه لا يمكن السماح بهذا المستوى من الاحتيال الانتخابي، بأن يصبح المرء مستشارا بهذه الطريقة، ثم يمر الأمر ببساطة". وأضاف باومان: "نال ميرتس جزاءه عن كل مؤامراته السابقة، وعن التحايل الانتخابي الفج الذي لم يحدث من قبل"، مشيرا إلى أن الجولة المقبلة من التصويت من المرجح أن تجرى غدا الأربعاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
أعلن البرلمان الألماني (بوندستاج)، اليوم الثلاثاء، عدم حصول زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من انتخابه لمنصب مستشار دولة ألمانيا الاتحادية. وأعلنت رئيسة البرلمان يوليا كلوكنر، حصول ميرتس على تأييد 310 أصوات، أي أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد التي يمتلكها التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، اللذين من المخطط أن يشكلا الحكومة الألمانية الجديدة، تبلغ مجتمعة 328 مقعدا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
ينتخب البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاج) زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء مستشارا جديدا لألمانيا خلفا للمستشار المنتهية ولايته المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس. ومن المتوقع صدور نتيجة التصويت في حوالي الساعة 30ر9 صباحا (30ر7 بتوقيت جرينتش). وفي حال الفوز، من المقرر أن يؤدي ميرتس /69 عاما/ اليمين الدستورية أمام الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير رفقة 17 وزيرا في حكومته. ومن المقرر أن تتولى الحكومة الجديدة مهامها بعد ستة أشهر بالضبط من انهيار الائتلاف الثلاثي الذي قاده شولتس مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة في فبراير الماضي. وفاز في الانتخابات العامة الأخيرة كتلة ميرتس المحافظة (التحالف المسيحي) - المكونة من حزبه والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. ومن المقرر أن يشكل التحالف حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي حل في المركز الثالث في الانتخابات. ويشغل شركاء الائتلاف الحاكم 328 مقعدا من أصل 630 مقعدا في البوندستاج، ويحتاج ميرتس إلى أغلبية مطلقة لانتخابه مستشارا. ويعتبر فوز ميرتس في التصويت مؤكدا، لا سيما في ظل التهديد الذي يشكله حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي، وارتفعت شعبيته في استطلاعات الرأي الأخيرة. وتواجه الحكومة الألمانية القادمة قائمة طويلة من التحديات العاجلة، بدءا من إنعاش اقتصاد يعاني من عامين متتاليين من الركود وصولا إلى التعامل مع موجات الصدمة الناجمة عن التحول الواضح في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب. وعلى الصعيد المحلي، من المتوقع أن يفي الائتلاف الحاكم بوعده بالحد من الهجرة غير الشرعية وتقليص الإجراءات البيروقراطية، في حين قد يواجه دعوات لحظر حزب البديل من أجل ألمانيا بعد أن صنّفه جهاز الاستخبارات الداخلية الأسبوع الماضي على أنه حزب "يميني متطرف مؤكد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
برلين- (د ب أ) يوقّع رؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا بقيادة المحافظين اليوم الاثنين اتفاق الائتلاف الحاكم، ما يمهد الطريق أمام الحكومة الجديدة لتولي مهامها بعد عشرة أسابيع من الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في 23 فبراير الماضي. ومن المقرر أن يوقع قادة الحزب المسيحي الديمقراطي، وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري - والمعروفين باسم (التحالف المسيحي) المحافظ - والحزب الاشتراكي الديمقراطي على الاتفاق المكون من 144 صفحة بعنوان "المسؤولية تجاه ألمانيا" في برلين في تمام الساعة 12 ظهرا (التوقيت المحلي)، وذلك قبل يوم من انتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشارا جديدا لألمانيا من قبل البرلمان الاتحادي (بوندستاج). ولا تحظى الأحزاب الثلاثة إلا بأغلبية ضئيلة تبلغ 328 مقعدا في البرلمان المكون من 630 عضوا، ولكن انتخاب ميرتس، الذي يحتاج إلى أغلبية مطلقة لا تقل عن 316 صوتا، يُعتبر أمرا مؤكدا إلى حد كبير على الرغم من الهامش الضئيل. ومن المقرر أن يصبح زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل نائبا للمستشار ووزيرا للمالية، لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يكشف بعد عن وزرائه المقرر أن يشغلوا الحقائب الستة المتبقية في مجلس الوزراء، بعد أن رشح المحافظون وزراءهم بالفعل الأسبوع الماضي. وبمجرد انتخاب ميرتس وأداء حكومته اليمين الدستورية، يمكن للحكومة الجديدة مباشرة العمل، وذلك بعد ستة أشهر بالضبط من انهيار ائتلاف يسار الوسط بقيادة أولاف شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة. وتواجه الحكومة الجديدة مجموعة متنوعة من التحديات، بدءا من الاقتصاد الألماني المتعثر والبنية التحتية المتهالكة والهجرة، وصولا إلى تهديد روسيا للأمن الأوروبي ورئيس أمريكي ينتهج سياسات متشددة غير مسبوقة. وفاز التحالف المسيحي المحافظ في الانتخابات العامة الأخيرة، وحل في المركز الثاني حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة، والذي صنفته الاستخبارات الداخلية الأسبوع الماضي كمنظمة "يمينية متطرفة مؤكدة". وتراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يُعد تقليديا أحد القوتين السياسيتين الرئيسيتين في ألمانيا، إلى المركز الثالث، وسيكون الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم الجديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
يودع الجيش الألماني المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس اليوم الاثنين باستعراض موسيقي عسكري كبير يتضمن أغانٍ لفريق البيتلز ومقطوعات موسيقية لباخ. ومن المقرر إجراء مراسم توديع المستشار المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد غروب الشمس (الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي) تحت أضواء المشاعل أمام وزارة الدفاع في برلين. وتُجرى هذه المراسم تقليديا لتكريم جميع المستشارين والرؤساء الاتحاديين ووزراء الدفاع وكبار القادة العسكريين عند مغادرتهم مناصبهم. ومن المقرر انتخاب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا من قبل البرلمان الاتحادي (بوندستاج) غدا الثلاثاء، لتنتهي فترة ولاية شولتس التي شغلها لمدة 1245 يوما كاملة بتسليمه وثيقة التعيين لميرتس. وسيظل شولتس نائبا في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) حتى بعد تركه منصبه كمستشار. وقد فاز بمقعد مباشر في دائرته الانتخابية ببوتسدام، ويعتزم الاحتفاظ به حتى نهاية الفترة التشريعية الحالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-02
هانوفر- (د ب أ) على الرغم من تصنيف الاستخبارات الداخلية الألمانية حزب "البديل من أجل ألمانيا" على أنه حزب يميني متطرف بشكل مؤكد، حذر المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس من اتخاذ إجراءات متعجلة لحظر الحزب. وقال شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في مؤتمر الكنيسة البروتستانتية في هانوفر اليوم الجمعة: "أعتقد أن هذا أمر لا يمكن التسرع فيه"، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية العليا رفضت جميع الطلبات الأخيرة لفرض حظر على الحزب، وقال: "أنا ضد اتخاذ قرار متسرع" في هذا الشأن. وذكر شولتس أنه تم الإعداد لتصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور بعناية فائقة، وقال: "الصفحات العديدة تحتاج الآن لأن يقرأها العديد من الأشخاص". وعندما سُئل عما إذا كان صعود حزب البديل من أجل ألمانيا قد ألقى بظلاله على فترة مستشاريته، قال شولتس: "هذا يثقل كاهلي كمواطن، وكمستشار، وكعضو في البرلمان الاتحادي (بوندستاج)". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-28
برلين- (د ب أ) يُصوّت الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني اليوم الاثنين على اتفاق الائتلاف الحاكم الذي تم التوصل إليه مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويعقد الحزب المسيحي الديمقراطي مؤتمرا حزبيا مصغرا في برلين، حيث من المقرر أن يُقدم زعيمه والمستشار الألماني المقبل، فريدريش ميرتس، أيضا الوزراء الذين سيُرشّحهم الحزب للحكومة الاتحادية. ومن المقرر أيضا أن يقدم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، وهو الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي، مرشحيه للحكومة الاتحادية في فعالية موازية في ميونخ. وبموجب اتفاق الائتلاف، سيتولى كل من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي سبع وزارات من أصل 17، بينما سيتولى الحزب البافاري ثلاث وزارات. وبعد أن قدّم ميرتس تنازلات رئيسية في مفاوضات الائتلاف، أبرزها التراجع عن موقفه المتشدد بشأن كبح الاستدانة، تتوجه الأنظار إلى مؤتمر الحزب اليوم لرصد مدى الدعم الذي سيحظى به الاتفاق بين مندوبي الحزب البالغ عددهم حوالي 150 مندوبا. ورغم انتقادات جناح الشباب في الحزب المعروف باسم "اتحاد الشباب"، فإنه من غير المرجح أن يرفض المندوبون الاتفاق ويعرقلوا تشكيل الحكومة الجديدة. ومن المنتظر انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) في 6 مايو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
يُصوّت الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني اليوم الاثنين على اتفاق الائتلاف الحاكم الذي تم التوصل إليه مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويعقد الحزب المسيحي الديمقراطي مؤتمرا حزبيا مصغرا في برلين، حيث من المقرر أن يُقدم زعيمه والمستشار الألماني المقبل، فريدريش ميرتس، أيضا الوزراء الذين سيُرشّحهم الحزب للحكومة الاتحادية. ومن المقرر أيضا أن يقدم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، وهو الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي، مرشحيه للحكومة الاتحادية في فعالية موازية في ميونخ. وبموجب اتفاق الائتلاف، سيتولى كل من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي سبع وزارات من أصل 17، بينما سيتولى الحزب البافاري ثلاث وزارات. وبعد أن قدّم ميرتس تنازلات رئيسية في مفاوضات الائتلاف، أبرزها التراجع عن موقفه المتشدد بشأن كبح الاستدانة، تتوجه الأنظار إلى مؤتمر الحزب اليوم لرصد مدى الدعم الذي سيحظى به الاتفاق بين مندوبي الحزب البالغ عددهم حوالي 150 مندوبا. ورغم انتقادات جناح الشباب في الحزب المعروف باسم "اتحاد الشباب"، فإنه من غير المرجح أن يرفض المندوبون الاتفاق ويعرقلوا تشكيل الحكومة الجديدة. ومن المنتظر انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) في 6 مايو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-09
دخلت مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي، جولتها النهائية على الأرجح، عقب 6 أسابيع ونصف من الانتخابات العامة في ألمانيا. وقبل دخوله مقر الحزب الديمقراطي المسيحي في برلين، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي ماتياس ميرش، للصحفيين الذين تجمعوا أمام مقر الحزب صباح اليوم الأربعاء: "الانتظار سيجدي اليوم نفعا". ويسعى مفاوضو التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل ائتلاف حاكم بحلول عقب ظهر اليوم. وقالت نائبة رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنكه ريلينجر: "أنا واثقة من أننا نستطيع الآن أن نقطع بنجاح الخطوات النهائية معا". وعندما سُئلت عن النقاط التي لا تزال محل خلاف في المفاوضات، قالت ريلينجر، التي تشغل أيضا منصب رئيسة حكومة ولاية زارلاند: "لا تزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى تسوية في النهاية". وأعربت رئيسة حكومة ولاية ميكلنبورج - فوربومرن المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، مانويلا شفيزيش، عن ثقتها أيضا في اختتام المفاوضات، وقالت: "الجميع يتمنون أن نصل إلى الختام، المواطنون ونحن أيضا. آمل أن ينجح هذا".وفي حال التوصل إلى اتفاق، فمن المنتظر أن يتم عرض نتائج المفاوضات خلال مؤتمر صحفي عقب ظهر اليوم. ومن جانبها، قالت نائبة رئيس حزب المسيحي الديمقراطي، كارين برين: "نحن في المراحل النهائية وأنا واثقة من أننا سنحقق نتيجة جيدة اليوم". وبدأت مفاوضات الائتلاف في منتصف مارس الماضي، بعد 3 أسابيع من الانتخابات العامة التي جرت في 23 فبراير الماضي. وقبل بدء المفاوضات اتفق التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال محادثات استطلاعية على ورقة من إحدى عشرة صفحة تتضمن نقاطا رئيسية، والتي نصت - من بين أمور أخرى - على تخفيف قيود الديون على الدفاع وإنشاء صندوق خاص بقيمة 500 مليار يورو للاستثمارات، وخاصة في البنية التحتية. وعقب التوصل إلى اتفاقية الائتلاف الحاكم، سيتعين على الأحزاب الثلاثة التصويت على الاتفاق قبل أن يتم التوقيع عليه، وقبل أن يُجرى انتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا في البرلمان الاتحادي (بوندستاج). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
يسعى حزب الخضر الألماني، الذي يعارض حاليا خططا لتخفيف قواعد الدين في البلاد وإنفاق مئات المليارات على الدفاع والبنية التحتية، إلى زيادة الضغط على شركائه في المفاوضات بمقترح خاص.وفي مشروع قانون، يقول الخضر إن الاقتراح الحالي من قبل كتلة الديمقراطيين المسيحيين المحافظين الاتحاد الاجتماعي المسيحي والاشتراكيين الديمقراطيين من تيار يسار الوسط يحدد مفهوم الإنفاق الدفاعي بشكل ضيق للغاية.وأكد حزب الخضر أنه يريد أن يضمن ألا يكون الجيش الألماني هو المستفيد الوحيد من زيادة التمويل.ورفضت قيادة حزب الخضر في وقت سابق الموافقة على حزمة مالية ضخمة تبلغ مليارات اليورو للدفاع والبنية التحتية. وكان التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي اقترحا هذه الحزمة، وكانا بحاجة إلى دعم حزب الخضر لتمريرها في البرلمان.وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، كاتارينا دروجه، في برلين اليوم الاثنين إنها ورئيسة الكتلة البرلمانية المشاركة، بريتا هاسلمان، أوصتا الكتلة البرلمانية بعدم الموافقة على الحزمة. وقالت زعيمة الحزب فرانتسيسكا برانتنر إن حزب الخضر غير متاح لتمويل العطايا الانتخابية التي وعد بها التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، موضحة أن الهدف ينبغي أن يكون إصلاح مستدام لكبح الديون. وكان التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي اتفقا على تخفيف قيود "كبح الديون" من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي، وإنشاء صندوق خاص ممول بالديون بقيمة 500 مليار يورو للاستثمار في البنية التحتية. وتتطلب هذه التغييرات أغلبية الثلثين في البرلمان الاتحادي الحالي (بوندستاج)، حيث سيكون من الأصعب تمريرها في الدورة البرلمانية القادمة بسبب التغيرات المحتملة في موازين القوى. وقالت دروجه إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يريد إنشاء صندوق ثروة بأموال وهمية للاستثمار في الإعفاء الضريبي وإصلاح الديزل المستخدم في القطاع الزراعي وزيادة بدل التنقل. وكان حزب الخضر قد ترك في البداية موافقة نوابه في البرلمان على المقترح مفتوحة. وتسببت تصرفات زعيم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، فريدريش ميرتس، الذي رفض قبل الانتخابات إجراء محادثات حول مشاريع مماثلة، في إثارة استياء الكتلة البرلمانية للخضر. علاوة على ذلك، وجه زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري انتقادات حادة لحزب الخضر في يوم أربعاء الرماد السياسي. ومن حيث المحتوى، طالب الخضر بمقترحات مفصلة بالإضافة إلى تخصيص أموال لحماية المناخ. وفيما يتعلق بشؤون الدفاع أصرت الكتلة البرلمانية للخضر على إعطاء اهتمام أكبر لأجهزة الاستخبارات، على سبيل المثال.وكان من المقرر تقديم التعديلات المقترحة على الدستور خلال الجلسة العامة للبرلمان في 13 مارس الجاري، ثم اعتمادها من قبل البوندستاج القديم في 18 من الشهر نفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-05
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عدم سعيها إلى الحصول على منصب قيادي في الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، مرجعة ذلك إلى "أسباب شخصية". وكان من المقرر في الأساس أن تكون بيربوك الزعيمة الجديدة للكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج). وكتبت بيربوك، في خطاب للكتلة البرلمانية والرئاسة الإقليمية للحزب في ولاية براندنبورج، اليوم الأربعاء أنها "بعد سنوات من السرعة العالية" تريد أن تفكر لبضعة أيام حول "ماذا تعني هذه اللحظة بالنسبة لي ولعائلتي". وأضافت بيربوك: "خلال كل هذا الوقت، كنت دائما أعطي كل ما لدي.. في الوقت نفسه، كانت لهذه السنوات المكثفة ثمن شخصي أيضا.. ولأسباب شخصية قررت الابتعاد عن دائرة الضوء في الوقت الحالي وعدم التقدم لشغل منصب قيادي في الكتلة البرلمانية في البوندستاج". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
يعتزم الاتحاد المسيحي الألماني وحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي بدء مباحثات استشكافية لتشكيل حكومة اتحادية جديدة في ألمانيا. ومن المقرر أن تعقد الجولة الأولى من المحادثات غدا الجمعة، وفقًا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من دوائر حزبية. ووفقًا لمعلومات (د ب أ)، سترسل كل من الكتلتين تسعة مفاوضين. ومن المنتظر أن يضم وفد التفاوض التابع للحزب الاشتراكي رئيسي الحزب لارس كلينجبايل وزاسكيا إسكين، ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، ووزير العمل هوبرتوس هايل، وآخرين. أما فريق مفاوضي الاتحاد المسيحي، فلم يتم الإعلان عن أعضائه بعد، وإن كان من المتوقع أن يضم الفريق زعيم الاتحاد المسيحي ومستشار ألمانيا المحتمل، فريدريش ميرتس، والأمين العام كارستن لينيمان. ويعد تشكيل ائتلاف يجمع بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي، هو الخيار الأكثر ترجيحًا بعد الانتخابات البرلمانية. ورغم ذلك، يُتوقع أن تكون المفاوضات صعبة، خاصة في قضايا مثل الهجرة وقواعد الحد من الديون وسياسة أوكرانيا، حيث توجد خلافات واضحة بين الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير الكثير من الثقة بين الحزبين خلال الحملة الانتخابية. فقد اتهم الحزب الاشتراكي فريدريش ميرتس بكسر الثقة وتجاوز الخطوط الحمراء بسبب تصويته المشترك مع حزب "البديل من أجل ألمانيا". كما انتقد ميرتس مؤخرًا ما وصفهم بـ"المخبولين اليساريين"، مما دفع الحزب الاشتراكي إلى اتهامه بالتصرف مثل "ترامب المصغر". يشار إلى أن تكتل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري المنتمي لتيار يمين الوسط فاز في انتخابات ألمانيا الوطنية بنسبة 5ر28 من مقاعد البرلمان الألماني( بوندستاج) ، وحل في المرتبة الثانية حزب البديل من أجل ألمانيا بنسبة 8ر20% ،ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس بنسبة 4ر16%. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
يدخل المستشار الحالي أولاف شولتس البرلمان الألماني (بوندستاج) كعضو منتخب بتفويض مباشر. وبحسب إدارة الانتخابات الاتحادية، فاز شولتس بأكبر عدد من الأصوات الأولى في دائرة بوتسدام، وحصل على 8ر21% منها. وكان شولتس قد أعلن أنه في حال فوزه بتفويض مباشر فإنه سيبقى في البوندستاج طوال الفترة التشريعية، حتى لو لم يظل مستشارا. ودائرة بوتسدام هي الدائرة الوحيدة في ولاية براندنبورج التي فاز بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس، بينما ذهبت جميع الدوائر الأخرى إلى مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-23
برلين- (د ب أ) بدأ الناخبون الألمان التوجه إلى صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد (التوقيت المحلي) لانتخاب النواب الجدد في البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، وهو ما سيفضي بشكل غير مباشر إلى تقرير من سيصبح مستشارا للبلاد. فيما يلي حقائق رئيسية حول عملية التصويت التي ستستمر حتى السادسة مساء: يحق لجميع المواطنين الألمان الذين يبلغون من العمر يوم الانتخابات 18 عاما على الأقل التصويت، سواء بالحضور الشخصي في مراكز الاقتراع أو عن طريق البريد. لا. يدلي الألمان بأصواتهم اليوم لانتخاب نواب البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، والذين سينتخبون بدورهم المستشار. وتقدمت خمس مجموعات حزبية بمرشحين للمنافسة على هذا المنصب في الانتخابات: التحالف المسيحي بمرشحه فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بمرشحه المستشار الحالي أولاف شولتس، وحزب الخضر بمرشحه وزير الاقتصاد روبرت هابيك، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بمرشحته أليس فايدل، وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي الجديد بمرشحته سارا فاجنكنشت. وبناء على الحزب الذي سيحقق أفضل أداء في الانتخابات، سيُطلب من أحد هؤلاء المرشحين محاولة تشكيل حكومة، إما بمفرده حال حصول حزبه على الأغلبية المطلقة أو - على الأرجح - في ائتلاف مع أحزاب أخرى تضمن مجتمعة تحقيق الأغلبية في البرلمان. ولم تطرح باقي الأحزاب مرشحين لمنصب المستشار على افتراض أنها صغيرة جدا بحيث يكون من المستبعد أن تصبح قوة رئيسية في أي ائتلاف مستقبلي. عبر الصوت الأول يتم انتخاب مرشح مباشرة من دائرة الناخب، ويشار إلى هذه العملية باسم "التفويض المباشر". وينتمي هذا المرشح عادة إلى حزب سياسي. ويجب على المرشحين المستقلين جمع 200 توقيع من ناخبين مؤهلين في دائرتهم الانتخابية من أجل المنافسة. وتتنافس الأحزاب السياسية على الصوت الثاني، والذي يُفترض أنه أكثر أهمية، حيث تحدد نسبة الصوت الثاني التي سيحصل عليها كل حزب على مستوى ألمانيا حصة الحزب الفعلية من المقاعد في البوندستاج، وبالتالي أي حزب سيكون القوة السياسية الأكبر في البلاد. وهذه الطريقة المزدوجة في تحديد المقاعد هي التي تجعل النظام الانتخابي في ألمانيا معقدا بشكل ملحوظ. يدخل المرشحون الذين يحصلون على أغلبية الأصوات الأولى في إحدى الدوائر الانتخابية البالغ عددها 299 دائرة إلى البوندستاج تلقائيا بموجب التفويض المباشر - طالما أن حزبهم قد حصل على حد أدنى من المقاعد من خلال الصوت الثاني. ويبلغ عدد أعضاء البوندستاج ضعف هذا العدد الإجمالي، لذا تتم إضافة مرشحين آخرين من قوائم الأحزاب في الولايات الست عشرة، بناء على مدى الأداء الجيد للحزب في الصوت الثاني. ويحظى أولئك الذين يقع ترتيبهم بالقرب من أعلى قائمة حزبهم بفرصة أفضل للفوز بمقعد. ويتعين على الأحزاب أن تحصل على ما لا يقل عن 5% من الأصوات الثانية حتى تتمكن من الحصول على أي مقعد في البوندستاج. وتهدف هذه العقبة إلى منع التفتت السياسي، لكنها قد تؤدي هذا العام إلى خسارة أحزاب عريقة مثل الحزب الديمقراطي الحر لجميع مقاعدها. وبصورة استثناية يمكن للأحزاب التي تفشل في تخطي عتبة الـ 5٪ دخول البرلمان إذا حصلت على تفويضات مباشرة في ثلاث دوائر انتخابية على الأقل. بدأ البوندستاج المنتهية ولايته بعدد قياسي من النواب بلغ 736 نائبا وانخفض الآن إلى 733. ويرجع ذلك جزئيا إلى قواعد سابقة منحت بعض الأحزاب مقاعد إضافية من أجل الحفاظ على النسب بين الأحزاب صحيحة وفقا للصوت الثاني. ولكن بعد إصلاحات تم تمريرها في عام 2023، سيتم تحديد عدد المقاعد عند 630 مقعدا، بدءا من انتخابات اليوم. لا. يتم تشكيل المجلس الولايات (بوندسرات) من خلال انتخابات البرلمانات الإقليمية التي تجرى في كل ولاية من الولايات الـ 16 في ألمانيا. وليس من المقرر إجراء أي انتخابات إقليمية في الولايات في يوم انتخاب البوندستاج. ومن المقرر إجراء انتخابات البرلمان الإقليمي في ولاية هامبورج في 2 آذار/مارس المقبل، وهو التصويت الإقليمي الوحيد المقرر في عام 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-11
اتهم زعيم المحافظين في ألمانيا فريدريش ميرتس، المستشار الألماني أولاف شولتس، بإذكاء "حرب طبقية"، خلال مواجهة بين المنافسين في الانتخابات خلال الجلسة البرلمانية الأخيرة قبل انعقاد الانتخابات العامة في 23 فبراير الجاري. وفي خطاب مهم أمام البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، قال شولتس، إن تحالف ميرتس المسيحي المحافظ سيخفض الضرائب على الأغنياء، في حين سيسعى حزبه الاشتراكي الديمقراطي إلى تخفيف العبء عن الأسر ذات الدخل المتوسط. وزعم شولتس، أن مقترحات التحالف المسيحي من شأنها أن تخفض الضرائب على أعلى 1% من أصحاب الدخول بنحو 34 ألف يورو. وقال: "هذا أكثر مما يكسبه مصفف شعر في عام كامل". وفي المقابل، ذكر شولتس، أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي - الذي يتخلف عن تحالف ميرتس المسيحي في استطلاعات الرأي - يسعى لأن يوفر للأسر ذات الدخل المتوسط حوالي 800 يورو سنويا، مع زيادة الضرائب على الأثرياء للاستثمار في التعليم والبنية التحتية. وردا على ذلك، قال ميرتس، إن المستشار يثير "الحقد الاجتماعي" ويذكي "حربا طبقية". واتهم ميرتس، المستشار بالتسبب في "كارثة تامة" في سوق العمل الألمانية، مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بنحو 400 ألف عاطل إلى ما يقرب من 3 ملايين عاطل خلال الإدارة الحالية، علاوة على إفلاس 50 ألف شركة. وقال ميرتس، الذي يتزعم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، موجها خطابه لشولتس: "من الواضح أنك لم تعد تدرك الواقع على الإطلاق". واتهم المستشار، التحالف المسيحي بتقديم وعود واهية، مسلطا الضوء على فجوة سنوية مزعومة تبلغ 100 مليار يورو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: