بلدان الوطن العربى

لم أتابع من المهرجان الموسيقى الذي أقيم في دار الأوبرا منذ أيام إلا لقطات سريعة على التليفزيون، لكن لاحظت المناقشات التي جرت في وسائل التواصل الاجتماعى بشأنه، ومعظمها جاء غاضبًا من تسمية المهرجان السعودى المصرى بدلًا من المصرى السعودى مع أن الفنانين مصريون والأغانى مصرية والحفل مقام في مصر. ومن هذا المدخل توسع المعترضون على تسمية المهرجان إلى تذكيرنا بأن الموضوع أكبر وأخطر من ذلك، وأن ظاهرة سفر الفنانين المصريين للسعودية، وربما لغيرها من الدول العربية، باتت خطرًا يهدد هويتنا وتراثنا وما تبقى من قوتنا الناعمة. شخصيًا لا أتفق مع التوجس من الإقبال السعودى أو العربى على الفن والإبداع المصريين، بل أرى أن هذا الإقبال والسعى لدعوة فنانين ومبدعين مصريين إلى دول عربية شقيقة وتنظيم حفلات لهم وتكريمهم يعبر عن اعتراف بقيمة الفن المصرى وأثره الممتد عبر بلدان الوطن العربى وبقدرة مصر على الاستمرار في إطلاق طاقات ومواهب إبداعية جيلًا وراء جيل. ثم إن الفن والإبداع ليسا مجرد قيم حضارية وثقافية يمكن لهما النمو والتطور دون دعم ولا مساندة، بل وراءهما اعتبارات ومتطلبات مالية واقتصادية لا يمكن إهمالها. فلا بأس من التعاون مع من يقدرون الفن المصرى في المنطقة العربية ويقدمون لرواده التقدير والدعم ويرحبون به وينشرونه عبر أجيال جديدة وجماهير مختلفة. أفهم طبعًا التحفظ بل والغضب ممن يتصرفون في هذه المناسبات والمهرجانات بابتذال ولا يقدرون أنهم سفراء لبلدهم، وأن عليهم احترام التراث الفنى العظيم الذي ينتمون إليه. لكن في مقابل كل هؤلاء يوجد أضعاف ممن يقدرون البلد ويحترمون فنهم وأنفسهم ويرفعون رأسنا عاليًا في كل مكان وكل مناسبة. وعلينا ببساطة مقاطعة النوع الأول واحتقاره، والفخر بالنوع الثانى والاعتزاز بأن أصحابه يلقون التقدير الذي يستحقونه. القضية التي ينبغى أن تشغلنا ليست ما إذا كان المستثمر في الفن المصرى أو صاحب المهرجان عربيًا أم مصريًا، بل المعايير التي يجرى فيها الاستثمار والتنظيم. لا أمانع شخصيًا- بل أرحب- بمن يأتى من الإخوة العرب لبناء فندق أو مستشفى أو مصنع طالما أن معايير الحفاظ على البيئة والصحة وجودة التعليم سوف تسرى عليه كما تسرى على غيره. وكذلك الفن، علينا وضع الضوابط والمعايير التي تحافظ على ملكيتنا الفكرية وتحمى حقوق مبدعينا وتدعم مكانتهم الأدبية، ثم نشجع من يرغب في الاستثمار في هذا المجال دون تفرقة ولا قلق. مصر بطبيعتها بلد مبدع، وشعبها صاحب مواهب وقدرات ثقافية وحضارية وفنية فريدة من نوعها ومستمرة. والفنانون ليسوا فقط المشاهير الذين تزين صورهم الإعلانات في الشوارع، بل أيضًا المؤلفون والملحنون والعازفون والمصورون والفنيون في كل مجال مرتبط، وكلهم جديرون بالاحترام والحماية وبالحق في البحث عن حياة كريمة. لهذا فالأولوية التي يجب أن نفكر فيها ليست مقاومة «سرقة» الفنانين والمبدعين المصريين كما يحلو للبعض أن يصوروها، بل كيفية توفير الموارد والإمكانات والدعم المادى والمعنوى من الدولة وإزالة العراقيل أمام الأفراد والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى كى يستمر البلد في إنتاج المزيد من الفنانين والمبدعين، وكى يحل جيل جديد محل الرواد والشيوخ، وكى نزيل من أمامهم جميع العوائق، بما يساعدهم على الانطلاق والتقدم. دعونا نفخر بأن الفن المصرى لايزال يتصدر المشهد، وبأن المبدعين المصريين محل طلب وإعجاب من كل أنحاء الوطن العربى، ودعونا نتخلَّ عن الإحساس بالهوان والضعف، حيث لا داعى له، لأن هذه الحالة السلبية تجعلنا نحارب أنجح ما لدينا.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
بلدان الوطن العربى
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
بلدان الوطن العربى
Top Related Events
Count of Shared Articles
بلدان الوطن العربى
Top Related Persons
Count of Shared Articles
بلدان الوطن العربى
Top Related Locations
Count of Shared Articles
بلدان الوطن العربى
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
بلدان الوطن العربى
Related Articles

المصري اليوم

2024-02-22

لم أتابع من المهرجان الموسيقى الذي أقيم في دار الأوبرا منذ أيام إلا لقطات سريعة على التليفزيون، لكن لاحظت المناقشات التي جرت في وسائل التواصل الاجتماعى بشأنه، ومعظمها جاء غاضبًا من تسمية المهرجان السعودى المصرى بدلًا من المصرى السعودى مع أن الفنانين مصريون والأغانى مصرية والحفل مقام في مصر. ومن هذا المدخل توسع المعترضون على تسمية المهرجان إلى تذكيرنا بأن الموضوع أكبر وأخطر من ذلك، وأن ظاهرة سفر الفنانين المصريين للسعودية، وربما لغيرها من الدول العربية، باتت خطرًا يهدد هويتنا وتراثنا وما تبقى من قوتنا الناعمة. شخصيًا لا أتفق مع التوجس من الإقبال السعودى أو العربى على الفن والإبداع المصريين، بل أرى أن هذا الإقبال والسعى لدعوة فنانين ومبدعين مصريين إلى دول عربية شقيقة وتنظيم حفلات لهم وتكريمهم يعبر عن اعتراف بقيمة الفن المصرى وأثره الممتد عبر بلدان الوطن العربى وبقدرة مصر على الاستمرار في إطلاق طاقات ومواهب إبداعية جيلًا وراء جيل. ثم إن الفن والإبداع ليسا مجرد قيم حضارية وثقافية يمكن لهما النمو والتطور دون دعم ولا مساندة، بل وراءهما اعتبارات ومتطلبات مالية واقتصادية لا يمكن إهمالها. فلا بأس من التعاون مع من يقدرون الفن المصرى في المنطقة العربية ويقدمون لرواده التقدير والدعم ويرحبون به وينشرونه عبر أجيال جديدة وجماهير مختلفة. أفهم طبعًا التحفظ بل والغضب ممن يتصرفون في هذه المناسبات والمهرجانات بابتذال ولا يقدرون أنهم سفراء لبلدهم، وأن عليهم احترام التراث الفنى العظيم الذي ينتمون إليه. لكن في مقابل كل هؤلاء يوجد أضعاف ممن يقدرون البلد ويحترمون فنهم وأنفسهم ويرفعون رأسنا عاليًا في كل مكان وكل مناسبة. وعلينا ببساطة مقاطعة النوع الأول واحتقاره، والفخر بالنوع الثانى والاعتزاز بأن أصحابه يلقون التقدير الذي يستحقونه. القضية التي ينبغى أن تشغلنا ليست ما إذا كان المستثمر في الفن المصرى أو صاحب المهرجان عربيًا أم مصريًا، بل المعايير التي يجرى فيها الاستثمار والتنظيم. لا أمانع شخصيًا- بل أرحب- بمن يأتى من الإخوة العرب لبناء فندق أو مستشفى أو مصنع طالما أن معايير الحفاظ على البيئة والصحة وجودة التعليم سوف تسرى عليه كما تسرى على غيره. وكذلك الفن، علينا وضع الضوابط والمعايير التي تحافظ على ملكيتنا الفكرية وتحمى حقوق مبدعينا وتدعم مكانتهم الأدبية، ثم نشجع من يرغب في الاستثمار في هذا المجال دون تفرقة ولا قلق. مصر بطبيعتها بلد مبدع، وشعبها صاحب مواهب وقدرات ثقافية وحضارية وفنية فريدة من نوعها ومستمرة. والفنانون ليسوا فقط المشاهير الذين تزين صورهم الإعلانات في الشوارع، بل أيضًا المؤلفون والملحنون والعازفون والمصورون والفنيون في كل مجال مرتبط، وكلهم جديرون بالاحترام والحماية وبالحق في البحث عن حياة كريمة. لهذا فالأولوية التي يجب أن نفكر فيها ليست مقاومة «سرقة» الفنانين والمبدعين المصريين كما يحلو للبعض أن يصوروها، بل كيفية توفير الموارد والإمكانات والدعم المادى والمعنوى من الدولة وإزالة العراقيل أمام الأفراد والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى كى يستمر البلد في إنتاج المزيد من الفنانين والمبدعين، وكى يحل جيل جديد محل الرواد والشيوخ، وكى نزيل من أمامهم جميع العوائق، بما يساعدهم على الانطلاق والتقدم. دعونا نفخر بأن الفن المصرى لايزال يتصدر المشهد، وبأن المبدعين المصريين محل طلب وإعجاب من كل أنحاء الوطن العربى، ودعونا نتخلَّ عن الإحساس بالهوان والضعف، حيث لا داعى له، لأن هذه الحالة السلبية تجعلنا نحارب أنجح ما لدينا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-09-22

ظللت أمدا طويلا أعتقد أن إدخال الألف واللام على اسم يكفى للاتفاق على التعريف به.. فإذا بهما أدخلانى متاهة أوقعتنى فى حيرة من أمرى، عندما ترددت بقوة منذ 25 يناير 2011 ألفاظ فى مقدمتها: الثورة ــ الثوار ــ الشعب ــ النظام ــ الدولة. ففى البداية اعتبر البعض أن ما حدث هو مجرد حركة احتجاجية أو انتفاضة فئوية، لا تلبث أن تتوارى كسابقات لها بعد أيام. ثم اتضح أن الأمر كان ثورة شعبية ضد نظام افتقد كل مقومات الكلمة، بحيث أصبح اسما لغير مسمى. وتفرع عن ذلك مصطلح «الثوار»، وهو ما يعنى أننا بصدد بلد ضم مجموعتين: الأولى شملت كل من شارك فيما أطلق عليه «النظام»، والثانية تريد استبداله، ولكن أعضاءها غير محددين، مما أشاع شعورا بأن هناك مجموعة ثالثة لا هى هنا ولا هى هناك. وسرعان ما اتضح أن هناك خلافا حول مقومات الانتماء إلى ذلك النظام، وخلافا أعمق حول تصنيف المشاركين فيه، ومغزى كلمة «إسقاط النظام» لكل من الفئات المنتسبة إليه. وزادت الحيرة عندما اتخذت الصيحة صيغة «الشعب يريد إسقاط النظام»، لأن إدخال الألف واللام على كلمة «شعب» يعنى أن المقصود هو المجموع بلا استثناء. ولكننا فسرنا الأمر بأن المقصود هو الغالبية التى ترفض استمرار تسلط المجموعة الأولى على النظام. ••• حتى الخمسينيات كان الحديث عن «الأمة» المصرية. وفى ثورة 1919 رفع سعد زغلول شعار «الحق فوق القوة، والأمة فوق الحكومة». وعندما علا صوت الدعوة القومية العربية، أُطلق مصطلح «أمة» على مواطنى بلدان الوطن العربى جميعا، واقتصر مصطلح «شعب» على أبناء البلد الواحد. ولكن الاستخدام القرآنى للفظ أمة يظهر أنها تضم شعوبا وقبائل، وأن ما يميزها عن غيرها هو منظومتها السلوكية المستلهمة من عقيدتها الدينية، إلى أن وصلت البشرية إلى خير أمة، خلت من قبلها الأمم. فإذا كانت الأمم إلى زوال، فإن «الشعوب» تظل باقية، ولو ذهب أفرادها جميعا وحل غيرهم محلهم. وهذه هى صفة اسم الجنس، وفى المقدمة يأتى لفظ «الإنسان» الذى ينطبق على كافة الخلق منذ آدم حتى تطوى الأرض ومن عليها. ومع ذلك جرى العرف على وصف متعلقات العامة بأنها «شعبية»، فيشار إلى الأحياء الشعبية تمييزا لأحياء الخاصة (الأعيان، وأهل الأحياء الراقية)، فكأنما قصد بالإشارة إلى «الشعب» فى هتافات الثوار أبناء الفئات الكادحة، ليكون النظام هو شق آخر يشمل من يتحكمون فى مصائر شعب قرر لفظ «النظام» كتشكيل: فهل يعنى هذا بالضرورة التخلص أو على الأقل إقصاء أعضائه جميعا عن دولة المستقبل؟ يقودنا هذا إلى مصطلح الدولة الذى يبدو أن المقصود به لا يقتصر على المجتمع الذى يضم فئات الشعب كافة، بل والمؤسسات التى يتكون منها النظام. واختلفت الآراء بشأنها، فهناك من يريدها دينية، وهناك من يفضلها وطنية، بحكم أن الدين لله والوطن للجميع. وعندما تجددت الثورة ونجحت فى إبعاد الدولة الدينية، إذا بفريق يقحم عبارة «حكم العسكر»، عودة إلى القاعدة الملفوظة وهى التمييز بين «الحكام والرعايا» والتى يصر على التمسك بها النظام الإخوانى الذى يستميت فى محاولة الانفراد بالحكم، ولو بالتنكر لأسس الدين الحنيف، ومن ثم انطبق عليهم الخطاب الموجه إلى الأعراب (الحجرات: 14) «قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم». وفى غمرة هذا التخبط فى مفردات الشعب والدولة، انطلقت أصوات تنكر على الثوار وطنيتهم، وأضفت على الكثير منهم صفات تلصق بهم تهمة خيانة الوطن، فوقفت الألف واللام عاجزة عن الذود عن من كانوا يوما فى مصاف القديسين. ••• يرتبط بما تقدم الحوار حول القاعدة التى يقوم عليها النظام الاقتصادى للدولة التى تحقق شعارات اكتسبت قوتها ــ ويا للعجب ــ من تجردها من الألف واللام: «عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية». ومع ذلك فإن هذه القوة عجزت عن أن ترجح كفة جانب أو آخر، عند ظهور الألف واللام فى الحديث عن القطاعين الخاص والعام، ليتواصل جدل عشناه عقودا متتالية، بعد أن شغل العالم قرونا عدة بدرجات متفاوتة من الحدة. فعندما قامت ثورة 23 يوليو 1952 أعلنت العزم على القضاء على الإقطاع والاحتكار، وهما أسوأ صيغ القطاع الخاص فى الزراعة والصناعة. فقد نشأ الإقطاع باستيلاء محمد على الذى تنسب إليه نشأة الدولة الحديثة فى مصر، على الأراضى من المماليك المغتصبين، واستخدامها أداة فى شراء مؤازرة فئة بعينها لحكمه. وقام فى نفس الوقت بإنشاء القناطر الخيرية لتنشيط الزراعة كى توفر إيرادات تمول مشروعه التوسعى الذى سانده بالترسانة لكى تزود قواته المحاربة بالسلاح. فكان دور الدولة بارزا مزج بين القطاعين الخاص والعام لكى يشاركا فى فرص أتاحتها استراتيجية محددة المعالم والأهداف. وعندما أجهضت القوى الاستعمارية مشروعه، تراجع الاقتصاد، وأصبح مرتعا للجاليات الأجنبية. ومع ذلك تمخضت الإنجازات السابقة عن جدوى لإقامة أول سكك حديدية خارج أوروبا، وعن نشأة جهاز مصرفى أجنبى ربطه بالاقتصاد العالمى. وتم حفر قناة السويس لترتفع أهمية مصر عالميا. ثم قام الإنجليز خلال فترة الاحتلال بتطوير زراعة القطن والتحكم فى الرى لأنه محصول تقارب مدة زراعته الثمانية شهور. وساندت ذلك بمركز لبحوث القطن، وإحكام الرقابة على مياه النيل، وهو ما استدعى إنشاء استراحات لمفتشى الرى، كان السادات يتنقل بينها للاستجمام مدعيا أنه لم يحمل الدولة تكلفة إقامتها، وإن تحملت تكلفة تجهيزها لتليق برئيس الدولة. وبينما نجح طلعت حرب فى تجميع مدخرات المصريين وإنشاء صناعات لها فرص نجاح عالية للدول النامية عامة، ومصر بوجه خاص، تعرض لتضييق الخناق عليه من البريطانيين. وركز القطاع الخاص على صناعات تلبى احتياجات كبار الملاك، فكان على حكومة الثورة أن تنشئ مجلسا للإنتاج، بينما يسرت لرأس المال الأجنبى لكى يساهم فى دفع عجلة التصنيع، ولكنه أحجم، رغم أن السد العالى كان قادرا على تزويدها بطاقة كهربائية رخيصة. وأعقب العدوان الثلاثى تمصير للشركات والبنوك الأجنبية، وتولت إدارتها مؤسسة اقتصادية، حتى لا يعود إليها رأس المال الأجنبى من خلال إدارات مصرية لا تملك القدرة على حمايتها منه. ووضعت الخطة القومية الأولى على أساس مختلط، ولكن منشآت مصرية، خاصة فى قطاعات التشييد ومواد البناء رأت فيها فرصة للكسب السريع، فكان على الدولة أن تدفع بالقطاع العام، بقرار أمكن تسخير أجهزة الدولة لتعزيز قدراته والرقابة عليه. وعندما اتجهت الدولة إلى التخلص منه ثبت أن القطاع الخاص لا يملك المعرفة اللازمة ولا المدخرات الكافية للنهوض بالوحدات القائمة، ناهيك عن فتح مجالات جديدة تواكب الثورة التكنولوجية. فما هو مغزى الألف واللام لهذين القطاعين؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-29

أشادت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بإنتاج شركة المتحدة لمسلسلات شهر رمضان المبارك، مؤكدة أنها منتوعة بين الأعمال الوطنية والكوميديا وغيرها من المسلسلات التى تناولت قضايا أخرى. وأشارت "الجمال" إلي أنها أعجبت كثيرا بمسلسل "الكتيبة 101" الذي يدور دور أحداثه حول دور الكتيبة 101 في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية فى شمال سيناء، مؤكدة أن أغلب الأعمال الفنية لدراما شهر رمضان المبارك تناولت قضايا نعيشها بشكل يومى فى جميع بلدان الوطن العربى. وقالت إن الشركة المتحدة من خلال ما تقدمه من مسلسلات درامية متنوعه، تستعيد دور الفن فى إعادة بناء الهوية الوطنية، وسط استمرار معارك الجيل الرابع التى تستهدف العقول، وتسعى لضرب التماسك المجتمعي بإثارة الفتن أو الشائعات والحد من محاولات التضليل، كما أنها استطاعت إعادة المشاهد المصرى والعربى للشاشة الصغيرة، فضلا عن دورها فى تغذية الانتماء الشعبى بتقديم وجبة وطنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-03

قالت النائبة أسماء الجمال عضو مجلس النواب، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في استعادة ريادة الفن لمكانته، بتقديم موسم درامي متميز ومتنوع، وذلك بخريطة ترتكز على قضايا تشغل الشارع المصرى واهتماماته، وتمتزج بين قضايا العلاقات الاجتماعية والمرأة والطفل والتاريخية بل والروائية، لترضى فى ذلك جميع الأذواق يخدم تماسك المجتمع والحفاظ على هويته. وأشارت إلى أن الإنتاج الدرامي المتنوع للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان المبارك، يستطيع إعادة بناء الهوية الوطنية، وسط استمرار معارك الجيل الرابع التى تستهدف العقول، وتسعى لإثارة الفتن أو الشائعات والحد من محاولات التضليل، مؤكدة أنها عملت على تغذية الانتماء الشعبى بتقديم وجبة وطنية متكاملة إ أنها جسدت بطولات رجال الشرطة والجيش، كما أن أغلب الأعمال الفنية لدراما شهر رمضان المبارك تناولت قضايا نعيشها بشكل يومى فى جميع بلدان الوطن العربى. وأضافت أن الشركة المتحدة استطاعت أن تجذب المشاهد المصرى والعربى بأعمال قدمت باحترافية سواء على مستوى المضمون أو التصوير، ولم تكتف بما حققته من إنجازات فى تطوير وهيكلة الإعلام المصرى والمساهمة فى إنتاج أعمال درامية متميزة من خلال توظيف القوى الناعمة فى تلك الأعمال التى تساهم فى تشكيل الهوية وضرب الأمثلة فى البطولة والفداء.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: