بدوري أبطال آسيا للنخبة

أسدل الستار على الموسم الكروي 2024 – 2025 فى مختلف ملاعب العالم، والذي كان شاهدًا على عودة عدد من الأندية العريقة إلى منصات التتويج بعد غياب امتد لسنوات طويلة، وحافلاً بالمفاجآت والتتويجات التاريخية، لتكسر هيمنة الأندية الكبرى على البطولات المحلية والقارية خلال السنوات الماضية. البداية مع نادي الذي توج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تفوق فى مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 3 – 2 على صن داونز الجنوب أفريقي، ليحصد النادي المصري النجمة الأولى ويحجز مقعده ضمن دائرة الكبار بالقارة السمراء. كما أنهى الفرنسي لعنة دوري أبطال أوروبا بعدما توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه إثر تغلبه على الإنتر الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "ميونخ أرينا" في ألمانيا، ليصبح أول فريق فرنسي على الإطلاق ينجح في تحقيق الثلاثية التاريخية "الدوري والكأس ودوري الأبطال". وعاد إلى منصات التتويج بعد غياب طويل بعدما توج بطلاً لمسابقة دوري أبطال أسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه على حساب كاواساكي الياباني، كما فاز نادي الشارقة الإماراتي بلقبه القاري الأول، بتتويجه بدوري أبطال أسيا 2. وعلى صعيد البطولات المحلية، توج نهضة بركان بلقب الدوري المغربي للمرة الأولى قبل أن يحصد كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 2020 و2022، بعدما تفوق على سيمبا التنزاني بنتيجة 3 – 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في نهائي البطولة. وكسر توتنهام الإنجليزي نحسًا عمره 17 عاماً عندما توج بطلاً لمسابقة الدوري الأوروبي "اليوروباليج" للمرة الثالثة في تاريخه عقب فوزه على مواطنه مانشسستر يونايتد بهدف دون مقابل، كما حصد النادي اللندني لقبه الأول منذ 17 عاماً في كل البطولات منذ تتويجه بكأس الرابطة الإنجليزية موسم 2007-2008، كما حصد البطولة القارية الأولى منذ عام 1984. وتوج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه المستحق في المباراة النهائية على ريال بيتيس الإسباني بنتيجة 4 – 1،  وهي أول بطولة يحققها تشيلسي منذ كأس العالم للأندية في فبراير 2022، وأول لقب في مسابقة تعتبر كبرى منذ فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2021. في السياق ذاته أنهى نيوكاسل يونايتد 70 عامًا من الغياب عن الألقاب محققاً أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما توج بطلاً لبطولة كأس الرابطة الإنجليزية على حساب ليفربول المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح قائد منتخب مصر بنتيجة 2 – 1 في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "ويمبلي". استمرارًا مع الأندية الإنجليزية، حقق كريستال بالاس بطولة كأس الاتحاد للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب على مانشستر سيتي المحترف ضمن صفوفه النجم المصري عمر مرموش بهدف دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "ويمبلي"، واللقب هو الأول في تاريخ كريستال بالاس الممتد على مدار 119 عامًا حيث سبق أن حل وصيفاً للبطل مرتين عامي 1990 و2016. أما في إيطاليا، فحقق بولونيا مفاجأة كبرى بتتويجه بلقب الكأس بعد فوزه على ميلان، ليضيف اللقب الثالث في تاريخه، بعد غياب دام ما يقرب من 51 عامًا، منذ تتويجه السابق في 23 مايو 1974، وهو أطول فارق زمني بين لقبين في تاريخ المسابقة، بينما توج شتوتجارت بطلاً لمسابقة كأس ألمانيا، ليحصد أول لقب منذ الفوز بالدوري الألماني في موسم 2006-2007، كما توج بلقب الكأس لأول مرة منذ 28 عامًا. في حين توج أبردين بطلاً لمسابقة كأس إسكتلندا للمرة الثامنة في تاريخه على حساب سيلتك بعد غياب دام 35 عاماً، بينما حقق فريق جو أهيد إيجلز أول ألقابه الكبرى منذ 92 عاماً، بفوزه بكأس هولندا.