بطولة رولان جاروس

توج الإسباني بلقب بطولة رولان جاروس للمرة الثانية على التوالي، بعد أن خاض مواجهة نارية أمام الإيطالي يانيك سينر، في مباراة تاريخية استمرت لأكثر من خمس ساعات ونصف الساعة. ورغم تأخره بمجموعتين نظيفتين، عاد ألكاراز، البالغ من العمر 22 عامًا، ليقلب الموازين ويحقق ريمونتادا مذهلة، هي الأولى له من هذا النوع في مسيرته، حيث فاز بنتيجة 4-6، 6-7 (7-4)، 6-4، 7-6 (7-3)، 7-6 (10-2)، ليحصد بذلك لقبه الخامس في البطولات الكبرى (جراند سلام). وامتدت المواجهة بين المصنفين الأول والثاني عالميًا لمدة 5 ساعات و29 دقيقة، لتصبح أطول نهائي في تاريخ بطولة فرنسا المفتوحة، وثاني أطول نهائي في تاريخ بطولات الجراند سلام بعد نهائي أستراليا المفتوحة 2012 بين نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال، والذي دام 5 ساعات و53 دقيقة. وبهذا التتويج، أضاف ألكاراز خامس ألقابه الكبرى: أمريكا المفتوحة 2022 ويمبلدون 2023 فرنسا المفتوحة 2024 ويمبلدون 2024 فرنسا المفتوحة 2025

** التنافسية لا تقتل الأخلاق، ولا تحجب الروح الرياضية. هكذا تعلمنا من ممارسة الرياضة. تعلمنا احترام انتصار البطل وفوز الآخر، والتعلم من دروس الهزيمة والانكسار. تعلمنا أن البطولة بالتدريب والإصرار والحرمان من مباهج الحياة. أدرك أن هذا النوع من المقالات أو الكتابة لم يعد يهم أحدا، وسط مناخ رياضى محتقن، وغاضب، ومأزوم ويرى العدل والمساواة غائبين. والمشكلة أن الأطراف كلها تقريبا تشعر بذلك. ** فى وداع نادال أسطورة التنس الإسبانى فى بطولة رولان جاروس وقف بجواره أشرس منافسيه، فيدرر، وديكوفيتش، وأندى موراى. وقد تحدث نادال وقال ما معناه: «المنافسة الشديدة وممارسة الرياضة والتنس على أعلى المستويات تمنحنا السعادة، وعلى مدى سنوات عشنا حالات المنافسة الشرسة لكننا بقينا أصدقاء، نحترم انتصار الآخر ونتمنى أن ننتصر فى لقاء آخر».** وأضاف نادال: «عشنا مع الشىء الذى نعشقه ونحبه. عشنا مع الرياضة والمنافسة والتقينا معا كثيرا خارج الملاعب، ولم تفسد المنافسة ما بيننا من حب واحترام وأخلاق». ** أذكر أنه عندما اعتزل روجيه فيدرر بكى نادال، ويوم أعلن نادال اعتزاله بكى فيدرر. هكذا هى الرياضة التى يعرفها الأبطال ومن هم وراء الأبطال. القضية ليست التنافسية فى لعبة فردية، ولا التنافسية فى لعبة يأتى ترتيبها فى الشعبية متأخرا مقارنة بكرة القدم.. وإنما القضية هى كيف ننظر إلى الرياضة وإلى المنافسة. والحدث هنا ليس عن حالة مصرية فريدة، لأنها حالة عامة وعالمية فيما يتعلق باللعبة الشعبية الأولى. فمنذ زمن بعيد وجد علماء الاجتماع أن فرق كرة القدم بالنسبة لأنصارها مثل الأوطان، وأن مباريات اللعبة هى البديل المشروع للحرب. وتعاظم تأثير هذا البديل بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية حيث شهدت البشرية ملايين الضحايا، وساهم فى تعظيم دور كرة القدم وتأثيرها أولا الصحافة والنقل الإذاعى والتليفزيونى، وساهم أيضا اهتمام مختلف شعوب الكوكب ببطولات كرة القدم، ولاسيما كأس العالم. وزادت درجات حدة المشاعر مع دخول المال والاحتراف، وباتت المكاسب المالية وحشا يصارعه ويحبه ويجرى خلفه الفرق والأندية والنجوم. ** إن التنافسية فى كرة القدم عنيفة وشديدة، وعلى الرغم من أن هناك حالات استنثائية يترتب عليها أحداث عنف، فإن القاعدة هى أن قوة المنافسة لا تعنى تحول الملاعب إلى ساحات حرب وغضب واحتقان، وكراهية. ومع ذلك هناك ظاهرة فريدة خاصة بكرة القدم وحدها دون كل الألعاب، حتى الألعاب الأوليمبية مجتمعة، وهى أنه لا يحرك الشعوب بالملايين ولا يدفع بهم إلى الشوارع والميادين سوى تأييد أو رفض واقع سياسى والخروج لتغييره، أو تحقيق فريق كرة قدم أو منتخب انتصارا كبيرا ببطولة. فالملايين يخرجون إلى الشوارع احتفالا بهذا الانتصار كما يخرجون فى الثورات.. ** كرة القدم ليست مجرد لعبة رياضية فهى أعمق من ذلك. والرياضة بكل ما فيها من تنافسية لا تعنى الكراهية والغضب والاحتقان، وإنما الاحترام والمحبة والسلام وتقدير بطولة الآخر وليس قتلها. الرياضة أخلاق وبهجة، ومتعة، وسلام.. ** من وحى كلام نادال ..

قال الإسباني كارلوس ألكاراز، حامل لقب بطولة رولان جاروس، إن العرض الذي قدمه في ربع النهائي ضد الأمريكي تومي بول، كان بمثابة رسالة إلى باقي منافسيه "من يريد الفوز عليّ، عليه أن يلعب بأقصى طاقته". وقال ألكاراز، بعد فوزه على بول بنتيجة (6-0، 6-1، 6-4): "هذا النوع من المباريات يساعد على إظهار المستوى الذي أستطيع الوصول إليه.. أنا في مستوى رائع، وهذه طريقتي لأقول للمنافسين إن عليهم أن يكونوا في أفضل حالاتهم، إذا أرادوا الفوز عليّ". وأوضح أنه يتابع مباريات خصمه الرئيسي، الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، من أجل "تحليلها". وأشاد بالمستوى الرائع الذي يقدمه سينر، مشيرا إلى أنه "يلهمني لأقدم أفضل ما لدي". وأضاف المصنف الثاني عالميا، أنه كان راضيا للغاية عن مستواه ضد بول "كانت مباراة لا تصدق، من تلك الأيام التي تشعر فيها بأنك رائع، وتشعر بأن الكرة ستذهب مهما كانت الطريقة التي تضربها بها". وتابع: "لقد كنت قريبا من الكمال"، معتبرا أن كل ضربة وجهها "كانت تبدو كأنها ضربة فائزة". وأكد الإسباني "لن أتراخى في مباراة قبل النهائي أمام (الإيطالي لورنزو) موسيتي، وعليّ أن أظهر بنفس المستوى". وأردف ألكاراز "موسيتي دخل ضمن نخبة اللاعبين، الذين بلغوا على الأقل نصف النهائي في البطولات الكبرى، على الأراضي الترابية.. لقد حقق ذلك في أربع بطولات، وهذا يُظهر المستوى الذي يلعب به، والثقة التي يمتلكها".

تشهد بطولة رولان جاروس المواجهة المنتظرة بين الفائزة بثلاثة ألقاب متتالية، البولندية إيجا شفيونتيك، والمصنفة الأولى عالميا، البيلاروسية أرينا سابالينكا. وتأهلت شفيونتيك، المصنفة الخامسة، إلى نصف النهائي بعد فوزها على الأوكرانية المخضرمة إيلينا سفيتولينا (13) بنتيجة 6-1 و7-5، لتحقق فوزها الخامس والعشرين على التوالي في البطولة التي تسعى فيها لإحراز لقبها الرابع على التوالي، وهو إنجاز لم يحققه أحد من قبل، واللقب الخامس إجمالا. ولم تكن خبرة سفيتولينا، التي خاضت ربع نهائي باريس للمرة الخامسة ووصلت إلى البطولة بـ 16 انتصارا على الملاعب الترابية، أكثر من أي لاعبة أخرى، كافية أمام البولندية التي استعادت أفضل مستوياتها في باريس هذا الموسم بعد موسم باهت. وبعد موسم لم تفز فيه بأي بطولة، وشهد بعض الإخفاقات الكبيرة على الملاعب الترابية، تمكنت شفيونتيك من تصحيح مسارها في بطولة رولان جاروس، التي لم تشهد فيها سوى هزيمتين لها. وسيختبر هذا التعافي أمام سابالينكا، التي تأهلت قبل قليل إلى نصف نهائي باريس للمرة الثانية بعد فوزها على البطلة الأولمبية الصينية تشينوين تشنج، المصنفة الثامنة عالميا، بنتيجة 7-6 (6-3) و6-3. وستكون هذه هي المواجهة الثالثة عشرة بين اللاعبتين، والأولى هذا الموسم، وكذلك الأولى التي ستُقام في رولان جاروس. وفازت البولندية بثماني مواجهات، لكن البيلاروسية هي من انتصرت في آخر لقاء بينهما، في نصف نهائي سينسيناتي عام 2024، لتنهي بذلك سلسلة من ثلاثة انتصارات لشفيونتيك. وتمكنت سابالينكا من هزيمة منافستها اللدودة مرة واحدة فقط على الملاعب الترابية، وذلك في نهائي مدريد عام 2023. وعلى عكس الموسم المتواضع للبولندية، حققت البيلاروسية هذا العام 39 انتصارا، وستخوض نصف النهائي السابع لها، وتسعى لتحقيق لقبها الرابع بعد فوزها ببطولات بريسبان وميامي ومدريد.

ودعت الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة العاشرة عالميا بين لاعبات التنس المحترفات، بطولة رولان جاروس اليوم السبت أمام الأسترالية داريا كاساتكينا. وتمكنت كاساتكينا، المصنفة الـ17 عالميا، من هزيمة بادوسا بواقع 6-1 و7-5 في ساعة و33 دقيقة، لتبلغ ثمن نهائي رولان جاروس للمرة الرابعة في مشوارها. وتواجه كاساتكينا في ثمن النهائي الروسية ميرا أندريفا المصنفة السادسة عالميا التي أطاحت بالكازاخية يوليا بوتينسيفا بنتيجة 6-3 و6-1.

تأهل الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالميًا، إلى الدور ثمن النهائي من بطولة رولان جاروس، بعد فوزٍ شاقٍ على البوسني دامير جمهور، المصنف 69 عالميًا، في مواجهة استغرقت ثلاث ساعات و14 دقيقة. وفاز ألكاراز بثلاث مجموعات مقابل واحدة بواقع: 6-1، 6-3، 4-6، 6-4، ليواصل حملة الدفاع عن لقبه في البطولة الفرنسية المفتوحة. ويسعى النجم الإسباني لأن يصبح ثالث لاعب فقط في القرن الحادي والعشرين يحتفظ بلقبه في رولان جاروس، بعد البرازيلي جوستافو كويرتن ومواطنه الأسطوري رافائيل نادال. ويُعد هذا الانتصار هو العاشر على التوالي لألكاراز في رولان جاروس، ليضرب موعدًا في الدور المقبل مع الأمريكي بن شيلتون، المصنف الثالث عشر عالميًا، الذي تغلب بسهولة على الإيطالي ماتيو جيجانتي بثلاث مجموعات نظيفة: 6-3، 6-3، 6-4. وسبق لألكاراز أن تفوق على شيلتون في مواجهتين سابقتين، ما يمنحه أفضلية معنوية قبل موقعة ثمن النهائي المنتظرة. من جهته، بلغ الروسي أندري روبليف، المصنف الـ15 عالميا، ثمن نهائي البطولة بعد انسحاب منافسه في الدور الثالث الفرنسي أرتور فيس للإصابة. وجاء انسحاب فيس بسبب مشكلة في ظهره قبل مباراته أمام روبليف التي كانت مقررة مساء الجمعة. وبتأهله يواجه روبليف في ثمن النهائي الفائز بالمباراة التي تجمع بين الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، والتشيكي يجي ليهيتشيكا.

ودّعت البرازيلية بياتريز حداد مايا، المصنفة الـ23 عالميًا، بطولة رولان جاروس من الدور الأول، بعد سقوطها أمام الأمريكية هايلي بابتيست، المصنفة 70، بمجموعتين لواحدة بواقع (4-6، 6-3، 6-1)، في مباراة امتدت لساعتين و17 دقيقة. ويمثل هذا خيبة أمل كبيرة للاعبة البرازيلية، 28 عامًا، التي بلغت نصف نهائي البطولة الباريسية في 2023. ورغم الدعم الحماسي الذي حظيت به من الجماهير البرازيلية في المدرجات، والتي لم تتوقف عن الهتاف باسمها "بيا.. بيا" على الملعب رقم 7، بدت اللاعبة عاجزة عن مجاراة القوة البدنية والتسديدات العنيفة لمنافستها الأمريكية، 23 عامًا، والتي نجحت في معادلة أفضل نتائجها في البطولة الفرنسية خلال رابع مشاركة لها في رولان جاروس.

تبدأ  ، لاعبة المنتخب الوطني، مشوارها في بطولة رولان جاروس 2025 اليوم، الإثنين، بمواجهة قوية في الدور الأول أمام الروسية ليودميلا سامسونوفا، المصنفة رقم 19 عالميًا. تُقام المباراة على الملاعب الترابية في باريس، ضمن منافسات اليوم الثاني للبطولة. تدخل ميار شريف، المصنفة رقم 61 عالميًا، هذه المواجهة بثقة كبيرة بعد تتويجها مؤخرًا بلقب بطولة بارما المفتوحة للتنس، حيث فازت في النهائي على الكندية فيكتوريا مبوكو بمجموعتين دون رد (6-4، 6-4). كما أعربت عن استعدادها الكامل للبطولة، مشيرة إلى أنها وصلت إلى باريس قبل أيام للتأقلم مع ظروف الملاعب الترابية، وأكدت أنها تشعر بأنها تلعب بشكل جيد وتتطلع لتحقيق الفوز في أولى مبارياتها. وتعتبر هذه المواجهة ستكون الثانية بين اللاعبين، حيث سبق لسامسونوفا أن فازت على شريف في لقائهما السابق عام 2022 في بطولة أديلايد. تُعد بطولة رولان جاروس إحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، وتستمر منافساتها حتى 8 يونيو المقبل.

كشف الإسباني كارلوس ألكاراز بعد استعادته وصافة التصنيف العالمي للاعبي التنس، عقلية الفوز لديه بعبارة "النهائيات تُكسب ولا تُلعب"، بعد تتويجه ببطولة روما للأساتذة ذات الألف نقطة حيث فاز في النهائي على الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا بنتائج 7-6 (7-5) و6-1. وقال ألكاراز "أتمنى ألا تكون هذه آخر مرة أفوز فيها هنا. سعيد بعودة يانيك ورؤيته بهذا المستوى. يجب أن أهنئه على أدائه هذا الأسبوع. مسرور للغاية بعودته". وأضاف "فخور بشدة بالعقلية التي خضت بها المباراة، أبليت حسنا على المستوى الخططي. لم أواجه عقبات هائلة، ولا تذبذب في المستوى، حافظت على مستواي، وهذا شيء يدفعني للشعور بالفخر الشديد". وعن حلول بطولة رولان جاروس، أكد الإسباني "العيون كلها على بطولة رولان جاروس. أقول دوما إن النهائيات لا تلعب بل تفوز بها. أنا مبتهج حقا، سأستمتع الآن مع أحبائي. سأحصل على بضعة أيام من الراحة كي اتأمل ما أنجزته وأبدأ التحضير لرولان جاروس". واختتم "الفوز هنا في روما شيء رائع ولا يصدق. لطالما كان الأمر صعبا في ظل الإصابة. إنها بطولة مميزة للغاية. كنت أعمل بشكل وثيق طوال الأسبوع مع فريقي، أنجزنا عملا كبيرا كي أتعافى من الإصابة. سعيد للغاية بما حققته وهذا ما يمنحني الثقة للذهاب إلى باريس".

سيضمن الإيطالي يانيك سينر الحفاظ على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين بغض النظر عما سيحدث في بطولة روما وحتى بداية بطولة رولان جاروس. ويأتي ذلك نتيجة الإصابة التي تعرض لها الإسباني كارلوس ألكاراز، التي ستمنعه ​​من المشاركة في بطولة مدريد لتنس الأساتذة ذات ال1000 نقطة. بذلك، سيظل سينر المصنف الأول عالميا لمدة عام كامل، منذ أن وصل إلى القمة في العاشر من يونيو عام 2024. وهكذا، سيقضي الإيطالي 52 أسبوعا على الأقل في صدارة تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين، وسيخوض بطولة روما وكذلك رولان جاروس بصفته المرشح الأول للقب. وأكد ألكاراز، المصنف الثالث عالميا، اليوم الخميس أنه لن يشارك في بطولة مدريد، لعدم تحسنه بعد تعرضه للإصابة في نهائي برشلونة الذي خسره أمام الدنماركي هولجر رون الأحد الماضي.

أكد نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز أن لديه رغبة وحماس للمشاركة في أوليمبياد باريس 2024، وأنه استفاد كثيرًا من مشاركته في بطولتي إنديان ويلز وميامي. وتعتبر بطولة رولان جاروس المقبلة هدفا واضحا لألكاراز الذي يعتبر أن «الفوز بها سيكون ولو لمرة واحدة سيكون أمرا لا يصدق»، رغم أنه يحلم دائما بتحقيق أهدافا «كبيرة» وبـ«أرقام رافائيل نادال وروجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش» التي تعد هدفًا له. وفيما يخص نادال، قال ألكاراز: «لا أعرف أي شيء عن حالته، ولكن باعتباري متابعا للتنس الإسباني، أشعر بالقلق من أنه لن يتمكن من الظهور في هذه البطولات، وأعلم أيضا مدى أهميتها بالنسبة له».وتابع: «أتمنى له أن يتمكن من العودة قريبا، وإذا غاب عن مونت كارلو، فيمكنه على الأقل أن يكون في إسبانيا (برشلونة ومدريد). لذا، يمكننا نحن الإسبان الاستمتاع به في ملاعب التنس». وأكد الكاراز أنه سيكون «حلما» أن يشكل شريكا في الزوجي مع نادال في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في باريس، مضيفا: «رافا دائما هو مثلي الأعلى.. والمشاركة معه في الألعاب الأوليمبية هو أيضا حلم بالنسبة لي، إنه شيء مثير للغاية، أريد حقا أن أفعل ذلك».

قال نجم التنس الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالميا، إنه يفضل الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية عن التتويج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، ثاني بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم. ويستعد ألكاراز للمشاركة في بطولة الأرجنتين المفتوحة، التي تجرى في العاصمة بوينس آيريس. وصرح ألكاراز لموقع (كلاي) الألكتروني، المتخصص في أخبار التنس "بالنسبة لي، إنه حلم أن أحصل على الميدالية الذهبية الأولمبية لبلدي، إلى إسبانيا. الفوز بتلك الميدالية هو أحد أعظم الأشياء في الرياضة بشكل عام". واستدرك ألكاراز قائلا "ورغم ذلك، فإنني أرغب في الفوز بكلتا المسابقتين، لا يمكنني أن أكذب في ذلك". وتجرى منافسات التنس في أولمبياد باريس الصيف المقبل في نفس الملاعب الترابية التي تقام عليها بطولة رولان جاروس، التي يحلم ألكاراز بالفوز بها لأول مرة. ولم يسبق لألكاراز، الذي توج بلقبين في المسابقات الأربع الكبرى، المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية من قبل. ويرى ألكاراز أن الإيطالي جانيك سينر، الفائز مؤخرا ببطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات جراند سلام هذا الموسم، والنجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، متصدر التصنيف العالمي حاليا، هما أبرز منافسيه، الذي ينبغي الفوز عليهما، فيما يضع اللاعب الإسباني نفسه في مستوى أقل منهما برفقة الألماني ألكسندر زفيريف، الفائز بذهبية أولمبياد طوكيو 2020. وتغلب زفيريف على ألكاراز في دور الثمانية ببطولة أستراليا المفتوحة الشهر الماضي. وفاز ألكاراز، الذي يتواجد في المركز الثاني حاليا بالتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، ببطولتي أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز)، وإنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، عامي 2022 و2023 على الترتيب، ضمن بطولات جراند سلام. وأصبح ألكاراز المرشح الأوفر حظا للفوز ببطولة الأرجنتين، لاسيما بعد الخروج المبكر للألماني دانييل ألتماير في الدور الأول للمسابقة، أمس الاثنين. ويستهل النجم الشاب حملة الدفاع عن اللقب، غدا الأربعاء، بمواجهة البيروفي خوان بابلو فارياس أو الأرجنتيني كاميلو أوجو كارابيلي.

•• فى مانشيت عريض قبل أيام تساءلت صحيفة يو إس توداى الأمريكية : لماذا يكره البارسيون الإسبانى رافائيل نادال ؟ كان السؤال بمناسبة اقتراب بطولة رولان جاروس، التى يعود إليها الإسبانى رافائيل نادال، حاملا شعورا غريبا لم يشعر به خلال السنوات السابقة التى أحرز فيها اللقب 9 مرات، ومنها 5 مرات متتالية. وهما رقمان قياسيان. يشعر نادال هذه المرة بالغربة، كما يقول، لأنه مضطر للعب أربع مباريات كى يصل إلى دور الثمانية وربما يشعر أيضا بالعداء الذى يكنه له أهل باريس فهم لا ينسون ما قاله عمه ومدربه فى الوقت نفسه قبل سنوات حين خسر اللقب عام 2009 أمام السويدى روبين ستورلينج.. فقد قال العم : «هناك مجموعة واحدة أسوأ من المشجعين الفرنسيين.. إنهم الباريسيون.. إنهم أغبياء» ؟! •• كان هذا التصريح لمحطة راديو إسبانية، فقد كانت هزيمة نادال أمام السويدى ستورلينج من اكبر مفاجآت التنس، فالبطل المتوج 9 مرات لرولان جاروس يعرف عنه أن إمبراطور الملاعب الرملية الحمراء وهو فى ذلك شأن الكثير من لاعبى مدرسة التنس الإسبانية. لكنه بالنسبة لأهل باريس الآن مثل لويس السادس عشر الذى أسقطته الثورة الفرنسية قبل مائتى عام.. ** الفوز باللقب للمرة العاشرة، قد يكون الانتصار الذى ينقذ عنق نادال من المقصلة.. وهو حاول أن يرضى أهل باريس حين أطلق عمه ومدربه هذا االتصريح، بقوله: «رولان جاروس بطولة جميلة بالنسبة لى.. وأتمنى أن يشجعنى الجمهور قليلا حين أعود فى النقاط القاتلة».. •• يعانى نادال من متاعب، فهو المصنف السادس للبطولة، ويحتل المركز السابع فى تصنيف لاعبى التنس المحترفين. ونتائجه الأخيرة هزيلة.. مقارنة بمنافسه الأول وهو الصيربى ديكوفيتش الذى فاز ببطولة أستراليا، بأن يكون ثامن لاعب فى تاريخ التنس يجمع بين البطولات الأربع الكبرى، وهى أستراليا، رولان جاروس، ويمبلدون، فلاشينج ميدوز.. ومن المتوقع أن يلتقى الاثنان فى دور الثمانية.. فهل يصمد نادال الأول أم يكون هذا العام هو عام سقوط إمبراطور رولان جاروس ؟! •••• •• استمتعوا برولان جاروس، بالتنس، بالرياضة.. وسوف أفسد عليكم المتعة ولو بالخيال، بالإشارة إلى مصطلح من المصطلحات التى تطرح فى أوساط الرياضة المصرية وفى عالم محترف.. والمصطلح: «التوقيع على بياض».. أى أن لاعب كرة قدم وقع لناديه على بياض.. ومن ذلك خبر قرأته عن جدو بأنه وقع للأهلى على بياض.. يعنى إيه على بياض؟ هل يريد اللاعب، أى لاعب، أن يخبرنا بأنه شديد الولاء لناديه؟ هل هناك محترف واحد فى المجرة الشمسية يفعل ذلك؟ هل سمعتم يوما أن ميسى أو رونالدو أو سواريز وقع على بياض؟ إنهم يتفاوضون ويطلبون، ويوقعون، ويحترمون عقودهم..؟ •• على بياض إيه.. وبتاع إيه ؟! •• الصبر يارب..؟

•• أحداث كثيرة تستحق التعليق.. مثل كأس العالم الذى يقترب واستعدادات الفرق، ومثل تشكيل المنتخب الوطنى قبل اللعب مع شيلى، ومثل القصة القديمة الملحمية المتجددة التى تسمى بالبث الفضائى ومن يشترى الدورى ومن يبيعه أصلا؟! •• اخترت مافعله نجم التنس الصربى ديكوفيتش فى بطولة رولان جاروس مع شاب كان يحمل له مظلة المطر أثناء فترة راحة بين شوطين. كان ديكوفيتش يجلس ويقف خلفه الشاب. طلب منه النجم الصربى التقدم والجلوس بجانبه. تعالت صيحات وهتافات الجمهور بسبب تلك الدعوة. تقدم الشاب وجلس بجوار النجم الذى أمسك هو بالمظلة لحماية الشاب من الأمطار. ثم قدم له مشروبا. وتبادلا التحية، وكانت التحية الأكبر من الجمهور إلى ديكوفيتش، لإنسانيته. وهو سلوك عظيم. فيه الرحمة والأخلاق العالية والروح الرياضية، وهى أعلى قيم الرياضة. وفيه التواضع. فهذا النجم الكبير يحنى رأسه كلما علت بالنجاح. وفى هذا السلوك خفة دم حقيقية خالية من الاستظراف.. وقد صفق الجمهور لنجم التنس المصنف ثانيا على العالم أكثر مما صفقوا له بعد فوزه على البرتغالى جواو سوزا 6/1 و6/2 و6/4 فى ساعة وخمسين دقيقة. وكان ديكوفيتش، قد هزم نادال فى بطولة روما الأخيرة، وفى حالة إحرازه لقب رولان جاروس فإنه سيكمل الرباعية، بالجمع بين ألقاب البطولات الأربع الكبرى ويسترد تصنيف المحترفين من نادال.. لكن الأخير استاذ اللعب على الملاعب الرملية باستثناء المفاجآت والإصابات. •• يصدر البرازيلى أوسكار دوس سانتوس إمبوابا لاعب وسط فريق تشيلسى كتابا الشهر المقبل عن تجربته مع كرة القدم فى البرازيل بمناسبة كأس العالم التى تنطلق فى 12 يونيو. ويرجع أوسكار فى كتابه مهارات اللاعبين البرازيليين الفائقة فى التحكم بالكرة إلى انتشار ظاهرة اللعب فى الملاعب الخماسية الضيقة والتسديد ومحاولات التسجيل فى المرمى الصغير بتلك الملاعب. فالمراوغة فى مساحة ضيقة مثل إطلاق النار على جسم صغير. هذا يصنع براعة المراوغة وهذا يصنع براعة الرماية. كما أن المساحة الضيقة تعلم اللاعب سرعة اتخاذ القرار. •• وعن فرص البرازيل فى الفوز بالكأس يقول أوسكار: «شىء غريب. أحرزنا اللقب خمس مرات ونحن نلعب خارج بلادنا وخسرنا البطولة فى المرة الوحيدة التى لعبنا فيها على أرضنا وأعلم أن هناك عقدة تسمى ماراكانازو بسبب الخسارة أمام أوروجواى عام 1950. لكننا لن نستسلم للضغوط. سنلعب بطريقتنا وبأسلوبنا. سنلعب مبارياتنا بالعواطف، والنشوة، والسعادة، والفرح والبهجة والتلقائية والأمل». •• كان هذا بشأن كتاب أوسكار عن كرة القدم فى بلاده، وقصته مع الفقر الذى صنع نجوم البرازيل كما يقول. أما بالنسبة للمنتخب ومباراته مع شيلى فبرجاء الدعاء للفريق بالتوفيق.. لكن فيما يتعلق بموضوع البث الفضائى وبيع الدورى العام، فكل عام وانتم بخير موسم الكرة المصرية الجديد يقترب وسيبدأ قبل أن ينتهى الموسم السابق.. والبشائر دائما هذا الحديث عن البث الفضائى والمزايدة والذى منه..؟!

أُسدل الستار على عام 2023، الذى شهد إنجازات ملحوظة لكافة المنتخبات الوطنية، إذ تُوج الفراعنة بأكثر من لقب خلال هذا العام، وسطروا إنجازات محلية وقارية فى كافة الرياضات، كما تمكنوا من حجز عدة مقاعد بدورة الألعاب الأوليمبية «باريس 2024». منتخب اليد واصلت مصر سيطرتها على عرش الاسكواش العالمى، إذ أنهى على فرج عام 2023 بحفاظه على صدارة التصنيف للأسبوع الـ30 تواليًا، وكذلك حافظت نور الشربينى على المركز الأول عالميًا. وحصد منتخب الرجال لقب بطولة العالم بنيوزيلندا للمرة السادسة، بعد الفوز على نظيره الإنجليزى فى النهائى، كما تُوجت نور الشربينى بلقب بطولة العالم للسيدات للمرة السابعة، والتى أقيمت بولاية شيكاغو الأمريكية، وفاز على فرج ببطولة العالم للمرة الرابعة. منتخب الكرة الطائرة سيدات كما شهد هذا العام قرار إدراج اللجنة الأوليمبية الدولية رياضة الاسكواش فى دورة لوس أنجلوس 2028 للمرة الأولى فى التاريخ. وتوجت البطلة المصرية أمينة عرفى بلقب بطولة العالم للناشئات بأستراليا، وعلى صعيد الألقاب الفردية توج المصرى مصطفى عسل ببطولة هيوستن المفتوحة، وبطولة العظماء الثمانية، وفاز على فرج ببطولة بريطانيا المفتوحة للرجال، وبطولات مانشستر وباريس الدولية وقطر الكلاسيكية وسنغافورة المفتوحة، كما تُوجت نور الشربينى ببطولة (جى بى مورجان) الدولية بنيويورك وبريطانيا المفتوحة وباريس الدولية وأمريكا المفتوحة. منتخب مصر للسلة سيدات وفى ملاعب الكرة الصفراء، وصلت ميار شريف إلى المركز الـ31 عالميًا، بعد تأهلها إلى الدور الثانى من بطولة رولان جاروس، إحدى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، كما تأهلت لدور الثمانية ببطولة مدريد لتكون أول مصرية فى التاريخ تصل لهذا الدور فى منافسات الأساتذة. وتأهل منتخب مصر الأوليمبى إلى باريس ٢٠٢٤، بعد تحقيق المركز الثانى والميدالية الفضية فى بطولة الأمم الإفريقية تحت ٢٣ عامًا التى أقيمت فى المغرب. منتخب السباحة التوقيعية وواصل منتخب كرة اليد تفوقه بعدما حقق المركز السابع فى بطولة العالم التى استضافتها بولندا والسويد مطلع العام الماضى، فيما حقق منتخب الشباب المركز العاشر ببطولة العالم التى استضافتها اليونان وألمانيا، بينما حصد منتخب الناشئين المركز الرابع فى بطولة العالم التى نظمتها كرواتيا فى أغسطس الماضى. وعلى صعيد السيدات، حقق منتخب الشابات تحت 19 عامًا المركز الثانى فى بطولة إفريقيا التى استضافتها تونس شهر سبتمبر الماضى، فيما تُوج منتخب الناشئات تحت 17 عامًا ببطولة إفريقيا بتونس أيضًا. نور الشربينى وعلى مستوى الأندية، حصد فريق الأهلى المركز الخامس بكأس العالم للأندية، وتُوج بلقب السوبر الإفريقى والبطولة الإفريقية لأندية أبطال الدورى، فيما فاز الزمالك ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس. وفى الكرة الطائرة، تُوج منتخب مصر للرجال بلقب بطولة أمم إفريقيا 2023 التى استضافتها مصر شهر سبتمبر الماضى، ليستعيد منتخب الفراعنة اللقب القارى الغائب عن خزائنه منذ عام 2015، كما حسم تأهله إلى بطولة العالم عام 2025. وحسم منتخب مصر للكرة الطائرة رجال تأهله إلى دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، وفقًا لـ«الكوتا القارية» إذ يحتل المنتخب الوطنى المركز الأول إفريقيًا، والمركز الـ18 عالميًا. عبدالرحمن سامح فيما نجح منتخب مصر للكرة الطائرة سيدات فى حجز مقعده فى منافسات بطولة العالم، عقب بلوغ الدور النهائى من بطولة أمم إفريقيا، والتى أقيمت فى الكاميرون خلال أغسطس الماضى. وللمرة الأولى منذ 17 عامًا، نجح منتخب سيدات الكرة الطائرة فى تأهله لنهائى أمم إفريقيا، وبالتالى حجز مقعد فى بطولة العالم نسخة 2025. ولم تقتصر نجاحات المنتخبات الوطنية على صعيد منتخبات الكبار، لكن تواصلت النجاحات على مستوى الناشئين، إذ حصد منتخب مصر للشباب تحت 21 عامًا المركز التاسع فى بطولة العالم التى استضافتها البحرين فى شهر يوليو الماضى، وتعد هذه المرة الأولى التى يحصد فيها منتخب الشباب هذا المركز. أما على مستوى الأندية فقد حقق الزمالك لقبى الدورى وكأس مصر للرجال، وكذلك تُوج بلقب كأس مصر للسيدات. على فرج وقاريًا، تُوج الفارس الأبيض بلقب إفريقيا للسيدات، ووصافة بطولة إفريقيا للرجال. بينما حصد الأهلى لقب الدورى للسيدات وكأس السوبر للرجال والسيدات ولقب البطولة العربية للرجال. وشهدت كرة السلة المصرية حدثًا مهمًا بعودة منتخب «الفراعنة» للمشاركة فى بطولة كأس العالم، بعدما نجح فى إنهاء مشواره بالتصفيات الإفريقية وصيفًا للمجموعة الثانية، برصيد 20 نقطة، وحقق المنتخب المصرى المركز الـ20 فى المونديال، الذى أقيم بالفلبين واليابان وإندونيسيا شهر سبتمبر الماضى. وحقق منتخب السيدات المصرى المركز العاشر ببطولة أمم إفريقيا التى أقيمت برواندا، بينما تمكن منتخب مصر 3×3 من التتويج ببطولة إفريقيا بعد الفوز على نيجيريا. وعلى مستوى الأندية، تُوج رجال الأهلى بلقب الدورى الإفريقى للسلة (BAL) لأول مرة فى تاريخه، ليشارك فى كأس العالم للأندية التى أقيمت بسنغافورة، وحصد خلالها المركز الرابع، فيما توج فريق سيدات سبورتنج ببطولة الدورى الإفريقى، عقب فوزه على الميناء الكينى فى المباراة النهائية للبطولة. وبدأ المنتخب المصرى لرفع الأثقال عام 2023 بصدارة جدول ترتيب البطولة العربية تحت 17 و20 عامًا فى سوريا، قبل أن يحقق منتخب الشباب 10 ميداليات ببطولة العالم فى ألبانيا، ثم حقق منتخب مصر 30 ميدالية فى بطولة إفريقيا بتونس، بينها ثلاث ميداليات ذهبية لسارة سمير فى وزن 81 كجم، ورقم إفريقى سُجل باسمها بعد رفع 117 كجم فى الخطف، كما حصدت الأوناش المصرية 10 ميداليات فى بطولة العالم للناشئين التى أقيمت بالمكسيك. وفى الرماية، حصد المنتخب الوطنى لقب بطولة إفريقيا التى أقيمت بالقاهرة فى أكتوبر الماضى بعد تصدره جدول الترتيب بإحراز 38 ميدالية متنوعة، كما حقق عبدالعزيز محيلبة إنجازًا تاريخيًا بعد أن حقق ذهبية منافسات (التراب) بنهائى كأس العالم للرماية بقطر الشهر الماضى، وقبلها كان قد حصد فضية بطولة العالم بالمغرب، وتوج بذهبية منافسات بطولة قطر المفتوحة للخرطوش فى فبراير الماضى. كما حصل عزمى محيلبة على الميدالية البرونزية فى رماية (الإسكيت) ببطولة العالم بأذربيجان، التى أقيمت فى أغسطس الماضى، ثم فضية كأس العالم للرماية بقطر، وحجز مكانه فى أوليمبياد باريس بعد حصوله على ذهبية بطولة العالم بكرواتيا. وشهدت السباحة المصرية إنجازًا تاريخيًا فى 2023، إذ تُوج عبدالرحمن سامح بذهبية وفضية سباق 50 مترًا ببطولة كأس العالم فى اليونان والمجر، كما صعد مروان القماش لأوليمبياد باريس، وفاز يوسف رمضان بذهبية سباق 100 متر ببطولة المحيط الأطلنطى بأمريكا ثم ذهبية بطولة الجامعات الأمريكية فى 100 متر فراشة. وصعد منتخب مصر لسيدات السباحة التوقيعية رسميًا لأوليمبياد باريس 2024، بعدما حقق المراكز الأولى فى البطولة الإفريقية المؤهلة. وحققت يمنى عياد إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى المحفل الأوليمبى باريس 2024، لتصبح أول ملاكمة مصرية تتأهل لدورة الألعاب الأوليمبية، وذلك بعد حصولها على فضية البطولة الإفريقية للملاكمة. وعلى مستوى الرجال، تأهل إلى الأوليمبياد الثنائى عبدالرحمن عرابى وعمر العوضى. وفى الخماسى الحديث، حجز ثنائى المنتخب الوطنى مهند شعبان وأحمد الجندى مقعدين لمصر فى أوليمبياد باريس، عقب الفوز بالميدالية الذهبية فى بطولة كأس العالم، التى أقيمت فى شهر يونيو الماضى بتركيا، فيما تأهل الجندى عن طريق ذهبية بطولة إفريقيا. كما تأهلت ملك إسماعيل إلى الأوليمبياد بتحقيقها الميدالية الذهبية فى نهائى البطولة الإفريقية التى أقيمت على ملاعب استاد القاهرة الدولى. وتأهل منتخب مصر للرجال إلى أوليمبياد باريس 2024، عقب تحقيق لقب البطولة الإفريقية المقامة فى تونس بعد الفوز على منتخب نيجيريا بثلاثة أشواط مقابل شوط. بينما تأهل منتخب السيدات إلى الأوليمبياد عقب التتويج أيضًا بلقب البطولة الإفريقية بعد الفوز على نيجيريا فى النهائى بثلاثة أشواط نظيفة. وحقق سيف عيسى وشهد سامى ميداليتين برونزيتين ببطولة العالم للتايكوندو بأذربيجان فى مايو ويونيو 2023، بجانب برونزية الجائزة الكبرى بروما، والتى أقيمت فى يونيو الماضى، وفازت بها آية شحاتة. كما تأهل عبداللطيف منيع، لاعب المنتخب الوطنى للمصارعة الرومانية، إلى أوليمبياد باريس 2024 بعد حصد برونزية وزن 130 كجم، فى بطولة العالم للكبار للمصارعة، بعد فوزه على بطل الصين بنتيجة (3-2).

هنأ المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، البطلة المصرية ميار شريف، بعد تتويجها بلقب بطولة بارما الإيطالية من فئة 250 نقطة، كأول لاعبة مصرية تحقق هذا الإنجاز في تاريخ لعبة التنس. وعبّرت مايا مرسي، في بيان صادر اليوم، عن بالغ فخرها بهذا الإنجاز التاريخي الذي حققته ميار شريف، مضيفة أنَّها رفعت اسم مصر واسم المرأة المصرية البطلة عاليًا، متمنية لها التوفيق والنجاح والمزيد من الإنجازات التاريخية. ميار شريف توجت كأول لاعبة مصرية تفوز بلقب «WTA 250» نقطة، بعد تغلبها على اليونانية ماريا سكاري في دورة بارما الإيطالية من فئة الـ250 نقطة، وتحتل ميار شريف حاليًا المركز الـ73 عالميًا في تصنيف محترفات التنس، وعادت مؤخرًا من الإصابة التي حرمتها من استكمال منافسات بطولة رولان جاروس في مايو الماضي، وكانت تسعى لتقديم بطولة مميزة في إيطاليا خاصة بعد خروجها المبكر في بطولة بودابست الدولية عقب خسارتها أمام السلوفاكية آنا كارولينا شميدلوفا بمجموعتين دون رد حتى نجحت بتتويج البطولة التى نظمتها المدينة الإيطالية.

واصلت نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز صدارة التصنيف العالمى للاعبات التنس المحترفات الصادرة اليوم الاثنين بعد تتويجها بلقب بطولة رولان جاروس .ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية جاء التصنيف كالاتى، الأمريكية سيرينا وليامز فى المركز الأول والتشيكية بترا كفيتوفا فى المركز الثانى والرومانية سيمونا هاليب فى المركز الثالث والروسية ماريا شارابوفا فى المركز الرابع والدنماركية كارولين فوزنياكى فى المركز الخامس والصربية أنا ايفانوفيتش فى المركز السادس والتشيكية لوسى سافاروفا فى المركز السابع والروسية إكاترينا ماكاروفا فى المركز الثامن والأسبانية كارلا سواريز نافارو فى المركز التاسع والألمانية أنجيليكه كيربر فى المركز العاشر .أخبار متعلقة..- علا أبو ذكرى تتوج بلقب بطولة فيوتشر شرم الشيخ للتنس

أجرت النجمة إسعاد يونس، ببرنامجها "صاحبة السعادة" المذاع على شاشة "DMC"، أول حوار لميار شريف بطلة مصر في التنس، بعد عودتها من إسبانيا مساء أمس السبت، ومن المقرر أن تعرض الحلقة يوم الثلاثاء المقبل. وتتحدث ميار خلال اللقاء، عن رحلة تمثيلها لمصر في الخارج، ورحلتها في النادي الأهلي، وبالإضافة إلى أحلامها. حرصت أسرة ميار شريف بطلة مصر في التنس، على استقبالها في مطار القاهرة، فور وصولها منذ قليل، عقب المشاركة في بطولة رولان جاروس العالمية، ووصلت منذ قليل ميار شريف بطلة مصر في التنس وفتاة مصر الذهبية إلى مطار القاهرة الدولي، وكان في استقبالها أسرتها بالكامل، ودكتور عمرو حداد مساعد وزير الشباب والرياضة. وأشادت وسائل الإعلام العالمية، بلاعبة التنس المصرية ميار شريف والمصنفة الـ172 على العالم، بعد المباراة الرائعة التى قدمتها ضد كارولينا بليسكوفا المصنفة الرابعة على العالم فى الدور الأول من بطولة رولان جاروس. وخسرت نجمة التنس المصرية ميار شريف، بنتيجة 2-1 ضد كارولينا فى المجموعات، لكنها قاتلت، وقدمت أداء رائعا أمام المصنفة الثانية فى البطولة والرابعة عالميا، وضع ميار فى مستوى ومصاف النجمات العالمية فى اللعبة، وضمن لها لقب "فتاة التنس الذهبية"، وحب الشعب المصري. وكتبت صحيفة "الجارديان": "ميار شريف بطريقتها في اللعب بالضربات الأمامية وتحركاتها الممتازة وسعة حيلتها جعلت مواجهتها جحيما بالنسبة لبيلسكوفا، ورفضت الاستسلام، سنرى المزيد من ميار في الأعوام المقبلة وسيكون من الرائع إن ألهمت المزيد من اللاعبين المصريين والأفارقة لكي يخطوا خطاها". فيما عنونت صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "ميار شريف المصرية المصنفة رقم 172 في العالم وأول لاعبة من دولتها تشارك في بطولة تنس كبرى صعبت الأمور تماما على بيلسكوفا في مباراة استمرت لساعتين وربع". وكانت إسعاد يونس، بدأت الموسم الجديد من برنامجها "صاحبة السعادة" بحلقة مع أحمد حلمي، الذي تصدر الترند بمحركات البحث، كما تنتظر عرض العديد من الحلقات المختلفة، كأحمد زاهر وعائلته وأمير كرارة وبيتر ميمي.